الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما عليم. المصنف رحمه الله تعالى وهذا الفرق متهافت جدا ايضا لو قلنا لا يكون سبا الا ما ليس دينا لهم امكن كل من سبه ان يقول انا اعتقده دينا وحينئذ فنقول التكلم في تمثيل سبه وذكر صفة ذلك مما يثقل على القلب واللسان ونحن نتعاظم ان انه ايوة. ان نفوه بذلك. ان يتفوه بذلك. احسن الله. والفوها بذلك. ونحن نتعاظم ان نفوه بذلك. لكن الحاجة الى الكلام فنحن نفرد الكلام في انواع السب مطلقة من غير تعيين. والفقيه يأخذ حظه من ذلك فنقول السب نوعان دعاء وخبر اما الدعاء فمثل ان يقول القائل لغيره من الناس لعنه الله قبحه الله اخزاه الله لا يا رحمة لا رحمة لا رحمه الله لا رضي الله عنه. قطع الله دابره فهذا سب للانبياء ولغيرهم وكذلك لو قلنا عن نبي لا صلى الله عليه ولا سلم. او لا رفع الله ذكره. او محى الله اسمه ونحو ذلك من الدعاء بما فيه ظرر في الدنيا او في الدين او في الاخرة فهذا كله اذا صدر من مسلم او من معاهدة فهو سب فيقتل المسلم بكل حال. والذمي والذمي يقتل بذلك اذا اظهره. فاما اذا اظهر فاما ان الدعاء له وابطن الدعاء عليه ابطالا يعرف من لحن القول بحيث يفهمه بعض الناس دون بعض مثل قوله السام عليكم اذا اخرجه مخرج التحية واظهر انه يقول السلام. ففيه قولان احدهما انه من السب الذي يقتل به وانما كان عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن اليهود حين حياه بذلك حال ضعف الاسلام. لما كان مأمورا بالعفو وهذا قول طائفة من المالكية والشافعية والحنبلية. والقول الثاني انه ليس من السب الذي ينقض العهد. لانهم لم يظهروا السب ولم يجهروا به. وانما اظهروا التحية والسلام لفظا وحالا وحذفوا اللعب. حذفا خفيا يفطن له بعض السامعين وقد لا يفطن له. ولهذا امرنا ان نرد عليهم. وجعل ذلك شرعا باقيا فينا. وهذا قول جماعة من المتقدمين من اصحابنا غيرهم. ولا يقال هذا دعاء بالموت وهو حق ليس بسب. ولا يقال هذا دعاء بالموت وهو حق ليس بسب فان الدعاء على المسلمين بالموت وترك الدين من اعظم السب. كما ان الدعاء بالصحة والسلامة كرامة. النوع الثاني الخبر فكل ما عده الناس شتما وسبا او تنقصا فانه يجب به القتل كما تقدم. فان الكفر ليس مستلزما للسب والكلمة الواحدة تكون في حال سبا في حال ليست بسك فعلم انه يختلف باختلاف الناس والاحوال والاقوال واذا لم يكن للسب حد لغوي ولا شرعي رجع فيه الى العرف فما كان سببا في عرف الناس حمل عليه كلام الصحابة والعلماء والا فلا. ونحن نذكر من ذلك اقساما فنقول لا شك ان اظهار التنقص والاستهزاء به عند المسلمين سبق كالتسمية باسم الحمار والكلب او وصف او وصفه بالمسكنة والخزي والمهانة والاخبار بانه في العذاب وان عليه اثام اثام الخلائق وكذلك اظهار التكذيب على وجه الطعن في المكذب. مثل وصف بانه ساحر خادع محتال وانه يضر من اتبعه. فان فان نظم ذلك شعرا فهو ابلغ في فانه يحفر. واما ان اخبر عن معتقده بغير طعن مثل قوله لست متبعة لست مصدقة او لا احد لا احبه او لا ارضى به ولا قرينة على تنفسه. فقد اخبر بمعتقده وهو يحصل لجهله او ناده وحسده وتقليد الاسلاف. واذا قال لم يكن رسولا ولا هو نبي فهو تكذيب صريح. وكل تكذيب فقد تضمن نسبته الى ووصفه بانه كذاب. لكن بين قوله ليس بنبي وقوله كذاب فرق من حيث ان هذا انما تضمنه التكذيب بواسطة بواسطة علمنا انه كان يقول اني رسول الله وليس من نفى عن غيره بعض صفاته نفيا مجردا كمن نفاها عنه نسبا له الى التكذيب في دعواها. والمعنى واحد يؤدي يؤدى بعبارات بعضها يعد سبا وبعضها لا يعد سبا. نعم. فصل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر في فصل اما الذمي فيجب التفريق بين مجرد كفره وبين سبه واخذ يذكر شيئا من اقسام وان السب قد يخرج مخرج الدعاء وقد يخرج مخرج السب الصريح. فقال رحمه الله تعالى وايضا لو قلنا لا يكون سبا الا ما ليس دينا لهم امكن كل من سب ان يقول انا اعتقده ان ان انا اعتقده ومراده انه يرد على من يقول انه لا يسمى سدا لا يسمى سبا اذا كان ما هذا دينهم؟ اليهود والنصارى لا يصدقون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبتون رسالته ولا نبوته ومنهم من يثبت نبوته للاميين فقط وفي كل وعلى كل حال من نفاها او خصها فهو ساب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وجه كونه بل انه يكذبه في دعوة يكذبه في دعواه. فاذا قال ليس برسول والرسول يقول انا رسول الله اليكم فان نفيه الرسالة عنه يكون ذلك تكذيبا له وعلى هذا يختلف الحال بين من قال هو رسولك لا اتبعه وبين من قال ليس برسول فالذي يقول ليس برسول هذا مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم والذي يثبت رسالته ولا يتبعه واما عنادا او حسدا او جهلا او او تحسينا برأي الاسلاف فانه لا يسمى ساب بخلاف الذي يكذبه ويقول ليس بنبي. اذا يقول هنا ولو قلنا لا يكون سبا الا ما ليس دينا لهم بمعنى انه اذا لم يكن دينهم وشتم النبي صلى الله عليه وسلم يسمى هذا سب. اما اذا كان هذا دينهم الذي يعتقدونه ان الرسل لا تكل من الا من بني اسرائيل. ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فانهم بهذا يكونون قد كذبوا وهذا دينهم. ثم قال التكلم في تمثيل سب وذكر صفة ذلك مما يثقل القلب يعني بمعنى انا لا اصل يقول كانه يقول شيخ الاسلام ان تمثيل سبه وذكره مما يثقل القلب بل مما يقطع القلب ومما يثقل ومما يكل به اللسان ويتعاظمه الجنان وذلك انك تحكي شيئا تتفطر له القلوب وتتحرك له الجبال ولكن من باب العلم والمعرفة ومن باب اثبات آآ اثبات الحق وتبيين الباطل فشيخ الاسلام يعتذر بذكر ما سيذكر من الامثلة من باب اقامة الحجة وايضاحها ودفع الشبهة وابطالها فقال رحمه الله تعالى السب نوعان اما دعاء واما خبر اما دعاء واما خبر والداعي قد يكون والمخبر ايضا قد يكون سابا فمن يقول لقاء من الناس لعنه الله نقول هو سبه ودعا عليه قبحه الله سبه ودعا عليه اخزاه الله سب ودعاء لا رحمه الله سب ودعاء لا رظي الله عنه قطع الله دابره اذا قال مثل هذه المقولات ومثل هذه العبارات ومثل هذا الدعاء فانزله على انبياء الله عز وجل كفر من جهتين من جهة سبه وتنقصه للانبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومن جهة كفره ايضا بتكذيبهم وعدم تعزيره وتوقيرهم وكذلك لو قال عن نبي الله صلى الله عليه وسلم كفر ايضا لان هذا دوع سب تنقص فيه نبي الله او قال لا رفع الله ذكره او محى الله اسمه ونحو ذلك من الدعاء بما فيه ضرر في الدنيا او في الدين او في الافهذا كله اذا صدر من مسلم او من معاهد فهو سب فيقتل المسلم بكل حال والذمي يقتل اذا اظهره. اذا اظهر الذمي مثل هذا الكفر لانه قد يختفي بهذا القول ويدعي على النبي صلى الله عليه وسلم. لكن اذا اظهر بين المسلمين لم نعتذر له ان هذا دينه وان هذا معتقده بل يقتل ان كان ذميا معاهدا وان كان حربيا فالخلاف فيه اقوى والصحيح ان الحربي الذي يقدر عليه وهو لم يتب انه يقتل ايضا لسب النبي صلى الله عليه وسلم اما اذا تاب قبل ان يقدر عليه فان التوبة تقبل قال فاما ان اظهر الدعاء له وابطل الدعاء عليه ابطالا يعرف باللحن القول بحيث يفهمه بعض بعض الناس دون بعض مثل قول السام عليكم مثل قول الساب عليكم اذا اخرجه مخرج التحية واظهر يقول السلام ففيه قولان اذا كان القو السب او الدعاء ليس صريحا يظهر انه يدعو لك وانه يجلك ويمدحك وفي الباطن او في لحد القول يفهم من يفهمه انه يسبه. القول الاول انه من السب الذي يقتل به. وانما كان او سمع خذي حين حيا وبذلك حال ضعف الاسلام لما كان مأمورا بالعفو. وهذا قول طائفة هذا قول طائفة من المالكية. والشافعية وقد يقال ايضا ان هذا حق للنبي صلى الله عليه وسلم وللنبي ان يتنازل عن حقه. القول الثاني انه ليس من السب الذي ينقض العهد لانهم لم يظهروا السب ولم يجاهروا به. وانما اظهروا التحية والسلام لفظا وحالا. وحذفوا اللام حذفا خفيا. يفطر له بعض السابعين وقد لا يفطر له ولهذا امرنا ان نرد بقولنا وعليكم ولا يقالها دعاء بالموت وهو حق ليس بسب فان الدعاء للمسلم بالموت وترك الدين من اعظم السب كما ان الدعاء بالصحة والسلامة والكرامة بمعنى لو ان الانسان دعا عليك بالموت لكان هذا ايضا نوع سب ولو قال قائل الموت لابد ان يقع ولابد ان يكون نقول حتى ولو كان واقعا وحتما نزوله فان دعائك عليه يسمى سبا والصحيح في مثل هذا اذا اذا اذا قال قولا في ظاهره السلام باطنه السب والشتم وتبين لنا ان يسب وتبين انه يسب فانه يقتل لسبه بشرط ان يظهر لنا لحن قوله ان يظهر لنا لحن قوله الذي يعرف به السب. قال النوع الثاني الخبر. فكل ما عده الناس شتما وسبا او تنقصا انه يجب القتل كما تقدم. فيعني بمعنى الخبر ان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بخبر يتعارف الناس على ان هذا الخبر سبا وشتما وتنقصا له. فلو قال لدمير الانبياء انه كان قصير على وجه الازدراء والاحتقار كفر وقتل ولو قال لنا النبي انه كان كما يقول بعض الكفرة وصفه بوصف رأى تنقصه بذا كاده شديد الشهوة فان انه فانه يقتل بهذا السب قال فانه يجب القد كما تقدم فان الكفر ليس مستلزما للسب. ولكن ليس كل كافر ساب ولكن كل ساب كافر ليس كل كافر ساب ولكن كل كل شاب كافر. قال والكلمة الواحدة تكون في حال سبا وفي حال ليست بسب فعلم انه يختلف باختلاف الناس والاحوال وهذا يختلف باختلاف الاعراف وباختلاف المدن فقد تقول قولا في منطقة يكون مدحا. وقد يقال بنفس اللفظ في منطقة اخرى في بلد الاخر فيسوء فيكون سبا. فاذا قيلت المقولة التي هي سب بين من يعرف انها سبا فانه يقتل بهذا السب اما اذا قيلت في قوم يعرفون انها مدحا وقالها قاصد المدح فانه لا يسمى كافر ولا يقتل بهذا. قال واذا لم يكن للسب حد لغوي ولا شرعي رجع فيه الى العرف اي ما يتعارف الناس عليه فيه ان هذا مدح وان هذا سب. وهذا لان الكلام الكلام باب واسع وانما يقيد ويضبط السب بما تعارف الناس عليه فولد الحفا مثلا مقولة ابن حلال عند قوم تنقص وازدراء وعند قوم مدح. فاذا قيلت هذه المقولة ابن حلال بمعنى انه ابن زنا كما يعتقدها كما يقولها البعض كان ذلك سبا يقتل فقائله ويكفره بسبه اذا وصف ذلك او وصف بذلك نبيا من الانبياء اما اذا قال مثل هذه المقولة بين قوم يمتدحون يمتدحون من قيلت فيه فلا حرج فيها ولا اشكال فيها. قال ولا شك يقول هدى قال واذا لم يكن للسب حد لغو ولا شرعيا رجع فيه الى العرف فما كان سبا في عرف الناس حمل عليه كلام الصحابة والعلماء والا ثم قال ونحن نذكر من ذلك اقسام فنقول لا شك ان اظهار التنقص والاستهزاء به عند المسلمين سب كالتسمية باسم الحمار والكلب او وصف المسكنة والخزي والمهانة. والاخبار بانه في العذاب وان عليه اثام الخلائق والاستهزاء به عند المسلمين. عليه آآ اثام الخلائق وكذلك اظهار التكذيب. على