اللهم اغفر لنا تعالى باب في الايمان بالعرش قال محمد من قول اهل السنة ان الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو الارتفاع فوق جميع ما خلق ثم استوى عليه كيف شاء كما اخبر عن نفسه في قوله الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثراء. وفي قوله تعالى ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما وما احسن الله اليكم وما ينزل من السماء وما فيها سبحان من بعد فلا يرى. ومن قرب بعلمه وقدرته فسمع النجوى. وقد حدثني هنا فسبحان من بعد فلا يرى. فلا يرى هذا هذا النفي المطلق يراد به الانس فانه لا يرى ربه سبحانه وتعالى حتى يموت. اما غيرهم من الملائكة المقربين والكربيين ومن شابه ذلك الله اعلم بحالهم واما ان الله لا يرى البتة فهذا النفي غير صحيح. الله يرى سبحانه وتعالى ولكنه حجب خلقه عن رؤيته. حجب خلقه رؤيته فيقول الله يرى ولكن الخلق لا يستطيع روحه بعدم قدرتهم على ذلك. نعم وقد حدثني ابن مطرف عن سعيد بن عثمان العلائقي عن نصر بن مرزوق عن اسد بن موسى قال حدادنا محمد بن سلم بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدث عن ابي رجب عن وكيع بن ايه عن وكيع بن عدس عن ابي رزين قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلق السماء والارض قال كان في عماء ما تحت كان في عماء احسن الله اليك. كان في عماء ما تحته هواء ولا وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء. قال محمد العماء السحاب الكثيف المقبر فيما ذكر الخليل. حدثنا اسد قال وحدثني يوسف بن زياد الكوفي عن عبد المنعم ابن ادريس ابن سنان ابن بنت وهب ابن المنبش حدثنا اسد قال وحدثني يوسف ابن زياد الكوفي عن عبد المنعم ابن ادريس ابن وهبي بن المنبي وحدثني ابي عن وهب ابن عن وهب ابن كعب الاحبار انه وجد فيما انزل الله على موسى ان الله كان على عرش على عرشه على الماء ما شاء الله ان يكون وكان الماء على متن الريح في الهواء وذلك قبل ان يخلق السماوات والارض. حدثنا اسد قال حدثنا عبد الله بن خالد عن ابي خالد بن عبد الله قال دهني الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس في قوله ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال هم اليوم اربعة ويوم القيامة ثمانية هم قال هم اليوم اربعة ويوم ويوم القيامة ثمانية صفوف وهم الكربيون. وهو تبارك وتعالى هذا الذي يحملهم ويمسكهم بقدرته ليس هم يحملونه ولكنه عظم بذلك نفسه. حدثنا حدثنا عبد الرحمن بن ابي الزناد عن موسى عن عقبة عن عقبة ابناء عن عقبة قال اخبرني محمد ابن منتدر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي ان احدث عن ملك من من حملة العرش بين شحمة اذنه وعاتقه مخفق مخفق لطير مخفق لطير سبع مئة عام. حدثنا حدثنا اسد قال حدثنا الربيع ابن عبد الله البصري قال سمعت الحسن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيرته ما بين هذه الارض الى سماء الدنيا خمسمائة عام يسير ما بين هذه السماء الدنيا الى السماء الثانية من سيرة خمسمائة عام فكذلك السماء السابعة العرش كما بين سماعين باب في الايمان بالكرسي. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد هذا الفصل يتعلق بالايمان بالعرش والايمان ابن العرش مما اجمع المسلمون عليه حيث ان النصوص دلت على اثباته لله عز اثبت اثباته ووجوده وخلقه وقد ذكره الله عز وجل في كتاب مواطن عدة منها قوله تعالى الرحمن على العرش استوى ثم استوى على العرش وغير ذلك من الايات دلت على اثبات وجود العرش. ودلت السنة ايضا على ان هناك عرش يستوي عليه ربنا سبحانه وتعالى. وان العرش هو سقف سقف الجنة اي سقف الفردوس الاعلى. فان الجنة اعلاها الفردوس وسقفها عرش ربنا ومنه تفجر انهار الجنة. واهل السنة في العرش اعتقادات الاعتقاد الاول ان العرش مخلوق. وانه موجود والاعتقاد الثاني ان العرش هو سرير الملك الذي يستوي عليه ربنا سبحانه وتعالى والله مستو على عرشه سبحانه وتعالى استواء يليق بجلاله. الامر الثالث ان العرش هو اكبر المخلوقات. اكبر المخلوقات والامر الرابع ان العرش هو اول المخلوقات وان الله سبحانه وتعالى اول ما خلق من مخلوقاته هو العرش التي تعلمها والعرش. ولذلك اختلف اهل السنة في اول المخلوقات منهم من يرى ان اولها القلم ومنهم من يرى ان اولها العرش وهو من الجمهور هو الصحيح انه المخلوقات هو العرش واما حديث عباد ابن الصامت فيه اول ما خلق الله القلم فان معناه ان الله اول من خلق قلم قال له اكتب اي حين خلقه قال اكتب وليس المراد الاولي هنا الاولية المطلقة وان المراد الاولية المتعلقة بايجاده لما خلقه اول ما خلقه قال له اكتب فكان اول ما امر به القلم بعد خلقه الكتابة اذا هذا ما يتعلق بالعرش انه اكبر المخلوقات واوسع واعظمه انه اعلى المخلوقات وانه سقف الجنة وانه موجود مخلوق وان الله عليه استواء يليق بجلاله وان العرش يحمله يحمله اربعة يحمله اربعة ويحمله اذا جاء الفصل قضاء ربنا سبحانه وتعالى يحمله ثمانية ان يحمله ثمانية واربعة. ويسمى حملته بالكربيون. ذكر هنا انه من قول اهل السنة ان الله عز وجل خلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خلق ثم استوى عليه كيف شاء كما اخبر ربنا وذكرناه واستدل على قوله تعالى رحمن العرش استوى وقوله ثم استوى العرش فهذه الاية تدل على استواء الا على العرش وان العرش موجود. فايضا جاء ان العرش من حديث ابي ذر رضي الله تعالى انه اكبر المخلوقات. كما جاء في ابي ذر وفيه ان ان النبي قال ما السماوات السبع والاراضين السبع الكرسي لك حلقة في ثلاث. وما الكرسي في العرش؟ الا كخردلة في كف احدكم. اي ان العرش عظيم لا يعلم وقدره الا الله عز وجل وذكر هنا حديث اسد بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس الوكيل عندنا عدس عن ابي رزين قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلق السماء والارض؟ قبل ان يخلق السماء قال كان في عمى او في عمى ما اما تحت الهواء وما فوقه هواء ثم خلق عرش الماء. ذكر هنا ان العماء والسحاب الكثيف المقبض. وبهذا قال جمع من اهل وقال اخرون العماء والذي هو الذي عمى عن عمى ان يرى اليس هناك شيء اي هناك ما يمنع من رؤية ليس هناك شيء المراد كان في عما اي كان في كان ولا شيء معه. كان ولا خلق معه. العمى هو كل ما يمنعك من الرؤية وهو الظلام فانه يسمى عمل لانه يحول بينك وبين الرؤية. وعلى كل حال فان مراد الحي كان الله في عمى اي كان الله ولا شيء معه من مخلوقاته اي ليس معه شيء من مخلوقات ويدل على حديث عمران ابن حصين والصحيحين قال اين الله؟ قال كان الله ولا شيء غيره. كان الله ولا شيء غيره اي من مخلوقات ثم ثم خلق العرش. ثم استوى العرش اي خلق العرش واستوى عليه. وهذا اصح من حديث وكيع بن العدس. فان وكيع بعدس هذا فيه جهالة. وقد تكلم فيه بعض اهل العلم تكلم في بعض العلم بجهالة لكن يبقى للحديث هذا يشهد له حديث عمران كان الله شيء غيره ومعنى عمى اي كان الله ليس هناك خلق خلق آآ وكان وحده سبحانه وتعالى ثم خلق العرش. فقال ما تحت هواه وما فوق فوقه هواء فالمراد بالهواء اي ليس هناك مخلوق ليس هناك مخلوق ليس المراد ان هناك هوى مخلوق يكون فوقه تعالى الله عن ذلك وليس هناك هو يكون اما تحته فلا اشكال لكن المراد بهذا الحديث ان الله كان ولا شيء غيره وباجماع اهل السنة ان الله ليس فوقه شيء من مخلوقاته سبحانه وتعالى بل كل كلها تحت العرش وان اعلى المخلوقات هو العرش. قال هنا ايضا وذكر قال اسدنا اسد هنا هو يرويه باسناده السابق. ولا ولا ولم يقل حدثنا اسد انما يريد بالاسناد السابق اللي ذكره قبل قليل من طريق مطرف ابن مضطر احنا بنطرف عن سعيد عثمان عن ناصر مرزوق عن اسد. فالاسلام نفسه هو الذي قبله. عن اسد بن موسى لا يسمي اسد السنة اه قال وحدثني يوسف ابن زياد يوسف ابن زياد وعن عبد المنعم ابن ادريس ابن سنان عن ابن ابن بنت وهب ابن منبه قال حدثني ابي عن وهب منبه ان انه وجد فيما انزل الله على موسى ان الله كان على العرش على الماء كان الله على عرشه على الماء ما شاء الله ان يكون وقال الماء على متن الريح في الهواء وذلك قبل ان يخلق المخلوقات قبل ان يخلق المخلوقات او السماوات قبل ان يغلق السماوات والارض هذا الحديث اسناده ضعيف ومنكر وهو من اخبى بني اسرائيل التي لا التي لا تصدق لكن اسناده منكر وضعيف. واما العرش انه ثابت وكان عرشه كما قال تعالى كان عرشه على الماء. فعرش الله عز وجل على الماء ودون الماء السماوات ودونها الاراضين فهناك عرش ثم كرسي ثم ماء عظيم ما بين اسفله واعلاك ما بين السما والارض ثم بعد ذلك السماء السابعة ثم الساري ثم الخامس ثم الرابع ثم الثالث ثم الثانية ثم ثم الاولى ثم يعقب ذلك الاراضين السبع هكذا ترتيب المخلوقات. وفوق العرش ربنا سبحانه وتعالى قال بعد ذلك وقال اسد حدثنا عبد الله بن خالد عن ابن خالد ابن عبد الله قال حدثني الكلبي وهو محمد بن السائب الكذاب يسمى الكذاب وبعضهم التام الكذب الرافضي عن ابي صالح وهو ما دام مولى ام هاني عن ابن عباس وهي سلسلة سلسلة باطلة الكلبية عن ابي صالح ابن عباس ما رواه الكلب الى الصلاة فهي سلسلة باطلة لا يحتج بها. قال رحمه رضي الله تعالى ويحمل عرش ربك فوقا وثمانية قال هم اليوم اربعة ويوم القيامة ثمانية اي يحمله الان اربعة القوى يسمى هؤلاء الملائكة بالكروبيون. يقول احدهم اثنان يقول ان سبحانك على حلمك بعد علمك ويجاوبهم الاخران بقولهم سبحانك على عفوك بعد قدرتك. فهذا تسبيح الملائكة الكربيون والحي دار الاسناد حيث المنكر. وقد قال بها جمع العلم ان ان ان المراد الثمانية يوم القيامة. واما الاربعة ففي هذا الوقت كما جاز حديث ابن الذي رواه محمد بن اسحاق باسنادها ابن عباس رضي الله واسناده جيد في قول امير الصمت آآ في وصف الملائكة انهم اسد وثور ونسر رجل اربعة اسد وثور ونسر ورجل. هؤلاء كتاب الرسول يقول امن شعره وكذب قلبه وصدقه. بهذا القول واسناده لا بأس به محمد بن اسحاق ومحلول اسحاق اه في الاخبار وفي وفي السير وما يتعلق بهذا يقبل ففي هذا الحديث انهم اربعة الان واما يوم القيامة فالله يقول ويحمل عرش ربك فوق يومئذ يوم القيامة ثمانية يحمله يوم القيامة ثمانية اما الان هم اربعة قال ذلك غير واحد من اهل التفسير حديث الاوعان احسن الله اليكم احيي الاوعان ايضا هم نفس اربعة هؤلاء لكن حين لو عرف فيه ضعف وشيخ الاسلامي جيد يجود يقول اسناده حسن والحديث الاوعال الصحيح فيه انه موقوف انه مسعود رضي الله تعالى عنه وليس بمرفوع. اما شيخ الاسلام فيحسنه. يقول جيد. قال بعد ذلك وحدثنا عبد الله بن عن موسى ابن عقبة قال اذن لي ان احدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة اذنه وعاتقه مخفق الطير سبع مئة عام. اي ان ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبع مئة سنة بسير الطائر الذي يخفق اي يخفق ويسير بسرعة ولا ينقطع. فهذا ما بين شحمة اذنه وهذا يدل على عظيم حملة العرش اما اقدام في تخوم الارض السابعة وعلى العرش على اكتافهم على هذا الوعود الاوائل الاربعة احدهم على اصوات رجل واحد على صورة نسر واحدهم على صورة ليث والاخر على صورة ثور. اربعة على هذه الصور. ولكن الحديث يبقى ان فيه علة. هذا الحديث وداوود ووصله ابو داوود. وصله ابو داوود في سننه وجعله من طريق جابر ابن عبد الله. الا ان الحديث المتصل فيه ضعف. وان حسنه بعضهم فقد رواه ابو داوود منطلق ابراهيم طهمان عن موسى ابن عقبة عن جابر ابن عبد الله. وهنا رواه عبد الغني ابن عقبة قال ذلك. محمد ابن طهمان لا شك انه اقوى من عبد الرحمن ابن فيه فيه ضعف لكن قد خالف وقع عند ابن ابي حاتم من توفيق من لفظ ما بين شحمة اذنه وعنقه مخفق. وجاء في لفظ خمس مئة عام او خمسين عاما. وجاء في اربع مئة عام وجاء في لفظ خمس مئة عام خمس مئة عام. فهذا يدل على اضطراب في متنه وقد تاب عن صدقة ابن عبد الله صدق ابن عبد الله فيه ظعف رجل عبد الله السمين ذكره يقول عن موسى ابن عقبة ابن عبد الله وصدق ضعيفا وسريظ ظعيف. لكن ينظر هل هناك آآ من تابع على رفعه وقد تابع محمد موسى ابن عقبة محمد العجلان. فرواه ابن عجلان ايضا عن جابر ابن عبد الله وابن عباس وفيه انه قال اذن ان احدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الارض السابعة السفلى على قرنه العرش وما بين شحمة اذن العاتق بخفقانه بخفقان الطير مسيرة مئة عام ايضا محل واعلان الايظا ثم الحديث هذا وقع فيه اضطراب من جهة اسناده ومن جهة متنه. ولا شك ان رواية من رفعه وهبران بن طعمان من جهة الاسناد اقوى من رواية من ارسله ابن ابي وهو ابن ابي وهو ابن ابي الزناد وايضا الكادر الخليفة في هذا الحديث. المقصود حديثها اسناد ضعيف لكثرة الاضطراب. والاختلاف في اسناده وفي متنه ومع ذلك نقول ان حملة العرش لا يعلم قدرهم وعظم خلقهم الا الذي خلقهم هو الله. فهو خلق عظيم لا يعلمه الا ربنا سبحانه وتعالى والله سبحانه هو الذي حمل العرش وحمل حملة العرش ايضا. والله غني عنهم وهم ضعفاء له سبحانه وتعالى قال حدثنا الربيع بن عبدالله البصري قال سمعت الحسن يقول قاس مسيرة ما بين هذه الارض الى السماء الدنيا خمس مئة عام ومسيرة ما بين السماء الدنيا الى السماء ثاني من سنة الخلق يتعب وكذلك الى الى الى السماء السابعة. وقد جاء ذلك الحديث في حديث ابن عباس وفي حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه الا حديث العباس حديث العباس الذي فيه حديث آآ قال ثلاثة وسبعين سنة وقد حاول بعض من يجمع بين اللفظتين عام ثلاثة وسبعين سنة فقال بالبريد وخمس مئة عام بالمشي وهذا جمع حسن لكن نقول اصح ما في هذا الباب هو حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان بين السماء الى السماء مئة سنة هذا اصح ما ورد وهو موقوف عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه واما الذي هو عن العباس ففي اسناده انقطاع فقد رواه فقد رواه ابو داوود من حديث آآ لحن ابن قيس عن العباس ولم يسمع للعباس. والراوي عن احنف ابن القيس ان رجل مجهول لا يعرف. فالحديث عن العباس ضعيف. واحمد مسعود موقوف صحيح. واسناد جيد والله تعالى اعلم