الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يعني اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله الله تعالى باب في الايمان بان القرآن كلام الله. قال محمد ومن قول اهل السنة ان القرآن كلام الله وتنزيله. ليس بخالق ولا مخلوق منه تبارك وتعالى تعالى بدأ وليه يعود حدثني اسحاق وعن اسلم عن يونس عن ابن وهب عن معاوية ابن صالح عن العلاء ابن الحارث عن زيد ابن ارقاس دبي في بن نوفل قال الرسول صلى الله عليه وسلم انكم لن ترجعوا الى الله بشيء احب اليه من شيء خرج منه يعني القرآن وحدثني بنوة وحدثني وهب بن محمد بن لؤي محمد باب ايش؟ الباب ايش؟ الامام تبارك الله نشوف محمد قال محمد بن يحيى محمد ابن حيون وحدثني وسره عن محمد ابن حيون قال اخبرنا مبطين قال اخبرنا مطين قال اخبر او مطين مطين مطين قال اخبرنا مطين قال اخبرنا الحزام عن ابراهيم بن مهاجر عن عم عن عمر ابن حفص ابن ذكوان عن مولى الحرة الحراقة والحرقة الحرقة. تمام. عن مولى الحرقة عن ابي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قرأ طه وياسين قبل ان يخلق ادم بالف عام. فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا طوبى لامتي ينزل ينزل هذا عليها. وطوبى لاجواف تحمل هذا وطوبى لمن تكلم بهذا حدثني وهو عن ابن وضاح عن زهير ابن عباد عن عباد قال كان كل من ادركته من المشايخ مالك بن انس وسفيان بن عيينة وفضيل بن عياض وعيسى بن يونس وعبد الله بن مبارك ووكيع بن الجراح وغيرهم ممن ادركت منهم فقال مكة والمدينة والعراق والشام ومصر وغيرها يقولون القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق ولا ينفعه له علم حتى يعلم ويؤمن ان القرآن كلام الله ليس بخالق عندك علم ولا عمل؟ ولا ينفع علم يا شيخ. طيب ولا ينفعه علم حتى يعلم. نعم. كمل ويؤمن ان القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. قال ابن وضاح ولا يسع احدا ان يقول كلام الله قط حتى يقول ليس بخالق ولا مخلوق. ولا ينفعه علم حتى يعلم ويوقن ان القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. منه عز وجل بدأ واليه يعود ومن قال بغير هذا فقد كفر بالله العظيم. وقال مسلمة ابن القاسم رحمه الله كلام الله عز وجل منزل مفروق ليس بخال يفرغ كيف؟ صح؟ سلام عليكم. وقال من سلمة ابو القاسم رحمه الله كلام الله عز وجل منزل مفروق ليس بخالق ولا الخلوق لا لا تدخلوا فيه الفاظنا وان تلونا وان وان تلوتنا كذا ايش؟ وان تلوا ايوه وان تلاوتنا له غير مخلوقة لان التلاوة هي القرآن بعينه فمن زعم ان التلاوة مخلوقة فقد زعم القرآن مخلوقا. ومن زعم ان القرآن مخلوق فقد زعم ان علم الله مخلوق. ومن زعم ان علم الله مخلوق فهو كافر. باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يتعلق باثبات صفة الكلام لله عز وجل واثبات وصبة الكلام لاجل هذه محل اجماع بين اهل السنة والجماعة وان الله سبحانه وتعالى متصل بالكلام وان الله يتكلم كلاما يليق بجلاله وان كلامه متعلق بمشيئته. وان اه من كلامه القرآن والتوراة ومنه