الله تعالى ليس المؤمن ولا يبغض ولا يبيظ صار رجل قال قيل للرسول صلى الله عليه تابع قال فقال لا وعلى محمد هذه الاقوال هذه الاحاديث لا تزيل ولا توجبه قال بعض العلماء معناها التغليط على التي تنفي قال بعضهم بها تنفي اتناشر لا يكون من هذه المعاصي خالصا من لم يرتكب ايمان اهل الايمان علامة بها القرآن والاثار فاذا نظر الى من خالط ايمانه وهذه المعاصي ليس مما وصف به اهل الايمان هذه حقيقة هذا التأويل الله تعالى اعلم يصدق قول عمر رضي الله عنه لا يبلغ عبد حق كذبة حدثني بذلك وهو وعن ابن مهدي عن سفيان ابن ابي ثابت عن قال قال عمر لا لا يبلغ ذكر ذلك اذا قول بن عمرو لا يؤمن العبد كل فلا يأكلن الا طيبا ويتم الوضوء ولو في المزاح حدثني بذلك واهبل والله ما قيس ابن رافع قال ابن جبير بن عمرو اوليدي لا يبغوا الانصار الحمد لله والصلاة والسلام على رسول على آله اجمعين قال رحمه الله تعالى يتلاح قوله قال ابو بكر حدثنا احمد ابن عبد الله عن ابو بكر مسل بن عمرو عن محمد ابن عبدالرحمن ابن يزيد عن عبدالرحمن عن عبدالله مسعود قال قاسم ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان هذا الحديث هذا الاسنان الاسنان ضعيف لكن المتن صحيح جاء من طرق اخرى صحيحة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال ليس المؤمن بالطعان ولا بالفاحش البذيء وليس بالطاعة ولا باللعان وهذا يدل على ان المؤمن ليس بطعان ولا لعان ونفي الايمان هنا نفي الايمان هنا لا يعني نفي اصله وانما نفي ما يجب على المسلم ان يقوم به من الايمان فمن علامة اهل الايمان انهم لا يلعنون واللعن هنا يتعلق باللعن الذي لا يجوز. اللعن الذي لا يجوز فان اللعن منه ما يجوز ومنه ما لا يجوز. اما الذي يجوز فلا يمنع من كونه مؤمنا تلعن عموم الكفار او لعن عموم الظالمين او لعن عموم من شرب الخمر او الزنا او زنا فهؤلاء قد لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن لعنهم كما لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يسلب ايمانه ولا ينقص ايمانه وانما اللعن الذي لا يكون المؤمن عليه هو اللعن المحرم. اللعن الذي لا يجوز هو الذي يلعن من لا يستحق اللعن او يكون لسانه دائما يجري باللعن هذا لا يكون من صفة اهل الايمان واللعان لا يكون شفيعا ولا شهيدا يوم القيامة اذا هذا ما يعني نفي الايمان هنا اوليس المؤمن لا يعني انه ليس بمؤمن وانما نفى عنه كمال الايمان كمال الايمان اما ان نقول المستحب او كماله الواجب وذكر من طريق ما لك عن صفوا قال قيل وسلم ايقول المؤمن كذابا قال فقال لا ايضا ان من صفات اهل الايمان انهم لا يكذبون. وهذا الخبر وان كان مستنا وهو باطل ليس بصحيح عد معناه صحيح فان المؤمن لا يكذب والمؤمن لا يخون والمؤمن لا يغدر والمؤمن لا آآ يحدث في كذب هذا ايضا من علامات اهل الايمان لان المنافق هو الذي اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر واذا اؤتمن خان فالمسلم والمؤمن بخلاف ذلك فاذا وجد في المؤمن هذه الصفات فان ايمانه ناقص فان ايمانه ناقص ولا يسمى المؤمن الايمان المطلق قال محمد فهذه الافعال المذمومة في هذه الاحاديث لا تزيل ايمانا اي لا تزيل الايمان من اصله ولا توجب كفرا وقد قال بعض العلماء معناها التغليط اي ليس على حقيقتها وانما التغليد لايهاب الناس وقال بعض المراد بها الناس انها تنفي من الايمان حقيقته واخلاصه اي تنفي حقيقة الايمان واخلاصه ايضا آآ قال امام قال بعضهم فلا يكون ايمان من يرتكب مثل هذه المعاصي خالصا حقيقيا كحقيقة امام لا يركبها لاهل من علامات يعرف بها وشروطا الزموها ينطق بها القرآن والاثار فاذا نظر الى من خالط ايمانه هذا المعاصي ليس مما وصف به اوليس مما اوصي به اهل الايمان فنفيت عنه اذا حقيقة الايمان القول الصحيح في ذلك ان هذه الصفات من من تلبس بها فانه يسلب مسمى الايمان المطلق