الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى فصل فاما من سب احدا من الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعين فقد اطلق احمد انه ينكل وتوقف عن كفره وقتله بل قال يعاقب ويجلد ويحبس حتى يموت او يرجع عن ذلك وهذا هو المشهور من مذهب مالك قال ابن منذر لا اعلم احدا اوجب قتله هذا هو القول الاول في مسألة من سب احدا من الصحابة ان احمد في رواية له قال ينكل ويعاقب ويجلد ويحبس حتى يموت. او يرجع عن ذلك وهذا هو مشهور مذهب مالك حتى قال ابن منذر لا اعلم احدا اوجب قتله ثم قال القاضي ابو يعلى من سب الصحابة مستحلا كفر. والا فسق سواء كفرهم او طعن في ايديهم على ذلك الفقهاء الان فرق بين من يسب الصحابة لخلق او لعداوة دون ان يسبهم مستحلا مستحلا ذلك اي مستحلة للسب بخلاف الذي يسبهم وهو يرى انه انه غير مستحل. قد وقد ثم قال وقد قطع طائفي الفقهاء بقتل من سب الصحابة وكفروا الرافظة وصرح بذلك كثير من اصحابنا قال ابو بكر بن عبد العزيز في المقنع في الرافظي ان سب فقد كفر فلا يزوج ولفظ بعظهم ان سبهم سبا يقدح في دينهم وعدالتهم كفر. ونصره القاظي وان كان سبا لا يقدح مثل سب ابا احدهم او يسبه سبا يقصد غيظه لم يكفر. ثم قال احد الرجل يشتم عثمان هذا زنديق. وقال من شتم من من شتم رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما اراه على الاسلام وهذه الرواية الثانية ان ساب احد الصحابة يكفر قال القاضي قد اطلق احمد القومي انه يكن بسبه احد من الصحابة وتوقف رواية عبدالله في رواية في رواية ابي في رواية عبد الله وابي طالب عن قتله وكمال الحد وايجاد التعزير يقتضى انه لم يحكم بكفره. قال فيحتمل حمل قول انه يعني قول احمد ما اراه على الاسلام على من استحل سبهم فانه يكفر بلا خلاف ويحمل اسقاط القتل على غير المستحل ويحتمل ان ان يحمل على ان من سب طعنا في عدالته فيقتل ومن سب لا لطعن فلا يقتل نحو قوله كان فيهم قلة علم وقلة معرفة بالسياسة والشجاعة وفيهم شح ومحبة الدنيا ونحوها هذا انه لا يكفر قالوا يحتمل انه يحمل كلامه على ظاهره فيكون في سابهم رواية احدهما يكفر والثاني يفسر قال شيخ الاسلام وعلى هذا استقر قول القاضي وغيره وحكوا في تكبير الروايتين قال القاضي ومن قذف عائشة وبرأها الله منه كفر بلا خلاف. وقال شيخ الاسلام ونحن نرتب الكلام في فصلين احدهما في حكم سبهم مطلقا. اي حكم شيخ الاسلام ذكر الان الاقوال التي سبق ذكرها عن احمد وذكر قول ابن المنذر وذكر قول القاضي ابي يعلى والقاضي ابو بكر المقنع وايضا ذكر قول القاضي في ان الذي يستحل سبه انه يكفر والذي لا يستحل سبه انما يسبه لاجل اه عداوة بينهم او في خلق او في خلقهم او في اخلاقهم دون استحلال انه يفسق ويعزر. وشيخ الاسلام قال ارتبوا الكلام في بسيط. احدهما في حكم سبه مطلقا. والثاني في تفصيل احكام السب اما الاول اما الاول تسابوا اصحاب فسابوا اصحابه صلى الله عليه وسلم حرام بالكتاب والسنة. اذا اهل السنة مجمعون على تحريم سب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اما الكتاب فقوله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا فلانه غيبة الكلام هو سم غيبة. وقوله تعالى الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسب قد احتى بهتانا واثما مبينا وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين يبايعونك تحت الشجرة