الزبور وايضا ومنه الانجيل. فهذا وكلام ربنا سبحانه وتعالى. فاهل السنة يثبتون ان القرآن كلام الله وان الله يتكلم حقيقة وان الله يتكلم حقيقة بكلام يسمعه من بعد كما يسمع من قرب. وكلام الله سبحانه وتعالى مما مما سمعناه ومما قرأناه ونزل الينا وما بلغنا ما في كتاب الله عز وجل وهو القرآن فهذا هو كلام فهذا من كلام الله سبحانه وتعالى. حروفه ومعانيه كلها من كلام كلها كلام ربنا سبحانه وتعالى. فالقرآن فالله تكلم بحرف وتكلم بصوت سبحانه وتعالى. ومن هنا قال محمد ابن ابي زملاء ومن قوله الجماعة ان القرآن كلام الله. ان القرآن كلام الله اي ما في من حروف وما فيه من معاني هي كلام ربنا سبحانه وتعالى. وهذا باجماع اهل السنة وتنزيله ان كلام الله وتنزيله ليس بخالق اي هذا القرآن ليس بخالق فلا يوصف بانه خالق او انه آآ هو الله سبحانه وتعالى ولا يقال انه مخلوق ولا يقال انه مخلوق لان القرآن هو صفة لا تقل بذاتها وانما تقوم الموصول بها والموصول بالكلام هنا هو ربنا فالقرآن صفة له تقوم بذات الله عز وجل ولا مخلوق اي ليس مخلوقا وانما هو صفة الله عز وجل. منه تبارك وتعالى بدأ اي هذا القرآن بدأ من الله. فاول فالذي تكلم به ابتداء هو ربنا. وان بلغه لنا جبريل وبلغه لنا محمد صلى الله عليه وسلم اي بلغه جبريل محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم لنا فهذا هو كلام الله فالذي ابتدأ منه هذا الكلام هو هو ربنا سبحانه وتعالى فبلغه جبريل بعد ما سمعه من الله الى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه لنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد ما سمعه من جميع ذكرنا هذا اذا هذا معنى منه منه بدأ. واما معنى قوله اليه يعود فان القرآن يدرس في اخر الزمان. يدرس ان يرفع وحتى لا يبقى منه شيء. يعني لا يبقى في السطور شيء ولا في الكتب شيء ولا في الصدور شيء. يرفعه الله عز وجل ولا يبقى منه شيء حتى لا يبقى في الارض حرف فيعود الى الله سبحانه وتعالى ويعود لان الله هو اللي يتكلم به وهو فمنه ابتدى واليه يعود في اخر في اخر الزمان وذلك بعدما ولا يبقى في الارض مسلم ولا يبقى في الارض من يقول الله الله ولا يبقى في الارض الا لكع ابن لكع في رفع الله القرآن عندئذ ذكر هنا حديث اسحاق عن اسلم عن يونس عن ابن وهب عن معاوية ابن حارث عن زيد ابن ابطاط عن جوير المنذر عن جبير عن جبير بن نفير القاع قال رسول الله صلى الله عليه انكم لن ترجعوا الى الله بشيء احب اليه من شيء خرج منه يعني القرآن. هذا الحديث من جهة اسناده جاء من جاء من حديث جبير وجاء من حديث خباب لكن المرفوع منه لا يصح منه شيء. كل حال جاء بالباب مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم فانه حديث ضعيف صحيح معناه صحيح فاننا لن نرجع الى الله بعمل افضل واحب اليه سبحانه وتعالى ان نتعبد له بقراءة القرآن وان نتعبد بكلامه قالوا تعالى انكم لن ترجعوا الله بشيء احب الي من شيء خرج منه وهو القرآن. ومعنى ذلك ان العبد من جهة الذكر ومن جهة ما يذكر الله عز وجل به بالذكر المطلق ان اعظم الذكر وافضل الذكر هو قراءة وقراءة القرآن. اما الذكر المؤقت كمن يقرأ القرآن ويردد الاذان نقول ترديد الاذان في هذا الوقت افضل من قراءة القرآن لان ترديده من السنة وقد امر به ربنا سبحانه وتعالى انه ان نجيب المؤذن اذا اذا اذن فالقرآن بالذكر المطلق هو افضل ما يتعبد به العبد لربه سبحانه وتعالى فهذا ما ذكره للاثر وان كان اسناده ضعيف ففيه اسحاق ابن ابراهيم وهو شيخ مؤلف وهو ضعيف وايضا فيه انه مرسل وليس وليس متصلا فجبير بن نفير لم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء هناك الطرق الاخرى عن رضي الله تعالى عنه. بمعنى انه قال ما تعبد احد بشيء افضل مما خرج من الله سبحانه وتعالى. وايضا وهو يعني في اسناده باسناد ضعف ذكر في ذلك جاء رواه بعضهم عن زيد عن زيد ابن خير عن عقبة ابن عامر قال ذكر هذا الحديث لكن باسناده في اسناده ضعف شيخ رواه المهدي ومن وافق مرسلا ورواه بعضهم متصلا. ولا عبد الله ابن وصالح كاتب الليث وهو وهو ليس بذلك الحجة ليس بذلك الحجة. فالحديث ضعيف من جهة رفعه. واما من جهة ارساله فهو حسن فهو حسن مرسل لكنه لكنه يبقى انه في حكم المرسلات والموقوفات وليس بمفعول النبي صلى الله عليه وسلم. قال هنا رحمه الله تعالى ايضا ذكر هنا قال وحدثه عن محمد ابن حيون قال اخبرنا مطيا سمى المطين وهو محمد بن عبد الله بن لانه وهو صغير وظع الطين على جسده دعي معه الصبيان فطينوه بالطين فلقبوا طير وهم للحفاظ والائمة الاثبات. قال اخبروا ابراهيم منذ الحزام وهو من شيخ البخاري عبد الله بن هاجر وهو ضعيف عن عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحرقة وهو العلاء بن عبد الرحمن عن ابي هريرة. قاسم ان الله قرأ طه وياسين قبل ان يخلق الخلق قبل ان يخلق ادم بالف عام. وهذا حديث منكر. فلما سمع الملائكة القرآن قالوا طوبى لامة ينزل هذا عليها وطوبى لاجواف تحمل هذا وطوبى لمن تكلم به اي قرأه. هذا الحديث ضعيف ففيه ابراهيم ابن هاجر وهو ضعيف الحديث. فيه ابراهيم ابن هاجر وهو ضعيف ومثله لا يتحمل هذا التفرد. لكن نقول ان ان سورة طه من كلام الله وان الله تكلم بها سبحانه وتعالى وتكلم ايضا بسورة ياسين. اما تخصيصا له يقرأها لو قرأها قبل ان يخلق بالف عام فهذا يحتاج الى اسناد صحيح وليس هنا شيء صحيح. قوله حدثه عن ابن وضاح عن زهير ابن عباد قال كان وكل قال كان كل من ادركنا الشيخ مالك بن انس وسفيان وفضيل وعيسى وعبدالله وكيل من ائمة المسلمين يقولون من اهل العراق والشام والمدينة وغيرهم يقولون القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. ولا ينفع علم حتى يعلم ويؤمن ان القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق وليس بخالق ولا بمخلوق ان اهل السنة مجمعون على ان القرآن كلام الله. وقد نقل سفيان بن عيينة انه عن اشياخ وقد لقي سبعين من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم انه هم يرون للقرآن كلام الله عز وجل. ونقل ايضا عمر ابن دينار عن اصحابه وهم اصحاب النبي وسلم ان القرآن كلام الله عز وجل. فلا يعرف عن احد من اهل من السلف من قال ان القرآن مخلوق او انه قال للقرآن غير مخلوق غير ان القرآن ليس بكلام الله. بل السلفي مجمعون بل السلف مجمعون على ان القرآن كلام الله عز الا انه الذي يشكل بهذا الاثر قوله غير خالق ولا مخلوق. هذه العبارة آآ اشتهرت وانتشرت في زمن الجهمية لما خرج الجهمية وكانوا يقولون للقرآن ان القرآن كلام الله وكان يقصد بذلك انه غير مفترى. اراد اهل السنة ان يثبتوا هذه الصفة وان الله حقيقة وان القرآن كلامه حقيقة فارادوا ان يقطعوا هذا التعلق الذي يتعلق بالجاهمية بالقول بالقرآن كلام الله ويقصد بذلك انه غير مفترى فيقولون انه غير مخلوق ولا خالط من باب اثبات حقيقة صفة الكلام لله عز وجل لان الجهمية كانوا يقولون القرآن كلام الله ولا يخالف السنة في هذا اللفظ وانما يقصدون بهذا انه غير مفترض فاراد اهل السنة ان يثبتوا ان القرآن غير مخلوق وليس بخالق وانما هو صفة لله عز وجل انما صفة لله عز وجل الى مذهب اهل السنة في باب في القرآن انه كلام الله عز وجل حروفه ومعاريه كلها كلام الله وان الله تكلم به وان الله تكلم به سبحانه وتعالى وان كلامه سمعه ان القرآن الذي تكلم به ربنا سمعه جبريل عليه السلام وان جبريل بلغه محمد صلى الله عليه وسلم وان محمدا بلغه بلغه امته آآ جميع بلغه امته وها نحن نقرأ كلام الله ونتلوه فالقرآن كيفما تصرف سواء او تلوناه او حفظناه او كتبناه هو كلام الله عز وجل منه بدو اليه يعود. واما من جهة الكلام اتلقى الله يتكلم بصوت يتكلم يتكلم متى شاء كيفما شاء يتكلم يوم القيامة ينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمع من قرب يقول انا الملك انا الديان هذا من كلامي ايضا سبحانه وتعالى اما المبتدعة من جهمية معتزلة واشاعرة وغيرهم فان الكلام على الوجه الذي يثبته اهل السنة. فالجاهمية اول ما تيرا انه مخلوق لله عز وجل. وان القرآن غير مخلوق اي غير مفترى وانما هو مخلوق من خلق الله سبحانه وتعالى. واما الاشاعة في رون ان القرآن هذا ليس بكلام الله وانما هو حكاية وعبارة عن كلام الله عز وجل. وان الله لا يتكلم بصوت ولا بحرف. وانما كلامه طبعا القائم في نفسه وعبر به جبريل عليه السلام قرآنا وعبر به توراة وعبر به انجيلا وهذا لا شك انه قول باطل فان الذي لا يتكلم بصوت لا يسمى كلامه لا يسمى كلامه كلاما وكذلك الماتورديه على هذا القول. كأن اما الكرامية والسالمية فلهم قولان مبتدعان مبتدعان ايضا هم منهم من يرى ان الله ان الله ان القرآن كلام الله انه ان القرآن كلام الله عز وجل وانه وانه وانه وقديم بحروفه واصواته حتى اصوات الخلق الذي يقرأونه القرآن هي كلام الله عز وجل وانها وانها قديمة كقدم الله عز وجل وهذا لا شك انه قول باطل ومنهم من يرى ان القرآن خرج جملة واحدة لا يتقدم بعضه على بعض وان السي لا تسبق الشيعة وان بسم الله السي لا تسبق الباء والباء لا تسبق السين وانما خرج القرآن من الله عز وجل جملة واحدة وهذا ايضا قول باطل والكرام يرون ان الله لا يتكلم بمشيئته وهذا ايضا قول باطل اما السنة فيقول ان