الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى ثلاثة اصول تقطع او شجرة الشرك من فم من وعاها من قلب من وعاها ومن جهل من جهل المشرك اعتقاده ان من اتخذ ولينا وشفيعنا انه يشفع له وينفعه عند الله. فما تكون كما تكون خواص كما تكون خواص والولاة تنفع من والاهم ولم يعلموا ان الله لا يشفع عندهم احد الا باذنه ولا يأذن في الشفاعة الا لمن رضي قوله وعمله. كما قال تعالى في الفصل الاول من ذا الذي يشفع الا باذنه. وفي الفصل الثاني ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وبقي فصل ثالث. وهو انه لا لا يرضى من القول والعمل الا التوحيد. واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن هاتين الكلمتين يسأل الاولون والاولون والاخرون والاخرون في عندك؟ اي نعم يسأل عنها الاول شأنهما الاولون والاخر نعم يسألون. يسأل عنه من؟ يسأل الاولون والاخر والاخرون؟ كما قال ابو العالية كلمتان يسأل عنهما الاولون والاخرون ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا اجبتم المرسلين؟ فهذه ثلاثة اصول شجرة الشرك من قلب من وعاها وعقلها لا شفاء. لا شفاعة الا باذنه. ولا يأذن الا لمن ارتضى قوله وعمله ولا يرضى من القول والعمل الا توحيد واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فان الله تعالى لا يغفر شرك العادلين بغير به فإن الله تعالى لا العادلين به غيره. كما قال تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. واصح القول يعدلون به غيره في العبادة والموالاة والمحبة. كما كما في الاية الاخرى ثم والله انا كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين. وكما في اية البقرة نحب يحبونهم كحب الله. حال المشرك مع الهته المعبودة من دون الله. وترى المشركين يكذب حاله وعمله قوله. وترى المشرك يكذب حاله وعمله قوله. فإنه يقول لا نحبهم كحب الله ولا نسويهم بالله ثم يغضب لهم فلحرماتهم اذا انتهكت اعظم مما يغضب الله ويستبشر بذكرهم ويتبشبش بهم. سيما اذا ذكر عنهم ما ليس فيهم من الله فاتي وكشف الكربات وقضاء الحاجات. وانهم باب عند وظنهم باب بين وعباده فترى المشرك يفرح المشرك يفرح ويسر ويسر ويسر ويحن قلبه منه لواعج التعظيم والخضوع لهم والموالاة. واذا ذكرت له الله وحده توحيده لحقه وحشة وضيق وحرج ورماكم ورماك بتنقيض بتنقص الالهة التي له ولربما وربما عاد رأينا رأينا والله منهم هذا عيانا ورمونا بعداوتهم وبغوا لنا وبغوا لنا الغوائل. والله مخزيهم في الدنيا والاخرة. ولم تكن حجتهم الا ان قالوا كما قال اخوانهم عا بالهتنا. فقال هؤلاء فقال هؤلاء تنقصتم مشايخنا وابواب حاجاتنا الى الله وهكذا قال النصارى للنبي صلى صلى الله عليه وسلم لما قال لهم ان المسيح عدل. قالوا تنقصت المسيح وعبدته. وهكذا على اشباه المشركين بمن منع اتخاذ التوحيد. من لمن منع اتخاذ القبور اوثانا تعبد وامر بزيارتها على الوجه الذي اذن الله فيه ورسوله. قال قالوا تنقصت اصحابنا فانظر الى هذا قصت اصحابا عندكم؟ اصحابه عندك اصحابه؟ قالوا تنقصت اصحابها تنظر الى هذا التشابه بالتشابه بين قلوبهم حتى كأنهم قد تواصوا به. من يهد الله هو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. فقط فقد قطع تعالى الاسباب التي بها ان يتعلق بها المشركون جميع تعلق بها المشركون جميعها قطعا يعلوا من تأمله وعرفه وان من اتخذ من دون الله وليا او شفيعا. فهو كمثل العنكبوت اتخذت بيتا. وان البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون. فقد فقال تعالى ادعوا الذين زعمتم من دون لله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. المشرك انما اتخذ معبودا لما يحصل له به من النفع ليس لنا لم؟ لما يحصل به احسن الله اليكم. لما يحصل لما يحصل لما يحصل له به من النفع. والنفع لا يكون الا ممن فيه خصلة خصلة من هذه الاربع اما مالك اما مالك لما يريد. ما لكل ما يريد. اما ما لكل ما لا يريده عابده منه فان لم يكن مالكا كان شريكا للمالك فان لم يكن شريكا للمالك كان معينا له وظهيرا فان لم يكن معينا ولا ظهيرا كان شفيعا عنده. فنفى سبحانه هذه رتب الاربع نفيا مرتبا متنقلا متنقلا من الاعلى الى ما دونه الملك والشرك والشركة والمضاة والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يظنها المشرك اثبت شفاعتنا واثبت شفاعتنا لا نصيب فيها لمشرك وهي الشمات باذنه فكفى بهذه الاية نورا وبرهانا ونجاة وتجريدا للتوحيد. وقطعا لوصول الشرك والموادة مؤده لمن عقلها ومواده لمن عقلها والقرآن مملوء مملوء من امثالها ولكن اكثر الناس لا يشعر بدخول الواقع تحته وتضمن وتضم وتضمن وتضمنها وتظمنه له وتظمنه له. ويظنه نوع وقوم وقد دخلوا من قبل ولم ولم يعقل ولم يعقبوا والي يعقبوا. ولم يعقب. احسن الله اليكم. ولم يعقبوا وارثا. وهذا هو الذي يحول يحول بين القلب وبين تتم القرآن. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما ما ذكر الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى ان المشرك الذي يعبد غير الله عز وجل باتخاذه وليا وشفيعا يرجوه ويخافه من دون الله عز عز وجل انه من ابعد الناس عن رحمة الله عز وجل من ابعد الناس من ان تناله الشفاعة التي اذن الله عز وجل بها ولذا ذكر هنا ان المشرك قد قطع تعلقه بثلاثة اصول. فذكر ثلاثة اصول تقطع شجرة الشرك من قلب من وعاها فاننا يطلب الشفاعة من غير الله عز وجل من جهل معنى الشفاعة وجهل كلام ربه سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى قعد واصل معنى الشفاعة فذكر سبحانه ان الشفاعة ملكا له الشفاعة ملك لله ولا يملكها الا الله ولا تطلب الا من الله سبحانه وتعالى وطلبوا من المخلوق طلب المخلوق فيما يقدر عليه في الدنيا لا بأس به وانما هؤلاء يطلبون من المخلوق الشفاعة فيما لا يقدر عليه. وربنا ذكر في شفاعة انه لا يأذن لشافع ان الشافع لا يشفع الا اذا اذن الله له هذا هو الاصل الاول ان الشفاعة لا تكون الا باذن الله عز وجل. والمشركون يطلبونها ممن لم يأذن الله له لم يأذن الله له ويسألونه الشفاعة قبل ان يأذن الله له والاصل الثاني ان الشفاعة لا ينالها الا من رضي الله عز وجل عمله والمشرك لم يرظى ربنا عمله فيكون طلبه للشفاعة من الشافع باطل. ولا ينال تلك الشفاعة بكونه مشركا والاصل الثالث ان الله لا يرضى من العمل الا ما كان موافقا لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يرظى من القولمين الا التوحيد واتباع رسولنا صلى الله عليه وسلم والنظر في حال المشرك نراه انه يطلب الشفاعة ممن لا يملكها فيأتي المأموات ويأتي الاولياء ويقول اشفعوا لي عند الله وسؤاله اياه للشفاعة شرك بالله عز وجل فهو مشرك في سؤاله ومحروم من نوال الشفاعة لانه اشرك بالله عز وجل وثالثا ان عمله على غير ما يرضي الله فالله لا يرضى من العمل الا التوحيد واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والذي يسأل الشفاعة قد اخل بتوحيده ونقضه واذا ذكر ان ان الاولين والاخرين يسألون يوم القيامة عن المسألتين ماذا كنتم تعبدون وماذا اجبتم المرسلين فماذا كنتم تعبدوا التوحيد؟ وماذا اجبتم مرسلا هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم يقول شف هذه ثلاثة اصول تقطع شجرة الشرك تقطع شجرة الشرك من قلب من وعاها وعقلها لا شفاعة الا باذنه ولا يأذن الا لمن رضي قوله وعمله ولا يرظى من القول والعمل الا ما وافق كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فليس كل عامل يرضى عمله وليس كل قائل يرضى قوله وانما يرضى من القول والعمل ما وافق كتاب الله ووافق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ان الله لا يغفر شرك العادلين. شرك العادلين لا يغفره الله بقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذاك لمن يشاء. واخبر الله عز وجل عن الذين كفروا انهم عدلوا بربهم في قوله ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والعدل هنا هو الميلان اي عدل عن التوحيد الى الشرك ومال من الاخلاص الى عبادة غير الله عز وجل فعادلوا الاولياء بالله وصرفوا للاولياء ما هو من خصائص الله عز وجل وهذا المعنى العدل بمعنى انه ساوى بين المخلوق والخالق قيمة ومن خصائص الخالق سبحانه وتعالى. واذا قال واصح القولين يعدلون به غيره في العبادة والموالاة. اي يواسون غيره يساوون غير الله بالله في عبادته وموالاة ومحبته فيحبون اولياءه كمحبة الله بل اشد ويوالون فيهم فيهم ويبغضون فيهم ويحبون فيهم فهم شاركوا او جعلوا اولياءهم شركاء لله عز وجل. ثم قال تالله على لسانك تالله كن لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين الذي هو بمعنى العدل اي انهم ساووا الهتهم بالله وعدلوا الهتهم بربهم سبحانه وتعالى ثم قال وترى المشرك يكذب حاله وعمله وذلك ان المشرك في زمن الشيخ وفيما قبله يرون ويزعمون ويدعون ان محبة الله في قلوبهم اعظم من محبة اوليائهم اعظم المحبة اندادهم وبعض من محبة شيوخهم التي يدعو التي يدعونهم بها من دون الله عز وجل ولكن الحال والحال الذي يكذب قولهم وعملهم الذي يكذب قول فالعبرة العبرة بالحقائق لا بالاقوال والدعاوى ولو يعطى الناس دعواهم لادعى اناس والاموال اناس ودماءهم. وكما قيل قل ان كنتم تحبون الله ادعى اقوام محبة الله فابتلاهم الله عز وجل بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا القول الذي يدعيه المشركون فيقول به المشركون انهم يحبون الله ويعظمونه ولا يشركون به يكذبه واقعهم ويكذبه حالهم ويكذبه عملهم. فتراهم اذا ذكر الله اشمئزت قلوبهم. واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون اذا ذكروا محاسن اوليائهم وانهم يفرجون الكربات وينفعون ويضرون من دون الله ترى على وجوههم المسرات والسرور والفرح مما يدل على انهم يعظمونهم اعظم من تعظيم الله عز وجل. بل اذا انكرت عليهم شركهم ودعوتهم الى توحيد الله عز وجل عظم عويلهم وعظم وعظم صرافهم ونزاعهم مجادلتهم فهذا الحال وهذا الواقع وهذا العمل يدل على انهم يحبون يابا شد من محبة الله بل بل اولياؤهم في قلوبهم اعظم من الله عز وجل في قلوب ذلك ذكر كثير ممن شاهد هؤلاء انهم انهم يرون ان الحلف بالاولياء اعظم من الحلف بالله. فتراه يكذب اذا حلف بالله ولا يكذب اذا حلف بولي من اولياء الله ممن يراه يعلم الغيب وينفع ويضر فتراه يحلف البدوي صادقا ويحلف بالله كاذبا يحلف بالعبد القادر والعيدروس صادقا ويحلف بالله كاذب ولا يستطيع ان يحلف بالولي كاذبا. لانه قال بقلب من تعظيم الولي وتعظيم ذلك المعبود وذلك الند اعظم مما في ومما قام في قلبه من تعظيم الله عز وجل. ولذا تراه وقد ذكر بعض ان رجلا سرق مالا فقال احلف قال احلف. قال احلف بفلان قال لا قال احلف واقبل حلفك فلم يحلف ورد المال لانه حله ما يراه اعظم في قلب من الله عز وجل. ولذا ترى بعضهم في الشدائد ينسى ربه ويدعو وليه من دون الله بل تراه ينكر اشد النكير الى من دعاه الى توحيد الله وان يفد الله بعباده بل قال بعضهم لا كدنا نهلك بدعاء بقولك ادعوا الله وحده وظن ان النجاة بدعاء هؤلاء الاولياء الذين لا يملكون دفعا ولا ضراء فهذا حال المشركين في اه اعمالهم واقوالهم فهؤلاء يعبدون يعبدون اوليائهم اعظم من عبادة الله. ويحبون اوليائهم اشد من محبة الله عز وجل. وشبههم بما بحال النصارى. لما اتى بعض صار الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له تنقصت المسيح عندما قال له عبد لله وعدته فجعل عبودية المسيح لله عيب له مع ان اعظم شرف يتشرف به المسيح ان يكون عبدا لله عز وجل. فكما قال النصارى لمحمد انك ابته وتنقصته كذلك قال اولئك المشركون لمن دعاه الى التوحيد ان قولكم ان الاولياء لا يعلمون غيبا ولا ينفعون ويضرون انهم لذلك انكم بذاك تنتقصونهم وتعيبونهم وتسيئون اليهم. وهذا الذي هذا القول الذي يقوله الشيخ ليس في اقوام ان درسوا فماتوا وانقضوا فانتهوا وانما هم يتتابعون جيلا بعد جيل ففي كل زمان من من هؤلاء خلق كثير وفي كل وادي بنو سعد فهذه هذا البلاء وهذا المرض قد عم الامة فهو ينتقل من زمان الى زمان وكل زمان يوجد في ان يعبدوا غير الله ويشركوا بالله عز وجل ففي عهد الشيخ عبد الوهاب وجد هؤلاء المشركين وقبل ذلك ايضا وجدوا وفي زماننا في هذا وفي زماننا ايضا وجد من يعبد الاولياء ويعبد العيدروس وعبد القادر الجلال ويعبد الاحجار ويعبد الاشجار ويتبركون يتبركون بمخلوقات لم يجعل الله فيها بركة وهذا كله لا شك انه من الشرك بالله عز وجل. ثم ذكر ذكر الشيخ تعالى ان الله عز وجل ابطل جميع ما يتعلق به المشركون. وذكر اية يسمى عند اهل العلم بالاية الدامغة ذكر ذلك شيخ الاسلام وابن القيم وان هذه الاية لم لم تبقي لمشرك تعلقا بغير الله عز وجل لان المتعلق بغير الله انما يتعلق بمن تعلق به لامور اربعة. اما ان يكون المتعلق به مالكا ويملك شيئا يريده يريده من يدعوه واما ان يكون اه غير مالك ولكنه يكون شريكا للمالك. وان وان لم يكن شريك ولا مالك فيكون معينا وظهيرا وان لم يكن معين الظن فانه يكون شفيعا. فهذه الاسباب الاربعة وهذه هذه الاسباب الاربعة هي التي تدعو المفلك ان يشرك بالله عز وجل فهو اما ان يعتقد في من يدعوه انه يملك مع الله شيئا. فان قال لا اعتقد يزعم انه شريكا لله عز وجل فان قال انا اعتقد انه بقول تعتقد هناك تعتقده معينا وظهيرا فان قال لا قل له تعتقده شفيعا فان قال نعم قلنا الله اكبر ان الشفاعة ملك له وان الشافع لا يشفع الا بعد اذنه وان شفاعته لا تنال الا من رضي الله عز وجل عنه في قوله قال قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات والارض فنفى الله عنهم ملك ذرة وما له وما له وما لهم فيهما من شرك وماله وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. لا يملك كذا وما لهم؟ وما لهم فيما لهم؟ لا لا فيما لهم؟ وما لهم؟ نعم. ها؟ وين؟ اي نعم يلعب قال وما لهم فيهما؟ اي ليس لهؤلاء الذين يدعون من دون الله ما لهم فيهما من شرك اي ليسوا شركاء مع الله في ملكه فنفى الله الملك ولا في الشرك ثم قال وماله اي لربنا منهم من ظهير فليس له معين وظهير يعينه على تدبير ملكه سبحانه وتعالى فيدعى من دون الله ونفى ايضا الاعانة وان يكون ظهيرا لله فبقي الشفاعة. قال ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن ابي له فهذه الاية ابطلت جميع ما يتعلق به المشركون والخرافيون فالهتهم لا تملك شيئا وليست لله في ملكه وليست معينا ولا ظهيرا لله في ملكه وليست شافعة الا باذن الله عز وجل. فاذا كانت لا تملك الشفاعة والشفاعة فلا يزاله الا اهل التوحيد فعليك ان تكون من اهل التوحيد وان تطلب الشفاعة ممن ممن يملكها وهو ربنا سبحانه وتعالى واذا حقق ذلك فقد حقق توحيد الله عز وجل. فهذه الاية تدمغ حجة كل مشرك وتقطع دابر كل عابد لغير الله عز وجل يعتقد في معبوده شيئا من النفع او شيئا من الضر والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد