الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولسيخنا واياه. باب حفظ الامام على الصدقة يوم الجمعة في خطبته قد اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سفيان عن ابن عثمان عن رياض ابن عبدالله قال سمعت ابا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول جاء رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بهيئة بذة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اصليت؟ قال لا قال صلي ركعتين حتى الناس على الصدقة فالقوا ثيابا فاعطاه منها ثوبين فلما كانت الجمعة الثانية جاء روى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب انت حث الناس على صدقتي؟ قال فالقى احد ثوبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء هذا يوم الجمعة بهيئة بذلة فامرت الناس بالصدقة فالقوا ثيابا. فامرت يومها بثوبين ثم جاء الان فامرت الناس لا يلقى احدهما انتهى عمره وقال له التوبة تم مخاطبة مخاطبة الامام رعيته وعلى المنبر قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن ابن دينار عن جابر بن عبدالله بين النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة اذ جاء رجل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صليت؟ قال لا قال قم فاركع امرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو موسى إسرائيل بن موسى قال سمعت الحسن يقول سمعت ابا بكرة يقول لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن ابن مأوى الحسن معه هو يقبل على الناس مرة وعليه مرة ويقول ان ابني هذا سيد. ولعل الله عز وجل ان يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين باب القراءة في الخطبة اخبرنا محمد ابن مثنى قال هارون قال حدثنا هارون ابن اسماعيل قال حدثنا علي وهو ابن مبارك عن يحيى عن محمد ابن عبد الرحمن عن ابنة حارثة بن النعمان قالت حفظت قاف والقرآن مجيبا فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم هنا تبارك الله قال حفظت قالت حفظت وقاف والقرآن؟ قالت حفظت قاف والقرآن المجيد في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يوم الجمعة باب الاشارة في الخطبة قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن حصي ان بشر بن مروان رفع يديه يوم الجمعة على المنبر فسبه عمارة بن رويدة فقط البخاري ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا واشار باصبعه او واشار باصبعه السبابة قال باب نزول الامام عن المنبر قبل فوابه من الخطبة يوم الجمعة. قال اخبرنا محمد بن عبد العزيز قال حفظنا الفضل من موسى الحسين ابن عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان احمران يعثران فيه ما تنزل النبي صلى الله عليه وسلم وقطع كلامه فحملهما ثم عاد الى المنبر. ثم قال صدق الله انما اموالكم واولادكم الفتنة رأيت هذين يعثران في قميصهما فلم فلم اصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما بعض ما يستحب من تقصير الخطبة قال اخبرنا محمد بن عبدالعزيز بن غزوان قال اخبرنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واغب قال حدثني يحيى بن عقيل قال سمعت عبدالله بن ابي اوفى يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويخل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يألم ان يمشي مع الارملة والمسك فيقضي له فيقضي له الحاجة قال باب باب كم يخطب؟ اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا شريك عن سمات عن جابر ابن سمرة قال جلست النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيته يخطب الا قائم ويجلس ثم يقوم في خطب الخطبة الاخرة باب الفصل بين الخطبتين بالجلوس قال اخبرنا اسماعيل بن مسعود قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وهو قائد وكان يفصل بينهما بجلوس باب السكوت في القاعدة بين الخطبتين قال اخبرنا محمد عبدالله ابن وزير قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع ابن زريع قال اخبرنا اسرائيل قال حددنا سمات حجاج بن سمرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما ثم فيقعد قعدة لا يتكلم ثم يقوم فيخطب خطبة اخرى. فمن حدثكم انه صلى الله عليه وسلم كان يكتب قاعدة فقد كذب باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر والذكر فيها. قال كان عمرو بن علي بن عبد الرحمن قال حديث ابن سفيان عن جابر بن سبغة قال كان وقاية ثم يجلس ثم يقوم ويقرأ ايات ويذكر الله عز وجل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا باب الكلام والقيام بعد النزول عن المنبر. قال اخبرنا محمد ابن علي ابن ميمون قال قال حدثنا جليل ابن حاتم عن ثابت البناني عن ابي قالك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر فيعرض له الرجل فيكلمه فيقول معه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقضي حاجته ثم يتقدم الى مصلاه فيصلي باب العدد لا بعد صلاة الجمعة وكيفية الخطبة هذا هو موقف الشخص. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب كيفية الخطبة اي كيف يفتتح الخطيب خطبته وكيف يخطب؟ وعلى اي شيء تكون قال اخبار محمد المثنى ومحمد بشار حدثنا محمد قال حددها شعوبعة قال سمعت ابا اسحاق يحدث عن ابي عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال علمنا خطبة الحاجة. الحمد لله تستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم يقرأ الايات الثلاث. يا ايها الذين اتقوا الله حق قد تقاته وقوله ياء وقوله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم وقوله يا ايها الذين اتقوا الله وقولوا قولا سديدا الحديث هذا الحديث بهذا الاسناد كما قال ابو عبدالرحمن النسائي قال ابو عبيدة لم يسمع لابيه شيئا ولا ولا عبدالرحمن من ابيه ولا عبدالجبار ابن حجر ذكر ثلاثة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من ابناء الصحابة كلهم لم يسموا لابائهم فذكر ابا عبيدة وقال لم يسمع به شيئا وذكر عبد الرحمن بن عبد المسعود وقال من يسمع انه ثبت انه سمع منه قيل حديثين سمع منه حديثين فقط ولا عبدالجبار بن وائل من ابيه شيئا عبد الجبار لم يسم النبي من وائل ابن حجر شيئا فالحديث بهذا الاسناد فيه انقطاع لكن الحديث ثابت فقد جاء من طرق كثيرة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه جاء من طرق كثيرة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه جاء عن ابي الاحوص عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فالحديث الحديث صحيح قد اخرجه داوود النسائي وكذلك احمد من طريقي ايضا جاء من طريق ابي الاحوص جاء من طريق ابي اسحاق انا بالاحوص عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وايضا اخرج اخرجه النسائي وابو داوود وغيره واحد وفيه وايضا جعل لعبة ابي اسحاق ورواه شعبة ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه وجاء ايضا من حديث ابي وائل الحديث على كل حال حديث صحيح ويسمى بحديث خطبة الحاجة مرت يروى عن ابي وائل مرة يروى عن ابي الاحوص مرة يروح عن ابي عبيدة فالحديث صحيح. وجاء معناه اه من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه اخرجه مسلم وجاء ابن حجاب ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه عند مسلم. فعلى كل حال ابن عبد الله ليس في خطبة الحج انما كان يقول يحمد الله ان الحمد لله نحمده ونستغفره من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل هادي الله وكان يقول خير الكلام كلام الله خير الهدي هدي محمد شر الامور محدثاتها وكل من بدعة وكل بدعة ضلالة. هذا حجاب ابن عبد الله في صحيح مسلم فاحاديث خطبة الحاجة حديث صحيح. وجاء من طرق كثيرة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وقد تكلم احمد فقال هذا الاختلاف سابي على ابي اسحاق ابو اسحاق كان كان يضطرب فيه ثم قال باب حظ الامام في خطبته على الغسل يوم الجمعة. اما حديث كيف يخطب؟ فهذا يدل على ان الخطيب اذا افتتح خطبته فليحمد الله وليقل هذه المقدمة الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا من يهده الله فلا مضل له ويشهد الشهادة الشهادتين ويقول ايضا خير الكلام كلام الله وخير الهدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. يجمع بين هذا وهذا. وكل هذا من السنة ثم قال رحمه الله باب حظ الامام في خطبتي على الغسل يوم الجمعة ذكر حديث شعبة الحكم عن نافع بن عمر قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل. وهذا يدل على ان الخطيب اذا خطب يعلم الناس احكام دينهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر وان تكون الخطبة مشتملة وجامعة بما يقربه الى الله عز وجل من الحكم والاحكام والمواعظ والعبر حتى ينتفع الانسان فيها بدينه تنتفع بها من جهة دينه ما يعظه ويذكره وما يعلمه ويبين له الاحكام الشرعية. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم اصحابه اذا راح احدهم للجمعة ان يغتسل فخطبه صلى الله عليه وسلم كلها قائمة على تعليم الناس توحيد الله وعبادة الله عز وجل ووعظه وتذكيرهم وامر بالمعروف ونهيهم عن المنكر والحين الصحيحين قال اخبار محمد بن سلمان حدثنا ابن وهب عن إبراهيم ابن نشيط انه سأل ابن شهاب عن غسل يوم الجمعة فقال سنة فقد حدثني به سالم بن عبد الله عن ابيه كنا سنتكلم فيه عن المنبر اي امرهم بالاغتسال فكان مذهب الزهري انه سنن وهذا جمهور اهل العلم جمهور اهل العلم على ان ان الاغتسال والجمعة سنة وليس بواجب وقد عل ابن النسائي هذا الخبر وخطأ من قال عن سالم عن ابيه فقال المحفوظ هو المحفوظ هو عن ابن عناف ابن عمر قال ابو عبدالرحمن ما اعلم احدا تابع الليث الحجر الذي بعده الذي يرويه بالشام بن عبدالله بن عبدالله عن ابن عمر قال من جاء منكم الجمعة ليغتسل حديث سالم رواه ابن نشيط عن ابن شهاب عن انه اخبر انه سمع سالم يقول عن ابيه في ذلك فيكون جا عن سالم وجاء عن نافع لكن النسائي يقول ما اعلم احدا تابع الحديث على هذا الاسناد غير ابن جريج واصحاب الزهر يقولون عن سالم عبد الله عن ابيه. بدل عبدالله بن عبدالله بن عمر. اذا الصواب ان له ان له طريقان طريق نافعة ابن عمر وطريق سالم ابن عمر واما من رواه عن ابن شهاب عن عبدالله بن عبدالله عن ابن عمر فهذا خطأ قال اخطأ فيه الليث واخطأ فيه ابن جريج وجل اصحاب ابن عمر جل اصحاب الزهيرون عن من عن سالم عن ابيه ولا شك ان رواية الاكثر هي الاصح وقد رواه مسلم في صحيحه قال الترمذي فيما يقول عن البخاري وحي الزهري عن سائر ابيه وحي عبد الله بن عبد الله كلا الحديثين يراه البخاري صحيح بمعنى ان النساء يخطئ الليث ويخطئ ابن جريج واما البخاري فيرى ان الليث ثقة الحافظ وان زيادته معتبرة والحديث لا ينبني عليه كبير وخطأ من جهة المتن المتن صحيح لكنه النساء يرى ان سالم عن ابيه والبخاري يرى ان الحديث صحيح بين الطريقين من طريق عبد الله بن عبد الله عن ابيه ومن طريق سالم عن ابيه ولا اختلاف بينهم من نوع النافع يبدو المرء ولا اختلاف ايضا ان من سأل به انما الاختلاف في من في رواية عبد الله بن عبد الله عن ابي وصواب الصواب اذا قلنا ان الليث رواه وتابعه ابن جريج والبخاري صححه فالقول ما قاله البخاري ثم ذكر حديث سفيان عن ابن عجلان عن عياض ابن عبد الله ابن قال سمعت ابا سعيد الخدري يقول يقول جاء رجل يوم الجمعة جاء رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بهيئة بذة فقال وسلم اصليت؟ قال لا. قال صلي ركعتين. يعني قم وحث الناس على الصدقة فالقوا ثيابا فاعطاها فاعطاه منها ثوبين. فلما كان الجمعة التي بعدها حث على الصدقة فالقى احد فالقى ذلك الذي اعطي اسم الجمعة التي مضت القى احد ثوبيه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى يعني اعطيناك لتلبس ليس لتتصدق بها الحديث فيه ابن عجلان تفرد بهذا الخبر ابن عجلان عياض ابن عبد الله وجاء ايضا مع نوع ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وقد احتج بهذا الحديث من قال ان من دخل الامام يخطب انه يجلس ولا يصلي ركعتين وان