الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يعني اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال مصنف رحمه الله تعالى فصل فان فان سد موصوفا بوصف او مسمم باسم وذلك يقع على الله وبعض رسله لكن ظهر انه لم يقصد ذلك ولم يرده فهذا القول وشبهه حرام في الجملة. يستتاب صاحبه منه ان لم يعلم تحريمه ويعزر مع العلم تعزيرا بليغا لكن لا يكفر ولا يقتل. مثاله من سب الدهر او الزمان الذي فرق بينه وبين الاحبة. ويعتقد ان فاعل ذلك هو الدهر. وفاعله حقيقة انما هو الله فيقع السب عليه من حيث لم يعتمده. والى هذا اشار صلى الله عليه وسلم بقوله لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وكذلك من سب رجلا وقال يا ابن كذا وكذا الى ادم فقد اتى عظيما مع انه يدخل فيه نوح وادريس وشيت وغيرهم من النبيين. ومثل هذا العموم في هذه الحال لا يقصد به الانبياء. كذلك فقال ابن ابي زيد في من قال لعن الله العرب وبني اسرائيل وبني ادم لم يرد الانبياء وانما الظالمين منهم عليه الادب بقدر اجتهاد السلطان. وذهب قوم الى قتله. وهذه مسألة الكرمان وهو قياس احد الوجهين لاصحابنا فيمن قال عصيت الله في كل ما امرني به. فصر والحكم في سائر الانبياء في الحكم في نبينا صلى الله عليه وسلم. ولا يعلم ان احدا فرق بين نبي ونبي. ولا ريب ان جرم سابه اعظم من ساب غيره فاصل فاما من سب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فمن قذف عائشة بما برأها الله منه فقد كفر. حكى الاجماع عليه غير واحد. واما من غيرها من ازواجه صلى الله عليه وسلم ففيه قولان احدهما انه كسب واحد من من الصحابة على ما سيأتي والثاني وهو الصحيح ان من قذف واحدة من امهات المؤمنين فهو كقذف عائشة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فصل آآ ذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فيمن يحتمل قوله سبا لله عز وجل او سبا لرسوله صلى الله عليه وسلم وسب الله وسب الرسول اما ان يكون صريحا واما ان يكون غير صريح. وغير الصريح اما ان يدخل فيه ربنا او يدخل فيه رسول صلى الله عليه وسلم وقد لا يدخل فذكر من ذلك مثالا يقول فان سب موصوفا بوصف او مسمى باسم وذلك الوصف يقع على الله عز وجل وهو لم يقصد بذلك ربنا سبحانه وتعالى. مثلا من سب الزمان على الدهر والدهر كانه هو الله عز وجل من جهته هو خالقه الذي يقلب الليل والنهار. فالذي يسب الدهر ان قرر ان الدهر والله فاقر وقال نعم اسبه اجماعا وقتل على الصحيح اما قال ما اردت ذلك وما قصدت مع انه بسب الدهر يلزم من ذلك ان يسب خالق الدهر لكن حيث انه لم يلتزم ذلك فانه يعزر وتعزيره تأديبه حتى لا يعود لمثل هذا القول. او من يسب العرب من قال لعن الله اذا سب العرب او لعن عرب ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم من العرب فالنبي يصدق عليه اسم العرب وان لم يكن الساب قاصدا له فعامة تعلم ان هذا الذي يقول هذا السب انه يعزر ويؤدب لان مضمون وصفه وقوله يدخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لا يقتل خلافا للكرمان فانه نص على انه يقتل انه لانه يقتل لانه يدخل فيه سب النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول ضعيف والصحيح بعد الايقاف انه اذا كان يقصد العربي كل عربي وقيل له النبي؟ قال نعم كفر وقتل ردة اجماعا. اما اذا قال ما قصدته فانه يعزر ويؤدب ويؤدبه القاضي على ما يردعه ويردع امثاله. فهذه مسألة اذا سب موصوفا او تما وهذا الوصف وهذا المسمى قد يدخل فيه ربنا او يدخل فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ثم ذكر آآ ذكر ايضا آآ في قول ابن ابي زيد القيروي في من قال لعن الله العرب بني اسرائيل وبني ادم لم يرد الانبياء وانما اراد الظالمين منهم اي الظالمين العرب الفجر من العرب لا بد ان تكون هذه يعني اما ان يخصص بلسانه يقول الله الظالم العرب حتى يسلم والا بمجرد ان يلعن العرب وهو يريد في اظماره الظلام منهم نقول لا تبرأ بذلك ويعزر لا يبرأ بذاك ويعزر لان لفظ هذا لفظ باطل ومحرم ولا يجوز لايهام لانه يدخل فيه خيرة خلق الله عز وجل بل لو قال يا ابن كذا وكذا الى ادم دخل في ذلك ايضا من دخل نوح عليه السلام فان نوح وابو ابو البشر جميعا عليه السلام فاذا قال الى ادم واخرج ادم دخل في هذا السب من دون ادم ويدخل فيهم هذا السب من دون ادم نوح وادريس على قول ان ادريس وجد هو جد نوح اذا قلنا ان ديس جد نوح فانه يدخل بسبه نوح وادريس عليهم سلام الله ومن سب لمن انبياء كفر. فان فان استلزم هذا اللازم كفر بسبه وقتل وان لم يستلزمه عز وادبناه حتى لا يعود لمثل هذا القول الباطل. ثم ذكر مسألة وهي قال الحكم في ساء الانبياء كالحكم في نبينا ولا يعلم ان لا احدا فرق بين نبي ونبي ولا ريب ان جرم سابه اعظم من ساب غيره. لا شك ان ساب النبي صلى الله عليه وسلم جرمه وجريرته اعظم من سب غير الانبياء لكن الانبياء من سبهم كفر بالاجماع وقد نقل ذلك اسحاق دراهوي ونقل القاضي عياض ان من سب نبي الانبياء كفر باجماع المسلمين. والصحيح ايضا ان ساب نبي الانبياء انه يقتل وهل يستتاب لا يستتاب؟ الصحيح انه لا يستتاب لان سبلا بها زندقة توجب قتله ثم ذكر سب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وفرق بين السب والقذف. اما القذف فيستوي ازواج النبي صلى الله عليه وسلم في حكمه فكل من قذف احد ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وقدح في شرفها وفي عرضها فانه زنديق كافر يقتل صديق الكاف يقتل. اما اما اذا سب اما اذا سب في غير قذفها وبغير عرضها فان حكمه يكون كحكم من سب احاد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فيعزر ويؤدب ولا يكفر ولا يقتل اذا سب ازواج النبي صلى الله عليه وسلم آآ اذا سب بعض ازواج وسلم ووصفها مثلا بالبخل او وصفها بما يتعلق بشيء من امور الدنيا دون شرفها وعرضها فالصحيح انه يعزر ويؤدب وقد يصل به التعزير الى القتل لردع يقول شيخ الاسلام فاما من سب فمن قذف عاش بمن فهذا كان بالاجماع واما من سب غيره من ازواجه ففيه قولان والصح كما ذكرت انهم يشتركون في فمن يشتركون في مسألة القذف فكل من قذف اه زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فانه كافر بالاجماع لان الله عز وجل اخبر ان الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ولا شك ان من قذف عائش قذف زوجته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فانه يقذف النبي صلى الله عليه وسلم. فالله بر عائشة وبر ايضا جميع ازواجه رضي الله تعالى عنهم. يقول الشيخ والصحيح ان من قذف واحدة من امهات المؤمنين فهو كقذف عائشة. لان عائشة جاء فيها النص فان بقية ازواجه ايضا جاء النص انه ان الله عز وجل اخبر ان الخبيثات للخبيثين والخبيث للخبيثات فمن وصف احد ازواجه بالخبث فانه يصف ايضا بهذا اللازم هذا اللازم الكفري نسأل الله العافية والسلامة. نقف على فمن سب احد من الصحابة فقد يأتي مسألة التفريق بين الساب باحاد الصحابة وساب بعموم الصحابة والله تعالى اعلم تالت السب القذف من السب وليس كل سب قذف. القذف من السب لكن السب مثلا يقول لي السب كلام كثير ها؟ السبت. السب من؟ عاش. الى سب عائشة. اذا سب عائشة وصفها بانها مثلا اي باي وصف كالبخل. لعنهم الله. الروافض يقذفون عائشة يقذفونها يقذفونها قذف صريح يقذفونه قذف صريح لعنهم الله وهم كفار بهذا القذف هم كفار اصلا في بس هذا ايضا من من مكفراتهم بروات تكفيهم. ويدلعن. تعال عائشة؟ غير عائشة. نفس نفس الحكم نقول لعنوا عائشة ولعن غيرها. او من عائشة فالصحيح ان من كفر عائشة وهو يعلم الحج الذي بلغه انت زوج الدنيا والاخرة فهو كافر. لانه يكذب بخبر النبي صلى الله عليه وسلم وازواجه امهات المؤمنين الله اكبر ان امهات المؤمنين فمن كفر احد ازواجه كفر. من كفر عن الصحابة. لا الصحابي يختلف عنه. هم. السياق فاما من سب فمن قذف. لا لا السب غير القذر. قال من سب؟ اما من سب وسلم فمن قدف عائشة يعني هو الان يتكلم مسألة السب يتكلم عن السب عموما من قذف عائشة انتقلوا الى العموم الى الخصوص. ثم قالوا انها سب غيرها كان يجعلها اي خلاص مسألة ثانية السبع وجه للعموم. الثاني ان من قذف واحدة لا هو يقول السبعة على وجه العموم السبع على وجه العموم والقذف على وجه الخصوص. رجع للعبارة واما من سب ثم نسب وغيرها من ازواجه ايه؟ ثم قالوا من قذف واحدة؟ ما في اشكال القذف من اعظم السب القذف من اعظم السب لكن السؤال لو لو آآ يعني لو سب حاجز اجواد النبي سب احاد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قال انه كسب واحدة طحاب على ما سيأتي هداك يفرق بين السب فمنسب فاما من سب فمن الكلام في اصل يعني فيه نقص فاما من سب ازواج وسلم هذا على وجه العموم ثم انتقل من قذف عاشه اما ان يكون هناك سقط في العبارة ها؟ فقالت هذه النعمة انقذها تعال يا شيخ ايه اذا هذا في سق يقول لك فمن فقال العبارة قال القاضي قال بل قلب عائشة بالاجماع. الله اعلم واضح ان الباب فيها نقص العبارة فيها نقص السبعة ام من القذف؟ السب ام من القذف؟ السب يصفها للبخل يصفها لا ما يلزم. كل قذف سب وليس كل سب قذف