ويبقى معه مطلق الايمان ويقول معه اصل الايمان واما الايمان الواجب كمال الايمان الواجب فهو منتف عنه كالزاني والمن يشرب الخمر ومن يسرق فهؤلاء مؤمنون من جهة اصل الايمان ومسلوبون مسمى الايمان المطلق لانهم وقعوا في كبيرة من كبائر الذنوب. اما من وقع في ذنب كالصغائر وما شابه ذلك بل منفي عنه وكمال الايمان المستحب او لكمال ايمان الواجب لان الايمان هناك اصل الايمان وهناك كمال الايمان الواجب وهناك كمال الايمان المستحب فالذي ترك المستحبات وترك المندوبات والسنن يكون ايمانه الكامل قد انتفى من جهة استحباب الامام من جهة كمال الايمان المستحب اما من ترك الواجبات او وقع في المعاصي والذنوب فان كمال الايمان واجب قد انتفى عنه وانتقص ايمانه الواجب واما من ارتكب ناقض من نواقض الدين او نواقض الاسلام فقد انتفى عنه اصل الايمان قال ويصدق عند قول عمر لا يبلغ عبد الحقيقة الايمان حتى يدع المراء وهو محق. والكذب في المزاح اي انه العبد لا يبلغ كمال الايمان واجب الا اذا ترك ما ينقص ايمانه كالنراء. فان كان لي مراء محرما فترك يكمل الايمان الواجب وان كان مستحبا فتركه كم الايمان المستحب هكذا وذكر حديث مهدي عن سفيان عن عن حبيب ابي ثابت عن ميمونة ابي شبيب قال عمر لا يبلغ عبده الحقيقة الايمان حتى يدع المراء وهو صائب حق هذا الاسناد ضعيف لا يؤيؤ العبد كل الايمان حتى لا يأكل الا طيبا ويتم الوضوء على المكانة ويدع الكذب ولو في المزاحان آآ هنا يقول لا يبلغ المؤمن كل العبد حقيقة الايمان او لا يؤمن العبد كل الايمان حتى لا يأكل الا طيبا. اذا اكل خبيثا محرما نقص ايمانه اذا لم يتم وضوءه ايضا نقص ايمانه وهو اثم واذا كان ويتم وضوء المكاره اتمام وضوء المكاره هو اسباغ والاسباغ وان يغسل عضوك فاذا لم يغسل عضو كاملا كان اثما وواقعا في ذنب عظيم فينفي عنه مسمى الايمان المطلق ويكون ايمانه الواجب ناقص والكذب ايضا من وقع فيه نقص ايمانه نقص كمال ايمانه الواجب حتى لو كان مازحا وساق من طريق إبراهيم بن نشيط وعبد القيس بن رافع عن عبد الوهاب الجبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص الا اذكر هذا الخبر قال الدثر بذاك اسحاق قد اسلم عن يونس عن ابن وهب عن ابراهيم ابن شيط وهذا اسناد اسناد فيه ضعف في اسحاق شيخ المصنف وهو ضعيف وقيس بن رافع مجهول لا يعرف فالحديث باسناد ضعيف لكن معناه معناه او خلاصة هذا الباب ان الذنوب لا تسلب مسمى الايمان الواجب وانما وانما تسلب كمال لا تسلب اصل الايمان وانما تسلب كمال الايمان الواجب. فالايمان اصل الايمان ويسلبه الكفر كمال الايمان الواجب ويسلبه الكبائر والمعاصي كمال الايمان المستحب ويسلبه ترك المستهلك والسنن ولا يبغضه رجلا بالله واليوم الاخر. هذا الاثر ذكرناه القدر الذي مضى ولا لا في سناب بن سعد طيب واحد في حجة معاوية العديد نساء سبيل ابن عباس قال الاسناد صحيح اسناد وهو في الصحيحين اصلا لا يبغض الابصار مؤمن ولا يحبه قال يا ابو الانصار احب الانصار من الايمان بوخذوا حب الانصار والايمان جاب هذا اللفظ وجاء لا يبغض الانصار مؤمن ولا ولا يحب منافق هذا الحديث نقول اسناده جيد بشيخ المصنف هذا الاسناد فيه ضعف لكن بابه ثقات قال هنا جاء من قول ابن عباس وهو اسناد صحيح رواه لا تنسون بيع ابن عباس قوله رجل المروزي لتعظيم الصلاة وايضا رواه سفيان قال لا يبغوا الانصار بالله واليوم الاخر او لا الا ابغضه الله ورسوله جاء بهذا اللفظ قد جاء اليه والانصار رجل بالله واليوم الاخر هذا الحديث احمد لا يغضوا الانصار وارجو بالله واليوم الاخر عموما الحديث لا يحبه الا ويبغضه في صحيح مسلم ملابس الانصار علامة الايمان حب الانصار علامة النفاق بغض الانصار هذا ايضا صحيح جاءت الوقوع العباس واين موقوع ابن عباس وجاء عن انس ابن عن انس رضي الله تعالى عنه وعن البراء رضي الله اية الايمان الايمان النفاق