اللي هو وصل شف وعلى اله وصحبه امين ابي يعم عند الجمهور النبي صلى الله عليه مسلما ومات على ذلك مواده الى بعد والاسم يشمل بعد وفاة اذا عاد الى الاسلام ومات عليه لكن قضية ما نقل عن ذهب الجمهور الى ان الصحابة كلهم قال الامام الانباري ليس المراد بعدالة ثم اهو في حالة المعصية روايات غير العدالة فان ثبت لم يهبل ذلك ولله الحمد على استصحاب ما كان عليه في زمن صلى الله عليه وسلم يثبت خلافة والالتفات الى ما يذكر اصحاب السياق فانه لا يصح ما صحف له تأويل صحيح قال الخطيب جاء في الله ورسوله انه لا يحتاج الى سؤال عنه وانما يجب ذكر عدة ايات واحاديث في هم على هذه الصفة الا ان يثبتوا على احد ما لا ما لا ما لا يحتمل قصد والخروج من باب التأويل يحكم بسقوط العدالة قد براهم الله من ذلك رفع اقدارهم عنه لانه لو عز وجل بارك الله له التي كانوا عليها الهجرة والجهاد والاولاد واليقين على عدالتهم والاعتقاد معدل المعدل انت مين الذين يجيئون اما الايات افضل من جميع المعدلين ها ايوا المعدلين والمزكين. لا والمزكين نعم ما في اشكال كمل والمرايات فمنها قضايا المهاجرين واموالهم ومن الله ورجوانا ينصرون ورسوله هم الصادقون والذين والدار والايمان من قبلهم من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة على انفسهم من يوق شح نفسي فاولئك هم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين ولا تجعل في قلوبنا غلا الذين امنوا ربنا انك رؤوف سابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان عنهم ورضوا عنه اعد لهم جنات الانهار خالدين يا ابد ذلك الفوز العظيم قولي لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرى بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق من بهم رؤوف قوله لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت علم ما في قلوبهم فانزل السكينة واثابهم فتحا قريبا قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء وعلى الكفار رحماء بينهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا في وجوههم من ذلك مثلهم ومثل استوى على سوقه اعجبوا الزروة عليها غضبهم وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم قوله الذين لله والرسول بعد ما اصابهم من قرح الذين احسنوا منهم الذين قال لهم الناس ان قد جمعوا لكم فاخشوا زادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله اكبر الوكيل طلبوا بنعمة المفضل لم يمسسهم سوء رضوان الله قوله لا يستوي منكم بالفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من انفقوا بعد وقاة توعد الله الحسنى الله بما تعملون غدوت من اهلك قاعدة للقتال الله سميع عليم اما الطائفتان منكما والله وليهم وعلى الله فليتوكل المؤمن امة بالمعروف وتنهون قوله وكذلك جعلناكم امة على الناس عليكم شهيد ربما هذه الآيات وغيرهم على المهاجرين عامة من فاذا تتبع السنة فتاة فلتات منذ تقع بعضهم فلا تضره منها ما جرى منهم يوم في عقد الفداء. فقال لهم الله عز وجل انزل هنا كتاب من الله سبق اخذتم عذاب عظيم مما غنمتم حلالا طيبا الله الله غفور رحيم مع تولي بعضهم يوم احد فانزل الله عز وجل الذين كما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم الله غفور منها قصة واقسم ابو بكر ان لا ان اي الا ينفق عليك فانزل الله عز وجل ولا يأتي لاولو منكم والسعة ان يأتوا والمساكين والمهاجرين في وليعفوا ولي الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم انها قصة حافظ بن ابي واشد ما وقع من ذلك قصة عبد الله ابن ابي انه ليس من المهاجرين او ما كان ممن اسلم قبيل الفتح ثم ارتد امر النبي الله عليه وسلم يوم بقصده لم يقتل واسلم قال ابن عبد البر ولم يظهر منه شيء ينكر عليه بعد ذلك واحد من العقلاء وذكر ولايته مصر افريقيا طيب ودعا ربه فقال اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح توظأ ثم صلى الصبح اضع في ركعة القرآن والعاديات وفي الثانية بام وسورة وسلم عن يميني فذهب يسلم عن يساره فقبض ذكر ذا كله يزيد ابن مع ذلك فلم يروى عنه من الا حديث واحد قد رواه غيره من مع ذلك لم يصح صاف حال قريب من حال المهاجرين الا انه لم كازوندا الكلام منهم افراد المنافقون يذكر الله عز وجل ذلك في كتابه اولئك الافاضل كانوا قليلة كما يظهر من الايات والاحاديث. وكما يعلى ما ذلك بدلالة المعقول انهم لو كانوا هم تروا كثيرا كانوا اظهروا كفرهم ولم يحتاجوا الى النفاق مع ذلك فقد كانوا معروفين عند النبي عليه وسلم ان لم يكن في الظل قال الله عز وجل ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان يخرج يخرج ان لن يخرج الله اظغانه ولو نشاء لارضينك هم فلعرفتهم ولا تعرفن وفي الله يعلم اعمالكم كانوا مع ذلك خائفين كما قال كما قال الله عز وجل في كل صيحة كانوا مع ذلك الى الى نقص هذاك ابو التوبة التوبة والغالب على الظن من بقي منهم بعد وفاة النبي عليه وسلم لم يتعرض احد منهم لان يذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من خوف من اعلم عنا خدمنا واخبر بشين عن صلى الله عليه وسلم وكذبت انكره عليه المؤمنين ففضحوه ما كانوا يظنونه من نفاقه او او الامهم بنفاق او لاعلمهم بنفاق حذيفة او غيره ممن كان قد اسر اليه النبي وسلم اسماء المنافقين ام الاعراب والله عز وجل قالت الاعراب امنا قل من ولكن كونوا اسلمنا لما يدخل وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم ان الله غفور رحيم والظاهر انها اهل هذه الاية امنوا بعد ذلك اغالبهم كما تقتضيه اما الذاكر الله عز وجل في رقهم في التوبة منهم منهم مؤمن مخلصون مخلطون يرجى لهم الخير قال في اخر ذلك قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ثم ابتلاهم الله عز وجل بعد غزوة وفاة رسول صلى الله عليه وسلم وصد اقوام من العرب بعضهم والمعرفة اهل مكة فلم يرتد الم يرتد منهم احد بعده صلى الله عليه قد شملتهم بعض الايات كما كما يعلم مراجعتها وكذلك تشملهم بعض الاحاديث خير الناس كاملين وبالجملة تعدل الله عز وجل ورسوله ثابت مهاجرين عامة ولم يجيء ما يخصصه واما الانصار فالثناء عليهم عام ولكن قد كان من الاوس والخزرج ينافقون لكنه الطبيب ولم يحضر من المنافقين احد بيعة بيعة العقبة ولا شهد بدر ولا شهد بدرا ولا احدا ولا احدا ان كبيرهم معتزلة بهم تحت الشجرة احد انهم كان هناك واحد منهم فلم يبايع وقد سمي قول الله عز وجل في ذكر تخلف غزوة تبوك ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم اقعدوا مع القاعدين يخرج فيكم ما زادوكم الا خبالا يقتضي انه لم يشهد تبوك احد منهم لكن الرؤيا ان اثني عشر منهم اعترضوا النبي صلى الله الله عليه وسلم مضجعه من تبوك وارادوا تربيته من العقبة قد يقال ان صح الخبر لعل هؤلاء لم يشهدوا تبوك انما ترصدوا الله عليه صلى الله عليه واله وسلم انت بوك فلتقوه ببعض الطريق لما هموا به ومع ذلك في الخبر ان حذيفة عرف هؤلاء هذا وقد سبق ان الظاهر ان من بقي من لم يروا عن احد منهم بشيء عن النبي الله عليه وسلم لم يروا نعم احد من عن النبي عليه وسلم ثم الاعراب فقد تم صلى الله عليه وسلم فمن سبت منهم على الاسلام فقد ثبتت عدالته ارتد فقد زالت فمن عاد بعد ذلك الاسلام فيحتاج الى عدالة جديدة هم الطلقاء فقد شملتم بعض الايات كما عرفت ولم تقع منهم ولم تقع منهم اغتصب المخالف في المسألة على القول بان من تأخر اسلامه وقلت صحبته من البحث عنهم قولي وجه في الجملة اوجه من ذلك من كان من الاعراب. ويحتمل انه من ويحتمل ايوا ويحتمل انه ممن ارتد عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اما من علم انه ممن فالامر فيه اظهر هذا وقد كان العرب يتحاشون تأكد ذلك فيمن كان احدهم ويتبقى دينه ايبلغ بان يشتري على الكذب على يعني يرون او يرون ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توافرهم وانه ان تجر احد على كذب لو قال القائل ان الله تبارك وتعالى منعه عليه الصلاة والسلام مع اخباري عدالة لما افعل وتدبر الاحاديث المروية عمن يمكن ان كل ما فيما الطلقاء ونحوهم ظهر له صدق القوم فان المروي عن هؤلاء القريب ولكن تكاد تجد حديث بالله قد وقد ضحى بلفظه المهاجرين والانصار بينكم بعد النبي صلى الله عليه وسلم احد منهم لاختلط حديث ولم نجد ان هذا شيئا صحيحا مقابل كله فعلى السنة لم يداوم لغاية اما ادعوه انه ثبت لهم اصل العدالة ولم يثبت ما ما يزيلها. والمخالف يزعم ثبت عنده في حق ويزيل العدالة فان حصل كلامه بتلك الامور التي زعمها فاذا اثبت على السنة ان ما صح من هلاك الريزة ولا العدالة يستتب لهم امام من ثبت اما من ثبت النبي والجنة ثمن ذلك قولا واخرا اما الخطوة فقد وقع من بعض الصحابة فيقول ابن عمر صلى الله عليه وسلم اعتمر مرة في رجب وغير ذلك مما يعرف مسألة قال خطيب الكفاية ومن الطريق الى معرفة كونه تظاهر الاخبار بذلك قد يحكم عبدك ثقة امينا مقبولة قال صحبت يبدو ان وسلم كثروا عني قائلة قال انا صحابي ولم يعني الصحابة رد ضد قوله ولا ما يعارضه وجب اثبات يلا قوله ذلك او قول احد الصحابة انه صحابي عرج من هذا ان من لم تثبت صحبته الا بقوله حكم حكم التابعين التابعين بحكي عن عدالتهم لانها لا تثبت الله اكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد ذكر الامام عبدالرحمن بن يحيى المعلم رحمه الله رحمه الله تعالى مبحثا يتعلق بالصحابة وذكر المبحث فيما يتعلق بمباحث الحديث وصحته ليبين رحمه الله تعالى ان جميع الصحابة عدول وان كل حديث ينتهي الى الصحابي ويكون ما قبله رجاله عدول وثيقات فاننا لا نبحث ولا نسأل عن حال الصحابة لان الله عز وجل زكاهم سبحانه وتعالى الا انه ذكر شيئا من من اقوال المخالفين. ويمكن ان نفسر المسافة اولا نقسم المسألة اقسام اولا من هو الصحابي من جهة تعريف الصحابي الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به مؤمنا به ومات على ذلك وبهذا قال جماهير اهل العلم وذكره ائمة اهل السنة ايضا في معتقدهم ذكر ذلك الامام احمد في معتقده وذكر ايضا ابن المدينة معتقده ان كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي ولو ساعة من نهار ولو ساعة بالنهار وبهذا قال جماهير اهل العلم. هناك اقوال اخرى فيروى عن سعيد بنسيب باطل ليس بصحيح عنه ان الصحابي ومن طالت صحبته النبي صلى الله عليه وسلم السنة والسنتين وهناك من يرى ان الصحبة لابد ان ان يعرف من الصحابي انه اخذ من النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه. وهذا ايضا مردود ومنهم من قال ان ان الصحابي وكل مسلم لقى النبي صلى الله عليه وسلم بالغا فاشترط الاسلام والبلوغ واخرج الصغر وهذا ايضا قول مردود فان من الصحابة الصغار من ثبتت صحبته وآآ تناقل اهل العلم خبره كمحمود الربيع فقد عقل النبي صلى الله عليه وسلم مجة وهو ابن خمس سنين. وابن البشير ثبت انه سمع احاديث ابن خمس سنين وسمع النبي وسلم ذلك ايضا والحسن والحسين كان صغيرين. ومات النبي وسلم وهما لم يبلغا رضي الله تعالى عنهما فهذا القول ايضا مردود. اذا يبقى عندنا القول الصحيح هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك قال وان تخللته ردته على الصحيح. ذكر هنا آآ لكن قضية ما نقع الشافعي وغيره من ان الردة تحبط العمل. اولا آآ لعل هذا آآ اما انه وهم او انه اطلع على الامام الشافعي ابطل فيه عملا مرتد واحبط عمله والا المشهور عند الشافعية وعند الشافعي وتعالى ان الرد لا تحبط العمل وان من من ارتد ثم رجع للاسلام فان عمله لا يحبط وانما الردة تحبط اذا مات على ذلك الشافعي يرى ان الردة تحبط العمل بالموافاة. اي مات وهو مرتد فان عمله يحبط اما اذا رجع الى الاسلام فان عمله يحبط وهذي قد يعني يتفر عن هذا القول مسألة من حج ثم ارتد ثم اسلم هل يلزم هل يلزم حجة اخرى الذي عليه الجمهور انه لا يلزمه حجة اخرى. وذهب ابو حنيفة وهذا القول ينسب لابي حنيفة ليس للشافعي الشاذ ابو حنيفة وعند المالكي ايضا ان الردة تحبط العمل وان من ارتد ثم رجع للاسلام فانه يلزم بالعمل مرة اخرى فقوله هنا ما جاء عن الشافعي اما ان نقول ما جاء عن ابي حنيفة. ان ينقل هؤلاء فيقال لكن قضية ما نقل عن عن ابي حنيفة فهو الذي يحبط بالردة حتى ولو رجع للاسلام اما الشافعي فلا يحبط الردة الا في حالة الموافاة ان يموت على هذه الردة وهذا هو الصحيح فان العمل لا يحبط ولا يبطل الا اذا مات على ذلك اما من اه رجع للاسلام فانه يرجع الى عمله السابق وما يرتد منكم فيمت وهو كافر. الله قال ومنهم من مت فيمت وهو كافر. ذكر شرط الوفاة على الكفر فافاد ان من ارتد ثم رجع الاسلام فانه يحكم له بالاسلام. وعلى هذا اذا كان هناك بعض الصحابة ارتدوا آآ ثم رجعوا ثم رجعوا. اما اذا ارتدوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولقي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ردته فهذا لا خلاف فيه انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الخلاف اللي ذكره هنا واعترض به هو مسألة من ارتد ثم ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسلم اما من ارتد ومات فهذا كافر ولا يأخذ ولا يكون له شرف الصحبة كما ارتد كثير من الاعراب وارتد كثير من بني حنيفة وارتد كثير من من قتلوا وكانوا قبل قد رأوا النبي صلى الله عليه وسلم كالعنفوان من الرجال. كان كاتب لوحي النبي صلى الله عليه وسلم فارتد آآ عليه من الله آآ لعناته ثم قتل مرتدا. وهو الذي قتل وهو الذي قتل عكاشة بن حصن رضي الله تعالى عنه فهذا الرجل كان يكتب الوحي النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد ومات مرتدا فهذا لا يسمى صحابي ولا يذكر احد من العلم في الصحابة يبقى عندنا كحيينة بن حصن ليس عيينة كخويد طليحة بن خويلد رضي الله تعالى عنه وكذلك الاحمد الاحمد بن قيس الكندي الاشعث الاشعث بن قيس الكندي فهذا يظن ارتد ورجع الاسلام وغيرهم ممن ثبتت ردتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ارجعوا الى الاسلام. هل يسلبون اسم الصحبة نقول الذي عليه جماهير اهل العلم انه يسمى صحابي اذا رجع للاسلام وقد لقي النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك اما من لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر ثم اسلم فانه لا يسمى صحابي. اذا يشترط بالصحابي هو ان يكون لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللت ردة كما قال حافظ على الصحيح. وبهذا قال جماهير اهل العلم ايضا اه اتفق اهل العلم على ان الصحابة كلهم عدول وهذا هو قول عامة اهل العلم واما من شذ منها عن هذا القول فهو مخالف لما عليه اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال وليس المراد عدالة ثبوت العصمة وهذا محل اجماع اذا نقول لا يعني باثبات العدالة اثبات العصمة فالصحابة رضي الله تعالى عنهم بشر يعتريهم ما يعتري البشر ويخطئون ويخطئون ويقعون فيما في معاص وذنوب فمنهم من زنا ومنهم من ومنهم من سرق ومنهم من شرب الخمر ومع ذلك ومنهم من آآ وقع في المحرم فهم مع ذلك ايضا آآ ليسوا نتوما معصومين وليسوا معصومين بالاجماع فهم يقعون في الخطأ كما يقع غيرهم بل بل نثبت ان الانبياء ايضا عليهم صلوات الله عليهم صلوات الله وسلامي يقعون في المعصية لكنهم لا يقرون على معصية. وفي مقام الدعوة هم معصومون. اما في مقام الخطأ والوقوع في شيء من الخطأ فهذا قد وقع من انبياء الله عز وجل فادم وهو اول ابو الانبياء. اكل من الشجر وهذا خطأ بالاجماع. كذلك كنو عليه السلام آآ كذلك آآ بعض الانبياء كموسى عندما قتل النفس عد هذا من اخطائه آآ كذلك الله عز وجل عاتب عندما قال عبس وتولى وعاتبه عندما قال عفا الله عنك لما اذنت لهم. وكذلك قوله لولا كتاب الله لما مسكم فيما اخذتم عذاب عظيم عندما اخذ الفدية فمن اسرى بدر فهذا من الخطأ الذي لا يقر لا يقر لا يقر ربنا عليه نبينا صلى الله عليه وسلم ويبين له الخطأ. اذا الصحابة بالاجماع ليسوا ليسوا معصومين فالخطأ يقع منهم رضي الله تعالى عنهم. قال هنا قال ابن الانبان وليس المربي عدالة من ثبوت العصمة لهم واستحاذ لمعصية وان المراد قبول روايتهم من غير تكلف للبحث عن اسباب العدالة. اذ الاصل في الصحابة انهم عدول وان اخبارهم موثوق بها ومقبولة ولا وقد زكاهم الله عز وجل بقوله اولئك هم الصادقون وذكر الادلة الدالة على ذلك وما احسن ما قاله الخطيب هنا ونقله اه المعلم رحمه الله تعالى وهو قوله آآ قبل ذلك قول قول ابن الانباري رحمه الله تعالى ولم يقول فنحن على استصحاب يقول ابن الانباري الا ان ثبت ارتكاب قادح ولم يثبت ذلك ولله الحمد. يعني الا ان يثبت ولم يثبت قادة فنحن على استصحاب ما كانوا عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يثبت خلافه ولا التفات الى ما يذكره اصحاب السير فانه لا يصح وما صح فله تأويل صحيح اي ان ما وقع بين من خلاف ونزاع فهذا يغفر لهم من لسابق احسانهم وهم وفي ذلك بين مجتهد مصيب له اجران وبين مجتهد مخطئ له اجر واحد فهم متأولون رضي الله تعالى عنهم. وقال الخطيب ما جاء في تعديل الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم للصحابة وانه لا يحتاج وانه لا يحتاج الى سؤال عنهم وانما يجب في من دونهم ثم ذكر الادلة اي ان الخطيب يقول ان الصحابة كلهم عدول ان الصحابة كلهم عدول وان من انتهى الاسناد به الى الصحابة فانه وما كان قبل الصحابة فهم آآ ثقات وعدول فان الحديث يصح الى ذلك الصح ولذلك يشترط آآ يعني ما يذكره اهل العلم في الخبر المتواتر قالوا هو ان يكون في كل طبقة من طراز الا في طبق الصحابة فلا يشترطون لان الصحابة الواحد منهم خبره كخبر كخبر الجماعة يقول يقول الخطيب رحمه الله تعالى الى فهم على هذه الصفة الا ان يثبت على احد ارتكاب ما لا يحتمل الا المعصية والخروج من باب التأويل. في حكم بسقوط العدالة. يعني ان قصد المعصية او لم يعني يعني يجوز له التأويل فيما فعل. فيحكم بسقوط العداوة ليس ليس موجودا يعني لا يعرف ان صحابيا آآ رضي الله تعالى عنه وقع فيما يسقط عدالته قال وقد الله عز وجل من ذلك ورفع اقدارهم عنه. اه ورفع اقدارهم ورفع اقدارهم على انه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فيهم شيء مما ذكرناه لاوجبت الحال. يقول لو لم يأتي تزكية الله وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عندما قال لو ان احدكم انفق مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا ولا نصيبه لم يأت هذه النصوص الكثيرة في فضل الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي تزكية الله لهم لكان الحال لاوجب الحال الذي هم عليه من الهجرة والجهاد في سبيل الله ونصرة دين الله وبذل المهج وقتل الاباء والاولاد والمناصحة لله ورسوله وقوة الايمان واليقين القطع على انهم عدول وانهم وانهم يقول لا يفعل هذا الا الصادق العدل. واعتقاد نزاهتهم لو لم يأتي نص من كتاب الله ولا حديث صلى الله عليه وسلم لك انت افعالهم اقوالهم واعمالهم تدل على تزكيتهم. ثم ذكر الادلة الدالة على ذاك من ذلك قوله تعالى في وصف الفقراء للفقراء المهاجرين وهم مهاجرون الذين اخرجوا من ديار واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون فهذه تزكية من الله الفقراء المهاجرين وهم يهاجرون الذين هاجروا من ديارهم واموالهم بانهم هم الصادقون. ثم ذكر الانصار والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا يؤتوا مما اوتوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصائص ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. اي فاولئكم الصادقون وايضا من الصادق من؟ والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم. فالمهاجرون صادقون. والذي يتبوأ الدار الايمان ايظا هم صادق فالله في هذا لزكى المهاجرين وزكى الانصار ايضا. كذلك قوله تعالى والسابقون الاولون منهاج الانصار بانهم سابقين بانهم الاولين في ايمانهم واتباعهم والذي اتبعه باحسانهم الذين التابعون لهم. هذا ايضا تزكية لهم هم السابقون الاولون. كذلك قول لقد تاب الله على النبي والانصار الذين اتبعوا في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب انه بهم رؤوف رحيم. كذلك قوله تعالى قد رضي الله المؤمنين بما يفتح الشجرة فالله رضي عنهم وانزل عليهم السكينة كذلك قوله تعالى محمد رسول الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا هذا ايضا من الايات يدل على على على تزكية الله لاصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم. كذلك قوله تعالى الذي يستجاب له الرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين يحسبونهم واتقوا واجر عظيم هذا ايضا من تزكية الله لهم كذلك قوله لا يسلم منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعوذ هم الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله لا بل هو خبير وقوله واذ غدوت من اهلك والله سميع عليم اذ همت طائفة منك وان تفشلا والله وليهما والله وليهما اذ هم الطائفات منك ان تفشل والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون. فقول والله وليهما هذه تزكية من الله لهما. وان لهم وان الله ولي سبحانه وتعالى وكذلك قوله كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف عن المنكر وتؤمنون بالله وهذا ايضا من تزكية الله لذلك لانهم هم من كان يوم عرفة عن المنكر. وكان هذا الوصف بهم اجدر رضي الله تعالى عنهم كذلك قوله وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. وهذا ايضا اه اسعد الناس به هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي السنة انه قال خير الناس قرني ثم الذين ثم قال اه كلها في النار الا واحدة مثل ما انا عليه واصحابي وكذلك آآ قوله صلى الله عليه وسلم في اه وصف الاصحاب انه قال لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه ولا نصيف الى حتى نصف المد لا يبلغه وان انفق مثل احد ذهبا. يقول هذه الاية يقول رحمه الله تعالى ومن تدبر هذه الايات وغيره من القرآن وجد الثناء على على المهاجرين عاما سالما من التخصيص. فاذا تتبع السنة ايضا لم يجد ما ينافي ذلك سوى فلتات سوى فلتات ربما كانت تقع من بعضهم فلا تضرهم. اي قد تتبع وتجد فلتات وقعت اخطاء من بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فمن ما وقع من ابي بكر الصديق عندما اشار باخذ الفداء من كفار قريش في غزوة بدر فانزل الله قوله ولولا كتاب لولا كتاب لله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. فهنا ابو بكر الصديق لم يعلم لم يسبق بالمنع من اخذ الفدية. فلما اشار وبهذا وقبل النبي صلى الله عليه وسلم اشارته واخذ بقول بكر وترك قول عمر كان عمر يقول نقتلهم انزل الله قوله لولا كتاب لله سبق اي لو وسبق لكم كتاب يمنع من الاخذ لاصابكم فيما اخذتم عذاب عظيم. كذلك ما جاء في آآ اولئك الذين فروا يوم احد من بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كعثمان بن عفان وغيره رضي الله تعالى عنهم فقد عفا الله عنهم الله قال فقد عفا الله عنهم ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم فهذا الخطأ الذي وقع قد غفره الله وعفا الله عز وجل عنه. كذلك قصة مسطح ابن اثاثة رضي الله تعالى عنه لما وقع في عائشة رضي الله تعالى عنها قال فيه ربنا سبحانه وتعالى ولا يأتي للفضل منكم والسعي يؤتوا اولي القربى والمسائل والمهاجر في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم. والله قال في اهل بدر اعملوا ما شئتم فاني قد قد غفرت لكم ومسطح ابن اساذ كان من اهل بدر رضي الله تعالى عنه. كذلك حاتم ابي يلتعن رضي الله تعالى عنه وقصته في مكاتبة آآ قريش قد عفا الله عز وجل عنه وبين النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد العداوة للدين ولا المحرج لله عز وجل لرسوله وانما اراد ان يتخذ يدا عندهم يحمون به يحمون بها اهله ويحمون به بها قرابته فعفى الله عز وجل عنه بسابق علمه سبحانه وتعالى انه قال اعمل لو ما شئتم فاني قد غفرت لكم كذلك ما وقع من عبد الله بن ابي السار عندما ارتد ولحق بالمشركين وقال واستباح النبي صلى الله عليه وسلم دمه حتى اتى عثمان فاجاره واسلم رضي الله تعالى عنه وكان من اسلامه انه صدق في توبته وحسن اسلامه وكان يجاهد في سبيل الله حتى فتح على يده شمال افريقيا والنوبة ودعا ربه فقال اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة فتوضأ ثم صلى الصف فقرأ في الركعة الاولى ومات وهو ومات في صلاته بعد ما سلم التسليمة الاولى رضي الله تعالى عنه. ومع ذلك كل من جاء عنه انه آآ ارتد مثلا كعبد الله ابن عبد الله ابن ابي السرح رضي الله تعالى عنه او طليحة ابن خويلد اول آآ كذلك اه مثلا اه من اه كالاشعث ابن قيس الكندي رضي الله تعالى عنهم جميعا نقول من ثبت عنه الردة ثم رجع فلا يعرف عنه انه اتى بحيف ابن ابي السرح لا يحفظ عنه حديث صحيح رواه. وانما رواه يذبحه ضعيف. كذلك طليحة نهيل لم يثبت عنه حديث. كذلك ابن قيس ان ثبت عنه فقد توبع وقد اخرج اصحاب الصحيح يعني جاء عن بعضهم جاء عن بعضهم ان ان ثبت عنه حديث فقد جاء ما يتابعه ما يتابعه ويستغنى بالصحيح عما رواه. ومع ذلك نقول لا يعرف عمن ارتد ورجع الاسلام انه تفرد بحديث رواه دون غيره او لم يشاركه فيه غيره. وان روى فان في الصحيح ما يغني ما يغني عنه ومع ذلك هذا من باب الخلاف والاصل ان المرتد الذي رجع الاسلام وهو صحابي فان اسم الصحبة يبقى عليه ولو كان لو كان الصحابة لو ان الصحابة كانوا تحملهم الاهواء ويحملهم الحقد على على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عصم الله من ذلك لاحدثوا وحدثوا باحاديث على على خصومهم وعلى من يخالفهم باحاديث كثيرة ومع ذلك لا يعرف ان معاوية حدث علي ولا ان علي رضي الله حدثها معاوية ولا اصحاب معاوية من الصحابة حدثوا عن اصحاب اهل الشام ولا يعرف ان احدا من اصحاب النبي وسلم وعاد احد يعني حصل بينه وبين احد الصحابة خلاف فحد وسلم في نبزه او في نبذه او في آآ القدح فيه وهذا يدل على عدالتهم رضي الله تعالى عنهم كذلك ذكر هنا آآ ما جاء عن آآ الاعراب قال وقد ذكر الله عز وجل في كتابه واما الانصار يقول واما من صافح حالهم قريب من حال المهاجرين الا ان الانصار اشتهر فيهم وكثر فيه اه ذكر فيهم المنافقون وكان النفاق في الانصار اكثر من وفي المهاجمين بل ليس في المهاجرين المنافق لا يعرف المهاجرين مناق بخلاف الانصار فان المنافقين فيهم كثر ووذلك ان المهاجر يترك اهله وماله وهو في في اهله وماله ان كان كافرا في قوة وغنى فلا يحتاج ان ينافق حتى يظهر الاسلام. اما الانصار فكان الاسلام فيها يظهر للانصار فكان الاسلام فيهم يظهر ويقوى. والمخالف لهم يتلبس بلباس الاسلام حتى يأمن على نفسه وماله. فالنفاق في اهل المدينة اكثر من بل لا يعرف كما ذكرت لا يعرف في المهاجرين من كان منافقا الا الا في المرتدون اما المرتدون وقعت الردة من من بعض من من بعض من هاجر او اتى الى المدينة مهاجرا فارتد بعد ذلك اما النفاق فهو في اهل المدينة ومع ذلك لا يعرف منافقا حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف لمنافق حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمنافقون الذين عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم وسماهم لحذيفة لم يروي احد منهم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ماتوا مرتدون كافرون بالله عز وجل وهؤلاء منهم من عرف كعبدالله بن ابي بن سلول ومنهم من جهل ولم يعرف والذي لم يعرف هم اثنا عشر رجلا وليسوا بكثير في الانصار ومع ذلك منهم من اسلم وحسن اسلامه كالجلاس ابن سويد كان هنا ثم اسلم وحسن اسلامه ومنهم من بقي على نفاق اي وهم قليل ولا يعرف لهم حديث واما الاعراب التي قال الله عز وجل الذين قال الله فيهم قالت العرب امنوا قل لم تؤتوا لكم قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم فهؤلاء كانوا وفي اول الامر في ظعف من دينه وايمانهم ولكن منهم من اسلم وحسن اسلامه وحسن ايمانه كما قال تعالى آآ ولكن ولما يدخل بمعنى لان لما تدل على انه دخل لكنه لم يكتمل. فقوله ابتداء الدخول يدل على اي شيء على كمال الدخول وانهم اسلموا وحصل اسلام وايمان. ومع من اولئك الذين الاعراب آآ لا يعرف ان احدا تفرد بحديث دون غيره. ومن عرف بحديث فانه لا يعرف له ردة او لو كفر بعد اسلامه قال وظأ يقول هنا وقد ذكر الفتوى التوبة فذكر ان منهم منافقين ومنهم مؤمنون مخلصون ومنهم مخطئون ومنهم مخلطون يرجى لهم الخير وقال وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسول المؤمنون. ثم ابتلاهم الله بعد غزوة العسرة بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فارتد اقوام من الاعراب فعرف المؤمنون حق المعرفة وقاتلوهم اما الطلقاء من اهل مكة فلم يرتد احد منهم بعده صلى الله عليه وسلم من الطلقاء وقد شملتهم بعض الايات المتقدمة كما يعلم بمراجعته وكذلك الاشمل بعض الاحاديث الاحاديث المشهور خير الناس قرني اي يدخل في عموم يقع في عموم الصحابة الطلقاء الذين من عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كعكرمة ابن ابي جهل وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال وبالجملة ادين الله عز وجل ورسوله ثابت مهاجرين عامة ولم يجيء ما يخصصه اما الانصاف ولكن قد كان من الاوس والخزرج كما ذكرنا فيهم من يعرف بالنفاق وقد ذكر الله عز وجل منهم ولكن كره الله الانبعاث ثبته قيل قولوا مع القاعدين. وايضا آآ ذكر منهم اثنا عشر رجلا وسلم في غزوة تبوك عند عند العقبة ليسقطوه منها فعرفه النبي صلى الله عليه وسلم وسماهم وسماهم لحذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه فكان عمر اذا رأى حذيفة لا يصلي على احد منهم مات اذا اذا رأى حذيفة صلى صلى واذا لم يره لم يصلي لم يصلي عمر رضي الله تعالى عنه. واما اه الاعراب فقد تم انتحاب وفاة رسوله صلى الله عليه وسلم فمن ثبت مع الاسلام فقد ثبتت عدالته ومن ارتد فقد زالت من عاد بعد ذاك الاسلام فيحتاج الى عدالة جديدة والاصل ان المرتد من الذي اسلم ان ان عدالته تعود لشرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال بعد ذلك اه من ايضا مما يدل على ان الصحابة عدول ان العرب كانت تألف من الكذب. ان العرب كانت تأنف من الكذب في حديث وفي اقوالهم حتى ان ابا سفيان عندما سأله هرقل يقول لو استطعت ان اكون لكذبت ولكن كانوا يستعيبون الرجل ان يكذب يقول فما استطعت ان اقول شيء الا في هذه الكلمة ونحن بيننا وبينه مدة لا ندري ما هو وصانع فيها عندما قال عندما قال هرقل لاصحاب ابي سفيان ان صدق فصدقوا وان كذب كذبوا. قال والله قد علمت انهم لن يكذبونني ولا لكن خشيت ان ان يؤثر علي كذب والا علم ابو سفيان ان اصحابه الذين لما كذبوه وانهم سيصدقون يقولون صادق ولكن لانفة العرب ان يكذبوا قال لولا ان يؤتى على الكذب لكذبت. ان يؤتى اني كذبت فهذا يدل على ان العرب بطبيعتها تأنف من الكذب في حديثها فكيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم اصحابه وهذا يدل ايضا من الادلة الدالة على ان الصحابة عدول في احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال ولو قال قائل ان الله تبارك وتعالى وهذا توجيه من من المعلم يقول لو قيل ان ان الله عز وجل منع القوم. منع الصحابة من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. وقدر كونا وشرعا قدره كونه وشرعا الا يكذبوا لكان له وجه ولما ابعد عن هذا القول لان لان هؤلاء هم حملة الدين. ولذا قال ابو زرعة لما عجز الزنادق من القدح في دين الله قدحوا في بحملته لان القدح في الحامل قدح لزاما في المحمول. فلما عجزوا ان يقدحوا في دين الاسلام مباشرة قدحوا في حملته حتى يقدحوا في هذا الدين. وهذا ما يفعله الرافضة لعنهم الله عز وجل فانهم لما عجزوا عن القدح في دين الله قدحوا في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اه ليقدحوا في دين الله عز وجل فهو يذكر الان يقول ان الله قد منعهم من الكذب دينا ومنع من الكذب ايضا كونا. ويقول ايضا ومن تدبر الاحاديث المروية عن من عن من يمكن ان يتكلم فيه من الطلقاء ونحوهم ظهر له صدق القوم. فان المروي عن هؤلاء وهذا من حفظ الله لهذا الدين ان هؤلاء الطلقاء لم يروى عنه الا حديث قليل وان وجد عنهم حديث فانهم متابعون بغير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني لو قيل ائتني بحديث لم يروه الا احد الطلقاء كابي سفيان هل يعرف احد حيها النبي سفيان رضي الله تعالى عنه؟ حديث ابي سفيان لا يعرفن ما رواه في قصة تزويجه يا رسول الله زوج عندما امره ان يزوج ابنته ام حبيبة وان يجعل وان يجعله يغزو كما غزا المسلمين وهذا هو ليس الذي يرويه انما يرويه غيره ويحكي قصة وقعت مع رسول الله لابي سفيان. فلا يعرف مثلا ابي سفيان انه روى حديث تفرد به. مثل الطلقاء ولا وعكبة بجهل ليس له حديث كثير وان وجد فهم متابعون ايضا. لو قيل ايضا مثل لو قلنا في قوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبأ. وصححنا الخبر الذي فيه ان انه الوليد ابن عقبة بن معيط نقول ليس للوليد حديثا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له كبير وحديث بل ليس لو قيل ابحث عن حديث رواه الوليد ابن عقبة وهو صحيح قل ان تجد شيئا من ذلك. فهو يقول هنا ولا تكاد تجد حديثا يصح عن احد منهم الا وقد صح بلفظه او معناه عن غيره من من المهاج والانصار وقد كان وهذا من الادلة الدالة على انهم لا يكذبون وقد كانت بين القوم احن بعد النبي صلى الله عليه وسلم فلو استسا احد الكذب لاختلق احاديث تقول اي شيء بصحة لاختلق معاوية احاديث كثيرة على ايش؟ على صدقه وعلى وعلى انه وانه هو الطائفة المنصورة وان ذاك لما قيل في حديث عمار تقتل عمار الفئة الباغية لم يكذب معاوية علي. وانما قال هم قتلوه. لانهم الذين حملوه لنفقة له فجعل الحامل لعمار هم الذين قتلوه ولو كان يعني آآ يجوزون ويستسيغون ان يكذبوا لقال معاوية ايضا هم من من حمل عمار فهو القاتل على النبي صلى الله عليه وسلم. لكن نسب هذا الفهم له واما الحديث فهو صحيح قد رواه عبدالله بن رواه عمرو بن العاص ورواه ايضا عمار ورواه غير واحد من الصحابة ولم يكذب ذلك معاوية ولم يقل هذا ليس بصحيح وانما عرفوا ان القوم لا يكذبون في حديث فسلوا بذلك فحمل معاوية هذا على ان تأوله بانهم الذين حملوه او في قتله يقول فلو استزاحوا الكذب لاختلق احاديث تقتضي ضم خصمه ولم نجد من هذا شيئا صحيحا صريحا وفوق هذا كله فاهل السنة لم يدعوا عصمة القوم بل غاية ما ادعوه انه ثبت لهم اصل العدالة ثم لم يثبت ما يزيل. الله عز وجل قال اولئكم الصادقون ولم يثبت ما يخالف ذلك. والمخالف يقول يعني هذا الاصل في جميع الصحابة يقول والمخالفي يزعم انه قد ثبت عنده في حق بعضهم اي في بعض الصحابة ما حصل الخلاف في تلك الامور التي زعمها. فان ازلناها ونفيناها واعتذرنا لهؤلاء الذين زعم انهم ليسوا اما انهم متأولون اما انهم مخطئون وخطأهم هذا مغفور لسابق اسلام وسابق احسانهم فان اه انحل هذا رجع الامر الى انهم كلهم عدول. فاذا اثبت اهل السنة انه انها يقول فاذا اثبت انها لم تصح وان ما صح منه لا يقتضي زوال العدالة استتب الامر اذا اولا ما اظيف الى من اقوال هي بين امرين اما انها خطأ وليست محفوظة وهي باطلة فهذه لا حكم لها ولا حجة فيها اما ان تكون صحيحة فيقول هؤلاء معذورون ومتأولون وان ما وقعوا فيه لا يقتضي زوال عدالتهم. فيعود الامر لاي شيء الى اثبات العدالة لان ما نفيتم عنه العدالة بسبب هذه الاسباب اما خطأ واما لا يزيل اسم العدالة عنهم فعاد الامر وتتبع الامر الى ان كلهم عدول. فاما من ثبت شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالمغفرة والجنة اي من قال ابي بكر وعمر وعثمان وعلي والعشرة وبلال وقيس وكثابة ابن قيس وغيرهم من اه بشرهم الجنة فهؤلاء ظمنت عدالته في الدنيا والاخرة قال اما الخطأ فقد وقع من بعض الصحابة فالخطأ يقع فقد وقع من ابن عمر انه قال اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب مع ان بعضهم صح هذا وجعله مرفوعا لكن الصحيح انه اخطأ ابن عمر الصحابة له ومع ذلك واخطأت عائشة واخطأ ابو هريرة واخطأ غيرهم لكن اخطاؤهم لا تقدح في عدالتهم ويبين لهم ويبين الصواب في خطأ ذلك. قال الخطيب في الكفاية ومن الطريق الى مع الكون كونه صحابيا يعني كيف نعرف ان هذا صحابي؟ نقول نعرفه بان يشتهر امره بانه صحابي. الاشتهار والاستفاضة بانه صحابي. هذه احد الامور كيف يعرف الصحابي بالاستفاضة الاشتهار وصحابي قال بتظاهر الاخبار بذلك وهو الاستيفاء. وقد يحكم بانه اذا كان ثقة امينا فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ايظا يعتبر انه صحابي. كان ينص احد الصحابة على ان فلان سمع النبي صلى الله عليه وسلم او كان النبي صلى الله عليه وسلم فايضا مما يعرف فيه الصوم. واذا قال انا صحابي ولم يحكى عن الصحابة رد قوله ولا ما ولا ما يعارظه وجب اثبات صحابيا حكما بقوله لذلك او قول احد الصحابة انه صحابي. اذا يعرف بالاستفاضة والاشتهار يعرف بان يقول انا صاحبه او بالثقة والامانة والعدالة واذا قال انا صحابي ولم يحكى عن الصحابة خلافه او رد قوله واذا قال صحابي بان فلان صحابي فهذا كله يدل على ان كذلك صحابي او قال التابعي قال اثبت اه ان فلانا صحب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا مما تثبت به قال فاقول يقول فعرف من هذا ان من لم تثبت صحبته الا بقوله حكمه حكم التابعين في البحث عن عدالته. لانها لا تثبت حتى تثبت عدالته. يقول فعرف من ان من لم تثبت صحبته الا بقوله نظرنا في عدالة الرجل. فان كان عدلا امينا ثقة سلمنا وقبلنا قوله. اما ان ادعى الصحبة وهو ادعى الصحبة وهو مخالف لنص النبي صلى الله عليه وسلم كرتن الهندي رتل الهندي هذا ادعى الصحبة بعد المئة السادسة فقال الذهب في ترجمته رطل وما ادراك ما رتل دجال من الدجاجلة ادعى الصحبة بعد المئة الثالثة لو قال واحد صحابي كيف نرده نقول قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من نفس منفوسة يأتي ما من نفس يعني اه منفوسة تأتي عليها مئة عام الا وقامت عليها قيامتها مئة عام يعني في عام المئة كل من ادعى الصحبة بعد عام مئة فهو كاذب ومن ادعى قبل ذاك نظر في عدالته وثقته. فلو جاء شخص في القرن الثاني قال صحابي نقول كذبت ولو قال في القرن الثاني نقول له يعني في بعد المئة بعد المئة الاولى مثلا مئة وعشرة مئة وعشرين مئة وثلاثين يعني اخر من مات من الصحابة هو من عامر ابن الطفيل ابوات عامر الطفيل مات سنة مئة وعشرة فهذا اخر صحابة مئة وعشرة كل ما يدعى الرسول بعد مئة وعشرة لماذا نقول مئة وعشرة؟ لان النبي مات عام كم؟ مات في عام العشرة او القيل احداش فاحسب بعد مئة عام لانه قال لك في اخر حياته صلى الله عليه وسلم مئة عام كل ما يدعى الرسول بعد ذلك فهو فهو كاذب اه هذا ما ذكره في باب مبحث العدالة الصحابة والذي عليه عامة علمنا الصحابة كلهم عدول رضي الله تعالى عنهم وكما قال ابن عمر وغيره لو ان لغبار اه احدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من عمل احدكم عمره كله. لا غبار من اعني لغبار في انف احدهم خير من عمل احدكم دهره كله وهذه منزلة عظيمة لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما قالها ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال ان الله نظر في قلوب العباد فلم قلبا اصل من قلب محمد صلى الله عليه وسلم فاختاره لرسالته ثم فلم يرى قلوبا اصل من قلوب اصحابه فاختارهم لصحبته. فاعرفوا قدرهم رضي الله تعالى عنهم الله اعلم