الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا انا من الحاضرين قال مصنف رحمه الله تعالى وحدثني اسحاق عن اسلم عن يونس عن ابن وهب قال اخبرني رجال عن الاوزعي عن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على ثلاث ذكر الحديث فيه وكف وكف وكف عن اهلي لا اله الا الله ولا تكفرونهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك. وعن اسحاق قال حدثني قاسم ابن اصبغ عن محمد ابن عبد السلام عن ابي جعفر محمد ابن ابن وهب عن عباس ابن عفان قال اخبرنا ابو عبيد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان قال سأل رجل بن عبدالله هل كنتم تسمون احدا من اهل القبلة كافرا؟ قال معاذ الله. قال فهل تسمونه مشركا؟ قال لا اسحاق قال حدثني اسلم عن يونس عن ابن وهب قال اخبرني جرير ابن حازم عن الحسن ابن عمارة عن الحكم ابن عتيبة قال قال رسول الله وسلم لا تنزلوا العارفين المحدثين الجنة والنار حتى يكون الله هو الذي يقضي بينهم يوم القيامة. وحدثني وهب عن ابن وضاح عن موسى ابن معاوية عن ابن مهدي قال حدثنا اسرائيل ابن يونس. لا تنزل العارفين المحدثين. ما شاء الله عليك. ما فيش كلمة بس عشان احنا مسلمين. السلام عليكم. عيدك الآن وحدثني وهب عن ابن وضاح عن موسى ابن معاوية عن ابن مهدي قال حدثنا اسرائيل ابن يونس عن ابي اسحاق عن ابي عبيدة عن عبد الله ابن مسعود قال كنا لا نقول في رجل شيئا حتى ننظر على اي حال يموت. فان ختم له بخير رجونا ان خيرا وان ختم له بغير ذلك خفنا عليه. وعن ابن وضاح قال اخبرني زهير ابن ابن عباد قال كل من ادرك من المشائخ ما لك بن انس وسفيان بن عيينة وعيسى بن يونس وقبيل بن عياض عبد الله بن مبارك ووكيع بن الجراح وغيرهم لا يكفرون احدا بذنب ولا يشهدون لاحد انه في الجنة. وان لم يعصي الله ولا انه في النار وان وانعم وان عمل الكبائر ومن خالف هذا فهو عنده مبتدع. قال ابن وظاع وقال ليونس بن عبد الاعلى الزم هذا ولا وقال حسين بن الحسن المروزي نعم هذا هو الحق ولا يقول فلا هو الا زنديق. نعم. باب في الاستغفار لاهل القبلة. الحمد لله والصلاة والسلام على اهل والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن ابي زملين رحمه الله تعالى فيما رواه عن الاوزاعي الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على ثلاث وفيه وكف عن اهل لا اله الا الله لا نكفرهم بذنب ولا نشهد لهم بشرك. هذه الاثار التي ساقها عن الحسن وعن الاعمش عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وعن جابر ابن عبد الله ايضا في الحكم على اهل القبلة. وفي تكفير المسلمين ذكر هنا مسألة تكفير من وقع في الذنوب ومسألة الحكم عليهم بجنة ونار. واهل السنة متفقون على ان المسلم لا يكفر بكبيرة لا يكفر بكبيرة التي لم تبلغ به حد الكفر. وهي الذنوب التي لا يكفر بها المسلم او لا يكفر بها المسلم فهذا مذهب اهل السنة انهم لا يكفرون بكبيرة وانما يكفرون من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وايضا لا يحكمون على احد من اهل القبلة من اهل الاسلام انه في جنة او نار ولكنهم يرجون للمحسن ويخافون على المسيء. ولا يجوز ان يحكم المسلم بجنة ولا بنار وهذا في وهذا الحكم خاص بالمسلمين. اما الكفار اما الكفار كالاصليين من والمشركين فهؤلاء نحكم عليهم انهم كفار وانهم في النار وانهم في النار. اذا كانوا ماتوا على كفرهم. ولا حرج ان نقول ذلك. واما تعميم هذا الحكم ان لا نكفي ذنب حتى حتى الكفار الاصيل فهذا قول من ابطل الاقوال بل نحكم على الكافر انه كافر وعلى المسلم انه مسلم واما دخول الجنة فنقول ان الكفار في النار وان المسلمين الجنة. واما من جهة التعيين نقول من مات اذا مات هذا الكافر الذي مات بعينه على كفره او النار والاصل انه اذا لم نعلم انه ترك كفره السابق الاصل انه مات كافر وانه في النار. وفي هذا الذي قال الاوزاعي عن الحسن قول لا نكفر قال فيه وكف عن اهل لا اله الا الله اي نكف عنهم من جهة الحكم من جهة التكفير لا نكفرهم بذنب وهاي لفظة دم المراد بذلك ما دون الكفر ما دون الكفر الاكبر ومرادهم بذلك الذنوب من الصغائر والكبائر فان الكبير كالزنا والفواحش واللواط وهذي المنكرات لا يكفر بها العبد الا في حالة واحدة يعني هنا تكفير من جهة وتكفير من جهة الاعتقاد. اما الذنوب فلا يكفر بها من جهة العمل وانما يكفر من جهة الاعتقاد اذا استحلها وهي معلومة من التحريم للظرورة كمن يستحل الزنا يكفر من جهة استحلاله. ويكفرونه من جهة الاستحلال. اما من جهة العمل من وقع في الزنا وقع في الفواحش فان اهل السنة لا يكفرون بذلك ويرون انه تحت مشيئة الله يوم القيامة قال ولا نشهد عليهم بشرك اي لا نقل لهم وهذا ليس على اطلاقها وان مراده ولا نشهد على اهل الذنوب انهم بفعل الذنب انهم اشركوا بالله ولذا نقول ما يقوله بعضهم ان من عصى الله فقد اشرك بالله انه قول مخالف لقول السلف كما قال عبد الله ما كنا نسميهم مشركين. جعل جابر انه قال ما لكم اسم المشركين اذا وقعوا في المعاصي. لان من يجعله شركا يجعل انه ما عصى الا بسبب اتباع هواه ومن اتخذ اله هواه فقد جعل مع الله شريكا باتخاذ هذا الهواء. وهذا ليس آآ يمكن تنزيله على المعاصي وانما ذلك في من اتخذ اله هواه في عبادته وخرج بهم وخرج بسبب دائرة الاسلام اما ما دام انه مسلم ولو اضاع هواه في معصية الله من الذنوب والمعاكة اطاع اه هواه في الزنا اطاع هواه في شرب الخمر يبقى انه مسلم ولا يسمى كافر ولا يسمى مشرك. لكن اذا كان مراءيا فانه انسان مشرك اصغر اذا كان واقعا في الشكك ويسمى مشركا اكبر على كيف ينكر على من يقول ما الاشكال سمى ان متخذ اتخذ الهة اتبع هواه لكن ما ننسى المشرك ما له الا مشرك. بعضهم يقول خطأ يا شيخ اله هواه اذا اتخذ هواه الها يعد لله كفر بالله اكبر. لكن الذي يفعله هو يرى انه حرام يسمى انه عاصي ليس مشرك. يقول تنزيل الاية على اهل قال حدثنا وذكر هنا حديث حسن مرسل ولا يصح قال العباس ابن عثمان قال اخبرنا انه قال سأل رجل جابر ابن عبد الله سأل رجل عن عبدالله فقال هل كنتم تسمون احد من القبلة كافرا؟ قال ما قال فهل تسمونه؟ قال لا ما دام انه من اهل الاسلام من اهل التوحيد. فلا يسمى كافرا ولا يسمى مشركا حتى يقع ما حتى يقع فيما يوجب تكفيره او تسميته مشرك وهذا الاثر منقطع. فيه جهالة ما بين الاعمش وجاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وايضا في اسحاق والجيبي في ضعف وفي مجاهيل. ما يصلح الا في دا ما يصلح. ثم ساق ايضا لكن جاء بطرق اخرى رواه ابو الزبير. قال ولى لكائي واحد مروي في تعظيم قدر الصلاة من طريق زهير بن معاوية. عن ابي الزبير عن جابر وفيما بين العبد وبينه اترك الصلاة وقيل هل كنتم تعدون شيء من الذنوب شركا؟ قال معاذ الله هذا حديث صحيح ونقول جاع الجاهل وقال هل كنتم تعدون الذنوب شركا؟ قال معاذ الله. وجاء ايضا هل كنتم تعدون الذنوب؟ قال لا معاذ الله وهذا يدل على ان الصحابة لم يكونوا لم يكونوا يسموا الواقع في الذنب مشركا ولا كافر. ثم ساق من طريق الحسب لعمارة عن حكم العتيبة قال وسلم لا تنزل العارفين المحدثين الجنة فاعل في الذي هم معروفين بالذنوب. لا تنزل العارفين المحدثين معهم الذنوب والمعاصي لا تحكم بجنة ولا نار حتى يكون الله هو الذي يحكمه. هذا خاص باهل القبلة. يقول الحكم بالجن والنار لا يجوز الحكم في اهل القبلة. اما الكفار فنحكم عليهم بما اظهروا. من الكفر والشرك بالله عز وجل. وهذا ايضا المرسل ولكن معناه باجماع اهل السنة انه لا يحكم على مسلم بجنة ولا نار ولم لا يقال انه كافر لكن يرجى للمحسنين ويخاف المسيء الحق شيخ الاسلام ابن تيمية انه اما ان