الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال مصنف رحمه الله تعالى واياه كتاب الجمعة باب ايجاب الجمعة قد اخبرنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة حوى وابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد انهم اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناهم من بعدهم وهذا اليوم الذي كتب الله عز وجل عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله عز وجل يعني يوم الجمعة فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد قال اخبرنا واصل بن عبدالله قال حدثنا ابن فضيل عن ابي مالك الاشجعي عن ابي حازم عن ابي هريرة وعن ابي بعيد ابن حراشة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله اضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهودي يوم السبت وكان للنصارى يوم الاحد فجاء الله عز وجل بنا فهدانا ليوم الجمعة. فجعل الجمعة والسبت والاحد وكذلك هم لنا تبع يوم القيامة. ونحن الاخرون اهل الدنيا والاولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق باب التشديد في التخلف عن الجمعة. اخبرنا يعقوبنا ابراهيم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن محمد ابن عمرو. عن عن عبيدة ابن سفيان الحضرمي عن ابي الجعدي الضم لو كانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال من ترك ثلاث جمع تهاونا فيها طبع الله على قلبه. اخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا حبان قال حدثنا ابان. قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن الحضرمي ابن لاحق عن الى ابي سلمان الحكم الميناء انه سمع ابن عباس ابن عمر يحدثان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قالوا هو على اعواد منبره لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختم او ليختمن الله على قلوبهم ولا يكونن من الغافلين قال اخبرني محمود بن غيلان قال فذهب الوليد بن المسلم قال حدثني المفضل بن ابن فضالة عن عياش ابن عباس هذا البخيل وابن الاشد عن نافعا لعمر عن حفصة النبي صلى الله عليه وسلم قال رواه الجمعة واجب على كل مبتلى باب كفارة من ترك الجمعة من غير عذر قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا يزيد وابن هارون قال اخبرنا همام عن قتادة عن قدامة ابن وبر عن سمرة ابن جود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فان لم يجدها نصف دينار. باب باب ذكر فضل يوم الجمعة يوم الجمعة قال اخبارنا سويد بن نصر. قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال حدثنا عبد الرحمن الاعرج انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم فيه ادخل الجنة اخرج منها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة. اخبرنا اسحاق المنصور قال اخبرنا الحسين الجعفي عن ابي طالب اليزيد ابن جابر عهد ابي الاشعث الصنعاني اني اوسع النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان من افضل ايامكم يوم الجمعة في خلقات فيه قبر وفيه النفخة وفيه الصعقة علي من الصلاة فان صلاتي ان تكون معروضة علي. قالوا يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد اردت قال آآ اي يقولون قد بليت. قال ان الله عز وجل قد حرم على الارض ان تاكل اجساد الانبياء عليهم السلام باب الامر بالسواك يوم الجمعة اخبرنا الخبر عن عمرو بن الحارث ان سعيد بن ابي هلال وبخير حدثاه عن ابي بكر عن عبدالرحمن ابن ابي سعيد عن نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غسل يوم الجمعة على كل مغترب والسواك وينس من الطيب ما قدر عليه الا ان لم يذكر عبد عبد الرحمن وقال في الطيب ولو من طيب المرأة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب الجمعة اي ما يتعلق بالجمعة وفضائلها واحكامها ذكر اولا تخصيص الامة بالجمعة والجمعة هو من افضل ايام من افضل ايام السنة. بل قال بعض العلماء ان الجمعة هو من افضل الايام. وفضلوه على كثير من الايام ولا شك ان الجمعة يوم فظيل فظله الله عز وجل وخص به هذه الامة ضربته اليهود فاخطأته وطلبته النصارى فاخطأت ارادوا اراد اليهود الجمعة وظلوا عنه الى السبت واراد النصارى الجمعة فظلوا عنه الى الاحد وهدى الله امة محمد صلى الله عليه وسلم تكريما وتشريفا لنبيها ولامته ادراهم الى هذا اليوم فقال ذكر حديث ابي الزناد عن ابي هريرة وابن طاووس عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن الاخرون من جهة من جهة الوجود اخر الامم نحن هذه الامور ليس بعدنا امة نحن الاخرون السابقون يوم القيامة. في الدنيا متأخرون وفي الاخرة متقدمون اول امة تدخل الجنة امة محمد واول امة تحاسب امة محمد صلى الله عليه وسلم وهي امة عظيمة مرفوعة رفعها الله عز وجل وكرمها بهذا النبي العظيم الرسول الكريم بعيد انهم اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم وهذا اليوم الذي كتب الله عليهم اي كتب الله عليهم ان ان يعظموه وان يجلوه فاختلفوا فيه فهدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد فهذا اليوم هو يوم عيد لاهل الاسلام. يوم عيد لاهل الاسلام يجتمعون فيه فيعظمونه ويتعبدون لله عز وجل فيه فهو يوم عيد لاهل الاسلام ثم روى من طريق ابي حازم عن ابي هريرة عن ابي ابن حراش وعن ابي ابن حراش عن حذيفة قال اللي جاء من طريق ابي حازم ابي هريرة ومن طريق ربعي عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله على الجمعة من كان قبلنا فكان اليهودي يوم السبت فكان اليهودي يوم السبت وكان النصارى يوم الاحد فجاء الله بنا فهدان يوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت فجعلنا فجعل جمعة والسبت والاحد وكذلك هم لنا تبع يوم القيامة ونحن الاخرون الدنيا والاولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلاء من جهة القضاء ومن جهة دخول الجنة من جهة علو المرتبة والمنزلة. كل هذا لامة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال باب التشديد في ترك الجمعة. الجمعة فرض على كل مسلم اذا توفرت فيه توفرت فيه الشروط والجمعة والجمعة لها شروط الشرط الاول الاسلام من جهة وجوبها الاسلام والبلوغ والعقل والحرية والاستيطان والاستيطان وان يسمع النداء اذا كان خارج البلد من يسمع النداء اذا كان في محيط البلد او في ضواحيها فاذا توفرت هذه الشروط فالجمعة عليه واجبة. اذا الجمعة واجبة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اجماع اهل العلم فهم مجمعون على ان الجمعة فرض وانها واجبة يجب على كل مسلم عاقل بالغ سمع النداء ان يجيب النداء وان يصلي الجمعة ولا يجوز التخلف عنها الا بعذر كسفر او مرض او خوف او او احد اعذار ترك الجماعة وكل ما كان عذرا يبيح ترك الجماعة كان عذرا في اباحة ترك الجمعة واما تركها بغير عذر فان هذا محرم ولا يجوز من ترك ثلاث جمع بغير عذر طبع الله على قلبه اي اصابه بالطبع والختم نسأل الله العافية والسلامة ذكر حديث قال باب التشديد في التخلف عن الجمعة اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن محمد ابن عمر عن عقيدة ابن عن عقيدة ابن سفيان الحظرمي عن ابي الجعد الضمري وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك ثلاث الجمعة تهاونا بها طبع الله على قلبه. طبع الله على قلبه هذا الحديث رواه ابو داوود والترمذي ايضا من طريق جاء بعدة طرق هنا ذكر من طريقي محمد بن عمرو عن عقيدة ابن سفيان الحظرمي عن ابي الجعد الظمر رضي الله تعالى عنه هذا بالجعد الظمري رضي الله تعالى عنه فقال الترمذي في هذا الحديث سألت محمد الحسن سألت محمدا هو البخاري عن ابي الجعد فلم يعرف اسمه وقال لا اعرف له ان يسن الى هذا الحديث ولا نعرف هذا الحديث الا من حديث محمد بن عمرو تأمل حديث من ترك ثلاث جمعات طبع الله عز وجل على قلبه هذا الحديث تفرد به محمد ابن عمرو عن عبيدة ابن سفيان عن ابي الجعد الظبري فابو الجعد الظبي ليس له هذا الحديث ولا يعرف له اسناد الا هذا الاسناد وقد حسن الترمذي هذا الحديث حسنه حسنت بهذا الحديث ذكر البزار ان لابي الجعد الظمن له حديث اخر وهو قوله لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد وقال البزار لا نعلم روى الا هذه الحديثين وقد صحح الحديث ابن خزيمة وكذلك ابن حبان وكذلك ابن السكن صحه هذا الحديث وقال الدارقطني ثبت يا اسامة قال من ترك الجمعة ثلاث من غير ضرورة طبع على قلبه منافق وجاء له شاهد له شأن في صحيح مسلم ايضا من حديث ده مسلم الحديث عن المسلمين عند مسلم حديث اخر بمعنى هذا الحديث من ترك من ترك الجمعة الحديث هذا يتفرد بمحمد ابن عمرو ومحمد ابن عمرو رحمه الله تعالى ليس بذلك الحظر يعتمد عليه. جاء من طريق ابن ابي ذئب عن اسيد بن ابي اسيد عن عبد الله بن ابي قتادة عنجاء بن عبدالله انه قال من ترك الجمعة لا من غير ظرورة طبع الله على قلبه وهذا اسناد اخر من طريق ابن وهب انزال في حواشي في بعض النسخ للنسائي اتبع هذا الحديث بهذا الحديث. هو قوله هذا الحين آآ ذكر حديث ابن وهب قال اخبرنا ابي ذئب عن اسيد بن ابي اسيد عن عبدالله بن ابي قتادة عن جاه بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك الجمعة ثلاثة من غير ضرورة طبع الله على قلبه وهذا الذي صححه وهذا الذي صححه قدر قطني رحمه الله تعالى. وقال ثبت الناس قبل ترك الجمعة ثلاثا وغيره طبع الله على قلبه منافق وضع الله على قلبه فهذا الحديث يغني عن حديث محمد بن عمرو عن عقيدة ابن سفيان لان عبيد بن سفيان هذا هو الحارث الحضرمي ذكروا العجل في الثقات وذكروا انه وثقوا النسائي ووثقه ابن سعد او قال ابن سعد كان الشيخ قليل الحديث واما بقية واما ابو الجاد فهو صحابي رضي الله تعالى عنه. ومحمد ابن عمر ابن وقاص الليثي فهو ممن يحسن الحديث وقد جاء له ما يشهد له وهو حديث حديث عبد الله بن قتادة عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه في مسلم حديث اخر وجدته ها؟ ايه الذي بعده؟ نعم او ليختمن الله لكم هذه الحديث في صحيح مسلم. فهو معنى معنى الحتة دي قبله من جهة المعنى هنا قال ان ترك لنا جمع وهناك ينتهين اقوام الودع بالجمعات او ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين. هذا حديث رواه مسلم في صحيحه ثم ذكر الى الحديث له طريقان طريق جهة بن عبدالله وطريق ابي جعدة الظمري طريق ابي جعدة او بجعد الظبري وهما حديثان لا بأس بهما وقال ابن رجب روي مع نوم من وجوه كثيرة يتقوى جابر وعبدالله تقويان الحي جابر عبد الله اسناده اسناده فيه فقط اسيدنا ابي اسيد ويتقوى به حديث محمد ابن عمرو عن قبيلة ابن سفيان عن ابي الجعد ثم قال اخبار محمد ابن عمر حدثنا الحدان قال حدثنا الابان حدثني احمد ابن الكثير عن الحظرمي بن لاحق عن زيد بن ابي سلام الحكم بن ميناء انه سمع ابن عباس وابن عمر يحدثان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين. هذا اقوى من من الذي سبق وهو في مسلم بمعناه ومعنى حديث ابن جعدة هنا قال تلات جمع. هنا قال لينتهين قوع الودع يوم الجمعات والجمعات اقل الجمع ثلاثة فيحتمل ان من ترك الجمعات وادع الجمعات لمرة بعد مرة فان الله يتوعد بهذا الوعيد الشديد ان يختم الله على قلبه وهذا الوعيد لا يكون على انا مباح وانما يكون على امر محرم وليس المعنى انه اذا تركها بعذر انه يختم على قلبه وانما يختم على قلبه ويطمع اذا ودع الجمعات وهي عليه واجبة اذا كان الجبن عليه واجبة فان ودعه الجمعات هذا كبيره من كبائر الذنوب ومحرم مما يدل على انه كبيرة التوعد عليه بهذا الوعيد الشديد. ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين. وفي حبيب الجعد الظبر ذكرناه قبل قليل انه قال ليخت من ترك ثلاث جمع طبع الله على قلبه والطبع يدل انه وقع في كبيرة من كبائر الذنوب نسأل الله العافية والسلامة فحديث آآ ابن عباس وابن عمر هو في صحيح مسلم رواه مسلم في صحيحه قد وقع فيه اختلاف عليه ابن كثير مرة يروي عن الحضرمي عن زيد فمرة يروي عن زيد بلا واسطة يعني عن حظرمي عن زيد ومرة يرويه عن زيد بلا واسطة يقول حدث ابو سلام يجعل حديث ابي موسى ابن عمر وابن عباس ولا شك انه يحلى بكثير قد سمع من زيد وسمع ايضا من الحضرمي وجاء من طريق يحيى عن زيد عن ابي سلام عن الحكم ابن مينا وليس به الحطب الاحق. هذا عند احمد فوقع فيه شيء بالاضطراب واما روايته عن ابي سلام فليس محفوظا لانه لم يسمع لابي سلام وانما سمع من ابنه زيد الصابر لو سمع واما من انكر السمع من ابنه ابنه زيد فليس بصحيح ثم ذكر ايضا ما جاء من طريقي اخرجه مسلم من طريق معاوية ابن سلام عن زيد ابن سلام عن ابن عمر وابي هريرة وهذا هو الصواب اللي جاء عند مسلم من طريق من من طريق زيد ابن سلام عن اخيه يحيى بن سلام عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه رواه مسلم بهذا الاسناد من طريق معاوية ابن سلام عن زيد بن سلام عن ابي سلام عن الحكم بن مينا عن ابن عمر وابي هريرة انهما قال قال وسلم لينتهين اقواما ويدعي من الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم ويكون الغافلين ولاجل هذا الاختلاف الذي وقع عليه ابن الكثير ترك مسلم حديث يحيى ورواه من طريق معاوية بن سلام عن اخيه زيد سلام عن جده ابي سلام عن الحكى بن ميناء عن عبدالله بن عمر وابي هريرة. فهذا هو الصواب. اما رواية احمد بن كثير فوقع فيها اختلاف كثير وكما ذكرت يغني عن حديثه هذا ما في مسلم والحديث صحيح الحرجة في متن الصحيح قد رواه مسلم في صحيحه في رواية زيد عن اخي معاوية معاوية عن زيد عن ابي سلام عن الحكم عن عبد الله ابن عمر ابي هريرة. هو يدل على ان على ان تارك الجمعة بغير عذر قد وقع في ذنب عظيم وكبير من كبائر الذنوب. ثم روى من طريق مسلم حدثني المفضل ابن فضالة عن عياش ابن عنه كيد هو الاشد. وابن الاشد عن نافع ابن البر ان عن زوجه عن حفصة الزوج انه يسلم انها قالت رواح الجمعة واجب على كل محترم. رواه الجمعة واجب على كل محترم هذا الحديث حديث الرواح الجمعة جاء في الصحيح اصله انه لكن بلفظ غسل الجمعة واجب على كل محتلم. غسل الجمعة وواجب على كل محتلم. هنا ذكره من طريق تفضل ابن فضالة عن عياش ابن عباس القطباني عن بكاء بن عبدالله الاشجع عن نافع بن عمر وهذا الحديث وقع فيه اختلاف فلم يروه عناب زيت حفص الا بكير ولا عنه الا عياش تفرد المفظل وقالت دار قطبي يرويه بكيه بن عبدالله بلا شك واختلف عنه فرواه عياش ابن عباس القطباني عن بكير عن نافع ابن عمر عن حفصة وخالفه مخرمة بن بكير عن عن نافع ابن عمر قال وهو المحفوظ يريد ارتدار قطنا المحفوظ فيه دون ذكر دون ذكر حفصة دون ذكر حفصة وان المحفوظ هو رواية من رواه النافعة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رواح الجمعة واجب على كل محتلم واجب قال على كل محتلم رواح الى الجمعة. وعلى كل من راح الى الجمعة الغسل فهذا الحديث اختلف فيه على على بكير فرواه مثلا بكير عن ابيه عنان ابن عمر دون ذكر حفصة قال الحافظ قال فان كان محفوظ وهو حديث اخر لا مانع ان يسمع ابن عمر ويسمعه من حفصة واما لفظ من راح الجمعة فعليه الاغتسال فهذا محفوظ عن ابن عمر في الصحيحين وروى وجاء من طريق عبد الرحمن العمر السليم الزراقي عبد الرحمن بن سعيد الخدري عن ابيه الغسل يوم الجمعة على كل محتلم اخرجه مسلم وسيأتي معنا اذا هذا الحديث من جهة اسناده عياش ابن عباس القطباني وثقه يحيى وثقه كذلك غير واحد وقال فيه النسائي لا بأس به وقال فيه ابو حاتم الرازي صالح ومفظل من فظايظه من الثقات وبكاء بن عبدالله الاشج القرشي ايضا وثقوا يحيى وغيرهم وثقه ابو حاتم واحمد والنسائي وعامة العلم على توثيقه وقد اخرجه اصحاب الصحيح فالحديث بهذا الاسناد الصحيح وسواء قل عن ابن عمر او عن حفصة فالحديث صحيح. الحديث صحيح. وهو يدل على ان رواح الجمعة على كل محترم واما زيادة ومن فعليه الغسل فهذا في محفوظ الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان من راح الجمعة عليه فليغتسل هذا محفوظ عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ثم قال وهو يدل على وجوب على وجوب الجمعة على كل بالغ وان من لم يبلغ فلجمعت عليه ليست بواجبة لانه غير مكلف تلحق بالبالغ العاقل ان يكون عاقلا وان يكون حرا وقد جامعي طارق بن شهاد انه اربعة تجب عليهم جمعة وذكر منهم المرأة والمريض والمسافر والعبد فالعبد لا تجب عليه الجمعة وكذلك المسافر لا تجب عليه الجمعة فالحديث اسناده جيد وهو يدل على وجوب الجمعة. ثم قال باب كفارة من ترك الجمع من غير عذر. من ترك الجمعة من غير عذر اي اذا ترك الجمعة فليس له عذر اولا هذا الحديث منكرا لانه لا يمكن ان يجمع هذا الحديث مع حديث فقد طبع على قلبه في من حديث يتبع على قلبه اصح من هذا الحديث ولينتهين اقوام يوم الجمعة او ليختمن الله على قلوبهم ولو كان للجمعة كفارة لم تكن كبيرة لان الكبائر ليس لها الكبيرة الكبائر التي يفعلها العبد اذا كان كفارة فان كفارتها تذهب باثمها والكفارات وهذه الكفارات تكفر الذنب الذي وقع فيه. فحديث اه يزيد وابن هارون قال همام عن قتادة عن قدامة ابن وضر عن سمرة ابن جند بن قال قال قال من ترك الجوع من غير عذر فليتصدق بدينار فان لم يجد فنصف دينار هذا الحديث كما ذكر هنا رواه ابو داوود ايضا وكذلك احمد وصححه ابن خزيمة والحديث اسناده ضعيف لان قدام نبرة هذا لم يصح سماعه من ثمرة وحديثه هذا لا يصح قال البخاري لا يصح حديث قدامة في الجمعة وقال عبدالله بن احمد سألت ابي قلت يصح السبب قال من ترى الجمعة فقال يرويه لا يعرف لا يعرف. رواه ايوب ابو العلاء فلم يصل اسناده كما وصل همام. قال نصف درهم او درهم فقال ابو حاتم له اسناد صالح امام يرفعه اي يبلغ العلاء يروي عن قتادة عن قدامة ومرسلة والمرسل اخرجه ابو داوود في سننه وقال احمد همام عندنا احفظ لايوب ابي العلاء لكن يبقى ان الحديث منكر منكر من جهة متنه قال ورواه خالد بن قيس عن قتادة فوافق همام بمثل الحديث وخالفه في اسناده يرويه خالد ابن قيس عن قتادة وقال فيه البياقي وخالد القيس يروي عن من قتلى بناكير وخلفيه قال ابو همام وغيره كما تقدم ورجح البخاري طريق همام وقال هو اصح وفي حديث ابن حاتم قال بيرونا حديث عن قتادة عن قدامة عن النبي وسلم اذا الحديث فيه هذه العلة وهي ان قدامة لا يصح سماع من صبغه وايضا من جهة المتن ومخالف لما سبق يخالف لما سبق وهو وهو ان ترك الجمعات انه يورث الطبع والختم وهذا الذنب لا يرفعه الا التوبة التوبة الى الله عز وجل والندم على هذه المعصية اما ان يتصدق بنصف دينار او دينار فهذا منكر وهذا اللفظ منكر قال ابو داوود وهكذا رواه خالد بن قيس وخالفوا الاسناد ووافقوا بالمتن ورواه ابو ايوب العلاء عن قتادة عن قدامة قال وسلم من فاتته الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم او نصف درهم او صاع حمض او نصف صاع قال ابو داوود رواه سعيد بشير عن قتادة هكذا وقال مد لو نص مد. وقال عن سمرة قال ابو داوود سمعت حنبل يسأل عن اختلاف الحديث فقال همام عندي احفظ من ايوب يعني ابا العلاء الحديث يبقى انه منكر لمخالفة الاحاديث الصحيحة. ثم قال باب ذكر فضل يوم الجمعة وذكر ابي هريرة خير طلعت الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه يدخل الجنة وفيه اخرج منها. نقف على هذا نقف على حديث باب ذكر فضل يوم الجمعة. والله اعلم