الله يتكلم كلاما بجلاله وانك لا متعلق بمشيئته وانه يتكلم متى يشاء كيفما شاء وان كلامه من جهة من جهة آآ او من جهة نسبة واسطة ذاتية الا ان هذه الصفة من جهة احادها يعني الكلام من جهة نوعه هو صفة ومن جهة احاده وصفة فعلية فالله متصل بالكلام ابدا وازلا لا ينفك الكلام عنه سبحانه وتعالى الا ان احاد كلام متعلقة بمشيئة الله عز وجل يتكلم متى شاء كيما شاء. قال ابن وظاح ولا يسع احد ان يقول كلام الله فقط حتى يقول ليس بي خالق ولا مخلوق وضحنا هذه العبارة وانها من باب تحقيق الذات من باب تحقيق حقيقة الصفة واننا نتكلم حقيقة واما قول مسلم القاسم وهو المحدث حال ابو القاسم الاندلسي القرطبي قال كلام الله منزل مفروق منزل مفروق ليس بخالق ولا مهلوم اي منزل من الله على محمد وسلم مفروق اي نزل مفرقا ونزل منجما في في كل حي ينزل ما شاء الله ان ينزله فنزل في عشرين في عشرين في ثلاثة وعشرين سنة ولا لا تدخل فيه الفاظنا قوله ليس بمخلوق لا تدخل فيه الفاظنا هذي العبارة قد تشكل فان كان القصد الفاظ التي تلفظن دون كلام الله فهذا معنى صحيح. وان كان الفاظنا الذي هي عندما نتلفظ بكلام الله فنقول الفاظ القرآن ايضا ليست بمخلوقة فعندما تكلم بالقرآن فاللفظ الذي يتلفظ به من كلام الله غير مخلوق لان اللفظ يتعلق الملفوظ والملفوظ هو كلام ربنا سبحانه وتعالى اما ان كان قصد الفاظنا اي حركات السنتنا وحركات اللهوات وحركات الاسنان فهذا من اه وصوت القالة الذي صوت الذي يتعلق بحبال فهذا مخلوق لله عز وجل فالصوت صوت القارئ والكلام كلام البالغ فنقول اللفظ آآ غير مخلوق واللافظ المتكلم اللفظ الذي القارئ هو مخلوق لله عز وجل فالانسان مخلوق واما ما يلفظه من كلام الله فليس بمخلوق. قال وان وان تلاوته له غير مخلوقة لان التلاوة هي القرآن بعينه وهذا يوضح معنا ما قصد بالفاظ ان ليس نقص به الملفوظ وانما قصد بذلك الصوت وتحرك الاسنان واللسان. فمن زعم ان التلاوة وقد زعم ان القرآن مخلوق من زعم ان القرآن مخلوق فقد زعم ان الله مخلوق. الوجه الربطي بين القرآن والعلم وان من قال القرآن فانه يقول ان العلم مخلوق لان الله انزل القرآن بعلمه وان القرآن من علم الله عز وجل. فاذا قال القرآن مخلوق فيلزم من ذلك ايضا يكون علم الله مخلوق. من قال علم الله مخلوق كفر بالاجماع يقال ايضا ان القرآن مخلوق كرر ايضا بالاجماع. ومن زعم ان علم الله مخلوق فهو كافر بالاجماع. وكذلك من قال ان القرآن مخلوق فهو كافر بالاجماع وقد تقلد كفرهم قول الجهمية الا لكي نقله اجماعا والطبري ايضا ما ذكره اجماعا وايضا ما زال يذكرون كلام اهل السنة في تكفير من قال ان القرآن مخلوق والله تعالى اعلم. السلام عليكم. وجه الاستشهاد ليس بخارج في العبادة ليست مشكلة وانما ذكر لماذا يذكرها عن السنة ايه يذكرونها لان هناك من يقول القرآن غير مخلوق ويقصد بذلك غير مفترض ارادوا ان يحققوا يثبتوا حقيقة الصفة وان القرآن غير مخلوق اي انه صفة لله عز وجل. القرآن صفة لكلام الله سبحانه ان القرآن هو كلام الله صفة لله عز وجل صفة من صفات الله عز وجل