الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. اللهم علمنا ما انفعنا وتعلم ما علمتنا وزدنا علما عليم باب في استتابة اهل الاهوى واختلاف اهل العلم في تكفيرهم قال محمد اختلف اهل العلم في تكفيرهم فمنهم من قال انهم كفار مخلدون في النار. ومنهم من لم يبلغ ومنهم من لم يبلغ بهم ولا يخرجهم عن الاسلام. ويقول ان الذين هم هم عليهم فسوق ومعاصي الا انها اشد المعاصي المشروع وهذا مذهب مشايخنا بالاندلس والذي يعتقدونه فيهم وكانوا يقولون لا يواضع احد منهم والكلام والاحتجاج ولكن والاحتجاج ولكن يعرف برأيه او يعرف لكن يعرف برأيه رأي السوء يعني بمعنى انه لا يواضع ولا يجالس ولا يحتج بقوله ولا يعتبر له كلاما ولكن يعرف برأيه اللي رأيه فاسد رأي السوء ويستتاب فان تاب والا قتل والاحتجاج ولكن يعرف برأيه رأي السوء ويستثاب منه. فان تاب والا قتل وحدثني اسحاق اسلم عن يونس عن ابن قال اخبرني ابن ابي الزناد عن ابيه قال خرجت حرورية بالعراق في خلافة عمر بن عبد العزيز يومئذ بالعراق مع عبد الحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب. فكتب الينا عمر بن عبد العزيز يأمرنا ان ندعو من العمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فلما اعذر في دعائهم كتب اليه ان قاتل فان الله فان الله وله الحمد. فان الله له الحمد فان الله وله الحمد لم يجعل لهم سلفا يحتجون به علينا حمدا. حمدا صحيح من فضل الله عز وجل علينا انه لم يجعل لاهل البدع حجة كان من السلف علينا ما في ما له حجة قالوا كلها محدثة وليس لهم حجة لا من القول النبي صلى الله عليه وسلم ولا من اقوال السلف ان الله وله الحمد لم يجعل لهم سلفا يحتجون به علينا. فبعث اليهم عبد الحميد جيشا فهزمتهم الحرورية. فلما بلغ ذلك عمر بعث اليهم مسلمة بن عبد الملك في جيش من اهل الشام وكتب الى عبد الحميد انه قد بلغني ما فعل جيشك جيش وقد بعثت اليك مسلمة ابن ابن مسلمة ابن عبد الحميد. عبد الملك. هذه المسلمة عند الملك يسمى هذا الذي يحب قتال الروم. نعم وقد بعثت اليك مسلمة ابن عبد الملك فخل بينه وبينهم. فلقيهم مسلمة غفر الله فاظفره الله عليهم او فاظهره الله عليهم فاظهره الله عليهم واظهره بهم. وحدثني واظفره بهم. لولا اظهره والثاني اظفاره واظفره بهم. وحدثني ابن وفق قال وحدثني مالك عن عمي قال سألني عمر بن عبد العزيز فقال ما تراه في هؤلاء القدرية فقلت استتيبهم فان قبلوا ذلك والا فاعرضهم على السيف فقال عمر وانا ارى ذلك مع ان يونس وعن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب عن المنبر وهو يقول انه سيكون قوم من الامة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بطلوع الشمس. ويكذبون بطلوع الشمس من مغرب ويكذبون بعذاب القبر ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما يمتحشوا. فلئن ادركتم لاقتلنهم عادم وثمود. قال عبدالملك ومن كذب بعذاب القبر او بشيء مما ذكر عمر في حديث هذا استتيب فان تاب والا واخبرني اسحاق عن ابن لبابة عن العتب عن عيسى عن ابن القاسم انه قال اهل الهواء مثل القدرية والاباضية. وما اشبههم من اهل الاسلام ممن هو على غير ما عليه جماعة المسلمين من البدع والتحريف بكتاب الله وتأويله على غير تأويله. فان اولئك يستتابون اظهروا ذلك ما سروا فان تابوا الا ظلمت رقابهم لتحريفهم كتاب الله وخلاف وخلافهم جماعة. ولا خالفهم هو صحيح يقول لتحريم وخلافهم جماعة المسلمين والتابعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه. وبهذا عملت ائمة الهدى. وقد قال عمر ابن عبد العزيز رحمه الله الرأي فيهم ان يستتابوا فان تابوا والا عرضوا على السيف وضربت رقابهم ومن قتل منهم على ذلك. فميرا لورثته لانهم مسلمون. الا انهم قتلوا لرأيهم رأي السوء. قال عيسى ومن قال ان الله لم يكلم موسى تشاوش توتيفا فان تاب والا قتل. واراه من الحق الواجب وهو الذي ادين الله عليه. قال العتبي وسئل عن من عن من قال ان جبريل اخطأ بالوحي وانما كان لعلي ابن ابي طالب الا ان جبريل اخطأ الوحي هل يستتاب ام او يقتل ولا يستتاب؟ قال بل يستتاب فان تابوا الا قتل. قيل فان شئتم قال فان قيل فان شئتم احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعمر او عثمان وعلي او معاوية قيل فان شتمك قيل فان شتم احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعمر او او عثمان او علي او معاوية او عمر بن العاص قال فقال لي اما اما اذا شتمهم فقال انهم كانوا على ضلال وكفر طفل. وان شتمهم بغير هذا كما الناس رأيت رأيت ان ينكل نكارا شديدا. قال العتمي قال السمادحي. قال معي. وكتب الي يا مالك وكتب الى مالك رجل من العرب يسأل عن قوم يصلون ركعتين ويجحدون السنة ويقولون ما نجد الا صلاة ركعتين قال مالك ارى ان يستتاب فان تابوا والا قتلوا. عن عيسى عن ابن القاسم قال ومن سب احدا من من الانبياء والرسل من المسلمين قتل ولم يستتب. وهو بمنزلة الزنديق الذي لا لا يعرف له فلذلك لا يستتاب لانه يتوب بلسانه ويراجع ذلك في سريرته فلا تعرف منه توبة. وهو بمنزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل من امن بالله وملائكته وكتبه ورسله وقال والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد. وقال فان ان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاء. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. قال محمد قد بقول ائمة الهدى وارباب العلم فيما سألت. فيما سألت عنه وفي غير ذلك عما يسأل عنه من اصول السنة من اصول السنة التي خالف فيها اهل الاهواء المضلة كتاب الله وسنة رسوله ونبيه صلى الله عليه وسلم ولولا ان اخابر العلب ولولا انا كابر العلماء يكرهون ان يصفر شيء من كلام من كلامهم ويخلد في كتاب لانبأتك من زيغهم وضلالهم بما يزيدك عن رغبة في الفرار عنهم لا يزيدك بما يزيدك رغبة. بما يزيدك رغبة. ما في احد ولولا ان اكابر العلماء ولولا ان اكابر العلماء يكرهون ان يسطر شيء من كلامهم ويخلد في كتاب. لان بيتك من زيغهم وضلالهم بما يجزئ بما لا يزيدك رغبة في الفرار عنهم. ونعوذ بالله من فتنتهم عصمنا الله واياك من مظلات الفتن. ووفقنا لما يرضيه قولا عمل وقربنا اليه زلفا زلفى. وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم تسليما اخره محمد محمد لله وحمده لله. وصلى الله على محمدا لله وحمده صلواته على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم دائما. دائما ابدا الى يوم الدين امين. هذا