وثبت انه قال لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة وقال قد تاب الله على النبي الانصار وقول الذين جاءوا من بعده يقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. ساق الادلة الدالة على تحريم سبهم على تحريم سبهم وان سبهم لا يجوز فهو داخل في في عموم الغيبة والغيبة محرمة بالاجماع كذلك شاب كذلك شاب مؤذي للمؤمنين مؤذي لهم وهم مؤمنون ومن اذى مؤمنا بغير وجه حق او بغير مكتبة قد احتمل بهتان واثما مبينا ودليل التحريم ايضا. وايضا ان الله عز وجل اخبر ان ان كان سبهم لذنوب ان وقعت منهم فقد اخبر الله بقوله قد تاب الله على على النبي والمهاد والانصار فهم قد تاب الله عليهم. وايضا اوجب الله عز وجل وصف الله الذين يأتون بعد الصحابي قوله والذين جاءوا من بعدهم يقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا امنوا ولا شك ان الصحابة اولى الناس بهذه الاية فهم فالمؤمنون حقا. قال فعلم ان الاستغفار لهم وطهارة القلب للغل امر يحبه الله ويرضاه ويثني على فاعله. وجاء في السنة قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصب وهذا دليل صريح على عدم على عدم جواز سب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا تسبوا اصحابي دعوا اصحابي لي دعوا اصحابي ليه؟ ثم ذكر ايضا وقال ان الله اختارني واختار لي اصحابا جعلهم جعل لي منهم وزراء وانصارا واصهارا من سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفه ولا عدلا. وهذا الاسناد اسناد ضعيف ففيه مجاهيل. لكن هناك من يحسنه قال شيخ الاسلام وصححه الحاكم وقال شيخ الاسلام هذا محفوظ بهذا الاسناد والصحيح انه ضعيف فان في عبد الرحمن بن سالم وهو لا يعرف لا يعرف طلحة ليس بذلك الحافظ. ثم قال قال الله الله قال قال صلى الله عليه وسلم الله الله في اصحابي. لا تتخذوهم غرضا من بعدي من احب فقد احبني ومن ابغضهم فقد ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذى الله فيوشك فيوشك ان يأخذه رواه الترمذي وفي اسناده ضعف رواتبه في اسناده ضعف فهو ايضا اسناد ضعيف. قال ايضا وفي لفظ من سب اصحابه قد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل وهذا يظل حديث منكر وجاء ايضا من قوله قال لعن الله من سب اصحابي والصحيح انه مرسل عطاء ابن ابن ابي رباح وغيرها من السنة ذكر الادلة الدالة على تحريم سب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واصبح شيء في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي وكذلك جاء الحديث ابن عباس والانس انه قال اذا ذكر اصحابي فامسكوا. قال واذا كان شتم بهذه المثابة فاقل ما فيه التعزير وهذا مما لا خلافا بين اهل الفقه والعلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان. وسائر اهل السنة والجماعة مجب على ان الواجب الثناء عليهم الاستغلال الترحم عليهم والترضي عنهم واعتقاد محمولاتهم وعقوبة من اساء فيهم القول. اذا سبهم محرم بالاجماع وسبهم محرم بالكتاب والسنة. فمن استحل سبهم كفر بلا خلاف من استحل سب الصحابة وقالوا يجوز ان يسب الصحابة فهذا كافر بلا خلاف. قال فمن قال لا فمن قال؟ فمن قال لا يقتل بقول لا يحل من امرئ مسلم الا باحدى ثلاث الحديث. ولان بعض ربما سب بعض ولم يكفر احد بذلك. ومن قال يقتل الساق او يكفر فاحتجوا في اشياء اذا الشيخ لم يذكر الان من يقول حجج من قال ان ساب الصحابة لا يقتل لقوله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث وهو حديث عائشة في الصحيحين وجاء في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ايضا جاء في حديث عائشة وجاء ايضا من حديث ابن عباس ان الرسول قال لا يحل دم مسلم الا باحدى ثلاث فقتل الشاب نقول اذا قتل فانه يقتل من باب من باب التعزيب من باب التعزير. وهذه الثلاثة لا تخرج لا تخرج غيرهم فقد ثبت ان قال من خرج عليكم وامركم جميع يريد ان يفرق جمعكم فاقتلوا كائنا من كان فهذا خرج ايضا عن هذا الحديث انه تقتل تعزيرا له كذلك ايضا من فعل فعل لوط فاقتلوه وهو خارج عن هؤلاء الثلاثة فهذا يدل ان غيرهم يقتل. اما الاحتيال للحديث انه لا يقتل ساب ساب انه لا يقتل فليس فيه دلالة. قال ومن قال يقتل الساق او يكفر فاحتجوا باشياء منها قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه. وهذا قول مالك ان ان يقول فمن غيظ بهم فقد شارك الكفار فيما اذلهم الله عز وجل به واخزاهم وكبته من شارك الكفار فيما كبتوا به جزاء لكفر فهو كافر مثله. اذا يقول ما لك ان من اغاظه حال حال الصحابة وكان سبه لهم غيظا وحقدا فانه كافر لماذا؟ لانه شابه الكفار في في هذه الصفة وهي ان الصحابة ان الصحابة ان الصحابة غيظا للكفار كما قال تعالى محمد رسول الله سجد من اثر السجود ذلك مثل بالتوراة ومثل في الانجيل كزرع نخل شطر فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار فيقول كل من غاظه الصحابة فهو كل من غاص فهو كافر. فمن وقع في قلبه الغيظ والحقد والكراهية لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فانه مشابه للكفار بهذه الصفة ويكون كافرا اذا كان بغض للصحابة من هذا الوجه قال لان المؤمن لا يقبت لا يقبض جزاء جزاء للكفر يوضحه انه علق الحكم بوصف مشتق مناسب لان مناسب لان يغاظ صاحبه فاذا كان هو الموجب لان يغاض لان يغاظ صاحبه باصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فكل من غاظه الله بهم فقد وجد في حقه موجب ذلك وهو الكفر وهذا معنى قوله احمد ما اراد عن الاسلام اي اذا كان سبهم اذا كان سبهم رضي الله تعالى من باب الحقد والكراهة بغضي لهم فان هذا اتصف بصفة الكفار ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم من ابغضهم فقد ابغضني ومن اذاهم فقد اذان ومن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة وهذا كما ذكرنا اسلام ضعيف واذى الله اصوله كفر واذا استشعر الساب انه بسبه يؤذي الله ورسوله وقصد ذلك السب فانه يكفر اجماعا وبهذا يظهر الفرق بين اذاهم والاستيقاظ الصحبة واذى سائر المسلمين وبين اذاهم بعد ثبوت الصحبة. فبعد ثبوت الصحبة يؤذيهم فان في اذيتهم اذى لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فان من كان على صحبته ومات عليها فان اذاه اذى اذى مصحوبه وهو محمد صلى الله عليه وسلم قال الرسول رظي الله تعالى عنه اعتبروا الناس باخذان وكما قيل عن المرء لا تسأل وسل عن قريب فكل قرين بالمقارن يقتدي وقال مالك هؤلاء قوم يقول مالك وهذا تنبيه لطيف اولئك قوم ارادوا القدح ارادوا قدح الرسول صلى الله عليه وسلم فما امكنهم فقدحوا في اصحابه حتى يقال رجل سوء كاله اصحابه او سوء وقال ابن عمر لا تسبوا اصحاب فانما لا تسبوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فان مقام احدهم خير من عملكم كله. وقال علي انه العهد انه