وجه الطعن بالمكذب مثل بانه ساحر مثل وصف انه ساحر خادع محتال وانه يضر من اتبعه فان فان نظم ذلك شعرا اي لو وصف هذه الصفات او نزلها بنبي الانبياء واخذ يقول مثل هذه المقولات كفر باجماع المسلمين فان نظم ذلك شعرا فهو ابلغ في الشتم فانه يحفظ وينقل واما ان اخبر عن معتقده بغير طعن مثل قوله لست متبعة لست مصدقة او لا احبه او لا ارضى به ولا قليلة فعلى تنقصه فقد اخبر بمعتقده ويكفر بهذا وهو يحصل اي يحصل اخذ الاخذ بهذا المعتقد الكافر اما لجهده واما لعناده واما لحسده واما اتباعه لابائه واجداده واما اذا قال لم يكن رسولا ولا هو نبي فهذا تكذيب صريح لانه اذا قال لم يكن رسول زعم ان الرسول بقوله رسول انه كاذب وكذلك في نفي النبوة. وكل تكذيب فقد تضمن نسبتنا الكذب فكل وكل تكذيب فقد تضمن نسبتنا الكذب ووصفه بانه كذب لكن بين قوله ليس وقوله كذاب فرق فهذا كفر سب صريح وهذا سب مبطن وهذا سب مبطن وكلاهما فرق من حيث ان هذه عندما تضمن التكذيب بواسطة علمنا انه كان يقول اني رسول الله. وليس من نفع لغيره وليس من نفع عن غير بعض صفاته نفيا مجردا كمن نفى عنه نسبا له الى التكذيب في دعوة والمعنى واحد الذي يقول هو كذاب والذي يقول ليس برسول هذا صرح بسبه وذاك سبه سبا مبطا لانه اذا قال ليس برسول وهو يعلم ان الرسول يقول اني رسول الله زعم انه بقول رسول الله انه ليس ليس بصادق وهذا تكذيب له. وعلى كل حال يكون هذا كله من السب الذي يوجب قتل صاحبه ان كان معاهدا او كان ذميا. واما المسلم فيقتل من باب اولى يختم من باب اولى. هذا ما يتعلق بهذا الفصل في حكم سب. في حكم الذمي اذا دان بدينه فيه تنقص للنبي صلى الله عليه وسلم او فيه سب للنبي صلى الله عليه وسلم سواء كان دينه يدين الله به او كان من غير لدينه ففي كل على على كل حال دانه او ابتدأه يكون كفرا يوجب قتله. ثم قال بعد ذلك فصل بمن سب الله تعالى الى ذكر المسلم وذكر الكافر. نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله نبينا محمد. قوله لم يكن رسولا ولا فهو نبي. او ليس بنبي. وهذا يعتبر سب. يسب. قلنا سب كيف سب يعني بمفهوم المخالفة اذا قال لم يكن رسول فهو يقول ان قوله اني رسول الله انه ليس بصحيح. ايه يعني كن كافر يعتبر صادق النبي عليه الصلاة والسلام ليس بلازم لان لولا تكذيب قد يكون علاج وحسد كبر ابي ابن ابي الصلت يعرف لكنه منعه ان يتبع غلام بني من قريش يعرف ان منعه الكبر لكن لو قال ليس برسول هذا سر. لكن لو قال هو رسول هو رسول وهو نبي لا اتبعه. نقول انت كانك كنت مثل ابو طالب مثل مثل عمه بقية الانبياء الصحيح انه ينطلق في كل من سب نبيده يقتل. ليس بنبي وكذاب كلاهما سب. لهذا صريح وهذا غير صريح بس. لا عاد اختلف الموتى في يبقى نفس الخلاف ليس بنبي في سب الصالحين. يذكر اسم النبي عليه السلام ولا يصلي عليه. بخيل ليش يبتدأ؟ ليش فجرت له؟ اعوذ بالله. ليش ما اذا كان اعوذ بالله يراه ليس اهلا كفر. يعني حسب باطله. لكن هذا محروم وهذا بخيل وهذا من شر الناس ابخل الناس اعوذ بالله. والا اذا كان يقول يؤمر ولا يصلي ويمتنع ان كان وجه تنقص كفر. يصلي بنفسه عنده مشكلة. لكن هذا لا هذا المسجد يقول ما اصلي لا يظهر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا لا يجوز. يعني يعني من ليس من ليس من توقير النبي صلى الله عليه وسلم. لا يجوز يعني كتابة ادبا في حق النبي صلى الله عليه وسلم يكتب صلى الله عليه وسلم او يبين له بياضا ويكتبه بعدين ما في حرج. لكن اذا اختصر صل عم او صل هذا ليس لها بعدا. ليس لها بعدا ليست صلاة وانما هي حروف حروف مقطعة