الفرق كان الفراغ من هذا الكتاب المبارك ومن احد المبارك عشرين من شهر محرم الحرام سنة الف واربع انا الناس الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ختم اه كتابه اصول السنة ابن ابي زملين الله تعالى في مسألة استكابة اهل الاهواء. واختلاف اهل العلم في تكبيرهم فذكر مسألة اولا مسألة تكفير اهل الاهواء. في تكفير اهل الاهواء. والثانية في استتابتهم هل يستتابون او لا قال رحمه الله تعالى اختلف اهل العلم في تكفير اهل الاهواء منهم من قال انهم كفار مخلدون في النار منهم من لم يبلغ بهم الكفر ولا يخلدات الاسلام. فالصحيح في هذه المسألة ان الحكم يدور مع سببه وان اهل الهواء ينقسمون الى قسمين منهم من من بدعته مكفرة وظلاله مكفر فهذا الذي يكفر كغولاة الجهمية فاهل العلم لا يختلفون في الجهمية وولاتهم انهم كفار حتى قالوا مبارك اننا نحكي قول اليهود والنصارى ولا نستطيع ان نحكي قول الجهمية ولذا اخرجهم غير وهم من من الثلاثة والسبعين فرقة فالجهمية الذين ينفون علو الله عز وجل يعطلون صفات ربنا من صفة الكلام العلم وما شابه ذلك هؤلاء كفار باجماع اهل العلم وقد تقلد كفرهم ائمة العلماء في البلدان. نقل عن خمس مئة عالم تكفير الجهمية كذلك الروافض وهم غلاة الروافض لا يشك احد من اهل العلم انهم كفار الذين يؤلهون اهل البيت ويعبدونهم من دون الله عز وجل ويشركون بهم مع الله عز وجل فهؤلاء كفار باجماع اهل العلم كذلك الحلولية الاتحادية من من غلاة المتصوفة هؤلاء ايضا لا يشك عالم انهم كفار بالله عز وجل كالباطنية من القرابطة والاسماعيلية والدروز النصيرية هؤلاء كفار باجماع اهل العلم. ولا يخالف ايضا احد في وهناك من بدعة لا تبلغ به الكفر الاكبر وهم كالمرجئة والقدرية والاشاعر على خلاف في هؤلاء الطوائف. بمعنى ان الخلاف اللي ذكر ابن ابي زنين فيمن ديما البدعة لا تبلغ الا الكفر الواضح البين وهم الاشاعرة والماتوليدية والقدرية والقى المرجئة والخوارج الحرورية. هؤلاء يحكى فيهم الخلاف فمثلا بعضهم ينقل ان المجمعون على ان الاشياء لا يكفرون. وانهم لا يكفرون بهذه المعتقدات الفاسدة ونقل عن غيره اهل العلم انهم انهم كفروا الاشاعرة ايضا وان الاجماع الذي نقل في ذلك ليس ليس بصحيح ليس بصحيح. على هذا نقول ان الصحيح منها في هذه المسألة ان من قال مقولة او كان اهل هواء ينظر في حاله فان كانت بدعته مكفرة خاصة كغناة القدرية او الجهمية او الرؤولات الروافض او الخوارج الذين الذين يعطلون السنة ولا يؤمنوا بها ويكفرون المسلمين ويستبيحون دماءهم وما شابه ذلك فهؤلاء يكفرون ايضا بهذه البدع. اما المرجئة الذين هم كمرجئة الفقهاء او الذي يرى الايمان القول والعمل دون يرى الايمان هو التصديق والاقرار والتصديق والقول ليرى العمل داخل مسمى الايماء. داخل مسمى الايمان فهؤلاء لا يكفرون الا بعد دفع الشبهات. وتبيين للحجج فعلى هذا نقول ان اهل الاهواء منهم من يكفر ومنهم من لا يكفر. والذين هم دون التكفير فانهم يستتابون لترك ما هم عليه من الضلال والبدع فاذا اذا كان لاهل الحق ولاهل السنة قوة فانهم يستتيبون من خالفهم من دعاة السوء والضلالة كدعاة المرجئة ودعاة القدرية ودعاة الحرورية والخوارج يستتيبونهم فان تابوا قبلت توبتهم وتركوا ان لم يتوبوا فان الصحيح من اقوالهم في ذلك انهم يقتلون وهل يقتل ردا او ردة او حدا؟ الصيد يقتلون تعزيرا لهم تعزيرا لهم الا ان تكون بدعته مكفرة فيقتل عندئذ ردة يقول رحمه الله تعالى ويقول ان الذي هم عليه ان الذي هم عليه فسوق ومعاصي الا انها اشد المعاصي. هذا القول الذي عليه مدى مشايخ الاندلس وانهم لا يكفرون اهل الاهواء لكن ليس هذا على الاطلاق على الصحيح فان اهلها يختلفون يتباينون في معتقدات وفي اقوالهم وانما ينزل المشايخ الاندلس في من لم تبلغ بدعته الى الكفر الاكبر او من كانت بدعته لها لا من الشبهة ما لا من الشبهة ما يقويها كتأويل يسوء او لغة تدل على الفعل الذي ذهبوا اليه هؤلاء يفسقون ويبين ضلالهم ويستتابون على ترك القول الباطل. قال وحدثني اسحاق عن اسلم عن يونس عن ابي وهب قال فرد بالزنا عن ابيه قال خرجت حرورية بالعراق اي خرجت خوارج بالعراق في خلاف عبد العزيز وانا يومئذ بالعراق بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فكتب الى عمر بن الخطاب وكتب له عمر بن عبد العزيز يأمرنا ان ندعوه من العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا دليل على انه العزيز لم يقاتلهم حتى دعاهم الى العام كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم فلما اعذر في دعائهم اي اعذر وآآ قام اقام الحجة عليهم وانذرهم ودعاهم وبين لهم دعاهم كتب الى فان الله فان فان الله له الحمد اي ان لله الحمد لم يجعل لهم سلفا يحتجون به علينا فهذي من رحمة الله عز وجل باهل السنة ان لم يجعل لاهل البدع سلفا يحتجون به على اهل السنة ولا يوجد من السلف من يوافق اهل الضلال والبدع فبعث اليهم عبد الحميد ابن عبد الحليم ابن عبد الرحمن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن الخطاب جيشا بنهب جيشا فهزمتهم الحرورية فلما بلغ ذلك عمر بعث اليهم مس ابن عبد الملك حبيب الروم في جيش من اهل الشام وكتب الى عبد الحميد انه قد بلغ لما فعل جيشك جيش السوق ولكن لو سماوه ريشو لان لان الخوارج قلبوهم وآآ ظهروا عليه وقد بعثت اليك مسلمة تخلي بينه وبينهم فالقي ومسلم فاظهره الله عليهم واظهره بهم. والشاهد من هذا الاثر وان كان في اسدال ضعف. الشاهد منه انه اذ لم يقاتلهم ولم يقتلهم الا بعد اعذارهم وانذارهم. فلما اعذر منهم قاتلهم رضي الله تعالى عنه وكتب ما لك عن عمه ابي سهيل قال السائل عبد العزيز سألني عمر بن العزيز فقال ما ترى في هؤلاء القدرية والقادرية طائفتان لفات العلم وهؤلاء كفار ولفات الكدرة وهؤلاء الذي اختلى فيهم السلف ولهم فيها ولهم فيها ولهم فيهم قولان ورأيان حتى اهند لهم فيهم روايتان وقلت استتبهم فان قبلوا ذلك والا فاعرضهم على السيف. فقال عمر وانا ارى ذلك. وهذا قول مالك ايضا وهذا قول عمر وقول ابن وهي ان القدرية يستتابون فان تابوا والا علوا على السيف عرضوا على السيف فمن فمن تاب قبلت توبة منهم ومن قتل لانه من دعاة الضلالة. اما نفاة العلم والذي ينفون علم الله فبدعة مكفرة مغلظة واما لفات القدرة فهؤلاء لهم شبهة لهم شبهة تدفع وتقام الحجة عليهم وتبين لهم الحجة ابراهيم تدفع الشبه الذي يتعلق بها فان اصروا عرضوا على السيف فان تابوا والا ضربت اعناقهم تعزيرا. قال عمر