الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. رحمنا الله تعالى واياه باب وقت الجمعة قال اخبرنا خطيبة اعمالك عن امية عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنه ما قرب بدن من راح في الساعة الثانية فكأنما قرب وراح في الساعة الثالثة فكأنما خرب كبشا ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة من راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر قال اخرجها عمرو ابن سواد ابن الاسود ابن عمرو والحارث ابن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له وعن ابن واهب عن عمرو ابن الحاكم عن الجلاح مولى عبد العزيز حديث ان ابا سلمة ابن عبد الرحمن حدثه عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم ويسأل الله عز وجل شيئا الا اتاه اياه فالتمسوها اخر ساعة بعد العصر قال اخبرني هارون ابن عبد الله قال اتتني يحيى ابن ادم قال حددنا حسن ابن عياش قال حدثنا جعفر ابن محمد عن ابن عجر ابن عبد الله قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فنريح نواضحنا قلت اية ساعة؟ قال زوال الشمس قال حنفي بن يوسف قال حدثنا عبدالرحمن عن يعلى بن الحارثي قال سمعت اياس بن سلمة بن الاكوع يحدث عن ابيه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع وليس للحيطان شيء نستظل به باب الاذان للجمعة قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني السائل ابن يزيد ان الاذان كان اول حين يجلس الامام على المنبر يوم الجمعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان في خلافة عثمان وكثر الناس امر عثمان يوم الجمعة بالاذان الثالث فاذن به على الزوراء فثبت له على ذلك. قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن عبد الله قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان سامي يزيد اخبره قال انما امر بالتأبين الثالث عثمان حين كثر اهل المدينة. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير مؤذن واحد. وكان التأرير يوم الجمعة حين يجلس الامام قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه عن الزهري عن السائل بن يزيد قال كان بلال يؤذن اذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على اذا يوم الجمعة فاذا نزل اقام ثم كان ثم كان كذلك في زمن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما باب الصلاة يوم الجمعة لمن جاء وقد خرج الامام. قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد. قال حدثنا شعبة عن عمر ابن دينار قال سمعته جاء بن عبدالله يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا جاء احدكم وقد خرج الامام فليصلي ركعتين قال شعبة يوم الجمعة باب مقام الامام في الخطبة قال اخبرنا عمرو بن سواد بن الاسود قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا ابن جريج ان ابا الزبير اخبره انه سمع جابر بن عبدالله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وهو يستند الى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع المنبر واستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها اهل المسجد حتى نزل اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكنت باب قيام الامام في الخطبة قال اخبرنا احمد بن عبدالله بن الحكم قال حدثنا محمد ابن جعفر وقال حدثنا شعبي عن المنشور عن عمل عن ابي عبيدة قال دخل المسجد دخل المسجد وعبد الرحمن ابن ام الحكم يخطب قاعدة فقال انظروا الى هذا يسكن قاعدا وقد قال الله عز وجل واذا رأوا تجارة او لهوا او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما. باب الفضل في الدنو الامام قال اخبرنا محمود ابن خالد محمود ابن خالد قال حدثني عمرو ابن عبد الواحد قال سمعت يحيى ابن الحارث يحدث عن ابي الاشعث الصنعاني عن اوس ابن اوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من غسل واغتسل وابتكر وغدا ودنا من الامام