الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يوم الدين اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام المعلمين رحمه الله تعالى قد ارشد الكتاب والسنة الى طريق التمييز. وتلقى الائمة الائمة ذلك فشرعوه وعملوا به كل بالقدر وسعه. ملخص ذاك ان المحتج به من الاخبار ثلاث. الاول المقطوع بصحته كالمتواتر. الثانية ما جمع مع ثلاثة شرايط ان يكون راويه عدا ضابطا وان يكون متصلا والا يكون شاذا ولا معللا. الثلاث ما قصر عن هذه الدرجة او ما قصر عن هذه الدرجة اذا وجد ما يعبده بحيث يحصل بالمجموع ظن قوي كالحاصد بخبر ما اجتمعت فيه الشرائط ومعرفة احوال الرواة في العادات والظبط انتقلوا اليها في الاضرب الثلاثة اما في الثاني والثالث فواضح واما في المقطوع به فلان معظم الموجود منه في الاحاديث هو ما يفيد القطع بمعونة القرائن والعدالة والضبط من اعظم القرائن وكما يفتقر الى معرفة ثبوت العدالة والضبط وانتفائهما او احدهما فانهم يفتقروا الى معرفة دليل درجة ضعف ذلك. اما في الضرب الاول ولان العادات التامة والظبط التام اقوى مما دونهما. فقد يفيد القطع خبر الثلاثة. اذا كان اذا كانوا تامين العادات والظبط ولا يفيده خبرا الاربعة والخمسة من العدول الضابطين دون درجة اولئك. اما في الثاني فليعرف الراجح فليعرف فليعرف الراجح فيقدم عند التعاظد واما في الثلاث فليعرف ما يصلح للشواهد والعواطف والمتابعات. ومقدار صلاحيته ذلك فقد يصدق عن ذاته انهم ليسوا من اهل العدالة. والظبط بحيث وتابعه اخر مثله لصار الخبر صالحا للحجة. ودرجة الثانية متوسطة بحيث لو تاب او اخر مثله لم يبلغ ذلك. بل يحتاج الى متابعة اثنين او ثلاثة مثلا وهكذا ودرجة ثلاث بعيدة حيث لو تاب عشرة عشرة مثله لم يغني شيئا بل يقال كانهم تواطؤوا او سبقه بعضهم من بعض او وضعه بعض الدجالين على هؤلاء فلقنهم او نحو ذلك او نحو ذلك وكذلك معرفة الاتصال ومعرفة الشذوذ والعلة. يحتاج اليها في الاضرب الثلاثة كما يعلم كما يعلم بالتأمل. قد بلغ هذا العلم اوجه في الاولى ثم تباعد الناس عنه في القرون الوسطى. استغناء جمهورهم عن الاتباع بالتقريب. محتاجة الى السنة من المقلدين انما همه نصرة مذهبه ينظر الى الاحاديث المروية فيرى منها ما يوافق مذهبه منها ومنها ما يخالفه. فيجتهد في تقوية ما يوافقه وتضعيف ما يخالفه. فاذا وجد في الاصول المختلفة فيها ما يساعده التزمه ونصره وسعى في تهين ما يخالفه وان لم يجد اصلا يساعده على هواه. اخترع اصلا وسعة في تثبيته بين اهل مذهبه على ولهذا يكثر تناقضهم حتى في الاصول والمقصود ان مرتبة التحقيق في هذا الفن عز وجودها في القرون الوسطى الا الواحد بعد الواحد. فما القرون المتأخرة فصارها ضلع نسي منسيا. لان كل فرقة قنعت بما عندها في كتب مذهبها. وقضت مخالفيها على ما عندهم من كتب مذهبهم. وضعف العلم جملة بل هجرت كتب السنة نفسها. فكم من كتاب من فكم من