اللهم علمنا ما انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما العلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين باب في الايمان بالنزول قال محمد ومن قوله اهل السنة ان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا ويؤمنون بذلك من غير ان يحدوا فيه حدا. وحدثني سعيد بن مفلون عن العبكي عن حدثنا مالك عن ابن شهاب عن ابي عبد الله الاغر وعن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة ليلة مفروشة. كل ليلة تمام. ينزل ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى الى سماء الى سماء الدنيا حي حين يبقى في الليل الاخير الاخر. فيقول من يدعوني تجيب له ومن يسألني فاعطيه ومن يستغفرني فاغفر له. وحدثني اسحاق عن احمد ابن خالد عن ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن مبشر قال حدثنا محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله الى سماء الدنيا بنصف الاخر او ثلث او ثلث الاخر. فيقول من ذا الذي يدعوني فاستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني؟ فاغفر من ذا الذي يسألني فيعطيه حتى يطلع الفجر او ينصرف القارئ من صلاة الصبح واخبرني عن ابن وضاح عن ابن حداد قال كل من ادركت من المشايخ ما لك وسفيان وفضيل بن عياض وعيسى وابن المبارك ووكيع كانوا يقولون النزول حق. قال ابن وضاح وسألت يوسف ابن عدي ابو عدي. عدي عدي ما في عديبي في احسنت. عديبي وسألت السلام عليكم مساء الخير يوسف ابن عدي عن عن النزول فقال نعم اقر به ولا احد وسألت عنه ابن معين فقال نعم اقربه اقر به احسن الله اليك اقر به ولا احد فيه حدا. قال محمد وهذا حديث بين ان الله عز وجل على عرشه في السماء في السماء دون في السماء دون والارض دون الارظ ها؟ في السماء دون والارض دون الارظ في السماء دون الارظ قال محمد وهذا حديث بين ان الله عز وجل على عرشه في السماء دون الارض وهو ايضا بين بين في كتاب الله وفي غير ما حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه وقال ائمنتم اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض وقال ام امنتم من في السماء يرسل عليكم حاصبا؟ وقال اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال وهو القاهر فوق عباده. وقال لعيسى اني متوفيك ورافعك الي. وقال بل رفعه الله اليك. وحداثنا سعيد ابن العكي عل ابن بكير قال حدثنا مالك عن هلال ابن اسامة عن عطاء ابن يسار عن عمر ابن الحكم انه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول والله ان جارية لي كانت ترعى غنما غنما لي فجئتها وقد فقدت فقدت شاة من الغنم فسألته احد؟ فجئتها وقد فقدت. فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت اتى لها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني ادم فلطمت وجهها وعلي رقبة افاعتقها؟ قال لا. قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اين الله؟ فقالت في السماء. فقال من انا؟ قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقها قال محمد والحديث مثل هذا كثير جدا فسبحان من من علمه بما في والله احسن الله اليك فسبحان الله من علمه؟ فسبحان الله من علمه بما في الارض كعلمه بما في السماء لا اله الا هو العلي العظيم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين في هذا الفصل يذكر ابن ابي رحمه الله تعالى وهو محمد ابو عدي ذكر ابو عبد الله ربيع بن زكريا محمد بن يقول وابناء محمد بن ابي زنين رحمه الله تعالى يذكر في هذا مسألة نزول الرب سبحانه وتعالى وان الله عز وجل ينزل نزولا يليق بجلاله سبحانه وتعالى ينزل نزولا يليق وهذا محل اتفاق واجماع بين لاهل السنة. فاهل السنة مجمعون على ان الله ينزل. عندما يبقى ثلث الليل الاخر. وذلك في كل ليلة تنجو ربنا في كل ليلة اذا بقي ثلث الليل الاخر الى السماء الدنيا. ونزوله يكون وهو مستو على عرشه فينزل وينزل معه وينزل دونه كل شيء فجميع السماوات وجميع المخلوقات تكون دونه اذا نزل تكون دونه اذا نزل. والعرش ايضا لا يخلو منه ربنا سبحانه وتعالى عند نزوله بل ينزل وهو مستو على عرشه. وهذا النزول هو نزول يليق بجلاله سبحانه وتعالى وقد دلت على ذلك الاحاديث الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم. وان كان اصل المجيء والاتيان في كتاب الله ثابت. في كتاب الله عز وجل كما قال تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. وقال سبحانه وتعالى ان يأتيهم الله في ظل الى الغباب فاثبت له. فاخبر الله اخبر ربنا سبحانه وتعالى انه يأتي واخبر بمجيئه سبحانه وتعالى. والنزول هو نوع مجيء الاتيان فهو ينزل سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا وقد جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا في احاديث كثيرة اكثر من اكثر من ثلاثة عشر حديثا كلها تدل على نزول الله عز وجل وينزل كل ليلة سبحانه وتعالى. وهناك احاديث اخرى وان كان فيها ضعف عند الله ينزل ايضا في ليلة النصف من شعبان لكن ليس منها شيء مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك فنزوله عشية عرفة يدنو ربنا عشية عرفة من اهل عرفة يباهي به الملائكة وهذا ايضا نزول ثابت ودلوه سبحانه وتعالى ثابت عشية عرفة الا ان تعرف هذي نزول الخاص فلا ينزل في عشية الا يوم عرفة. اما في الليل فينزل كل ليلة الى السماء الدنيا. لك حديث ابي هريرة الى انه قوله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر هنا وفيه حديث بحديث الاغر المزلي قال حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا قال ومن قوله ان الله ينزل السماء الدنيا ويؤمن بذلك من غير ان يحدوا فيه حدا. اي دون ان يكيفوا هذا النزول. وانما يؤمنون به كما جاء. واضح لكنه هنا اي انهم لا يكيفون نزولهم. ينزل ربنا كيف شاء سبحانه وتعالى. فذكر حديث سعيد بن فحلوان هدى فحلول عكي وهو الحسين بن حبيد عن ابن بكير قال حدثني باكع بن شهاب عن عبدالله الاغر وابي عن ابي هريرة قال ينزو ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقبل يدعوني استجيب له ثم ساق حتى يطلع الفجر وهو يقول ذلك ربنا سبحانه وتعالى. مساقه طريق محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة فيه او شك فيه فقال نصف الليل او ثلث الليل الاخر حتى يصل بقراءته وهذا الحديث فيه ضعف. فان نصف الليل لا تثبت والمحفوظة حين يبقى ثلث الليل الاخر هذا هو المحفوظ. وذكر هنا قول قول زيد ابن عباس فكل ما ادركته من المشايخ بارك وسفيان وفظيل وعيسى وابن مبارك ووكيع كانوا يقولون نزول حق وهذا كما ذكرت بلا خلاف بين اهل السنة ولا يخالف في ذلك الا جهلي او بالجهدي من الجهمية. قال ابن وضاح وسألت يوسف بن عدي عن النزول فقال اقر به ولا احد حدا اي لا اكيف هذا النزول. وسألت عنه ابن بعين فقال ام اقر به ولا احد فيه حد وذكرني بهذا الحد لا اكيفه. وانما اثبت نزول الله عز وجل على الوجه الذي يليق به. قال محمد وهذا الحديث بين ان الله هذا الحديث بين ان الله عز وجل على عرشه في السماء دون الارض وهذا محل اجماع والله مستوي على عرشه وليس في ارضه بل اذا كان يوم القيامة يدعو ربنا سبحانه وتعالى اذا يأتي ربنا لفصل القضاء وينزل السماء الدنيا فيفصل بين خلقه في عرصات القيامة وهو ايضا بين في كتاب الله وفي غيره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر الادلة الدالة على علو الله عز وجل وعلى تدبير الامور فقال يدبر الامر الى السماء والارض وهو في السماء سبحانه وتعالى فقوله امنت بالسماء في العلو وهذا محل اتفاق واجماع بين اهل السنة ان الله في السماء وان الله في العلو سبحانه وتعالى وادلة علو والكثيرة بالعز عشرين وجها ولك ابن القيم اكثر من ذلك في الصواعق المرسلة بمسألة علو الله عز وجل العقل والذقن والفطرة كلها دلت على علو الله عز وجل واجمعوا على ان من اذكر علو الله انه كافر بالله عز وجل. من الادلة قوله اليه يصعد الكلم الطيب ومنها قوله والعمل الصالح يرفعه قوله وهو القاهر فوق عباده وقوله ورافعك اليه بل رفعه الله اليه كلها تدل على ان الله في العلو وبساق حديث بارك عن هلال لاوسامة ابن عبيد عن عطاء بن يسار عن ابن عمر الحكم في قصة الجارية التي سألته اين الله؟ قالت في السماء وهو في صحيح مسلم فامر سنة بان يعتق على الجار بايمانه واقرها النبي صلى الله عليه وسلم على انها نسبت علو الله عز وجل واشارت الى السماء انها اقرها وسلم على قولها انه في السماء واشارت الى السماء فهذا نص صريح على علو الله ورسول صريح ايضا على جواز الاشارة الى الله بالاصابع الى السما ولذلك قال الجهمي ينكر هذه الاصبع ويدعو على من رفع يسمع بكسرها وقطعها قطعه الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم قد اشار الى السماء ونكت اصبعه الى الارض. وقال اللهم اشهد فالنبي هو اول من رفع اصبعه الى السماء رفع كذلك اهل العلم وكذلك هذه الجهة رفعتها الى السماء دالة على يد الله سبحانه وتعالى في السماء. فهذه ليلية ثابت العزول له واده سبحانه وتعالى في السماء. فحديث الحكم بعمرو الاسلمي والحكم هذا في صحيح مسلم. الحكم هذا في صحيحه اسلب هو والصاب انه دعاء وليس عبر هنا ذكر انه عمر وصى منه معاوية ابن الحكم الاصلي او السلبي معاذ الحكم السلبي رضي الله تعالى عنه ليس هو عمرو فهذا وهم وخطأ. فالحديث في مسلم عن معاوية ابن هو حديث صحيح ويدل على ان الله فوق سماواته وانه مستو على عرشه سبحانه وتعالى الله اكبر