خلاص الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يعني اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى الوجه الثالث انه سماهم ائمة الكفر لطعنهم في الدين. وثانيا على ذلك بانهم لا ايمان لهم. فهو يشمل جميع الناكثين الطاعنين. وامام الكفر هو الداعي اليه. وانما صار لاجل الطعن فيه. ودعوته الى خلافه. وهذا شأن الامام فكل طاعن في الدين فهو امام في الكفر فيجب قتاله بقوله فقاتلوا ائمة الكفر الوجه الرابع انه قال الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم اول مرة فجعل همهم باخراج الرسول من المحظظات على قتالهم. وذلك لما فيه من الاذى له وسبه اغلظ من الهم باخراجه لانه عبد لانه عفا لانه عفي. لانه عفا مع السلامة. لانه عفا عام. لانه عفا عام الفتح عن الذين هموا باخراجه. ولم يعفوا عمن سبه الوجه الخامس قوله او الدليل الخامس قوله قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليكم. وينصركم. وينصركم عليهم صدور قوم مؤمنين الاية. فامر سبحانه بقتال الناكثين الطاعنين في الدين. فظن فظمن فظمن انا اذا فعلناه عذبهم واخساهم ونصرنا عليهم. وشفى صدور المؤمنين الذين تأذوا من نقضهم واذهب غيظ قلوبهم فدل على ان الناكث الطاعن مستحق لذلك كله والشاب للرسول ناكث طاعن فيستحق فيستحق القتل. الوجه السادس ان قوله ويشفي قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويجهد ويش ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهبا غيظا ما تفتح لا تقول ويذهب غيظ قلوب ويذهب غيظ قلوبهم. دليل على ان شفاء الصدور من الم النكث والطعام وذهاب الغيظ الحاصل امر مقصود للشارع. فمن سب الرسول فانه يغيظ المؤمنين. ويؤلمهم اكثر اكثر من اكثر من سفك دمائهم واخذ مالهم فان هذا يثير الغضب لله ورسوله. الوجه الراب الموظوع الرابع قوله سبحانه الم يعلموا انه من يحادث الله ورسوله. الاية فانه يدل على ان اذى النبي صلى الله عليه وسلم محادة لله ولرسوله لانه قال هذه الاية عقيب قوله وقوله رقيبة والعقيدة احسنت. عقيب قوله ومنهم الذين يؤذون النبي الاية وسبب نزول الاية عتابه صلى الله عليه وسلم لمن كان يسبه من المشركين المنافقين. الموضوع الخامس قوله سبحانه ان الذين يغزون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة وهذه توجب قتل من اذى الله ورسوله. ونحن لم نعاهدهم على ان يؤدوا الله ورسوله. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد ذكر الاوجه التي تدل على ان سب النبي صلى الله عليه وسلم من نتف الايمان. وان الساق قد نكث يمينه ونكث عهده الذي عاهده للمؤمنين ولا يشترط في كونه ناكث ان يجمع بين الطعن ونكت الايمان بل بمجرد طعنه يكون ناكثا بمجرد طعني في النبي صلى الله عليه وسلم يكونا كتاب فقد مر بنا اننا ذكرنا عدة اوجه ذكر الوجه الثالث وهو قوله انه سماهم ائمة الكفر ولا يسمى الكافر اماما الا اذا كان داعيا الا اذا كان داعيا لكفره ضادا عن غيره واعظم الصدر الذي يستوجب قتاله سب للنبي صلى الله عليه وسلم. فرأس هرم الاسلام هو محمد صلى الله عليه وسلم من سب النبي صلى الله عليه وسلم فقد سب الاسلام من سب النبي صلى الله عليه وسلم فقد صد عن دين الله عز وجل ولاجل هذا من سب النبي صلى الله عليه وسلم استوجب القتل قاتلوا ائمة الكفر فكل من سب نفسه فهو امام الائمة الكفر والضلال يستوجب طعنه في نبينا صلى الله عليه وسلم ان يقتل سواء كان ذميا او كان مسلما فالمسلم يقتل اجماعا والذمي يقتل على الصحيح بل هو قول عامة اهل العلم انه يقتل كذلك لانه بسبه وطعنه في نبينا صلى الله عليه وسلم بل في ديننا انه يكون قد استوجب القتل لقوله فقاتلوا ائمة الكفر الوجه الرابع من الاية قوله تعالى الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانكم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة فجاء من موجبات قتالهم وقتلهم بموجبات قتالهم انهم هموا باخراج الرسول فاذا كان الهم باخراج الرسول يستوجب القتال والقتل فكيت بالذي يسب النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان الهم بالاخراج ليس كالسب لن يهم ولم يعمل اليلزم ليس كما سب النبي صلى الله عليه وسلم واذاه فافادها لو دلت هذا دلت هذه الاية ان ساب النبي صلى الله عليه وسلم يقاتل لانه اذى النبي صلى الله عليه وسلم الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة الوجه الخامس قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بايديهم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ولا شك ان اعظم الغيظ الذي يصيب قلوب المؤمنين ان يسب نبينا صلى الله عليه وسلم واعظم ما يشفي غيظ قلوبنا ويذهب وحر صدورنا ان يقتل ذلك الساب لان قتله من طعن في نبينا وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قتله هو الذي يشفي الصدر. وهو الذي يذهب غيظ القلوب. اما ان يترك مع سبه ومعطاءني في ديننا وفي نبينا فان ذلك يستلزم بقاء الغيظ في القلوب ويستلزم ايضا ان صدورنا لم يذهب ما فيها من الوحر وما فيها من الغيظ واذا قال تعالى قاتلوهم قاتلوهم ولا شك ان القتال ومقاتلتهم يستوجب قتلهم ثم علق قتالهم قاتل يعذبهم الله بايديكم والعذاب الذي يكون بايدينا هو قتلهم واذلالهم واهانتهم وتأهوى علق الله عز وجل خزيهم ونصرنا عليهم ان نفعل الاسباب فقال قاتلوهم يعذبهم الله ويخزهم وينصركم عليهم بمعنى ان النصر يتحقق اذا قاتل اهل الايمان والخزي والعار يتحقق في الكفار اذا قام المؤمنون بقتابهم. امن يتخلى اهل الايمان عن قتالهم فان النصر لا يتحقق والذل والهوان والخزي للكفار لا يتحقق بعدم وجود الشرط الذي علق به النصر والخزي به قال ايضا آآ ويشفي صدور قوم مؤمنين فشفاء الصدر يكون بقتل الطاعن الساب لنبينا صلى الله عليه وسلم ولا شك ان المؤمن الصادق اذا سب نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم كان قتله اهون عليه من سب رسوله وكان ذهاب ما له وذهاب اهله اهون عليه من ان يسب النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك لما قيل لخباز رضي الله تعالى عنه لخبي ابن عدي رضي الله تعالى عنه اتود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصاب شوكة انه انه صلى ان رسول الله مكانك وانت في اهلك امنا قال الله قال والله ما اود اني في اهلي امنا والرسول يصاب بشوكة ليس الامر ان ان يأتي مكانه بل ان يصاب بشوكة تؤذيه اقتلوا في سبيل الله عز وجل احب الي من يصاب بشوكة. نعم. وهذا هو حال اهل الايمان. لان مقام النبي في قلوبهم مقام النبي صلى الله عليه وسلم بقلوبهم اعظم من مقام كل شيء من هذه الدنيا لا من ابائه ولا من امهات ولا من اموال من اخوانهم. ولذا اهل الايمان يفدونه بكل شيء صلى الله عليه وسلم فاعظم ما يذهب غيظ القلوب ان يقتل الساب واعظم ما يشفي الصدور ان يقتل سب النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الوجه السادس الى الوجه الخامس قتاله وقتله لان ذلك سبب لشفاء الصدور والثامن والسادس ان قتلهم وقتالهم يشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم. الود الرابع من الايات الدالة على قتال الساب او على قتل الشاب النبي صلى الله عليه وسلم من المحادة الم يعلموا ان من يحابي لله ورسوله واعظم المحادة لله ورسوله سب النبي صلى الله عليه وسلم فالذي يحاد الله رسوله تكون محادته بان يعرض عن دينه هذا نوع من المحادة واعظم المحادة لله والرسول ان يسب الله ويسبح رسوله صلى الله عليه وسلم فعل ايضا مما يستوجب النار والخلود فيها الابدي ويستوجب ايضا حكاية وايضا الوجه الخامس قول الوضع الخامس قوله تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واللعن هو القتل واللعن هو القتل واللعنة والطرد ولا شك ان سب النبي صلى الله عليه وسلم مما يتأذى منه نبينا صلى الله عليه وسلم ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغه سب كعب ابن الاشرف لعنه الله قال من لي بك من لي بك؟ فقال انا يا رسول الله حتى حز رأسه وقتله رضي الله تعالى عنه اذا الذي يؤذي الله ورسوله فان الله لاعله ولعنه يكون بتخليده في نار جهنم ولعنه يكون بقتله وطرده من رحمة الله عز وجل قال وهذا وهذه توجب قتل بن اذى الله والى رسوله ونحن لم نعاهدهم يقول الشيخ اسلام ونحن نعاهدهم على ان يؤذوا الله ورسوله اليس هذا من العهد الذي اخذناه عليهم فمتى ما وقع الذمي في سب الله وسب رسوله فقد نقض عهده واستوجب القتل وازهاق روحه قال يوضح ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من لي بكعب اشرف فقد اذى الله ورسوله. ومع ذلك امتدح الله عز وجل وامتدح النبي صلى الله عليه وسلم من قتله فانه قد اذى الله ورسوله حتى قتله جامعة هيك رضي الله تعالى عنه ومحمد ابن مسلمة رضي الله تعالى اجمعين. هذا ما يتعلق بما ذكر الايات الاية التي اربعة اذا ذكرها ثم ينتقل بعد ذلك على كفر الشاتم وقتله لم يكن معاهدا وان كان مظهر الاسلام الان المسألة الاولى هي مسألة المعاهد الذمي والمسألة الاخرى في المسلم الذي يكفوا بسب النبي صلى الله عليه وسلم فبالاجماع مما سب النبي كافر وبالاجماع ان سابا ندب من اهل الاسلام ان ذلك سبب لردته وقتله يقتل بسبب هذا السر والله اعلم