الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما عليم قال المصنف رحمه الله تعالى باب في الايمان بالشفاء قال محمد واهل السنة يؤمنون بالشفاعة. وقال عز وجل عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وحدثني سعيد نحن نقال حدثنا ابو داوود عن خز خزرج ابن عثمان عن ثابت عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكبائر من امتي وحدثني اسحاق عن ابن خالد عن ابن وضاح عن ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن مصعب عن الاوزاعي عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا سيد ولد ادم ولا فخر واول من كينشقوا عنه الارض واول شافع واول مشفع. وحدثني ابي عن علي عن ابي داود عن يحيى قال حدثني يونس ابن ابي اسحاق عن ابيه عن صلط عن صلط ابن زوفر قال سمعت حذيفة يقول يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد حباة كما خلقوا يسمعهم الداعي يسمعهم الداعي وينفذهم البصر ولا تتكلم نفس الا باذنه فاول من يدعى محمد صلى الله عليه محمد يا محمد فيقول لبيك يديك والخير في يديك والشر ليس اليك والمه والمهدي من هديت وعبدك بين يديك ومنك واليك ولا ملجأ منك الا اليك تباركت وتعاليت وعلى عرشك استويت سبحانك رب البيت. ثم يقال له اشفع. قال فذلك المقام المحمود الذي وعده والله عز وجل وحددني اسحاق عن احمد عن ابن وضاح عن ابي سلمة قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن الرقاش عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف اهل النار فيعزلون قال فيمر بهم الرجل من اهل الجنة فيقول لرجل منهم يا فلان فيقول ما لك؟ فيقول اتذكر رجلا سقاك معي يوم كذا وكذا. قال فيقول فانك لعنته. قال فيقول نعم. قال فيشفع فيه. قال ويقول الرجل منهم يا فلان لرجل من اهل الجنة اما تذكر رجلا وهب لك وضوء يوم كذا وكذا يقول وانك لانته. قال فيقول نعم. قال فيشفع فيه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال محمد ابن ابي زميد رحمه الله تعالى في هذه المعتقدة بهذه العقيدة قال واهل السنة يؤمنون بالشفاعة. اهل السنة من عقيدتهم ان الشفاعة حق وان الله سبحانه وتعالى يأذن لنبيه بالشفاعة ويأذن الملائكة وللاولياء والصالحين ان يشفعوا يوم القيامة وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة خاصة وشفاعة عامة اما شفاعته الخاصة صلى الله عليه وسلم التي خص بها دون الانبياء واكرمه الله عز وجل بها ويؤمن بها اهل السنة بل هذه ايضا يؤمن بها اهل البدع والضلال وهي شفاعته صلى الله عليه وسلم لفصل القضاء شفاعته لفصل القضاء وذلك ان الناس يوم القيامة يفزعون ويهمهم شأنهم وما هم فيه من الكرب العظيم حيث ان ذلك المقام وذلك اليوم هوله شديد مقداره خمسون الف سنة تشخص فيه ابصارهم حفاة العراة الغرلا فيشفع فيفزعون الى ادم ثم يقولون له يا ادم انت ابو البشر ويذكرون له فضائله منها اكرمك الله عز وجل ان خلقك بيده واسجد لك ملائكته الا ترى ما نحن فيه ويذكر خطيئته وانه الذي اخرجهم انهم خرجن بسببه لست لها لست لها فينطلقون الى نوح ويسمونه انك اول رسول وسماك الله عبدا شكورا. الا ترى ما نحن فيه؟ في ذكر دعوته. يقول لست لها ثم ينطلقون الى ابراهيم ويذكرونه بانه خليل الله فيقول لست له ويذكر كذباته الثلاث مع انه كذباته التي ظن انه فيها كاذب وليس كذلك عليه السلام ثم ينطلقون الى موسى عليه السلام فيقول انت كليم الله وصفيه وكتب خط الله لك التوراة بيده الا ترى ما نحن فيه في ذكر خطيئة وقتله ابن ادم بغير حق. ثم ينطلقون الى عيسى عليه السلام ويقول يا روح الله خلقك الله عز وجل بكلمته الا ترى ما نحن فيه؟ فيقول لست له ولا يذكر له ذنبا فينطلقون الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها فينطلق الى ربه سبحانه وتعالى فيسجد بين يديه سبعا او سبتا فيقول الله له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول يا ربي امتي امتي فيأتي ربنا سبحانه وتعالى بفصل القضاء وهذا هو المقام المحمود الذي يحمده عليه جميع الخلائق يحمده عليه صلى الله عليه وسلم الانس والجن المؤمن والكافر الفاجر والصالح هذه الشفاعة الاولى من خصائصه. الشفاعة الاخرى من خصائصه صلى الله عليه وسلم شفاعته في عمه ابي طالب ولا يشاركه احد غيره صلى الله عليه وسلم في هذه الشفاعة ولا يشفع لكافر البتة ايا كان ذلك الكافر وايا كان ذلك الشافع وانما هذا من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم لما جاء في الصحيحين ان قال ان ابا طالب كان ينوء عنك واذا فهل انت له شيء؟ قال لولا انا لكان في اسفل النار فجعلت في ضحواحها فهذه شفاعة في عمه ان يخفف الله عنه العذاب فقط وان يرفع من اسفل النار الى ضحظاح وهو الى اعلاها فيوضع تحت قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه الشفاعة الثالثة ايضا من خصائص صلى الله عليه وسلم شفاعته في فتح ابواب الجنة فالجنة مغلقة حتى يشفع رسوله صلى الله عليه وسلم في فتحها فيشفعه الله عز وجل في فتحها ويشفعه في ان يدخل معه سبعين الف من غير حساب ولا عذاب اخذ كل واحد منهم بيد صاحبه لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم هاي ثلاث شفاعات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم. واما الشفاعة العامة التي يشارك فيها غيره صلى الله عليه وسلم هي شفاعته لاهل الكبائر وباب الشفاعة المبتدعة ينكرون منها الخوارج والمعتزلة وجميع هؤلاء الطرف ينكرون منها ما كان فيه اخراج من النار او منع من دخول النار فهذه عندهم شفاعة باطلة ولا يثبتون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لغيره واما اهل السنة فيثبتون الشفاعة وهي الشفاعة العامة لها اقسام ايضا شفاعة في اناس وجبت لهم النار الا يدخلوها شفاعة في اناس دخلوا النار ان يخرجوا منها شفاعة في اناس دخلوا الجنة ان يرتفعوا في منازلها دخلوا واخا حكم عليهم بالدخول دخلوا الجنة ان يرفعوا فيها. هذه شفاعته صلى الله عليه شفاعة يشفعها الرسل والانبياء والصالحون والملائكة والمؤمنون اما رفع الدرجات فهي ايضا يشترك فيها الرسل والانبياء ويشاركهم معه ايضا فيها المؤمنون هذه الشفاعات يثبتها اهل السنة وقد دلت النصوص الكثيرة عليها في كتاب الله عز وجل. اما ما جاء في كتاب الله انه قال ولا تنفعهم شفاعة الشافعين فهذا يسمى بالشفاعة المنفية حيث ان الشفاعة شفاعتان شفاعة مثبتة وشفاعة منفية فالشفاعة المثبتة التي يثبتها اهل السنة هي ما يشترط لها هي التي يشترط لها شرطان الابن عن الشافع والرضا عن المشفوع ابنه ورضا عن الشافعي و رضا عن المشفوع ودليل ذا قوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فقوله تعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى فهذا دليل الشفاعة انهم لا يشفع الا لمن ارتضى ولا يشفع احد الا باذنه الشفاعة ملك لله عز وجل. الشفاعة ملك لله عز وجل يملكها من شاء من عباده ويأذن الله فيها لمن شاء من عباده ذكر هنا عدة احاديث منها حديث انس مالك رضي الله تعالى عنه اهل البدعة لا يثبتون لشماعة واحدة؟ يثبتون الشفاعة التي ليس فيها خلود ولا دخول؟ لا خروج ولا دخول يعني شفاعة في رفع الدرجات ما عندهم اشكالية. شفاعة لاتيان فصل القضاء لانها لا تخالف. مهم اصولهم اصولهم انه لمن دخل النار لا يخرج من استوجب النار لا يخرج هذه اصول الخوارج المعتزلة ومن وافقهم اما اهل السنة فيثبتون تلك الشفاعة ذكروا حديث الخزرج ابن عثمان عن ثابت عليه السلام قال شفاعتي لاهل الكبائر امتي هذي الشفاعة هذا الحديث جاء من طرق كثيرة عن عثمان رضي الله تعالى عنه وهو حديث يحسن بمجموع طرقه والا في هذا الاسناد في خزرج وهو لا يتحمل التفرع عن ثابت وقد توبع تابعه جمع من اهل من من من الحفاظ الا ان الا ان هذه المتابعات فيها ضعف تابعوا معمر عن ثابت وفيه ضعف تابع احمد بن سلمان عن ثابت وفي ضعف تأتوا باكمل ولكنها لا تقل من ضعف. وقد روي ايضا من طرق اخرى عن الاسماك رضي الله تعالى مما يدل على ان هذا الخبر له اصل وان اسناده جيد. وقوله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لاهل الكباب الامتي. اي ان اولى الناس بشفاعتي هم اهل الكبائر وليس في ذاك حصر الشفاعة فيها الكبل شفاعته في فتح ابواب الجنة ثابت شفاعته في رفع الدرجات ايظا ثابت شفاعته في اخراج بمنع اناس دخل الجنة يدخلوها عند ان يدخل كتب ان يدخل النار ان لا يدخلك كحال اهل الاعراف اهل الاعراف هم من استوت حسناتهم وسيئاتهم فحسنات توجب له الجنة وسيأتي وجهه النار فكانوا بين ذلك استوت فيشفع لهم ان يدخلون الجنة وهكذا من كان حاله مثل حاله الانعراف واولى الناس يعني اكثر اكثر من يسعد لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم هم اهل الكبائر اذا استوجبوا النار وهم الذين تظهر عليهم اثر الشفاعة لانهم دخلوا النار ولا شك ان من دخل النار وتعذب فيها انه على وعد شديد او من من استوجب النار. اما اهل الجنة فشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم هي في رفع درجاتهم في رفع درجاتهم او فتح ابواب الجنة لهم اذا معنى قول عن شفاعتي هي الكبائر من امتي اي ان هذا الصنف من الناس هم اكثر من يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم ينتبه شفاعته ليس بذلك حصر لشفاعته باهل الكبائر. ثم ساق ايضا له عدة طرق. والحيث يحسن قال بعد ذلك رحمه الله تعالى فحدث اسحاق عن ابن عن ابن خالع ابن وضاح عن ابن ابي شيبة قال حتى محمد ابن مصعب والقرقصاني عن الاوزاعي ان يحذر كثير على عن ابي هريرة عن ابي هريرة قال انا سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر واول من تنشق عن الارض واول شافع واول مشفع هذا الحديث حديث صحيح اصله في الصحيحين يقول صحيح مسلم هذا الحديث صحيح ورواه على شرط فلا شرط مسلم وقد اخرجه مسلم رحمه تعالى في صحيحه هذا الحديث اسناده ضعيفنا لكن نقول الحديث صحيح وهو في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا اول شافع واول مشفع وجاء معناه ايضا من حديث انس ابن مات رضي الله تعالى عنه ففي هذا الخبر ان اول من يشفع من الخلق هو من؟ محمد صلى الله عليه وسلم وشفاعته هذه هي شفاعة المقام المحمود فهو اول من يشفع في ذلك المقام والشفاعة الثانية ظل هو اول من يشفع فيها وهي شفاعة فتح ابواب الجنة ثم بعد ذلك يتتابع الانبياء والرسل على الشفاعة في اهل الكبائر ومن دخل النار ومن حكم له النار الا يدخلها وماذاق ايضا من طريق ابي داوود عن يحيى هو يحيى بن سعيد عن قال حتى يونس بن ابي اسحاق والسري عن ابيه عن صلة ابن زفر قال سمعت حذيفة يقول يجمع الله الناس يوم القيامة صعيد واحد يجمع الله الناس يوم القيامة في صحيح واحد حفاة عراة كما خلقوا يسمعهم الداعي وينفذهم بصر لا تكلم نفس الا باذنه فاول من يدعى محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس اليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك ومنك واليك ولا ملجأ منك الا اليك تباركت وتعاليت وعلى عرشك استويت سبحانك رب البيت ثم يقال له اشفع قال فذلك المقام المحمود الذي وعده الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم هذا الحديث اسناده ضعيف ففيه وارد المصنف وشيخ شيخه مجاهيل وهو جاء موقوفا جاء موقوفا من طريق حذيفة رضي الله تعالى عنه فيه كان وقوفا رواه بدوي الطيارسي وغير واحد من طريق محمد بن جعفر وخالد جابر وعن شعب عن ابي اسحاق قال سمعت صلة في حديث حذيفة قال يجمع الله الناس بصعيد واحد فلا تكلم نفس فيكون اول من يدعو محمد صلى الله عليه وسلم فيقول لبيك وسعديك وذكر والمهدي من هديته عبدي اني بك وان تباركت رب وتعاليت سبحانك رب البيت وليس فيه وعلى عرشك استويت وهذا اسناد صحيح الى الحديث جاء باسناد صعد بدوي الطيارسي من طريق شعبة عن ابي اسحاق عن صلة ابن زفر عن حذيفة موقوفا باسناد صحيح وفيه ان هذا هو المقام المحمود الذي يحمده الناس عليه. ثم ذكر ايضا من طريق ابي معاوية الاعمش عن عن الرقاشي عن انس قال يصفوا اهل النار يصفها هناك يعزلون قال فيضر بهم الرجل من اهل الجنة. فيقول الرجل منهم يا فلان يا فلان فيقول ما لك؟ فيقول اتذكر رجلا سقاك اتذكر رجلا سقاك شربة ماء يوم كذبت قال فيقول فانك انت هو قال فيقول نعم قال فيشفع فيه قال ويقول الرجل منهم يا فلان من اهل الجنة اما تذكر رجلا وهب لك وضوءا يوم كذا وكذا؟ يقول وانك لانت وهو قال فيقول نعم فيشفع له فيشفع فيه. هذا الحديث ضعيف اسناده ضعيف فان في يزيد الرقاشي لكن لا شك ان اهل الجنة يشفعون وان الله يقول اخرجوا من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان فيخرجون حتى لا يبقى في النار الا من حبسه القرآن وهو الكافر يتتابع اهل الايمان ويشفع الجار في جاره والجليش في حتى ان اهل المجلس الواحد يتشافعون يوم القيامة حتى ان الرجل يرى الرجل مر به في مجلس او لقيه في في ملتقى فيذكره بما كان معه فيشفع له في ذلك فيعرفونهم باثر السجود يأتي اهل الايمان الى النار وينظرون في وجوهنا للنار نسأل الله العافية فيعرف ان هذا فلان وهذا فلان فيأتي ويقول يا ربي اشفع في هذا ويشفع في هذا وكل يشفع بمن عرفه وجلس معه حتى لو كما ذكر هنا ان يوما سقاهما او قضى له حاجة او فتح له باب او رفع له حاجة له فهذه الحاجات تنفع اصحابها يوم القيامة بان يشفع لهم اذا كان انسان فاجر وصاحب ذنوب معه استوجب انه دخل وهو من اهل الاسلام تنفعه كلمة حسنة قالها لمؤمن او تنفع خدمة قدمها لمسلم ان ان يكرم الله ذلك الذي خدم فيظهر الله كرامته فيشفع في هذا الذي دخل النار وهذا يدل على ان اهل الايمان هذا لا خلاف بين اهل السنة. لان الثقال يشفع شفع الانبياء والرسل والملائكة والمؤمنون وبقي ارحم الراحمين سبحانه وتعالى فيقبض قبضة من النار فيخرجهم سبحانه وتعالى بفضله ومنته. لم يعملوا خيرا قط ليس معهم الا الاسلام فقط. اي انهم لم يعملوا بعد بعد ما يوجب لهم اه بعد ما يوجب لهم الدخول للاسلام اي عمل صالح اي انهم قضت اعمارهم في في الفجور في الزنا والمنكرات والفواحش وجميع ما ما تتصور من المعاصي الا انهم من اهل الاسلام فهؤلاء يخرجهم الله عز وجل برحمته يوم القيامة ثم يلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحب في حمير السيل ثم يدخلون الجنة يطلق عليهم الجهنميون عليهم علامة جهنم فيدعون الله عز وجل فيزيلها عنهم سبحانه وتعالى اذا هذا يتعلق بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الامام في اهل الكباري يوم القيامة وهذا هو معتقد اهل السنة والجماعة يقول بكر اسماعيلي لان الله يخرج من النار او من التوحيد بشفاعة الشافعين وان الشفاعة حق والحوظ حق وهذا لا اشكال فيه وكذا قال الصابوني وكذا قال ائمة الاسلام وهو باجماع اهل السنة ان الشفاعة ثابتة لرسولنا وثابتة للصالحين والاولياء وان وانها اه وانهم يشفعون فيمن وجبت له النار لا يدخلوها ويشفع من دخل النار ان يخرج منها ولا يشفعون الا لمسلم اما الكافر فلا يشفع له وهو معنى قوله تعالى ولا تنفعهم شفاعة الشافعين والله تعالى اعلم. شلونك يا شيخ اه الحديث الاخير ما يصح الغايب ما يصح نقول حسن معناها لا بأس به معناه يدل عليه نصوص اخرى قلهم يشفعون كما ذكرت حديث ابي سعيد بن مالك اخرج من النار من قالها الله وفي قلبه مثقال ذرة من ايمان يعني ما في الا من الايمان لقلبه الحمد لله هذي من رحمة الله من رحمة الله ولكن اهل التوحيد اهل التوحيد على خير عظيم ما دام الانسان في بداية التوحيد وبداية الاسلام قهوة فهو فائز لا محالة لكن اذا خرج من دار التوحيد فهذا الذي لا يلحقه فوز ابدا. نسأل الله العافية والسلامة