النبي امر الداخل بالصلاة ركعتين لكونه كان على صورة بذة وعلى هيئة مبتذلة فاراد النبي ان يتنبه الناس له يتصدق عليه لكن في الصحيحين حجاب بن عبدالله ان سليك الغطفاني دخل المسجد وامر الانسان ان يصلي ركعتين وليس فيه انه كان فقيرا ولا انه ذا هيئة بل الصواب ان في حديث ابن عجلان ايضا ان النبي امر بالصدقة بالجمعة الاخرى ولو كانت الصدقة لاجل هذا الرجل ما امر بها لان ما كان بالصدقة كل جمعة. لكن وافق ان هذا الرجل دخل فقال قم فصلي ركعتين ثم حث على الصدقة فتصدق الناس عليه بثوبين فالصواب ان ان المسلم اذا دخل والامام يخطب الصواب ان يصلي ركعتين وليتجوز فيهما. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم الجمعة الامام يخطب فليصلي ركعتين وليتجوز فيهما ولو كان لاجل ولو كان لاجل يصدق عليه لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولما اطلق حكما عاما اذا دخل احدكم المسجد هذا يوم الجمعة. الامام يخطب هذا لفظ العام يشمل زمان النبي صلى الله عليه وسلم ويشمل ما بعد لقيام الساعة فهذا يدل على ان المسلم اذا دخل والامام يخطب انه يصلي ركعتين ثم قال حدثنا محمد منصور قال اخبرنا قتيبة حدثت احباب زيد عن عمرو ابن دينار عن جابر ابن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة اذ جاء رجل فقال له النبي صليت؟ قال لا. قال قم تركع هذا حجاب لعبد الله وهو في البخاري ومسلم وهو سليك الغطفاني انه امره بان يصلي ركعتين وفيه ايضا ان الخطيب اذا كلم احد احد المأمومين فلا يعني ذلك انه لغى اذا اجابه بل يجوز ليجوز للمأموم ولمن خاطبه الخطيب ان يجيبه ويرد عليه وليس في اجابته ورده عليه ما يبطل جمعته او او يذهب اجر جمعته الخطيب اذا اذا تكلم واجاب المأموم فلا حرج واذا رفع المأموم يده واشار الى الخطيب يخطئ يحدثه وتكلمه الخطيب فلا حرج كما قال ذاك الاعرابي يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله لنا فرفع يديه ودعا. فهنا ايظا اذا كلم المصلي الخطيب وسمع الخطيب لكلامه وسكت لا يعتبر ايضا لاغيا ولا يعتبر متكلم والامام يخطب ثم ذكر حديث آآ سفيان عن ابي موسى قال حتى يا موسى اسراء بن موسى قال سمعت الحسن يقول سمعت بكرة يقول لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر الحسن معه وهو يقبل على الناس مرت عليه مرة يقول ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من سنين عظيمتين. الحديث صحيح وقد اخرجه البخاري في صحيحه من طريق موسى إسرائيل عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه والنبي خاطب الناس والحديث كسابقه ثم قال باب القراءة في الخطبة اي ان الخطيب يقرأ القرآن ويتلو القرآن على منبره ولو خطا بسورة كذا لا حرج قلت له واخا حمد الله واثنى عليه وتشهد ثم افتتح سورة وقرأها في الخطبة الاولى واكملها في الخطبة الثانية صحت صلاته تقول يقول هنا اخبار محمد بن زنا حدد هارون علي وهو ابن مبارك العيشي عن يحن بكثير عن محمد عبدالرحمن عن ابنة عن ابنة حارثة ابن النعمان قالت حفظت قاف والقرآن المجيد من في وهو على المنبر يوم الجمعة اي انه كان يخطب بها يوم الجمعة فحفظتها من كثرة ما تسمعها الى النبي صلى الله عليه وسلم يخطو بها والحديث مسلم واسناده صحيح قال باب الاشارة في الخطبة ذكر حديث محمود بن غيلان وكيع حدث سفيان عن حصين ابن بسر ابن مروان ان ريش ابن مروان بشر بن مروان الاموي خلى بشر ابن مروان للمؤمن رفع يديه يوم الجمعة على المنبر فسبه عمارة بن ريبة فقال ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه واشار باصبعه السبابة قوله رفع يديه اي عند الدعاء مسلم ان مش ان مروان النعمان بن رؤبة عندما دخل قال قبح الله هاتين اليدين. وهو يرفعهما ويدعو بهما ما فما زاد على هذه واشار بسبابته يعني انه كان يخطب ويدعو بسبابته اذا دعا اشار بالسبابة اذا قال اللهم اعز الاسلام او دعا باي دعوة اشار بسببت ولم يكن يرفع يديه في الخطبة الا في حال الاستسقاء فقط. رفع يديه داعيا ومستغيثا في في دعاء الاستسقاء