بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال قال الشيخ سليمان بن سحمان قال الشيخ محمد بن قال الشيخ النجدي في كتابه اشعة الارض لا اله الا الله من بعض الاشرار قال فكن خاضعا لله ربك لا لمن تعظمه واركع لربك واسجد وصلي له واحذر مراة ناظر اليك وتسميعا له بالتعبد وجابر بما قد يفعل الناس مثله عند من يرون له حقا فجاؤوا بموئد يقومون تعظيما ويحمون نحوه ويرمون نحو الرأس والانف باليد. وهذا سجود وانحناء باشارة اليه بتعظيم وذا فعل معتدي الى غير ذا من كل انواعها التي بها الله مختص فوحدوا تسعد. وفي صرفها او بعضها الشرك قد فجانبوا احذروا ان تجيء بموعد وهذا الذي فيه الخصومة قدرت على على عهد نوح النبي محمد وقفنا عليه بيت قال رحمه الله تعالى بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ سليمان رحمه الله تعالى وكن خاضعا لله ربك لا لمن تعد صمه واركع لربك واسجد الخضوع عبادة قلبية والعبادة القلبية لا تصرف الا لله عز وجل. قد يخضع الانسان بجوارحه ويخضع الانسان لقوله فيكون الخضوع في حق من خضع له جائز فالانسان يخضع لصوته عند والديه ويخضع بجوارحه عند من يعظمه اذا لم يقع وجه العبادة. اما اذا خاض على وجه التعبد للمخضوع له فان هذا من الشرك الاكبر على هذا نقول ما يفعله عباد القبور من الخضوع عند الاموات. وطأطأت الرؤوس والخشوع والذل والهوان لهما على وجه التعبد والتقرب اليهم ان هذا من الشرك الاكبر اذا قوله وكن خاضعا لله ربك لا لمن تعظمه واركع لربك واسجد ولا شك ان من ثمرات الخضوع السجود والركوع والراكع خاضع والساجد خاضع وعلى هذا من ركع لغير الله اشرك والشجر لغير الله عز وجل على وجه التعبد اشرك فمن انحنى لغيره عبودية كفر بالله. ومن سجى لغير الله عبودية كفر بالله عز وجل. قال وصل له احذر مراة ناظر قبل ان نتكلم عن مسألة هذا البيت. البيت الذي قبله فالسجود منا ممن يقسم الى قسمين سجود عبادة وسجود تحية ويرى ان سجود التحية لكان يفعل في بني اسرائيل كانت تحيته السجود ان لو فعله مسلم على وجه التحية انه لا يكفر وذهب جبريل الى ان السجود بنوعيه انه من الشرك بالله عز وجل لان السجود خضوع وذل وانكسار والتقرب لغير الله من الشرك الاكبر. واجمع ان من خضع وسجع وجه التعبد انه مشرك. وانما اختلفوا لمن سجن تحية او من سجد متأولا اما التأويل فلا يكفر فاعله اذا اذا قبل الارض بين يدي من يعظمه فقد ذهب الى انه الا انه وقع في محرم ولا يجوز لكنه لا يصل الى الشرك الاكبر لانه لم يفعل ذلك تعبدا ولا سجودا لذلك الساجد بين يديه وانما فعل ذلك تقبيلا لليد تقبيلا للارض وهذا من البدع والمحدثات ومع ذلك نقول اذا سجد وضع اعضاءه وضع جبهته على الارض تعظيما لمخلوق وجعل سجوده فانه مشرك الشرك الاكبر سواء كان تحية او كان عبادة وكذلك الركوع ايضا. قال وصل له واحذر مراة ناظر. اي اجعل صلاتك وعبد الله عز وجل ولا ترائي بعملك والرياء من الشرك الاصغر من الشرك الاصغر الذي يحبط العمل الذي رأى فيه واراد الشيخ بقوله وصلي له واحذر مراة ناظر اي اجعل عملك خالصا لله عز وجل واحذر ان ترائم النظر اليك حال عملك وحال صلاتك وتسميعا له بالتعبد. يعني احذر من الرياء واحذر من السمعة والرياء والسمع كلاهما مما يفسد الاعمال والرياء والسمعة لهما من الشرك الاصغر. من الشرك الاصغر قوائم اما ان يسمع بعمله ويظهره لمن خفي عليه او يرائي لمن نظر اليه. اما ان يرائي بمن نظر بمن نظر اليه او يسمع من لم يره وكلاه من الشرك الاصغر قال وجانب لما قد وجار لما قد يفعل الناس وجانب بما قد يفعل الناس عند من يرونه حقا فجاءوا بموئد يقومون تعظيما يحنون نحوه او ويحلون نحوه ويؤمون نحو الرأس والانف باليد وهذا سجود وانحناء باشارة اليه بتعظيم ودافع لمعتدي الى غير ذا من كل انواعها التي بها الله مختص فوحده تسعد فوحده تسعد. يقول رحمه الله تعالى واحذر اي احذر ان تقوم معظما لمن هو جالس وقد قال وسلم عندما قام اصحابه وهو جالس لقد كدتم تفعلوا فعل فارس والروم يقومون عند عظمائهم والقيام عند العظماء له حالتان اما ان يكون محرما واما ان يكون شركا المحرم وليقوم يقوم بين يديه تعظيما له والشرك ان يقوم بين يديه عبادة له. فان قام متعبدا اشرك في ايقاظ معظما وخوفا وخوفا منه واجلالا له فهذا من المحرمة لا تجوز قال ويحلون نحوه ان يحني ظهره ورأسه وكما ذكرت ان الركوع لغير الله على وجه التعبد من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام ويأمون نحو الرأس والانف باليد يعني يشيرون نحو رؤوس الايدي والانف باليد اي تعظيما لهم. والمراد بهذا انهم يفعلون هذه الافعال تعظيما لمن عظموا لمن عظموا فهذه الافعال من التعظيم وحوله لا يجوز وكل تعظيم يعني يجاوز العبد عن حد آآ يجاوز العبد آآ عن حده ويجعله يرفع المخلوق الى مقام الخالق فان هذا لا تجوز وقد تصل وتصل بصاحبها الى الشرك الاكبر نسأل الله العافية والسلامة قال وهذا سجود وانحناء باشارة بمعنى اما ان يسجد بوضع اعضائه السبعة واما ان ينحني بركوعه ورأسه وظهره واما ان يشير كناية الى انه الى انه ذال له كما يفعل بعض الناس اذا لا انحنى واشار بيده انه على وجه التعظيم والذل بتعظيم المدافع المعتدي ان هذه الافعال من الاعتداء بمحمد لا يجوز وهذه الافعال كما لا تقدير من يفعلها العباد ما هو شرك واما ان يفعل على غير التعبد فهي محرمة ولا تجوز قال الى غير ذا من كل من كل انواعها التي بها الله مختص فوحدوا تسعد لا شك ان العمل التي يختص بها الله صرفها لغير الله من الشرك الاكبر. اي عمل يختص به ربنا سبحانه وتعالى لا يوصف ود لله من صرفوا لغير الله فهو مشرك كافر واما العمل الذي لا يختص بالله اذا صلب لغير الله فعلى حسب ما يكون في قلب الصالح ان قام بقلبه تعبدا لذلك الذي صرفت له تلك ذلك العام وهو شرك وان لم يقم به التعبد فهو على حسب حاله وفعله قال وفي صرفها او بعضها الشرك قد اتى فجانبه واحذر ان تجيء بموئد اي بطابة مصيبة لان صرف العبادة الى الجنة من الشرك الاكبر يقول فجانب الشرك واحذر التأجيل موئد اي بامر عظيم او بمصيبة عظيمة تزل بها قدمك ويزيغ بها قلبك عن التوحيد وعن الاسلام قال وهذا الذي فيه الخصومة قد جرت على عهد نوح والنبي محمد بين الانبياء واممهم تتعلق بتوحيد الله فلو عليه السائل اذا بعثه الله الى قومه الا بعثه ليحققوا العباد لله وحده فكانوا يعبدون ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا فامرهم نوح ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وكانت عبادتهم انهم استغاثوا بهم وتوسلوا بهم عند الله عز وجل وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم الذي ختم الله به الرسل كسر كسرة تكره السورة التي كان يعبدها قومه فكانوا يعبدون اللات والعزى وبنات وغير الاصل التي يستغيثون بها عند الله عز وجل يقول وهذا آآ قاله هذا الذي فيه الخصومة قدرت على عهد نوح والنبي محمدا والنبي محمد والخصومة جرت بين الانبياء في توحيد الالوهية وفي افراد الله بالعبادة. قال فوحدوا في افعاله جل ذكره مقرا بان الله اكمل سيد وهذا يتعلق بتوحيد الربوبية. سيأتي معنا ما يتعلق بتوحيد الالوهية الربوبية اه على هذا يقول انه دخل فيما يسمى الخصام بين الانبياء ومنه في تحقيق العبودية لله عز وجل والله تعالى اعلم