بن او في وقت تقابل الحدة اذا اذا اقيمت الحجة ودفعت الشبهات واصروا على ظلالهم فان نفي القدرة على الله كفر بالله عز وجل قالوا عن يوسف مهران ابن عباس انه قال انه سيكون قوم من هذه الامة يكذبون يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون طلوع الشمس من مغربها ويكذبون بعذاب القبر ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يدخلون النار بعد ان امتحشوا فلان ادركتم لاقتلن القتل عاد. هذا الحديث عن عمر ليس صحيح ومع ذلك نقول وجد مثل هؤلاء فالمعتزلة والخوارج يكذبون بالرجم ويرون الرجل ليس مذكورا في كتاب الله ويكذبون بالدجال لعدم وجوده ويرون الدجال هو كل كل كذاب مفتري يسمى دجال وليس هناك دجال يخرج في اخر الزمان ويكذب طلوع الشمس ايضا وهم الخوارج لانها لم تذكر في كتاب الله عز وجل. ويكذب بعذاب القبر زعموا انه لم يذكر في كتاب الله. والصحيح ان السنة قرية القرآن. ومن كذب الرجم وبيت له الادلة واصر على تكذيبه كفر وقتل ردة لكفره من كذب الدجال وبيوت له الادلة ووضحت له الدلالة وذكرت له النصوص الدالة في الصحيح وغيره واصر على تكذيب هذا الخبر كفر ايضا بالاجماع هي تكميم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ويكذب ومن كذب نفس الحكم وكذلك عذاب القبر قد ذكر في كتاب الله وذكر في في السنة وننكر عذاب القبر مع اقامة الحجة عليه كفر ايضا بتكذيب لخبر الله وخبر رسوله وكذلك كبقية ما ذكره هنا في اه من اه من احكام ان من انكر شيء من ذاك بعد اقامة الحجة عليه. وتبيين الادلة واصر فانه يقتل ردة لتكذيب لخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. ذكر ايضا عند ابن القاسم وقال في اهل هواه مثل القدرية والاباضية وما اشبهه من اهل الاسلام ممن هو على غير ما عليه جماعة المسلمين من البدع والتحريف بكتاب الله وتأويله على غير تأويله فانه لا يستتابون اظهر ذلك ما سروه فان تابوا لغلبت اعناء رقابهم كتاب الله وخلافه جماعة المسلمين والتابعين وسلموا لاصحابه وهذا هو الصحيح ان مثل هؤلاء المبتدعة الاباضية والقدرية وما شابه هؤلاء انهم يستتابون فان تابوا الا ضربت اعناقهم. وبدعة الاباضية بدعة مكفرة. بدعة مكفرة فهم يبطلون السنة ولا يقبلونها وكذلك يكفرون المسلمين ويخلدون اهل الكبائر في النار وهم على مذهب معتزة في باب الاسماء والصفات وكذلك القدرية ان كان وفاة العلم وهؤلاء اندرسوا يبقى دفاة القدرة فيكون الحكم فيك اذا اقيمت الحجة وبيتهم الادلة ودفعت عنهم الشبهات يتعلقون به فانهم يقتلون ردة قال ابن العزيز الرأي فيمن يشتكى فان تابوا الا عرضوا على السيف وضربت رقابهم قتل منهم على ذلك فميراث لانهم مسلمون الا انهم قتلوا لرأيهم رأي السوء. هذا القول في من قتلهم تعزيرا ليس ردة. يقول الرأي يستتاب بمعنى ان بذلك ليس مكفرا ولكن دعاة ضلال. فيقتلون وزيرا لا ردة فان قتلوا تعزيرا فان ميراث ماله يكون لاهلهم لانهم مسلمين. هذا قول عمر رضي الله تعالى عنه ويحمل هذا القول على من كان بدعته ليست بدعة يكفر وانما بدعته مفسقة كبدعة المرج ومن شابههم. قال ابو قال عيسى ومن قال ان الله لم يكلم موسى استتيب فان تابوا الا قتل واراهم للحق الواجب وهو الذي يدين الله عليه. ولا شك ان من نفى كلام الله انه يكفر وان قتله يكون ردة. ولذلك قال قال ابن خزيمة حكم في هؤلاء ان يقتلون وان يرموا على المزابد وقال قال العتمي سئل سحلول عن من قال النجم اخطأ بالوحي وانما كان يطالب آآ الاخطر الوحي اللي اخطأ بالوحي والا كان وحيد علي فقال اه هل يستتاب او يقتل ولا يستتاب؟ قال بل يستتاب فان فان تاب والا قتل قيل فان شتم احدا. الصحيح ان من قال ان جبريل اخطأ فان هذا بدعة مكفرة فيستتاب اذا اه فان تاب قبلت توبته والا ضربت عنقه ردة وكفر بالله عز وجل كذلك من شتم الصحابة ذكر ابا شتم بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية والمقصود انه شتم الخلفاء الراشدين فان شتمهم وقاله الكفار كفر على كفر لتكفيرهم اياهم. وان شتمهم وسبهم فالصحيح ايضا اذا سب الشيخين او يقتل ويقول سبه كفرا بالله عز وجل على الصحيح من اقوال اهل العلم واما ان سد ما دون الشيخين كمعاوة وعبدالله بن عمرو بن العاص من شابههم فانه يعزر ويؤدب ولا يكفر ولا يقتل قال هنا اه فقال لي اما اذا قال انهم كانوا عطاء وكفر قد قتل وان شتم بغير هذا كما يشتم الناس رأيت ان يولد كانا شديدا وهذا قول الصحيح ايه على من كفر الشيخين او سب شيئا ويكفر بهذا السب. قال ما لك ارى ان يستتاب فان تابوا الا قتلوا. ثم ذكر العتبي عن عيسى عن ابن القاسم من سب احدا من الانبياء والرسل والمسلمين قتل ولم يستتن ولو الصحيح ان من سب الرسل والانبياء فانه يقتل ولا يستتاب. واما في حق النبي وسلم فهذا هو قول عامة العلم ان من سب رسولنا فانه لا يستتاب ويقتل مباشرة وهناك ممن يرى انهم يستتابون فان تابوا الى ظلمة العنق والصحيح ان الذي يسب الانبياء ويسب الرسل فانه يقتل ولا يستتاب فان تاب توبته بينه وبين الله عز وجل قال وهو من زيت الزنديق وهو الذي وهو الذي غرظت ردته او تكررت ردته الزنديقة والذي قرظت ردته او تكررت هو الذي لا يربي الشرائع ولا يمضي رسل انبياء قال الذي لا يعرف له توبة فلذلك لا يستتاب لانه يتوب بلسانه ويراجع ذلك في سريرته فلا تعرف منه توبة ومنزلة من سب الرسول وسلم لان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه امنوا بما انزل ربي ولما كل نبي الله وملائكته ورسله. ثم قال والذين بالله ورسله لم يفرق بين احد منهم. بمعنى ان ساب الرسول ان سابا غير محمد صلى الله عليه وسلم في حكم ساب محمد فلا فرق بين محمد وغيره. وصى صاحب هذه المسألة نقول ان من سب الرسل لو يقتل ردة ولا ويكون ماله فيئا للمسلمين. وان اعطى الماء الامير ما له لاهله فلا حرج في ذلك قال محمد قد اعلمتك بقول ائمة الهدى وارباب العلم فيما سألت عنه وفي غير ذلك مما لم تسأله من اصول السنة التي خالف اهل الاهوال مضللة المضلة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله ولولا ان اكابر العلماء يكرهون ان يسطر شيء من كلامه وهذا هو الحق. فان السنة يكرهون ان ينقل كلام اهل ان ينقل كلام اهل الباطل وان تسطر به آآ الكتب والصفحات لان كلامهم تركه اماتته وكتابته نشره الا ان يكون ذات الظلام فهو يقول تركت ذلك لان اكاد العلماء كانوا ينهون ان يسطر شيء من كلامهم الباطل ويخلد في كتاب ليقل لانبأتك من زيغهم وظلالهم بما يزيدك رغبة في الفرار عنهم ثم ختم هذا الدعاء بقول