لعهد عهده الي رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. قال انه العهد لانه لعهد عهده الي رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. وفي الصحيحين عن البراءة انه قال الايمان حب الانصار واية النفاق اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار وفيهم الانصار لا يحب الا مؤمن ولا يبغض الا منافق من احب ما احب والله من ابغضهم ابغضه الله عز وجل اذا شيخ الاسلام يرى ان ساب الصحابة يجهل العموم انه كافر بهذه النصوص بهذه النصوص. والفرق بين سب احدهم وسبهم كلهم يظهر الفرد. فمن سبهم فقد زاد على بغضهم فيجب ان يكون منافقا وانما خص الانصار لانهم هم الذين تتبوأ الدار والايمان من قبل المهاجرين. واووا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصروه ومنعوه بذلوا نفوسهم واموالهم في اقامة دينه. وعادوا وعادوا احمر والاسود من اجله والمهاجرون واسوهم والمهاجرون قال وعادوا الاحمر والاسود من اجله والمهاجرين في الاموال وكان المهاجر قليلا غرباء فقراء مستضعفين واراد ان يعرف الناس قدر الانصار لعلمه ان الناس يكثرون صار يقل نون وان الامر سيكون في المهاجرين فكل من شارك الانصار في نصر الله ورسوله بما امكن فهو شريك في الحقيقة فبغض من نصر الله ورسوله نفاق ولذلك نقول من ابغض الانصار كلهم فهو كافر بالله عز وجل وهذا سيأتي ايضاحوه. اذا الصحابة الذين نصروه مبغضهم منافق كما منافق كافر لما ذكرناه قال طعن مصرف كان يقال بغض بني هاشم نفاق وبغض ابي بكر وعمر النفاق والشاك في ابا بكر كالشاك في السنة قال ابن ابي طلحة وقال علي ابن ابي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر في امتي في هذا الزمن قوم يسمون الرافضة يرفضون الاسلام رواه عبد الله احمد وباسناده كثير النوى وهو ضعيف. ايضا جاء عن ابي يحيى الحماني عن علي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي انت وشيعتك في الجنة وان قوما لهم نبز يقال له الرافضة ان ادركتهم فاقتلهم فانهم مشركون قال علي ينتحلون حب اهل البيت وليسوا كذلك واية ذلك انهم يشتمون بكر وعمر رضي الله تعالى عنه وهذا وان كان اسناده ضعيف فان معناه صحيح. قال وفي لفظ يكون بعدي بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة مارقة اية ذلك انهم يسبون ابا بكر وعمر ثم قال اينما ادركتموهم فاقتلوهم فانهم مشركون. وروي موقوفا علي ومرفوعا. وروى ابن بطة. ورواه ابن بطة عن انس ان الله اختارني واختار لي اصحابا فجعلهم اصحى وجعلهم اصهاري وانه سيجيء اخر الزمان قوم ينتقصونهم الا فلا تواكلوهم ولا تشاربوهم الا فلا تنكحوهم الا فلا تصلوا معهم ولا تصلوا حلت اللعنة واسناده ضعيف. ايضا وروى وروي اضعف من ذلك عن ابي هريرة. لكن هذا مأثور عن الصحابة فروي عنه انه بلغ ان عبد الله بن السواد الكبدة السوداء وهو ابن سبأ ينتقص ابا بكر وعمر فهم بقتله وهذا محفوظ عن ابي الاحوص عن علي ورواه النجاد ومراسيل ابراهيم جياد اللي رواه ابراهيم ان علي رضي الله تعالى اهم بذلك على كل حال وقال ابن يبز لو سمعت رجل يسب عمر لضربت عنقه. وعبد الرحمن صحابي مشهور كان على مكة واستعمل علي على خرسان. وقال عن لا يفضل احد على بكر وعمر الا اذا جلدت جد المفتري خير الناس ابو بكر ثم عمر رواه عبد الرحمن هذا اصله في الصحيحين وروى الامام احمد باسناد عن ابن ابي ليلة قال تداروا في ابو بكر وعمر