الله اكبر. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قادمة من المعلمين رحمه الله تعالى. فصل التابعون التابعين التابع التابعي ومن ادرك بعض الصحابة ورأى بعضهم وسمعه وسمع منه سماعا يرتد به من يكون السامع مميزا وقيل بل تكفي رؤية مع التمييز. والذي يظهر في حديث خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ان في الذين يلونهم يشترط في زيادة على ما تقدم. قال ابن الاثير في النهاية النبي عن ابي عن ابي عبيد الهروي فيه خيركم قرني ثم الذين يلونهم. يعني الصحابة ثم التابعين. والقرن اهل كل اهل كل زمان التوسط في اعمال اعمار اهل كل زمان مأخوذ من الاقتران وكأنه المقدار الذي يقترن فيه اهل ذلك الزمان في اعمالهم واحوالهم. وقيل القرن اربعون سنة وقيل امانون وقيل مائة اقول والقول الثاني كانه ضابط تقليدي الاول. هذا والقرون تتداخل اعني ان ان القرن الاول اذا اخذ في نقصان اخذ الذي يليه بزيادة وهكذا فقد يقال ان قرنه صلى الله عليه وسلم بقي على الغلبة الى تمام ثلاثين سنة من الهجرة ثم اخذ في الظعف وذلك حين بدأ الناس في الانكار على ام راي عثمان. عثمان واخذ القرناني يصطنعان فكان بعد خمس سنين فكان بعد بعد خمس سنين قتل عثمان وذلك مصداق حديث البراء ابن ناجية عن ابن عباس عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم تدور روح الاسلام بخمس وثلاثين او ست وثلاثين او سبع وثلاثين. فسبيل من هلك. وليقم لهم دينهم وليقم لهم سبعين عاما قال فقلت مما بقي او مما مضى؟ قال مما مضى. وفي بعض وفي بعض الروايات مما بقي وهو شريك عن مجاهد عن الشعب عن مسروق عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا. ان رحى الاسلام ستزول بعد خمس وثلاثين. ان اصطلحوا فيما بينهم على غير قتال ستزول عفا الله عنك ستزول الاسلام ستزول. ان رحى الاسلام ستزول بعد خمس وثلاثين الله المستعان. لان الحديث معروف تدور رحى الاسلام خمسة وثلاثين سنة فانصلحوا لكني كذا تزول ها ستزولين بعد مفهوم الحديث ولم يأخذ بمنطوقه انما بمفهومه اللي راح الاسلام تدور خمسة وثلاثين سنة. هم. فان كان سبيل من سبقهم ولا ينتهي الى سبع الى سبعين عاما. نعم. الى سبعين عاما. معنى بمعنى ان الامة الاسلامية تكون على قوتها وعلى آآ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القرون المفضلة او في هذه الخلافة الاربع خلافة بكر وعمر وعثمان وعلي. ولذا يلاحظ بعد الخمسة وثلاثين سنة ماذا حصل؟ حصل اختلاف التفرق وهذا مقلب. يعني اي قوة الاسلام؟ ايه. تزول بعد خمسة وثلاثين سنة الى الحديث تدور حول اسباب خمسة وثلاثين سنة فان فان السبعين. يعني تمتد الى سبعين سنة بمعنى الاسلام الذي اتى بمحمد صلى الله عليه وسلم والذي هو على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم منهاج النبوة. نعم. يدور في هذه المدة. ثم بعد ذلك يضعف ويبعد الناس عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالاصطلحوا فيما بينهم على غير قتال يأكل الدنيا سبعين عاما رغدا. وان يقتتلوا الدنيا يعني يمتدون سبع عايشين براد. نعم. ولذلك حصل خلاف النزاع. فقتل بعضهم بعضا. نعم وان يقتتلوا يركبوا سنننا من قبلي. فكان الخمس وثلاثين حصل عثمان. حصار عثمان. ولم يقم الدين كما ينبغي. الله اكبر