الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام ابن علي المعلمين رحمه الله تعالى فصل التفسير مربوط بالاثم او منوط بالاثم فمن ارتكب مفسقا جاهلا او ناسيا او مخطيا فلم نؤثمه لعذره فكذلك لا نفسقه. راجع كلام الشافعي رحمه الله تعالى في فصل ما تقرأ بالشرع انه كبيرة اذا وقع من الانسان فلته. كم من اغضبه انسان فتراد الكلام حتى قذفه على وجه الشتم فالحكم في وسطه دابا ان مثل هذا قد لا يوجب سوء ظن الناس بالمشتوم. فانها سامعة مثل هذا قد يفهم منه الشتم فقط. لا ان الشاة يثبت يثبت نسبة الفاحشة الى المشتوم. والذي يدفع الاشكال للاصل ان يتوب ويستغفر. فعلى فرض كبيرة فقد تاب من تقرر في شرعنا التوبة تجب ما قبله وان التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وعلى هذا يحمل معوي عن ابي داوود الطيارسي عن شعبة انه ذكر ابا الزبير محمد المسلم لتدرس وسماعه منه قال فبين فبين انا جالس عنده جاءه رجل فسأله عن مسألة فرد عليه فافترى عليه فقلت له يا ابا الزبير تفتري على رجل مسلم قال انه اغضبني ومن يغضبك تفتري عليه لا رويت عنك شيئا. ذكر هذا في ترجمة ابي الزبير في التهذيب. لكن قال في ترجمة محمد ابن الزبير التميمي ابن عدي من طريق ابي داوود الطيارسي قلت لشعبة ما لك لا تحدث عن محمد ابن الزبير فقال مر رجل فافترى عليك فقلت له فقال انه غاضني. واتفاق القصة لكل من الرجلين محمد بن الزبير ومحمد بن سلمان عن الزبير ليس بالممتنع لكن تقارب الاسمين لكن تقارب الاسمين يقرب احتمال الخطأ والله اعلم وفي ترجمة ابي حصين عثمان بن عاصم الاسدي. عفا الله عنك. خطأ عند ابي حصين عندك قال له عن ابي حصين متأكد؟ ليس بحصين متأكد الله عنك. وفي ترجمة ابي حصين مبني عاصمة الاسدي الكوفي من التهذيب. وقال وكيل كان ابو حصين يقول وانا اقرأ انا اقرأ انا اقرأ من الاعمال فقال الاعمشي رجل يقرأ عليه اهمز الحوت فهمزه فلما كان من الغد رأى ابو حصين في الفجر نون فهمز الحوت فقال له لما فرغ ابا حصين كسرت كسرت ظهر الحوت فقذفوا ابوه حصين فحلف الاعمش ليحدنه فكلمه فيه بنو اسد فابى فقال خمسون منهم لنشهدن ان امه كما قال فغضب الاعمش وحلف الا يساكنهم وتحول عنهم. اقول هذه الرواية المنقطعة لانها توفي قبل مولد وكيع او بعده بقليل على اختلاف الروايات في ذلك فصحت فهمز الحوت معناه ان يقال الحوت بهمزة بهمزة بدل الواو. وهي لغة قد قرأها ابن كثير بالسوء وبالسوء قالوا وكان ابو حية النميري يهمز يهمز يهمز يهمز يهمز كل واو ساكنة قبلها ضمة. روح وكان ابو كان ابا حصين ظن ان مراد الاعمش بقراءة الحوت محموز اظهار مهموز اظهار انه يعرف ما لا يعرف غيره فقضى بها ابو حصين اعلاما بانه يعرفها. تم القذف فلم يرد به اباه حصين الاثبات. وانما هو شتم شتم جر الغضب ولم يلتفت احد من ائمة الحديث والفقه الى هذه القصة بل احتجوا بابي بابي حصين وطابوا الثناء عليه. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى يقول التفسيق منوط بالاثم كمن ارتكب مفسقا جاهلا مفسقا جاهلا او ناسيا مخطئا لم نؤثمه لعذره كذلك لا نفسقه. ومراده بهذا الضابط ان الراوي والمحدث اذا تلبس بما يفسق به الا انه حال تلبسه كان مخطئا او كان جاهلا يعذر بجهله او كان آآ متأولا وتأويله سائر فاذا رفعنا عنه الاثم رفعنا عنه التفشيق وعلى هذا الراوي الذي فسق بفعل خطأ لا يفسق وروايته على القبول وعلى الصحة ولا يأتي ات فيرد روايته لاجله وقع في مفسق فلا يسمى مفسقا الا اذا اتمناه ليس الا اذا اتمناه اما اذا برئت بالمثوى الاثم فكذلك يبرى وصفه من الاسم هو يبرأ وصفه بهذا الاسم. ثم قرر مسألة اخرى هي مسألة ما تقرر في الشرع انه كبيرة اذا وقع بالانسان فلتة كمن اغضبه الانسان مثلا يراد بهذا القذف كبيرة من كبائر الذنوب لكن لو خرج القذف على وجه المشابة والمشاتمة على وجه الشاب والمشاة فانه لا يسمى قاذف وانما يسمى شاب وشاتم شاب وشاتم والعلة ان سامع هذا الشاب والشاتم يعلم انه اراد سب ولم يرد قذفه فلا ترد روايته اذا قذف شخص على وجه الغضب لانه لم يقذف وانما اراد سب وشتم. لهذا الوجه الاول الوجه الاخر لو سلمنا انه قذف فان هذا القذف يرفع يرفعه عنه او هذه الفألة الكبيرة يرفعها عنك ان يقول استغفر الله واتوب اليه ويكذب نفسه. فاذا استغفر وتاب وكذب نفسه فانه فانه آآ لا ترد الرايته بهذا بهذه الكبيرة. بهذه الكبيرة او بهذه آآ المذمة ثم ذكر قصصا في هذا الباب مثل ما روي عن محمد ابن مسلم لتدرس المكي عل شعبة لم يحدث عن لانه مر به رجلا مر به رجل فاغاظه فافترى عليه فقال انك ترى يقال انه ارادني قال والله لا احدث عنك ابدا. بمعنى افترى انه كذب عليه وهو وهو عالم بكذبه مع ان الحافظ المعلمي يرى ان القصة هذه فيها خطأ حيث ان القصة رواها ابن عدي بالطريق عن شعبة انه قال محمد بن الزبير وليس محب مسلم الهيدروس آآ ابو الزبير فلعله رجل اخر ثم رواها ايضا رواها هنا قال هنا قال عمر ابن بطيفة شعر انه ذكر بالزبير محمد مسلم. فيكون هناك وهم اما انه ان محمد بن الزبير ليس ابا الزبير وليس هو ابو وليس هو بابي الزبير انما هو محمد الزبير. واما محمد مسلم يدرس المكي فهم الرجال الصحيح وقد اخرجه مسلم في اصوله واخرجه البخاري في شواهده ومتابعاته فهو ثقة تجاوز القنطرة بتوثيق الائمة له وما اخذ عليه من قول شعبة فهذا فهذا قدح او جرح غير مفسر لا يعلم باي شيء جرحه ولا يدرى بل المراد بهالمحمد المسلم ومحمد ابن الزوجة لا يترك حديث لهذه العلة. ايضا ذكر قصة ابي حصين عثمان بن عمير عندما آآ قال انه اقرأ من شعبة اقرب من الاعمش فقال الاعمش لرجل يقرع اهمز الحوت الحوت ان يجعلها بالهمس وليس بالواو الحوت الحوت كذا فهمزها فلما كان قرأ ابو حصين في الفجلون فهمز فالحوت فقال لما ابى حصين كسرت ظهر الحوت عندما عندما همزه كسرت ظهره اي يسخر منه فقذفوا ابو حصين بامه قذفة اي قذفه فقال ليحدنه اي ليطالب باقامة الحد عليه فكلمه قبيلة عثمان بن عمير الاسدي ابي حصين له جماعة فقال والله لا لا رضا الله لاحدا له فقال خمس للقوم ابي حصين لنشهدن انه كما قال اي نشهد شهادة سور وما قاله ابو حصيلة فيك نقول هو حق نشهد انه انه كما قال انك لست ابن فلان وانك انما ابن فلان فلما حده اذهبوا بهذه الشهادة الباطلة بل الاعمش اذا اذا طال بهذا اشهد على نفسه بهذه الشهادة انه كما قال ابو حصص وانما ابو حصن اراد بهذا القول سب وشتم ولم يرد ولم يرد قذفه رضي الله تعالى ومع ذلك الائمة والبخاري ومسلم وكبار واهل العلم واكابر الحفاظ يروون عن ابي حصين ولم يقضى احد في اداة لاجل هذا القدر الذي قضى به الاعبث. لانهم يعلمون ان قذف وانما خرج مخرج الغضب والانسان قد ياخذ من غضبه وطوله فيقول كلاما يندم عليه ولا ولا يراه حقا ويذهب السابع من كلام الساب انه يريد السب والشتم ولا يريد القتل لكن نقول الصحيح اذا سبه وقدم في حال سبه فللمسبوب ان يقيم الحد عليه. لكن لا نترك الرواية عنه. لانه لم يقصد القذف وانما قصد السب والشتم الذي لا يفسق ولا ولا يكون فاسقا به يبين قال فان صحت فهمزوا الحوت العلالي يقال الحوت الحوت بهمزة بدء الواو في لغة وهي لغة قرا ابن كثير بالسوق بالسوق والاعماق ايضا بالهمز قال وكان بوحية النميري يهمز كل واو ساكنة. فعلى قراءة له ثابتة ان كل واو ساكنة يهبز قبلها ضمة ما يهمزها هذا هو ابو حية النميري رحمه الله تعالى. قال وذكره الالوسي في رح المعاني فكان فكان فكان بهولنا ان مراد العمش بقراءة الحوت مهموزة اظهار انه يعرف ما لا يعرف غيره. فقرأ بها ابو حصين بانه يعرفها انت فين الصورة؟ يعني لما قرأ غلام الاعمشي الحوت وهي ليست قراءة فسمعها ابو حصيد وهو لا يعلم هذه القراءة قرأ بها من باب انه ايش؟ انه كما تعرف انا اعرف ايضا يعني ما هي بصحيح بس هذا والعياذ بالله من تلاعب الشيطان فابو حصين اراد انه يعرف هذه القراءة وانه ليس جاهلا بها مع انها ليست قراءة يعني موجودة بهذا الا على آآ قراءة الكثير في انه يقلب الواو همزا في بالسبق والاعداء هذه قراءة ليست في جميع الايات وانما في هذه الايات. واما بوحية فهو يجعلها القراءة التي ليس ليس محيما للقراء المشهورين. اذا فاما القتلة لم يرد به ابو حصير الاثبات وانما هو شتم جر اليه الغضب لم يلتفت اليه احد من ائمة الحديث والفقه وهذه هذا التأصيل المعلمي اراد به ان ليس كل انه ليس كل من شتم شخصا او سب او خذفه على وجه السب والشتم انه يخرج من حد العدالة ولا تقبل رؤيته. وهذا كله من باب الرد لانه قد يأتي ات ويقول في حديث رواه ابو حصين ادنى ابو حصين هذا مرتكب كبد من كلاب وهو فاسق بقذفه الاحبش. يقول الجواب ان ابا حصين لما حمل ذاك والغضب وانه لم يوجد السب والشتم وايضا انه يرفع هذا هذا التفسيق استغفاره وتوبته توبته يرفع ذلك عنه. فالانسان اذا كذب نفسه في القذف ارتفعت ارتفع قادحه بعد توبته والرجوع الى الله عز وجل. كما قال انه كما قال اعوذ بالله مش هتزور. انت اليوم مثل واحد انقذك فلان. وهو كاذب. فجاء وقال انها لا ترفع سامحه واعفوا عنه. قال لا والله اني ارفع امر القاضي حتى يحده قال اذهب ان ذهبت سنشهد انه كما قال اذا شهدوا هذا يحدد بل سيكون الحد عليه يرفع القذف القلب هو الكلب فين شهدوا كما قالوا نعم نقول نعم هو كما قال لك انت لست ابن فلانة ابتسم وانما انت من فلان هذي اثمان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم شوفوا معلومة الفضل. لكن ام ابو حصين قصة