على عندنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واخفى من وذلك الله عز هذا ما هو ما اثار صالحة جعل له ذلك ان عارف ذلك في قوله قال ابن عباس ذلك ليس على محمد جاء في الحديث قول النبي فقال حين ذكر النار فقالوا رأيتم قالوا بما اهو عليكم واحسنت قالت ما رأيت حدثني بذلك لا ابي بكر قال طه اللهم زدني او يمثل تصبح قوم يا كافرين علاش بوهب قال حدثنا ان الله تعالى الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ما يتعلق بمسألة آآ انه ليس كل شرك جاء في كتاب الله انه يخرج من دائرة الاسلام او يكون صاحبه كافرا بالله عز وجل وان الشرك ينقسم الى اقسام شرك اكبر وشرك اصغر وان الذي يخلف الملة هو الشرك الاكبر وان اشتركا في الاسم في مسمى الشرك فانهم يختلفان من جهة الحكم الشرك الاكبر يخرج من دائرة الاسلام والشرك الاصغر لا يخرج وذكر على ذلك الادلة انه كما قال الشرك اخفى من ذئب النمل وهذا حي اسناده اسناده ضعيف المراد هنا بالشرك الذي هو اخرج منه الشرك الاصغر لان العبد يبقى معه في دائرة الاسلام ذلك ان ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لما قال قال اللهم الا اعلمك شيئا اذا قلته خلصت من الشرك اللهم اني اعوذ بك من شرك ما يعلمه واستغفرك لما لا اعلم هذا الحديث ناده ضعيف ويكون متعلق ما ذكر المؤلف هنا يتعلق بالشرك اصغر اما الشرك الاكبر فاذا وقع فيه العبد اذا وقع في العبد من عباد غير الله عز وجل فانه يكون كافرا بالله عز وجل خارج بلدات الاسلام ثم ذكر ايضا ما ذكر في في وقوع ادم وحواء بشرك الالفاظ وابن ابي زملين هنا وافق قول من قال ان قوله تعالى فلما اتاهما صالحا بقوله هو الذي خلقكم من نفس وجعلنا زوجها فلما تقشى حملت حبلها وثمرت ولما دعوا الله ربه من اتى الشاكرين قال ان هذه الاية في ادم وحواء وانهما هما اللذين قالا سمياه عبد الحارث وهذا يلقى ذكر عن بعظ البعض السلف البرودق وادم وحواء وانكر ذلك غيرهم قال ان المراد بهذه الاية اناس من بني اسرائيل واما ادم حواء فلا يعقل ان يطيع الشيطان بعد معرفته بانه الذي اخرجه من الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يلدغ ينجح مرتين والصحيح ان هذا ليس في ادم وانما هو في اناس من بني اسرائيل لما اتاهما صالحا جعله شركاء وذلك انه بلاد لها ولد مات بات اشو قال عبد الحارث والا قتلته كما قتلت اخوته فلما سمته عبد الحارث انزل الله به عز وجل هذه الاية كان اول الاية في ادم وحواء وخاتمته في في اه ذريتهما كما قال ذلك الحسن وغيره والصحيح في هذه الاية ان الذين جعل له شركاء ليس ادم وحواء وانما هما من بني اسرائيل وذهب بعضهم الى ان الشرك هنا ليس الشرك الاكبر انما هو شرك الطاعة وشرك الالفاظ تلك الاسماء فهما تسمى اشركا في تسميته لا في عبادته كما قال قتادة اشركه في طاعته لا في عبادته فهم لم يعبدوه وانما اطاعوه خوفا على قتله لولدهم بعد آآ هذا آآ قرب ولا يجوز ولكن لا يسمى هذا شرك اكبر الاسلام فهنا ذكر ايضا مسألة الحكم بغير ما انزل الله واحتج بقول ابن عباس الذي رواه هشام ابن حجر بس وفيه ليس كفرا يخلف بالله انما هو كفر دون كفر وهذا لا تظعفه بعظ الائمة قال المحفوظ انه قال ليس كفر ككفر بالله واليوم الاخر وهي هي به كفر وليس ككفر بالله واليوم الاخر والحكم بغير ما انزل