بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا وشايخنا والحاضرين. قال الشيخ في كتابه لا اله الا الله من بعد العشاء قال ورابعها فالاعتقاد بانما سوى المصطفى الهادي واكمل واكمل المرشد لاحسن حكما في الامور جميعها واكمل ديال النبي محمد كحالة كعب وابن اخفض والذي على هديهم من كل باغ ومعتدي كمن وضعوا القانون زعما بانه اشد اما واوفى من هدي خير المرشدي. ففي الشرع قتل بالحدود وغيرها فبالمال في القانون زجر لمفسدي وبالحبس في قانونهم وافترائهم نجاة من القتل المزبر الحديد فتبا لهاتيك العقول وما رأت لقد لقد ازلت حكم الكتاب الممجد وقد فسخت حكم الرسول محمد واصحابه من كل مهتدي وخامسها يصاح من كان مبغضا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين قال الشيخ سليمان رحمه الله تعالى ورابعها كالاعتقاد باننا سوى المصطفى الهادي واكمل مرشدي لاحسن حكما في الامور جميعها واكمل من هدي النبي محمد هذا او هذان البيتان يتعلقان بناء من نواقض الاعتقاد وقد ذكرنا ان النواقض اما ان تتعلق بالفعل واما ان تتعلق بالقول واما ان تتعلق بالاعتقاد فهذا الناقض مما يتعلق باعتقاد القلب وهو ما ذكره شيخ الاسلام ابن الوهاب في نواقضه ان يعتقد ان احدا اكمل ان احدا اكمل هديا من محمد صلى الله عليه وسلم من اعتقد ان هناك من هو اكمل هديا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كافر بالاجماع وليس هناك هدي احسنوا من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وليس هناك هدي اكبر من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. والله يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم فالاسلام دينا من ظن ان هناك من هو اكمل هديا من رسولنا كذب بالقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم جاء بالاسلام وجاء بالقرآن وجاء باحسن الحديث صلى الله عليه وسلم وطريقته اكمل الطرق وهديه احسن الهدي وشرعه اكمل الشرع صلى الله عليه وسلم فمن ظن ان هناك من يسعه من ان هناك من هديه اكمل فهو كافر بالله عز وجل خارج من دائرة الاسلام خارج من دائرة الاسلام وهو من اعتقد ان غيره اكل الهدي او ان حكمه او ان حكم غيري احسن من حكمه مثل الذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه صلى الله عليه وسلم فهذا كافر فيدخل في هذا هذا الناقض الذي يجوز الحكم بغير ما انزل الله بل يدخل ايضا من يفضل حكم الطاغوت على حكم الله ورسوله او يساوي حكم الطاغوت مع حكم الله ورسوله او يرى ان هدي وشرائع وقوانين الغرب الكافر انسب للزمان من القرآن. فهذا من اكثر خلق الله عز وجل لاعتقاده ان شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لا تصلح لزبادنا او ان هديه ليس كاملا تاما. فهذا كله من التكبيب لخبر الله عز وجل والقدح في شريعة الله عز وجل يقول كحالة كعب كحالة كعب وابدأ اخطب والذي على هديهم من كل باغ ومعتدي اي كحالة كعب الاشراف وابدر اخطب اليهوديين الكعب الاشرف الكعب الاشرف هو شاعر جاهلي من من اليهود من النظير وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ويحرض القبائل على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وقتاله وحييب لاخطب يهودي ايضا من يهود بني النظير وهؤلاء من اشد اعدائي اعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بمعنى ان هؤلاء كانوا يخالفون هدي النبي صلى الله عليه وسلم ويرون ان هديهم اكمل واوفى يقول ايضا الشيخ كمن وضعوا القانون زعما بانه اتم واوفى من هدي خير مرشدين يدخل ايضا في هذا الناقض بل جعل القانون وهو القانون الذي اتى به الغرب والافراج كقانون الفرنسي او القانون او القانون البريطاني او القانون الامريكي واتوا به الى بلاد المسلمين وحكى والزموا الناس بالتحاكم اليه والحكم به فان هؤلاء مبدلون لشرع الله عز وجل كافرون بالله سبحانه وتعالى لان هؤلاء ما استعاظوا بالقانون الغربي عن الاسلام عن الشريعة الا لانهم يرون ان قانون الغرب افضل واتم واوفى من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالعاقل لا يمكن ان يقدم الادنى على الاعلى ولا يقدم الافضل على ان يقدم المفضول على الفاضل او المرجوح على الراجح الا اذا كان يرى ان ما يقدمه هو ان ما يقدمه الافضل وهو الاكمل وهو الارجح فتبديلهم لشرع الله عز وجل وتحاكمه بالقانون الغربي والقانون الافرجي والقانون الفرنسي وغيره من القول الكافرة هو كفر بالله عز وجل. لان الحاكم بغير ما انزل الله اما ان يكون مقدرا مشرعا فيكفر بتقليل وتشريعه واما ان يكون مبدلا فيكفر بتبديله واما ان يكون مجوزا مفضلا مساويا فاكفر بتجويزه وتفضيل مساواته واما ان يحكم بمسألة او منزلتين او ثلاث دون ان ان يتخذ ذلك دينا وشريعة يلزم الناس بها. فاذا كان في مسألة دون الزام فهذا كبيرة من كبائر الذنوب ما لم يرى التفضيل او المساواة او التجويز يقول ففي الشرع قتل بالحدود وغيرها وبالبال في القانون زجر لمفسد. اي ان شريعة محمد جاءت ان النفس ان النفس تقتل بالنفس وادى اليد تقطع بالسرقة وادى وادى القاضي يجلد يجلد بالعصا وان الزاني يرجم ويجلد على حسب حاله ابدى في قانون الغرب والقانون الفرج فهو لا يقتل بالنفس ولا تقطع يده بالسرقة ولا يطاب عليه حد لحد ارتكبه وانما يجعلون بدل ذلك البال فالقاتل يؤخذ منه مالا والسارق يعاقب المال والقاذف يعاقب المال وليس عندهم حد يقام وهذا هو التبديل لشرع الله عز وجل هذا هو التبديل لشرع الله عز وجل يبدلون الشريعة ويتحاكمون الى قانون افرنجي غربي هناك في بلدان المسلمين من يجعلون الشريعة خاصة بالاحوال الشخصية بالطلاق واحكام الحيض والنفاس وما شاوى الطهارة والصلاة والدكاح وما شابه ذلك واما في الحدود وبالسياسات فلا يقيمون لشرع الله قدرا ولا ولا يتحاكمون الى شرع الله عز وجل ولا شك ان هذا التفريق وجار الشريعة خاص بهذه الشخصية والقانون الافرجي في بقية امور الحياة هذا ناقض بالنواقض الاسلام وفاعله كافر لانه انزل القانون اللعين منزلة القرآن الذي نزل به جبريل بالانسان العربي المبين قال وبالحبس بقانونهم وافتراءهم اي ان جزاؤهم عقوبتهم تتعلق باخذ المال او تتعلق بالحبس دون اقامة دين الله وشرع الله عز وجل وبالحبس في قانونهم وافترائهم نجاة من القتل المسبر للحد. وهذا دعاء معارضة لدين الله عز وجل يقول فتبا لهاتيك العقول وما رأت اي تبا لها وما رأت من الرأي الفاسد وكل رأي يخالف الكتاب والسنة فهو رأي فاسد باطل لقد عزلت تكمل كتاب الممجد وقد فسخت حكم الرسول محمد واصحابه من كل هاد ومهتدي فهؤلاء الذين تحاكموا الى الطواغيت وتحاكوا للقانون اعتاضوا بالباطع الحق وقدموا الفاسد على الصالح فتبا لهاتيك العقول التي لا تميز ولا تعرف ولا آآ تهتدي وتبا ايضا لما رأت من رأي الفاسد البخاري في لكتاب الله تبين بسبب ضعف هذه العقول وضعفها انها عزلت حكم الكتاب المبجل وفسخت حكم الرسول محمد وابتعدت عن هدي اصحابه من كل هادي ومهتدي وكفى بهذا ضلالا مبينا نسأل الله العافية والسلامة. ثم قال وخامسها يا صاح من كان مبغضا لشيء اتى اتى اتى به من كان مبغضا وخامسها خامسها ترى صاحب الكرب يظل شيء لشيء اتى بالهدي اكبر سيدي صلى الله عليه وسلم. دقق على الناقض الخامس والله اعلم