يحكم له بالجنة من اجمع الناس على تزكيته وعلى الثناء عليه وقال الرسول في حديث ابي انس بن مالك وقال وجبت قال ولو قال وجبت له الجنة قال فاذا تتابع الناس على ثناء على شخص بخير فان هذا لانه من اهل الجنة. واذا تتابع الناس على وصف رجل بانه مجرم وفاجر وانه من الكفرة وما شابه ذلك ممن لانه من اهل النار. قال وهب الجليل قال وهب عن ابن وضاح موسى ابن معاوية عن ابي ابي مهدي قائد اسرائيل. عن اسحاق بن عبيد عن ابن رسول قال كنا لا نقول في رجل شيء حتى ننظر على اي حال يموت. فان ختم له بخير رجونا ان يصيب خيرا وان خذل بغير ذلك خفنا عليه. هذا الاثر فيه انقطاع بين ابي عبيد وبين ابيه واما ما جاء فوق اسرائيل ابن يونس عن ابي اسحاق كلهم ثقات من ابن مهدي وما فوقه فهم ثقات. لكن يبقى هذا الانقطاع بينهما. ثم ذكر ابي عبيدة اسحاق عن ابي عبيدة انا عبد الله منصور ايه قال زهير بن عباد قال كل من ادركت من المشايخ مالك ابن انس وسفيان وعيسى ابن يونس العيال هناك وكيل جراح وغيرهم لا يكفرون احدا بذنب. ولا يشهد لاحد في الجنة وان لم يعصي الله. ولا انه وان عمل الكبائر من خالف هذا فهو مبتدع ضال وهو مذهب الخوارج الذين يحكوا عن كباب النار بل يخلدونه في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة والذين يكفرون الناس ويخرجونهم من دار الاسلام بالكبائر فهذا الفصل عقده ليبين ظلال المبتدعة من خوارج ومعتزلة وان السنة واتباع اهلها يقوم في هذا الباب الايمان انهم لا يكفروا بكبيرة ولا يحكمون على اهل القبلة بجنة ولا نار. ثم ذكر ايضا قول يونسا بالاعلى الزم هذا ولا تدعه. وقال حسين ابن حسن المروزي نعم نعم هذا هو الحق ولا يقول خلافه الا زنديق ولا يقول خلافه الا زنديق اي من يقول انهم يكفرون بالذنوب او يحكمون على الناس والنار فهذا فهذا من الزندقة المخالف لدين الله عز وجل فهو ايضا من البدع المضلة التي يضلل صاحبها والله تعالى اعلم. قول ما يكفرون احدا بذنبهم اطلب من كل ذنب من كل ذنب. ازيك يا كل ذنب؟ في بعضهم يجعل يزيد عبارات لكل ذنب لا يكفر احيانا يقول لكل ذنب. يعني ليس كل ذنب يكفر به. لكن حتى ايش؟ حتى يجعل بعض الذنوب يكفر بها بعبارة لا يكفرون احدا بكل ذنب اي ليس كل ذنب يكن به. وانما يكفر ببعض الذنوب ترك الصلاة كفر به وهو ذنب. واضح؟ هذا عبارة لكن اهل اهل العلم يقول لكن مرادهم الكهوف لا يقتلون الشرك الدائم والا الشرك لم والكفر دم ولا لا؟ نعم وما اجمعوا على التكفير بالشرك واهل التكفير كفر لكن قصده ولا يكفر من ذنب يقصد الذنب ما دون الكفر والشرك. الكبائر وما شابه ذلك. وان زاد الانسان هذه العبارة لا يكفرون اهله بكل ذنب فهي عبارة صحيحة قوله طيب ومن خلف هذا ذلك ما في تعارض بين القول شيخ الاسلام شيخ سامي يرى ان الامة اجمعت وتتابع الناس على ان هذا من اهل الجنة. لكن لو تشوف واحد ما ترد تقول اهل الجنة هذا خاص بجوار الشخص. هذا يعتبر كيف تحكم عليه؟ شيخ الاسلام ما اخذ القول من ذوات الاشخاص اخذها وسلم انتم شهود الله في ارضه وان الرجل الذي يتتابع الناس على تزكيته ان هذا علامة قبول عند الله عز وجل. والا لو كان على خلاف ذلك لفرح الله عز وجل وكذلك بالعكس حديث يا شيخ لا تجتمع هذا يدل على الحق. الاجتماع يعني الحديث الاخر يا شيخ ما يدخل في ذلك اجمع على حكم الحديث هذا شيخ سبق معنا قول عبد الله بن رواح في مجلس هل ثبت عن الصحابة؟ البخاري البخاري كان صحيح قال ذكر قول سعد معاذ قول قول معاذ جبل وقول ابو الدرداء وقول ابي الدرداء وقول عبد الله بن رواحة يجلس فيها ربع ساعة. وقوله آآ قول معاذ. في كتابه يتذكر عدة اثار ذكره النبي شي وذكر هذا سبب قطعه. ثبت عن غيره آآ ثبت جاء سؤال عن معاذ ابن وفي انقطاع ايضا جانب الدرداء صم على هذا قريب من هذا المعنى. يعني ما يثبت عن احد الزيادة بالاجماع