رحمه الله تعالى قوله تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله الدنيا والاخرة الاية كما قرن طاعته بطاعته فمن اذاه فقد اذى الله وقد جاء ذلك منصوصا ومن اذى الله فهو كافر حلال الدم يوضحه انه جعل محبة الله ورسوله وارضاء الله ورسوله وطاعة الله شيئا واحدة وجعل شقاق الله ورسوله ومحادة الله ورسوله واذى الله ورسوله ومعصية الله ورسوله شيئا واحدا. فبذلك بيان لتلازم الحقين وان جهة الله ورسوله جهة واحدة فمن اذى الله فمن اذى الرسول فقد اذى الله من اطاع الرسول فقد اطاع الله لانه واسطة بين الله الخلق ليس لاحد منهم الطريق. طريق غيره. فقد اقامه مقام نفسه في امره ونهيه واخباره وبيانه فلا يجوز ان نفرق بين الله ورسوله في شيء من هذه الامور. وايضا فانه فرق بين اذى الله ورسوله وبين اذى المؤمنين والمؤمنات فجعل هذا قد احتمل وبهتانا واثما مبينا وجعل على ذلك لعنته في الدنيا والاخرة واعد له عذابا واعد له العذاب المهين ومعلوم انى ومعلوم ان اذى المؤمنين قد يكون فيه الجلد فيكون من كبائر الاثم وليس فوقه الا الكفر والقتل. وايضا فانهم لعن وايضا فانه لعنهم واللعن الابعاد عن الرحمة. ولا يطرد من رحمته في الدنيا والاخرة الا الكافر فلا يكون الدم بل مباحة لان حقنه رحمة عظيمة. يؤيده قوله ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا نريد ان سائر من لعنه الله في كتابه مكابر او مباح الدم. فان قيل يرد عليك قوله ان الذين يرمون المحصنات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة مع ان مجرد القذف ليس بكفر فجوابه من وجوه احدها ان هذه الاية نزلت في عائشة رضي الله عنها ما قاله ابن عباس وغيره. ففي قلبي ففي قذفها طعن واذى للنبي صلى الله عليه وسلم. فان فان زنا امرأة الرجل يؤذيه. ولهذا ذهب الامام احمد في رواية عنه الى ان من قذف امرأة غير محصنة كالامة والذمية ولها زوج او ولد محصن حد لقذفها. لما يلحقه من العار بولدها وزوجها المحصنين فتكون هذه الاية خاصة بما قذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. فان من يقصد عيب النبي صلى الله عليه وسلم بعيب ازواجه فهو منافق. فاما من رمى امرأة من المسلمين فهو فاسق كما قال تعالى او كما قال تعالى او يتوب ويكون ويكون ويكون الالف واللام في قوله يرمون المحصنات القابلات المؤمنات عهدية راجعة الى معهود ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم. لان الكلام في قصة الافك او او لان الكلام في قصة الافك او او يقصر اللفظ العام على سببه للدليل الذي يوجب ذلك لان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مشهود لهن بالايمان وهن امهات المؤمنين هن ازواجه في الدنيا والاخرة. وقال تعالى والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم. فعلم ان الذي يرمي امهات المؤمنين بعيب يعيب بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتولى كبر الافك. وهذه صفة المنافق ابن ابي. فيرميه نفاق فرميهن نفاق مبيح للدم. اذا اذا قصد به اذى النبي صلى الله عليه وسلم. او اوذينا بعد العلم بانهن ازواج ازواجه في الاخرة. فانه ما بغت امرأة نبي قط. ولهذا قال صلى الله وسلم فيما ثبت عنه في الصحيحين من من يعذرني من رجل قد بلغني اذاه في اهل بيتي فوالله ما علمت على اهلي الا خير الحديث. وفيه فقال سعد بن معاذ انا اعذرك منه ان كان من الاوس ضربنا عنق فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استعماره في ضرب اعناقهم ولا يرد على ذلك مسطح وحسان وحمنة وان كانوا في اهل الافك فانهم لم يرموا يرموا بنفاق ولم يقتل النبي النبي احدا من اه ولم يقتل النبي احدا في ذلك السبب. بل اختلف في جلدهم انه لم يقصدوا اذى النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ظهر منهم دليل دليل اذاه بخلاف ابن ابي الذي انما كان قصده اداة. وايضا لم يكن قد ثبت عندهم ان ازواجه في الدنيا هن في الاخرة وكان وقوع ذلك منهن ممكنا عقلا ولذلك توقف النبي صلى الله عليه وسلم القصة. الوجه الثاني ان الاية عامة وقد روي من غير وجه ان قذف المحصنات من الكبائر ثم قد يقال هي في مشركي مشركي العرب من اهل مكة فكانت المرأة اذا خرجت الى الرسول صلى الله عليه وسلم مهاجر قذفها المشركون من اهل مكة فيكون ذلك فيمن قذف المؤمنات قذفا يصدهن به عن الايمان ويقصد به ذم المؤمنين لينفر الناس عن الاسلام كما فعل كعب ابن الاشرف. وعلى هذا فمن فعل ذلك فهو كافر وهو بمنزلة من سب النبي صلى الله عليه وسلم وقد يقال هي عامة مطلقا ولكن قوله لعنوا في الدنيا والاخرة هو مبني للمفعول فلم يسمى ان لا اللاعن من هو فيجوز لن يكون اللعن غير الله من الملائكة والناس. وجاز ان يلعنهم الله في وقت او يلعن بعضهم دون بعض. ويلعنهم بعض ويلعن وهم بعض خلقه في وقت والله انما يلعن من كان قد طعن في الدين واما لعنه واما لعنة خلقه بعضهم لبعض فقد تكون بمعنى الدعاء عليهم. وقد يكون بمعنى انهم يبعدونهم عن رحمة الله ويؤيده ان الرجل فاذا قذف زوجته تلاعنها وكذلك قوله فنجعل لعنة الله على الكاذب. فنجعل لعنة الله على الكاذبين فمما فمما يلعن به القاذف ان يجلد وترد شهادته ويفسق فانه عقوبة له واقصاء عن مواطن الامن والقبول وهي من رحمة الله وهذا بخلاف من اخبر الله انه لعنه في الدنيا والاخرة فان لعنة الله توجب زوال النصر عنه من كل وجه وبعده عن اسباب الرحمة يؤيدها انه قال هنا واعد لهم عذاب مهينة ولم يجيء العذاب المهين في القرآن الا للكافرين قط. كقوله وللكافرين عذاب مهين. واما قوله ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده ويدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين. فهي فيمن جحد الفرائض واستخف بها على انه لم اذكر انه اعده له. والعذاب انما اعد للكافرين فان جهنم لهم خلقت لانهم لابد لهم من دخولها وما هم منها بمخرجين. واما اهل الكبائر من المؤمنين فيجوز الا يدخلوها اذا غفر لهم. واذا دخلوها فانهم يخرجون منها ولو بعد حين. الدليل السادس قوله سبحانه لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. الاية فوجه الدلالة انه سبحانه نهاهم عن رفع اصواتهم فوق صوته وعن الجهر له كجهر بعضهم لبعض لان ذلك قد يفضي الى حبوط العمل وصاحبه لا يشعر. وما يفضي الى حبوط العمل يجب تركه غاية غاية الوجوه والعمل يحبط يحبط بالكفر لقوله ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. ولا تحبط الاعمال بغير الكفر لان من مات مؤمنا لابد له من دخول الجنة ولو حبط ولو حبط عمله كله لم يدخلها. نعم قد يبطل بعضها بوجود ما يفسده. فالمن والاذى واذ يثبت واذ يثبت ان رفع الصوت والجهر به يخاف منه ان يكفر صاحبه وهو لا يشعر لان فيه سوء ادب واستخفاف وهو لا يشعر به فكيف بمن يسبه ويستخف به ويؤذيه مع قصده له وتعمده لذلك فهو كافر بطريق الاولى. الدليل السابع قوله قوله سبحانه لا تجعلوا دعاء بينكم كدعاء بعضكم مع بعض. الى قوله فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. فامر من يخالف امره ان يحذر الفتنة وهي الردة والكفر لقوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. قال الامام احمد الفتنة الشرك لعله رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزوج فيهلكه وجعل يتلو هذه الاية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. قال فاتعجب قال فاتعجب من قوم عرب الاسناد وصحته ويذهبون الى رأي فلان او فلان. قال فقال فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. تدري ما الفتنة الكفر فيدعون فيدعون الحديث وتغلبهم اهواءهم الى الرأي. واذا كان المخالف لامره قد حذر من الكفء من الكفر او والعذاب الاليم وافظاؤه الى الكفر انما هو لما قد يقترن به من استخفاف بحقه كما فعل ابليس كيف بمن عمل ما هو اعظم من ذلك من السب والانتقاص ونحوه وهذا باب واسع مع انه بحمد مع انه بحمد مجمع عليه. الدليل الثامن انه سبحانه قال وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا الاية فحرم على الامة ان تنكح ازواجه من بعده لانه يؤذيه. وجعله عظيما عند الله. ثم ان من انكح ازواجه او سرائريه عقوبته القتل جزاء له بمنتهك من حرمته فالشاتم له او لا. والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن انس ان رجلا كان يتهم كان يتهم بام ولد النبي صلى الله عليه وسلم عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فامر عليا فامر عليا ان يضرب عنق فاتاه علي فاذا هو في ركي يتبرج فقال له اخرج فتناول يده فاخرجه فاذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له انه مجبوب ما له ذكر. وكذلك لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قيلتا بنت قيس اخت الاشعري ومات قبل ان يدخل بها وقبل ان عليه وقيل انه خيرها بين ان يضرب عليها الحجاب وتكون من امهات المؤمنين وبين ان يطلقها وتنكح من شاة فاختارت النكاح فتزوجها عكرمة عكرمة بعد رسول الله فبلغ ابا بكر فهم بقتلهما حتى قال له عمر ما هي من امهات المؤمنين فتركها؟ نعم حلو. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى على في الادلة الدالة على كفر شاب النبي صلى الله عليه وسلم ومؤذيه. قال الدليل الخامس قوله تعالى ان الذين الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة. لعنهم الله في الدنيا والاخرة فهذه الاية دليل على ان من اذى الله وسب الله انه ملعون كافر وبالاجماع ان ساب الله كافر وكذلك ساب الرسول صلى الله عليه وسلم هو كافر لانه اذى الرسول صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى قرن اذاه باذى رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن اذى الرسول اذى الرسول فقد اذى الله وقد اذى الله فقد اذى الرسول صلى الله عليه وسلم فا من ال الرسول صلى الله عليه وسلم بسبه او قذف زوجه او باي شيء ينال به الاذى صلى الله عليه وسلم فانه يكفر بها بهذه الاذية اذا فعل ذلك ايذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم امن الضد واما ذلك لا يؤذيه فقال وفعله فهذا له حكم اخر وقبل قصد اذية الرسول صلى الله عليه وسلم وفعل ذلك ايذاء لرسولنا صلى الله عليه وسلم وتنقصا له كفر بهذه الاذية كما ان الله جعل محبة الرسول محبة له ومحبة الله محبة رسوله وقرر طاعته بطاعة الرسول وقرر الرسول طاعته بطاعة الله عز وجل كذلك ايضا اذية الرسول اذية لله واذية الله اذية للرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا ايضا مما يكفر به من ادلة تكفير من اذى الرسول ايضا ذكر في كتاب الادلة في هذه الاية ادى الله لعنه واللعن من الله هو الابعاد عن رحمة ولا يطرد من رحمته في الدنيا والاخرة الا الكافر الذي يلعن في الدنيا والاخرة لا يكون هذا الا للكافر واذا جاءت اللعنة من الله عز وجل وعلقت في الدنيا والاخرة فان الملعون الكافر بالله عز وجل مستوجب الخلود الابدية في دار جهنم كما قال تعالى يقول الشيخ كتاب الله يؤيده ان سائر من لعنه الله في كتابه الا كافر واما مباح الدم الا كافر والا مباح الدم. يعني لو تتأمل تجد الله لعنة الله على الكافرين. جعل الله الذين كفروا لعن الذين كفروا او تجد الدلالة الله عز وجل متحققة في الكفار ولا شك ان كل كافر فقد لعده الله عز وجل كل كافر قد لعنه الله عز وجل واما جعل الله من غير مدار الارض او غير لعن الله من اوى محدثا كهذه اللعنات جاءت معلقة ومقيدة بشيء وليس فيها ليس فيها اللعن الابدي في الدنيا والاخرة والا فيها الاطلاق ينزل هذا منزلة الدعاء اي النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ان من من غير منار مدار الارض فعليه لعنة الله. كمن يقول لعنة الله على من كذب لعنة الله على الظالمين فانت تدعو الله عز وجل ان يلعن من فعل هذا اما ان يأتي الخبر من الله عز وجل انه لعن من فعل كذا او لعن من فعل كذا في الدنيا والاخرة فهذا يكون في الكفار او يباح الدم يقيل يقول فاذ قال بعضهم يرد على ذلك قوله ان الذين يرمون المحصنات الغافلات ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا الاخرة فهل كل قاذف يكون كافرا؟ هذا وجه الاعتراض. يقول شيخ الاسلام الجواب على هذا بالاوجه. الوجه الاول ان الاية خاصة وادى هذه الاية خاصة بمن؟ قذفت ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انه كافر بالله عز وجل انه كافر بالله عز وجل والوجه الثاني كل ده لا يبلغ الا اذا زادت في عائشة خاصة. وهدى يقدر خصوص السلف على عموم على عيوب الاية العبرة اذا قدم الخصوص على العموم كما في هذه الاية. الوجه الثاني اه الوجه الثاني قوله عند الاب عند الاية عامة اللي قبل ذلك قد يتكلم عن هذا يقول هدى فقد ذهب ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال ففي قذفها طعن واذى للنبي صلى الله عليه وسلم فان زنا فان فان زنا امرأة الرجل فان زنا امرأة الرجل يؤذيه ولهذا ذكر الاحمد انه الى ان رزقتها امرأة غيري غير محصنة كالابة الذرية ولها زوج او ولد من قذف امرأة غير محصنة كالابة او الكمية ولها زوج او ولد يحصن حد لقذفها لما يلحق من العار بولدها وزوجها المحصنين فتكون خاصة بالطلب الزواج وسلم فمن يقصد عيب النبي بعيب ازواجه فهو منافق تأبد الرب امرأة المسلمين فهو فاسق كما قال تعالى او يتوب عليهم ويكون الالف واللام بقوله يرمون المحصنات قالوا هناك عهدية راجعة الى بعهود وهم ازواج جديدة الالف واللام في المحصنات اضافة المؤمنات هي الالف واللام العهدية بمعنى لاقرب الذكور المعهود وهم ازواج النبي صلى الله الله عليه وسلم ها ولهذا قال تعالى والذي تولى كبره منه وهو ابي ابن كعب ابي ابن ابي عبد الله ابن ابي ابن سلول والذي كان يتولى كبره وينشره بين الناس بقصد العيب على النبي صلى الله عليه وسلم والطعن في آآ عرضه. فابي بن كعبي بن خلف عبدالله بن ابي هالدولار بدبي الدولار دبي ابن سلول لعنه الله. كان يريد بذلك ذنب النبي صلى الله عليه وسلم من يعذرني في رجل قد بلغني اذاه في اهل بيتي والله ما عرضت على اهلي الا خيرا. اذا هذا القادر اراد بذلك القذف النبي صلى الله عليه وسلم. فقال بعضهم قد آآ قد سب قد ادخل بالقذف بالسطح ابن اثاث. وكذلك حسان وحمدة مع ذلك لم يكر بهذا بهذا القذف. اولا اجاء بعد هذا ان مسطح وحبة وحسان لم يقصدوا هدية النبي صلى الله عليه وسلم. وانما قالوا ذلك نقلا. وتلقوه بافواه ونقلوه. ظن منهم ان ان ازواج ليس ليسوا ازواج في الدنيا والاخرة اجواء ليس في الدنيا والاخرة فظنوا انه يمكن يطلقهم لانه عقلا يمكن ان يقع ذلك منهم. ولم يقصد هذا السب وفي هذا القلب اذية النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يقول الوجه آآ للذجابة بعده شيخ الاسلام فانهم لم يروا بنفاق ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم احدا في ذلك السب بل اختلف لم يقصدوا اذى النبي وسلم ولا ظهر منه الدليل اذاه بخلاف بخلاف ابن ابي الذي عندما كان قصد اذاه. السلام عليكم جلدوا الصحيح لو جلدوا وانما اختلف في ابن ابي جلد يعني المراد النقب الوجه الثاني المراد به المحصنات ابه يقذفونها هذه تؤثر في الزوجة تؤثر زوج قوله هنا الى اه ولهذا ذهب احمد اذا ادب القذف امرأة غير محصنة متزوجة لكنها غير مقصلة. وش معنى غير مفصلة او ابى المحسنات بالاحرار واضح ولو قال اذا قذف امرأة غير محصنة كان الابود لكنها صاحبة زوجة. قذفه قدح في الزوجة لان القذف في اولاده قد يكون عنده منه اولاد. فهذا مع انه مع انه يشترط بعض وفي اه في المقذوفة تكون بالصلاة. لكن احمد يوجب من قذف ابه او ذنية لها زوج مسلم قال لها زوج انها تقذف لان لان ذي قذف هذه الامة هو قذف للزوج لاولاد الزوج. واضح؟ يعني معاني يا سيدي تأتي تأتي ببعض الحرة تأتي بعل المسلمة تأتي ببعض المحصن العفيفة قال الوجه ايضا ولم يثبت لك بما قال الوجه الثاني ان الاية عامة وقد روي من غير وجه انه قذف المحصن ان نقذف المحصى من الكبائر ثم قد يقال هي في مشرك العرب الوجه الثاني ان الاية لازم مش للعرب. فكانت المرأة اذا اسلمت قذفوها مثل ما يسب الان تجد الفيش والقريب من هذا قريب من يقدح في المهاجرات او يقدح المؤمنات او يقدح في نساء المجاهدين بهذا المعنى. فمن باب الصد عن سبيل الله عز فكان المشركين في اذا اسدوا وهاجرت قذفوها وقدحوا فيها. ويكون هذا يعني هذه الاية عامة المشركين من اهل مكة وكان المرأة اذا اخرجها صلى الله عليه وسلم مهاجرة مكة ولا شك ان انقاذها امرأة ليصد عن الاسلام فهو بهذا القذف كافر بالله عز وجل قال ايضا وقد يقال هي عامة مطلقة. ولكن قول نعلن في الدنيا والاخرة هو مبني المفعول فلم يسمى اللاعب. فلهذه الاية قد نسلم انها فهنا لم يسمي الله اللعن. قال لعنوا في الدنيا والاخرة. فهي قد يكون اللاعب من قد يكون اللعن والله وقد يكون اللعن والرسول وقد يكون لاعب عامة فهي عامة لعنه من باب ايش من باب الدعاء ولا يستوجب اه بل يلعنه المؤمن ليكون كافرا بلعن ولا ايضا بلعه النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي لعن من وسم الدابة في وجهها. قال فيجوز ان يكون اللعن غير الله من الملائكة والناس وجاز ان يعلمه الله في وقت او يلعب بعضهم دون باب ويلعنه بعض خلقه في وقت والله انما يلعن من كان قذفه صعدا في الدين فالذي يأكل قذفه طعم الدين فهذا الذي يلعنه الله عز وجل. واما لعنة خلقه واما لعنة خلقه بعضهم لعنة خلقه بعضهم لبعض. فقد تكون بعد الدعاء عليهم وقد يكون بعدهم يعبدون يبعدون عن رحمة الله ويريدون ان الرجل اذا قذف زوجته تلاعب وكان قول فنجعل لعنة فنجعل لعنة الله على الكاذبين مباهلة مما يلعن به القابض ان يجلد وترد شارته يفسق. اذا هي ثلاث اوجه مادة خاصة بين الزوج النبي وسلم انها خاصة بالمشركين. الادعاءات وخاصة المشركين الثالثة اللعاب ويكون اللعب هنا ليس هو لعب لله وانما لعب اما الملائكة والامن او او او آآ المؤمنون قال قال اؤيد هذا انه قال واعد لهم عذابا مهينا. هنا القاعدة ان النار لا تعد الا للكفار فكل اية جاء فيها العذاب اللي يقصد بين الناس فان اهل الصنف كافر. واعد لهم عذابا اليما وعدل لو جاء ذكر واعد لهم عذاب هنا. الاعداد لا يكون الا لمن؟ الا الكفار واعدلوا والمهيل والاهانة لم تكن ايضا لم تأتي لك القرآن الا للكفار. يقول ولم يجيئوا العذاب المهين لعلها في القرآن الا للكافرين. فقوله وللكافرين عذاب مهين. مصرحة بالكفار واما ان تأتي معدة واما قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله يتعدى حدوده يدخل دار خادم وله عذاب مهيب. فقول وله عذاب مهين. هل يعني هذا كل من عصى الله ورسوله كافر نقول لا اما ان يجاب عن هذا حتى تبقى الاية على حتى تبقى الضابط على على على طرده ويكون على قاعدته يحبل وضيع صل رسوله هو من يجحد وجوب الفرائض فتشمل الاية فيكون بعد الاية على على الا معناها السابق واما ان يكون المعنى العد لهم ولهم عذاب وله عذاب مهين انما هو عذاب مؤقت واهانة مؤقتة وليست دائمة. اما اعد لهم عذاب مهينا فهذا من باب الاعداد والتهيئة لهم دائما فهي بالكفار والعذاب ان بعد الكافرين فان جهنم لهم خلقت لانهم لابد لهم من دخول وما هم من اهل المخرجين. وهذا دليل ان شيخ الاسلام يرى عدم فناء الدار وعدم فناء الدار الا قال وما هو بدها تخرج واما هل كبائر المؤمنين فهي باذن الله يدخلوها. اذا غفر لهم واذا دخلوها خرجوا. الدليل الثالث قوله تعالى لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت ان تحبط اعمالكم وجه الدلالة انه جعل رفع الصوت سبب لحبوط العمل. فاذا كان رفع الصوت على النبي صلى الله عليه وسلم قد يوصل بصاحبه الى ان يحبط عمله ان يحبط عمله وحبوط العمل لا يكون الا في الكفر. هناك حبوبات حبوب كلي وحبوط جزئي. اما الحبوط الكلي لا يكون الا الا في الكفر الكاهن الذي يحبط عمله. ولذلك يقول بل اي وعيد جاء فيه من فعل كذا حبط عمله فان هذا العمل انه كفر بالله عز وجل فلا يحبط الاعمال على وجه الكلية الا الكفر. روى الشرك بالله عز وجل فاذا كان رفع الصوت سبب لحبوط العلة والكفر من باب اولى فمن باب اولى المؤذي السام لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. الى ان ذكر قد حبط عمله بغير الكفر لان من مات مؤمنا لابد من دخول الجنة. واذا ثبت نقصه في الجهر يخاف منه وليذكر صاحبه وهو لا يشعر بانه فيه سوء ادب واستغفار ولا يشعر فكيف يسب ويستخف به ويؤذيه؟ لا شك انه من باب اولى يسمى دليل الموافقة انه يكفر من باب اولى. الدليل السابع قوله لا تجد دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا الى ان قال فليحذر الذي يخالف ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم. فامر بان يخالف امره ان ان يحضر الفتنة وهي الردة والكفر. شخصين يفسر الردة هنا يفسر اه ان تصيبه فتنة بادهى الرجل في الكفر ويفسرها ذلك قبله لان الفتنة هنا الشرك اي يشرك بالله عز وجل ويخرج من جهة الاسلام هذا اللي انذهب رجله فالذي فاليحذر الذي يقابل ان تصيب مثله. فاذا كان الذي يخالف امره يخشى عليه تصيبه الردة والكبر والشبل لا يذل فكيف المد يؤذيه؟ قال احمد الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء لعل هذا ايضا جاء عن مالك رحمه الله قال هذه المقولة الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض شيء قد ان يقع بقلبه فيهلك. قال فيهلكه وجعلت الولاية فلا وربك لا يحتى. قال فاتى من قومك يذهبون الى رأي فلان وفلان فقال ثم قال فليحذر الذي تصيبه فتنة. قال تلك الفتنة الكفر فيدعون في الحديث وتغلبهم اهوائهم الى الرأي. واذا كان البخاري في امره قد حذ بالكفر والعذاب الاليم وافظاء للكفر دموى. لما قد به بالاستخفاف بحق النبي صلى الله عليه وسلم. من هذا البخاري في الابرة لا يخالف الانسان امر احد الا وهو مستخف به ليس له قيمة وليس له منزلة. هذا اصل عدم المخالفة فاذا كان الاستخفاف قد يوصل بصاحبه الى الى اذا كان البخاري قد توصي بصاحبها الى الكفر والشرك والردة فكيف بالذي يسب مباشرة يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وينتقص ويستخدم مباشرة. الدليل التام الدليل الثابت انه اسماعيل قال تعالى ما كان لكم وما ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواج بعدي. فجعل فحرم على الامة ان تنكح ازواج النبي صلى الله عليه وسلم. وجعل ذلك من اذية النبي صلى الله عليه وسلم فلهذا يؤذيه وجعل ذلك من اه اعظم جعل ذلك اه محرما وهو انما ينكح زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وجعله عظيم عند الله ثم ان من نكح ازواجه او سراريه عقوبته القتل عقوبة القتل جزاء له بما انتهك من حرمة النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان الذي ينكح ازواجه يقتل او سرديه وهي بل وطيها النبي صلى الله عليه وسلم يقتل فالشاتم له اولى. دليل القتل ما جاء في صحيح مسلم ان ام ابراهيم ان سرية النبي صلى الله عليه وسلم واتهمت آآ اتهمت عبد كان يأتيها من هي اشياء؟ بارية. ام ابراهيم. ايوا. اتهمت رجل لو كان يتصور عليها فاغمس عليا ان يضرب عنقه فاتاه علي فاذا هو في ركين اي ماء ركية ماء فقال له اخرج قد تناول يده فانه مجبوب. ذكره مجبوب. اذا ليس منه ليس منه اذى ولا يمكن ان يطأ وهو مدبوب. فاخرج بين مدبوب ليس له ذكر فكف علي رضي الله تعالى عنه ثم ان قال انه مجنون ما له ذكر ما فالتوحيد رواه مسلم في صحيحه وذلك جعل ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج قينة بنت قيس الكندية اخت ابي الاشعر ابن قيس فثم طلقها ثم آآ مات قبل ان يدخل بها النبي عقد عليها ثم بات قد يدخل بها فخيرت وقيل انه خيرها آآ قبل ان خيرت بين ان يظرب عليها الحجاب وتكون امهات المؤمنين وبين ان يطلقها فتنكح من شاة. النبي صلى الله عليه وسلم خيرها فطلقت فاختارت النكاح وطلقها فتزوج عكرمة رضي الله تعالى عنه فبلغ ابو بكر بلغ ابا بكر انها تزوجت فهب بقتلها لماذا؟ جعل ان نكاح ازواج وسلم انه يوجب القتل. فاذا كان نكاح الجوج بالقتل ونكاح سرره يوجب القتل فكيف من يسبه ويشتمه مباشرة؟ كل هذا يدل على ان مؤمن النبي صلى الله عليه وسلم وسابه انه كافر مستوجب مستوجب القتل توجب القتلة الكتاب وسيتبع ذلك ايضا من السنة مثلها. فهذه فهذه آآ الاثار لان هذه آآ الادلة تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يكفر وان سابه يقتل وجوبا. ويكون القتل حدا لا تقبل لو تاب لا تقبل شوف حدد ولدة اما توبته فذيله فبينه وبين الله عز وجل قصة عكرمة مرسلة. هاي قصة اي قصة عكرمة. اما قصة انس في صحيح مسلم والله في مغسلة قال وسلم يعني اذهب فاضل واخا يتبرج كيف قاله علي اخرج تداوله يده صلى الله عليه وسلم فاذا هو مجبوب ليس له ذكر هذا هو القصة هي لابسة هي نفسها هي نفسها