وانصت ثم لم يلغى كان له بكل خطوة كاجر سنة صيامها وقيامها باب النهي عن تخطي رقاب الناس فضل المشي للجمعة. نعم. هذا وقفنا عليه. وقفنا عليه. طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب فضل المشي الى الجمعة اي فضل من مشى الى الجمعة ولم يركب ذكر اه حديث قال حدث اخبرني عمرو عمرو ابن عثمان ابن سعيد ابن كثير قال ابن الوليد ابن الوليد هو ابن مسلم عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر قال لو سمع بل اشعث حدثه انه سمع اوس بن اوس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول من غسل من اغتسل يوم الجمعة وغسل وغدا وابتكر ومشى ولم يركب ودنى من الامام وانصت ولم يلغ كانوا بكل خطوة عمل سنة هذا الحديث وقع فيه خلاف بين اهل الحديث وسبب الخلاف في عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا او عبد الغنيزيد هل هو ابن جابر او هو ابن تميم ترجح جماعة من المحدثين انه ابن تميم كما رجح ذلك البخاري وغيره وابن تميم هذا منكر الحديث ولا يحتج به وقالوا ان هذا الحديث من حديثه وقال اخرون بل هو عبدالرحمن بن يزيد بن جابر وهو ثقة. ورجح ذاك الدار قطبا وتعالى وذهب اليه. اما عامة متقدمي اهل الحديث فيرونه انهم ابن تميم ابن تميم كما ذكرت منكر الحديث هذا من جهة اسناده واما من جهة متنه فلا شك ان هذا الحديث فيه فضل عظيم بل في هذا الحديث من الفضل ما قد يعني يربو على فضل ليلة القدر اذا كانت ليلة القدر افضل من الف شهر اي ما يعادل ثمانين سنة فهذا الحديث فظله يعني بمعنى افظل يعني كل خطوة بعمل سنة تأمل كل خطوة تخطوها الى المسجد بعمل بعمل سنة قياما وصياما تصوم وتقوم الليل تصوم وتقوم الليل بهذه الخطوة التي تخطو الى الجمعة هي تعدل عمل سنة صياما وقياما. ولا شك ان هذا الفضل فضل عظيم فضل عظيم. مشيت مئة خطوة كانك قمت وصمت قمت قمت الليل صمت الف سنة مشيت الفي خطوة الفي سنة وهذا لا شك انه فضل عظيم والذي في الصحيحين انه قال من راح في الساعة الاولى كان كمن قرأ بدنة. بدنة ولا تعاد البدن عبادة سنة البدلة لا تعادل عبادة سنة ولو كان هذا الحديث يعني اه بهذه اه المنزلة لتناقله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولتظافرت الهمم على روايته ونقله لما فيه من الفضل العظيم وايضا لوجدنا ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اسرع الناس الى العمل بهذا الحديث تبكيرا وابتكارا وما شابه ذلك. فيبقى الحديث في هذه العلة وفيه ان الاحاديث الصحيحة لم تدل على هذا الفضل العظيم وان فظله هذا يعني آآ فيه شيء من الذكارة ولكن لو قيل فضل الله واسع لقل لا بأس. يفعل الانسان نقول الامر في هذا واسع ولا يشدد نكيرا فيه فهو من باب الفضائل وباب الفضائل بابها يتساهل فيه والعبد اذا مشى الى المسجد فانه يؤجر على مشيه خطوة ترفع درجة وخطوة تحط سيئة وخطوة ترفضك تكتب بها حسنة. هذه هي الخطوات لا تعادل سنة صياما وقياما فهذا فيه ذكارة. قال باب التبكير للجمعة ثم ذكر المشي بعد المشي جاء في احاديث اخرى قال باب التبكير الى الجمعة كأن النساء ايضا بتبويبه لم يرى هذا الحديث مناسب تبلل التبكير وهذا يدل عليه شيء على عظيم فهمه وفقهه رحمه الله تعالى تهدى اولى حديث يذكر في باب فضل التبكير هذا الحديث ولو كان النساء يريد ان يبوب عليه في التبكير لقال باب فضل التبكير وذكره واتبعه بذكر احاديث ابي هريرة كالمقرر بدنك لكن لما قال ابن النسائي باب فضل المشي الى الجمعة ولم يراه في باب التبكير دل ان لفظ التركي عنده في هذا الحديث فيه ذكاء هذا الذي يفهم من تبويبه رحمه الله تعالى فعدوله عن باب فضل التبكير واستدلاله بهذا الحديث عليه وذكره باب فضل المشي يدل على ان اه بكر وابتكر انها في هذا الحديث ليست كحلي ابي هريرة في الصحيحين. على كل حال قد صح الحديث بعض بعض اهل العلم. واحتجوا به وكما ذكرت ابن ابن معين والبخاري وكذلك غير واحد يرون ادت هذه ابن جابر هنا هو ابن تميم وليس وليس ابن جابر رحمه الله ثم قال رحمه الله جاء بحيث ايضا سلمان المشي وجاء ابن عباس ومشى ولم يركب جاء في عدة احاديث فضل المشي الى الجمعة قال حدثنا الاخبار بن علي الجهظبي او اخبار النصر بن علي بن نصر عن عن عبد الاعلى السابقة لحد ما عبر عن الزهري عن الاغر ابي عبد الله المنزلي عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على ابواب المسجد فكتبوا من جاء الى الجمعة فاذا خرج الامام طوت الملائكة الصحف قال وسلم المهجر الى الجمعة كالمهدي بدنه كالمهدي يعني بدنة ثم كالمهدي بقرة ثم كالمهدي شاة ثم كالمهدي بطة ثم كالمهدي دجاجة ثم كالمهدي بيضة. زيادة البيضة البطة البطة هذه شادة والحديث الصحيح ليس فيه ذكر البطة فالحديث صحيح دون ذكر البطة وقد ذكر غير واحد قال وهي زيادة شاذة لمخالفة الروايات المشهورة. وايضا اه المحفوظ الصحيحين قال وفي الساعة الرابعة كالمهدي دجاجة وفي الخامسة ثم قال الاولى بدنة والثانية بقرة والثالثة كبشا والرابعة دجاجة والخامسة بيضة ثم تطوي الملائكة صحفها هذا هو المحفوظ الصحيحين كما روى الزهري عن سعيد عن ابي هريرة قال اذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من ابواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على منازلهم الاول فالاول فاذا خرج الامام طويت الصحف الخطبة فالمهجر الصلاة كالمهدي بدنة ثم الذي يليك المهدي بقرة ثم الذي يليك المهدي كبشا قال حتى ذكر البيضة حتى ذكر البيضة والدجاجة ثم روى ابن عجلان روى الليث عن ابن عجلان عن سمية عن ابي صالح ابي هريرة قال تقعد الملائكة يوم الجمعة على ابواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم والناس فيه كرجل كرجل قدم بدنة وكرجل قدم بقرة وكاد يقدم شاة وكرجل قدم دجاجة وكرجل قدم عصفور وكرجل قدم بيضة زاد هنا ذكر العصفور وهذا يظل مخالف ابو هريرة فليس في ذكر اسمه انما فيه ذكر البيضة وليس بذيك العصفور. وابن عجلان ليس بذلك الحافظ الذي يعتمد على زيادته. وقد ذكر الحديث الدارقطني في علله قال وكذلك رواه ابن عجلان عن سبيل ابي هريرة قال ذلك الليل وخالف صفوة بن عيسى رواه ابن عجيل القعقاع عن ابي صالح ابي هريرة. وقال ابن يحيى يحيى ابن ايوب عن ابن عجيل عن ابيه عن ابي هريرة وكذا قال ابن جريج عن سميرة بن ابي صعد ابو هريرة وفيه وفي روا النسائي قال في الخامسة كالذي يهدع السورة. والصحيح ايضا هذه الرواية انها خطأ وان الصوم ما جاء في الصحيحين هي خمس ساعات بدنة وبقرة وكبش ودجاجة وبيظة فقط قبل البط والعصفور فلا يثبت ثم قال بعد ذلك باب وقت الجمعة حدثنا اخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن خبير ابي طالب هريرة انه قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه هذا اصح طريقا شوية لصالحه. ذلك ان سمع بصانع ابي هريرة بخلاف رواية العجلات وغيره فمالك يرويه عن سبيل ابن ابي هريرة ويذكر الساعة الاولى بدلة والساعة الثانية بقرة والساعة الثالثة كبشا والساعة الرابعة دجاجة والساعة الخامسة بيضة ولم يذكر لا عصفور ولا بطة. وهذا اصح طريق لهذا الخبر عن ابي هريرة واذا مالك يذهب الله تعالى في هذه اخذ مالك بهذا الحديث وقال ان التبكير يبدأ بالوقت الرواح والرواح يكون قبل الزوال في وقت من الزمان بمعنى بعد الضحى ولا يكون التبكير في اول الدهار وياك مالك يرى ان الساعات الخمس هي اجزاء يسيرة من الوقت يعني لو راح بعد قبل الاذان بربع ساعة يجعل المبكرين الى الجمعة على اجزاء الخمسة بدنة بقرة كبش دجاجة بيظة واحتج بقول ابن راح لان الروح يطلق على الروح اخر النهار بمعنى قبل الزوال قريب من الزوال يسمى راح واما ذات اول النهار يسمى غدو فاخذ من معنى اللغوي من راح لكن لا شك ان التبكير يطلق من رحم الساعة الاولى. وكما قال جابر ابن عبد الله اليوم اثنى عشر ساعة وبالنظر الى اثنى عشر ساعة يقول ان اولها في طلوع الشمس واخرها بغروب الشمس في اثنعشر ساعة قال اخبر عبد سواد ابن الاسود ابن عمرو والحارث ابن مسكين قراءة علي انا اسمع اللفظ له عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن الجلاح مولى عبد العزيز ان ابا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبدالله انه قال يوم الجمعة انتهى اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا الا اتاه اياه فالتمسوها اخر ساعة بعد العصر اي في الساعة في الساعة الثانية عشر اذا قلنا الساعة تخرج شرج الساعة السادسة الساعة سيكون غروب الشمس هذا قلنا تخرج الساعة السادسة فمن غروب الشمس تبدأ الساعة الاولى. يعني الساعة الساعة الاولى الساعة الى الساعة السابعة الثانية الى الساعة الثامنة الثالثة الى الساعة التاسعة الرابعة الى الساعة العاشرة. الخامسة للساعة الحادي عشر والسادسة الى خروج الامام وكبش وليس مقصود ستين ليس المقصود هو ستون دقيقة وانما هو يقسم هذه الاجزاء على على يوم الجمعة قسموا كما شئت قد يكون خمسين دقيقة قد يكون ستين دقيقة قد يكون اكثر على حسب الاجزاء اثنى عشر ساعة اخر ساعة من ذلك اليوم هي ساعة استجابة وهي اخر سبد العصر والحي اسناده اسناده صحيح اسناده صحيح يوم الجمعة ثنتي عشرة ساعة قال بعضهم ان قوله فالتمسوها بعد العصر اخر بعد العصر هو قول ابي سلمة ان ذلك من قول ابي سلم وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم فهذه اللفظة فالتمسوها اخر ساعة بعد العصر نقول هي مدرجة بالقول ابي سلمة رضي الله تعالى عنه وهي جاءت ايضا في حديث من كعب حيث عن عبد الله بن سلام قال هي اخر ساعة من يوم الجمعة فعبدالله بن سلام يقول ذاك وقد رواه عنه ايضا رواه ابو سلمة عن ابي هريرة عن عبد الله ابن سلام فيقول عبد الله ايكون ابو سلمة اخذ ذلك من عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه وكان ايضا مع كعب الاحبار كان يراها اخر ساعة من يوم الجمعة ثم قال بعد ذلك حدثنا اخبرني هارون ابن عبد الله حدثني يحيى ابن ادم قال حدثني الحسن بن عياش قال جعفر بن محمد عن ابيه عجائب ابن عبد الله قال قال كنا نصلي وسلم الجمعة ثم نرجع فنريح نواضحنا قلت اي ساعة؟ قال زوال الشمس. احتج بهذا الحين من قال لان الجمعة تصلى قبل الزوال وليس في هذا الحديث صراحة او ليس فيها الدليل دليل صريح على ذلك وانما يدل الحيث على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبكر بها تبكيرا شديدا فكان يصليها في اول وقتها بزوال الشمس يبدأ الصلاة فقوله اي ساعد قال زوال الشمس يعني كنا نصلي مع الجمعة ثم نرجف نريح رواضح قلتي ساعة قال زوال الشاب سيد يصلي مع زوال الشمس. وقد جاء ذلك صريحا انه كنا نصلي بعد الزوال جاء ذاك صريحا النصات كانت بعد الزوال وهو الصواب الذي عليه جباير العلماء ان وقت الجمعة يبتدأ بزوال الشمس خلافا لاحمد فانه يرى رحمه الله ان وقت الجمعة وقت العيد وانت تصلي قبل لو صلاها قبل الزوال فلا حرج. وليس هناك حديث صريح وصحيح يدل على اه ادى وقتها قبل الزوال. كل ما جاء في هذا الباب فهو محتمل انا كنا حتى يكون ليس للحيطان ظل يحتمل التبكير اه اه اذا كنا نصلي اذا زالت الشمس هذا نص صريح انه كان يصلي اذا زالت الشمس ثم قال حديث رضي الله تعالى عنه قال كنا نصلي الجمعة ثم نرجع وليس للحيطان كي نستظل به. هذا يدل على التفكير على تبكير الصلاة بلا شك ان من صلى الجمعة في اول وقتها وخرج منها مبكرا فانه لن يجد ظلا يستظل به. حتى حتى يذهب من الوقت ساعة يذهب ساعة وساعتان يجد الظل خاصة في الصيف في الصيف لا يوجد ظل لان الظل لا يتجاوز القدم والقدمين بشدة الظل قد يظل الزوال في شدة الصيف ضد الزوال بالقدر ذا اقدام لا يتجاوزه. وفي الشتاء الى تسعة اقدام الشتاء ظل الزوال يطول قال باب الاذان للجمعة على كل حال يقول الصواب اصاب ان وقت الجمعة بعد الزوال وانها لا تصلى قبل الزوال على الصحيح من اقوال اهل العلم. لكن اذا خطب قبل الزوال فلا حرج. بشرط ان تكون الصلاة بعد بعد الزوال ذكر الاذان حديث ايضا آآ سلم في الصحيحين حيث كل صحيفة مرت بنا. قال اخبر محمد بن سلمة