كتاب من كتبها لا يوجد في مكاتب العالم منه الا نسخة نسختان. ومنها ما فقد البتة. الا ان الاعتناء بالسنة في جملة بقيت منه بقية في اليمن. والهند وفي هذا القرن بدأ الناس يتراجعون الاعتبار بالسنة شيئا فشيئا ولله الحمد. والناظرون في هذا الفن من اهل العصر فليقام فريق ليس من المعتدين بالسنة اصلا. وانما يضطر احدهم الى تثبيت حديث او رده. فتعاطى الكلام عليه. وهؤلاء لا يعبد بهم ولا بغلطهم وفريق لهم عناية بالسنة في الجملة واكثرهم من يرى انه اذا طالع بعض كتب المصطلح كشرح العراقي وشرح تدريب النووي ثم حصد نسخة من تهذيب التهذيب ونسخة من لسان الميزان فقد اخذ بناصية الفن. وهيهات هيهات العقيق او اهله وهيهات خل بالعقيق نحاوله اهله ويباح ذلك بوجوه طيب. هو يقول البيت فيهاتوا هيهات العقيق ومنبه وهيهات الوفا بالعقيق تواصبه والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يذكر والمعلم رحمه الله تعالى اه في رسالته في احكام الجرح والتعديل وملخص ذلك ان المحتج به المحتج بالاخبار ثلاثة ثلاثة. اي الاخبار التي يحتج بها المحدثون لا تخلو عن ثلاثة اضرب. الاول المقطوع بصحته كالمتواتر والمتوات هو الذي يرويه الجمع الكثير عن مثلهم من اول السنة الى منتهاه مما يحيل تواطؤهم على الكذب ويكون مستندهم الحس والمتواتر يقبل لان الذين رواه جمع غفير فيهم الثقات وفيهم الائمة وفيهم الظابطون وفيهم العدول. وان تخللهم بعض الكذابين او بعض الذين لا تعرف عدالته فان الكثرة في مثل هذا تغني ان تتبع اخبار الرواة لكن لو اجتمع مئة كذاب فان خبرهم يبقى كذبا وباطلا فقول متوات الذي يرويه الجمع الكثير فيهم الظابط وفيهم العدل وفيهم من دونه وفيهم من هو دون ذاك فيقبل توجيه خبر الاكثر من الحفاظ وممن اصله العدالة النوع الثاني ما جمع ثلاث شرائط النوع الثاني ما ودون التواتر ما دون الحد المتواتر فقد مر بنا الاختلاف في حد المتوازن منهم من يرى ما يرويه اكثر من اربعة منهم من يرويه اثنى عشر منهم من يرويه يقول سبعين منهم يرويه ثلاث مئة والصحيح انه فكلما افاد العلم اليقين فانه ينزل منزلة المتواتر. كل ما افادك العلم اليقيني فانه نزل منزلة المتواتر اما الثاني وهو الذي دون متواتر ما جمع ثلاث شرائط ان يكون راويه عدلا ضابطا وان يكون متصلا والا يكون شاذا او معلم وان يكون راوي عدلا ضابطا هو الذي يقبل تفرده ويحتمل تفرده وان يكون متصحا حتى ليكون في سبب الضعف والانقطاع لان المنقطع يدل ان هناك راو ساقط وهذا الساقط لا تعرف ادانته يتوقف في صحته والا يكون شادا بمعنى ان لا يكون هذا الضابط خالف من هو اكثر منه عددا واضبط منه او احفظ منه وليس ايضا فيه علة ان تكون هناك علة خفية من جهة وقفه ورفعه من جهة ارساله وتواصله فاذا كان هناك علة فلا يقبلها الثالث ما قصر عن هذه الدرجة عن درجة الصحيح وهو ما كان راوي ليس بضابط وان كان عدلا وان كان متصلا لكن راويه ليس بذلك الضابط الذي يعتمد عليه وقد يكون فيه ضعف اليسير وعلى اختلاف المحدثين في قبول ورد فمنهم من يصحح حديثه ويحسنه منهم من يرده يقول اذا وجد ما يعضده بحيث يحصل كالمرسل يأتي ما يعبده متصلا او يأتي مرسل اخر او يأتي راو ضعيف يروي يعبده اخر بمنزلة ودرجته فمثل هذا مثل هذا يقبل ويحسن قال ومعرفة احوال الرواة في العدالة والضبط مفتاق اليها في الامر بالثلاثة اما في الثاني والثالث فواضح اما في الثاني والثالث فواضح يعني في في الثاني والثالث نحتاج عدالتهم واما في المقطوع فلان معظم وجود منه في الاحاديث هو ما يفيد القطع بمعونة القرآن يعني اكثر الاحيان متواترة هي اصلا مما يقطع بصحتها ومما اه جاءت الشريعة باثباته وقد دلت القرار الكثير على صحة هذا المقطوع به لكن لو تواتر لو روى عدد كثير نص قصة او حادثة او حديثا يخالف القرآن فانه لا يقبل ولا يوجد لا يقبل ولا يوجد يقول هو الان انه حتى المتواتر يحتاج الى ايش لا نعرف احوال الرواة فاذا روى مائة راو كلهم كذاب خبرا وتواتر في نقله نقول هذا الخبر لا حجة فيه وكما يفتقر من ثبوت العداوة والضبط وانتفائها او احدهم فانه في درجة الراوي في ذلك اي درجة حفظي وضبطي. اما بالظرب الاول فلان العدالة التامة والظبط اقوى مما دونهما فقد يفيد القطع. خبر الثلاثة اذا كانوا تام العداء والضبط ولا يفيده قبل اربع. يعني عند النظر في صحة الخبر قد يروي الخبر عشرة اشخاص ولكن منهم اثنان العدول وضابطون والبقية لا يعرفون. نقول خبر الثلاثة الظاء التام بالظبط العدول اقوى من هذا الخبر. وان كان هؤلاء اكثر. فالعبرة بحال الراوي وليس بعدد الرواة الا اذا كان عدد غفير يعني يروي مثلا اهل الرياض او اهل مكة خبرا واهل مكة فيهم الحفاظ وفيهم العدول وهناك ثلاثة من الحفاظ يرون خبرا اخر نقول هذا الامل الكبير يقدم على هؤلاء لان في اهل مكة وفي اهل الرياض من الظبط والاتقان ما هو اكثر من هؤلاء الثلاثة قالوا اما في التالي يقول هنا اه ولا يفيد اخذ الاربع خمس ضرب في اولئك. واما في الثاني فليعرف الراجح فيقدم عند المعارضة. يعني ايضا من اسباب معرفة حال الرواة ان نقدم الاحفظ والاظف والاكثر في الراجح والمرجوح في المقبول والمردود واما في الثالث فليعرف الثالث الذي هو ما آآ قصره على هذه الدرجة يعني حال الرواة نعرف احوالهم ايظا هل هذا الرجل كذاب هل هو متروك؟ هل هو شديد الخطأ وكثير الخطأ؟ مثل هؤلاء لا يقبلون لا في المتابعات ولا في الشواهد اما اذا كان صدوق ويخطئ وصاحب غفلة وسيء الحفظ يهم ويخطئ فان هذا يقبل في المتابعات والشواهد وهذا ما يسمى يعبر بقولهم يعتبر بحديثه يعتبر بحديث معنى انه يقبل في المتابعات والشهوات اما المتروك والكذاب والمنكر والخطأ فهذا لا يقبل بالمتابعة اكثر معنى خطأ لو ان راويا اخطأ في حديث وعرف ان هذا الراوي اخطأ فيه ثم وجدنا حي الظعيف يقوي هذا الخبر لا نقول ان هذا شاهد لهذا لان هذا الحديث في اصله باطل ليس بصحيح قال هدى ودرج السابع تحتي يقول هنا واما رسالة فليعرف ما يصف الشواهد والدعابة والمتابعات ومقدار الصالحين لذلك فقد يصدق على ثلاثة انهم ليسوا من اهل عدالة لو تابعه اخر مثل ما صار الخبر الحجاج ليسوا يعني في درجة عالية بالظبط والعدل لكن لو وجد اخر وهو مثلهم فانه يقوي خبرهن اذا الذي لا يقبل بالمتابعة الكذاب والمتروك والمنكر الحديث. هؤلاء لا يقبلون والحديث الخطأ لا يقصد ايضا في الشواهد والمتابعات والدرجة الثانية متوسطة بحيث لو تابع واخر مثله لم يبلغ ذلك. بل يحتاج الى متابعة اثنين متوسطة بمعنى لو ان رجل ضعيف وضعفه شديد وجاء اخر مثله وتابعه. نقول ضعيف يتابعه لا يقبل اذا كان ضعفه شديد لكن لو وجد ثاني وثالث وهم اعلى منه مثل هذا قد يقبل ويحسن قال ودرى الثاني اشدهم ضعف واشدهم نكارة ككذاب او متروك يعني بمعنى هذا ودرجة الثاث بعيدة بحيث لو تابعوا عشرة لم يغني شيء متروكين منكر الحديث جاء عشرة رواة يروون حديثا واحدا فلا يقبل لان هذا اي شيء ان هذا باطل اين الحفاظ؟ واين العدول عن هذا الخبر؟ يعني عندما تنظر في حديث ولا تراه يرويه الا من هو متروك الحديث او منكر الحديث فان هذه علة لماذا؟ نقول لو ان لو كان صحيحا ومشهورا لرواه العدول الضابطون. وانما يدل هذا على انه سرق الحديث بعضهم من بعض واضح يقول بل يقال كانهم تواطؤوا او سرقه بعضه من بعض او وضعه بعض الدجال على هؤلاء فلقنهم ونحو ذلك. وهذا يحصل كثير. يا شيخ تحدثنا بكذا وهو لا يحفظ؟ قل نعم ثم يقول حدث فلان وكذلك معرفة الاتصال مع الشذوذ والعلة يحتاج اليه في الاضرب الثلاثة كما يعرض اي حديث يحتاج اتصال من عدمه يقول وقد بلغ هذا العلم اوجهوا في القرون الاولى ثم تباعد الناس عنه في القرون الوسطى لاستغناء جمهورهم هل عن الاتباع بالتقييد اصبح الناس يقلد بعضهم بعض ومن احتاج سوء ان يقلل انما همه نصرة مذهب من يقلده. يعني الحنابلة الشافعية المالكية اصبحوا مقلدين لادبتهم وان كان منهم من يريد ان يتعرض للحديث ليس لاجل الحديث انما لاجل ان يقوي المذهب والا عامة الفقهاء فهم يسيرون على طريقة واحدة وعلى معرفة قول امامهم وهذا حاصل ولذلك تجد ان الشافعي يظاعف الاحاديث التي تخالف مذهب الشافعي ويحرص كل الحرص ان يقوي لحيث تقوي مذهب الشافعي. بل تراه في احاديث احاديث يحكم على رواته في طريق اخر بانها باطلة واذا جاء فيما يقوم مذهبه اخذ يقوي الخبر بان هذا الراوي هناك من حسنه وهناك من قواه من باب تقوية القوي ولذلك من قرأ في كتاب عدة تركمان على البيهقي يرى مثل هذا كثير ثم قال هنا وقد يقول هنا ومن احتاج الى السمن المقلل انما همه نصرة مذهبه فينظر الى الاحاديث النبوية فيروي فيرى منها ما يوافق مذهبه منها ما يخالف فيجتهد في تقوية ما يوافقه وتظعيف لا يخالفه وهذا حاصل حتى عند كثير من اهل العلم. فاذا وجد في الاصول المختلف فيها ما يساعده التزم ونصره وسعى