بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله تعالى علة توارث المشركين ليصابتهم في التكفير للموحدين المتحنبين. صار من هؤلاء المشركين من يكفر اهل التوحيد بمحض الاخلاص والتجريد وانكارهم على اهل الشرك والتمديد. ولهذا قالوا انتم خوارج انتم مبتدعة كما اشار العلامة ابن القيم الى مثلها هذه الحال في زمانه بقوله من من لي من لي بشبه الخوارج قد تملي بشبه الخوارج قد كفروا بالذنب يطلقون. قد كفروا بالذنب تأويلا بلا حسبان. ولهم نصوص قصروا في فهمها فاتوا من التقصير في العرفان. وخصومنا قد كفرونا بالذي هو غاية التوحيد والايمان. وهذا قد اخذ بطريقة من يكفر من يكفر بتجريد التوحيد فاذا قلنا لا يعبد لا يعبد الا الله ولا يدعى الا هو ولا يرجى سواه ولا يتوكل الا عليه. ونحو ونحو ذلك من انواع العبادة. التي لا تصلح الا لله. وان من توجه بها لغير الله فهو كافر مشرك. قال ابتدعتم وكفرتم وكفرتم امة محمد انتم خوارج انتم مبتدعة واخذ من كلام شيخ اسلام ابن تيمية تحقيق الاسلام في اهل البدع في اهل البدع ما كتبه يعرض باهل التوحيد ولا اخفى ما قاله شيخ الاسلام في من اشرك بالله قال رحمه الله تعالى من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم توكلوا عليهم كفر اجماعا وغاية ما موه به هذا على الجهال. ان شيخ الاسلام رحمه الله ذكر في اهل المقالات الخفية انها وان كانت كفرا فلا ينبغي ان يكفر صاحبها. حتى تقوم عليه الحجة. وهذا كلامه. قال نفي قال نفي الصفات كفر والتكذيب بان الله يرى في الاخرة كفر. وانكار ان يكون الله على العرش كفر. وما معنى وما فيها وما في معنى وما في معنى ذلك فتكفير معين من هؤلاء بحيث يحكم عليه بانه مع الكفار لا يجوز الاقدام الا ان تقوم على عليه الحجة التي يتبين بها انهم مخطئون. فتأمل قوله من هؤلاء بحيث بحيث يحكم عليه بانه الكفار وقوله حتى تقوم عليه الحجة لاراد بالكفار هنا المشركين كما سيأتي تقريره من كلام من كلام هذا الشيخ ونحن بحمد الله قد خلت ديارنا من المبتدعة اهل المقالات اهل هذه المقالات وقد صار الخلاف بيننا وبين كثير يا الناس في عبادة الاوثان التي ارشد ارسل الله الرسل وانزل الكتب بالنهي عنها وعداوة اهلها فندعوا الى ما دعت اليه الرسل من الرسل من التوحيد والاخلاص وننهى عما نهت عنه من الشرك بالله في ربوبيته والوهيته كما قال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا جعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون. والقرآن من اوله الى اخره في بيان هذا الشرك والنهي عنه وتقليد التوحيد. كما قال تعالى قل الله قل الله اعبدهم قل الله اعبد مخلصا له ديني. فاعبدوا ما جئتم من دونه قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. الا ذلك هو الخسران المبين. وهذا التوحيد من اصولنا بحمد الله وكاتب هذه الاوراق يقول هذا بدعة. نعم نعم هو بدعة عند نحو القائلين ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ان هذا الا اختلاق. فانظر فانظر كلام شيخ الاسلام رحمه الله الذي لا يقبل اللبس فانه ما ذكر من تقدمت الاشارة اليهم من ارباب المقالات قال وهذا اذا كان في المقالات الخفية قد فقد يقال انه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الامور الظاهرة التي التي يعلم العامة والخاصة من المسلمين انها من دين الاسلام. بل اليهود والنصارى والمشركون يعلمون ان محمدا صلى الله عليه من انبعث بها وكفر من خالفها مثل امره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة احد احد سواه احد احد سوى الله يا الملائكة والنبيين والشمس والقمر والكواكب والاصنام وغير ذلك. فان فان هذا اظهر فان هاء فان هذا اظهر شعائر الاسلام ومثل امره بالصلاة وايجابه لها وتعظيم شأنها. ومثل اليهود والنصارى والمشركين والصابين والمجوس ومثل تحريم الفواحش والربا والميسر ونحو ذلك. ثم تجد كثيرا من رؤوسهم وقعوا في الانواع فكانوا مرتدين انتهى كلامه رحمه الله تعالى. فتأمل قوله مثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين الى اخره والذين قال فيهم شيخ الاسلام انهم يكونون بمخالفتهم لبعض الشرائع مرتدين والذي هو الذي نقول به وعليه ائمة الاسلام قاطبة وهو الذي ينقم ينقم منا هذا الرجل وامثاله من المنحرفين عن التوحيد. وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن اعتقد انه بمجرد تلفظه بالشهادة يدخل الجنة ولا يدخل الجنة ويدخل الجنة ولا يدخل النار فهو ضال مخالف للكتاب والسنة والاجماع انتهى وذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان الفخر الرازي صنف السر المكتوم في عبادة النجوم صار مرتدا الا ان يكون قد تاب بعد فقد لقد كفر الرازي بعينه لما زين لما زين الشرك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يذكر الشيخ عبد الرحمن رحمه الله تعالى في هذا الفصل وفي هذه الاخطر حالة من يخالف ودعوة التوحيد. وحال من يخالف اهل الحق. وذلك ان المخالفين لاهل الحق دائما يرمون اهل الحق بخلاف ما هم عليه. فتجد من يخالف اهل الحق في باب يرميهم بما يشوههم عند العامة. فيصفهم ان كان مرجئا بالخوارج ويصفهم ان كان معطلا بالمجسمة والمشبهة. ولذا تسلط اعداء الحق على اهل العلم في كل زمان فنسب للامام احمد انه خارجي وانه مجسم ويشبه الله بخلقه. وكذلك نسب ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم اوصوا بانهم خواج يكفرون المسلمين. وكذلك الشيخ عبدالوهاب وصي بانه خارجي. واحفاد كذلك ولا يزال اهل الباطل يخالفون اهل الحق ويصفونهم باوصاف تكره الناس فيهم قلوب الناس عليهم حقدا وعداوة. وهذه هي مفزع اهل الباطل عندما تنقطع بهم الحجج والبراهين يفزع يفزعون دائما الى الى الكذب والسلطان لمحاربة اهل الحق. هذا هو دندن اهل الباطل في كل زمان هو مكان يقول هنا فصار من هؤلاء المرشدين من يكفر اهل التوحيد بمحض الاخلاص ان يكفرونهم لكونهم يحققون بيد الله عز وجل ويأمرون الناس بتوحيد الله عز وجل كما ذكر ذلك ابن القيم في نونيته عندما قال من لي بشبه قد كفروا يعني من في زمانه تشبهوا بالخوارج يقول من لي بشبه خوارج قد كفروا بالذنب تأويلا بلا حسبان ولهم نصوص قصروا في فهمها اي قصروا في فهمها فاتوا من التقصير في العرفان بجهلهم وعظيم آآ غفلتهم فهموا النصوص على خلاف ما دلت عليه وخصومنا اي اعداء الشيخ شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وخصومنا قد بالذي هو غاية التوحيد والايمان. اي كفرونا لانا نثبت اسماء الله وصفات الله عز وجل كفرونا لاننا نثبت لله ما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ونقول بما قال الله وقال محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الشيخ وهذا الرجل قد اخذ ثقة من يكفر بتجريد التوحيد فكفروا شيخ الاسلام ابن تيمية وكفروا احفاده لانهم اقاموا توحيد الله ودعوا الناس الى توحيد الله والى تجريد التوحيد من الشرك. فوصفوهم بانهم خواج وكفروهم بهذا الوصف. يقول فاذا قلنا لا يعبد الا الله ولا يدعى الا هو ولا يرجى سوى ولا يتوكل الا عليه. ونحو ذلك من انواع العبادة التي لا