الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا ليوم الدين قال الامام المعلمين رحمه الله تعالى عبد الله بن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم روى عن حذيفة حديثا عن ابي مسعود حديثه ولم يصرح بالسماع ولا علمنا نوقيه لهما. اقول اما حديث حذيفة فذكر النووي انه قوله. اخبرني النبي صلى الله عليه وسلم بما هو كان الحديث خرجه مسلم. اقول اخرج اولا معناه مطولا من طريق ابي ادريس عن حذيفة. ومن طريق ابي وائل عن حذيفة ثم ذكره فهو متابعة والحديث مشهور عن حذيفة فانصحها قول مسلم في حديث في عدم العلم بلقاء عبد الله ابن يزيد بحذيفة؟ فالجواب ان لما لم يكن له عنه الا حديث واحد والحديث مشروعا من غير طريقه عن حذيفة. ولم يحتج اهل العلم ولم يحتج اهل العلم الى الكلام فيه برون حديثة على انه متابعة فهو مقبول في في مثل ذلك. وان كان محكوما عليه بالانقطاع. واما حديثه عن ابي مسعود ففي شرح انه حديث انه حديث نفقة الرجل او رجله على اهله. اقول والحديث في الصحيحين من طرق وفي رواية البخاري عن عبد الله ابن يزيد انه سمع ابا مسعود. فقد ثبت اللقاء والسماع لهذا الحديث نفسه. ابو عثمان النهدي وابو رافع الصائغ وهما ممن ادرك الجاهلية. وصحب البدريين. ونقل عنهم الاخبار. حتى نزل الى مثل ابي هريرة. قد اسند كل واحد منهما عن ابي ابن كعب حديثا ولا يعلم لقاؤه ما له. اقول حديث ابي عثيم ابي حديث ابي عثمان قال النووي انه قوله كان رجل لا اعلم احدا ابعد من المسجد بيتا منه. اخرجه مسلم. والجواب عنه ان في يا احمد حدثنا سفيان عن عاصم عن ابي عثمان عن ابي. فذكر الحديث ثم قال ثم قال احمد حدثنا علي بن اسحاق حدثنا عبد الله بن اخبرنا عاصم الاحوال عن ابي عثمان حدثني ابي ابن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان لك ما احتسبت وهي قطعة من هذا الحديث فثبت اللقاء والسماع. قال النووي واما حديث ابي رافع عنه فهو ان النبي صلى الله عليه وسلم ان كان يعتكف في العشر الاواخر العشر العشر الاخرى فسافر عاما. لما كان في العام المقبل اعتكف عشرين يوما. رواه ابو داوود اقول لم يخرجه مسلم رحمه الله او لم يخرجه مسلم رحمه الله في الصحيح. لذلك يدل على توقف له فيه انه ليس هناك طريق طرق اخرى. عفا الله عنك صحيحة يريدها. ويجعل هذا متابعة لها. والحديث في حكم في في حكم وسنة. قد انصف بذلك. سابعا اسند ابو عمرو الشيباني وابو معمر عبد الله بن سخبرة كل واحد منهما عن ابي ابي مسعود خبرين. قال النووي حديثا شيبان احدهما حديث جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انه ابدع بي والاخر جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة مخطومة فقال لك بها يوم القيامة سبع مئة اخرجهما مسلم. واسند ابو عمرو ايظا عن ابي مسعود حديث المستشار مؤتمن رواه ابن ماجة. اقول والمكن الاول من دل على خير فله مثل اجر فاعله. واما الثاني فمتنه لتأتين اي الناقة وكلها في فضائل الاعمال وشواهد الاول من السنن الثابتة المعروفة. كقوله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فله اجرها. واجر من عمل بها. وقوله من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه والدليل الثاني قوله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل ولكن ما تحبه وهي الثالث شواهد من حديث جابر وابن عباس وابي هريرة ومعناه ومعناه ثابت في العقول ان الانسان لا يستشير على الحقيقة الا من يأتمنه فمن استشارك فقد ائتمنك. قال النووي واما حديث واما حديثا ابي معمر احدهم فاحدهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة. اخرجه مسلم. والاخر لا لا تجزي صلاة لا يقيم الرجل صلبه فيها في الركوع. اخرجه اصحاب السنن وغيرهم. وقال الترمذي هو حديث حسن وصحيح. اقول اما اما الحديث الاول فاخرج معه مسلم عدة احاديث صحيحة تؤدي معناه فهو في حكم المتابعة واقرب تلك الشواذف من لفظه حديث نعمان ابن بشير فهو اذا في معنى المتابعة. واما الحديث الثاني فلم يخرجه مسلم. ولعل ذلك انه في حكم مختلف في في حكم مختلف فيه ولم يجد له شاهدا صريحا صريحا صريحا من شواهده حديث مسيء صلاته وفيه قوله صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصل. وفي الصحيحين لكن لم يقع في روايتهما ان الرجل انما قصرا بانه لم يقم صلبه في الركوع والسجود. وان وقع معنى ذلك في في رواية في رواية غيرهما كما في الفتح. ومن شواهده قول زيد ابن زيد ابن وهب واحذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود فقال ما صليت ولو مت مت على غير فطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم. اخرجه البخاري. ولكن في الحكم له ولكن في الحكم له بالرفع خلاف والله اعلم. قال مسلم واسند عبيد بن عمير عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. وعبيد ابن عمير ولد في النبي صلى الله عليه وسلم قال النووي هو قوله هو قولها لما مات ابو سلمة قلت غريب وفي ارض غريبة لابكي لانه او لابكينه بكاء يتحدث عنه. اخرجه مسلم. اقول حاصله حاصله انه بعد موته ابي سلمة جاءت امرأة لتسعدها في في البكاء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة اتريدون اتريدين ان تدخلي الشيطان بيتا قد اخرجه الله منه فهو في النهي عن النياحة وهو ثابت باحاديث كثيرة. وفيه فضيلة لابي سامة وذلك ايضا قال مسلم واسند قيس ابن ابي حازم قد ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي مسعود الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة ثلاثة قال النووي هي حديث ان الايمان ها هنا ومن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين. وحديث ان الشمس والقمر هذا ينكشف هذا لموت احد. وحديث لا اكاد ادرك الصلاة مما يطول بنا فلان. اخرجها كلها البخاري ومسلم. اقول قال البخاري في الصحيح في كتاب الكسوف حدثنا شهاب بن عباد قال حدثنا ابراهيم بن حميد عن اسماعيل عن قيس قال سمعت ابا مسعود يقول فذكر الحديث الثاني وقال في ابواب الامامة حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زبير قال حدثنا اسماعيل قال سمعت قيسا قال اخبرني ابو مسعود فذكر الحديث الثالث فثبت النقاء والسماع ولله الحمد قال مسلم واسند عبد الرحمن بن ابي ليلى قد حفظ عن عمر وصحب عليا عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم. حديثا قال النووي وهو قوله امر ابو طلحة ام سليم اصنعي طعاما للنبي صلى الله عليه وسلم اخرجه مسلم. اقول هو عنده في كتاب الاشربة والاطعمة باب وجواز اتباع غيره. ساق مسلم الحديث من طريق اسحاق بن عبدالله. عن ابي طلحة انه كم رقم الحديث هذا؟ هذا في النقطة العاشرة ايش؟ العاشرة؟ ايه نعم ساقه اه كملي خمس عفا الله عنك ساق مسلم الحديث من طريق اسحاق ابن عبد الله عن ابي طلحة حتى انه سمع نسا. ثم من طريق بشرى بن سعيد. حدثني انس. ومن طريق اخرى عنه سمعت انس ثم ذكر رواية ابن ابي ليلى فهم عنده متابعة. ثم ذكره من طريق خمسة اخرين عن انس. قال مسلم مسند البعير بن خراش العمران بن الحسين. احدعش. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد هذه بعض ما احتج به المسلم في عدم اشتراط اللقي. مر بنا ان مسلم يرى في مقدمته انه لا يشترط في رواية الحديث ان يكون التلميذ قد سمع عين الحديث من شيخه. ويكفي في ذلك بشرط الا يكون الراء مدلس. اذا اذا اشترط ان لا يكون الراء مدلس. والا ينص اهل العلم على انه لم يسمع فلان اما اذا التقيا او تعاصر وروى الترمذي عن شيخه فهذا يدل على الاتصال وذكر امثلة يقوي بها مذهب وحجته وقد اجبني على اربعة احاي سابقة هنا ذكر حديث عبد رب يزيد الانصاري وقد رأى النبي وسلم روى عن حذيفة حديثا عن ابن مسعود حديث ولم يصرح بالسماع ولا علمنا لقيه لهما يقول عبد الله بن يزيد سمع من حذيفة ومن ابي مسعود ولم يصرح بالسماع ولا نعرف انه لقيهما حديثه وهو في مسلم. وهو قول اخرج بما هو كائن وقوله هنا الحديث هذا يقول المعلمي ام اقول اخرج اولا معناه مطو من طريق ابي ادريس عن حذيفة جاء من طريق اخر عن غير عبد الله بن يزيد واذا جاء الحديث من طريق اخر وقد ثبت سماع التلميذ عن شيخه فلا التفات الى الحيث الذي ليس فيه تصويب السماع وانما يكون من باب الشواهد او من باب المتابعات هذا معنى الجواب الاول اذا الحديث جاء من ثبت من طريق اخر انه سمع سمع ابو ادريس من حذيفة نفس الحين الذي رواه عبدالله بن يزيد عن حذيفة والحقيقة شو بتغير طريقه عن حذيفة فلم يحتج اهل العلم الى الكلام فيه بل روى الحديث على ان متابع فهو مقبول في مثل ذلك وان كان محكوما عليه بالانقطاع ولهذا الجواب الاول. ثانيا واما احاديث ابن مسعود ففي شرح النووي انه ان انه حديث نفقة الرجاء على اهله. هذا الحديث مسلم يقول لم يسمع عبد الله بن يزيد بن مسعود وهو في الصحيحين من طريق عبد العزيز قال سمعت ابا مسعود انه سمع ابن مسعود فمسلم وهم في هذا العزو حيث انه قال ولم ولم يعرف انه سمع من ابن مسعود وقد رواه البخاري وقال فيه عبد الله بن يزيد انه سمع ابا مسعود فاصبح الاحتياج بين الاثر ليس له وجه. فقد ثبت اللطي والسبع. السادس حديث ابي عثمان النهدي وابو رافع الصايغ. قال وهم وهما ممن ادرك الجاهلية وصاحب البدريين ونقل عنهم الاخبار حتى نزل الى مثل ابي هريرة وذكى ثم قال اسند كل واحد منهما عن ابي ابن كعب حديث ولا يعلم لقاؤهما له في نفس الشبهة اقول يقول معلمي قال لو انه ان قوله كان رجل يقول كان رجل لا اعلم احدا ابعد المسجد بيتا منه. حديث ابي عثمان عن ابي هو هذا الحديث انه مسلم وقد جاء في مسند احمد عن ابي عثمان انه قال حدثني ابي فصرح ابو عثمان باي شيء بالسماع من ابي قول مسلم هنا نقول انه وهم ابو عثمان راح بالسمع من ابي واما ابو رافع الصايغ وفيه حديث عند ابي داوود كان يعتكف العشر الاواخر من فسافر عاما فلما كان العام المقبل ارتكب عشرين ليلة وعشرين يوما قال هذا لم يخرجه مسلم. وانما اخرجه ابو داوود وترك مسلم له مع تصحيحه يدل عليه شيء انه لا يرى لا يرى لمجرد المعاصرة صحيحة لانه ليس عنده لو كان صحيح لاخرجه في صحيحه لاخذوا فلما لم يخرجه لعدم وجود ما يدل على السماع او شاهد له دل على انه ليس في الدرجة العليا من الصحيح وهذا الذي قصده من قال باشتراط اللقيم ثم ذكر قال اسند ابو عمرو الشيباني وابو مع عبد الله بن سخبر كل واحد منهما عن ابن مسعود خبرين قال النووي حديث شيباني هو حديث جاء رجل الى النبي وسلم فقال انه ابدعو بي ابدع بي الاخر جاء رجل سباق بناقة مختومة فقال لك بها يوم القيامة اطلاقها اخرجهما مسلم ثم قال متن الاول هو من دل على خير فله مثل اجر فاعله. واما الثاني متنه لتأتيني الناقة كلها من فظائل الاعمال يقول هذا اولا ان في فظائل اعمال وفضائل اعمال يتساهل في اساليبها وثانيا ان هذه الاعمال شواهدها في السنة الثابتة كثيرة المعروفة كقوله ابو هريرة المغيرة من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها وقوله صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له الاجر من الاجر مثل اجر من تبعه يقول اذا الحي فيه ان له شواهد ومتابعات تغني عنه. وثانيا انه في فضائل الاعمال قال والدليل الثاني الديل الثاني مثل قال مثل الذي ينفقون اموات الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل. في كل سنبلة في كل سنبلة مئة حبة قول ثلاث شهور من حديث جابر ابن عبد الله وابن عباس وابي هريرة ومعناه ثابت معقول ان الانسان لا يستشير اهل الحق الا على الحقيقة الا من يأتمنه من استشاف قد ائتمنك مراده رحمه الله تعالى ان هذه الاحاديث الثلاثة التي ذكرها المسلم كلها في فضائل الاعمال واما حديث ابي معمر عبد الله بن صخرة يمسح مناكب الصلاة قال اخرجه مسلم والاخ لا تجد صلاة الا لا يقيم رجل فيها صلبه اخرجه اصحاب السنن وقال الترمذي هو حديث حسن الصحيح اقول فاخرج مع مسلم عدة احاديث صحيحة تؤدي معناه في احفاه في حكم المتابعة واقرب تلك الشواهد اللفظي حديث الامام البشير. وامح الثالثة لم يخرج مسلم ولعل ذلك لانه في حكم مختلف فيه. ولم يجد له شاهدا ريحا صحيحا ثم ذكر من شواهد ايضا الحي المسيء صلاته وفيه قال ارجع فصلي وانت لم تصلي وفي الصحيحين لكن لم يقع للرجل انما قصر لانه لم لم يقم صلبه في الركن كوع وانما وان وان وقع من ذاك الوقت لغيرهما كمال الفتح. هذا كله الان يريد يريد المعلم بهذه ان يبين ان ان الاسانيد التي ذكرها مسلم في ان التلاميذ لم يسمعوا مشائخهم اولا انها في فضائل الاعمال وثانيا ان لها من الشواهد والمتابعات ما يغني ما يغني عنها هذا مراده فايضا ثالثا ان هناك طرق اخرى او جاءت من طرق اخرى اقوى منها فيعتمد على الصحيح ويترك ما فيه خلاف. ورابعا ان تلكى بعضها لاجل هذه العلة ولو كانت على شرطه لاخرجها ايضا هو على كل حال نقول ان قول مسلم ان المعاصرة تكفي نقول تكفي اذا بشرطين تكفي بشرطين اذا لم يكن راوي مدلس الشرط الثاني اذا لم ينص احد من اهل العلم انه لم يسمع من شيخه. فاذا لم ينص وقد تعاصر وهو غير مدلس وروى عن شيخه فالاصل فيه السمع والاتصال الا ان يكون في المتن علة او نكارة فيرد بهذه العلة. الا لكلة النكارة او اه ما يستنكر اما من مخابة الاصول او التفرد بشيء لا يشارك فيه في غيره فهنا نرد الخبر بهذه العلة انا نقول لا يعرف له سبأ. كما يقول البخاري عندما ذكر حديث عبد الله معبد الزماني عن ابي قتادة في صيام الاثنين قال ولا يعرف عبد المعبد سماع من ابي قتادة لا يعرف له سماع من ابي قتادة فهذا يدل على اي شيء انه اذا كان فيه شيء من النكارة وشيء من المخالفة تبقى هذه علة يعل بها الخبر. ثم ذكر قالت مسلم عن عميد بن عمير عن ام سلمة نقف على الثامن هذا والله تعالى اعلم