الله عز وجل منهم من يراه من الكفر الاصغر ولا يراه للكفر الاكبر وهذا نسب الى ابن عباس بهذا الاثر ونسبه ايضا بعضهم الى عطاء والى الشعب والى ابي مجلس والصحيح ان الحكم سيختلف باختلاف الحاكم والمتحاكم ان كان يحللان او يجوزان او يفضلان او يساويان او او يفتريان فهذا من الكفر لكم لكم ذات الاسلام اما اذا كان الحاكم المتحاكم يحكوا في مسألة واحدة وفي مسائل وليس ذلك تشريعا ولا تبديلا ولا افتراءا ولا تقضيه ولا تجويز ولا تسوية وانما حمل ذلك الشهوة فيحمل عليه قول ابن عباس ليس ككفر بالله والآخر وانه كفر دون كفر فيكون الحكم منه ما هو كفر اكبر ومنه ما هو كفر اصغر وهذا هو الصحيح الحاكمية قالوا بالكفر ايضا اي ما جاء وصفه اطلاق لفظ وصف الكفر واطلاق الكفر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم سباب يوسف قتاله كفر فسمى القتال كفرا من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ما رأيت في في رؤية ان اكثر اهل النار النساء قال اتكفرن العشير تمن اللعن فوصفهن بانهن يكفرن قال بكفرهم قال يكفرن العشير ويكفرن الاحسان فسمى كفرهن للحشي والاحسان انه كفرا لكن ليس هو الكفر المهملة وانما هو معصية ويسمى بالكفر النعمة وحديث كفرهن حديث صحيح وايضا ذكر حديث آآ ابي هريرة الذي فيه قال اصبح من عبادي مؤمن بي مؤمن بي كافر بالكوكب وهو من قال مطل بفضل الله فهو مؤمن بالله كان كوكب من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي والكفر هنا ليس هو الكفر الاكبر يقول مطرنا بنوء كذا ولم ينسب لك الى الله ليس هو الكفر الاكبر لان آآ نسبة المطر الى النوم يختلف باختلاف الناس ان نسبه خلقا وايجادا كفر الكفر الاكبر ان نسبه سببا وسببا فهو كفر اصغر لا يخرج معه من دائرة الاسلام وان نسبه زمانا وقتا فليس في ذلك حرج على حسب فنسبه اليه ذكر في هذا الحديث اه حديث ابي سلمة الله تعالى قال اصلح من عبادي مؤمن بي كافر بالكوكب الحي وهو في الصحيحين في صحيح من حيث زيد ابن خالد جهل رضي الله تعالى عنه اذا مراد ابن ابي زمير في هذا في هذا الفصل ان اسم الشرك والكفر يطلقان في نصوص الكتاب والسنة وقد يراد بهما الشرك الاكبر ويراد به الكفر الاكبر وقد يراد بهما الشرك الاصغر والكفر الاصغر وليس كل كفر بالكتاب والسنة قل هو الاكبر وليس كل الشرك هو الشرك الاكبر فعلى هذا يفرق اهل السنة على حسب القرائن وعلى حسب السياق كما كان في سياق الكفر الاكبر فيكون صاحبه كافر ما كان في الكفر الاصغر يكون صاحبه مرتكب محرم وكبيرة من كبائر الذنوب وان كان الشرك ايضا الذي اطلق بالشرك الاكبر كفر صاحبه وان كان دون ذلك كان من الشرك الاصل الذي يأثم صاحبه وعلى هذا وتكون المعاصي لا تدخل في مسمى الشرك معاصي ولادهم يسمى الشرك كما قال جابر بن عبدالله ما كنا نسمي المعاصي شركا وانما تسمى ذنوب خطايا ولا تسمى شرك الا اذا كان فيها نوع تشريك مع الله عز وجل والله تعالى اعلم الحكم قد يكون مع ذلك الحق انه نعم غير واجب خير فيه واستهان به مع انه حكم الله فهذا كفر من اعتقد وجوب الحكم الله وعلمه وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه هذا عاصم او كفرا فيها معبد الجهد راضي وسعي فهذا مخطئ تعليقة يا شيخ افضله يفتري يفتري وليس عندي دستور هذا تشريع هذا تبديل هذا ما تم تبليغ هذا