بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا وشيخنا والحاضرين. قال الشيخ سليمان بن سحمان المجدي في كتابه اشياء لا اله الا الله قال وسابعها الصدق والمنافي لضده من الكذب الداعي الى كذب المفسدين وعارف وعارف معناها اذا اذا كان قابلا لها عاملا بالمقتضى فهو مهتدي وطابق فيها قلب قلبه للسان للسانه تطابق فيها قلبه فطابق فيها قلبه وطابق فيها قلبه للسانه وعن واجبات الدين لم لم يتبلد ومن لم تقم هذه الشروط ومن لم تقم تقم هذه الشروط جميع جميعها بقائلها يوم فليس على الهدي اذا تم هذا واستقر فانما حقيقة حقيقة الاسلام فاعلمه ترشدي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الشيخ رحمه الله تعالى في في شرح شروط لا اله الا الله ونواقضها يقول وسابعها الصدق المنافي اي لضده من الكذب الداعي الى كل مفسدين الى الكبد الداعي الى كل مفسدين. هذا هو الشرط السابع الذي ذكره الشيخ سليمان رحمه الله تعالى في شروط لا اله الا الله ولا شك ان من شروط لا اله الا الله الصدق فلابد من نطق بهاتين بهذه الكلمة وبهاتين الشهادتين ان يكونا صادقا والصدق هو ان يوافق باطله ظاهره وان يوافق قلبه لسانه فكثير ممن ينطق بالشهادة قد يقولها وقلبه مكذب لها كحال المنافقين. فالمنافق يقول لا اله الا الله ويشهد ان محمدا رسول الله وهو في حقيقته وفي قرارته تكذب لهما ولذا لابد النطق الموافقة في القلب لها. فاذا نطق باللسان ولم يوافق القلب فهذا كافر كما قال تعالى في وصف المنافقين في سورة العنكبوت احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فهناك صادق وهناك كاذب. فالصادق هو الذي يوافق باطنه ظاهره والكاره هو الذي يخالف باطنه ظاهره في اصل التوحيد اذا هذا هو الشرط السابع ان يكون صادقا في اسلامه صادقا في ايمانه صادقا في توحيده وان يكون باطله موافقا لظاهره. فاذا نطق بالشهادتين بلسانه اقر بقلبه بمعناهما ومقتضاهما وعارف معناها اذا كان قابلا لها عاملا بالمقتضى فهو مهتدي كي اعرف اذا عرف معنى لا اله الا الله وانه لا معبود بحق الا الله. وان كل اله سوى الله فهو باطل. وكل معبود والله فعبادته باطلة وكل دين خلا الاسلام فهو دين فهو دين الباطل اذا عرف معنى وحقق معنى لا اله الا الله وعمل بمقتضاها فهو المهتدي فهو الذي هداه الله الى الصراط المستقيم. اما من رددها بلسانه وخالفها وخالف بعده ومقتضاها فلا تغري عنه شيئا يوم القيامة ولا ينفعه قولها بل هو في الدرك الاسفل من النار نسأل الله العافية والسلامة. كما هو حال المنافقين. وطابق فيه بها قلبه لسانه وطابق فيها قلبه للسانه. بمعنى توافق وتطابق القلب واللسان ولا شك ان الايمان يقوم على ثلاثة اركان يقوم على ثلاثة اعضاء على اللسان والقلب والجوارح فلا بد للمسلم ان بلسانه ولابد ان يقر بقلبه فلابد ان تنقاد جوارحه لدين الله عز وجل. فاذا نطق باللسان ولم تبقى بالجوارح لم ينفعه. واذا نطق باللسان ولم ولم يقر القلب لم ينفع فلا بد من مطابقة القلب واللسان فهذا هو الايمان الايمان هو قول اللسان وتصديق الجبال وعامل بالاركان او هو قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح قال آآ وطابق فيها قلبه للسانه وعن واجبات الدين لم يتبلد اي لم يترك ولم ولم يكون بليدا في العمل بها بمعنى انه لا طاقة واقر وعمل بجوارحه وعن واجبات الدين لم يتبلد في نسخة اخرى نسخة اخرى. اه تبي تبلدي يترك ويكون بليدا تاركا لواجبات الله عز وجل او معرض ومن لم ومن لم تقم وهذا هو الخلاصة في هذه الشروط ومن لم تقم هذه الشروط جميعها بقائلها يوما فليس على الهدى فليس على الهدي. فلنقول بل ومتى ما تخلف شرط عن قائلها لم ينفع نطقه بها فلابد للناطق بالشهادتين ان يحقق جميع شروطها. وان يأتي باركانها ويلاحظ هنا ان الناظم اتى بسبعة شروط فقط وهذا هو الصحيح هي سبعة شروط وليست ثمانية. لان لا يضاف الى الشروط وهو الثامن والكفر منك بما الالهي من الاوثان قد اله وليس شرط انما هو ركنها الثاني. فان الشاة كلها ركنين على لا اله وهو الركن الذي هو نفي العباد عما سوى الله وابطال كل كل معبود سوى الله وابطال كل عبادة لغير الله عز وجل فهذا هو فهي سبعة شروط العلم واليقين والاخلاص والصدق والمحبة والانقياد والقبول. سبعة شروط العلم واليقين والاخلاص والصدق والمحبة والقبول والانقياد فهذه سبعة شروط ذبذبها الناتن وجعل وجعل آآ المسلم الذي ينطق الشهادتين لا يصح اسلامه الا بتحقيق هذه الشروط ولا يلزم بالتحقيقها اه حفظها او ترديدها وانما يكون تحقيقها بالعمل بمقتضاها قد يكون صادقا مبقادا قابلا مخلصا محبا موقنا اه عالما اذا حققها بعمله وباعتقاده وباقراره دفعت فعند فان من الناس من يحفظ هذه الشروط وهو من ابعد الناس عنها ومن الناس من يجهل هذه الشروط من جهة الفاظها ولكنه حققها قلبا وقالبا وعمل مقتضاها بجوارحه ومن لم تقم ومن لم تقم هذه الشروط جميعها بقائلها يوما فليس على الهدي الا تم هذا واستقر انما حقيقته الاسلام فاعلمه ترشدي. هذه حقيقة الاسلام فهو تحقيق لا اله الا الله بشروطها كما قالها ابن منبه مفتاح الجنة ولكن لكل مفتاح اسباب بدأت مفتاح له اسباب فتح له ومن لم يأت باسبابها لم يفتح له اسباب الله هي شروط او اركانها التي والتي بل حققها واتى المقتضاها وحقق بعدها نفعت ومن لم يحقق معناها ولم يأت مقتضاها لم تنفعه يوم القيامة. فاليهود يقول لا اله الا الله ولم تنفعهم. والمنافقون يقولون لا اله الا الله ولم تنفعهم. وكثير من المرتدين والقبوريين والمشركين يقول لا اله الا الله ولا تغري عنهم يوم القيامة شيئا. والله اعلم