بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم محمود يا شريف. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى قال والاسلام توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والايمان. والايمان برجله واتباعه فيما واتباعه فيما جاء به الايمان برسوله. هم. والايمان برسوله واتباعه فيما جاء به فما لم يأت العبد آآ فما الم يأت العبد بهذا فليس بمسلم وان لم يكن معاند فهو كافر جاهل وغاية هذه الطبقة انهم كفار جهاد حال غير معاندين. وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفار. فان الكافر جحد توحيد جحد الله وكذب رسوله اما عاند واما جهل. اما عنادا واما جهلا وتقليدا لاهل العناد وقد اخبر الله وقد اخبر الله في القرآن في غير موضع بعذاب المقلدين لاسلافهم من الكفار وانهم يتحاجون في النار وان الاتباع يقولون ربنا هؤلاء الذين ضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار قائلا. قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون انتهى ملخص وهذه الاية لها نظائر كثيرة كثيرة في القرآن والحمد لله على حسن البيان. وقد الاية وقد دلت الايات المحكمات على كفر من اشرك بالله غيره على كفر من اشرك بالله غيره في عبادته قال تعالى واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه ثم اذا خوله نعمة منه ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو نسي ما كان يدعو اليه من وقبل وجعل لله اندادا ليضل عن سبيله والتمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار. ولهذا ولها نظائر كثيرة سوى ما تقدمت كقوله قالوا اينما كنتم قالوا واينما كنتم تدعون مني. قالوا اينما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كاذبين. فبهذه الاية هي البيان ففي هذه الاية من البيان ان شركهم هو دعائهم وانه كفر بالله فلا اعتبار بما. فلا اعتبار لمن اعمى الله بصيرته عن تدبره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا الجاهل يدعي انه ينقل من ينقل من منهاج السنة لشيخ الاسلام فقد عرفت ما في ذلك من فساد اصله ووضعه العبارة في غير في وضع عبارة في غير من هي له ومن قصد بها. وهذا كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في المنهاج. يطابق ما قد الفناه عنه في في هذا الجواب عاقبة الردة والمرتدين. قال رحمه الله تعالى واشهر الناس بالردة خصوم ابي بكر رضي الله عنه واتباعه كموسين واتباعه كمسيلمة الكذاب واتباعه وغيرهم ومن اظهر ومن اظهر الناس لده الغالية الذين حرقهم علي رضي الله عنه بالنار لما ادعوا في في الالهية والسبيئة السبئية والسبئية اتباع عبد الله بن سبأ الذي اظهر سبابي بكر وعمر. واول واول من ظهر عنه دعوة دعوة النبوة من المنتسبين الى الاسلام المختار المختار بن ابي عبيدة وكان من الشيعة فلم فعلم فعلم ان اعظم الناس ردة هم الشيعة فعلم ان اعظم الناس ردة هم في الشيعة اكثر من هم في سائر الطوائف. ولهذا لا يعرف واردة من ردة الغالية. فالنصيرية ومن ردة الاسماعيلية الباطنية. ونحوهم انتهى ومن المعلوم ان كثيرا من هؤلاء جهال يظنون انهم على الحق. ومع ذلك حكم شيخ الاسلام بسوء ردتهم وقال ايضا واشهر الناس بقتال المرتدين هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه فلا يكون المرور فلا يكون المرتدون في طائفة اكثر مما في خصوم ابي بكر انتهى. اخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد علي يوم القيامة رهف من اصحاب او قال من امتي فيجعلون فيجعلون عن الحوض فاقول اصحابي اصحابي فيقال انه فيقول اصحابي اصحابي فيقال انه لاعلم لك بما احدثوا بعدك انهم ارتدوا على ادبارهم القهقرة. وفي رواية فيحل في حالون. في حالون وللبخاري في خطر السنن. مم. وفي رواية يوحانون. وللبخاري قال وللبخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما انا قائم على الحوض اذا زمرة الى زمرة حتى اذا زمرة اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرجوا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت الى اين؟ قال الى النار والى النار والله وقلت فما شأنهم؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم المقهرة. ثم اذا زمرة ثم الى زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل من من بيني وبينهم فقال هلم الى هلم فقلت الى اين؟ قال الى النار اي والله قلت فما شأنهم؟ قال انهم ارتدوا عن ادبارهم ولا اراه يخلص منهم الا مثلها هؤلاء النعم قلت فدلت الاحاديث الا مثل هؤلاء عندك هؤلاء النعم؟ شلون؟ الا مثل هم ولاء النعم. هملاء النعمة. اللي ما لها شأن. واضح النعم لا. الا مثل هم لا يم نعم. قلت فدالت الاحاديث على ان في خير قرون الامة من قد دعاني الاسلام وذكر شيخ الاسلام ان ذلك وقع في طواعف وصرح به في منهاج السنة وغيره واخبار وهؤلاء الطوائف وذكر ما واخبار هؤلاء الطوائف وذكر مقالاتهم وكفرياتهم مبسوط في كتب العلماء. وتاريخ وتواريخ الاسلام لا يخفى ذلك على لا يخفى ذلك الا على من هو اجهل الناس بالعلماء الا من هو اجهل الناس بالعلم والعلماء كهذا الجاهل البليد كاد الجاهل البلير الذي اخذ عن اشياخه عداوة التوحيد فما اشبه فما اشبه حاله بمن الله فيهم واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اذى وقوله ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ابانا. اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير. وهؤلاء في حقيقة خصوم شيخ الاسلام واثم واخوانه من العلماء الاعلام. وسلف الامة الكرام. كما قد عرفت كما قد عرفت فيما قدمته من تقرير هذا الامام فما اشبه ما اشبه هذا البليد ما اشبه هذا البليد بيبني بيبني البكيري بيبني البكري لما خالف شيخ الاسلام في بما انكره عليهم من الاستغاثة بغير الله اخذ يرد على شيخ الاسلام في كتابه الصارم مشلول قال شيخ الاسلام فزال ما زال ما زال ما زال بهجته ما زال بهجته اي كتابه كتابه الصارم والبصير يعلم ان اعدائنا في هذا الدين هم اعداء ائمة المسلمين لان لا لا نخرج عما اجمعوا عليه ولا نخالفهم فيما اتفقوا عليه نسأل الله الثبات على الاسلام والايمان. نعم. وقد الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ثم اذا ذكر الشهبان الحسن رحمه الله تعالى في بيان مسألة العذر بالجهل فيمن عذر المشرك وعابد غير الله عز وجل بجهده والبسه لباس الاسلام وذكر كلام ابن القيم وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية بان الكافر المشرك الذي يعبد غير الله عز وجل اما ان يعبده عنادا واما ان يعبده جهلا العابد غير الله اما ان يعلم التوحيد ويعاند ويكابد ويعبد غير الله عز وجل واما ان يكون جاهلا مقلدا متبعا ومقلدا لغيره فهما كافران جميعا هذا كفره من كفر العناد وذاك كفره من كفر الجهل والتقليد وبين ان الاسلام هو تحقيق توحيد الله عز وجل فالمسلم هو الذي استسلم لله بالتوحيد من قاد له بالطاعة فكيف يسمى مسلما من لم يحقق توحيد الله عز وجل وكيف تلبس لباس الاسلام وهو يشرك بالله عز وجل فهذا هو بلغ الخلاف بين من بين العابر وغير العابر. العاذر يسميه مسلما ويعذره بجهله في ترك التوحيد وغير العابر يسميه مشركا وينفي عنه الاسلام لانه لم يحقق الاسلام الحقيقي ولا شك ان قول من لم يسمه مسلم الصحيح فكيف تسمي مسلما من هو مشرك وكيف تسميه موحدا وهو مشرك الذي عبد غير الله واشرك بالله عز وجل لا يسمى موحد والذي عبد غير الله واشرك به لا يسمى مسلم وانما هو كافر وهذا دليل ان الشيخ لا يفرق بين وصفي بالشرك والكفر لان هناك من يفرق ويرى ان الشرك متعلق بالاسماء والكفر متعلق بالاحكام ويرى ان من كفرناه من قلنا انه كافر فقد حكمنا عليه في الدنيا والاخرة وهذا لا دليل على الصحيح انه قد يسمى مشرك كافر فيراد به الاسم دون الحكم وقد يسمى مشرك ولا يوصف بالكفر الا في الاخرة فهنا يلاحظ ان الشيخ عبد الرحمن يسميه مشرك كافر ويعطيه اسم ويعطيه اسم الشرك واسم الكفر لانه لم يحقق توحيد الله عز وجل وذكر الادلة ان الله سبحانه وتعالى كفر اولئك المقلدين فقال سبحانه وتعالى عن الكفار ربنا هؤلاء اضلونا تلاتين عذاب وقال لكل ضحى ولكن لا تعلمون. فهم تعتبر انهم ضلوا بسبب اسلافهم ولم يعذرهم ذلك الجهل وتقليدهم باسلاف بل لكل منكم في كل ضعف ولكن لا تعيش سيعذب هؤلاء المقلدون وسيعذب اولئك المقلدون. فالمقلد سيعذب والمقلد سيعذب. ايضا مثل قوله تعالى واذا مس الانسان ضر دعا ربه نيبا ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل مواجهة لله اندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك فسمى الله عز وجل عمله ذلك كفرا ولم يفرق بين جاهل وعالم بل سمى عابد غيره كافرا قليلا انك من اصحاب النار مثل قوله تعالى قالوا اينما كنا نقال ضلوا عنا اي ضلوا عنا اي اخطأنا وجهلنا وظننا انهم يملكون شيئا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين. هم ايضا كفروا انفسهم وشهدوا على ذلك. ولذلك ان بعض الاعراب لما جاء الى وعرظ التوحيد وعرف حقيقة العبادة لله عز وجل قال اشهد انني ومطوعنا واهلك واهل بلدنا اننا كنا كفار مشركون. بعدما عرف اسم التوحيد الحقيقة التوحيد يقول هنا وهذا الجاهل يدعي انه ينقل من منهاج السنة لشيخ الاسلام اي انه احتج بكلام شيخ الاسلام ابن هادي النبوة وهو كاذب فشيخ الاسلام كلامه لا يتناقض ولا يتعارض وذكر فصلا في مسألة الردة يقول شيخ الاسلام واشهر الناس بالردة وهذا هو الشاهد انه سماهم مرتدين اصولك الصديق رضي الله تعالى عنه واتباعه كبسيل الكذاب واتباعه وغيرهم ومع ذلك شيخ الاسلام سماهم مرتدين ولا شك ان في اولئك الجاهل والمعاند والمقلد والمقلد. ولم يفرق بين هذا وهذا قال ومن اطهر الناس ردة الغالية الذين حرقهم علي رضي الله تعالى عنه بالنار لما ادعوا فيه الالهية والسبأية عبد الله ابن سبأ اي هؤلاء ايضا مرتدون كفار ولم يفصل شيخ الاسلام فيهم فقال من كان جاهلا يعذر ان كان غالبا لا يعذر ولا يفرق ايضا بينما بلغت الحج بين من لم تبلغه الحجة وسماهم كلهم كفار مرتدون مشركون. قال واول من اظهر ظهر دعوة النبوة من الاسلام المختار ابن ابي عبيدة وان ثبت يعني تنبأ تنبؤ المختار فقد جاء في ذلك جاء في ذلك في التاريخ شيء من بطل خرافاته وزقها بباطل قوله انه كان يحمل تابوتا معه يقاتل به وكان يزعم ان كرسيا عنده ينزل عليه الوحي وان جبريل كان يخاطبه ولا شك ان من دعا هذا انه كافر بالله عز وجل ولذا الشيخ قال من المنتسبين الى الاسلام فسماه منتسبا ان ثبت كفره وشركه كفره بدعوى النبوة والمختبر بني عبيد سلطه الله عز وجل على قاتل الحسين فتتبعهم وقتله واحدا تلو الاخر ثم قتل على يد على يد مصعب ومن معه. قال بعد ذلك فعلم ان اعظم الناس فعلم ان اعظم الناس الشيعة في الشيعة اكثر منهم في غيرهم كالنصيرية والاسماعيلية وكفرهم جميعا. قالوا من المعلوم؟ يقول الشيخ عبد الرحمن من هؤلاء جهال قال والشاهد ان شيخ الاسلام لم يفرق بين عالم وبين جاهل يظنون ان على الحق ومع ذلك حكم شيخ الاسلام بردتهم جميعا ولا يفرقوا فقال ايضا واشهر الناس بقتال مرتدين ابو بكر الصديق فلا يكون المهتدون في طهر اكثر مما في خصومة الصديق. والشاهد المرتدين سماهم مرتدين ولم يميز جنسا عن جنس ثم ذكر احاديث ابي هريرة في الصحيحين يدعو علي يوم القيامة اختم من اصحابي او قال من امتي فيجلون عن الحوض اي يمنعون الحوض فاقول اصحابي اصحابي فيقال لا علم لك ما احدثوا بعدك انما ارتدوا على ادبارهم القهقراء. وفي رواية في حالون وللبخاري انه ذكر في اولئك الذين يمنعون برود الحوض وقد احتج بهذا الحديث الروافض الى تكفير الصحابة جميعا الا قلة منهم وهذا ليس بحجة وانما في هذا الحديث انه قال صلى الله عليه وسلم اصيحات وليس فيه انهم كانوا من اصحابه لان الصحابي لا يطلق الا على من كان مؤمنة وانما سماه النبي واصحابه او من امتي او صويحاب اما ان يحمل على وجهين اما يحمل على اولئك الذين ارتدوا الى الاعراب وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم باسمائهم واوصاف فيراهم يوم القيامة يقولون لهؤلاء قد ارتدوا على اعقابهم وهم الاعراض والمرتدون كالعنفوان من الرجال كان يكتب وحي النبي صلى الله عليه وسلم فقد ارتد وكفر. واما ان يحمل على انه قال اصيح واصحابي لعلاماتهم التي ظهرت منهم وهم انهم تعرف الامة يوم القيامة انهم يأتون غرا محجلين باثار الوضوء. فهؤلاء كانوا غرة محجلين فلما اتوا وقربوا من الحوض حيل بينه وبين ورود الحوض لكفرهم. والارتدادهم عن الاسلام اما دعوى الروافض انهم كانوا الصحابة هذا باطل. الشاهد انهم سماهم مرتدين وسماه مرتدين وقال ارتدوا على اه اعتدوا بعدك فقال هنا على ان في خلق الامة ان في خير الامة قد ارتد عن الاسلام اللي وقع من ارتد على الاسلام فاذا وقع في فاذا وقع ذاك في القرون الاولى فمن باب اولى ان يقع في القرون المتأخرة ولما كان هناك اللي كثرة والاولى لم يعذروا بجهلهم فكذلك لا يعرف لا يعرف عن احد من اهل السنة عذر المشركين بجهلهم لا يعرف احد عذرهم بجهلهم وانما العذر جاء في بعض المسائل كالمسائل الظاهرة من شرائع الاسلام او مسائل خفية او من هو حديث عهد باسلام ولا اشبه ذلك في غير اصل التوحيد هؤلاء هم الذين اصبح الجهل لهم عذرا. اما في اصل التوحيد ورسل والوقوع في اصل العباد لغير الله عز وجل فهؤلاء مشركون كفار مشركون كفار ولا يعرف القول بعلم الجهة في القرون الاولى من جهة التوحيد خاصة قال واخبار هؤلاء اي الاسماعيلية والباطنية موجودة في كتب ثم قيل فقال هنا بعد ذلك آآ وهؤلاء بالحقيقة اي هؤلاء العلماء الكاذبون الذين يزينون الشرك ويهونون من امره هم هم دعاة الضلالة والشرك وهم اعداء التوحيد واتباع التوحيد. وذلك شيخ الاسلام عندما ناظر ابن البكري في كتابه الاستغاثة يجوز مسألة الاستغاثة بالاموات ويرى ان ذاك من اتخاذ الوسائل والوسائط وشيخ الاسلام شدد على النكير لكن شيخ الاسلام لم يكفره قال لا اكفرك بمعنى اني لا اطيل عليك حكم الردة لاني لست مؤهلا بمخولا بذلك والا من يزعم النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعله مشركا كافرا من جهة لم تبذل شرك فهذا ليس بصحيح حتى على قول من يقول شخصا يعذب الجهل نقول مثل هذا لا يعذر لماذا لان الحجة قائمة. يعني اما ان تقول له لم تقل الحجة وهذا باطل وضلال رد عليه في كتاب كامل سماه الاستغاثة وهو في الرد على ابن البكري وابطل فيه جميع ما تعلق به من من الشبه الباطلة والاقوال الباطلة فشيخ الاسلام يكفره لزاما سواء كان جاهلا او غير ذلك. لماذا؟ ان كان جاهلا فالحجة قامت عليه. فقال الحجة قامت عليه. وان كان عالما فهما باولى انه يكفر فدعوى ان يكفر البكري يقول ما ما جاء عنه قال ولا اكفره بمعنى انني لست ممن يقيم عليك احكام الردة من اه من قتله واستباحة دمك قال على ذلك فهو يبين ان ابن بكر احتج بكلام شيخ الاسلام الصادم فرد عليه شيخ الاسلام في كتابه الاستغاثة وبين غشاء رده ان ذكر في كتابه ان ساب الرسول يكفر ولو كان جاهلا ان كفر من سب الرسول وانه لا تقبل توبته الكتاب الصاد ان الرسول يكفر مطلقا ولا تقبل توبته في الدنيا. وانه يقتل ردة واما توبته تكون بينه وبين الله عز وجل. انتهى كلامه في هذا الباب وسيأتي معنا ايضا زيادة في تقرير كلام شيخ الاسلام في مسألة وانه لا يعذر رحمه تعالى. والاشكال ان كلام شيخ الاسلام له كلام يوهم انه يعذر انه يعذر لغلبة الجهل وبعد الناس عن التوعية وبعد الزمان عن عن مشكاة النبوة انه منهم من يشرك بالله جاهلا لكن يبقى هل او نص على ان المشرك الشرك يسمى مسلم لا يوجد لا يوجد لكنه لا يحكم بكفر والحكم بالكفر على من يرى التفريق بين الكفر والشرك فيرى ان الشرك يطلق على الاسم يطلق على الحكم فلا تنزل احكام احكام الكفر الا بعد الا بعد اقامة الحجة يكون المقيم اهلا لذلك. هذا ما يتعلق بمسألة استباحة دمه وتحرير ومنع زوجته منه هذا كله يترتب عليه الاحكام. المترتب على قتل المشركين وليس لكل احد ان يقيم حكم الله الا من ولاه الله امر المسلمين تقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد