الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى وقد حدثني اسحاق عن محمد ابن عمر ابن لبابة عن محمد ابن احمد العتبي عن عن عيسى ابن دينار عن عبد الرحمن ابن قاسم انه قال لا ينبغي لاحد ان يصف الله الا بما وصف به نفسه في القرآن لا قال لا ينبغي لاحد ان يصف الله الا بما وصف به نفسه في القرآن ولا يشبه يديه بشيء ولا وجهه بشيء ولكن يقول له يدان كما وصف نفسه في القرآن وله وجه كما وصف نفسه يقف عندما وصف به نفسه بالكتاب فانه تبارك وتعالى لا مثل له لا مثل له لا مثل فانه تبارك وتعالى لا مثل له ولا شبيه ولكن هو الله لا اله الا هو كما طفى به نفسه نفسه ويداه مبسوطتان كما وصفها والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه كما وصف قال وكان مالك يعظم ان يحدث احد بهذه الاحاديث التي فيها ان الله خلق ادم على صورته وضعفها قال محمد وقال عز عز من قائل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعون اسما. ثم ذكرها ان لله تسعة ونعم احسن الله ان لله تسعة وتسعون اسما ثم ذكرها كلها. فاسماء ربنا وصفاته قائمة في التنزيل محفوظة عن الرسول وهي كلها غير مخلوقة ولا مستحضر ولا مستحدث فتعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيرا. وحدثني ابي عن علي بن الحسن عن ابي ابي داوود عن يحيى ابن سلام عن يحيى ابن سلام ابن سلام عن يحيى ابن سلام قال حدثني خداش عن عوف عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتفكر لا تفكروا في الله وتفكروا فيما خلق وحدثني علي عن يحيى حدثني علي عن يحيى ابن محمد ابن يحيى ابن سلام عن ابيه عن جده قال حدثنا اشعب عن عن هشام بن عروة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان لا يأتي احدكم فيقول من خلق السماء فيقول الله. فيقول من خلق الارض فيقول الله. فيقول من خلق الله. فاذا وجد احدكم ذلك فليقل امنت بالله ورسوله ثلاثا. باب في الايمان بان القرآن كلام الله. قال محمد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال محمد رحمه الله تعالى فهذه صفات ربنا التي وصف بها نفسه في كتابه. وصفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم وليس في شيء منها تحديد ولا تشبيه ولا تقدير فسبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. لم تره العيون فتحده كيف هو اه كيف هو كينونيته لكن رأته القلوب في حقائق الايمان به. هذا منه رحمه الله تعالى يبين ان الله سبحانه وتعالى يوصف بما وصف به نفسه ويوصف ايضا بما وصف به بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. وان مع اثبات الصفات لله عز وجل ان اثبات لا يقتضي تشبيها ولا يقتضي تمثيلا ولا يقتضي آآ تحديدا ولا تقديرا ومعنى تحديد وتقديرا اي ان لا تحد بحد ولا تقدر بقدر. فالله له من صفاته الكمال المطلق وليس لصفات منتهى تنتهي اليه من جهة سمعه وبصره ورؤيته وعلمه فلا يحيط احد ولا يحيط احد بسمعه ولا ببصره سبحانه وتعالى. وقوله لم تره العيون المراد بالعيون هنا الدنيا العيون للخلق في الدنيا فالله سبحانه وتعالى لم تره العيون لان عيون الخلق فانية وضعيفة وغير قادرة ان ترى الباقي سبحانه وتعالى اما يوم القيامة فان الله سبحانه وتعالى يعطي الخلق من اهل جنته عيونا باقية لا تفنى فيمكنها من رؤيته سبحانه وتعالى ورؤية الله في الجنة واعظم نعيم يتقلب فيه اهل الجنان. وذلك قال فتحد الينا العيون لم ترى ربنا فتحد ذاته او تبدو اسماء او تحد صفاته كيف هو؟ اي كيفية هذه الصفات من جهة الكيفيات لان الكيفيات علمها عند الله سبحانه وتعالى. واما اثبات المعاني والحقائق اهل السنة يثبتونه ولكن لا يدركون لا يدركون آآ حقيقته على وجه الكمال من جهة المعنى. قال لكن لا رأته القلوب اي رأت القلوب اثار صفاته رأت القلوب اثار صفاته من رحمته وغضبه ورأفته ومغفرته وكذلك خلقه وايجاده ورزقه وعطائه فالخلق كل فجميع في هذا الكون ينادي على ان لله سبحانه وتعالى هذه الصفات. والمتصل بها الصفات له تلك الاسماء ايضا قد اشتق منها تلك تلك الصفة فكل صفة اشتقت من اسم وهناك صفات لم يكن لها ليس لها اسماء وانما لها اثبات هذه الصفة لله عز وجل فصفة الوجه صفة معنوية تثبت لله عز وجل. اما صفة الكرم فانها اخذت من اسم الكريم. وصفة السميع اخذت من صفة السمع اخذت من صفات السميع وهكذا. فجميع ما في هذا الكون من مخلوقات ينادي على ذات الله وجودا. وعلى اسماء وصفات ذاته كمالا فالله له الاسماء الحسنى وله الصفات العلى. ثم ذكر هنا ما يتعلق ببعض الاثار. قال حدثني اسحاق ابن عن محمد ابن عمر ابن ذبابة عن محمد بن احمد العتبي عن عيسى ابن دينار انه قال لا ينبغي لاحد ان يصف الله الا بما وصى به نفسه ولا يشبه يديه بشيء ولا وجه بشيء ولكن يقول له يدان كما وصف نفسه في القرآن وله وجه كما وصف نفسه به نقف عندما وصف به نفسه في الكتاب فانه تبارك وتعالى مثل له ولا شبيه له ولا شبيه له. وهذا الاسناد اسناد وضعيف اسناد ضعيف وفيه مجاهيل ومع ذلك نقول من جهة المعنى معناه صحيح فالله يوصى بما وصى به نفسه في كتابه وصى به رسوله صلى الله عليه وسلم وينتهى الى ما انتهى اليه ربنا وانتهى اليه الرسول وسلم في وصفه وفي تسميته ولكن هو الله لا اله الا هو وكما وصف نفسه ويداه مبسوطتان قد اثبتنا صفته وقد اثبت الله لنفسي صفة اليد واثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم المسلمون من اهل السنة والجماعة ان له يدان سبحانه وتعالى تليق بجلاله. وان الارض جميعا قرته يوم القيامة وهذا يثبتها للسنة بل بل من كذب هذا كذب القرآن وكفر بالله عز وجل والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى كما وصف نفسه ذلك في كتابه وكان مالك يعظم ان يحدث احد بهذه الاحاديث التي فيها ان الله خلق ادم على صورته وظعفها. هذا مسألة خلق ادم على صورته جاء ذلك من حديث الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال انه قال خلق الله ادم على صورته واستنكار ذلك من يسوق الصفات كان ما تستنكر ان تساق الصفات مساقا واحدا حتى لا يوهم ذلك التشبيه والتمثيل للمخلوق بالخالق لا يسوق الصفات ساقا واحدا وجها وسمعا وبصرا اه كلاما ويدان وقدم. فيتصور السامع ان الله بهذه الصفات كخلقه من جهة من جهة هيئة المخلوق. فالله له المثل الاعلى وله الصفات العليا وله الاسماء الحسنى وليس كمثل السميع البصير. واما تضعيف مالك لخطر ليس كأن الله خلق ادم على صورته فلا يسلم له فلا يسلم له ذلك. وينظر هل مالك ضعفه على هذا المعنى الذي اراد ان الحديث ضعيفا الحديث في الصحيحين الحديث في الصحيحين ولا علة ولا علة فيه ولا علة فيه وقد جاءت طرق كثيرة تدل على معناه تدل على مجال طريق عبد الرزاق المعمر الهمام ابي هريرة ان الله خلق ادم على صورته وانطلق بالزناد عن عرش ابي هريرة ان الله خلق ادم على صورته وانما يحمل قول مالك على من قال اه انه ما خلق اسوته اي على صفته من جهة ان ان ادم فانه يسوق الصفات مساق مساق واحدة ويركبها من جهة المساق هذا الذي ينكر. وقد ضعها بعض ان الله ادم على صورة الرحمن على صورة الرحمن منهم من ضعف رأى انه ضعيف والصحيح الصحيح في هذا ان نقول ان حديث ابي هريرة وخلق الله اهل عصرته صحيح ولا علة فيه ومعنى الحديث ان الله خلق ادم على صفته سبحانه وتعالى. فالله له والمخلول هو ادم له سمع وادم له بصر ولله كذلك بصره سبحانه وتعالى وكل وسمع ادم وبصر ادم ووجه ادم على ما يليق بالمخلوق ووجه الله وسمع الله وصلى الله على ما يليق بالخالق وليس هذا وليس كمثله شيء ربنا سبحانه وتعالى في اسمائه ولا في صفاته ولا في صفاته كمسألة ان مالك يضعف هذا يحتاج الى يحتاج الى نظر وتتبع وينظر كلام مالك رحمه الله تعالى في هذا المعنى اشمن حالة اظن قال قلت اولا نسمع القصة للامام مالك ظعيفة وبيانك جاء بسند عقيري مقدام ابن داوود وهو الرعيني النصري يتكلم به قال قال ابو عمر يوسف الكندي كان فقيها مفتيا لم يكن بمحمود في الرواية وقال الدار قرطني ضعيف وقال ابن يونس تكلموا فيه قال ابن ابي حاتم تكلم فيه وقال ابن حجر في النساء وذكر ابن الخطاب ان اهل مصر تكلموا فيه وقال ابن الخطاب عن حديث عن حديث من حديث في سنده مقدام ابن داوود رواتب زقاة المشايخ الا الوحدان وتعقبوا من حجر وجود محمد ابن نوح الاصبهاني وقال الذهبي في المغري مشهور وقال في جوار والضعفاء سويلية صويلح صويلح ثانيا ذكر الحافظ الظهري بالميزان الرواية انفا انفا انفا انفة الذكر وعقب بقوله قلت الذهبي الحديث في ان الله خلق ادم على صورته لم ينفرد ينفرد به من عجلان فقد رواه همام عن قتادة عن ابي موسى ايوب عن ابي هريرة. ورواه شعيب وابن عيينة عن ابي الجناد عن الاعرج عن ابي هريرة ورواه معمر عن حمام عن ابي هريرة ورواه جماعة كاليث ابن سعد وغيره عن ابن عجلان عن المقبري عن ابي هريرة وهو شعيب ايضا وغيره عن ابي زناد عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي هريرة ورواه جماعة عن ابن لهيعة عن الاعرج وابن يونس عن ابي هريرة اذا نقول ان ما نقل عن مالك رحمه تعالى من تضعيفه حديث خلق الله صورته انه منكر. وقد ذكر ذلك العقيلي. ذكر ذلك العقيلي في ضعفائه وساقه قال حدثني مقدار ابن داوود حدثنا الحال المسكين وابن ابي الغمر قال حدث ابي القاسم قال سألت مالكا عن من يحدث بهذا الحديث؟ يحدث بالحديث قالوا ان الله خلق ادم على صورته فانكر ذلك انكارا شديدا. ونهى ان يتحدث به احد. فقيل ان ناس من العلم يتحدى قال من هم؟ قال ابن عجلان بالزاد فقال لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الاشياء ولم يكن العالم. وذكر وقال انه لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات وكان صاحب عمال هذا هذه القصة ذكرها العقيري عن مالك ونقول اول اسنادها منكر فمقدامها وقد ضعفه او ضعفه بالجهة اه مقدار الجود عيسى هو عيسى ابن تليد الرعيني ابو ترجمه في الميزان فقال قال النسائي في الكنيسة بثقة وقال ابن يونس وغيره فالحديث في هذه القصة من كرة وامام الثاني ان ابن عجائب بهذا الحديث ولا ايضا ابو الزناد فقد رواه جمع من حفاظ عبد الرزاق عن معمر عن ابي هريرة ورواه يونس وشعيب ورواه يونس وشعيب وغيره واحد عن ابي هريرة فالحديث صحيح والقصة عن مالك منكرة وقد اختلف من مسألة خلق الله ادم على صورته ما المراد بذلك فمنهم من قال ان الضمير يعود على صورته على ادم نفسه اي الله خلق ادم على صورة ادم خلق الله ادم على صورته. وقيل انه يعود على المضروب عندما قال لا تقبحوا الوجه يضر الوجه ان الله خلق ادم على صورته اي المظلوم خلقه على صورة ادم. وهذا ايضا قال به بعض والصحيح وهو القول الثالث ان المراد بخلق قال بقوله خلق الله صورته اي على على صفة الله وعلى صورة الله فالظن يعود على الله عز وجل يكون المعنى ان الله خلق ادم على صفة على صفة الله عز وجل واصبحنا في هذا الباب ما جاء عند ابن خزيمة باسناد صحيح انه قال خلق الله ادم على صورة على صورة الرحمن على سورة الرحمن وحديث صحيح قد اعله بعض عنعنعنة يزيد ابن ابي حبيب لكن الحديث صحيح الحديث صحيح والحديث كما ذكرت صحيح فلا وجه لتعليل مالك له ان صحت القصة عنه القصة ذكرت انها ضعيفة وقد قال الذهبي رحمه الله تعالى نعللا معتدى عن الملك انكر من مالك هذا الحديث ذلك انه لم يثبت عنده ولا اتصل فهو معذور انه لم يعني قد يمكن للانسان شيء لم يبلغه ولم يعلم به فينكره ويتعاظمه. والحديث محفوظ والحجة آآ الحجة لمن علم من جهل فالعالم حجته حجته معه على من جهل تلك المسألة. وقال شيخ الاسلام بعد ان ذكر القاسم وقال ابن القاسم لاجل تحديث الليل بذلك فيقال اما ان يكون ما قاله مالك ما فعله الليث ونحوه ونحوه او ليس مخالف بل يكره ان بل يكره بذلك ان يفتنه ذلك ولا يحمل عقله كما قال مسعود ما من رجل يحدث قول حديث لا تنمو عقولهم الا كان فتنة لبعضهم وقد كان يتركها كثيرة لكونها لكون لا يأخذ بها ولم يتركها غيره فله في ذلك مذهب. فغاية ما يعتذر لمالك يقول شيء ان يقال انه كره التحديد ذلك مطلقا فهذا مردود على من قاله فقد حدث بهذه الاحاديث من هم اجل من مالك عند نفسه وعند المسلمين كعبدالله ابن عمر وابي هريرة وعطاء وغيرهم واما وكذلك غيره من الحفاظ ولذلك يقول ان انكار ما لك هنا ليس بصحيح ويحمل يحتمل يحتمل ان كان مالك انه انكر ان تساق مساقا واحدة وهذا الذي انكره مالك وان يحدث بهذه الصفة. او او اراد الانكار ان يحد مثل هذه الاحاديث عند العوام. الذي لا يدركون معنى هذا احاديث فيوقعهم في التكذيب او التمثيل. فهذا يظل آآ يحمل قول ذلك. والصحيح انه لا ينكر على من حدث باحاديث الصفات وذكرها عند عامة الناس او عند علمائهم. قال محمد وقال عز من قول الله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وفي الحديث وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما. ان لله تسعة وتسعين اسما. انت وين جبتوا ولدي؟ تسعة وتسعون خطوة هذي ان لله تسعة وتسعين اسما. لان ان لله تسعة وتسعين هنا ايش؟ اسم اند. اسم ان واسمها بنصوم باذن الله تسعة وتسعين اسما هذا هو الصحيح. وثم ذكرها كلها حيث في حديث النبي صلى الله عليه وسلم صحيح البخاري ابو هريرة وفيه ان لله اسم مائة الا واحد من من احصاها دخل الجنة من احصاها دخل الجنة والله له اكثر من ذلك من اسماء سبحانه وتعالى ان من اسماء الله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. فاسماء ربنا وصفاته قائمة في التنزيل محفوظ عن الرسول وهي كلها غير ولا مستحدثة وهذي ايضا قاعدة للسنة ان اسماء الله غير مخلوقة ولا مستحدثة وان الله تسمى بها قبل ان يوجد خلقه واتصل بها قبل ان يكون هناك اه خلق فالله له الاسماء الحسنى والصفات واسماؤه ازلية مع ذاته سبحانه وتعالى. ابي حدثني ابي علي علي عن ابي داوود عن يحيى بن سلام قال حدث انخداش عن عوف عن الحسن قال وسلم لا تفكروا في ذات الله وتذكروا في خلق الله لا تفكروا في الله ضعيف ولكن معناه صحيح. فالله فالله لا يتفكر فيه. وانما يتفكر في مخلوقاته. لان التفكر في ذات الله استلزم ان يتخير ويتأمل انسان ذات الرب والله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا يجوز ان يتفكر في الله وانما يتفكر في مخلوقاته فهذا مثلا وان كان ضعيفا من جهة ارساله وظعفه لكن معناه صحيح ثم ساقوا من طريق محمد ابن سلامة النبي عن جده قال حدثني اشعث عن هشام بن عروة عن ابيها قال صلى الله عليه وسلم ان قال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يقول من خلق السماء يقول الله فيقول من خلق الذي يقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجدناه فليقل امنت بالله ورسوله ثلاثا ولينتهي حيث اسناده ومنكر لكن متنه صحيح جامعناه في الصحيحين من خلق الله فليقل امنت بالله ولينتهي جعل ذلك في صحيح مسلم وفي ان مأمورا لا يفكر في ذات الله ويتفكر في مخلوقات الله وانه اذا اتاه الشيطان وسوس له بالتفكر في في خلقه في ذات الله سبحانه وتعالى ان تعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان ينفث عن يساره ويقول امنت بالله وان قرأ قل هو الله احد فلا بأس ايضا لاثبات آآ وحدانية الله قضيتي وصمدة وصمديته سبحانه وتعالى والله اعلم