فقال رجل عمر الافضل وقال الجارود بل ابو بكر افضل منه فبلغ عمره فقال فجعل عمر يضربه ضربا بالدرة حتى شعر برجليه حتى شعر حتى تحرك رجليه من شدة الضرب ثم اقبل الجارون فقال اليك عني ثم قام ابو بكر كان خير الناس في كذا وكذا ثم قال من قال غير وهذا اقل عليه حد المفتري فهذا قول هذا قول الخليفتين الراشدين ابو بكر وعلي رضي الله عمر وعلي رضي الله تعالى عنهما خلاصة هذا التفصيل ان شيخ الاسلام يقسم الصحابة يقسم سب الصحابة الى اقسام القسم الاول من يسب عموم الصحابة تشابهم كافر باتفاق اهل العلم ان يسب قوم الصحابة يبغضه ثم يعاديهم فهذا كافر بالله عز وجل باتفاق اهل العلم القسم الثاني من يكفر من يكفر من زكاه الله عز وجل بعينه. كان بكر وعمر كذلك عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم فمن يكفر العشر بشر الجنة الذين اخبر الانسان بانهم من اهل الجنة فهذا الذي عليه المحققون انه كافر بالله عز وجل لانه يكذب القرآن ويكذب الوحي فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر ان هؤلاء في الجنة وهذا يكفرهم وتكفيرهم بمعنى انهم يخلدون ويدخلون النار فهذا تكذيب لخبر النبي صلى الله عليه وسلم تزكية الله عز وجل لهم. القسم الثالث من يسب الصحابة بعض الصحابة مستحلا لذلك اي من يستحل سب احادي الصحابة فتبوا فسبوا مستحلا ايضا نقول كفرا بالله عز وجل يسبه مستحي يقول يجوز لي ان اسب عثمان ابن عفان او يجوز ان يسب بكر او عمر فهذا كافر ايضا لانه استحل حرم الله عز وجل. القسم الرابع من يكون منشأ سبه البغض والعداء والحقد والكراهية لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اني سبهم الا بانه يبغضهم ويكرههم ويحقد عليهم وقد اغاظوه وقد اغاظوه بفعلهم فان هذا ايظا يكفر بالله عز الكمن يبغض الصحابة وجه العموم او يبغض الانصار على وجه الخصوص او يبغض صواج العموم. نقول بغضوا للانصار على وجه الخصوص او للصحابة جميعا يكون ايضا هذا من الكفر لانهم يغيظ الكفار فكل من اغاظه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جملة او تفصيلا فانه كافر بالله عز وجل ويقتل لذة يقتل ردة يقتل ردة اما من سب احد الصحابة ولم يستحل ذلك وانما سبه نصرة لصحابي يحبه او نصرة لمذهب يؤيده او آآ وصفه بشيء من الاوصاف التي لا خلقه او في خلقه كاد يكون يصف بانه بخيل او بانه جبان او بانه كان آآ متساهل بالدماء او ما شابه ذلك فمثل هذا يعزر ويفسق ويؤدب. يعزر ويفسق ويؤدب حتى يتوب الى الله عز وجل. فالذي يسب رضي الله تعالى عنه يعزر ويؤدب حتى يتوب الى الله عز وجل. كذلك الذي يسب غيره من الصحابة او يكفرهم فانه او يقول لهم لم يسلموا ولم يثبت اسلامهم فهذا تقام الحجة باثبات اسلام ابي سفيان ومعاوية فان اصر وعاند كفر بعد بعد ذلك اذا اثبتنا له اسلام الصحابة الذين كفرهم كابي سفيان او معاوية رضي الله تعالى عنه واصر على تكفيرهم كفر بهذا الاستحلال الاستحلال لتكفيرهم فهذا ما يتعلق بمسألة آآ سب احادي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال رحمه فصل وتفصيل القول في ذلك ان من اقترن بسبه الذي يرجح شيخ الاسلام متى يكفر الساب؟ ان يقترب سبه دعوة الذي يسب احد الصحابة او يسب ابا بكر وعمر او يسب عثمان ويقترن بدعواه ان عليا الاله كفر من جهتين من جهة تأليه علي ومن جهة استحلال سب بكر وعمر او ان النبي او ان جبريل غلط فلا شك في كفر هذا بل بل لا شك في كفر توقف في تكفيره اي الذي يقول ان جبريل غلط في رسالة وبدل يعطيها علي اعطاها محمد ويعتقد ذلك فهذا كافر ومن لم يكفره ايضا فهو كافر. الذي يقول ان علي الاله او ان علي النبي هذا كافر ومن شك في كفره فهو كافر كذلك رجع من القرآن ناقص نقص منه شيء او كتب او ان له تأويلات باطنية تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك وهذا قول القرابطة والباطنية ومنهم ولا خلاف في كفر هؤلاء ايضا كلهم. واما من سبهم يقول هذا القسم الاول. اذا سب وهو مع هذا مع سبه. يعتقد هذه الاعتقادات الكفرية فهو كافر بلا خلاف. القسم الثاني من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم. سبهم سبا لا يقدح كقولهم ان هذا فلان بخيل او انه جبان مثل وصف بعظ البخل او الجبن او قلة علم او عدم زهد ونحوه فهذا يستحق التأديب والتعزير ولا يكفر. وعلى ذلك يحلم يحمل كلام ما الكلام ده اللي بيكفره العلماء؟ اذا هذه الحالة القسم الثاني وهو من سب احد الصحابة وسبا لا يقدح في دينهم ولا يقدح في عدالتهم وانما سبهم مثل ان يصل بالبخل او الجبن او او عدم الزهد او قلة العلم. واما القسم الثالث هذا قسم. القسم الثالث اما لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف لتردده بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد يقول شيخ الاسلام اما من لعنك وقبح مطلقا فهذا محل خلاف والصحيح ان من قبح الصحابة على وجه العموم والعانهم على وجه العموم فانه فانه كافر بالله عز وجل لان لا يبغضه ولا يعاديهم ولا ولا يكون بهذا الوصف الا من اغاظه الصحابة رظي الله تعالى عنهم. واما من جاوز ذلك الى ان زعم ان مرتدوا يعني هذا الاول القسم سب سب ولكن ولعن وقبح لكنه لكنه لم يقل انهم كفار ما كفرهم وانما سبهم وتنقصهم والصحيح ان القسم ايضا من القسم الثالث كافر. الرابع من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا نفرا قليلا فهذا بالاجماع كافر ومن شك في كفره فهو ايضا كافر. قال الصحابة كلهم كفروا الا سبعة نفر او سبعة من اصحابه فهذا كامل اجماع. قال وهؤلاء قد ظهر قد ظهر الله فيهم مثلات يقول هذه الصنف وهم الروافض لعنهم الله يعني الشيخ يقول ان الروافض الذين يكفرون الصحابة الا عدة منهم او يرسمون القرآن بالنقص او يقذفون عائشة قال قد ظهر قد ظهر قد ظهر لله فيهم قد ظهر لله فيهم مثلات بمعنى ان الله يقلب صورهم عند موتهم خنازير او يقلب الله اشكال وتواتر وجوهه عند الموت تمسخ خنازير في البحر والممات. يعني وهذا تراه سبحان الله في الروافض السابة الذي يسبونه ابو بكر وعمر ويلعنون الصحابة ويكفرونهم. ترى وجوههم سبحان الله نساء رجالا ممسوخة بعد البلوغ. وتفرق بين الصبي وبين البالغ. بمجرد ان يبلغ ينقلب وجهه الى وجه كريه سبحان الله الذي غير خلقه يعني تراه طفلا وترى فيه شيء من الجمال والوسامة بمجرد ان يبلغ ينقلب شكله وهيئته كما قال جسم النوتم تمسخ خنازير في المحويات وبالجملة القسم من اصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من يتردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك ولو تقصيناه بطالة جدا لكن هذا بحسب ما اقتضاه الحال والله اعلم. بمعنى انه قسم الكتاب بالله كم من قسمه الى اربعة اقسام. القسم الاول شيخ الاسلام يقول من جمع بين سبه وتأليه علي او نبوة علي او النجم اخطأ فهذا كان بالاجماع القسم الثاني سبه سبا لا يقدح في عداوة ولا في دينهم وانما سب وصل بالبخل والجبن فهذا يعزر ولا يكفر بالاتفاق. على خلاف انه يقتل ولا يقتل. القسم الثالث من لعن وقبح بلعه وقبح على وجهه فهذا واما من اللعن وقبح مطلقا يعني اللعن بدون ان يحدد صحابيا وانما لعنه قبح مطلق الصحابة. فهذا محل الخلاف والصحيح ايضا ان من لعنهم مطلقا جميع الصحابة وقبح مطلقا فالصحيح فيه انه كافر بالله عز وجل. الرابع من كفر الصحابة وزعلوا ارتدوا جميعا فهذا كافر بلا خلاف بين اهل بين اهل العلم. اذا ينقسم السبع الى اقسام من لا ريب في كفره. من اختلف العلماء فيه من لا يكفر اللي من يترددوا فيه وبالله يكفر ثم ختم هذه الرسالة قال اختصره كاتب محمد بن علي بن محمد في شهر الحجة سنة ثلاثة سنة ثلاثين وسبع مئة وحسبنا الله ونعم الوكيل انتهى. مختصر الصال مسلول في شهر ذي القعدة. يقوله في سنة ثلاثين وسبعين رحم الله عز وجل شيخ الاسلام رحم الله عز وجل محمد بن علي بن محمد الموصلي لاختصار لهذا الكتاب ورحمنا الله جميعا وغفر الله لنا والحمد لله على التمام وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد هنا فائدة وهي فائدة قال في فائدة ذكرها هنا وهي قوله قال هنا في وسط الرافضة وهذا ما يقال ما اراه الاسلام يعني الرافض من هو الرافظي الذي فقط يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرافض الذي وقع فيه الخلاف. ومن ومن يلقى شخص بتزويج الرافظي يريد به هذا الرافظ الذي هو يفظل علي على بكر وعمر ويرد علي اولى من خلاف بكر وعمر. هذا الرافظي الذي جو شيخ الاسلام انه مبتدع يزوج لكن فاما الرافض المكفر والرافض القاذف والرافض الذي يكفر به الصحابة فهذا بالاجماع انه لا يزوج لاني قرأ سمعت بعض مشايخ عندما سئل عن تزويج الرافضة الموجودة الان قال يجوز وذكر فتوى شيخ الاسلام. يقول فتوى شيخ الاسلام هي في اي من؟ في من؟ فقط يفضل على بكر وعمر يراه لولا بالخلافة ويسب معاوية ويعاديه. اما الذي يكفر الصحابة هذا يسمى من الغالية الكافرة بالله عز وجل الله اكبر لا فرق لا فرق بين العامة والدعاة الا في غير اه يعني المقلد العام المقدد الذي الذي اه لا يتمنى مذهبا ولا يكفر الصحابة وانما يسب على الصحابة فهذا مثله مثل يعني لكن الذي هو رأس في الكفر ورأس في الضلال هذا يقتل يعني رأس مثل مثل لو يسب بعض الصحابة وهو داعية لسب الصحابة يكفر لولا يقتل ولو لم يكفر ذاك العامي الذي يسب ولا وليس رأسا يعذر ويؤدب لكن متى الروافض الان لا فرق بين عوامهم وبين دعاتهم؟ كلهم مشركون بالله عز وجل لكن يفرقون بين الداعية بين الداعية وبين العامي قام يقلد يفرقون في مسألة سب صحابي واحد مثلا او يفرقون بين المبتدع الذي يتأول الصفات ويدعو الناس الى تأويل الصفات يعني رأس يدعو الناس الى تأويل الصفات هو شخص مقلد الرأس هذا هو هو الذي يقام عليه الحكم لانه داعية ظلالة حساب لهم. هم؟ من غير ان ينتحل مثلا. انتساب الرافظ من غير ان ينتحل مذهبه. ايش ينتسب لهم؟ مثل الكثير بعظهم يا شيخ اه شيعي يقول لك لابد ان كنت يعني لابد يتبرأ منهم. لا يكفر حتى يتبرأ من هذه الكفريات لا يعرفها ولا يتبرأ منها. نتمنى انه كافر بس انه ما يفعلها يعني يقرنا على فعلها؟ يعرف انه مثلا يدعون عليه ولا يكفرهم ولا لا يكفرهم. انه اخوانا من الشيعة اذا قالوا ان علي اله وانه يدعى من دون وهو يعرف ذلك واللي مكتروف هو مثلهم العافية