بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله تعالى الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد اعلم ايها الطالب للحق الراغب في معرفة الاخلاص والصدق انه ورد علينا اوراق صدرت من رجل سوء تتضمن التحذير من التكفير من غير تحقيق ولا تحرير يقول فيها قال شيخ الاسلام ابن تيمية للرد على اهل من الخوارج والاعتجال. اقول هذه عبارة عبارة من لا علم عنده ولسنا بصدد بيان ما فيها من والبصير والبصير يدرك ما فيها من الزلل. ثم انه قال قال شيخ الاسلام ابن تيمية هؤلاء الذين ابتدعوا اصولا زعموا انه لا يمكن زعموا انه لا يمكن تصديق الرسول الا بها وان معرفتها شرط في الايمان واجبة على الاعيان اهل بدعة على الاعيان اهل بدعة عند السلف ولا والائمة والائمة وجمهور العلماء الحذاق من من الامة ومن تبعهم باحسان انها باطلة في العقل مبتدعة في الشرع الى ان ومن شأن اهل البدع انهم يبتدعون اقوالا يجعلونها واجبة في الدين بل يجعلونها من الايمان الذي لا لابد منه ويكفرون من خالفهم فيها ويستحلون دمه ويستحلون دمه كفعل الخوارج والجهمية الرافضة والمعتزلة وغيرهم. واهل السنة لا يبتدعون قولا ولا يكفرون من ولا يكفرون من اجتهد فاخطأ. وان كان مخالفا لهم مستحلا لدمائهم كما لم تكفر كما لم يكفر الصحابة كما يكفر؟ كما لم تكفر كما لم تكفر. كما لم تكفر الصحابة رضي الله عنهم الخوارج مع تكفيرهم مع تكفيرهم واستحلال دماء المسلمين المخالفين لهم وساق كلام شيخ الاسلام في الخوارج والجهمية والمعتزلة وغيرهم مقطعة اخذ منه ما قصد به اللبس والتظليل وترك منه ما فيه البيان والتفصيل. وما وجدنا لنقل هذا الرجل وما وجدنا نقد هذا الرجل لكلام شيخ الاسلام وغيره محملا حسنا يحمل عليه ولا حاجة لذلك دعته اليه اذ ليس في جزيرة العرب وما حولها من من يرى رأي الخوارج ويكفر الصحابة وغيرهم من اهل الايمان بالذنوب لا يكفر صاحبها. ولا من يقول بالمنزلة بين المنزلتين. وينكر القدر كالمعتزلة. ولا من يجحد صفات الرب تعالى كالجهمية كالجهمية. ولا من يغلو في اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ويدعي فيه الهية كالرافظة فاذا كان ذلك كذلك علم انه انما اراد بهذه النقول اهل هذه الدعوة الاسلامية التي ظهرت بنجد فانتفع بها الخلق الكثير والجم الغفير من هذه الامة وتمسكوا فيها بالاصول من الكتاب والسنة وتأيدوا باجماع سلف الامة. وما قرره اتباع السلف من حرمه اتباع السنة. وما قرره اتباع السلف من من الائمة كشيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة محمد ابن القيم الجوزية وسلفهم من اهل السنة والجماعة وهذا رجل انما اتى من جهة فساد الاعتقاد فلا يرى الشرك الجلي ذنبا كبيرا يكفر اسأل الله يكفر يكفر فاعله فوجه انكاره وطعنه وطعنه فوجه عنك وجه احسن الله اليك فوجه انكاره وطعنه على من انكر الشرك وفارق اهله وكفرهم بالكتاب والسنة والاجماع ولا يخفى ان من ان من اشد الناس انكارا للشرك شيخ الاسلام ابن تيمية وامثاله من علماء السنة ما حدث في زمانهم وعمت به البلوى فانكروه. وبينوا ان هذا هو الشرك الجلل الذي عليه المشركون. الذي عليه المشركون الاولون كما سيأتي كلامه رحمه الله. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه هذه الرسالة الموسومة بقول شيخ الاسلام عبدالرحمن الحسن ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مسألة العذر بالجهل. في مسألة العذر بالجهل وما يسمى عدم العذر بالجهل في اصول الدين. ذكر هنا رحمه الله تعالى قوله اعلم ايها الطالب للحق الراضي معرفة الاخلاص والصدق انه ورد علينا اوراق صدرت من رجل سوء. صدرت للرجل سوء تتضمن التحذير من التكفير. التحذير ومن التجفيف او التحذير من التكفير. مقصد الحسن اذا كان المكفر ممن يغلو في التكفير. ممن ممن يشتهر التكفير او يشتهر التكفير عندهم بالذنوب والصغائر والكبائر. فيحذر المسلمون من التكثير اذا كانوا على هذه الطريقة او على طريقة الخوارج والمعتزلة الذي يكفرون بالكبائرون لان اصحاب الكبائر انهم كفروا بالله عز وجل او في منزلة بين المنزلتين. والا فالتكفير دين. وقد امر الله عز وجل به في قوله من يكفر الطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى فتكفير الكافر من دين الله عز بل لا يتم ايمان العبد الا بتكفير من كفر بهذا الايمان. فالله يقول فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقط فقد تمسك بالعروة الوثقى. فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها. فالذي لا يكفر بالطاغوت ولا يكفر الطواغيت فانه لا يسمى مؤمنا. وتكفير الطاغوت او تكفير الطواغيت وان يعتقد كفرهم. ويكفر فمن عبدهم ودعاهم من دون الله عز وجل وان يبغضهم ويعاديهم ويتبرأ منهم ومن عبادتهم. فهذا التكفير مأمور به وهو من دين الله عز وجل. واما التكبير الذي يحذر منه اصحابه هو التكفير الذي يقوم على الهوى والذي يقوم على الظن. والذي يقوم على غير بينة وبرهان. والذي يقوم على على التكفير بغير المكفر او التكفير بما هو ليس بكفر كما يفعل الخوارج المعتزلة. يقول من غير تحقيق ولا ولا تحريم. يقول وفيها قال شيخ الاسلام ابن تيمية وينقل عن شيخ الاسلام في الرد على الرفض من الخوارج في الرد على الرفض من الخوارج والاعتزال وشيخ الاسلام يتعلق به كثير من المرجية. ويتعلق بكثير من اهل الضلال ويقوى يبترون اللهو وينقلونها مبتورة فيما يوافق ارائهم وفيما يوافق اقوالهم فيجعلونها حجة لهم وشيخ تعالى يتميز بالاسهام والاطالة في النقل رحمه الله تعالى ولابد لمن نقل عبارة عن شيخ الاسلام ان تامة كاملة. والا يأخذ منها ما وافق هواه ومراده. وانما ينقل الكلام الذي ذكره شيخ الاسلام سواء في اي مقام يحتاج به يذكره في المقام الذي ساقه فيه رحمه الله تعالى. يقول الشيخ اقول هذه عبارة من لا علم عنده. ولسنا ما فيها من الجهل والخطل يدرك ما فيها من الزلل. ثم انه قال شيخ الاسلام وهؤلاء وهؤلاء الذين ابتدعوا اصولا زعموا انه لا يمكن تصديق لا يمكن تصديق الرسول الا بها وان معرفتها وانها شرط في الايمان عيال اهل بدعة عند السلف والائمة وجمهور العلماء الحذاق من الامة ومن تبعهم باحسان انها باطلة العقل مبتدأ بالشر الى ان قال ومن شأنها البدع انهم يبتدعون اقوالا يجعلون هوان في الدين بل يجعلونها من الايمان الذي لا بد منه ويكفرون من خالفهم فيها ويستحلون دماء دماء دمه كفعل والرافضة والمعتزل وغيرهم. هذا الكلام الذي نقله ابن حسن ينقل عن هذا الشخص الذي هو رجل سوء ونقل نقولا عن شيخ الاسلام ابن تيمية ثم جعل هذه النقول كانه يلمز بها ويريد بها ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى وما كان فهو ذكر نقولا عن شيخ الاسلام في الروافض والخوارج المعتزلة وساق في مقام التحذير من دعوة شيخ الاسلام ابن الوهاب رحمه الله تعالى يقول الشاب حسن وهذه النقل التي نقلها في ان اهل البدع يبتدعون اقوالا ويأصلون اصولا ثم الناس بها نقول ليس هذا ما عليه اهل السنة. وليس هذا ما عليه ائمة اهل العلم. وليس هذا ما عليه ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى فان انهم لم يأتوا بدين جديد ولم يأتوا باصول جديدة ولا قواعد مبتكرة وانما سلكوا في دعوتهم طريق صلى الله عليه وسلم فقالوا بقول الله وبقول رسوله صلى الله عليه وسلم فهم متبعون غير مبتدعون. فيلزم قال هذا القول ان يأتي بالاقوال الباطلة التي الزم ائمة الدعوة الناس بها. وان يبينها ويوضحها حتى يعرف مراده وقصده واما الكلام المجمل والكلام المهم الذي يلقى على عواهله ولا يعرف ما يراد به وما يراد به ما يريده قائله فهذا من والتضليل فهو شبه الذي يكفره المسلمين بالخوارج والمعتزلة. ثم لم يبين كيف كان الاخراج يكفرون تكفرون؟ وكيف كان شيخ الاسلام يكفر؟ شيخ الاسلام يكفر من عبد غير الله واشرك بالله عز وجل وهذا قد كفره ربنا بقوله انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة والله يقول قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون فسماهم كفارا لانهم عبدوا غير الله عز وجل. اما الخواجة المعتزلة فكفروا المسلمين ارتكابهم الكبائر والذنوب فكيف يشبه او يقاس من كفر المشركين كفرهم الله بمن كفر المسلمين الذين لم يكفرهم الله ولم يكفرهم رسول صلى الله عليه وسلم يقول واهل السنة لا يبتدعون اقوالا ولا لا يبتدعون قولا ولا يكفرون من اجتهد فاخطأ وان كان مخالفهم وان كان مخالفهم لهم مستحلا لدمائهم. يعني ان اهل السنة طريقتهم انهم لا يبتدعون قولا ولا يكفرون من اجتهد فاخطأ. الذي يفعل الكفر كفرا مجتهدا فاخطأ في اجتهاده. يمضى في حال المجتهد هذا وما هو الكفر الذي تلبس به؟ ان اجتهد وزعم ان فلان من الناس رسول من الله عز وجل وقد قرأ القرآن فاجتهاده لا ينفعه ولا يعذر بي وهو كافر بالله عز وجل. ان اجتهد فعبد غير الله وزعم ان الاولياء والصالحين لهم تأثير ومنفعة وقربة فان اجتهاده لا يعذر به ويكفر عند الله عز وجل اذا كان بين المسلمين بلغه القرآن. اما اذا كان في غير بلاد المسلمين ولم يبلغ القرآن وتلبس بالكفر والشرك فانه يحكم عليه بالكفر والشرك في الدنيا. واما في الاخرة فامره الى الله عز وجل. قال فان ولا من اجتهد فاخطأ اجتهد في مسألة من مسائل الاعتقاد مثلا الخوارج مثلا او وتأولوا صفة او عطلوا الله من صفة اجتهادا واخذا بشبهة او باحتمال دليل فانه يبين لهم الحق فان اصروا وعاندوا بعد دفع شبهتهم كفروا. واما قبل تبيين الحجة وتوضيحها ودفع الشبهة فانه فانهم لا يكفرون فانهم لا يكفرون. فيقول ولا يكمن اجتهد فاخطأ وان كان مخالفهم لهم مستحلا لدلال كما لم تكفر الصحابة الخوارج فالصحابة كما قال علي هم من الكفر فروا عندما سئل اكفار هم؟ قال هم من الكفر فروا مع ان الاخوان كانوا يكفرون علي ويستحلون دمه مع ذلك لم يكفرهم علي رضي الله تعالى عنه يقول وساق كلام شيخ الاسلام في الخوارج والمعتزل وغيرهم عنه وهذا الذي اراده الشيخ انه نقل نقولات شيخ الاسلام في الروافض والخوارج المعتزلة واخذها مقطعة ما ما قصد به اللبس والتضليل اي اخذ من هذه النقولات ما قسى به اللبس والتضليل وهو ان يشبه دعوة ائمة دعوة النجدية السلفية بانهم كالروافض وكالخوارج والمعتمرين تكفير المسوس تلاع واستحلال دمائهم. قالوا وما وجدنا لنقل هذا رجل فما وجدنا لنقل هذا الرجل كلام شيخ الاسلام وغيرهم ما استطعنا ان نحمل ما نقله محملا حسنا عليه ولا حاجة لذلك فدعته اليه اذ ليس تنقل كلام بين المسلمين في مكان ليس فيه من هو يتلبس بدين رواه وليس هناك يتلبس بدين الجهمية ولا بدين المعتزلة ولا بدين الخوارج. ثم ثم تحكيه بين الناس وتنقله بين الناس وتذكر اقوالا ونقولا يفهم منها السامع ان ان الذي يقول ذاك هو مثل هؤلاء الذي يكفر المسلمين ويرى ان من على الاشياء فهو كادون ان يعذرهم تراه انه متشبه بمذهب الخواة المعتزلة فانت لا يحسن الظن بك وانما تريد بهذا ان تشبه دعوة بانه حاله كحال الخوارج والمعتزلة. يقول اذ ليس من العرب وما حول من يرى رأي الخوارج ويكفر الصحابة غيره من اهل الايمان بالذنوب التي لا التي لا يكفر صاحبه ولا من يقوم كما يقول معتزلا ولا يمكن القدر كلمته ولا من يجحد الصفات كالجهمية ولا من البيت كالروافض ليس عندنا هذا وليس بين من يقول هذا فلماذا تحكي هذه وتحكي هذه الاوقات تنقلها؟ آآ وتنقلها لعامة الناس تلبيس ظليلا فاذا كان ذلك علم انه انه انما اراد بهذه النقول اهل هذه الدعوة الاسلامية التي ظهرت فانتفع بها الخلق الكافي جملة من هذه من هذه الامة. وتمسكوا فيها بالاصول من الكتاب والسنة وتأيدوا باجماع سلف الامة. وما وما قرروا وما كرره اتباع السلف من الائمة كشيخ الاسلام وابن القيم وسلفهم من اهل السنة والجماعة. وهذا الرجل يقول الشيخ النعمان الرجل انما اوتي من جهة فساد الاعتقاد اي انه الرجل سوء واعتقاده فاسد وقد غص بدعوة التوحيد وقد ضاق بدعوة افراد الله بالعبادة. فلا يرى الشرك يقول هذا الرجل لا يرى الشرك الجلي ذنبا. لا يرى الكفر والشرك الصريح انه ذنبا يكفر فاعله. فاذا كان لا يرى الشرك كفرا ولا يكفر المشرك بهذا الشرك فهو كافر بهذا الاعتقاد الفاسق يقول فوجه انكاره وطعن من انكر الشرك وفارق اهله وكفره فوجه انكاره فوجه انكاره وطعنه على من انكر اي انكر على من؟ على من انكر شفه ودعوة الشباب الوهاب واحفاده. وفارق اهله وكفرهم بالكتاب والسنة والاجماع يعني انكر على من انكر الشرك وفارق المشركين وكفر المشركين بالكتاب والسنة والاجماع ولم يكفرهم برأي ولم يكفرهم بظن ولم يكفرهم بدعوى وانما كفرهم بقول الله وقول رسوله وبما اجمع عليه المسلمون ما اجمع عليه المسلم ولا يخفى ان من اشد الناس انكارا للشرك شيخ الاسلام ابن تيمية بل هو من اشد الناس انكارا الشرك بالله تعالى فكيف وامثال علماء السنة لما حال بزمانهم وعمت به البلوى فانكروه وبينوا ان هذا هو الشرك الجلل الذي عليه المشركون الاولون كما سيأتي بكلامه. شيخ الاسلام ابتلي في زمانه بالمتصوفة الذين يرون في اوليائهم وفي رؤسائهم وفي اه اقطابهم وفي اغواتهم وفي اوتادهم انهم يتصرفون في هذا الكون وانهم يملكون نفعا وظرا وانهم بسطاء بين الله وبين خلقه وقد نقشه الاجماع على ان هؤلاء كفار باجماع المسوة ان من لم يكفر من لم وان من لم يكفر هؤلاء انه كافر بالله عز وجل في مسألة من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوه ويرجوه من دون الله عز وجل فهو مشرك كابر اجماع المسلمين. وهذا اه الرسالة كانها نقض ورد لهذا المدعي الذي نقل عن شيخ الاسلام كلاما وانزله على ائمة الدعوة. فهذا الرجل اما ان يحمل انه داوود بن جرجيس العراقي. او يكون ايضا هناك من اه من اتباع دولة عبد الرحمن منصور من اهل سدير. كان ايضا بمنصور هذا. كان ايضا ممن اه يميل الى ويمدحه وكان في اعتقاد شيء من الفساد وكان يذكر الخوارج ويكثر من ذكرهم في كتبه ويرى ان من كفر سنه على مذهب الخوارج انه يلمز بهذا دعوة دعوة شيخ الاسلام محمد بن الوهاب رحمه الله تعالى نقف على آآ علة توارس المرجئة والمشركين الوحيدين مختلفين على هذه آآ نقف على هذا العبارة وعلى هذا الفصل