قال المصلي شباب على محمد كثيرة لك شيئا مما معاني ما لم اذكر وتحريف تأويلها كفر الخوارج الناس بصائر الذنوب لا قبله يا شيخ معاني ما ظهر لم اذكره ما لم اذكره تحريف تأويلها كفر الخوارج في نقص هو قصده ان هذا الباب يتعلق التي جاء فيها نفي الايمان وهل يلزم النفي الايمان الكفر يلزم الناس الكفر قل الايمان نفيه هو يحتمم عليهن لا في الامام المطلق ولا في مطلق الايمان والاصل في النفي الذي جاء فيه نفي الايمان الاصل هو نفي الايمان الواجب ما جاء في نفي في كتاب الله في سنة النبي صلى الله عليه وسلم المراد به نفي الايمان الواجب ليس كمال الامام وبعض الناس كبائر الذنوب وحنابيب حدتنا عليه وسلم لا يزني الزاني قال حدثنا قال حدثنا قال ما خطب قال لا يا امانة عروس ما هو لا يأمن قال حدثنا ان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن محمد بن عبدالرحمن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن اعاني ولا بالفاحشة ولا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول ابن ابي زمرير رحمه تعالى في هذا الفصل باب ذكر الاحدية تنفي التي فيها نفي الايمان بالذنوب نفي الايمان بالذنوب جاءت فيه احاديث كثيرة مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسبق وهو مؤمن مثل حديث ايضا والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه مثل ايضا لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده والناس اجمعين وغير ذلك وهذا اللي حيكون لها تدل على ان من وقع في مثل هذه الامور ان الايمان الواجب قد انتفى منه ولا يلزم النفي الايمان الواجب نفي الايمان المطلق وانما يلزم منه ما في مطلق الايمان نفي مطلق الايمان. ومعنى ذلك انه يكون معه اصل الايمان الا انه وقع فيما ينافي تحقيق كمال الايمان الواجب الايمان تحقيق اصله وتحقيق كماله الواجب فاذا اخل المسلم بالايمان اخل بما يدل على الايمان الواجب انتقى من تحقيق كمال الايمان الواجب الى تحقيق اصله وتحقيق اصل الايمان هو ان يأتي باصوله واركانه. اذا اتى المسلم باركان الايمان واصوله ولو اخل بشيء من واجباته يكون مؤمنا الا ان ايمانه ناقص وهذه الاحاديث ترد على الخوارج اذا قال هنا ورحمه الله والاحاديث كثير ربما ذكرت لك شيئا مما يستدل مما يستدل به على معاني ما ضاحاها مما مما لم اذكره بتحريف تأويلها اي بتحريف تأويل الخوارج لهذه الاحاديث كفروا المسلمين بالصغائر والكبائر فان الخوارج عندما رأوا مثل لا يؤمن من لا يأمن نفوا الايمان بفعل هذا الذنب وقالوا ان الاصل في نفي الايمان نفي اصله نفي اصله فلا يبقى بعد النفي شيء لا يبقى بعد نفي الايمان شيء ويكون بذلك كافر. يكون بذلك كافر. مثل لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن قالوا المراد بالايمان هو هنا هو اصله فنفيه بمعنى انه كفر بالله عز وجل لكن يقال لهم ان هذه الاحاديث انما اوتي بها لنفي كمال الايمان الواجب. والله يقول وان طائفتان اقتتلوا فاصلحوا بينهما اسماهما مؤمنين؟ مع ان بعضهما قتل بعض ولا شك ان من اعظم واكبر الكبائر قتل النفس التي حرم الله بالحق والله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذاك لمن يشاء. فدلت هؤلاء على ان كل ذنب سوى سوى الشرك بالله عز وجل انه تحت مشيئة الله ان شاء الله غفره وان شاء الله عز وجل عذب صاحبه وايضا ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ما من صاحب ابل وغنم وبقر وكنز لا يؤدي زكاته الا حبس له بقاع القرقر ثم ذكر في يوم كان مقدار خمسين الف سنة ثم ينظر فيه ان شاء الله عذب وان شاء الله غفر له ومانع الزكاة مرتكب من كبائر الذنوب بل ان بعضهم يرى انه بل ان بعض اهل العلم يكفره بترك الزكاة ومع ذلك قال الله فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينظر الله فيه فان شاء عذب وان شاء غفر فهذه كلها تدل على ان مرتكب الكبيرة لا يكفر وهذا باجماع اهل السنة اهل السنة مجمعون على ان صاحب الكبيرة لا يكفر ثم ذكر حديث ابي هلال وزان عن قتادة عن انس قال ما خطأ وسلم الا قال قالا ايمان لمن لا امانة لمن لا امانة له وهذا الحديث فيه ظعف فابو هلال هذا الذي يروي عن قتاد ليس هو الوزان وانما هو ممن يخطئ في حديث قتادة رحمه الله تعالى وهو ابو هلال الراسبي اسمه محمد ابن سليم قال في معي صدوق وهو ممن يخطئ ويخالف في احاديث قتادة رحمه الله تعالى بل ان البخاري يدخله في الضعفاء وحوله ابن حاتم عنه وظعفه النسائي وابن سعد فحي سنانه ضعيف لكن معناه صحيح فانه لا ايمان لمن لا امانة له وهذا نفي الايمان الواجب عن من لم يأت بالامن والامانة اسم مطلق يأتي في التكاليف الشرعية اوجب اوجبها الله عز وجل ويأتي في اعطائي وارجاع الحقوق الى اصحابه. ايضا حديث انس حديث سنان بن سعد وقيل سنان ابن سعيد بن سنان وهو وهو ضعيف يقول ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه حي اسناده فيه ضعف لكن اصح منه قول صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن الله لا يؤمن الله لا يؤمن من لا يأمن جار بواقة وهو في الصحيحين فهذا يدل ايضا على ان الذي لم يحقق الايمان انه ان من لم يأمن جاره بوائقه ومن لا يأمن جاره بوائقه انه ليس بمؤمن الايمان الواجب. ايضا حديث ابن مسعود رضي الله تعالى الذي في مسلم ليس المؤمن لعان ولا بالطعان وقول ليس المؤمن يختلف باختلاف نوع اللعن. يختلف باختلاف نوع اللعن وسبب اللعن فان كان اللعن لعن من لا يستحق اللعن فان ذلك لا يجوز ومحرم. ويكون فاعله منافيا واقع بما ينافي الايمان الواجب اما اذا كان اللعن بمن يستوجب اللعن كمن يلعن الكفار او يلعن من قامت عليه الحجة وآآ كالزناة والزوالي فان هذا لا يخرجه من مسألة الايمان فهنا يحمى الحديث على اللعان الذي يلعن بغير وجه حق ويكون لعنه محرم وهو اثم بلعنه فهذا الذي ينتفع عنه اسم الايمان الواجب والله اعلم. وخلاصة القول في هذه المسألة ان فعل الذنوب ووقوع ووقوع العبد في الكبائر لا يسلبه الايمان من اصله وانما يسلبه كمال الايمان الواجب وان صاحب الكبيرة يبقى مسلم بكبيرته وفاسق مسلم فاسق بكبيرته يسمى عند علم الفاسق الملي يقال هو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته واما الصغائر فلا تنفي اما الصلاة فلا تنفي الايمان الواجب لكن تنفي كمال الايمان الواجب يعني الصغائر يكفرها الصلاة والصيام والزكاة فهذه تكفر ولا يبقى لها اثر وانما الذي ينفي الايمان الواجب هو فعل الكبائر نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم نفي لمن الواجب او كمان من الواجب ولا اللي من الواجب؟ ما في اشكال نفي كمال الايمان الواجب. كلاهما واحد. نفي كمال الايمان الواجب اصح قال نعم موب صحيح. قال يكذب موب صحيح منكر هذا هذا ليس بصحيح قال نعم قال هذا باطل مو بصاح يقول الكذب ليس على درجة واحدة والكذب الذي ليس كالزنا سرقة اعظم من