ونعوذ بالله من فتنته عاصمنا الله واياكم من مظلات الفتن ووفقني لما يرضيه قولا وعملا وقربنا اليه زلفا زلفا. وصلى الله على سيدنا محمد واله كتب تسليما كثيرا فختم هذا الكتاب بمسألة كفر اهل الاهواء واستتابتهم وخلاصة المسألة ان نقول الا الستات والا مستتابون فان تابوا من من ضلالهم ومن آآ دعوتهم الباطلة والا قتلوا واو اما ان يقتلوا اذا كانت غير مكفرة او يكف عن الناس. بمعنى ان يسجنون او يمنعون من نشر باطل ونشر ضلالهم. فان لم يؤمن ذلك منهم قتلوا تعزيرا اذا بدعتهم كانت غير مكفرة اما كانت بداعتهم مكفرة كغلاة الجهمية وغلاة الروافض وغلاة القدرية وكذلك غلاة المرجئة الذين يعطلون اه شيئا من صفات الله عز وجل ويعطلون ان الاعمال ذات مسمى الايمان حتى اعمال القلوب فمثل هؤلاء بدعتهم مكفرة نسأل الله العافية والسلامة ونحمد الله عز وجل على ان اتم علينا هذا الكتاب قراءة وختما ونفع الله عز وجل بما فيه من العلم النافع وان يجعله حجة لنا لا علينا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. البدع المكفرة مكفرة هي الاصل. الشتاء مباشرة فان تاب الا بالسقف. سب النبي صلى الله عليه وسلم. سب النبي وسلم الانبياء لا يقتل مباشرة لا الحكمة يا شيخ من استتابها لدرء انه يتوب ويرجع ليس مقصد قتل المقصد انه يرجع الى ويرجع للاسلام الاستجابة. شخص مصر على ان الزنا حرام ان الزنا حلال. يستتاب. حتى دعاة الفساد دعاة الباطل يستتابون حتى لم تكن بدعة اذا كان رجل رأسه في الضلال وداعية من دعاة السوء. وهو من اهل الفساد في الارض. يعني ينشر الزنا وينشر الفساد ويدعو الزنا واللواء يدعو لمنكرات حتى لا حتى وان لم يفعل يستتاب فينتبهوا الى قتلوا. لا يقتل حدا ولوقت ردة لان هذا شر الامة لكن مثل البدع المكثفة المكفرة كبدعة الجهلية كبدعة القدرية القدرية بدعة بدعة بدعة مكفر وغير مكفرة. الغلاة منهم تكلفات العلم. هؤلاء بدعة مكفرة لكن بدعة القدر التي هي لك القدرة او ان الله عز وجل لم يخلقك على العباد. هذه عندهم شبهة فيه وهي انهم يقولون ان الله لا يعذب العباد على شيء خلقه فيهم. فزعموا ان هذا من عدل الله عز وجل ان العدل ان نجعل العبد هو الذي خلق فعل نفسه. فهؤلاء يبين لهم اصروا بعد دفع الشبهة. ودفع ما احتجوا به وكفروا الاشكال في الاشاعرة هو اكبر اشكال في الاشاعرة. الاشاعرة يشابهون المعتزلة في اصولهم. ماذا يبكون؟ ينفون العلو يقول الله ان الله عز وجل من جهة الحفظ صوته لا يتكلم. يقول هذا الكلام ليس كلام الله. وانما معنى كلام الله انهم ينفون مسألة الحوف والصوت الله لا يتكلم بحرف ولا مسند فهو بالحقيقة يقولون لا يتكلمون وبعد ذاك هل بدايته هذه مكفرة؟ يقول الصحيح ان نفي نفي كربنا هي بدعة مكفرة. ونفي العلو هي بدعة مكفرة ونفي العلم هي بدعة مكفرة. ونفي القدرة هي بدعة القدرة هي بدعة مكفرة. لكن في الضحك والغضب والرضا هذا ليس مكفرة هذي مفسقة. المؤولة في ليست صفات الافعال كالاستواء والمجيء والنزول والاتيان والغضب والرضا الضحك والوقت والاسفات المكفرة هذه حتى لو انكرها. وانما بدعة مفسقة ولا يستتاب لان الدليل انه عندهم شبهة لكن يمنع من نشر ضلاله يمنع بنشر ضلاله ويستتاب حتى يستداب من جهات الدولة يقول به ولا الناس