بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا وشيخنا والحاضرين. قال الشيخ في كتابه اشعة الانهار ثم ضمنته لا اله الا الله من بعض الاصحاب قال وجاعلي بين الله بغيا وبينه وسائط يدعوهم فليس بمهتدي ويطلب منهم بالخضوع شفاعة الى الله لديه ويجتهدي وثالثها من لم يكفر من لم يكفر لكافر ومن كان في تكفيره ذات ردد وصحح عمدا مذهب الكفر والرجاء وذا كله كفر باجماع من من هدي ورابعها فالاعتقاد بانما سوى المصطفى الهادي واكمل مرشدي لاحسنوا حكما في الامور جميعها واكمل من هدي النبي محمد كحالة كعب وابن اخطب والذي على هديهم من من كل باغ ومعتدي كمن وضعوا القانون زعما بانه اتم واوفى من هدي خير مرشدي ففي الشرع قتل بالحدود وغيرها والمال في القانون زجر لمفسد لمفسد وبالحبس بقانونهم وافتراءهم نجاة من القتل المزبر لك هادي فتبا لهاتيك العقول وما رأت لقد عزلت لقد لقد عزلت حكم الكتاب الممجد وقد فسخت حكم الرسول محمد واصحابه من كل هاد ومهتدي. وخامسها يا صاح من كل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ سليمان رحمه الله تعالى في منظومته عندما ذكر الاسلام قال وثالثها من لم يكفر الكافر ومن كان في تكفيره ذات رددي وصحح عمدا مذهب الكفر والردى وذا كله كفر باجماع من هدي ذكر في هذا او في هذين البيتين الناقض الثالث وهو قول شيخ الاسلام ابن الوهاب من من لم يكفر الكافرين او شك في كفرهم وهذا البيت او هذا الناقض حصل فيه خلط وحصل فيه افراط وتفريط. فمنهم من بهذا الناقض كفر الناس ولم يفصل ولم يفرق ومنهم من فرط حتى لم يكفر احدا وزعم ان هذا الناقض انه انه غلو وانه تطرف وانه افراط تفريط بالتكفير والصحيح الصحيح ان هذا الناقض محل اجماع بين اهل العلم الا ان اهله يختلف يفرقون في الكافر بين من هو بين من هو كافر اصلي الكافر الاصلي والكافر المنتسب اما الكافر الاصلي الذي لم يؤمن ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم فهؤلاء بالاجماع انهم كفار وان من لم يكفرهم فانه كافر لان الله عز وجل هو الذي كفرهم والرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كفره وهو الرسول ايضا كفرهم والذي لا يرى ان اليهود كفارا او ان النصارى كفارا فكأنه يكذب الله عز وجل بخبره. قال الله تعالى قد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم الله كفر النصارى وكفر اليهود ايضا جعل الذين كانوا من بني اسرائيل على نساء داوود وعيسى ابن مريم فاخبر الله عن انهم كفار فمن قال انهم ليسوا بكفار مع تكبير الله لهم وقد كذب بخبر الله عز وجل وهذا كفر مستقل وكذلك المجوس وكذلك الوثنيين من عباد الاصنام والاوثان وكذلك المشركين الذي يعبدون غير الله عز وجل كل هؤلاء كفار اصليون يجب على المسلم ان يعتقد كفرهم ويعتقد ويقطع بتكفيرهم ومن شك في كفرهم او تردد في تكفيرهم فهو كافر ولا شك اننا في زمان بالغ فيه اه بالغ فيه اه المحرفون والمرجئة الغلاة في تضليل الناس حتى اصبح كثير من العوام لا يكفر الكفار الاصليين بدعوى انه لا يمكن لا يمكن ان يكفر احد وان الذي يكفر هو الله ورسوله ولا شك ان هذا هذا جهل عظيم الله هو الذي كفر اليهود والنصارى وكفر المشركين ويجب على المسلم ان يكفرهم حتى بلغ بعضهم انه شك في الكاف الاصلي. هل هو كاف ليس بكافر وهذا من الدعاوى الباطلة الفاسدة قام بها كثير من المرجئة حتى تضللوا الناس في معتقدهم وضللوا الناس في اصولهم اذا هذا الجزء الاول فهو الكافر الاصلي فهذا لا بد للمسلم ان يكفره ويعتقد تكفيره ومتى ما شك في كفره او تردد في تكبير الكافر الاصلي فانه يكون كافرا بهذا التردد فالقسم الثاني المنتسب الكفؤ المنتسب للاسلام اذا وقع في ناقض من نواقض الاسلام فالمنتسب الى الاسلام اذا وقع في ناقض ينقسم حاله الى قسمين اما ان يكون كفره مستبين وظاهر وبين كأن يخرج من الاسلام الى اليهودية او يخلو الاسلام الى النصرانية يتنصر او يتهود او يكون مجوسيا او يكون وثنيا وينبذ الاسلام وراء ظهره فهذا كفره بين ومن لم يكفره ايضا فهو فهو كافر بالاجماع هذا كافر بالاجماع من شك في كفره وتردد في كفره فحكم هذا المنتسب كحكم الكافر الاصلي القسم الثاني من من ينتصر الاسلام ويرتكب ناقض من نواقض الاسلام ليس بين وانما اه يعلمه الخاصة من العلماء او اه يحتاج الى ادلة وبراهين وحجج حتى يتبين كفره فمثل هذا لا يكفر من لم يكفره من ارتكب ناقضا فهو ينتسب الاسلام ويدعو انه مسلم ويشهد الشهادتين ويقع في بعض النواقب مثلا وقع في ناقض يعبد غير رقعة في الشرك. مثلا يدعو الاولياء والصالحين لا شك انه كافر بهذا العمل لكن لو جاء شخص فقال لا اكفره لجهله والحجة لم تقم عليه ومثله لا يفقه ولا يدري وانما حث له العلماء هذا القول يقول الذي ترك تكفيره لهذا العذر لعذر الجهل او لعذر له ما يدري الحجة بلغت ولم تبلغه نقول هو جاهل ومخطئ وضال بهذا القول لكن لا نكفره لعدم تكفيره ذلك المشرك ولا نكفر من قلد ذلك الذي ترك التكفير لذلك المشرك حتى حتى يكون تارك التكفير لانه يرى ان الشرك ليس بكفر. من لم فمن رأى ان الشرك ليس بكفر كفر او رأى ان سب الله ورسوله ليس بكفر كفر فعندما يأتي شخص يسب الله ورسوله نقول هذا كافر لكن قال اخرا لا اكفر قلنا لماذا قال لعله سكران لعله مكره لعله آآ سبق لسان نقول لا يكفر هذا الذي ترك التكفير لانه ترك التكفير لعذر يظنه عذرا واما الذي علم انه كان مختارا وكان آآ غير غير آآ غير مكره وغير سكران وعقله معه وقاصدا لسبه ولم يكن مخطئا في قوله فهذا يكفره ويعتقد كفر ذلك السبت واما الذي يعتقد انه اما ان يكون سكرانا او يكون اه مكرها او يكون مخطئا فترك تكفيره يقول لا يكفر بتركه التكفير. اذا هذا من كفره غير مستبين وغير واضح فلا ينزل هذا الناقد على من توقفي تكفير ما الكفر غير مستبين وظاهر وانما نقول لمثل هذا انه مخطئ وجاهل ويبين له الحق قال وصحح عمدا مذهب الكفر والردى. اما من صح مذاهب الكفار صح عبادة المشركين وصح عبادة اليهود وصح عبادة النصارى فهذا كافر بالاجماع. من صح من صح عبادة الاسماعيلية والقرابطة والرافضة وقال انهم على دين وعبادتهم صحيحة ويعلم معتقدهم ويعلم دينهم فهو كافر بالاجماع كمن يصحح دين اليهود او يصحح دين النصارى او يصح دين المجوس او يصحي دين البراهم او يصحح دين البوذيين ويرى انهم انهم على دين وجارون به عند الله عز وجل وانهم يتقربون الى الله بهذه العبادات ويظن ان ان ما يقوم به القساوس من من القداس وغيره انه عبادة يتقرب الى الله فانه بهذا الاعتقاد يكون كافرا باجماع المسلمين وقد نقل الشيخ الاجماع وذا كله كفر باجماع من هدي اي هذا باجماع العلماء الذين اهتدوا هم مجمعون على هذا القول قال ورابعها فالاعتقاد بان ما سوى المصطفى الهادي واكمل مرشدي نقف على الناقد الرابع والله اعلم