الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى باب في الحظ على لزوم السنة واتباع الائمة اعلم رحمك الله ان السنة دليل القرآن وانها لا تدرك بالقياس ولا تؤخذ بالعقول وانما هي في الاتباع للائمة ولما مشى عليه احسن الله اليك. ولما مشى عليه جمهور هذه الامة وقد ذكر الله عز وجل اقواما احسن الثناء عليهم فقال فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب وامر عباده فقال وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون وحدثني ابو الحزم وهب ابن مسرة الحجازي. عن ابي عبدالله محمد بن وظاح عن موسى بن معاوية الصمادحي عن عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن ابي وائل عن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه بسبل على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه. وقرأ وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه. الآية وعن ابن مهدي قال وحدثني منصور بن سعد قال سمعت الحسنة يحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من رغب عن سنتي فليس مني حدثنا ابن مهدي قال وحدثني مبارك بن فضالة عن الحسن ابن ابي الحسن انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة. حدثني ابي رحمه الله عن ابي الحسن عن علي بن الحسين عن ابي داوود احمد بن موسى عن يحيى الحسن علي بن ابي علي بن الحسن عن ابي الحسن علي بن حسن عن ابي داوود احمد بن موسى عن يحيى بن ابن سلام قال حدثنا الخليل بن مرة عن عن الوظين ابن عطاء عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السنة سنتان. سنة في الفريظة الاخذ بها هدى وتركها ضلالة. وسنة في غير فريضة الاخذ بها فضيلة وتركها ليس بخطيئة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابن ابي زميل رحمه الله تعالى باب في الحظ على الحظ على لزوم السنة واتباع الائمة اي انه عقد هذا الباب ليبين ويحث ويحظ على اتباع السنن واتباع ائمة الدين ولا شك ان المسلم مأمور ان يأخذ بالسنن وان يتبعها فالظلال كل الضلال في ترك سنن السنن والهدى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى امر باتباعه قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة ان من اتبعني وكل سبيل وكل طريق ليس عليه محمد صلى الله عليه وسلم فهو طريق ظلالة وبدعة وليس لله طريق الا طريق محمد صلى الله عليه وسلم وليس للجنة طريق الا طريق محمد صلى الله عليه وسلم وكل الطرق غير طريقه فانها مؤدية الى النار. مؤدية الى النار الا طريق وهذا معنى قوله قول ابن القيم كن واحدا في واحد لواحد اعني طريقة الحقن والايماني فكل واحدا اي انت بواحد لله في واحد في طريق الهدى والرشاد تعالي طريق الحق والايمان اي طريق محمد صلى الله عليه وسلم وليس هذا معنى ما يسمى بالفناء ووحدة الوجود ما يقوله بعضهم بل هذا بمعناه انك تكون واحدا لله مخلصا له في عملك متبعا في هدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا تتبع غيره الا اذا كان اتباع غيره سببا لاتباعه صلى الله عليه وسلم. فقال رحمه الله اعلم رحمك الله ان السنة دليل القرآن ذكرنا ان السنة مع القرآن لها حالات منها ان السنة تأتي مفسرة وموضحة ومبينة للقرآن فالله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه الصلاة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم صفتها ولم يأتي بالقرآن صفة الصلاة بركوعها وسجودها وانما امر الله عز وجل بقوله واقيموا الصلاة كذلك مثل الزكاة امر الله عز وجل باتيان الزكاة ولم يذكر شروطها واسبابها فجالس المبينا موظحا لهذه الاسباب ولهذه الشروط او هذه التبيين لهذه الحكومة. فهذا والله الحال الاول مع السنة مع القرآن. ان تكون بينة موضحة مفسرة الحالة الثانية ان تكون السنة مخصصة لما اطلق في مخصصة لما عم في القرآن. او مقيدة لما اطلق في القرآن. فتكون على وجه التخصيص او تكون على وجه التقييد فالله سبحانه وتعالى حرم علينا الميتة الميتة محرمة فجاءت السنة فقيدت من الميتة الحوت والجراد. الحوت والجراد فخرج من هذا الحكم خرج من هذا الحكم كذلك حرم الله علينا الدم ولحمة دم ولحم الخنزير فجاءت السنة وقيت لنا الكبد والطحال فأباحته لنا نقول هذا اخرج السنة بهذا التخصيص عموم القرآن تبيت خصصت ماء وبين وقيدت ما اطلق الحالة الثالثة ان تكون السنة مستقلة بتبيين حكم لم يذكره ربنا سبحانه وتعالى في كتابه فالرسول صلى الله عليه وسلم مبين ويبلغ عن ربي سبحانه وتعالى وكل امر او كل حكم يحكم به الرسول صلى الله عليه وسلم فالله قد حكم به الرسول لا يحكم من قبل نفسه ولا يفتي ولا ولا يقضي من قبل نفسه. وانما هو مبلغ عن ربي كما قال اوزع الحسن بن عطية انه قال كان جبريل سنة كما ينزل كما ينزل بالقرآن يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله معه ولذا قال بعض العلم اسأل قرآن احوج الى السنة من السنة القرآن. القرآن احوج السنة من السنة القرآن معنى كلامه ان القرآن يحتاج سنة من جهة التبيين ومن جهة التفسير ومن جهة التوظيح وما شابه ذلك قال الخطاب قال عندما ذكر المنازع والخصومة مع اهل الباطل قال حاجوهم بالسنن فان القرآن ذو وجوه يحتمل اكثر من وجه اما السنة فتكون موضحة وبينة. هذا الذي اراده قال ان السنة دين القرآن وان السنة لا تدرك بالقياس لا تترك مقياسه لا يستطيع الانسان ان يأتي بسنة محمد صلى الله عليه وسلم بعقله ولا ان يقيس سنة على سنة ولا ان يقيس سنة على سنة فينسب ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. وان كان اهل العلم يأخذون بمأخذ القياس اشتركت فيه العلل فيما اشتركت فيه العلل لان القياس احد مصادر الفقه عند اهل عند اهل السنة وعند جماهير اهل العلم وقد قاس الصحابة رضي الله وتعالى عنهم وقاس ايضا التابعون وقاس النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عندما سألك رجل عندما تزوج بولد اسود قال يا رسول فانكره واراد ان يطلق زوي التهمة قال الك ابن؟ قال نعم. قال فيها شيء ما لون؟ قال كذا. قال فيها شيء من؟ قال نعم. قال وما ذاك؟ قال لعله نزع قال لعله عرق قال ولعل هذا نزعة عرق فقاس عند صاحب الابل ان الله ابل متى على لون واحد ويخرج في آآ قريبها وفي اه نتاجها اه غير لونها ان الاعرابي قال لعله نزعت ولعل هذا ايضا نزعت فيه الرسول قاسية هذا في هذا فهذا وقاس الصحابة وقاس التابعون وقاس اهل العلم فالقياس مصدر من مصادر التشريع بشرور عند اهل العلم يعرفونها وهو ان اه ان يكون الحكم قد يكون هناك اصل وان يكون هناك فرق اصل يقاس عليه وهو الحكم الشرعي آآ ان يكون هناك اصل وان يكون كفرع يقاس عليه في حكم في حكم ينزع الفرع لعلة جامعة بينهما لعلة جامعة بينهما فلابد من اربعة شروط في القياس الاصل الذي يقاس عليه والفرع الذي الذي اللي هو هالمقيس والعلة الجامعة بينهما والحكم المشترك. فنقيس على الخمر كلما اسكر نقيس على الخمر كل ما اسكر بعلة لعلة الاسكار لعلة الاسكار. وكذلك نقول ان من باب مفهوم ما يسمى من باب آآ ومن باب قال في قوله تعالى ولا تقل لهما اف نقول من باب القياس للاولاد من باب القياس الاولى ان الضرب اشد ان الضرب اشد وما هو اعظم من ذلك. اذا قوله انها لا تدرك بالقياس ولا تؤخذ بالعقول. اي ان السنن التي جاء النبي انما نأخذها من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم. فما قاله النبي صلى الله عليه وسلم او فعله او اقره فهو السنة. وعلى هذا نقول ان السنة هي ما اضيف الى النسائي من قول لانه فعلا او تقرير او صفة خلقية وخلقية اضيفت له فان هذا هو السنة فافعاله وسلم سنن لان اول شيء نأخذ اقواله واقواله كلما قال وسلم امر به فهو سنة وكذلك افعاله التي فعلها وجه التعبد هي سنة لان افعاله تنقسم الى اقسام ما فعله عبادة وما فعله عادة وما فعله فيؤخذ من هذا ما فعله على وجه التعبد فيأخذ معني مثلا نقول اه نوم النبي صلى الله عليه وسلم عادة. ينام كما ينام البشر لكن طريقة نومه انه يضع يده تحت خده تقول اللهم قني عذابك وتبعث عبادك ويجمع يد كفيه وينفث فيهما. نقول هذا فعلى وجه التعبد فهو سنة. كذلك نوم على جنبه الايمن نقول هو ثلة كذلك مثلا لبس العمامة عادة لبس العمام العمامة عادة لكن تقصير الثياب وتقصيره فوق الكعبين عبادة ومن السنة ان يقع ان يرفع الانسان ازاره وثوبه حتى لا يكون تحت الكعب. اه كذلك تربية الشعر الاصل فيه انه عادة وليس عبادة. فيربي الانسان شعره لكن اذا اذا كان تربية الباب مخالفة اهل الباطل واهل الضلال فان تربيته يكون عندئذ عبادة ويسن مخالفة اهل الباطل. فاذا كان له شعر فالسنة ان يكرمه وان يحافظ عليه. نقول سنة اه للشعر سنة اذا اذا اذا ربيته واتخذته فالسنة ان ترجله وان تدهنه والا تتركه شعثا طائرا فان هذا خلاف السنة. اما من جهة تربية الشعب الاصله نقول هو عادة ولا سنة. ايضا هناك ما فعل وسلم على وجه الجبلة كطريقة بشره طريقة آآ اكله طريقة شرب هذه قد تكون جبلية ما يأكل وما يحب الرسول كان يحب يحب مثلا يحب مثلا القرع ما يسمى الدبة فلا نقول حب الدب سنة ولكن حبه لاجله ان يحبه عبادة يعني من احبه ان يحبه نقول يؤجى على ذلك. يؤجر على ذلك اكله وشربه هذه الا ما جاء فيه انه حبه لانه عبادة ما احب لعباده في مأكوله ومشروبه فمن السنة ان لا لصلاة العيد حتى يأكل حتى يكون ثلاث تمرات نقول هذه سنة. النبي صلى الله عليه وسلم فعلها على الوجه التعبد على الوجه العادة فلا اذا لابد ان نفرق بين عاداته واموره الجبلية وافعال وجه التعبد. فالسنة من الافعال والاقوال ما فعله على وجه التعبد. وكذلك اقواله ما كانت على وجه التشريع ما هو السنة؟ وما قاله على وجه انه كلام يحادث به اهله وزوجه هذا يبقى انه يدور في دائرة العادات فمن يعني مثلا ما كل ما قال وسلم حفظ لنا ما كل ما قال انما حفظ لنا ما كان فيه تشريع ويتعلق بالتشريع قال بعد ذلك ولا تؤخذ بالعقول وانما هي في الاتباع للائمة اي ان السنة لا تؤخذ بعقل او بقياس وانما تؤخذ بالاسانيد نأخذها كما اخذها علماؤنا فنروي الاساتي رووها الى النبي صلى الله عليه وسلم فما صح منها اضفناه النبي صلى الله عليه وسلم وما كان فيه ضعف او او عدم صحة فلا نضيف النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال وقد ذكر الله عز وجل اقواما احسن الثناء عليهم فقال فبشر عباد اي ان من من آآ فمن صفات اهل السنة انه اذا استمعوا القول فانهم يتبعون احسنه فما كان محكما بينا اخذوا به وعملوا به مباشرة. وما كان متشابها لا يفقهون معناه او اوقعهم في شبهة فانهم يكلون علمه الى الله عز وجل ويردون المتشابه الى المحكم ويكلون والى ربهم سبحانه وتعالى فيتبعون احسن ما يسمعون كما مدحهم الله فبشر العباد الذي يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب. فمن علامة اهل الالباب ومن علامة اهل الهدى والتوفيق والرشاد انهم اذا سمعوا قولا فانهم يتبعون احسنه ويأخذون باحسنه وآآ الكلام الباطل والكلام الفاسد فانهم ينصرفون واذا مروا باللهو مروا اذا خاطب الجو قالوا سلاما واذا سمعوا اللغو ايضا اعرضوا عنه فهذا حال اهل السنة واهل اه الهدى والتقوى وامر عباده فقال وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. اي ان ان المؤمن وان المؤمن مأمورون ان يتبعوا صراط المستقيم وليس لنا الا صراطا واحدا ليس لنا الا صراطا واحد وهو صراط محمد صلى الله عليه وسلم الذي يوصل الى الله عز وجل ولذلك وصل الصراط بان له صراط مستقيم لانه صراط مستقيم ووصف بانه سبيل واحد بخلاف السبل ولذلك تجد ان الله عز وجل ذكر السبل فتتفرق بكم السبل اي انها كثيرة وهذه فائدة ان الحق واحد وان الباطل متعدد كثير الباطل متعدد كثير بخلاف الحق بين النواحي ولذلك ترى ان الحق الذي عليه محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة واحد لا يتغير. وان تغير اهله واتباعه واصحابه والوانهم واشكالهم فهم على طريقة واحدة يتغيرون بخلاف اهل البدع من كل قرن الى قرن يتغيروا يتبدلون ويأتي هذا بطريقة وهذا بطريقة وهذا وكل يوم له من البدع ما يحدث من اتى بعده السنة ما قال محمد صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا وهم على طريقة واحدة لم يتغيروا فيها ولم يزيدوا فيها قيد او قيد انملة. واما فاتبعونا تتبعوا سبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به اي هذا الذي وصانا الله عز وجل به ان نتبع سبيلنا محمد صلى الله عليه وسلم والله يقول ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى وقد نقل الشافعي تعالى ان هذا دليل الاجماع عندما سئل عن الاجماع اخذ على ذلك ثلاثة ايام يقرأ القرآن تلوى مرة تلو اخرى حتى اخذ دليلا لجمل هذه الاية من يتبع غير سبيل المؤمنين نولي من قال هذا دليل على ان سبيل المؤمنين حجة وان سبيل الاجماع وان من اتخذ غير سبيلهم فقد ضل زار وزاغ قلبه بهذا الانحراف ثم ذكر بعض الاحاديث الدالة على هذا المعنى ذكر حديث ديالك هداك راه حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من طريق واسناده هنا فيه ضعف لكن الحديث اسناده صحيح محمد بوظاح هو صاحب كتاب ذم البدعة لموسى ابن معاذ الصمادي حين انهاء المهدي من بعد ان هو المهدي الى النبي صلى الله عليه وسلم كلهم كلهم عدول ويقبل حديثه. فالحديث صحيح جاء من طريق المهدي عن حماد بن زيد عن عاصم بن ابي النجود. عن ابي وائل عبد الله بن شقيق العقي ان شقيق ابن شقيق اه العقيلي رحمه تعالى عن ابي وائل شقيق العقيد علي عبد الله سعود قال خطنا وسلم خطا ثم قال هذا سبيلي. هذا سبيلي فقال اخذت رسول الله وقال هذا سبيل الله تأمل جعله خطا واحدا ليس هناك ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان اي هذه السبل وهذه هي الشهوات الشبهات فالعبد اذا سلك الطريق الى الله جل تعرض له هذه البنيات ويسمى بنيات الطريق فالطريق اقصد البحر ودعم الطريق نقول السبيل هو الطريق الى الله عز وجل وهو الصراط المسند عليه ربنا سبحانه وتعالى وبنيات الطريق والسبل التي تأتي يمنة ويسر عن الصراط المستقيم هي حظوظ هي هي شبهات الشيطان وشهواته التي يتخطف بها السالكين لهذا الصراط. فعلى كل سبيل شيطان فاستفيد اما ان يكون من جهة الشهوات واما ان يكون من جهة الشبهات والناس في هذا المقام منهم من يميل الشبهة ومنهم من يميل الى الشهوة ولا شك ان مرض الشهوة الشبهة اعظم من مرض الشهوة الشهوة واما وان زلت قدمه فيها فانه قد يعاود ويرجع لانه يعلم انه على انه على ظلال وعلى باطل فيتوب ويرجع الله عز وجل بخلاف مرض الشبهة فانه يدخل يرى انه على هدى وعلى بينة وعلى طاعة وهذا الذي يفرح به الشيطان فرحه بالبدعة اعظم من فرحه بالمعصية لان صاحب البدعة لا يتوب. صاحب البدعة لا يتوب. ولذلك تجد الان في هذه الازمة مثلا نرى ولاة يتعبد الله بالظلم والعدوان وهو يرى انه ايش؟ انه على افضل منزل من منازل الدين مع انه ظال مظل وهذا يتظحك يتظحك ويظهر في اهل البدع عموما فجميع المبتدئين من جهمية ومن قدرية ومن اشاعرة ما تريدية ومن خوارج واولات يرى انهم عليه شيء على انهم على صراط مستقيم طالب على هدي محمد بل اول الخوارج الذي قال محمد يا يا محمد اعدل وسلم قد جار على الحق او لا فيأمر سيد الخلق يأمر سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بان يعدل. قال اتخونونني من في السماء يعني اتعقل ما تقول؟ انا يرسله ربي سبحانه وتعالى بان ادعو الناس الى طاعتي وعبادته اجعلني قاسيا بينهم وتخونني انت فقال اعدل اعدل يا محمد فهذا الذي قال اعدل يظن عليه شيئا يظن انه على هدى وانه امر بمعروف ونهى عن منكر مع انه ضال غضب بل باتهام كفر باتهام الرسول صلى الله عليه وسلم لو لم يعدل قد كفر بالله عز وجل لان دل في قوله اد تخوينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا قدح وذم لمحمد صلى الله عليه قادم الارض الا تقتل الا قال يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه فتركه لاجل ايش خشية المفسدة والفتنة الاعظم في ترك هذا الذي هو ذي الذي يقول الرسول يخرج من هذا من يحقر احدكم صلاته مع صلاة صلاته صلاة مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما ينبض السمنة الرمية. يقرأون القرآن لا يجاوز ثلاثين. هذا الرجل هو الذي خرج من من صلبه ومن آآ منهجه ومن مذهبه ومن طريقته خرج من خرج الخوارج والغولات اعدل يا محمد. اذا طريقة الولاة انهم يرون النوم على الحق وهم وهم على الضلال والزغ عافانا واياكم. فاذا هذا نقول حديث صحيح في هذا الاسناد لكن آآ في في في رجال آآ آآ ابن ابي زولين فيهم ضعف قال ثم ذكر بعد ذلك قول المهدي انفاق المهدي قال ان منصور ابن سعد قال حدثنا سمعت الحسن يحدث من رغب فليس مني هذا الاثر آآ هو مرسل في الحسن ابن ابي الحسن البصري لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ومراسيله ومراسيله من اهل من يحسنه من يقبلها. ويقول ابو زرعة را تتبعت مراسيل الحسن وجدتها كلها لها اصل الا اربعة احاديث الا اربعة احاديث ومع هذا نقول ان هذا الاسناد ضعيف لارساله ويبقى ان معناه من رغب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم فليس منه. لان من رغب على السنة وقد جاء ذلك في حديث الاربعة الذي قال احدهم انا لا اتزوج النساء وقال لا اكل اللحم وقال لا انوي النهار وقال اخر لا لا افطر قاسم اما انا اصول فاصوم وافطر واصلي وانام واقوم وانام اكل اللحم وتزول النساء من رغب عن سنتي فليس بالنية. اذا هذا الحديث اصله في الصحيحين العاصي رضي الله تعالى عنه. عائشة رضي الله تعالى عنها. فالحديث معناه صحيح لكن الاسناد ثم ساق ايضا من طريق مضارع الحسن قال عمل قليل في سنة خير من عمل كثير البدعة وهذا قاعدة ومنهج ان العبرة بالكيف لا تكمل ان العبرة بالكف بالكيف لا بالكم. فليس العبرة ان تكثر العمل ولكن العبرة كيف اذا قال تعالى ايكم احسن عملا؟ ايكم احسن عملا ولم يقل ايكم اكثر عملا وانما ليبلوكم ايكم احسن عملا فالعبرة بالكيف لا بالكم. فانظر كيف تعمل واذا قال ابو الدرداء يا حبذا نوم الاكياس وفطرهم كيف غبنوا سهر الحمقى وصيامهم. اي ان هؤلاء الذين ناموا وقد قاموا شيء من الليل وافطروا وصاموا بعض الايام من فيه من الايمان والتقوى اتباع السنة ما ليس عند اولئك الولاة. فليس العبرة بان تصوم النهار دائما ولا ان تقوم الليل دائما ولكن العبرة هل انت متبعا لسنة؟ هل انت متبع؟ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم او انت مخالف لها؟ فقليل في سنة خير منك اجتهاد في بدعة. يعني انت تعمل قليل ولكن عملك وفقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. واخر يعمل كثيرا لكنه خلاف سننه انت افظل من ذلك المبتدع فعمل المبتدع مردود ولا يقبل ويأثم ان علم انه مبتدعا في بدعته وان كان يعلم فعمل مردود ولا ولا ولا يؤجر الا على حسن مقصده قال حدثني ابي ثم ساق بزناد عن الحسن بن ابي الحسن عن آآ يحيى ابن سلام ابن عطاء هذا اسناد ضعيف ابن عطاء ضعيف عن مكحول قال السنة سنتان سنة في فريضة الاخذ بها واجب وهذا دليل على اي شيء على ان ليس مراد الاوائل بالسنة ما يعرفه الاصوليون ما يعرفه الاصوليين بان السنة ما يثار فاعله يعاقب تاركه وانما السنة هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فالسنة سنتان كما قال الكحول سنة هي فريضة بل نقول ان ان الصلاة سنة. الصلاة الفريضة سنة لانها من هدي من قال يا محمد صلى الله عليه وسلم الصيام سنة لانه من طريق محمد صلى الله عليه وسلم وليس معنى السنة هنا انه يثاب فاعل ولا يعاقب تاركه. فسنة هو فريضة الاخذ بها اي وهو هدي وطريق محمد صلى الله عليه وسلم مثل الفرائض والصيام والزكاة وما شابه ذلك. وسنة هو فضيلة يثار فاعلها ولا يعاقب تاركها. كثير من السنن ولذلك كان لا يفرقون حتى ان احمد والشافعي انكر على من قسم الصلاة الى الى والى سنة وقال يجب ان يعلم الناس ان كل ان يصلون كما صلى الله عليه وسلم دون ان يفرقوا لان في تفريق ذات ما يضعف النفوس في الاخذ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته وليس معنى الامام احمد وقال ان الذي يترك شيء من السنة صلاته باطلة كما قال ذلك احمد بل قد يترك شيء من السوء لا ينقصات لكنه مأمور ان يصلي كما قال وسلم في السنن وفي الفرائض وفي الواجب وهذا الذي ينبغي على اهل العلم ان يعلموا الناس لك ان يصلوا لا نقول انك تفعل فقط هذا وهذا انما يقول صل كما كان النبي يصلي وتذكر له صفة الصلاة كاملة بواجباتها واركانها وسننها حتى يكون متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا ما قاله وسنة فضيلة وتركها ليس بخطيئة مراده ما كان من السنة تقابل الواجبات لان السنة سنة سنة هي هدي وطريق محمد صلى الله عليه وسلم وسنة هي ما يثاء فاعله ولا يعاقب تاركها والله تعالى الا بمحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد