المرسلين اللهم علمنا ما انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يعلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى باب في ان الايمان قول وعمل قال محمد من قول اهل السنة ان الايمان اخلاص لله بالقلوب وشهادة بالالسنة وعمل بالجوارح على نية حسنة واصابة السنة قال عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يركابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك فهم الصادقون وقال ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهده من الله ثم وصفهم باعمالهم فقال التائبون العابدون الحامدون السائحون وهم الصائمون. الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله. وبشر المؤمنين. وقال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وقال اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. قال محمد والايمان بالله هو باللسان والقلب وتصديق ذلك العمل. فالقول والعمل قرينان لا يقوم احدهما الا بصاحبه. وحدثني وهب عن ابن وضاح عن ابي محمد سعيد بن ابي مريم قال حدثنا اسد قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله عن القاسم ابن عبد الرحمن ان رجلا اتى الى ابي ذر فقال يا ابا ذر ما الايمان؟ فقرأ عليه ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين. وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. واقام الصلاة واتى الزكاة بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فقال رجل ليس عن عن البر سألتك فقال ابو ذر اتى النبي صلى الله عليه اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عما سألت عنه فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم الذي قرأت عليك. فابى ان يرضى كما ابيت ان ترضى وعن اسد قال حدثنا يحيى ابن سليم قال حدثنا ابو حيان قال سمعت الحسن البصري يقول لا قول الا بعمل ولا يصلح قول وعمل الا بنية. ولا يصلح قول وعمل ونية الا بالسنة وحدثنا اسد قال حدثنا ضمرة عن سفيان عن داوود ابن ابي هند قال لا يستقيم قول الا بعمله ولا قوله وعمل الا بنية ولا قول وعمل ونية الا بنية موافقة الا بنية موافقة موافق في قضية السدة الا بنية موافقة للسنة. وحدثنا اسد قال وحدثنا يحيى ابن سليم قال سألت سفيان الثوري وهشام بن حسان عن الايمان فقال الايمان قول وعمل. قال يحيى وسألت ابن عنه فقال مثل ذلك وسمعت مالك ابن انس يقول مثل ذلك. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب في ان الايمان قول وعمل هذا الباب ذكره ابن ابي زملين رحمه الله تعالى ليبين ان معتقد اهل السنة والجماعة في باب الايمان ان الايمان قول وعمل ويقصدون بقولهم قول وعمل اي انه يتعلق بالقلب والجوارح يتعلق بالقلب من جهة القول وهو اعتقاده ومن جهة العمل وهو ما يتحرك به القلب من اخلاص ومحبة وخشوع وانابة وتوبة وما شابه ذلك ويتعلق بالجوارح ايضا من جهة القول وهو نطق اللسان بالشهادتين وما اوجب الله عليه ان ينطق به ومن جهة بقية الجوارح عملا وهو ان يعمل جوارحه بطاعة الله عز وجل ويتعلق بالجوارح من جهة الايمان الصلاة والزكاة والصيام والحج. وهذا محل اتفاق واجماع بين للسنة ولا يختلف اهل السنة ان الايمان قول وعمل. وقد ساق البخاري رحمه الله تعالى في كتاب ايمان احاديث كثيرة تدل على ان العمل داخل في مسمى الايمان ذكر ايات من كتاب الله عز وجل كما في قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم ذكر ايضا ما جاء ان الزكاة هو باب الزكاة من الصلاة من الايمان والزكاة من الايمان والصيام من الايمان والحج من الايمان وقيام القدر من الايمان. واعد امورا كثيرة تدخل بمسمى الايمان. وهذا باتفاق اهل السنة. قال رحمه الله تعالى من قول اهل السنة ان الايمان اخلاص لله بالقلوب وقوله اخلاص لله بالقلوب الاخلاص يتعلق بعمل القلب فعمل القلب هو ما يتحرك به القلب من اخلاص وخضوع وذل وانكسار ومحبة ورجاء واخبات وخضوع وما شابه ذلك وشهادة بالالسنة. وهو قول لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. ينطق بها اللسان وعمل بالجوارح على نية حسنة واصابة السنة. اشترط في ذلك ان تكون النية لله وان تكون موافقة لنبينا صلى الله عليه وسلم. وهذا الشرط او هذان الشرطان يتعلقان بالقلب ويتعلقان بالجوارح ويتعلقان بالقول. وان كان القلب ان كان القلب يشترط فيه المتابعة لان اعمال القلوب لا يعلم بها الا الله عز وجل فلا يؤمن العبد بقلبه الا وهو مخلص لكن لابد ان يكون ايمانه الذي في قلبه على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فاعمال القلوب تسلو من الرياء لكن لا تسلم من المخالفة. اعمال القلوب قد يخضع العبد لله عز وجل. ويخشع لله سبحانه وتعالى يخلص لله سبحانه وتعالى. لكن قد يكون عمله الذي اخلص فيه. وعمله والذي خشع فيه على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وانما يكون الشرك في اعمال القلوب اذا نواها لغير الله عز وجل اذا لواها لغير الله وجل احتاج ان يكون عمله خالصا لله سبحانه وتعالى فلا يصلي العبد وهو ناوي الصلاة بقلبه اذا نواها لله عز وجل ان يقول آآ هذه النية تحتاج نية ولكن يحتاج الى نية اذا كان هناك من يشارك الله في عمله القلبي. اما اذا كان قلبه مستسلما لله ومتوجه لله عز وجل بعد ذلك بعد اخلاص القلب لله يشترط الموافقة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم. اذا النية والموافقة شرط في الايمان فلابد لمن امن ان تكون ان يكون ايمان لله وان يكون ايمانه على وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم سواء بقلبه او بقوله او بعمله. ثم ذكر الادلة على ذلك وهي قوله تعالى قال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. اولئك هم الصادقون. فسمى الايمان هنا الايمان الله ورسوله ويتعلق بالقلب ثم لم يرتابوا ويتعلق بالقلب وهو اليقين. وجاهدوا باموالهم ويتعلق بالجوارح وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون في ايمانهم. فيلاحظ ان في هذه الاية ان الله ادخل الاعمال مع الاعتقاد ادخل قول القلب واعتقاده بعمل الجوارح في مسمى الايمان قال تعالى ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم بان لهم الجنة. ثم وصفهم يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. فاخبر ان من صفات ايمانهم انهم يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فادخل الجهاد في مسمى المؤمنين او ادخل المجاهدين في مسمى المؤمنين. ثم ترى ايظا من صفاتهم التائبون. العابدون الحامدون السائحون الراكعون والحافظ لحدود الله وبشر المؤمنين. اذا هذه الصفات هي صفات المؤمنين الذين يبشرون بالجنة. وقال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فاخوانكم في الدين. وقال تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فافاد هذا كله ان الاعمال في مسمى الايمان. والله يقول وما كان الله ليضيع ايمانكم فسمى الصلاة ايمانا وقال صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. الطهور شطر الايمان فسمى الصلاة في هذا شطر ايمانا. وجعل الطهور الذي والوضوء شطرها ونصفها وهذا يدل على ان الايمان يسمى به العمل. واما قوله تعالى والعصر ان الانسان في خسر الذين امنوا وعملوا الصالحات فليس الواو هنا جاءت للمغايرة. وانما الواو هنا جاءت من التعقيد من العام الى الخاص وهو ذكر الخاص بعد العام الذين امنوا ومن اخص صفاتهم عملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فقد احتج المرج على ان العمل ليس بالايمان بهذه الاية. وهذا ليس بصحيح وانما هو من باب ذكر الخاص بعد العام. كما قال تعالى عندما ذكر من كان عدوا لجنوبه فان الله عدو للكافرين. ذكر جبريل وميكائيل بعد ذكره للملائكة مع ان الملائكة يدخل فيهم جبريل عليه السلام ويدخل ايضا ميكال. وانما ذكره من باب ذكر العام من باب ذكر الخاص بعد العام فقال محمد والايمان بالله هو باللسان والقلب وتصديق وتصديق ذلك العمل فالقول والعمل قرينان لا يقوم احدهما الا بصاحبه. ولا يمكن ان يسمى مؤمنا بقوله الا في حالة واحدة بقوله بقلبي ولسانه الا في حالة واحدة وهي ان يؤمن بقلبه وينطق بلسانه في نفسه النطق ان كان عاجز عن النطق ويموت بعد ذلك. يموت مباشرة قبل ان يعمل عملا ويشترط ايضا لمن هذا حاله ان لا يكن في قرارة نفسه الا يعمل شيئا فان كان في قرارة نفسه انه لا يعمل شيئا او لا او لا او لا يلتزم شيئا من شرائع الله فانه لا يسمى مؤمن بل لابد اذا امن بقلبه ونطق بلسانه ان يقع في قلبه الالتزام بشريعة الله اذا علمها. اما اذا لم يعلم فان لنا ما يتعلق بحاله فقط. لو ان رجلا نطق بالشهادتين ومات وهو صادق دخل الجنة. وسميناه مؤمنا. وان لم يعمل عملا قط. لكن يبقى العمل هو في قرارة قلبه الالتزام به. فان وقع في قلب عدم الالتزام لا يسمى مؤمنا. واما اذا بقي مدة ولن يعمل شيئا فانه لا يسمى مؤمن باتفاق اهل السنة. قال هنا وحدثني وهب عن ابن وظاح عن محمد ابن سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا اسد وهو ابن موسى قال ابن عبد الرحمن ابن عبد الله المسعود عن القاسم ابن عبد الرحمن ان رجلا اتى الى ابي ذر فقال يا ابا ذر الايمان فقرأ عليه ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر الذي هو الايمان من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. واتى المال على حبه وذكر الاية ففي هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى ذكر البر وهو اسم عام دخل تحته من افراده الايمان بالله والملائكة والكتاب والرسل وايتاء ذي القربى وايتاء الماء على حبه ذوي القرب واليتامى والمساكين السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة كل هذه ادخلها في مسمى البر. ادخل مسمى البر الذي هو من الايمان. بل جاء في الصحيحين ان الله عندما جاء له عفو وهد عبد القيس قال ان الله يأمركم باربعة الايمان بالله. اتدرون ما الايمان بالله؟ وفسره بالشهادتين وباقام الصلاة الزكاة وان يؤدوا الخمس من المغنم فبصر الايمان بالاعمال وفسر الايمان بما يتعلق بالاقرار والتصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وعلى هذا نقول ان الايمان يشمل ايمان القلوب بتصديقها واقرارها ويشمل قول الجوارح ويشمل عملها قول جوارح قول اللسان الذي هو جارحة وعمل البقية الجوارح هذا هو الايمان اذا الايمان كالنخلة في مسماها يسمى جميع ما فيها نخلة وان فرقتها جذعا وجليدا وخوصا وكرما فانه يسمى كل شيء منها اسما لكنها لا تسمى نخل اذا اجتمع كذلك الايمان لا يسمى ايمان لا يجتمع القول والعمل اذا اجتمع القول والعمل يسمى ايمان فهذا قول وهذا تصديق اقرار واحاديث مجرد ان هذا اسناده ضعيف فهو منقطع وايضا في محمد وقد جاء من طريق اخر اخر عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه عن القاسم ابن عبد الرحمن عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه وذكر انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه هذه الاية ايضا لكن اسناده ايضا ضعيف قال اسد فقال رجل ليس على البر سألتك فقال ابو ذر اتى النبي صلى رجل فسأله عما سألت عنه فقرأ عليه النبي الذي قرأت عليك فابى ان يرظى كما ابيت ان ترضى. فقال اسد وحدثني يحيى ابن سليم الطائفي حدث ابو حيان. قال سمعت الحسن البصري قل لا يستوي قول الا بعمل لا يستوي قول الا بعمل اي قول القلب او قول اللسان الا بعمل وهو عمل الجوارح وعمل القلب العمل عملان عمل بالقلب وعمل بالجوارح ولا يصلح قول وعمل الا بنية ولا يصلح قول وعمل ونية الا بالسنة القول والعمل لا يصلحان الا بنية خالصة لله عز وجل. ولا يصلح القول والعمل والنية الخالصة الا باتباع السنة اذا قال وعمل واخلص لله وكان قوله وعمله على خلاف السنة فان الله لا يقبل هذا العمل وان كان يؤجر اذا كان جاهلا على اخلاصه لكن لا يؤجر على عين العمل لو ان رجلا صلى بعد بعد العصر اربع ركعات واخلص لله فيها نقول يؤجر على مقصده ولا يؤجر على عمله لفوات الاتباع وقال اسد حدث ضمرة عن سفيان عن داود ابن ابي هند قال لا يستقيم قول الا بعمل ولا قول وعمل الا بنية ولا قول الا بت الا بنية موافقة للسنة. وهذا مثل الذي قبله وهذا دليل على ان اهل السنة متفقون على ان القول والعمل متلازم وانه لا يصب عمل الا بقول ولا يصح قول الا بعمل الا في حالة العجز من عجز عن العمل ونطق بلسانه فانه يسمى مؤمنا. ولكن هذا التلازم يخرج او يسقط اذا تعذر. اما مع القدرة فلا بد من التلازم بين القول والايمان. لا بد من التالي بين القول والعمل. فان قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح. فلا وقد ان رجل يقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله. ويعتقد ذلك بقلبه ثم لا يصلي ولا يصوم. لا يعتقد ان هذا مؤمنا. ولا يسمى مؤمن وهو لا لا يمتد شريعة الله عز وجل بل لو قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وكذب بايات من كتاب الله كفر باجماع المسلمين بل لو قال لو قال بقلبه ولسانه واعتقد بقلب لسانه وحلل ما حرم الله عز وجل. كان حل الخمر كفر باجماع المسلمين لان اخلاصه واقراره فيه شيء من الكذب لان من امن بالله ربا فانه لن يتجرأ على مخالفة شريعته وتحرير ما حرمه الله عز وجل. قال حدثني يحيى ابن سليم قال سألت سفيان الثوري وهشام بن حسان عن الايمان. فقال قول وعمل وهذا هو قول مالك وقول الشافعي ونقل الشافعي والحميدي ايضا ان من قال العمل ليس لانه كافر بالله عز وجل ويخالف في هذا الباب المرجية باصنافهم المرجئة على طبقات في نفي نفي العمل يسمى الايمان. غلاة الجهمية وغلاة مرجئة يخرجون العمل كله. عمل القلب وعمل وعمل الجوارح من مسمى الايمان والذي وهؤلاء هم غلاة الجهمية ومنهم بعض غلاة الاشاعرة. الذين يخرجون اعمال القلوب من مسمى الايمان. ودونه من يثبت ايمان القلب قولا وعملا ويخص الايمان بقول القلب وعمله. واما ما يتعلق فلا يراها من مسمى الايمان. وهذا كما هو قول الاشاعر ان الايمان والتصديق ان الايمان هو التصديق وان القول انما هو اقرارا بما تصدق في قلبي اما ما تجاوز ذلك فهو من من الاعمال لكنه ليس من الايمان لا يسمى ايمانا وهذا معارض للنصوص الصحيحة كما قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فسمى نسم ان هذه الامور كلها من الايمان دون ذلك مرجئة الفقهاء القائلين ان الايمان قول وعمل وان العمل من الايمان شرط كمال الله شرط صحة شرط كمال لا شرط صحة. ويرون ان من قال لا اله الا الله محمد رسول الله وامن بقلبه انه مؤمن انه مؤمن الا ان ايمانه ناقص ولكن لا يكفرون بترك العمل ابدا. لا يكفر ترك العمل ابدا. واهل السنة مجمعون على ان من ترك جنس العمل فهو فهو كافر من ترك جنس العمل فهو كافر بالله عز وجل لكن من اتى بشيء من العمل اهل السنة يختلفون في كفره اذا كان اذا كان لا يصلي. واذا كان لا يعني مثلا يعني حتى الذي يرى ان تارك الصلاة لا يكفر من من اه من الفقهاء فانهم يجمعون لو ترك العمل كله انه كافر. ويختلفون اذا عمل شيئا مما يخص اهل الاسلام كالصيام او الحج او او الزكاة. اما لو عمل عملا يشترك فيه غيره الاسلام يقول لا يسمى مؤمن لو انه وصل رحمه لو انه تصدق على اعطى الاموال نقول ليس مؤمن حتى يأتي بشيء من العمل الذي يخص به اهل الاسلام كالصيام مثلا كالزكاة مثلا كالحج مثلا كالصلاة مثلا اما اذا صلى اذا صلى وترك بقية الشرائع فبالاتفاق انه لا يكفر بالاتفاق انه لا يكفر لكن اذا ترك الصلاة ففي خلاف يجمعون على انه لو ترك العمل كله كفر والصحيح ان تارك الصلاة كافر بالله عز وجل والله اعلم. قول اهل السنة في الوقف في سورة العفو ليست للمغايرة وان من باب عطف العام من باب عطف الخاص على العام. هم يجمعون على خرج وان لم يصل الاسلام. هذا قول الشوكاني وهذا القول ليس بصحيح وهذا قول شاذ اصلا وهذا قول ليس مؤمن يدخل الجنة فهذه اذا كفر اذا كفر فهو في النار اذا كفرته فقد لزمك ان تخلده النار. يقول لك هو لا شك. كافر. لا هو هو لا شك بعدم قلوبكم لا شك انه هو كان مسلم. ويكفره فلا هذا بعدين يقولون اعوذ بالله. اعوذ بالله اعوذ بالله هذي عادة يقول فناء النار. واذا كان يرى انه ان سيدخل الجنة فهذا يكفر نفسه ويلعب. عاد ما اعلم يعني فرق بين فرق بين شخص يقول ان اهل النار الذين هم كفار يعني يموتون في النار ويسمع عذابهم وفرق بين من يرى انهم يدخلون الجنة. الذي يقولون يدخل الجنة كفر بالله عز وجل سيخرج هذا قول هذا القول اذا كان يعتقد ان هؤلاء الذين في قلبهم شيء من الايمان يدخلون الجنة فقد بقوله تعالى ان من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. حديث من له اصل الاسلام. لابد هذا الحديث يحمل على من معه اصل اسلامي هذا فعل كل شيء لكن مسلم. باقي مسلم. واضح؟ فنقول ان لم يعمل خيرا قط بعد اصل الدين شرب الخمر جنى فعلى الفواحش كلها. لكنه باق في ذات الاسلام. هذا يعني ما عمل خيرا قط في قلبه قال له الايمان ان مع الايمان بعد الذي هو اصل اصل التوحيد واصل الاسلام. الشوكان احسن من هذا شوكان يقول ان هذا يحمل يحمل على من هو مسلم وكفر بغير ترك التوحيد كالصلاة. كل هؤلاء تركوا الصلاة واهل الفترات هؤلاء الذين يدخلون الجنة. لم يعملوا خيرا قط. ويسمى هذا حديث الوعد هذا احاديث الوعد. يعني يحملها بعضهم على ان اناس ماتوا لم يعملوا خيرا قط لكن عند موتهم قالها صادقا من قلبه. لكن مات عند الله مثل من مات وهو متشهد وتاب من كل يقول هذا يدخل الجنة ولا يعذب النار اما هؤلاء يعذبون هم اهل الكبائر اخر من النار من في قلب مثقال ذرة من ايمان والا لو قلنا لو لو طردنا هذي المعنى ادخلنا جميعها الارظ في الجنة. الا الملاحدة والملاحدة بالنسبة لهؤلاء كم يلزم هو النصراني يلزم اليهود والنصراني والبوذي وكل من امن بالله عز وجل. وهل سبق وحتى الجهمية يقولونه ما في احد يقول بهذا حتى غلاة المرجلة يقول بهذا هم يقولون لي يقول فلان اللي يقول فلان الجهمية خلاص لكن يخرجون من النار ويدخلون الجنة هذا قول محدث