بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اللهم اغفر لنا ولهيكنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وقد عرفت انا لم نكن بصدد ولا مناقشته ما قاله واورده لكنه ذكر فيما لكنه ذكر في في جملة الاحاديث الواردة في خوارج الحديث المعروف في وصفهم في وصفهم وفي يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان. وهذه حال هذا الرجل فانه سعى اهل التوحيد الذي هو اصل الايمان ومعظمه ولا عباد الاوثان فان الخوارج تركوهم وهذا اعانهم وذب عنهم وحاول ان يدخلهم في عموم اهل الايمان. مع مع ارتكابهم الذنب الذي لا يغفره الله وقد تقدم ان الله كفر اهله وجعله وجعلهم اهل النار الذين هم اهلها نعوذ بالله من النار واعمالها. كلام شيخ الاسلام في المراد بالوساطة واعلم ان واعلم انه قد وقع في الفتاوى المصرية في شيخ الاسلام كلام حسن بين يزداد في المقام يزداد به المقام المقام مهورا والموحد سرورا. قال رحمه الله والاله الذي تأتأ له تألم القلوب لكمال المحبة والتعظيم والاجلال والاكرام. والرجاء والخوف. قال قال ومن قال لابد لنا من بيننا وبين الله فان اراد انه لا بد من واسطة تبلغه تبلغه امر الله وامر الله ونهي تبلغوا امر الله ونهيه فهذا حق لابد للناس من رسول يبلغ يبلغ عن الله امره ونهيه ويعلمهم دين الله الذي بعث الذي بعثه به. فهذا مما اجمع عليه اهل الملل. ومن انكر ذلك فهو كافر بالاجماع. وان وان اراد بالواسطة انه لابد منه انه لا بد منه من جلب منافع ودفع المضاد ورزق العباد ورزق العباد وهداهم فهذا وهداهم فهذا شرك الله به المشركين حيث اتخذوا من دونه شفعاء واولياء يستجيبون بهم المنافع فمن جعل الملائكة اربابا وواسطة ان يدعوهم ويتوكلوا عليهم ويسألهم تفريج الكربات. هو كافر باجماع المسلمين. ومن جعل المشايخ من اهل العلم والدين وسائقي وسعيطة يعلمون يعلمون وان جعل اهل المشايخ منى وجعل المشايخ من اهل العلم والدين وسائر يعلمونهم ويقتدون بهم فقد اصاب والعلماء ورثة الانبياء وكل احد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان نثبتهم معنى الحجاب الذين الذين بين الذين بين الملك والرعية بحيث يكونون هم يرفعون الى الله حوائج خلقهم هذا شرك وكفر انتهى. ومن اراد الوقوف على ما جرى في اخر هذه الامة من الشرك وما اورده المشركون من الشبه لا يطالع كتاب الاستغاثة للعلامة ابن القيم وكتاب الاشتغال لشيخ الاسلام في الرد وكتاب الاستغاثة لشيخ الاسلام في الرد على ابي البكر. كتاب الاغاثة. اغاثة اللهفل او الاستغاثة الاول كتاب الاغاثة لابن القيم كتاب الاغاثة لجنود العلامة ابن القيم وكتاب الاستغاثة لشيخ الاسلام للرد على ابن البكري رحمهم الله الله تعالى وكتاب الرد على ابن الخلاء ففي هذا فبهذا فبهذه الكتب من بيان التوحيد ما ينافيه من الشرك وما يعين وما يعين المنصف على فهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وحقيقة ما بعث الله به رسوله من دينه. وقد اشار الشيخ محمد بن اسماعيل حلو. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر هنا رحمه الله تعالى قول شيخ قال وقد عرفت ان لم نكن بصدد مناقشته مناقشته فيما قال واورده لكنه ذكر في جملة الاحاديث في الخوارج الحديث المعروف في وصفي انهم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان قال وهذه وهذه حاد هذا الرجل فانه سعى في عداوة اهل التوحيد يراجع تعالى ان اهل الباطل يصفون ويلمزون اهل الحق بانهم خوارج حيث ان الخوارج قامت عقيدتهم على تكفير المسلمين واستباحة دمائهم واستباحة دمائهم ولا شك ان استباحة دماء المسلمين انه كبيرة من كبائر الذنوب بل قد يصل الى يصل بصاحبه للكفر وكذلك تكفير بغير وجه حق هذا هو مذهب الخوارج وهذا هو اصله ولكن لا يؤخذ هذا الباب فينزل على من كفر الناس بحق ومن قاتلهم لاجل اقامة دين الله عز وجل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم كفر المشركين ووصوا بانهم مشركين ومن قال انه ان هذا الفعل كيشريو بيها الخبز فلا شك بكفره وقد كفر الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا من من عبد غير الله عز وجل فهذه الشبهة وهذا الاحتجاج الباطل ان من يكفر من ينتزع الاسلام انه خارجي وليستبيح دماءهم لكونهم اشرف الا انه خارجي هذا من ابطل الباطل وانما سمى النبي صلى الله عليه وسلم خوارج الخوارج لانهم كما قال وسلم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان فهم يقتلون اهل الاسلام. اما اهل التوحيد فلا يقاتلون لا اهل الاوثان. ولا يعرف ان موحدا من اهل التوحيد من ائمة الدعوة من كان في زمانهم يقاتل اهل الاسلام وانما قتالهم لاقامة دين الله وتحقيق توحيد الله عز وجل فبل وصف ائمة الدعوة والدعوة بهذا بهذا الوصف وهو من اكثر خلق الله. يقول هنا يقول فانه وسعى في عداوة اهل التوحيد الذي هو اصل الايمان ومعظمه طوال عباده او عباد الاوثان فان الخوارج تركوهم وهذا اعانهم. الخوارج تركوا عباد الاوثان فلم يقتلوهم. وهذا الظالم الذي رد ارشاده الحسن لم يتركها الاوثان بل اعانهم ووالاهم واحبهم وناصرهم ودافع عنهم فهو اشبه بالخوارج من اهل التوحيد بل هو اشد منشار الخوارج من اهل التوحيد قال وحاول ان يدخله في عموم اهل الايمان مع ارتكابه الذنب الذي لا يغفره الله عز وجل وقد تقدم ان الله كفر اهله وجعلهم اهل النار الذين هم اهل ونعوذ بالله من النار واعمالها. مراده ان تشبيه اهل التوحيد تشبيه باطل وان الاشتراك في التكفير لا يلزم منه الاشتراك في الحكم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كفر والصحابة كفروا واهل كفروا من كفره الله ورسوله وليس هناك تلازم بين التكفير ومذهب الخوارج. وانما سم الخوارج يا خواتي المكفر بغير مكفر واستحالوا دماء المسلمين بغير وحل هذا هو اصل الخوارج. قال واعلم انه قد وقع في الفتاوى البصرية شيخ الاسلام ابن تيمية كلام حسن بين. يزداد به المقام ظهور والموحد سرورا رحمه الله في تعريف الاله والاله الذي تألهه القلوب من كمال المحبة والتعظيم والاجلال والاكرام والرجاء والخوف. قال ومن قال لابد لا من من واسطة بيننا وبين الى الله فان ارادوا لابد ان تبلغه امر الله ونهي فهذا حق لا يرد المسلم من رسوله يبلغ عن الله امره ونهيه ويعلمهم دين الله الذي بعثه به فهل فاجمع عليه اهل العلم والانكار فهو كافر بالاجماع وان اراد بالواسطة لابد منها في جلب المنافذ في المضار ورزق العباد وهداهم فهذا شرك كفر بالله كفر الله به كفر الله بالمشركين حيث تخرج بدون لا شفعاء واولياء يستجلبون بهم النار فمن جعل الملائكة اربابا وواسطة يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم وكاف لاجماع المسلمين. الشاهد ان شيخ الاسلام جعل من اه جعل بينه وبين الله وساط يدعوهم ارجوهم ويطلبوا النفع والضر ويطلب الدفع منه دفع الضر منهم انه كافر باجماع المسلمين ولن يعذره بجهله بل سماه كافر وجعله كافر. من جعل من اهل العلم والدين والصلاة يعلمونهم تدول بهم فقد جعل المشايخ من اهل العلم والدين وساق يعلمونهم ويقتدون بهم فقد اصاب العلماء وهم الانبياء وكل واحد يؤخذ من قول ويترك الا صلى الله عليه وسلم واذ اثبت الوصاة بمعنى الحجاب الذين بين الملك والرعية بحيث يكونوا هم يرفعون الى الله حوائج الخلق فهذا شرك وكفر ان من جعل بين الله بينه وبين الله وسائط يدعوه ويرجوه ويسأله ويقربه الى الله فهذا من الشرك الاكبر. من جعل وساط يعلمونه دين الله دين الله فهذا حق ثم قال ومن اراد الوقوف على ما جرى في اخذ الامة من الشرك وما اورده المشركون من من الشبه فليطالع كتاب الاغاثة لابن القيم هو اغاثة الله فاد فقد ذكر فصلا فيما يتعلق بفعل المشركين وعباد القبور وكتاب الاستغاثة لشيخ الاسلام في الرد على البكري فانه بين كفر من عبد غير الله وانه مشرك كافر خالد في الاسلام ولم يعذر شيخ الاسلام هؤلاء المشركين بجهلهم او انهم معذورون ويسمون مسلمين لكونهم جهال. وكانت رد على ابن الاخنائي لقد بين فيه التوحيد ما ينافيه من الشرك. فمراد الشيخ في هذا الفصل ان يبين لم يعذر هؤلاء بجهلهم وان سم من اشرك بالله مشركا ومن كان في الله كافرا وكفر من وكفر من عبد غير الله وجعل بين باجماع المسلمين ثم سيشير عليك الى قصيدة الصنعاء الصنعاني في مدح الامام محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى والله اعلم