انا وشيخنا والحاضرين قال ابن ابي جنين رحمه الله تعالى باقة الايمان بالحفظة قال محمد واهل السنة يؤمنون بالحفظة الذين يكتبون اعمال العباد وقال عز وجل وان عليكم لحافظين كرام الكاتبين وقال تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وحدثني ابي عن علي عن ابي داوود عن يحيى قال اخبرنا عبد الله بن ابي عبدالله بن لهيعة عن ابي يونس مولى ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه ان الملائكة تقول ذلك عبدك يريد ان يعمل سيئة وانت تبصر وانت ابصر به. فيقول فيقول ارض ارقبوا احسن الله فيقول ارقبوا فان عملها فاكتبوها عليه بمثلها وان تركها فاكتبوا ها له حسنة فانما تركها من خشية قال يحيى فقال الحسن الحفظة اربعة يعتقدونه ملكان بالليل وملكان يجتمع يجتمعها يجتمع هذه الاملاك الاربعة عند صلاة الفجر او يجتمعون احسنوا احسن الله يجتمع هذه الاملاك الاربعة عند صلاة الفجر وهو قول وهو قوله عز وجل ان قرآن الفجر كان مشهودا وعن يحيى حدثنا عبد الله ابن لهيعة عن خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هريرة الاصلب فيها تشتبه تجتمع هذه الاملاك تجتمع هذه الاملاك الاربعة عند صلاة الفجر نعم السلام عليكم وعن يحيى حدثنا عبد الله بن لهيعة عن خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هلال ان عائشة قالت ذكر الذي لا تسمعه الملائكة الذكر الذي لا الذكر الذي لا تسمعه الحفظة يضاعف على الذي تسمعوا الحفظة بسبعين ضعفا. فاذا كان يوم فاذا كان يوم القيامة قال الله للعبد لك عندي كنز لم عليه احد غيري وهو الذكر الخفي. قال يحيى قوله اذا اذا احسن اذ يتلقى كذا يا شيخ سلام عليكم. اذ يتلقى المتلقيان اي الملكان الكاتبان الحافظان قال عن يمين وعن شمال قعيد عن يمين وعن عن اليمين وعن الشمال قعيد رصيد يرصد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. اي حافظ حاظر يكتبان. اي حافظ حاظر يكتبان كل ما يلفظ به قال يحيى قال مجاهد يكتبان حتى انينه. وعن يحيى قال الخليل ابن مرة باسناد بإسناد ذكره باسناد ذكره امر صاحب الشمال ان يكتب ما لا يكتب صاحبه وحدثني نعيم وحدثني نعيم ابن يحيى عن وحدثني نعيم ابن يحيى عن الاعمش عن ابي ظبيان عن ابن عباس قال اعمال العباد تعرض كل يوم اثنين وخميس فيجدونه على ما في الكتاب وعن يحيى وفي التفسير الكلبي انه اذا اذا عرضت الاعمال فما لم يكن منها خيرا ولا شراء محيي فلم يثبت وذلك كل يوم اثنين وخميس وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا الفصل يتعلق بالايمان بالحفظة فساق ذلك مبينا من منهج السنة والجماعة انهم يؤمنون بان هناك ملائكة الحفظة يحفظون على ابن ادم اعماله واقواله والله سبحانه وتعالى اخبر بذلك بقوله وان عليكم لحافظين كرام كاتبين فالحفظة وصفوا بانهم حفظة ومع ذلك انهم يحفظون علينا اعمالا واقوالنا ووصفوا بانهم حفظة انهم يحفظون ابن ادم ايضا من قدر الله عز وجل. فهم حفظة للامان وحفظة للابدان. يحفظون العبد ويحفظون عمله ويحفظون قوله وهم مع كونهم حفظهم كرام بررة كرام بررة مقربون عند الله عز وجل وهم مع كونهم حفظة كرام بررة هم ايضا يكتبون يكتبون كل عمل يعمله العبد وكل قول يقوله كراما كاتبين كراما وكاتبين كاتبين يعلمون ما ما تفعلون. تعلمون يعلمون ما تفعلون. فهم يعلمون ما تفعلون تعليم الله له ذلك واطلاع الله واطلاع وجعل الله لهم القدرة على على الاطلاع على اعمال العباد وعلى اقوالهم وعلى افعالهم. الله مكن هؤلاء الحفظة من هذه القدرة. فيعلمون ما يفعلون وما حتى ما تهم به وتجلو به قلوبهم فان الله يطلع الملائكة عليه. حتى يكتبوا حتى يكتبوا الملك حتى يكتب الملك كل شيء يفعله العبد ويعمله او يقوله او يهب ويعزم به او يهم يعزم به. وهذا مذهب اهل السنة والجماعة فقال محمد واهل السنة يؤمنون بالحفظة وهناك ملائكة وكلوا بكتابة الحسنات وحفظها لكن وكل بحفظ السيئات وكتابتها ملك الحسنات وملك السيئات كما قال تعالى اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. وقد قال بعض نزلنا رقيب وعتيد ملكان. يرقبان ويحفظان واحدهما رقيب يراقب قوله وعمله والاخر اسمه عتيد اسمه عتيد اي امين حفيظ ثم ذكر هنا بعض الاثار قال حدثني ابي عن علي عن ابي داوود عن يحيى قال اخبر عبد الله ابن ابي عبد الله ابن هيعد ابي يونس مولى ابي هريرة قال وسلم ان الملائكة تقول ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة وانت ابصر به. فيقول ارقبوا فان فان عملها فاكتبوها عليه سيئة. وان هو تركها فاكتبوه لها له حسنة. فانما تركها بالجراء. هذا حساب ضعيف وقد جاء بعده عند مسلم والحديث ابن عباس في الصحيحين من هم اذا هم العبد بالحسنة واذا هم العبد بالسيئة اما الحسنة اذا هم فيها كتبت له حسنة اذ عمل كتبت له عشر حسنات من الضعف. واما السيد هب بها فعملها كتبت له سيئة. وان تركها كتبت له حسنة وكان تركه لها خشية ربه سبحانه وتعالى وخوفه من الله عز وجل. تركها كتبت له حسنة تركها. اما اذا لم يتركها ولم يفعلها اذا ابد اما اذا تركها لكن ليس لله انما تركها نسيانا او تكاسلا فلا يكتب عليه شيء ولا يؤاخذ بهبه. وانما يؤاخذ بعزمه وجزمه. اذا عزم وجذب وفعل الاسباب التي توصله الى الذنب فانه يعاقب على هذا العزم والجزب ويكتب عليه سيئة. من الحديث اسناده ضعيف ومعناه صحيح ايضا هناك حفظة يحفظونه من امر الله. ويتعاقبون فينا بالليل والنهار. كما جاء في الصحيح ابو هريرة يتعاقب فيكم ملائكة بالليل والنهار وكما قال تعالى بالليل والنهار. فهناك ملائكة يتعاقبون فينا اربعة في النهار واربعة بالليل فيصعد الذين باتوا فينا وينزل الذين وينزل الذين آآ صعدوا ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر اذا كان الفجر نزل الذين من السماء اذا نزل الذين من السماء وصعد الذين باتوا فينا الملائكة منهم من يبيت معنا ومنهم بدء ينزل من السماء الاربعة الذين باتوا معنا يصعدون الى الفجر. ثم اذا جاء العصر الذين جلسوا النهار يصعد الى الله عز وجل يصعد الى السماء وينزل الاربعة الذين الذين صعدوا قبل ذلك. هم يتعاقبون اربعة ينزلون واربعة يذهبون يجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر. وهؤلاء بالحفظة يسمى هؤلاء حفظة العبد يحفظون من امر الله. فاذا جاء القدر الذي هو قدر الله عز وجل خلوا بينه وبين العبد. اما ما عدا القدر فلا يستطيع احد يؤذيك. ولا يصلح ان يتقدم عليك بشيء مؤذن من الشياطين والا لولا هؤلاء بامر الله عز وجل هؤلاء الملائكة لتخطفتنا الشياطين لتخطفتنا الشياطين بين ايدينا قال يحيى قال الحسن الحفظة اربعة يعتقدونه ملكان بالليل وملكان بالنهار. تجتمع هذه الاملاك الاربع عند صلاة الفجر وهو قوله تعالى ان قرآن الفجر كان مشهودا يشهدون صلاة الفجر جميعا يعني في صلاة الفجر يجتمع الاربعة وفي صلاة العصر يجتمع هؤلاء الملائكة وذكر ايضا يكونوا ثمانية في اربعة ولا ثمانية لكن التعاقد يتعاقبون بالليل والنهار ذكر حسن لهم عندهم اثنان انهم اربعة اثنان يصعدون اثنان ينزلون اثنان يصعدون اثنان ينزلون يحتاج الى مراجعة العدد وذكر هدى صبح في البداية في عقبه كم عددهم؟ قال حديحي قال اخبر عبدالله بنهي عن خالد بن يزيد عن سعيد الجبير عن سعيد بن بلال عائشة قالت الذكر خفي الذي لا تسمعه الحفظة يضاعف على الذي تسمعه الحفظة بسبعين ضعفا. اذا كان يوم القيامة قال الله للعبد لك عندي يطلع عليه احد هذا الحديث ضعيف. بل ان الملائكة الحفظة يكتبون. هنا نقول لابد ان نفرق بين الحفظة الكتبة الحفظ الذي يحفظون العبد من امر الله بامر الله عز وجل. اما الكتبة ابو اثنان احدهما ملك الحسنات يكتب الحسنات والاخر ملك السيئات. وهؤلاء هم رقيب عتيد. وهل هؤلاء يفارقون العبد بأربعة اثنين انزلاد او هؤلاء الحفظة دائما معه. يعني هل هل هؤلاء الملائكة الكاتب ملازمون للعبد فلا يفارقونه ابدا او هم يتعاقبون اثنان ينزلان واثنان يصعدان ويجتمعان في صلاة الفجر وصلاة العصر. هؤلاء بست الحفظة الذين يحفظون عمل العبد. وهناك يحفظونه بامر الله عز وجل وهم الذين يحفظونه من يحفظه من القوارع ومن المصائب ومن المؤذيات فهؤلاء حفظة الاخر فلعل هؤلاء الحفظة لهذا الشيء وحفظة اخرى لشيء اخر. اما الذي يكتب حسناته باثنان. وهل يتعاقب مثل هذه؟ ليس عندنا يسعدني دليلي ان ملك الذي جاء في الصحيح بتعاقبكم يتعاقبون فيكم ملائكة الليل والنهار. فيصعد الذين باتوا فيكم وينزل الذين صعدوا والذين الذين الذين صعدوا ويبيتوا الذين صعدوا. والحديث في الصحيحين ما وجد شيء؟ نسأل الله ان يفرق يا شيخ بين الكتبة بين الكتب والحفظة لا يفرق لا يفرق هناك كذبة وهناك حفظة كتبة لا يفرق للعبد السيئات وكتبة بابا يتعاقبون فينا بالليل والنهار. نمشي؟ ما ذكر العدد هنا ها؟ صليت يقول يتعاقبون جاتني طائفة طائفة وبعدها طايفة وانما يكون التعاقب بين طائفتين وبين رجلين مرة مرة هذا ومرة هذا ومنه قولهم الامير يعقوب البعوث ان يرسل هؤلاء كذا شهرا او اشهر وهؤلاء شهر او اشهر هما يردهم ويعقبهم باخرين فهذا هو التعاقب ومعنى هذا الحديث ان ملائكة النهار تنزل في صلاة الصبح ويحصون على بني ادم ويعرج الذين باتوا فيهم ذلك الوقت اي يصعدون صعد في شيء فقد عرج ولذلك قيل للدرج المعالج شو بيكتب كذا؟ كم عدد الملائكة؟ قال الخليل مرة باسناده قال هناك قوله يتلقى المتلقيان قال الملكان الكاتبان الحافظان هل اليمين ودور تفسيرها؟ عن يمين احدهم عن اليمين والاخر عن الشمال. ما يلفظ من قول الا كتباه. اما ما تركه ملك الحسنات كتبه ملك السيئات وما تركه ملك السيئات كتبه لك الحسنات ما كان مباحث وقع فيه خلاف والصحيح قال لو يكتب كل شيء يكتب كل شيء ثم بعد ذلك كليهما يكتبون يكتبان يعني هناك حسنات وهناك سيئات فمنها يرى انه كل شيء ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فكل شيء محفوظ حتى قال البعض انه حتى الضحكة تكتب. لكان اكتب حفظ ليس اكتب حساب اذا كان يوم القيامة. جوزي على حسناته وعوق ما سيئاته وما كان بعد ذلك فانه يكون اه هباء منثورا. قال امر صاحب الشمال ان يكتب ما لا يكتبه صاحبه. يعني كل ما لا يكتبه ملك الحسنات كتبه ولك السيئات. قال يحيى قبل ذلك شيخنا قول يحيى الشيخ الملكان كاتبان حافظان لعله سماه ملكا كاتبا حافظا كاتب ويحفظ يكتب ويحفظ ما في اشكال لكن لا يعني هذا انه هناك غير ما في غيرهم نقول فيه حفظة تغيره ذكر ايضا حديث يحيى قال ابن عباس قال اعمال العباد تعرض كل يوم اثنين وخميس فيجدون علامات علامات الكتاب هذا اسناد ضعيف في مجاهيل لكن معناه صحيح فقد جاء في صحيح مسلم ان الاعمال تعرض كل اثنين وخميس لا اشكال في ذلك. وقال الكلبي اذا فما لم يكن منها خير ولا شر محرم فلم يثبت فلم يثبت وذلك كل يوم خبيث لكأن يحيى الكلبي يقول ان جميع ما يكتب الملكان ما تركه ملك الحسنات كتبه السيئات ثم يعرض فما كان من حسن كتب حسنة ما كانت سيئة كتب سيئة وما لم يكن من هذا ولا هذا محي ولم يعرض وهذا معناه ان ان المباح لا يحاسب عن العبد لا من قوله ولا الشاهد في هذا كله ان المؤمن يؤمن بان هناك ملائكة يكتبون الحسنات والسيئات ويؤمن بان فهؤلاء الملائكة يتعاقبون فينا بالليل والنهار وانهم على على وظائف شتى منهم من هو موكل بكتاب الحسنات بينهم انا موكل بكتاب السيئات منهم من موكل بحفظنا من الشرور والمصائب. والله تعالى اعلم. لشيء شيقول؟ كلام كثير على قوله تعالى له معقبات. مم. قال للعبد ملائكة يتعاقبون عليه. حرس بليل وحرس بالنهار. يحفظونه من الاسواق والحادثات. كما يتعاقب ملائكة اخرون لحفظ الاعمال من خير او شر فاثنان على اليمين والشمال يكتبان الاعمال صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات وملكان اخران يحفظانه ويحرسانه واحد من وراه داخل مقدمه فهو بين اربعة املاك بالنهار واربعة اخرين بالليل. نعم. يكون اربعة مليار بدون دخل. يتعاقبون فيها. يعني ملكان يكتب موكلان بالسيئة والحسنات الكلام هو الكلام بالحفظ فهما اربعة. يعني عندنا اثبات يا شيخ الحفظة انهم يتعاقبون. اما الكاتبان ما عندنا فيه دليل. سواء العقبات هل هل كاتب يصعد وينزل؟ بعد دليل لكن عندنا في تعاقد في تعاقب في الحفظ والاشتباك والله اعلم. احسن الله اليك شيخ المراد ان القرآن يشهد هو المراد بالقرآن هل هو الدعاء