في توحيد ما يخالفه وان لم يجد اصلا يساعده على هواه اخترع اصلا وسعى في تثبيت بين اهل مذهبي على الاقل. ولهذا يكثر تناقضهم حتى في الاصول والمقصود ان مرتبة التحقيق في هذا الفن عز في ان التحقيق ان مرتبة تحقيق هذا الفن عز وجودها بالقرون الوسطى الا الواحدة بعد الواحدة فاما القرون المتأخرة فصار نسيا منسيا. لان كل فرقة قلعة ما عندها في كتب مذهبها. واقرت بخاري وكان الشيخ يشتكي من المقلدين لانه كان صاحب حديث وكان يميل الى الى بدر الحديث ومن كان هذا حال لابد ان يجد ممن يخالف تعنتا وشدة ومخالفة صريحة ان كان من ان كان في آآ ان كان مخالف مذهب الشافي فسيجد اذية من اصحاب الشافعي ومقلد الشافعي ومقلد مقلد اتباعه وهكذا الحنابل وهكذا الاحلام وهكذا وهكذا المالكية يقول وقد يقول هنا واقرت مخالف على ما عندهم في كتب مذهب الوظع وضعف العلم جملة بل هجرت كتب السنة نفسها فكم من كتاب الكتب لا يوجد مكاتب العالم منه؟ بل تعجب ان امام من ائمة الشافعية لا يعزوا احاديثا خارج الصحيحين الى الصحيح وكانه لم يقرأ البخاري ولم يرى البخاري خد بل هجرت كتب السنة نفسها فكم من كتاب من كتبه لا يوجد مكاتب العالم منه الا نسخة او نسختان ومنها ما فقد البتة الا ان الاعتناء بالسنة في الجملة بقيت منذ بقية في اليمن والهند اهل الحديث في الهند واهل الحديث في اليمن. ثم في هذا القرن الناس يتراجعون عن اعتبار السنة شيئا ولله الحمد والناظرون في هذا الفن من العسفر قال فريق ليس بمعتلي بالسنة اصلا وانما يضطر الى تثبيت حديث او ردوا فيتعاطى الكلام عليه الناس في هذا يقول في وقته ليسوا هو فريقان فريق ليس من ليس ولكن قد يضطر الى نقل كلام المحدثين من باب تقوية خبر او حديث يتعاطى الكلام عليه. وهؤلاء لا يعبأ بهم ولا بغلطهم. ليس من اهل الحديث وفريق لهم عناية بالسنة في الجملة. واكثرهم من يرى انه اذا طالع بعض كتب مصطلح كاشرح كشرح لالفية عراقي او شرح تدريب النووي ثم حصل لو نسخة من تأديب التعذيب ونسخة من لسان الميزان فقد اخذ بناصية الفج يظنه في هذه الكتب انه جمع الفن وحواه وهيهات هيهات بمعنى ان هذا بعيد بعيد حتى لو نلت مثل هذه الكتب وهيهات خل بالعقيق نحاوله بمعنى انك بعيد عن ذاك وايضاح ذلك بوجوه. الا هنا انقطع كانه سيجيب على هذه الدعوة. وان من آآ طالع شرح الفية العراقي او شرح تدريب النووي او حصت له نسخة من تهذيب التهذيب ونسخة من لسان الميزان انه فقد اخذ بدراسية الفن هو لا شك ان من مثل هذه الكتب وضبطها وناظر فيها يكون على على علم على علم بالرجال وعلم بالمصطلح لكن ليس هذا هو علم العلل وعلم فهم الحديث ومعرفة الاحاديث لكن يكون قد نال شيئا من علم معرفة المصطلح ومعرفة الرجال وما شابه ذلك لعل الكتاب الخرج والكلام الباقي لم يوجد لانها سقطت اكتر من صفحة بصفحة واحدة. بذكر بابات المجهول ولم يكتب شيء. الرسالة الثانية اشكال في جراحة التعذيب والله اعلم