اذ لم يصطلحوا على غير قتال بل كان هلاك ما هلاك هلاك ما بالقتل والفرقة والفتنة فكان سبيل سبيل الامم الماضية من الاختلاف. ثم تمت الغلبة من القرن الثاني بعد سنوات من قتل امير المؤمنين عند علي عليه السلام ثم بتسليم ابنهم الحسن الخلافة لمعاوية ذلك مصداق حديث السفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون بعد ذلك الملك اقول فتمت الغلبة من القرن الثاني بنحو بنحو اربعين سنة من الهجرة. فثلاثون سنة منها كانت للقرن الاول. وعشر وعشرون بينه وبين الثاني ثم تمت للقرن الثاني ثلاثون سنة لستين من الهجرة فكانت ولاية يزيد ثم قتل الحسين ابن علي عليه السلام وصح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه كان يتعوذ من عام ستين وامارة الصبيان فمات قبلها. ثم كانت وقعته حرة واحراق الكعبة ثم كان بعد السبعين رمي الكعبة بالمنجنيق قتل ابن الزبير واستتباب الامر لعبد الملك. وعلى هذا المنوال يكون انتهاء القرن الثاني بسنة سبعين وانتهاء الثالث على رأس المياه. من اسباب الفضل من الثاني والثالث انه لم يزل فيهما بقايا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى ذلك بعد انتهاء المئة بقليل مشداقا لقوله صلى الله عليه وسلم قد قبيل موته ارأيتكم ليلتكم هذه فان لم يغفل فان على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الارض احد هذا هو الظاهر انه يدخل في القرن الاول من اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يجتمع به. وكذلك من اسلم بعده بقليل وكذا من ولد بعده بقليل. بحيث يكون منشأ في عهد كثرة الصحابة وظهورهم. فانه يقتدي بهم ويقتبس من اخلاقهم وادابهم. حتى يستحكموا وخلقه خلقه على ذلك ولا مانع من ان يكون هؤلاء في القرن الاول وان لم يكونوا صحابة وعلى هذا فالدرجات تتفاوت فمن ولد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اقرب الى نيم خصائص القرن الاول. ممن ولد بعده بخمس منذ خمس سنوات مثلا وهكذا حتى ان ان من ولد بعده صلى الله عليه وسلم بخمسة عشرة سنة اقرب الى القرن الثاني تكون بعض من يولد متأخرا امكن في خصائص القرن الاول ممن ولد متقدما لاسباب اخرى. ككثرة مجالستها فاضل الصحابة وقس على ذلك ومن استحكمت قوته في عهد القرن الاول فهو منهم. وان بقي الى الثاني والثالث وهكذا. قد يكون هذا هو السر والله اعلم. في الشك في اكثر الروايات الحديثة فكرر النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم مرتين ام ثلاثة. وذلك انه بعد انتهاء قرنه ثم الذي يليه ثم الذي يليه تبقى جماعة من اهل الثلاث يعيشون في الرابع هذا وقد احتج بهذا الحديث على ان الظاهر في التابعين واتباعهم العدالة. فمن لم يجرح منهم فهو فهو عدو وقد يوجه ذلك بان الخير لم يرتفع من الامة جملة بعد تلك القرون. فثناه صلى الله عليه وسلم عليها وذمه غمه من بعدها انما هو بناء على الاغلب فكانه يقول ان غالب ان غالب اهلها اخيار. وغالب من بعدها اشرار. واذا ثبت ان غالبهم اخيار فمن لم يعرف حاله منهم حمل على الغالب اقول في هذا نظر من وجهين. الاول انه قد يجوز ان يكون صلى الله عليه وسلم راعى الكثرة. فيكون حاصل ذلك من القرن الاول وهم الصحابة ومن انضم اليهم قال بهم عدول. والقرن الثاني نصفهم عدول. والقرن الثالث ثلثهم عدول. والثلث كثير. واما بعد ذلك ان العادات تقل عن ذلك تقل عن ذلك. وعلى تسليم الغلبة في القرن الثاني ايضا قد يكون في ثالث الدعاء في الثالث التعادل. واستحقوا الثناء لان شرهم لم يكن اكثر اكثر من خير بخلاف من بعدهم. الوجه الثاني ان الغلبة تصدق بخمس وخمسين في المئة مثلا ومثل هذا لا يحصل به الظن المعتبر في ان من لم يعرف حاله من المياه فهو من الخمسين من الخمس وخمسين فلو قال المحدث اكثر من مشايخي ثقات لما كان توثيقا لمن لا يعرف حاله منهم. وتمام هذا البحث يأتيه بالكلام على المجهول ان شاء الله تعالى فصل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الامام المعلم رحمه الله تعالى ما يتعلق بالتابعين ما المراد التابعي وما هو زمانه الذي عاش فيه فذهب رحمه الله تعالى الى ان التابعي وهذا الذي عليه عامة اهل العلم ومن لقي احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او رآه وسمع منه فكل من لقي صحابيا وهو مؤمن وسار على طريقته ومن وعلى نهجه فانه يسمى من التابعين. لان من التابعين اولا ان يكون ادرك الصحابة او بعضهم والشرط الثاني ان يسير بهديه ونهجهم اما من ادركهم وهو على خلاف طريقتهم كالمبتدعة فلا يسمى هذا تابعي وانما يسمى خالفي مخالف ومن ادرك ومن كان على نهجه ولم يدرك الصحابة فانه لا يسمى تابعي تظل ثابتا بهذين الضابطين ان يكون مدرك لصحة بعضهم. وان يكون على طريقتهم ومنهجهم فقال يدرك بعض الصحابة ورأى بعضه سماع يبتدي به ان يكون السادة مميزا وقيل بل تكف بل تكفي الرؤيا بعد التمييز يعني هل يشار السمع قال بعضهم يكفي في ذلك الرؤية ان يرى صحابي وهو مميز فخرج بهذا ان من رأى الصحابة غير مميز فلا يسمى صحابيا. اما من سمع الصحابة فهذا تابعي ان من رأى التابعي ان من رأى الصحابي وهو من يسمى تاب عند بعضهم ومن سمع من الصحابي كان تابعي بلا خلاف ثم يؤخذ يقول سمعنا خير الناس قرني ثم الذين هم الذين يلونهم وقسم القرن بانه الجماعة يشتركون في سن واحد الا انه رحمه الله تعالى جعل القرون الى المئة. فهذا على خلاف العلم كل من يرى فان القلب هو الطبقة الواحدة المجتمعة التي اعمار القرن الواحد كما قال اعمار ابن اثناء الستين الى السبعين فيكون صحيح هو القرن الاول الستين من من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى الستين يسمى القرن الاول. القرن الثاني من الستين الى المئة والعشرين مثلا القرن الثالث مئة وعشرين الى مئة وثمانين المئة الثانية ينتهي القرن الثالث. وان قلنا ان القرن مئة سنة فان المئة الاولى هي القرن الاول وهي التي لا يبقى فيها صحابي من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان اسمه قال على في اخر حياته بداية الناس آآ لا افعلت مئة عام وعلى الارض احد. فهذا يراد به من كان حيا في ذلك الوقت. فكل يموتون. والاقرب ان القول كما قلنا انه الجماعة المشتركة في طبقة واحد سن واحد ويكون الطبقة سن واحد اعمار متقاربة هي ما بين ستين بين السبعين. فابه فيرى يرى ان القوي يدور في ثلاثين سنة قال لي خرجت عشرة سنة خمسين ينتهي الثلاثون الاولى في عهد مسلم. الثلاثون الثانية في عهد الذي بعده وعهد ومن اتى بعده. الثلاثون الاخير التي يكون بها تربية هي نهاية القرن الثالث وهذا ليس عليه دليل صحيح الا حديث ابن مسعود لقال تدور رحى الاسلام خمسة وثلاثون سنة فاخذ من هذا الماء فان صلحوا اه فالى سبعين جعلها الخبز الذي سبعين اي خمسة وثلاثين سبعين وخمسة وثلاثين مئة وخمسة وهي التي يكون فيها اخر ما يبقى من الصحابة. اخذنا الحديث ان القرن يكون بخمسة وثلاثين سنة لكن من جهة اللغة القرن والجماعة في سن واحد وطبق واحد وهي اه الجماعة يشتركون في عمر واحد وهم من الستين الى السبعين الى المئة ضعيف الصعيد دورانها وهي زوالها. قال بعد ذلك قال في النهاية فيه خيركم التابعين اهل كل زمان ومقداد التوصل باعمار الاهلي كلها زمان. المتوسط هو الى السبيل هذا صحيح وليس خمسة وثلاثين الا خمسة وثلاثين قال بعد ذلك وقيل القرن اربعون سنة وقيل ثمانون سنة وقيل مائة سنة. واقرب الاقوال يقول القول الثاني كان التقرير الاول. والاقرب ان نقول من ستين الى السبعين هو القرن قال بعد ذلك من؟ اه قال قتل يقول بعد ذكر هدى يقول فان قوله صلى الله عليه وسلم بقينا على الغلبة الى كانت ثلاثين سنة من الهجرة. ثم اخذ بالضعف وذلك حين بدأ الناس الانكار على امراء عثمان تقول ان القرن الاول هو من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى ثلاثين سنة وكان هذا عهد عهد النبي وكذلك عهد ابو بكر وعهد عمر وبعض عهد عثمان كذا كان مجموعة من الثلاثين بدأ الضعف واخذ الانكار فدخل القرن التالي بعد خمس سنين قتل عثمان رضي الله تعالى وذاك ابن مسعود راح الاسلام لخمسة وثلاثين او ستة وثلاثين او سبعة وثلاثين فاني سبيل من هلك وان يقم له دينا يقم له سبعين عاما قل قال قلت مما بقيوا من الماضي؟ قال مما مضى يعني اربعون سنة بعد الثلاثين فيكون سبعين سنة. والسبعون السنة انتهت يعني في عام في نهاية عهد عهد معاوية دخلت في عهد يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان بعد ذلك حصل فيها النقطة العظيمة. قالوا في بعض الى الى امارة بني امية اللي هم بني امية مروان ومات الصبيان يسمى عن السبعين قال او ابن قادمون ثم ذكر بعض الوجه وهو شريك على المجادلة الشعبي عن مسروق عن مسعود مرفوعا ان راح الاسلام ستزول بعد خمس دقايق وهذا الحديث ضعيف فيه شريك وفي رجال وكلاهما فيه ضعف. اه فاخذ يقرر مسألة ان راح الاسلام تدو ان ان القرن هو خمسة وثلاثين سنة خمسة وثلاثين خمسة وثلاثين سنة فينتهي القلق وتنتهي القلوب الثلاثة في في المئة الاولى او في المئة او خمس سنوات هناك حديث الخلافة ثلاثون سنة الخلافة حي السفينة واسناد صحيح انه قال الخلافة ثلاثون سنة ثم بعد ذلك ملكا. وتنتهي الخلافة سنة تنتهي اه في عام اه يعني اه في عام النبي صلى الله عليه وسلم قاله فيكون عام الاربعين نهاية اه آآ ثلاثين آآ نكون في عهد نهاية خلاف رضي الله تعالى عنه تنتهي الخلافة ثم يكون بعد ملكي الذي هو ملك بني امية واول الملوك هو معاذ بن ابي سفيان ثم كان بعده يزيد ابنه ثم انتقلت من من معاوية وابنه الى عبد الملك موال وذريته يقول فتمت الغلبة للقرض الثاني بنحو اربعين سنة من الهجرة ثلاثة وسنة منها كاد القرن الاول وعشرين وعشر بينه وبين الثاني ثم تم للقرن الثالث سنة للهجرة فكانت هناك يزيد ثم قتل الحسين رضي الله تعالى عنه وقد صحب هريرة بالبخاري انه كان يتعوذ من عام الستين وامرأة الصبيان في عام مات قبلها ابو هريرة توفي ابو هريرة عام سبعة وخمسين بالهجرة. ثم وقعت كل ما كان وقعت الحرة واحراق الكعبة بين ابن الزبير وبين وبين عبد الملك مروان ومن كان معه من جنوده. فكانت الحرة على يد مسلم بن عقبة وكانت مكة على يد الحجاج بن يوسف الثقفي عليه من الله ما يستحقون. يقول ثم ذكر انه كان سنة سبعين وانتهاء الثلث على رأس المياه ومن اسباب الفظل الثاني والثالث يقول لماذا كان البقية فيه فضل؟ لان هناك بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك الصحيح انه قال انا امة لامتي فاذا انا مت اتى اصحابها يوعدون واصحابي ابت لامتي. فذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون. وهكذا. فوجود الصحابة امن لاهل الارض فذهب الصحابة قال له ااتي الاولى ما توعد؟ وايضا ان لا يزال الناس بالخفيف خير ما وجد به صحابي. فاذا او وجد بينهم رأى صحابيا او وجد بين من رأى من رأى صحابي والصحيح ان القلوب المفضلة هي القرون الثانية الاولى السبعة الى الى القرن الى ليلة القرن ثالث تكون هي القرون المفضلة التي هي البيئة الثانية وزيادة ينتهي القلب يقول المفضلة وان كلنا اربعة قرون امتدت الى عهد الامام الى عهد الائمة تكون عهد اه مئتين وثمانين المفضلة. ثم قال رحمه الله تعالى آآ دليل على ذلك رأيتكم رأيت ليلتكم هذه فاذا رأس مائة سنة لا يبقى منه اليوم على ظهر الارض احدا او الا يبقى على ظهر الارض احد وهذا يقول والظاهر يدخل القرن الاول من اسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشتم به. الذين هم ويسمون بالمخضرمين. وكان المناسب بعده قال وكان من ولد بعده بقليل بحيث يكون منشود ومنشأه في عهد كبير. في عهد كثرة الصحابة. عقب هذا الاجتهاد واحد مبين ما هي المفضلة واراد بهذا ان يصل مسألة ومسألة ان الاصل للتابعين العدالة المراد بهذا كله ان الاصل في طبقة التابعين العدالة. ويؤخذ من هذا يؤخذ من هذا. اما التابعي الذي يجهل حاله فيروي حديثا لا يخالف ثقات ولا يخالف الاصول ان حديث عن القبول لان الاصل في هذه الطبقة العدالة. وان جهالة مثل هؤلاء تغتفر عن جهالة غيرهم وذلك لعموم التزكية وسلم بقوله خير الناس قرني. وهذا الحكم حكم اغلبي. واراد ان يبين ما هو الحكم الاغلبي؟ هل يكون الغالب الخمسة وخمسين هؤلاء اني جعل الحكم الاغلبي ما زاد على الاكثر. الاكثر خمسة وخمسين فاكثر يسمى حكم الاغلبية. اه وهذا كله مسألة كأنها مسألة يعني حسابية في هذا الباب ان نقول ان التابعين الذي لا يعرف بجرح ولا يعرف بقدح ويجهل حاله ان الاصل فيه العدالة وقد يؤيد هذا القول ايضا ما جاء في المستدرك انه قال يحمل عن ابي سعيد وعن ابي هريرة يحمل اهل العلم من كل عدوله. يدل على ان حملة العلم ومن حمل الحديث انه ممن بدل فاذا كان تابعيا وهو وهو يحمل عن النبي صلى الله عليه وسلم كان ذلك زيادة في تعبيره وضع هذا نقول اذا تفرغ ذلك التابعي الذي لا يعرف حاله باصل لا يشاركه فيه غيرهم وهو ينبغي عليه حكما شرعيا فان التوقف فيه هو الاصل حتى يثبت ما يدل على لفظ اللي اتى بذلك المجهول فاما مع المخالفة مع المخالفة فان ذكرت فيه اشد ولا يقبل حديثه. لكن يسكت عنه اذا كان حديث ذي بقاء الاعمال او ما يدل على اصل او ما يدل عليه اصل صحيح فان احاديثا فيها الطبقة تقبل وان جهلت احوالهن والله اعلم