يوم الجمعة والحديث مسلم قال باب نزول الامام على المنبر قبل الفراغ من الخطبة يوم الجمعة. ذكر حديث حسين بن واقد عن عبدالله بريدة عن ابيه كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين يمشي عليهما قميصان احمران يعثران فيهما فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم وقطع وقطع كلامه فحملهما ثم عاد المنبر. ثم قال صدق الله انما اموالك واولادك فتنة فقال رأيت هذين يعثران او يعثران في قميصهما في قميصهما فما فلم اصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما الحديث رجاله رجاله ثقات وعبدالله بريدة سمع من ابيه فهو على شرط مسلم على شرط مسلم وفيه آآ يعني نص على ان النبي قطع خطبته لاجل ابنيه. وقد اختلف العلماء في سماء عبد الله البريدة من ابيه والصواب انه عاصره وانه لقيه وليس هناك ما يمنع من السماء تكلم احمد لبعض حديثه قال وقال الحافظ يتعجب الحاكم مع هذا القول ابن بريدة كيف يزعم انه ان سند حديثه عن مرواة الحسين عنه عن ابيه اصح الاسانيد لاهل مرو اي انه اي انه متكلم فيه. وعبدالله بريدة صرح باسم ابن ابيه عند احمد وابن ماجة والترمذي والحسين بن واقد لا بأس به. هل حيسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح ثم قال اباه ما يستحب من تقصير الخطبة ذكر حديث الفضل الواسع على الحسين بواقع ابن عقيل قال سمعت عبد الله بن ابي عوف يقول كاد رسول يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر ويقصر الخطبة ويقصر الخطبة ولا يأنف ان يمشي مع الارملة والمسكين فيقضي له الحاجة ويقضي له الحاجة. هذا الحديث ايضا رواه تفرد به النسائي واخرجه الدارمي في مسنده والحديث مداره ايضا على اه حسين بن واقد قال حدثني يحيى ابن عقيل ويحيى ابن عقيل لا بأس به ايضا والحديث قال فيه البخاري هو حديث الحسد تفرد به الحسين الواقد قال البخاري وحديث الحسن تفرد به حسين ابن باطل فالحديث ناده جيد ويدل على ان السنة في الخطبة ان تقصر اصح ما جاء في هذا الباب حديث عمان ابن ياسر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من فقه الرجل تنفقه الرجل طول صلاته فان تنفق الرجل قطول قصره وقصر خطبته قال ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته فان تنفقه وجاء ايضا ان خطبته كانت قصدا وصلاته قصدا كان في صحيح مسلم ايضا الحجاب من صبرة ثم قال باب كم يخطب تلك الخطبة يخطب واجمع العلماء ان الجمعة ان الجمعة فيها خطبتان يفصل بينهم بجلوس هذا محل اجماع بين العلماء. ولا يختلفون ان الجمعة فيها خطبتان وانه يخطب خطبتين يوم الجمعة واختلفوا في حكم الخطبة منهم من قال انها شرط وان من اسقطهما بطلت صلاته يصليها ظهر فقال بعضهم لو اخطب خطبة واحدة وترك الخطبة الثانية فيصليها ظهر ايضا فذهب اخرون لانه اذا خطب خطبة واحدة فصلاته صحيحة وذهب اخرون وقالوا ان الخطبة سنة ليست بواجبة. لكن الصواب ان الخطبة واجبة وانه يجب على الخطيب ان يخطب قال فلما فمات يخطب الا قائما ويجلس ثم يقوم فيخطب الخطبة الاخرى وهذا في مسلم في البخاري. حديث جابر مسلم واصله في الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى انه كان يجلس بين الخطبتين وحديث جابر في مسلم ثم قال باب الفصل بين الخطبتين للجلوس ذكرها بن عبيد الله عدنان بن عمر كان يخطب الخطبة وهو قائم وكان يفصل بينه بالجلوس هذا الذي في البخاري ومسلم وهو محل اجماع من العلماء انه يخطب خطبتين ويجلس بينهما جلسة خفيفة ولا يجوز ان يصل بينهما لا يجوز ان يصل بينهما لانه خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم لكن لو وصل ولم يجلس فصلاته صحيحة صلاته صحيحة لكنه خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال باب السكوت في القاعدة بين الخطبتين نقف على هذا والله اعلم الخلاف في الخطبة الثانية في حكمها الخلافة خطبتين جميعا انه يراها سنة يراها شرط من اللي يراها؟ واجبة والصواب انها واجبة الخطبتان واجبتان نسعى الى ذكر الله يعني من لا يرى وجوهها يعني يقول الصلاة