الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم علمنا ما نفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا عليم. باب النهي عن مجالستنا للاهواء. قال محمد ولم يزل اهل السنة يعيبون اهلها اهل الاهواء المضلة وينهون عن مجالستهم ويخوفون فتنتهم يخبرون بخلاقهم ولا يرون ذلك غيبة لهم ولا طعنا عليهم. وقد حدثني وهم عن ابي وضاح عن الصمادحي حلويات مهدي قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم عن ابن ابيه ملائكة عن القاسم محمد عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب وقوم متشابهات. اما الذين في قلوبهم جربوا فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة والتراث. ثم قال اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاحذروهم. وحدثني ابي عن علي عن ابي داود عن يحيى قال حدثني حماد عن ابي غالب قال كنت مع ابي امامة وهو على حمار حتى انتهينا الى الى درج مسجد دمشق. فاذا رؤوس من رؤوس الخوارج منصوبة. فقال ما هذه الرؤوس؟ فقالوا وخوارج جيء بها من العراق فقال كلاب اهل النار كلاب اهل النار كلاب اهل النار شر قتلى تحت ظل السماء شر قتلى تحت ظل السماء شر قتلى تحت ظل السماء طوبى لمن قتلهم او قتلوه. طوبى من قتلهم او قتلوه طوبى لمن قتلهم وقتلوه ثم بكى. قلت ما يبكيك؟ قال رحمة له. انهم كانوا من اهل فخرجوا من الاسلام ثم قرأ هذه الاية والذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ثم قرأ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا الى قوله فذوقوا العذاب ما كنتم تكفرون. وقلتوهم فقلت هؤلاء يا ابا امامة؟ قال نعم. قال فقلت شيء فقلت قال فقلت شيء تقوله برأيك ام سمعته سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فقال اني اذا اني اذا اللجن اني اذا اللجن لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين حتى بلغ سبعا. ووضع اصبعه في ووضع اصبعه في اذنيه ثم قال والا فصمت والا فصمت. ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفرقت بنو اسرائيل على سبعين فرقة فواحدة في الجنة وساي وسائرها في النار. وقلت ولتزيد ولتزيدوا هذه عليهم واحدة وواحدة في الجنة وسائرها في النار. فقلت فما وسائلها الشيخ؟ قلت سائرها وسائرها في النار. شعندك انت؟ وسائره بالياء. ايه؟ اسايرها لا انا قصدي فيه ملف وسائرها وسائرها لا وسائر في اليد وسائرها في الله وسائرها لا هادي متفائلة نعم هذي باذنه صح. فقلت فما تأمرني؟ قال عليك بالسواد الاعظم قال فقلت في السواد الاعظم ما ما قد تراه. قال السمع والطاعة خير من الفرقة والمعصية. اسحاق سم وسائرها وحدثني اسحاق عن اسلم عن يونس عن ابن وهب قال اخبرني مسلمة بن علي عن زرعة الزبيدي عن عمران بن الامل عن مكحول ان معاذ بن جبل رفع الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن في القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبيا اخرهم محمد. عن ابن وهب واخبرني مسلمة عن اسماعيل عن بزار. ابن عن زيد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمركون من الاسلام مرقسم من رميه وحدثني ابن وهب قال واخبرني ابن لهيعة عن عطاء ابن عن حكيم ابن شريك عن يحيى ابن ميمون الربيعة عن ابي هريرة عن عمر ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجالسوا اصحاب القدر ولا تفاتحوهم من حديث. حدثني ابن وهب قال واخبرني محمد ابن ابي حميد عن ابي حازم المنصور صلى الله عليه وسلم وقال اصحابه قدر مجوس هذه الامة. حدثني ابن وائل قال وحدثني مسلم ابن خالد عن ابي الزبير المكي. قال ذكر لعبدالله ابن عباس هنا سيتكلمون القدر فوصف ووصف له بعض فوصف له بعض ما يقولون فقال اهل اهل اهل في بيت اهل اهل هل في البيت منهم احد؟ احسن. اهل في البيت منهم احد؟ فاقوم اليه فافرخ رقبته حدثني من واحد واخبرني ابن مهدي ان رجلا سأل ابراهيم النخعي عن لهو انها خير. فقال ما جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير وما هي الا زينة من من الشيطان وما الامر الا الامر الاول. حدثني ابن عباس قال واخبرني مالك ان عمر بن عبد العزيز كان وفي كتبه اني احذركم ما قالت ما ما قالت اليه الاعمال مالت. مالت ما مالت اليه القهوة والزيغ البعيد قال ابن وهب وسمعت مالكا يقوله وسئل عن خصومه عن خصومة اهل القدر وكلامه فقال ما كان منهم بما هو عليه فلا يواضع القول ويخبر بخلافهم ولا يصل خلفهم ولا يصلى خلفهم ولا ارى ان قال ابن وهب سمعته يقول كان ذلك الرجل اذا جاءه بعض بعض اهل الاهواء قال اما انا فعلى بينة من ربي واما انت فشاكم فاذهب الى من هو شاك مثلك فخاصمك. مع حدثني قال وحدثنا عبد الرحمن بن شريح عن زيد بن اسحاق الانصاري عن عطاء بن ابي رباح انه قال لجلسائه باصحاب الاهواء اذا رأيتم منهم احدا قد جلس الينا فاعلموني بامارة اجعلها اجعلها بينهم. فاعلموني. فاعلموني بان جعلها بينهم. فاعلموني فاعلموني بامانة جعلها بينهم نوح هو جعل له امارة قال اذا هل مني ان افعلوا كذا او قل كلمة يعني اتفقنا اتفقنا واياه وعليها مثلا فما رأى بينهم نعم اذا رأيتم منهم احدا قد جلس الينا فاعلموني بامارة جعلها بينهم. فاذا جلس اليه منهم احد اعلم اخذ نعليه ثم قال حدثني قال واخبرني ابو صخر عن حبيب ابي حبيب عن يزيد الخرساني. قال سمعت يقول قرأت اثنتين وسبعين كتابا ما منها كتاب الا وحذر فيه من الا وحجر فيه من اضاف الى نفسه شيء من قدر الله فقد كفر بالله العظيم. واخبرني بمسرة عن ابن وضاح عن الصمادحي عن ابن مهدي قال حدثنا محمد بن مسلم قال سمعت كما يقول حدثني مصعب ابن سعد قال قال لي ابي اي بني لا تجالس مفتونا فانه لا يخطئك منه دا خصلة اما ان واما ان يمرض قلبك. حدثني ابن لوحده قال حدثنا حماد بن زيد عن اختياري قال قال ابو قلابة. وكان من الفقهاء ذوي الالباب لا تجالسوا اهل الاهوى ولا تجادلوهم. اني لامن ان في ضلالاتهم او يلبسوا عليكم كما كنتم تعرفون. حدثني ابن مهدي قال حدثنا معاذ ابن معاذ عن عبد الملك ابن عوف ان محمد ابن سيرين كان ترى ان هذه الاية نزلت في اصحاب الاهواء واذا رأيت الذين يخوضون يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره. وحدثني بالمهدي قال وحدثنا حماد ابن زيد عن عمرو ابن مالك عن ابي الجوزاء قال الان يجاورني في دار هذه القردة قردة وخنازير احب الي من ان يجاورني رجل من اهل الاهواء ولقد دخلوا في هذه الاية يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطالة من دونكم لا يأنونكم خبالا ودوا ما عملتم قد بدت البغضاء من افواههم. وما تخفي صدورهم اكبر حجة بالمهدي قال وحدتنا سفيان ابن عيينة قال حدثت عن مجاهد انه قال ما ادري اي النعمتين اعظم علي ان هداني الى الاسلام او ان ان جنبني الاهواء. وحدثني ابن مهدي قال عن محمد ابن واسع نبي العالية قال ما ادري اي النعمتين اعظم علي؟ نعمة انعمها علي فان قدري بيعمل الشتا ونعمة انعمها علي فانقذني بها من الحرورية. وحدثني اسحاق عن محمد من عامر من النبابة عن العتب عن سحنونة اي بيقاع ابن عن ابن القاسم قال قال مالك ما اية في كتاب الله اشد على اهل الاهواء من هذه الاية. يوم تبيض وجوههم وتسود وجوه فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب ما كنتم قال مالك فاي كلام ابين من هذا؟ قال ابن القاسم قال لي مالك ان هذه الاية لاهل القبلة. قال سحنون وكان ابن غانم ان يكون في كراهية مجالسة اهل الاهواء ارأيت ان احد ارأيت ان احدكم قعد الى سارق وفي كمه بضعة ما كان يحترز بها من خوفا ان يناله فيها. فدينكم اولى بان تحرزوه وتحفظوا به. قيل جاء معنا في ثغر اخرجناهم منه. قال نعم قال سحل وقال اشهب. سئل مالك عن قدرية فقال قوم سوء فلا تجالسوا قيل ولا يصلى خلفهم فقال نعم باب في الغناء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد عقد ابن ابي رحم هذا الفصل ليبين موقف اهل السنة من اهل الاهواء والبدع والضلال وان وان موقف اهل السنة من اهل الاهواء هو الهجر والتحذير وذلك ان مجازة هو ضرر في الدين والدنيا. وضرر العبد في في دينه. وذلك ان تعظيم اهل البدع ومجالستهم ومخالطتهم سبب لظلال العبد وسبب لخديعة المسلمين. ولذا قال ابو قلابة بل وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام وقد حذر السلف من مجالستهم حتى قارس ابن عبيد لابنه يا بني والله لن اراك خارجا من حانوت او من بيتي او كما قال البيت بغي احب الي من ان تخرج من دار فلان ابن فلان وكان معتزلي جهمي. اي كان ضالا فيقول ان تخالط اهل الفساد والشهوات احب الي من ان تخالط فلان بظلاله ولعظيم خطره ولذا ايوب السخطي لما رأى رجلا من اصحابه يكلم احد المبتدعة قال والله لاهجرنك تكلم فلان بمعنى انه هجر لاجل انه خالط اهل البدع وصدق ابو قلابة ان من اعان ان من وقر صاحبه فقد اعان على هدم الاسلام والمراد باهل الاهواء لماذا يقول ابن ما معنى قول ابي قلابة قد اعلى هدم الاسلام؟ لان الناس اذا رأوا الصالح ورأوا العالم ورأوا صاحب سنة يوقر ذلك المبتدع الضال حسن الظن فيه واقبلوا عليه واخذوا من اقواله وافتتنوا به وهذا لا شك انه من من الاعانة على هدم الاسلام وزوال وزوال مذهب اهل السنة فليجلي هذا كان السكن ينهون اشد النهي عن مجاهلة واو عن مخالطتهم والمراد باهل الاهواء اهل البدع والضلال الذين يبتدعون في دين الله ما ليس منه والبدع بدعتان اما بدعة مكفرة وهي بدعة مفسقة واعظمها خطرا ما كان ما كانت بدعته من كانت بدعته مكفرة وفي الاعتقاد فهو الذي يفسد على المرء دينه يقول ابن ابي زملين ولم يزل اهل السنة يعيبون اهل الهواء وهذا مما اوجبه الله عز وجل من باب النصيحة تحذير لاهل الاسلام من اهل الضلال. فليس في ذلك غيبة وليس في ذلك بهتان لان تبين حالهم تبين حالهم وتحذير الناس منهم من اوجب الواجبات من اوجب الواجبات من النصيحة لدين الله عز وجل ومن النصيحة لعامة المسلمين لكتاب الله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم فالواجب على المسلم اذا رأى مبتدعا ان يبين حاله. وان يقول فلان على منهج ضال على طريقة مبتدعة وليس هذا من الغيبة في شيء بل ونصيحة ودين يؤجر العبد عليه ويثاب عليه اذا كان القصد من ذلك نصيحة للمسلمين. هذا اولا ان يبين حال المبتدع وثانيا ان يحذر الناس منه وان يحذر من الاخذ عنه وان يبينوا ليس اهلنا ان يؤخذ عنه العلم ان يؤخذ عنه العلم اذا كان من اهل البدع الذين هم دعاة لبدعهم وضلالهم اما ان كانت بدعته غير مكفرة والاخذ عنه يستطيع ان يميز الحق من الباطل فلا بأس ان يأخذ منه ما هو حق اذا لم يجده عند غيم اهل السنة اذا اذا اذا وجد علم عند مبتدع ولا يوجد عند غيره سنة واحتاجه المسلم فلا حرج ان يأخذ منه بشرط ان يأمن على نفسه الفتنة وان يميز الحق بالباطل قال وينهون عن مجالستهم ايضا هذا من طريقة انهم ينهون عن مجاسة الهواء ويحذرون من ذلك ويخوفون ويخوفون منهم ويخافون فتنتهم ويخبرون بخلافهم اي يبينون حالهم بين ما هم عليه من الضلال ولا يرون ذلك غيبة بل هو من الدين ولا طعنا عليهم ثم قال جئت باسناد المهدي قال حتى يزيد ابن ابراهيم هو التسل عن عن ابن مليكة عن القادر محمدا عائشة قال تلا هذه الاية هو الذي انزل الكتاب حتى ذكر قوله تعالى واخر متشابهات فاما الذين في قلوب زينة قال ثم قال اذا رأيتم ليتبعون ما تشرون فاحذروهم فالنبي صلى الله عليه وسلم حذر من المبتدعة وحذر من اهل الاهواء وامر بالتحذير منهم وامر بالتحذير منهم لانه قال فاحذروهم اذا رأيته ليتبعون ما تشاء منه فاحذروهم وهذا هو طريقة اهل البدع انهم يتتبعون متشابه القرآن فيتبعون ويتركون المحكم يتركون المحكم الواضح البين ويتتبعون متشابه القرآن. مثال ذلك ربنا ذكر في ايات كثيرة فيتركون المحكم الذي فيه اثبات علو الله ثم يأتون الى اية محتملة وهي قول وهو معكم اينما كنتم علو الله فالاتباع المتشابه والاعراض المحكمة هذي علامة اهل البدع والضلال ثم ذكر حديثا مشهورا وهو حديث حماد عن ابي غالب حزور عن ابي امامة في قصة ان الخوارج كلابا كلاب اهل النار الى ان ذكر في خاتمة حديث افتراق الامة وانها ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وهي ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. وهذا الحديث لا بأس به لا بأس به اني حزور لا بأس وقد جاء من طرق اخرى للنبي اوف عن غيره وفيه ان اخراج كلاب اهل النار واما افتراق الامة فقد جاء من عدة لطرق ابو هريرة عبدالله بن عمرو حيت عاودنا ليك وحيدنا ليك وهي احاديث بمجموعها صحيح هذا يدل على ان الامة ستفترق الى ثالث فرقة وان هذه الفرق كلها في النار من جهة انها تدخل النار الا على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم واما ان يكون ابديا واما ان يكون ابديا. لكن الشاهد انهم مخالفين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا عرفت الضابط الذي يجعلك من من الفرقة الناجية فالضابط هو ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فهي الفرقة الناجية وايضا قال عليك بالسواد الاعظم والمراد بالسواد الاعظم السواد الاعظم الذي يوافق الجماعة والجماعة ما كانت عليه الجماعة الاولى فاما اذا فكان السواد على الضلال فليس بكثرتهم حجة. وانما الحديث فيما يتعلق في وقت قوة الاسلام وتمسك الناس بالسنة فعليك بالسواد الاعظم اما اذا كان الناس في غربة من دين وفي زمان غربة فانما يتبع من وافق الجماعة الاولى وهي جماعة الصحابة مذكر هي زرعة احاديث مسلب لعلي عن الزراعة الزبيدة عنوان الايلي آآ عن مكحول ان معاوية بن رفح قال لعنة القدرية والملكية على لسان سبعين نبي اخر محمد صلى الله عليه وسلم. احاديث يعني المرجئة ولا عن القدرية مرفوعا ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. الا ما عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال في القدر لو ان لاحد مثل احد ذهب فانفقه لم يقبل منه. وايضا قال له النبي خرج على قوم مرؤهم وهم آآ وهم وهم يتكلمون في شيء من القدر. فخرج عليهم وكأن وجهه فقه في حب في وجهه حب اي غاضبا من كلام ما سمعه صلى الله عليه وسلم. فحديث لعن المرجئة ولعن القدرية ليس بصحيح فان مكحول لم اللعاب وايضا اسناده اسناده ضعيف. ومع ذلك نقول القدرية القدرية بشقيها سواء القدرية المجوسية او القدرية المشركية الذي يقول للعبد الذي يقال العبد يخلق لنفسه او القدر الفاتي العلم فهؤلاء كلهم على ضلال ومن اهل الاهواء الذين يهجرون ويحذر منهم يحذر منهم خاصة من قال بقول لفات العلم من الغالب هؤلاء كفار وكذلك الذين قالوا بان العبد يخلق فعل نفسك المعتزلة فهؤلاء ايضا اذا بينت لهم الادلة والبراهين كفروا بهذا القول حيث نسبوا مع الله خالقا الاخر والمرجى ايضا هم اعلى درجات غاليتهم من هو دونهم الى الى نمرة او غلاة المرجة الذين يخرجون الاعمال من اعمال الكلية من الايمان ويقصو الايمان على المعرفة هؤلاء كفار كالجاهمية ايضا دونهم من يخرج اعمال القوم المسمى الامام وهؤلاء كفار ايضا ومنهم دون ذاك ويقول الايمان والتصديق ويدخل التصديق والقول وهؤلاء مبتدعة ضلال ودونهم مرجئة الفقهاء الذين يدعوا الاعمال شرط كمال ليس شرطا صحة ثم ذكر حديث زيد ابن علي قاسم يمرق الاسلام كما مروق السامية الرمية وايضا اسناده ضعيف اسناده ضعيف ولكن معناه ان غلاة القدرية كرفاة العلم هؤلاء كفار وقد خرجوا من الاسلام. كذلك غلاة المرجية هم كفار. لانهم اخرجوا مسمى لاخرجوا الاعمال كلية اعمال القلوب واعمال الجوارح من الايمان وهذا كفر بالله عز وجل ايضا. قال واخبار الله عن عطاء رضي الله عن الحكيم عن يحيى ابن ميمون عن طبيعة القرشي. عن ابن عمر رضي الله عنه قال لا في اصحاب القدر ولا تفاتحهما لا ايضا حي ضعيف ولا يصح ولا يصح في اصحاب القدر في هذا الباب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق ايضا طريق ابي حازم اصحاب القدم جاء مرفوعا وجاء موقوفا فكلها ظعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابن عمر رظي الله تعالى عنه وله طرق كثيرة لكن كلها لا تخلو من ظعف وذاك ايضا حديث ابي زبير عن جابر الزبير قال لك عهدك عبدالله بن عباس ان الناس يتكلموا في القدر فوصف له بعض ما يقولون فقال اهل في البيت منهم احد؟ فاقول فافرك رقبة رقبة وفي رواية فادق عنقه وهذا من ابن عباس دليل على انكاره الشديد على القدرية الذين يقولون ان الله عز وجل لم يخلق افعال العباد او الذي قال الله لا يعلم الاشياء الا بعد وقوعها وقتله يدل على انه يكفرهم رظي الله تعالى عنهم ايضا لكن يبقى من طرق اخرجه من طريق ابي معاوية ميسرة عن الطاوس قال كنت جاهل لابن عباس في حلق ذكروا اهل القلب وقالوا منهم هؤلاء احد فاخذ برأسي فاخذ برأسي واقطع. واقرأ عليه وقضينا بني اسرائيل. ثم قال كذا وكذا في القرآن واسناده صحيح عن طريق الاوزاعي العلاء الحجاج على ابن عباس الاثر. الحاج ابن عباس صحيح موقوف اليه وصحيح طرق اخرى. قال ولك النخعي عن الله ان له انه ان رجلا قاله عن الاهواء انها خير فقال ما جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير الاهواء هنا المقصود بما خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فسأل احد ابراهيم افيها خير؟ قال ما جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير بل كلها من الشيطان. والمراد بالاهواء هنا التي تخالف السنة وليس واجب هنا الهوى لان الهوى منه ما هو باطل ومنه ما هو موافقا للحق. فما وافق الحق فهو حق ليس لاجل انه هوى فانما لاجل انه او وافق الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. والا الاصل في الهوى انه مذموم. الهوى اصله مذموم وغير محمود. لكن ما وافق الهوى فيه الحق فانه يقبل لا لاجل الهوى انما لاجل اتباع الحق واما الاهواء فهي الطرق التي سلك اصحابها مخالفون فيها هدي محمد صلى الله عليه وسلم فكلها شر ليس فيها خير ليس فيها خير البتة وليس في مذهب اهل البدع والضلال خيرا قط خاصة فيما لم يوافق السنة. اما الموافق السنة فهو خير دون ان يكون منهما. ثم ساق ايضا قول مالك انه عبدالعزيز كان يكتب في كتبه اني احذركم مالت اليه الاهواء والزيغ البعيدة في كتبه اني احذركم من وصدق رضي الله تعالى عنه فان اتباع الاهواء تزيغ بالقلوب وتفتن العبيد وتضلهم عن كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. قال ما وسمعت ما يقول وسئل عن خصوم قاهر القدر. فقال ما كان منهم عارف ما هو عليه فلا فلا يواضع القول. ويخبر بخلاف ولا يصلى خلا ولا ارى ان يناكحوا لانهم كفار الذي قامت الحجة عليه وعروبية له الادلة وعرف ما الحق الذي يلزمه وترك ذلك فهذا لا يصلى خلفه ولا ولا يجوز يعني لا يجوز ان ينكح ولا ان اه لا يمكن ان ينكح اذا ان ينكح ولا يناكح قال الله وسمعت يقول كان ذاك الرجل اذا جاء بعض اهل الاهوى قال اما انا فعلى بينة من ربي واما انت فشاك فاذهب الى من هو شاك مثل وهذا بدأ مالك المجادلة ومخاصة البدع والصحيح ان مناظر البدع الاصل فيها المنع الا في حالة الضرورة والمصلحة الغالبة والا الاصل نقول لا يجوز ان يناظر البدع لانه لا يأمن ان يغمسوا في بدعتهم وظلالهم. اما اذا امن ان يتأثر او ينغمس في ضلالتهم وكان هناك حاجة ومصلحة من باب اظهار الحق وتبيينه واعلام الناس بالحق فهذا لا بأس به ثم لك المقداع حديث عبد الله بن شريح اصحاب الاهواء اذا رأيتم منهم احد قد جلس فاعلموني في امارة جعلها بينهم فاذا جلس اليه منهم احد فاخذ الرعي وقام وهذا هو المنهج انهم كانوا يحظرون ويحذرون مجازة الهواء ويمنعون المجالسة فهذا يأخذون عليه ويقوم اذا اخبر بعلامة جعلها بينه وبين اصحابه اذا وجد المبتدع ان يقوم يتركهم. نعم خلف ما كان منهم عارفا بما هو عليه. فلا يواضع الخبز. ما ينال له القول ولا يخضع له في القول بل يكون يشد عليه ويكفهره في وجهه ولا يناظر يعني ولا يناظر قال واخبرني آآ ابو صخرة الخرساني يقول قرأت اثنين وسبعين كتاب ما منها كتاب لوجدت فيه من اضاف لنفسي من قدر الله فقد كفر بالله العظيم بمعنى ان القدري الذي يقول ان العبد يخلق فيها نفسه كفرهم وهو ننبه رحمه الله تعالى. لكن اسناد الوهب فيه ضعف يزيد من حديد الخرساني او يزيد مجهول لا يعرف هذا ايضا لا شيخ لا يعترف به فحديثه ضعيف. ثم ذكر ايضا يحيى الصمادحي عن ابن مهدي قال مسلم حدثني مصعب ابن سعد قال قال لي ابي اي بني لا تجالس مفتونا فانه لا يخطئك منه احدى خصلتين اما ان يستذلك واما ان يمرض قلبك صدقة رضي الله تعالى عنه في مخاتم مبدع اما ان يضلك واما ان يمرض قلبك بشبهة تعلق في قلبك لا يمكن لا يمكن دفعها. وهذه مجازة البدع. فكم من ضال ضل بسبب مخاطة اهل الاهواء وكم من زايغ زاغ قلبه بسبب انه جلس الى اهل الاهواء ثم لك عما يزيد على يونس اغتيالي؟ قال قائد الانقلاب وكان الفقهاء لا تجالسوا اهل الهواء. ولا تجادلوهم فاني لا امن ان يغمسوكم في ضلالتهم. وكم نعرف من اناس كانوا على سنة وعلى طريقة صالحة بمجرد ان خالطوا اهل الضلال والبدع الا وسلبوا ما كانوا من الحق وزاغت بهم قلوبهم وسلكوا مسلك الضالين. نسأل الله العافية والسلامة. فيحذر المسلم على دينه ويحفظ دينه ولا يعرض دينه للبلاء لان اعظم ما يملكه المسلم هو هذا الدين فتعريضه لاهل الاهواء ومجادلة ومناورات لاهل البدع والضلال مدعاة الى الابتلاء. الافتتان مدعاة للاقتتال مدعاة لان تزل قدمه في مراحيض الفساد والضلال نسأل الله العافية والسلامة. ذكر كان يرى ان هذه الاية نزلت في اصحابها واذا رأيت الذي يقومون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يقول وصدق رضي الله عنه ان مجاز الهوى سبب في في ان يكون مثله حتى كما قال تعالى انكم اذا مثلهم. فالواجب على المسلم ان يهجر اهل البدع والا يخالطهم ولا يجالسهم ولو كان عندهم شيئا من حق لان مجالستهم في الباطل مدعاة ان يستزلوه او يبغضوا قلبه بالجوزاء قال لن يجاورني قردة الخنازير احب الي من رجل من اهل الاهواء اي من اهل البدع كالمعتزلة والجهمية والمرجئة والخوارج ومن شابههم. المجاهد يقول ما ادري اي النعمتين اعظم اعظم علي ان هداه الاسلام او ان جنب له لا شك ان اعظم نعمة بعد الاسلام ان جعلك الله من اهل السنة فهذه اعظم نعمة التي يتقلب فيها العبد ان سلم من اهل الاهواء والبدع والضلال ولزم طريق النبي صلى الله عليه وسلم. وانت عندما ترى في حال الزائغين وفي لمن زار قلبه لا شك انك يحملك ذلك على حمد الله عز وجل فترى اناسا يحفظون القرآن ويعلمون السنن بعد ذلك زاغت قلوبهم على الحق واتبعوا اهواءهم اما لدنيا مؤثرة او لهوى المتبع فالمحمود فالمحمود من سلمه الله عز وجل من هذه الاهواء المضلة. وكذا قال ابو العالية لا ادري اي نعمة اعظم دعا علي فالقى يقول اي اعظم علي نعمة انعمها علي فانقذني بها من الشرك والكفر فكنت مسلما او نعمة عليه فانقذني من بها من الحرورية اي الخوارج. ويلحق بهذا نعمة انقذك الله بها من البدع من الجهمية ومن معتز والاشاعرة. فانت عندما ترى اهل من البدع يحملك ذلك على حمد الله عز وجل فكم من ضال يظن انه على هدى. وكم من جهم يظن انه على الحق. فكم من معتز يظن انه وعلى الطريق الصحيح وكلهم نسأل الله السلامة مخالفين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. يقول هنا قال مالك ما اية في كتاب الله اشد على اهل الهوى من قول تعالى يوم تبيض وجوه تسود وجوه تبيض وجوه اهل السنة وتسود وجوه اهل الاهواء نسأل الله العافية والسلامة قال ابن القاسم قائل انما هؤلاء لاهل القبلة اي يوم تبيض وجوه اهل السنة وتسود وجوه اهل البدع والضلال فهي اشد ات على اهل البدع لان من لم يكون على هدي محمد صلى الله عليه وسلم فانه ممن سيسود وجهه نسأل الله العافية والسلامة قال سحلون وكان ابن غالب يقول في كراهية ارأيت ان احدكم قعد الى سارق؟ يقول تأمل لو قعدت الى سارق ومعك مال اكنت تتركه بين يديه او كنت تحرزه وتحوطه وتخاف عليه؟ قال كذلك. قال فدينكم اولى بان تحرزوه وتحفظوا به قبل قبل به قيل وان جامعناهم اي تحفظوا دينكم وتحرزوه من مجالسة اهل الاهواء او من مجادلته مناظرتهم قيل وان جامعناه في ثقيه في جهاد وقتال قال وان اخرجوهم بمعنى انكم لا تقاتلوا معهم في صف واحد ما دام القتال كان طلب اما قتال الدفع فهناك تكون الخطب اعظم من التمايز ومن مفارقة اهل البدع فيقاتل ما دام اباء يقاتل عدوا واحدا صائل على المسلمين. قال سحر قال اشهد سئل مالك عن القدر؟ فقال قوم سوء فلا تجالسوهم ولا يصلى خلفه قال الولد قال قيل ولا يصلى؟ قال نعم ولا شك ان عدم الصلاة خلفهم دليل على انهم على ان صلاتهم لا تقبل وان المسلم لا يصلي خلفه فهؤلاء فصلاتهم باطلة لكفرهم. فالقدرية سواء الغلاة منهم الذي نفاة العلم. هؤلاء كفروا بالاجماع. واما القدرية الذين هم ثم فهؤلاء ان قامت الحجج عليهم ابيت لهم الادلة ووضحت لهم البراهين واصروا كفروا بعد اقامة الحجة وافهامهم اياها والله اعلم. ابي غالب اسمع. هذا احد احد اه المالكية. تابعين شيخ؟ لا لا صاحب قبل الاخير هذا كان ابن غانم ابن غانم ولا ابو غالب ابو غالب. ابو غالب حزور. ايه. لا بأس به. حزور لا بأس. يحزور اسمه يعني ليس بمجهول لا لا صحيح ولا بأس به وابو الغانم هذا من المالكيتي ذكرنا اثره يا شيخ وهو احد الشرف قال لابنه من هو يا شيخ يونس يونس بن عبيد