الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الامام المعلمي رحمه الله تعالى في رسالة الاحاديث التي استشهد بها مسلم في بحث الخلاف العلمي باللقاء. حديث هشيم ابن عرة عن ابيه ابن عروة عفا الله عنك حديث هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة جزاك الله خير فكنت طيب رواه جماعة عن عن اخيه عن عثمان عن ابيه اقول فهذا تدليس مني شاب وراجع ترجمة هشام في مقدمة الفتح ومعرفة الحديث للحاكم. وحديث هشام عن ابيه عن عائشة. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف ورواه مالك عن الزورية عن عروته عن عمرته عن عائشة في ابواب الاعتكاف باب لا يدخل البيت لا لا يدخل البيت الا لحاجة عندما رواه البخاري المتن بهذا بمعنى هذا عن الليث عن الزهري عن عروة وعمرة ذكر الحافظ ان منهم من اختصر على عروة ثم قال اتفقوا على ان الصواب قول الليث. وان الباقيين اختصروا منه ذكرى العمرة. وان ذكرى عمرة وان ذكرى عمرة في رواية في رواية مالك من المزيد في متصل الاسانيد اقول ويوجد ذلك ما في كتاب الحيض من صحيح البخاري من طريق هشام عن ابيه وفيه من قوله اخبرتني عائشة انها كات ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض. ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين مجاور في المسجد. يدني لها رأسه فترجله وهي حائض. والزهري وصالح ابن ابي حسان عن ابي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم فقال يحيى ابن ابي كثير اخبرني ابو سلمة ان عمر ابن عبد العزيز اخبره ان عروة اخبره ان عائشة اخبرته اقول الظاهر ان الحديث عند ابي سلمة اتى من الوجهين وانما رواه بتنزيل توقين بنزود عفا الله عنك وانما رواه بنزول توقيرا لعمر ابن عبد العزيز واظهارا لفضله. وهذا اولى بلا ريب من اتهام ابي سلمة بالتنديس. رابعا رواه ابن عيينة وغيره عن عمرو بن دينار عن جابر قال اطعمنا رسول الله اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحومة الحومة الخيل ورواه حماد بن زيد عن عمرو اطعمنا عفا الله اطعمنا رسول الله اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ورواه حماد ابن زيد عن عمرو عن محمد ابن علي عن جابر اقول عمرو ذكره ابن حجر في طبقات المدلسين وقال اشار الحاكم في علوم الحديث الى ان الى انه كان يدلس. اقول عبارة الحاكم في المعرفة في الكلام على المدلسين هذا باب يطول فليعلم صاحب الحديث ان الحسن لم يسمع من ابي هريرة. وان الاعمش لم يسمع اسمع مني انسادت لم يسمع من صحابي غير انس. وان عامة حديث عمرو ابن دينار عن الصحابة غير غير مسموعة وقد حمى الترمذي رواية حماد على الوهم وقال سمعت محمدا البخاري يقول ابن عيينة احفظ من اما ولكن ذكر الحاضر في الفتح ان حمادا توبع ثم قال والحق والحق انه ان وجدت رواية فيها تصريح تصريح عمرو بالسماع من جابر فتكون رواية حماد من المزيد من متصل الاسانيد والا في رواية حماد بن زيد هي المتصلة يقول ان لم يثبت عن عمرو ما يدل على التدليس غير هذا فينبغي حمل كلام الحاكم على الصحابة الذين لم يلقهم عمرو. وقد بين الائمة كثيرا منهم كما بترجمة عمرو بن عمرو عمرو من التهذيب. وهذا عند الحاكم تدليس كما صرح به. والحق انه لا يلزم من ثبوت هذا عن الراوي ان يحكم عليه في شيوخه الذين قد سمع منهم ثم يحملوا ما وقع في هذا الحديث على نحو ما تقدم في الذين قبله. وهو ان عمرا اراد تكريم محمد بن علي بقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم وفضله. فروى عنه ما قد سمعه هو من شيخه والله اعلم. ثم رأيت في مسند احمد حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو ابن دينار عن جابر ابن عبد الله قال كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني العزم. قال قلت انت سمعت من جابر؟ قال لا والحديث في الصحيحين. من طريق عمرو عن عطاء عن جابر مصرحا فيه بالسماع. فقد يقال ان عمرا انما يفعل مثل مثل هذا فيما سمعه نادرا. حيث يكون قد حدث بالحديث على وجهه. ويكون سمعه من ثقة متفق عليه. خامسا اه عبد الله عبد الله بن يزيد الانصاري. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد هذا مبحث يتعلق لما استشهد به مسلم رحمه الله تعالى في نقضه على من اشترط السماع من كل من كل لتلميذ لشيخه فذكر مسلم الله تعالى عدة احاديث بصيغة العنعنة ثبت فيها الاتصال. او يراها على الاتصال وان الاصل فيها الاتصال وعدم وعدم الانقطاع فرد هنا المعلم فقال حديث هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة كنت اطيب قال رواه جماعة عن هشام عن اخيه عثمان عن ابيه فاراد بهذا ان يلزم مسلم انه هشام يروي عن ابيه كثيرا ومع ذلك ثبت انه يروي عنه احيانا بواسطة فاذا ثبت انه يروي بواسطة لم يكن مجرد العنعنة من من من الراوي تكون على الاتصال مطلقا فهذا مما ينقض ان ان امكانية اللقاء والمعاصرة كافية في السماء فقد يلتقيان ويتعاصران ولا يسمع بعضهما من بعض او قد يسمع بعض حديثه دون دون بعظ اقول فهذا تدليس من هشام يقول له هذا هشام دلسه وعموما الحديث صحيح سواء جاء برواية هشام عن عروة عن ابيه او عن اخيه عثمان فعثمان ايضا ثقة لكنه يقال انه لم يسمع هذا الخبر مثلا من ابيه وانما اخرج بواسطة اخيه عثمان. حديثه يشع عن ابيه كوانا وسمعت اذا اعتكف رواه مالك عن الزهري عن عروة عن عمرة. وهشام يروي عن من؟ عن عروة عن عائشة اسقط من اسقط عمره فهذا ايضا يدل ان ان عروة ليس كل ما يرد عاش على السماع بل قد يروي شيء عنها بواسطة غيرها ومع ذلك قد يجاب على هذا بان عروة سمعه مرة بواسطة ومرة بلا واسطة. فالحديث من جهة صحته صحيح قال ايضا رواه الليث عن الزهري عن عروة وعمرة وهذا فرق. الليث يجمع بينهما ومالك يجعله بواسطة يجعلها تروى عن عن عائشة هذا الحديث بواسطة وليت يجعله عن الزهري عن عروة وعمرة عن عائشة. فكلاهما ثبت روايته عن الحديث عن عائشة ولا شك ان ما لك مقدم عن ليث بن سعد في هذا وهو ان ثبت فهو من مزيد متصل من المزيد متصل اساريد اي انه صحيح وبالزيادة ايضا هو هو صحيح. ثم ذكر عليه الزهري وصالح ابن ابي السائل عن ابي سلمة عند عائشة هذا هو على اتصال وهو آآ صحيح بهذا الاسناد لكن عند النظر رأينا ان ابا سلمة روى هذا الخبر عن من؟ عن عمر بن عبد العزيز ان عروة اخبره فاسقط من؟ اسقط عمر وعروة اسقط راويين ولا يعرف ان ابا سلمة من المدلسين لا يعرف انه من المدلسين فكيف يسقط اثنين ويروي انعاش مباشرة اجاب المعلم فقال انه اراد ان يجل عمر ويظهر فضله والا هو سمعه من من عائشة مباشرة ولكنه حدث به عن عمر عن عروة عن عائشة من باب اول من باب اظهار فضل عمر وعمر عندما رواه رواه بواسطة عروة فنزل ابو سلة بهذا الاسناد اظهارا لفضل عمر وانه من اهل الحديث ومن حفظته ومن رواته. ولا يعني انه لم يسمعه ثم قال وروى ابن عيينة وغيره عن ابن دينار عن جابر قال اطعمنا رسول الله اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل اي اباحها لنا رواه سفيان عن عمرو عن جابر. وراحمة ابن زيد عن عمرو عن محمد ابن علي. ابو جعفر عن رضي الله تعالى عنه. فهنا عمرو يرويه بواسطة محمد بن علي وعمرو جاء في بعظ الفاظ لو صرح بالسماع لبعظ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع ان الحاكم يقول وعامة مأوى وان عامة حديث ابي دار عن الصحابة غير مسموعة هذا قد يخرج مخرج الغالب ان غالب ما يرويه عمرو عن الصحابة هو ليس مسبوعا له وانما يأخذه عن اكابر اصحاب اولئك الصحابة. قال الترمذي وقد حمل الترمذي رواية حماد على الوهم وقال سمعت محمد البخاري يقول ابن عيينة احفظ ابن يحفظ من حماد فيكون رواية حماد ابن عيينة اصح برواية حماد لكن مع ذلك هذا للمزيد متصل اسألها اذا اثبتنا سماع عمرو بن جابر وروى مرة بواسطة ومرة بغير واسطة كان هذا من مزيد متصل الاساليب. هي متصلة بالسمع وهو لا يعرف ايضا اه اذا قال حدثني اذا قال حدثه سمعت فانه على الاتصال. قال وما يثبت عن عمر انه ما يدع التدليس غير هذا لا فينبغي حملك كلام الحاكم على الصحابة الذي لم يلقاهم عمرو وقد بين اما كثيرا منهم كما في ترجمة عمرو من التهذيب. هذا يقوله المعلمين. يعني يحمل قول الحق على من؟ على الصحابة الذي لم وقال ايضا ان من الاجابة على هذا انه اراد اكرام محمد بن علي لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر اشكالا فيما رواه الامام احمد قال محمد بن جعفر حدنا شعبة عن عمر دينار عن جانب ابن عبد الله كنا نفعله على عهد رسول الله عن العزل. قال قلت اانت سمعت من جابر قال لا مع ان الحديث قال في الصحيحين عند البخاري ومسلم من طريق عمرو بن عطاء عن جابر مصرحا فيه بالسماع. يقول معلمي فقد يقال ان انما يفعل مثل هذا فيما سمعه نادرا حيث يكون قد حدد الحديث على على وجهه ويكون سمعه من ثقة متفق عليه من ثقة متفق متفق عليه هذا وجه وهذا وجه ويحمل انه نسي. يحمل انه نسي انه سمعه من جاه ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. وعلى على كل حال آآ اذا ثبت دفيه وصرح غيره بانه سمع منه وهو الذي نقل السماع من الثقات الائمة فيحمل على انه نسي او وهم وينظر ايضا في الاسناد الذي نفى فيه السماء مع ان اسناد شعبة دار عبد جابر قال لم اسمعه ما قال انت سمعته؟ قال لا يدل على انه نفي سماعه لهذا الحديث بعينه فهذا اشكال اشكال في هذا اما ان يقول كما قال كما قال المعلمي انه نزل ما سمى من ثقة متفق عليه منزلة ما سمع هو بنفسه فمن عظيم ثقتي بمن حدثه انزل منزلة السمع وهذا فيه نظر هذا فيه نظر لانه يقول سمعته وحدثني وهو ليس كذلك الا ان يقال ما قيل في الحسن لو قال اذا قال حدثنا او سمعنا يريد به انه خاطب من يثق فيه او من آآ خاطب قومه او خاطب بلده او ما شابه ذلك. لحديث البخاري خمسة الاف ومئتين وتسعة خمس الاف ومئتين وتسعة شوف بدي اشوف سداده عطاء عن جد. لا في طرق اخرى حدثنا سفيان قال عمر افضل من اعطاني وسمع هذا هو. سمع جابر ها؟ انه سمع جابر. هنا الاشكال هذا الاشكال اه سفيان عن عمرو انه سمع جابر بن عبدالله. قال ما في اشكال هذا. اخبرنا عطاء ما في اشكال ما عندي اشكال في هذا بلا اشكال لا اشكال ما في اشكال. يعني هو الوحيد الصحيح من طريق عمرو عن عطاء جابر مصرحا فيه السبع ما في اشكال. وهنا في البخاري من طريقي عطاء عن جابر وهذا لا اشكالات فيه فيكون الحديث الذي سمعه قال حد شعبة عن عمر ابن دينار عن جابر ابن عبد الله قال كنا نفعله يكون هنا عمرو اخذه عن عطاء ولم يأخذه من جاء مباشرة. ما في اشكال ما ادري وش يقول؟ هنا يقول فقد يقال ان عملنا يفعل مثل هذه ما آآ يقول هنا الحافظ والحديث في الصحيحين من طريق عمرو عن عطاء جاء مصرحا فيه بالسماع فقد يقال ان عمرا ان لم يفعل مثل هذه ما سمعه نادرا هذا اذا لا اشكال فيه فان عمرا لم يصرح بالسماع من جابر وانما الذي صنع السماء هو من؟ هو عطاء وعطاء لا اشكال فيه. فيقول الحديث كنا نعزل هذا الحديث منقطع بين عمرو وجابر وانما اخذ بواسطة عطاء احد بواسطة عطاء رضي الله تعالى عنهم جميعا آآ فلا اشكال في الخبر حيث ان عمرا مرة يرويه بلا بلا واسطة ومرة يرويه بواسطة والصحيح فيه ما رواه بواسطة عطاء رضي الله تعالى عنه. ذكرها المعلم يريد ان يبين للامام مسلم ان ليس كل ما هو الراوي عن شيخ التقى به وعاصر ويكون على السمع. فقد يروي الترمذي عن شيخ احاديث كثيرة على وجه السماع. ويروي بعضها وهي غير مسموعة له. هذا هو الشاهد من هذا الباب والله اعلم