ما علمتنا وزدنا علما يعني. المصليم رحمه الله تعالى فاما من سب احدا من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين. قد اطلق احمد انه ينكل الموت وتوقفت وتوقف عن كبري وقتله بل قال يعاقب ويجلد ويحبس حتى يموت ويرجع عن ذلك وهذا المشهور من مذهب مالك قال ابن المنذر لا اعلم احدا اوجب قتله. وقال القاضي ابو يعلى من سب الصحابة مستحل كفر والا فسق سواء كفرهم او طعن في دينهم على ذلك الفقهاء. وقد قطع طائفة من الفقهاء بقتل من سب الصحابة وكفروا الرافضة وصرح بذلك من اصحابنا قال ابو بكر عبد العزيز في المقنع في الرافظي ان سب ان سب فقد كفر فلا يزوج. ولفظ بعظهم ان من سبهم سبا يقذف في دينهم وعدالتهم كفر. ونصره القاضي وان كان سبا لا يقدح مثل ان ان يسب ابا احدهم او يسبه سبا يقصد غيظه لم يحفظ. قال احمد في الرجل يشتم عثمان هذا الزنديق وقال في رواية حنبل من شتم رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما اراه على الاسلام. قال القاضي فقد اطلق احمد القول ان انه يكفر بسبه باحد من الصحابة. وتوقف في رواية عبدالله وابي طالب عن قتله وكمال الحد وايجاب التعزير يقتضي انه او لم يحكم بكفره. قال فيحتمل فيحتمل حمل قوله يعني قول احمد ما اراه على الاسلام على من استحل سبهم فانه يكفر بنا خلاف ويحمل اسقاط القتل على غير المستحل. ويحتمل ان يحمل على ان من سب طعنا في عدالتهم فيقتل. ومن ومن سب ومن سب لا لطعن فلا يخطئ. نحو قوله كان فيهم قلة علم وقلة معرفة بالسياسة والشجاعة. وفيهم شح ومحبة الدنيا ونحوه. قال اكتملوا ان يحمل كلامه على ظاهره فيكون في سابهم روايتان احدهما يكفر والثانية يفسق قال شيخ الاسلام وعلى هذا استقر قول القاضي وغيره حكوا في تكفيرهم روايتين. قال القاضي ومن قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف قال شيخ الاسلام ونحن نرتب الكلام في فصله احدهما في حكم سبهم مطلقا والثاني في تفصيل احكام السبق. اما الاول اصحابه صلى الله عليه وسلم حرام بالكتاب والسنة. اما الكتاب فلانه غيبة وقد قال ولا يغتب بعضكم بعضا. وقوله والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. وقال لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وقد ثبت في الصحيح انه لا يدخل الجنة انه لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. وقال تعالى لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الاية وقال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. فعلم ان الاستغفار لهم وطهارة القلب من الغل امر يحبه الله ويرضاه ويثني على فاعله وذكر عدة ايات. واما السنة فهي في الصحيحين قوله لا تسبوا اصحابه فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مت احدهم ولا نصبا وروى البرقاني لا تسبوا اصحابي. دعوا لي اصحابي. وقال ان الله اختارني واختار لي اصحابا. جعل لي منهم هم وزراء وانصارا واصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة ولا عدلا وقال الله الله الله في اصحابي. لا تتخذوهم غرضا من بعدي. من احبهم فقد احبني ومن ابغضهم فقد ابغضني ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذن الله ومن اذى الله فيوشك ان يأخذه الترمذي وغيره وفي لفظ من سب اصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله رواه ابن البنا. وقال لعن الله من سب اصحاب رواه الزبيري وغير وغير ذلك من السنة واذا كان شتمهم بهذه المثابة فاقل ما فيه التعزير وهذا مما لا نعلم فيه خلافا بين اهل الفقه والعلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان. وسائر اهل السنة والجماعة مجمعون على ان الواجب الثناء عليهم الاستغفار لهم والترحم عليهم والترضي عنهم قادوا محبتهم وموالاتهم وعقوبة من اساء فيهم القول. فمن قال لا يقتل لا يقتل بشتم لا يقتل بشتمهم قوله لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث الحديث. ولان بعضهم ربما سب بعضا ولم يكفر. ولم يكفر احد بذلك ولم يكفر احد بذلك. ومن قال يقتل الشاب او يكفر فاحتجوا باشياء. منها قوله محمد رسول الله والذين معه الاية. فمن فمن غيظ فمن فمن غيظ فمن غيظ بهم فقد شارك الكفار صار فيما اذلهم الله به واخزاهم وكبتهم ومن شارك الكفار فيما ثبتوا به جزاء لكفرهم فهو كافر مثلهم ان المؤمن لا يكبت جزاء للكفر. لان المؤمن لا يكبت جزاء للكفر. يوضحه انه علق الحكم بوصف مشتق مناسب لان الكفر مناسب لان لان يغاظ صاحبه. فاذا كان هو الموجب لان يغاظب صاحبوا باصحاب محمد فكل من غاظه الله بهم فقد وجد في حقه موجب ذاك وهو الكفر. وهذا معنى قول احمد ما اراه على الاسلام يعني الرافظي. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من ابغظهم فقد ابغظني ومن اذاهم فقد اذاني ومن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. واذى الله ورسوله واذى الله واذى الله ورسوله انه كفر وبهذا يظهر الفرق يظهر الفرق بين اذاهم قبل استقرار الصحبة وهذا سائر المسلمين. وبين اذاهم بعد ثبوت الصحبة فان من كان على صحبته ومات عليها فان فان اذاه اذى مصحوبه. قال ابن مسعود رضي الله عنه اعتبروا الناس بيختانهم كما قيل عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي وقال مالك هؤلاء قوم ارادوا قدح الرسول فما امكنهم في اصحابه حتى يقال رجل سوء كان له اصحاب سوء. قال ابن عمر لا تسبوا اصحاب محمد فان مقام احدهم خير من عملكم من عمل من عملكم كله. وقال علي انه لعهد عهده الي رسول الله انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق رواه مسلم في الصحيحين اية الايمان حب الانصار واية النفاق الانصار فيهما الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق من احبهم احبهم الله ومن ابغضه ما ابغضه الله. فمن سبهم فقد زاد على بغضهم فيجب ان يكون منافقا. وانما خص الانصار لانهم هم الذين تبوأ الدار والايمان من قبل المهاجرين. ايوه. لانهم هم الذين تبوأوا الدار والايمان من قبل المهاجرين. من قبل؟ من قبل المهاجرين صحيح. واووا رسول الله ونصروه ومنعوه وبذلوا نفوسهم واموالهم في اقامة دينه وعادوا الاحمر والاسود من اجله والمهاجرين واسوه في في الاموال وكان المهاجرون وكان المهاجرون قليل الغرباء فقراء واراد ان يعرف الناس قدر الانصار لعلمه ان الناس يكثرون من الانصار يقلون وان الامر سيكون في المهاجرين. فكل من شارك الانصار في نصر الله ورسوله بما امكنه فهو شريكهم في الحقيقة فبغضوا من من نصر الله ورسوله نفاق يدخل وفي ذلك كل الصحابة الذين نصروه ومبغضهم منافق كافر لما ذكرناه. قال طلحة بن المصرف كان يقال بغض بني هاشم نفاق ابي بكر وعمر نفاق والشاك في ابي بكر كالشاكي في السنة. قال علي بن ابي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر في امتي في اخر الزمان قوم يسمون يسمون الرافضة يرفضون الاسلام. روى عبدالله ابن ابن احمد في المسند. عن عن كثير النوى عن ابراهيم الحسن عن ابيه عن جده عن علي فذكر وهو في السنن من وجوه صحيحة وكثير يضعف وروى ابو يحيى الحماني عن علي قال قال لي النبي صلى الله عليه في الصارم وهو في السنة من وجوه صحيحة موجود عندك الضوء موجود عندك تحت قال وهو هذا الاصل اما هنا قال غير بينة في الاصل وفي الصالم السنة مم ابو يحيى الحماني عن علي قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا علي انت وشيعتك في الجنة وان قوما لهم نبز يقال لهم الرافضة ان ادركتهم فاقتلهم فانهم مشركون. قال علي ينتحلون حب اهل البيت وليسوا كذلك. واية ذلك انهم يشتمون ابا بكر عمر رضي الله عنهما رواه عبدالله بن احمد وفي لفظ يكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة ذلك انهم يسبون ابا بكر وعمر ورواح البغوي وفيه اينما ادركتموه فاقتلوهم فانهم مشركون. روي موقوفا على علي ومرفوعا. ورواه ابن عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله اختارني واختار لي لي اصحابي فجعلهم انصاري وجعلهم اصهاري وانه سيجيء اخر الزمان قوم ينتقصونهم فلا فلا واكلوهم ولا تشاربوهم الا فلا تنكحوهم الا فلا تصلوا معهم ولا طلوا عليهم عليهم حلت اللعنة وفيه نظر. ورؤي اضعف من ذلك عن ابي هريرة. لكن هذا مأثور عن الصحابة فروي عن علي انه بلغه ان عبد الله ابن السوداء ينتقص ابا بكر وعمر فهم بقتل وهذا محفوظ عن ابي الاحوص ورواه النجاد ابن بطة وغيره. ومراسيل ابراهيم جياد. ولا ولا يظهر ولا يظهر ولا يظهر علي انه هم بقتل رجل يظهر علي انه هم بقتل رجل الا وهو حلال قتله عنده. وانما تركه خوف خوف الفتنة. كما امسك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المنافقين وقال عبد الرحمن بن ابزة لو سمعت رجلا يسب عمر لضربت عنقه وعبد الرحمن الصحابي المشهور كان عاملا على مكة واستعمله علي خرسان. وقال علي لا يفضلني احد على ابي بكر وعمر الا جلدته جلدا المفتري خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر ابي بكر ثم عمر رواه عبدالله بن احمد بن بطة وغيرهما والاثار في ذلك كثيرة. وروى الامام احمد باسناد صحيح عن ابن ابي ليلة قال تداروا في ابي بكر وعمر فقال رجل عمر افضل من ابي بكر وقال الجارود بل ابو بكر افضل منه فبلغ عمر قال فجعل يضربه ضربا بالدرة حتى شغر برجليه ثم اقبل الى الجرود فقال اليك عني ثم فقال عمر ابو بكر ابو بكر كان خير الناس بعد رسول الله في ذاك وذاك. في كذا وكذا ثم قال من قال غير هذا اقمنا عليه حد المفتري فان فاذا كان الخليفتان الراشدان عمر وعلي رضي الله عنهما يجلدان لمن يفضل عليا على ابي بكر وعمر او يفظل عمر على ابي بكر وليس في ذلك يقول علم ان عقوبة السب عندهما فوق ذلك بكثير فصل. وتفصيل القول في ذلك ان من اقترن بسبه دعوة ان عليا اله او انه نبي او وان جبريل غلط فلا شك في كفر هذا بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره. وكذلك من زعم القرآن نقص منه شيء وكتب او ان له تأويلات باطلة او ان له تأويلات باطلة تسقط والاعمال المشروعة ونحو ذلك وهذا قول القرامة القرامطة والباطنية. ومنهم التلاسخية ولا خلاف في كفر هؤلاء كلهم. واما من سبهم تبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل من وصف بعضهم ببخل او جبن او قلة علم او عدم زهد ونحوه هذا يستحق التأديب والتعزير ولا يكفر وعلى ذلك يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. واما من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الى الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر او انهم فسقوا فلا ريب ايضا في كفر قائل ذلك بل من شك بكفره فهو كافر. وهؤلاء قد ظهر لله فيهم مثلات. وتواتر ان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات وبالجملة فمن فمن اصناف الشابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من يتردد فيه وليس هذا عنده استقصائي في ذلك ولو تقصيناه لطال جدا. لكن هذا بحسب ما اقتضاه الحال. والله اعلم اختصره كاتب محمد بن علي بن محمد في شهر الحجة سنة ثلاثين وسبع مئة وحسبنا الله ونعم الوكيل انتهى مختصر الصوارب المسلول في شهر القعدة سنة ثلاثين وسبع مئة وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين ابتدأ كتابته في ذي الحجة وانتهى في شهر ذي القعدة. هنا تقديم وتأخير. الصحيح انه ابتدأوا في ذي القعدة والاخ انتهى منه في شهر ذي الحجة. فهذا وتستقيم المعركة. الحمد لله. ها شرح ايش؟ طيب خليه الشرح نقرأ اليوم كل قلة شرح نختم به بكرة بكرة او يوم موعد او الاحد القادم مم صح الساعة وحدة صح. اي طيب نمشي هو صح فيه كلام طويل لكن حنا قرأناه الان. ونقف ان شاء الله الاحد القادم ان شاء الله نشرحه كاملا باذن الله عز وجل