حدثنا ابن وهب عن يونس عن عن ابن شهاب قال اخبر يزيد ان الاذان الاول اذا كان اول حين يجلس الامام. الاذان الذي كان عهد النبي صلى الله عليه وسلم انما هو ادان واقامة كان يؤذن بلال اذا جلس النبي صلى الله عليه وسلم لبره ثم يقيم فلما كثر الناس يا خلادة عثمان رضي الله تعالى عنه زاد الاذان الثالث وكان يؤذن بي على الزوراء وكان اذان عثمان رضي الله تعالى عنه هو قبل الاذان الاول بما يقارب ربع ساعة انما هو فقط اذان التنبيه كانه ينبه الناس بالسوق ان الخطيب سيدخل فيؤذن قبل اذان اذان الدخول بربع ساعة يسمى هذا اذان حتى اذان عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه والامر في هذا واسع فلو اذن قبل بساعة او نص ساعة نقول الامر في هذا واسع لكن يعني الذي يفعل في مكة هو اقرب هو اقرب لما كان يفعله عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه اي قبل الاذان في ربع ساعة في ثلث ساعة في عشر دقائق هذا هو من باب التنبيه لانهم كانوا سبع الاذان هذا انطلقوا قلت له البث مباشرة انطلقوا وعلموا ان الخطيب سيدخل فينطلقون الى المسؤولية عثمان لما سمع ابن الخطاب الاذان انطلق البشر اي اداب الاذان الذي هو الاذان الذي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولذا قال بعض الصحابة ان هذا بدعة والصحيح ان ما سن عثمان لا يسمى لا يسمى بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وهذا التأذين يكون من باب من باب المصاحف المرسلة فاذا كان هناك له حاجة اذن واذا بيكن له حاجة فيكتب الاذان الاذان الذي كان عهد النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان الحاجة اللي ذهبت فلا يشرع هذا التالي واذا كانت الحاجة باقية فالاذان مشروع قال هو ليس وزيرا اذا كان الزام هو لا يلزم الا كان يرى ان اذا اذا كان يعني الناس في اسواقهم يبيعون ويشترون ويحتاج من ينبهه فلا بأس ان يقول اذنوا حتى يتنبه الناس لدخول الخطيب قبيل دخول الخطيب لكن لا يودع من فعله ولا يذكر على من تركه توفي واسع ما هي بأس ابدا لا شيء ليس بسنة وليس ببدعة قال ذكر حديث ابن شهاب ايضا ذكر مشعل بن يزيد ان امر التعذيب الثالث انما امر عثمان الثالث عندما كثر المدينة وسلم غير مؤذن وكانت يوم الجمعة حين حين يجلس الامام هذا الذي محفوظ بعهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي فعل في عهد بكر وعمر حتى جاء عثمان ازاد الاذان الثالث ثم ذكر احاديث سامي يزيد ايضا قال كان بلال يؤذن اذا جلس صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة. فاذا نزل اقام ثم كان كذلك في زمن ابي بكر وعمر. الى ان جاء عثمان فزاد الاذان الثالث عن الزوراء على كل حال هذا الحديث رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيح دون مسلم ولم يخرج مسلم هذا الحديث انما اخرجه البخاري من طريق ابن الشاب عن الساب اليزيد ال عثمان بن عفان رضي الله عنه ذكر ذلك انه هو الذي زاد الاذان الثالث رضي الله تعالى عنهم اجمعين الله اعلم حتى ان الناس كانوا لا يعلمون انه يوم الجمعة تنبيه لهم انه يوم الجمعة؟ لا لا تنبيه ليس تنبيه يوم الجمعة وتنبيه لقرب دخول الخطيب. يعلمني وجوده يقصد اذا كان مثلا هذا من علله يمدي الانسان يتروش يوم الجمعة خاصة اذا كان المدن المدن يصعب ان يجعل الانسان فكانوا يعني يعني قد يجهلوا شخص شخصين لكن ما يجهل الناس فهل تحتاج لكن كانت مثل ما كثر الناس واصبحوا ينشغلون في الاسواق ويبيعون ويشترون واذا حظت الدنيا غفل الانسان دائما سبحان الله اذا كان سيبيع ويشتري يغفل يحتاج ان ينبهوا اصلهم يعني يقال الصلاة الصلاة فيؤذن المؤذن هذا حتى ينطلق الناس الى المسجد يعني مثل الان نقول لو قام رجال الهيئة قال يلا الصلاة ما عندي لي احد لكن هؤلاء يحتاجون الى قوة ولا تحتاج الى تنبيه الصحابة يحتاجون فقط الى تنبيه يتنبه ينطق مباشرة فكان الاذان من باب التنبيه حتى من لم يغتسل يغتسل من هو ينطلق مباشرة للمسجد الخطيب سيدخل