تصف الا لله وان نتوجه بها لغيرنا فهو كان مشرك قال ابتدعتم وكفرتم امة محمد انتم خوارج انتم مبتدعة. اذا قلنا لا يعبد الا الله ولا يرجى ايه ولا يرجى ولا يتوكل الا عليه ولا يخاف الا هو سبحانه وتعالى. وان العبادة لله عز وجل وكفرنا وكفرنا من خالف في ذلك. وصفتمونا بان اننا خوارج واننا واننا مبتدعة ولا شك ان من وصف هؤلاء فهو يصف محمد صلى الله عليه وسلم بذلك. فالذي قال بهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي امره بذلك وربنا سبحانه وتعالى ثم اخذ هذا الضال بشبهة من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وهي ان شيخ الاسلام له في مسأل في في مسألة في المسائل الخفية في مسائل اهل الهواء ان من كان متلبسا ببدعة من بدع الهواء كتعطيل شيء من صفات الله واسماء الله عز وجل بخلاف الصلة التي اجمع المسلمون عليها كصفة العلو مثلا او صفة الحياة او صفة العلم او صفة القدرة فان تعطيلها لربنا سبحانه وتعالى لكن لو عطل شيء من الصفات كسرة اليد او كسرة السمع والبصر وتأولها بان الارادة والعلم فهذا الذي يقول لا يكفر حتى عليه الحجة وتسمى هذه المسألة تكفير اهل الاهواء او تكفير من او التكفير مسائل خفية. وهذا الضال الذي تكلم عنه الشيخ عبدالرحمن الحسن جعل كلام شيخ الاسلام في المسائل الخفية عاما حتى في المسائل التي هي اصل الدين والمسائل الظاهرة والشعائر الظاهرة وانما كلام الاسلام الذي ذكره هنا انه لا يكفر حتى تقام الحجة وفي المسائل الخفية وفي المسائل التي هي مسائل الاختلاف في الاهواء وهي خلاف اهل الاهواء في لا بالصفات والاسماء في باب الصفات والاسماء وان من خالف السنة في هذا الباب انه لا يكفر حتى تقام عليه الحجة. فان وهناك اسماء وصيفة وهناك صفات من عطلها عن ربنا سبحانه وتعالى كفر بالاجماع. وان كان جاهلا يكفر كصفة الحياة. فان نفي الحياة عن ربنا تشبيهه له بالعدم وعدم الوجود. كذلك صفة العلم اذا اذا نفى ان الله يعلم بالاشياء كفر بالاجماع. لان نفي العلم يدل على اي شيء يدل على الجهل وهذا كفر. لا اما شخصيا فيقول يا في قوله ان احمد ذكر في اهل المقالات الخفية في اهل المقالات الخفية في مسألة تأويل اليد تأويل الضحك تأويل الاستواء وما شابه ذلك. انه وان كانت كفرا فلا ينبغي ان يكفر كفر صاحبها حتى تقوم عليه الحجة وهذا كلامه. واهل السنة يفرقون بين المسائل الخفية وبين المسائل الظاهرة. والمسائل الخفية لا يكفر صاحبها الا بعد قيام الحجة وبعد فهمها. يعني يشترط في المسائل الخفية ان تقوم الحجة على المخالف وان يفهم الحجة اما المسائل الظاهرة وهي مسائل الدين الظاهرة فيكفر بعد قيام الحجة التي هي بلوغ الحجة التي هي بلوغ الحجة كالصلاة والصيام من انكر وجوب الصلاة وانكر وجوب الصيام نقول يكفر اذا انكر وجوب الصلاة يكفر اذا كان بين المسلمين يكبر ولا يعذر بجهله. اما ان كان ناشيا باية بعيدة فلا يكفر المسائل الظاهرة حتى حتى تبلغه الحجة. اما في اصل الدين الذي هو دعوة الجميع وهو وهو توحيد الله عز وجل فانه يكفر سواء كان في سواء كان بين المسلمين او كان في ناشئ بادية بعيدة فانه يأخذ حكام الكفار في الدنيا والمشركين من جهة انه مشرك كافر اذا مات على ذلك. واما في الاخرة فيفرق بين من بلغته الحجة وبين من لم تبلغه الحجة. واما هذا الجاهل فقد عمم كلام شيخ الاسلام في المسائل الخفيفة جعله عاما بجميع مسائل الدين سواء في المسائل الخفية او في المساء او في الشرائع الظاهرة او في اصل الدين. فالصحيح نقول ان ان الدين انقسم او مساجد القسم الى مسائل خفية والى مسائل ظاهرة وانشراع الدين خمس او مباني العظام واصل الدين الذي هو توحيد الله عز وجل. ثم ذكر شيخ بين بطلان قوله وان شيخ الاسلام له وان شيخ الاسلام مراد بهذا الكلام في المسائل في اهل المقالات الخفية كمن يعطل شيء من صفات الله ويتأولها ويحرف انه لا يكفر حتى تقام الحجة ويفهم الحجة. ولشيخ الاسلام تعالى بذلك كلام واضح وبين انه يكفر المشركين يقول فتأمل قوله من من من هؤلاء بحيث يحكم عليه بانه مع الكفار وقوله حتى تقوم الحجة فاراد بالكفار هنا المشركين كما سيأتي تقريره في كلام الشيخ وغيره قال رحمه الله قال هنا قالت له الصفات كفر والتكليف بان الله يرى في الاخرة وانكار ان يكون الله على العرش كفر وما في معنى ذلك فكفر تكفير معين من بحيث يحكى انه بانه مع الكفار لا يجوز الاقدام عليه الا ان تقوم الحجة التي يتبين بها انهم مخطئون وفي قوله التي يتبين انهم مخطئون بمعنى ان يفهم الحجة وهي في المسائل الخفية وفي مقالات اهل الاهواء. يقول الشيخ فتأمل قوله من بحيث يحكم عليه بانه مع الكفار وقوله حتى يبغوا الحجة فارادوا الكفار هنا المشركين كما سيأتي تقريره في كلام الشيخ وغيره اي انه شبه المشركين باهل الاهواء واختلاء في مقالاته التي التي قد يعذرون فيها بسبب جهلهم. وقاست الشرك على المسائل الخفية باطل يقول ونحن بحمد الله قد خلت ديار مبتدعة. اهل هذه المقالات وقد صار الخلاف بينه وبين كثير من الناس في عبادة الاوثان التي هي اصل الدين التي ارسل الله الرسل وانزل الكتب بالنهي عنها وعداوة اهلها. والاخلاص ثم ذكر آآ رحمه الله تعالى والقرآن من اوله لاخره بانها والنهي عنه تقرير التوحيد كما قال تعالى قل الله اعبد مخلصا له ديني. وهذا التوحيد من اصوله بحمد الله وكاتب هذه الاوراق يقول هذه بدعة. نعم هي بدعة عند نحو القائلين ما سمع بهذا ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ان هذا الا اختلاط. يقول فانظر كلام شيخ الاسلام ابن تيمية الذي لا يقبل اللبس انه لما ذكر من تقدمت الاشارة اليهم من ارباب المقالات قال وهذا اذا كان في المقالات الخفية هذا هو وهذا اذ اذا كان ابن القائد خفية فقد يقال ان فيها مخطئ ضال. لم تقنع الحجة ولكن ذلك يقع في طواف منهم. في الامور الظاهرة التي يعلم العامة والخاص بالمسلمين ان من دين الاسلام بل اليهود والنصارى والمشركون يعلمون محمد صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر من خالفه. يقول شيخ الاسلام اذا قلنا هذه المسائل في المقالات الخفية الخفية فان من هؤلاء من هؤلاء من ينكر الامور الظاهرة التي يعلم العامة والخاصة من دين الاسلام بل اليهود والنصارى يعلمون ايضا لا من دين المسلمين ولا من دين محمد صلى الله عليه وسلم وكفر الخلق مثل مثل امره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهي عن مات احد سوى الله من الملك والنبي والشمس والقوة والكواكب والاصل وغير ذلك فان هذا اظهر شعائر الاسلام. ومثل ومثل امره بالصلاة وايجابها وتعظيمها اليهود والنصارى المشرك والصابون المجوس ومثله تحمل الفواحش والربا والميس ونحو ذلك. ثم تلك من رؤسائهم او رؤوسهم وقعوا في هذه الانواع فكان مرتدين. الاسلام فكانوا مرتدين في الامور التي هي معلوم الدين بالضرورة. ويعلم الناس ان من دين محمد صلى الله عليه وسلم من انكرها او كذا بها او اه آآ خالفها ومثل معاذ اليهود والنصارى قال ليس من مثلا لو قال شخص ان اليهود والنصارى لا يجمعون معاداتهم نقول كفرت بالله عز وجل لان هذا امر ظاهر يعلمه الخاص والعام ودين الله عز وجل قائم على البراء من المشركين ومعاداة بلو قال ان الله لم يأمر معاناة اليهود والنصارى نقول كما قال صلى الله عليه وسلم انه مرتد كاب لله عز وجل لانه كذب بخبر يعلم اليهود والنصارى ان الدين الاسلامي اياه بذلك والمشركين والناس يعلمون ان القرآن يقول ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض. فشيخ الاسلام يقول في اذا كان اذا كان لا يكفر بها فان منهم هو كافر مرتد لاي شيء مثل عبادة غير الله عز وجل مثل اه انكار اه شعائر الاسلام كالصلاة وايجاب صلاة كذلك معاك اليهود والنصارى فمن انكر ذلك او كذبه او احل ما حرم الله كتحليل كتحليل ربا وتحريم آآ وتحليل الخمر والزنا ومثل ذاك فانه يكفر وشيخ الاسلام في هذه الفصل جمع بين الاصل بين اصل الدين اللي هو التوحيد وبين الظاهرة التي هي شعائر الاسلام الظاهرة التي يعلمها الناس كتحريم كايجاب الصلاة وايجاد الصوم وتحريم الزنا والخمر هذي امور ظاهرة بين يعلم المسلمون جميعا انها محرم لكن من انكر تحريم الخمر كفر من انكر تحريم الزنا كفر ومن انكر ايجاد الصلاة كفر بالاجماع وهو مهتد يقول فتأمل شيخ الاسلام يكفر هؤلاء ويفرق بين هؤلاء وبين الطائفة بين اهل المقالات الخفية. المخالف اخذ جزءا من كلام شيخ اسلام في المقالات الخفية وطرده وجعله اصلا له في جميع انواع التكفير في جميع المسائل وهذا من تلبيسه وتخبطه قال والذين قال فيهم شيخ الاسلام انهم يكونون مخالف من بعض الشرائع مرتدين هو الذي نقول به وعليه ائمة الاسلام قاطبته الذي هذا الرجل امثال منحرف عن التوحيد يقول ما قاله شيخ الاسلام هو الذي نقوله فشيخ الاسلام كفر من انكر وجوب الصلاة نحن ننكر من نحن نكفر من انكر وجوب التوحيد ونكفر فمن اشرك بالله عز وجل وهو الذي كفر به في غسلان ابن تيمية. قال وقال شيخ الاسلام ابن تيمية ومن اعتقد ان بمجرد تلفظ بالشهادة يدخل الجنة ويدخل النار فهو ضال البخاري والكتاب والسنة والاجماع انتهى كلام شيخ الاسلام. اي اذا كلام شيخ الاسلام يعني مضطرب وليس فيه تعاون وليس فيه تناقض فهو لا يكفر المعين في المسائل الخفية آآ والمقالات الخفية وقد كفر الرازي بعينه كفر الرازي بعينه لانه صح النجوم ان لم يتب قال هو كافر ان لم يتب. فشيخ الاسلام لان هناك من يقول ان شيخ الاسلام من ابعد الناس عن تكفير معين. يقول ليس بصحيح. كفر البلخي وكفر الرازي لانهم جوزوا عبادة غير الله عز وجل. فهذا هو الشيخ سيكفر المعينين. وعلى ان نقول ان من تلبس تلك الظاهرة واعلن الكفر الصريح فانه يكفر بعينه ولا يعذر بجهله. حتى لو قال جاهل نقول انت كافر وان كنت جاهلا فعليك ان قال شخص بين المسلمين الخمر حلال نقول انت كافر بالاجماع ولو كان جاهلا حقا لو كان يقول لا اعرف القرآن يقول انت كافر لان جهلك هنا جهل ايش؟ جهل تفريط لا تعذر به عند الله الجنة. فكيف من جوز الشرك بالله واباح عبادة غير فهو مشرك كافر وان كان جاهلا ولا يعذر بجهله. وانما يعذر بالجهل في ثلاث حالات. في المسائل الخفية وفي ومن هو ناش في بادية بعيدة في المسائل الظاهرة ومن هو حديث عهد بالاسلام في المسائل الظاهرة اما في اصل الدين فلا يعذر احد بالنسبة بالنسبة للدنيا واما في الاخرة فان كان لا شبهة بعيدة او احيانا اسلام ولم يعرف التوحيد وكفر واشرك بالله واشرك بالله فانه لا يسمى مسلم ولا يسمى من اهل الاسلام بل يكون كافرا ولو نطق بالشهادتين ولكن لا نحكم عليه بالاخرة في النار حتى تبلغه الحجة لان الله لا يعذب حتى يبعث حتى يبعث رسولا. نقف على كلامه وتعالى وهو كلام واضح وبين رحمه الله