بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله وافضل الصلاة اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال المؤلف رحمه الله تعالى فقد اشار الشيخ محمد ابن اسماعيل الصنعاني في قصيدته التي سيرها الى شيخه الى شيخنا محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وذكر فيها ما عم وطم من الشرك الاكبر فقال وجاءت الاخبار عنه بانه يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي وينشر جهرا ما طوى كل جاهل ومبتدع منه فوافق ما عندي ويعمر ويعمر اركان الشريعة هادما مشاهد ضل الناس فيها عن عادوا بها معنى سواع ومثله عادوا بها معنى سواع ومثله اعادوا بها معنى اشواع اشواع ومثله يغوث ويغوث ووؤد بئس ذلك من ود. وقد هتفوا عن الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفردي وقد عقبوا وقد عقروا وقد عقروا في وقد عقروا في وقد عقروا في في سحها في سحها عن في وقد عطروا في سوحها من عقيرة احسن الله اليك فقد في شوحها من عقيقة اهلت عن غير الله جهرا على على عمد على على عمد وقد طافها حول على عمد وغطاف حول القبور مقبلا مقبلا وقد طاف حول القبور مقبل مقطف وكم طائف؟ وكم طائف حول القبور مقبل او مستلم مقبل ومستلم الاركان منها باليد. مقبل ومستلم الاركان منها باليد. وقال العلامة ابو بكر بن غائب بالغنام فريد فريد فريد فريد وقته بعلم المعقول والمعقول والشعر والانشاء في صدر القرآن في صدر القرن الثالث عشر شعرا من قصيدته. نفوس نفوس الورى الا القليل ركونها الى الى الغي لا طفلة لدى حنينها لدين حنينها فسل ربك التثبيت اي موحد فانت على السمحة عباد يقينها وغيرك وغيرك في وغيرك وغيرك في وغيرك في بيد غيرك في بيت الضلالة سائر وليس له غيرك وغيرك في بيده. في بيد في بيداء الضلالة سائله. خيرك خيرك في بيداء الضلالة سائر وليس له الا القبور يدينها. ولو تتبعنا كلام العلماء فيما صدر في هذه الامة من الشرك الاكبر من عبادة القبور والاشجار والكواكب والاحجار وغير ذلك. فطال الجواب وذلك اما لا يخفى على ذوي البصائر والعقول والالباب فاعتبر ايها الناصح لنفسه واعلم ان الخلاف انما وقع بيننا وبين كثير من الناس معنى لا اله الا الله والعمل بها طلعوا في كلمة التوحيد باللفظ ورأوا نافع ورأوا ورأوه ورأوه احسن الله اليك ورأوه نافعا ولم يعتقدوا وان لم يعتقدوا احسن الله اليكم. وان لم يعتقدوا المعنى ولم ولم يعملوا به ومن له ادنى مسكة مسكة من عقل يعلم ان لا اله الا الله تدل على التوحيد ولا ريب ان الشرك ينافي التوحيد كما تقدم انه مبطل للاعمال. هذا ولو كانت الاعمال بالاصل صحيحة. فكيف اذا كان مبناها على الكفر معنى لا اله الا الله او الشرك معنى لا اله الا الله الذي اشعل الخلاف بين الرسل واقوامهم اذا عرفت ذلك الابواب ترى مو هو اللي كاتب هالشي. هو اللي كاتب هذا واحد لو عرفت ذلك فعلا. اذا عرفت ذلك فاعلم ان الاختلاف بين الرسل واذا عرفت ذلك فاعلم ان الاختلاف بين الرسل واممهم انما ما هو معنى لا اله الا الله بالمطابقة؟ فان جملة لا اله لا اله تنفي الشرك والالهية عن كل ما سوى عن كل ما سوى الله التي لا جملتي الا الله تثبت الالهية بجميع انواعها الباطنة والظاهرة لله وحده وبيان وبيان هذا بالقرآن في اي كثير. قال تعالى عن الخليل عن الخليل عليه السلام واذ قال ابراهيم لابيه وقومه ان ابرام مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين. بين تبين تعالى ان ملة الخليل ان ملة الخليل هذه الكلمة وان مدلولها البراءة منك وان مدلولها البراءة من كل ما عبد من دون الا وقصر العبادة على على الله وحده لقوله الا الذي فطري فانه سيهدين. ادلة هذه الجملة على ان لا اله على ان الاله المنفي هو المعبود وان العبادة لا تصلح الا لمن فطر الخلق وهو الى ان فطر الخلق وهو الله وحده لا شريك له. قال تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. وهي لا اله الا الله وعبر عنها الخليل بما معناها وهو افراد الله بالعبادة ونفيه عن كل ما سواه تنفيوا عن كل ما سواه ونفيه عن كل ما سواه فدلالتها على معنى لا اله الا الله دلالة مطابقة وهذه ملة الخليل عليه السلام وملة اخوانه من المرسلين. قال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه الاية واخبر تعالى عن عن واخبر تعالى عن ابن ابن ابنه عن ابن ابن ابنه يوسف يوسف بن يعقوب عليه السلام انه قال واتبعت من لتابعي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. بين ان ملة ابائهم تبين ان ملة ابائه نفي الشرك والبراءة منه. وان اكثر الناس ليسوا على تلك الملة. ثم بين التوحيد الذي هو اخلاص العبادة لله وحده لقوله تعالى ان الحكم الا لله امرا لا تعبدوا الا اياه. وقد دعا النبي صلى الله عليه اهل الكتاب وغيرهم من معنى لا اله الا الله. قال تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعظنا ولا يتخذ بعظنا بعظا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون فاصل الملة دين الاسلام ومعنى لا اله الا الله في هاتين الكلمتين الا الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. وقوله ولا بعضنا بعضا اربابا من دون الله فهذا فهذا المنهي عنه. هو الواقع من كثير هو الواقع من كثيرين هو الواقع من كثيرين اتخذوا بعضهم من اتخذوا بعضهم من الاموات اربابا من دون الله يدعونهم ويرجونهم ويستغيثون بهم من ويستغيثون بهم في ويستغيثون بهم في في بهم في المهمات ويرغبون اليهم في كشف الكربات فهذا وهم. هذا وهم؟ فهذا وهم رفات رفاعة واموات لا لا يسمع لا يسمعون ولا يستجيبون ولما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر ما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين الى ان يقولوا لا اله الا الله اخبر تعالى انهم كانوا اذا ما قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون. ويقولون انا لتارك الهتنا لشاعر مديون. فترك الالية والبراءة من عبادته قد دلت عليه لا اله الا الله دلالة تضمن كما في هذه الاية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما اذا ذكر الشيخ ما اثني به على شيخ الاسلام ابن الوهاب وذكر قصيدة محمد الامير الصنعاني محمد اسماعيل الصنعاني الامير التي يقول فيها وقد جاءت الاخبار عنه بانه يعيد لنا الشرع الشريف بما يملي وينشر جهرا ما طوى كل جاهل منه فوافق ما عندي بمعنى ان دعوة الشباب موافقة بما كان عليه محمد ابن اسماعيل امير الصنعاني وانما نقل عنه ذنب وتكلم في شيخ الاسلام انه قبل ان يعرف حاله فلما عرف حاله وعرف دعوته وما يدعو اليه بين انه موافقا لما انه موافق لما عنده من الدعوة الى التوحيد وانه ان دعوته صحيحة قال ويعمر اركان الشريعة هادما ها ويعمر اركان الشريعة هادم المشاهد ظل الناس ظل الناس فيها عن الرشد اي مشاهد عبادة القبور وما يكون حولها من الاوثان تعادوا بها معنى سوى ومثله يغوث وغد وود بئس ذلك من ودي وقد هتفوا عند الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفردي وكم عقروا في سوحها اي في ساحاتها من عقيرة ذبحوها اهلت لغير الله جهرا على عمد وكم طائف حول القبور مقبل ومستلم الاركان منها باليد هذا كله هو الذي حذر منه شيخ الاسلام الوهاب فاراد في هذا ان يبين ان شباب وقد وافق علماء وقته منهم محمد ابن اسماعيل الصنعاني وكان من اعلم اهل زمانه في ذلك الوقت فنقل قول ابو بكر الغنام رحمه الله تعالى بقصيدته التي يقول فيها نفوس الورى الا القليل نفوس الورى الا القليل ركونها الى الغي لا ينفي لدين حنينها فسرب يقول نفوس الورى اي اكثر الخلق الا القليل طفوس الورى الا القليل نفوس الورى الا القليل ركونها اي تركنوا تلك النفوس وهي اكثر الخلق الى الغيب لا ينفي لدين حنينها فسل ربك التثبيت يا اي موحد فانت على السمحاء بادي اليقينها وغيرك في بيت الضلالة سائر وليس له الا القبور يبيلها وهذا يظن ان الشيخ ابو بكر الغنام وهو من كريم للشيخ وافق سلوهات في دعوته وبين ان اكثر الناس عامة الناس على الشرك وعبادة القبور والاوثان او لو تتبعنا كلام العلماء فيما صدرت بهذه الامة من الشرك الاكبر من عبادة القبور والاشجار والكواكب والاحجار وغير ذلك لطال الجواب وذلك ان ذلك مما لا يخفى على ذوي البصر والعقول والالباب فاعتبر ايها الناصح لنفسه واعلم ان الاختلاف انما وقع بينه وبين كثير من الناس في معنى لا اله الا الله والعمل بها ومراده ان الشرك الذي كان يفعل في زمان الشيخ وفي زمن الدعوة انه الشرك الاكبر الذي كان يفعل في زمن النبي صلى الله الله عليه وسلم الا ان الفرق بين الاوان والمتأخرين ان الاوان ان الاوائل لا يقرون بشهادة ان محمد رسول الله اما المتأخرون فقروا بالشهادتين ولكن لم يحققوا معناها فهم توافقوا في الشرك بالله واختلفوا بان هؤلاء يقرون بشهادة ان محمد رسول الله واولئك يكذبون بان محمد رسول الله وكفر اولئك كفر المشركين في زمن ما يسلم كفر بعيد الجهاد من جهة شركهم ومن جهة تكذيبهم ولا ولا يشترط ولا يلزم التكفير ان يرتكب الكافر اكثر من ناقض. بل قد يكفر بناقض واحد والمتأخرون كفروا بشركهم وان حققوا الشهادة بانه محمد رسول الله فقد كفروا بتكبير شهادة ان لا اله الا الله قال بعد ذلك اذا عرفت ذلك فاعلم ان الاختلاف بين الرسل وامم النبوة ومع لا اله الا الله بالمطابقة بمعنى تفسيرها مطابقا للفظها واما تفسيره بانه الخالق القادر على اختراع فهذا ليس موافقا ولا مطابقا للفظها فمطابقة المعنى لللفظ هو ان يفسر بان الاله التي له القلوب محبة عظيمة وان الله بها وان وان قول لا اله هو نفي المعبود نفي المعبود لا اله الا معبود يعبد بحق الا الله سبحانه وتعالى. وان كل معبود سوى الله فعبادته باطلة وان من اثبت عبادة لغير الله وان من اثبت عبادة لغير الله فان قول لا اله الا الله لا ينفعه لانه لم يحقق معناها ولم يأتي مقتضاها واذا لم يحقق ما لا اله الا الله ولم يأتي مقتضاه فلا يسمى مسلم ولا يسمى موحد ولو كان جاهلا في بصرف العبادة لغير الله عز وجل قالوا ذكر الله على الخليل واذ قال ابراهيم ابي وقوم النبي براء مما تعبدون مما تعبدون واني برم الا الذي فطرني انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين فابراهيم عليه السلام تبرأ من قومه الذين يعبدون غير الله عز وجل يقول هنا ان ملة الخليل هذه الكلمة وهي قوله لا اله الا الله فان فان قوله انني براء ما تعبدون هذا نفي العباد عما سوى الله. الا الذي فطرني فيه اثبات العبادة لله عز وجل. فهذه الاية تفسر معنى لا اله الا الله حيث ان ابراهيم تبرأ من العابد والمعبود مع الله عز وجل واثبت العبادة لله وحده سبحانه وتعالى وايضا يقول فدلت هذه الجملة على ان الاله المنفي والمعبود وان العبادة لا تصلح الا لمن فطر الخلق وهو الله وحده لا شريك له وهي الكلمة التي جعلها ابراهيم في عقبه عندما قال قال الله تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه لعله يرجعون. اي كلمة التوحيد التي تبرأ ممن خالفها ووالى من اثبتها قال وهي لا اله الا الله وعبر عنها الخليل بمعناها وهو افراد الله بالعبادة. ونفيه عن كل ما سواه فدلالته على معنى الله دلالة مطابقة لان لا اله ونفي العباد عما سوى الله. والا الله اثبات العبادة لله سبحانه وتعالى. واذا قال ابناء آآ عندما سئل ابناء ابنه يوسف عليه السلام ابن يعقوب عندما قال يعقوب لا تعبد من بعدي قالوا نعبد ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق اله واحدا واذا قال يوسف عليه السلام واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق يعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك بفضل الله علي وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون فافاد اسماء يوسف عليه السلام ان دين الانبياء هو توحيد الله وان دين دين ابائه هو ان يفرد الله بالعبادة والا يشرك معه غيره سبحانه وتعالى فهذه ملة ابائه نفي الشرك والبراءة منه واثبات العبادة لله عز وجل وحده. ثم قال وان اكثر الناس ليسوا على تلك الملة وثم بينته ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. فقوله امر الا تعبد الله فيه اثبات ونفي الا اياه اثبات الا تعبدوا نفي فهو معنى لا اله الا الله من جهة ان الله نفى العباد عما سواه واثبت العباد له سبحانه وتعالى. ثم قال قال محمد صلى الله عليه وسلم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله. ففيها ايضا اثبات ونفي الا نعبد نفي وان الله اثبات. المراد الشيخ في هذه الايات ان يبين ان معنى الله هو الذي دلت عليه نصوص في الكتاب والسنة وان معناه يفسرها قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وقوله ومن يك الطرف بالله فقد استمسك العلوة الوثقى. فكل هذه الايات ما ذكره الماتن يدل على ان لا اله الا الى الله معناها هو نفي العبادة عما سوى الله واثبات العبادة لله عز وجل وحده وهو تفسير لا اله الا الله ثم بين اه حال الكفار والمشركين الذين عبدوا رفاتا او عبدوا رفات الاموات وانزلوا بهم المهمات واستغاثوا بهم ودعوهم ورغبوا بما عندهم في كشف الكربات انهم كانوا اذا قالوا لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون فهم عرفوا مع لا اله الا الله ان هذه الكلمة تبطل كل اله يعبدون مع الله وليد يقاش الوهاب وعجبا لاقوام كفار قريش اعلم اعلى بلاد الله منهم فكفار قريش قولوا لا اله الا الله استكبروا وابوا وعرفوا ان معناها ابطال الهته التي يعبدونها وكفار زماننا اذا قيلوا نقول لا اله الا الله وان محمد رسول الله لكنهم لا يعرفون معناها ولا يدرون ما مقتضاها وليد عندما دعاوى الى التوحيد وان يقول الله قالوا قال كفار قريش فجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب هذه الايات ساقها السي عبد الرحمان اراد بها ان يبين معنى لا اله الا الله وان الخلاف بيننا وبين المخالف وان الخير بيننا مع من خالفها هو انهم لم يثبتوا العبادة لله وحده ولم ينفوه ومن لم يثبت لباد الله وحده فلا يسمى مسلم ومن عبد غير الله فلا يسمى مسلما وهو مشرك كافر. وان كفار قريش كانوا اعلم بلا اله الا الله من كفار زماننا. وكانوا يفهمون منها ان لا اله الا الله انه لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى لكنه ابوا واستكبروا وامتنعوا بان قلوبهم الشرئبة لعبادة الاصنام والاوثان. نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم