الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا شيخنا ولجميع المسلمين قال يا امام المعلمين رحمه الله تعالى امين نعم قد توجد مسائل عن بعض عن بعض الاكابر بنا اللهم اغفر لنا ولوالدينا ثم يكون افضلنا ايه طيب سم جيدا قول جزاك الله خير مئة وسبعة وتسعين نعم قد توجد مسائل عن بعض الاكابر استحسنوا فيها العمل بحديث يظهر انه ضعيف. لكن مثل ذلك لا يثبت باصن عظيم من الاصول الشرعية تطبيق تعارض بالاصول القطعية. احتمال ان ذلك الحديث كان عند من قال بموجبه صحيحا. او كان له عاضد ولو من القياس او يكون ذلك سهوا منه او غير ذلك. قد يروى عن بعضنا المحافظة على بعض المباحات على هيئتهم يتوهموا الناس وانه كان يرى انها مستحبة. ولم يكن هو يراها مستحبة وقد تكون وقد تكون له نية يصير ذلك المباح بها قربة. ولكن لا تتفق هذه النية لكل احد. كما يروى ان مالكا رحمه الله كان اذا اراد الخروج الى مجلس هادي تلتاسات هنا البخاري قال ما وضعته في كتابه في كتابه الصحيح حديثا اذا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين فكأنهما كانا يغتسل لأن الغسل يورث يورث يورث عفا الله عنك يورث اي ما في شي ناس ساقط لكن لانه يعني الغسل ليس التطهر والنقاء والنظافة ويونس ايظا يعني نشاط يونس نشاطا وقوة للبدن نعم هو هو ذكر في هذا الفصل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال رحم فصل قال نعم قد توجد مسائلا بعض الاكابر استحسنوا فيها العمل بحديث يظهر انه ضعيف. يعني بمعنى اه قد يكون هناك من اهل العلم والفضل من يظهر آآ من عمله انه يعمل بهذا الحديث الظعيف فيحتج بذلك على انه يسأل على انه يجوز العمل الحديث الضعيف قال ولك مثل ذلك لا يثبت به اصل عظيم من الاصول الشرعية بمعنى اذا كان اذا كان الحي الضعيف يندرج تحت اصل من اصول الدين. مثلا قيام الليل لو وجدنا عالما يفعل شيئا في الليل من جهة صلاة يصلي العدد ركعات او تسع ركعات او عشر ركعات او عشرين ركعة او ثلاثين ركعة او ما شئت بعدد لبن في السنة ان النبي صلى الله تعالى نقول هذا الاصل وان كان هناك حديث ضعيف من صلى مثلا قلنا ان هناك حديث موضوع من صلى في الليل ثلاثين ركعة بنى الله له قسوة في الجنة وصلاها الرجل بهذا المعنى لا يدل ذلك على ان هذا الحديث على ان هذا سنة يعمل بها وانما يندرج هذه اللعبة تحت اي شيء تحت ابن عمر صلاة الليل مثنى مثنى فاما اذا كان الحديث الظعيف يخالف اصل الاصول او يعارضه فاننا بالاتفاق انه لا يعمل به انما يعمل هذا الضعيف اذا كان يندرج تحت اصل عام ويدخل هذا الحيض في هذا المعنى العام فلا حرج ان يعمل به المسلمون. يقول ولكن مثل ذلك لا يثبت به اصل اصل تعظيم من الاصول الشرعية تعارض به الاصول القطعية احتمال ان ذلك الحي كان عند من قال بموجبه صحيحا او كان له عاضدا ولو من القياس او يكون ذلك سهوا منه غير ذلك بمعنى لا يجوز ان تحتج بهذا بهذا العمل من هذا الشيخ ومن هذا العالم على انه يصحح الظعيف ويحتج به لان هذا اصل عظيم من الاصول الشرعية تعارظ به الاصول القطعية القطعية ايش؟ هي ان الشريعة موقوفة على الكتاب والسنة الصحيحة منها ولا يجوز ان ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم عمل او قول الا اذا كان صحيحا لانك احتمل ان هذا الشيخ او هذا العالم الذي عمل بهذا الحديث اما ان يراه صحيحا فيكون لا يعارض الاصول هو يراه صحيحا فنقول هو افق الاصول لصحة الحديث عنده او يكون له عنده عاضد يظده اما من قياس او من قول صحابي او انه يندرج تحت اصل العالم او يكون ذلك سهوا منه خطأ وسهو خطأه لا لا نجعله حجة في تصحيح الحيض انه حجة او انه يجوز ذلك. قال وقد يروى عن بعضهم المحافظة على بعض المباحات وليست طاعات مباحات على هيئة يتوهم الناس انه كان يرى انها مستحبة قد يرى عن بعضه قد يروى عن بعضهم المحافظة على بعض المباحات على هيئة يتوهم او يتوهم الناس انه كان طه انه كان يرى انها مستحبة ولم يكن هو يراها مستحبة وقد تكون له نية يصير ذلك المباح بها قربة. مثلا لو ان انسان اعتاد ينام بعد بعد طلوع الشمس اعتادنا دائما ومحافظته على هذه النومة لو ساعة؟ قال بعضهم ان هذا سنة هذه دنيا مستحبة عند ليس بصحيح لماذا؟ لان هذا مباح اولا مباح وقد يكون معها يعني احسان نية يصير هذه النوبة عبادة في حقه لكن مع ذاك لا تكون هي في ذاتها عبادة تبقى انها مباح فلو الانسان امرا مباحا وعتاده لا يجعل ذلك الاعتياد انه سنة. لا يجعل ذلك الاعتياد انه سنة او انه مستحب وان حس نيته في هذا المباح يبقى انه في حقه خاصة وليس لغيره مستحب. اللي هو في هذه النوبة نقول هو مستحب لانه حسن نيته فيها فيؤجر عليها عند الله عز وجل. مثل ما فعل البخاري كان يقول ما كتبت حديثا الا وصليت. ركعت توضيت صليت ركعتين البخاري اذا فعل ذلك اولا الوضوء الوضوء من السنة اذا توضأ المسلم ليعقبه بصلاة ان يعقبه بصلاة وثانيا ان الصلاة من خير ما يعمله العبد فهي خير موضوع. فما دام يصلي في غير وقت نهي فانه يبقى ان الصلاة عمل مشروع هي سنة ليس في ذلك يعني ما يخالف الشرع اما اغتسال ما لك رحمه الله تعالى عند القاء الحديث او القاء درسه فهذه ظنانة نقول انه سنة ولم يقل مالك انه سنة ولم يقل انه مستحب وانما كاد يفعل ذلك من باب ان ينشط نفسه او من باب ان يعظم حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هذا مباح هل هو قال قائل هل غسل محرم ليس محرم هل هو سنة؟ ليس بسنة يبقى في دائرة المباح فاغتساله هنا من باب انه ينشط في درسه فمن باب تعظيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم نقول وفي حقه يؤجر على هذه النية وان كانت غير مستحبة ولا مشروعة لغيره لا يجعل لا قلنا من السنة قبل الحديث ان تغتسل ولا من السنة قبل دخول مجلس العلم ان تغتسل لكن لو فعل ذلك الانسان من باب النشاط تقول الحسد ليس بذلك ماء يمنع وان نوى انه يغتسل بابا ان ينشط نفسه حتى حتى يعقل ما يقال له نقول تؤجر على هذه النية وان كان العمل مباحا فمراد بهذا الفصل ان فعل الاكابر والعلماء ليس بحجة ولا يدل فعله ومداوته على العمل الصالح ان ذلك من السنة كما يحتج بعض بفعل ابن القيم في كتابه عندما ذكر بطريق الهجرتين انه كان بين اذان الفجر واقامته انه يقول اربعين مرة اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثير فاغفر لي او يقول ليس هذا اللهم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اللهم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث كان يقولها اربعين مرة اولا اقول هذا الذكر ليس سنة وليس مشروعا وتخصيص هذا الوقت بهذا الذكر ليس مشروعا لكن لو ان الانسان ذكر الله بهذا الذكر مطلقا يقول لا حرج هو ذكر هو ذكر جائز ومشروع من جهة انه ذكر الله عز وجل لكن يمنع من جهتين من جهة التخصيص بالوقت والتخصيص بالعدد. اما اذا قال انا افعل ذلك لان هذا الوقت انسب اوقاتي. نقول لا حرج ولو قال اقول هذا العدد ان هذا الذي استطيع ان يأتي عليه مع ذلك نقول له اما ان تزيد واما ان تنقص عن هذا العدد لا تجعله دائما وردا لك من حتى لا تنزل هذا المباح او هذا العمل هذا بهذه الطريقة منزلة منزلة التشريع منزلة التشريع انه سنة فابن القيم كان يفعل ذلك ويجد له نشاطا في نفسه. فلا نحتج بفعل ابن القيم على ان هذا سنة او انه مستحب. ولكن يبقى ان ان عوام الذكر في كل وقت هو مستحب ومشروع؟ نعم الله اكبر فصل والبدعة اه والبدعة بالتعريف المذكور مذمومة قطعا ولا يستثمر كان هناك فرض في شيء ساقط لكن عفا الله عنك نعم ولا استثنى منها شيء وادلت ذلك لا تحصى قد بسط الشاطبي في الاعتصام. نعم. بمعنى كانه يرد على من يقول البدعة خمسة اقسام. ومن اتى بعده يقول البدعة قص الهمزة خمسة اقسام بدعة واجبة بدعة مستحبة بدعة مباحة بدعة مكروهة وبدعة محرمة والصحيح ليس هناك بدعة محمودة البدع كلها مذمومة وقد اجاد وافاد الشاطبي في اعتصامه على الرد على قال ما كان واجبا فهو ليس من بدعة الا من مصالح المرسلة. كل ما كان يعني مثلا ذكر البدع البدع الواجبة المصاحف قال ليست هذه دعوة انما هو موافق لاصل الشرع وهو من باب المصالح المرسلة. كذلك البدع المستحبة مثلا ذكر بعض الامور التي مثل الدعوة الى الله عز وجل وتنوع الطرق في الدعوة الى الله عز وجل نقول هي مشروعة من اصلها ويكون هذا من طريق من من مصالح المرسلة فليس هناك بدعة واجبة وليس هناك بدعة مستحبة وليس هناك بدعة مباحة البدع كما قال وسلم وكل بدعة ضلالة فليس هناك بدعة محمودة ابدا. نعم. عفوا الله عنك وسأشير الى بعضها فمنها ان الله تعالى قسم الكفر في كتابه لقسمين الكذب عليه والتكذيب باياته والايات في ذلك كثيرة منها قوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاءه اليس في جهنم مثم للكافرين وقوله تعالى فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ جاءه. اليس في جهنم مثوى للكافرين وكل من عمل عملا يرجو ثوابه من الله تعالى. فقد نسب ذلك العمل الى الدين. فان كان عنده سلطان انه من الدين والا فهو كاذب على الله تعالى والسلطان اما يقيني بذاته كاية من من من القرآن قطيعة الدلالة واما مستند الى واما مستند الى يقينه كحديث صحيح فانه ليس قطعيا في نفسه عند اكثر العلماء ولكنه مستند الى اصل قطعي وهو وجوب العمل بالحديث الصحيح. فان مجموع الادلة على ذلك يفيد اليقين. وان كان كل فرد منها لا يفيده وما لم يكن قطعيا ولا يستند الى قطعه فهو من من الخرص الذي قال الله تعالى فيه قتل الخراسون. ومن الظن الذي قال ومن الظن الذي قال فيه ان الظن لا يغني من الحق شيئا. فصاحبه كاذب على الله عز وجل ولابد. والبدعة المذمومة التي سبق تعريفها كلها داخلة في ولكن من الناس من يعذر على ما يأتي ايضاحه في موضعه ان شاء الله تعالى من هنا توافرت الاحاديث على دمها كلها. من ومن تلك الاحاديث ما رواه مسلم وغيره من طرق متواترة الى جعفر الصادق عن ابي قال سمعت جابر ابن عبد الله يقول كانت الخطبة كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول بعد ذلك وقد علا صوته اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ودولة عظم عظم خطر الاحداث في الدين. لما كرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام كل جمعة واتفق المحققون ان المراد بالبدعة في الحديث البدعة في الدين. على ما قدمنا تعريفها. ولكن منهم من ادخل فيها ما كان من هديه صلى الله عليه وسلم بالقوة فاحتاج الى استثنائهم لكن لعله يذكر ما قصده الشاطرين هي طريقة محدثة يقول الشاطئ فيها هي طريقة عبارة عن طريق الدين مخترعة تضاهي الطريقة الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة بالتعبد لله سبحانه وتعالى. هذه هي الطريقة عند هذه البدعة. والبدعة يعني ومنهم من يردها يقول كل ما وجد سبب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعمل فهي بدعة كل ما وجد سبب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود مع وجود الدافع لفعلها. ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم فهي بدعة. قال يعرفها الاخر. اذا هو الاحداث بدين الله ما ليس باثنان المقصود بالبدعة هنا اي ان هذا على غير مثال سابق لم يفعل هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة والا هي اصل مشروع بمعنى البدع اللغوية شيء جديد حالف جديد والا اصل الصلاة مشروع. النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه اياما وصلوا معه جميعا واخبر ان من قاطعه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فهي مشروعة من جهة اصلها وفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وانما قال عمر نعمة البدعة اي هذا العمل وان لم يكن في عهده لم يكن صديق ولم يفعل النبي يفعل بهذه الطريقة المستمرة فنعمة البدعة هي من جهة المعنى اللغوي وليس من جهة المعنى ايضا ان النبي يقول في عمر عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي زيادة الاذان من عثمان بن عفان فنقول له بدعة لانه من السنن التي سنها امير المؤمنين لعدة اوجه واغنى يعني لو قال قال هل الاذان الثالث بدعة؟ وان كان هناك من يقوله يقول ليس بدعة لماذا لان الذي شرعه من هو؟ او الذي زاده من قلت له يا ابن عفان وهو من الخلفاء الراشدين الذين امرنا باتباعهم. وبعد ذلك نقول تركه اولى واحتاج فاحتاج لاستثنائه من هذا الحديث وغيره من الاحاديث الكثيرة منهم من نظر الى ان البدعة لغة اعم من البدعة في هذه الاحاديث محتاجة الى قسمتها الى احكام الى الاحكام الخمسة وقد نص هذا الحديث وغيره من الاحاديث ان البدع ان البدع شر الامور وان كل بدعة ضلالة فاقل ما يدل على ذلك انها من الكبائر وحينئذ فلا يخرج العمل من كونه بدعة الا بحجة يحصل بها اليقين او غلبة الظن بمستندين اليقين. فان ذلك العمل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. والظعيف بعيد عن ذلك. ولا ينفع ولا ينفعه ثبوت عموما اني اندرج وتحته فان الامر بمطلق قيام الليل وصيام التطوع يدل على تساوي الليالي والايام. فمن قام ليلة النصف من شعبان او صام يومها وجاء ثواب اعظم من من ثواب ليلة النصف من السفر فان واظب عليها احتاج الى سلطان بان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة عليها فان لم يكن له سلطان على ذلك فعمله بدعة. قد علمت ان ذلك العموم لا يدل على ما ذكر. وان الحديث الظعيف لا يصلح سلطانا وقس على ذلك ولا يظن بالصحابة والتابعين وسلف الامة ان تفوتهم سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم. فينفردوا بها بعض الضعفاء. والمنفرد بها والمنفرد بها ان كان واحدا فذلك حديث قد ابلغ الائمة في ذم الغرايب كما سلف. نعم. خلاصة قول خلاصة ما ذكره هنا رحمه الله تعالى في ابطال ظعيف يعني رده من عدة جهات ومن الجهة ومن الجهات التي رد بها العمل الضعيف نبحث البدعة وعرفت البدعة هنا بانها طريقة يراد او يريد سالكها بها مضاهاة الطريقة الشرعية ووجه الدلالة هنا ان العمل بالحديث الضعيف يدخل في حيز البدع يدخل في حيز البدع وذلك ان عندما تقوم على اصل قطعي كالقرآن او اصل مستند الى دليل قطعي كالسنة فهنا يقول قسم الله عز وجل الكفر الى قسمين الكذب عليه والتكذيب اياته الذي يكذب على الله كافر والمكذب لاياته كافر. كما قال تعالى ومن اظن من منع مساجد من اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاءه. فالاول كافر على الله والاخر كافر ايضا لكذبه بالحق الذي جاء به. مثل الاية الاخرى فما نظن من كذب على الله وكذب الصدق اذ جاءه. ثم بين ان المبتدع يدخل في هذا الحيز وان كان لا يقصد به التكفير وانما يقصد به انه يظل ان نسب الحكم الى الله فهو كاذب على الله عز وجل فيدخل فيها ويقال وكل من عمل عملا يرجو ثواب من الله تعالى فقد نسب ذلك العمل الى الدين فان كان عندما يقول كل من عمل عملا يرجو ثوابه من الله تعالى فقد نسب ذلك العمل الديني فان كان عنده سلطان انه من الدين والا فهو كاذب على الله الولد يعني دخل من هذا الباب على ان من يحتج بحي الضعيف ويبني عليه سنة نقول له يقول انت جعلت هذا العمل للدين والدين موقوف عليه شيء على التشريع الذي شرعه الله عز وجل فان كان عندك سلطان والا فانت كاذب على الله عز وجل بنسبة هذا العمل للدين. من جهة ايش؟ من جهة ان العمل تشريع والتشريع بالوقوف عليه شيء على الشريعة التي هي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال والسلطان اما يقيني وهذا محل ويقيني قطعي كدلالة القرآن فهي فهي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة واما مستند الى يقيني كحديث صحيح يقول حديث صحيح لان عندهم الاحاديث الصحيح ايش؟ هي من من الدلالات الظنية وليس القطعية وهو ان يرحمك الله. هو ان المتواتر قسمان متواتر قطعي كما هو المتواتر الاحاديث الخبر من جهة من جهة تقسيمه ينقسم الى الى خبر متواتر الى خبر احد المتواتر القرآن ما كان في حكمه فدلالة دلالة قطعية اليقين او دلالة يقينية بقطعية ثبوته بخلاف السنة فيرون ان السنة هي خبر احد. العزيز والمشهور والمستفيض والغريب كله خبر احد ويرون ان خبر الاحاد يفيد ايش يفيد العلم الضني وليس القطعي واضح فلا تقسيما يقسم الاخبار الى متواتر والى احد والصحيح الذي عليه المحققون ان كل ما صح سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم وعملت بالامة فهو يفيد اليقين القطعي وهو بمنزلة المتواتر من جهة من جهة الثبوت ومن جهة الدلالة اما المعلم كانه يريد ان يبين لك حال العلماء الذين قسموا الخبر الى قسمين خبر متواتر وخبر احاد ان القرآن يدخل في حيز المتواتر القطعي والحديث الصحيح يدخل في خبر في الحديث الضني وانهم مجمعون على وجوب العمل الحديث الصحيح. من جهة العمل مجمعون لكن هل هذا الحديث بعينه يوجب العمل القطعي؟ يقولون لا بمعنى اه العمل الحديث الصحيح هو واجب ليس واجب. يتفق انه واجب. وان ذاك الحديث من جهة العمل به واجبة. لكن الحديث الواحد بعينه هل يوجب عملا قطعيا يقول له وظلي او يريد هذا المعنى فيريد يقول العمل اما ليستدل الى الى الى دليل قطعي الدلالة كالقرآن او الى دليل مستدلة بدليل قطعي وهو السنة. والصحيح ان السنة والقرآن كلاهما يفيد الدلالة القطعية وليس الظنية. اما القرآن بلا خلاف الرسول ايضا عند المتقدمين داخل بينهم اذا صح الحديث انه مفيد العمل اليقيني. فيقول فان لم يكن قطعيا وليس قطعيا فهو من الخرس الذي قال الله فيه قتل الخراسون اي اذا اذا لم يكمل القرآن دلالته ولا من السنن الصحيحة اصبح من الخرس الذي وصف اهله بانهم كما قال الله فيهم قتل الخراصون او من الذي قال الله فيه ان الظن لا يغني الحق شيئا فصاحبه كاذب على الله عز وجل ولابد والبدعة والبدعة المذمومة التي سبق تعريفها كلها داخلة في هذا المعنى هي داخلة في هذا ولكن من الناس بل يعذر على ما يأتي في ظهر موضعه ان شاء الله يعظم من جهة ايش؟ من جهة انه يصحح الحديث من جهة انه آآ يعني آآ عمل عملا هو وفي نفسي مباحا وتخصصوا في وقت مجتهدا ولم تبلغوا الحجة فيعد بتأويله او لجهله او لخطئه كمن لا يعلم ان ان الصلاة بعد العصر منهي عنها فصلى وداوم على تلك الصلاة وهو جاهل ومثل من يعذر بجهله يقول هو يؤجر على نيته ولا يثاب على عمله قالوا بدون تظافرت الاحاديث على ذنبها كلها ومن تلك الاحاديث ما رواه ابن مسلم عن جانب ابن عبد الله وهو قوله في اخر الحديث وكل وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ولولا عظم خطر الاحداث في الدين لما كرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام كل جمعة الاحداث في الدين وان كل بها ضلالة يدل تكرارها من النبي صلى الله عليه وسلم كل جمعة على عظيم اهمية هذا الامر. وقد اتفق المحققون ان المراد بدعة هنا هي البدعة الشرعية التي بدعة هي في هذه الحديث البدعة بالدين لان البدعة في العادات او البدع في المباحات لا يدخل في هذا المعدة لقوله صلى الله عليه وسلم من عمل عمل ليس عليه امرنا فهو رد. من احدث في امرنا هذا والمراد بامرنا هذا هو ديننا لكن يقول ولكن منهم من ادخل فيها ما كان من هديه صلى الله عليه وسلم بالقوة. يقول وقد اتفق المحققون ان المراد بدعة في هذا الحديث البدعة في الدين على ما تقدمنا تعريفها اه على ما قدمنا تعريفه ولكن منهم من ادخل فيها ما كان من هديه صلى الله عليه وسلم اه بالقوة فاحتاج الى استثناء من هذا الحديث وغير اي الكثيرة يعني ادخل من جهة هديه صلى الله عليه وسلم هديه سواء في اكله او في شربه او في مشيه صلى الله عليه يسلم او في نومه اه او ما هو اوسع من ذلك فاحتاج الى استثنائه من حيز البدعة من هذا الحديث وغيره من الاحاديث الكثيرة ومنهم من نظر الى ان البدعة لغة اعم من البدعة في هذه الاحاديث احتاج الى قسمتها الى الاحكام الخمسة وقد نص هذا الحديث وغيره على البدعة شر الامور وان كل بدعة ضلالة فاقل ما يدل عليه ذلك ان من الكبائر يرى ان البدعة من الكبائر وحينئذ فلا يخرج ابدا عن كونه بدعة الا بحجة يحصل بها اليقين. او غلبة الظن المستند اليقين. لان ذلك العمل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم والضعيف بعيد بعد ذلك كل هذا من باب ايش؟ ان يرد على من يقول على جواز العمل بالحديث الضيف. لان الحديث الضعيف يدخل تحت اي شيء تحت البدعة وقد ذكرنا سابقا ان من مثلا صلى في الضحى اثنا عشر ركعة حديثها ضعيف لكن لو لو صلاها المسلم دون ان يعتقد سنية هذا العمل ان نقول انه ابتدع لماذا لان العمل هذا مشترك تحت تحت عام تحت لفظ صلاة الضحى. وايضا ان الصلاة في هذا الوقت ايش؟ مشروعة ليست ممنوعة فليس هناك ما يمنع لكن متى متى يقال انه بدعة لا اذا قال ان هذا العمل سنة اذا خص بالسنية وقال هو سنة قلنا ابتدأت لان هذا لو كان سنة لنبينا وامر به النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الصفة وعلى خصيصة بمعنى لو صلى الاوقار من السنة ان تصلي كل يوم اثنا عشر ركعة. نقول انت بهذا قول ابتدأت. واضح؟ لكن لو صلى ودون ان وعملوا بحيث ضعيف تقول لا لا يقال لك انك مبتدع لان العمل من جهة اصله بس من جهة اصلي مشروع ثم قال ولا ينفعه ثبوت عموم يندرج تحته. فان الامر بمطلق قيام الليل صيام التطوع يدل على تساوي الليالي والايام. فمن قام ليلته يقول انظر فائدة يقول ولا ولا ينفع ثبوت عموما يندرج تحته فان الامر بمطلق قيام الليل او بمطلق الصيام. لا يقول قائل انا اصوم الوسط من شعبان لانه لانه يدخل تحت عموم الصيام. نقول لا تخصيصك هذا اليوم شخصيها اليوم بالصيام لهذه العبادة انك بهذا التخصيص قد ابتدأت. لكن لو وافق النصف من شعبان يوم الاثنين وصامه ليوم الاثنين يقول لا حرج لكن لا يصوم واذا جاء نصف جاء النصف من شعبان وصام نقول هذا التخصيص يحتاج الى اي شيء الى دليل ولا دليل عندك تاء بهذا العمل قد ابتعد مثلا ايظا آآ قيام آآ السابع والعشرين من رجب وتخصيص القيام بتلك الليلة نقول ايضا هذا من ولو قال انا انا اقوم الليل وقيام الليل مندرج تحت عموم احاديث فضل القيام يقول لو كنت تقول السنة كاملة لا حرج لكن تخصيص القيام في هذه الليلة هذا الذي فيه حرج وهذا الذي يمنع منك فقول هنا وهذه الفائدة فان الامر بمطلق قيام الليل وصيام التطوع يدل على تساوي الليالي والايام فمن قام ليلة النصف من شعبان او صام يوم ورجاء ثواب اعظم من ثواب ليلة النصف من سفر فان واظب عليه احتاج الى سلطان بان هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المواظب ان من هدي النبي المواظبة عليه فان لم يكن له سلطان على ذلك فعمله بدعة وقد علمت ان ذلك العموم لا يدل على ما ذكر اي لا يأتي ات ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل فيدخل في قيامه قيام النصف من شعبان يقول انما قام النبي ليلة النصف قام من اي جهة من جهة لانه يقوم السنة كلها واما انت فتقوم من جهة تخصيص هذه الليلة بالقيام فهذا وجه الابتداء والاحداث. كذلك الذي يصوم النصف من شعبان ويخصه بها الصيام يقول انت قد ابتدأت بخلاف الذي يصوم مثلا شعبان كله ودخل تحت صيامه النصف نقول لا حرج لو ان الانسان يصوم الخميس ودخل ووافق الاثنين النصف او الخميس يقول لا حرج. اذا اذا يكون المعنى ان هذا العلم لا يغني عنه شيئا ولا ولا يرفع البدعة عن هذا الفعل ولا يظن بالصحابة والتابعين ان تفوتهم سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فينفرد بها بعض الضعفاء والمنفرد بها. يقول لا يضن ان الصحابة والتابعين واتباعهم مع تظافر الهمم وتوافر الهمم في الحرص على اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ان يتركوا سنة لم يعملوا بها ثم يأتي بعده من من بعد يقول المفضلة او احاد الامة الذي لا يعرف او من هو من هو يعني ليس بذلك الحافظ ويتفرد حديث او يأتي بحديث يدل على على سنة لم يعمل بها احد من السلف يقول هذا ايش؟ ان كان ضعيفا فهو فهو ضعيف وان كان غريبا فهو مردود لغرابته ونكارته قد يدخل بهذا المعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رجع من صلاة العيد صلى في بيته ركعتين. هذا رواه ابن ماجة الحديث وما داره على عبد الله بن محمد بن عقيل ولم تخصيص لتخصيص هذا الحديث بالصلاة اذا رجع من صلاة العيد اذا كان انه يراه سنة نقول يبقى الحكم في النص الحديث ان كان ضعيفا فليس بسنة وان كان صحيحا فهو سنة على تصحيح الحديث واذا قلنا بضعفه فيقول ليس من السنة ان تخص البيت بصلاة ركعتين درجة العيد الا ان يدخل تحت ذلك نية صلاة الضحى تلو بها طابوحة وليلة الضحى في هذا الوقت مشروعة فلا حرج في ذلك. واضح؟ يبقى عند الاشكال. بدعة حتى وان كان الحديث ضعيف. ايه. يقول حديث ضعيف وتعمل به على وجه بدعة هذا يقول ذكرنا التفصيل ذكر التفصيل مثلا لو صلى الانسان الضحى كل يوم اثنا عشر ركعة ويقول الحديث وارد في ذلك هو حديث ضعيف يقول ليس سنة يقول لابد ان تقول ايش؟ ان هذا العمل ليس سنة لكان عملها من باب انه افضل في العمل واكثر في العدد فانا اعمله لا حرج. يجوز لك وتؤجر على هذه النية واضح لكن لو لو قال شخص انا اصوم والصيام مشروع ولاجل هذا ساخص النصف من شعبان لحديث ان صيامه يكفر بعدد شعر كلب بعدد شعر كلب بعدد شعر غنم كلب يقول هذا التخصيص تخصيصك بهذا تخصيص الصيام لهذا اليوم هو من البدع لماذا لانك لو كنت تصومه كاملا او معتاد على صيام اثنين والخميس وافق فلا حرج لكن تخصيص هذا اليوم يحتاج الى ايش؟ الى دليل وجعلك له عبادة تتعبد الله بها يقول هذا من البدع المنكرة يا شيخ النفس تراود في التفكير في هذا الموضوع يا ليت الشخص يقول آآ هذا الحديث ضعيف اثنا عشر ركعة في اليوم فكل ما يصلي اثنا عشر ركعة مع النوافل الاخرى يبدأ يستذكر اثنا عشر ركعة في فضلها هذا. في فضل صلاة الضحى. ما في اشكال صلاة الضحى انت قصدك؟ لا في اثنا عشر ركعة في اليوم وليلة هاد ماذا دخل؟ اللي ما فيش الاشكال فيه. انت تقصد له بالحديث؟ لا لا. هذا صحيح. هذا صحيح. انا قصدي حديث ان من صلى اه من صلاة الضحى اثنعش ركعة بنى الله له بيتا في حديث فضل انه يبنى له قصر في الجنة اما حديث ابي ام حبيبة من صلى بيته الجنة في الصحيح هذا حديث صحيح المقصود هو ان يصلي الضحى اثني عشر ركعة. ويفعل ذلك دواء على الدواء هل نقول هذه البدعة على قول؟ لو لو اخذنا بقول اني لو سلمنا بهذا فهو يرى انك من مداومة الفعل هذا الفعل تكون مبتدع لكن يقول الصحيح اذا كان العمل من اصله مشروع وهو لم يرى هذا القيد لازم نعتبره هو لم يرى ان هذا العمل سنة بذاته فيبقى العمل لا اشكال فيه ولا حرج ولا حرج فيه. يبقى عندي اشكال اتضح عبارة المؤنث وهي قوله قوة ولكن منهم من ادخل فيها ما كان من هدي صلى الله عليه وسلم بالقوة ولكن منهم من ادخل فيها يعني ادخل البدعة ما كان من من هديه صلى الله عليه وسلم بالقوة فاحتاج الى استثنائه من هذا الحديث وغيره من احاديث كثيرة. انا هذه العبارة تحتاج الى نظر ولكن ادخل فيها ما كان من هديه صلى الله عليه وسلم بالقوة فاحتاج الى استثنائه فقد اتفق المحققون على البدعة في هذا الحديث البدعة في الدين. على ما قدمنا تعريفه. ولكن مما ادخل فيها ما كان لديه. والله اعلم قصده قصده ما كان من عاداته لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله اما تكون عادة واما ان تكون جبلة واما ان تكون عبادة فمنهم من ادخل في ذلك ايضا ما يخالف ما يخالف العادة وما يخالف الجبيلة التي جبل عليها. اما الجبلة فهذا بالاجماع ليس بداخل وكذلك العادة نقول الصحيح عاداته صلى الله عليه وسلم التي لم يتعبد او التي لم يتعبد لله بها ليست داخل حيز البدعة مثلا لبس طريقة لبسه للعمامة لذلك قلنا لبس العمامة هذي سنة كذلك عندما يعني آآ لبس للثوب انه يلبس القميص نقول هذا يستحب لك ليس هو سنة لان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد ذلك عبادة وانما قصده عادة فيكون ولكن ادخل ما كان من هديه ولا يأخذ هديه المطلقة اراد هدي غير الدين الذي يتعبد الله به بالقوة تحتاج الى استثناء من هذا الحديث وغيره من الاحيان الكثيرة اي استثنائي من اي حديث من حديث وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. محدثاتها مثل ما ذكر بعضهم المدخل. المدخل عند نخل الشعير قال للشعب هو من البدع لانه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من ادخل كل ما وجد بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه بدعة. والصحيح ان هذا ليس بصحيح فيقول المعنى ان منهم من ادخل في ذلك ادخل في ذلك اي شيء العادات والجبل العادات التي احدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم. هل تدخل في عوضه كله؟ وشر محدثات وكل من البدعة. منهم من قال تدخل لكنه مستثمر واضح؟ فيكون هذا المعنى والله تعالى اعلم. تحتاج الاستثناء من هذا الحديث لكن الصحيح يقول من الذي يحتاج استثناءه؟ من ادخله لكن نحن ندخلها ولا لا يقول لا تدخل اصلا حتى تستثمر. اذا وشر محدثاتها اي الاعمال التي تحدث في دين الاسلام هي المحدثات. اما في العادات مثل المدخل او مثل مثلا الفرش والبسط. يعني بعضهم يرى النصات على البسط هذه من البدع لماذا؟ لانه لم تكن بعهد النبي صلى الله عليه وسلم. منهم من يرى مثلا ايقاد القناديل واصابح هذه ايضا من البدع لانها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا مثل ما يسمى الميكروفونات الان ايش فزعة لماذا؟ الوسائل لانها لانها ايش؟ لان ما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا كله ليس هو ليس هو داخل حيز وشر له محدثات وكل محدثة بدعة. لان المراد بذلك هو ما كان ما كان في الدين. اما ما كان من باب الوسائل او كان من باب العادات فلا يدخل في مسمى وحيز البدعة والله اعلم. نعم وهي سنة كيف؟ ادى الى فعل يلبس عمامة لا يقول هذا هو بسم الله اذا قاله سنة اذا قال سنة لابد فعلها هل فعل وجه التعبد؟ او على وجه العادة؟ اذا دعوة التعبد لطلاب سنة اذا فعلت العادة فنقول قولك هذا خطأ ونبين له المسألة ان انك تشريعك من السنة اي انها من الدين وانما الذي لبس الامام ليس ما اقترف شيء من الدين يقول هو الهدي بل ومن ادخل في الهدي هذا المعنى فجعل ايضا حتى العادة يدخل انه دخلنا انما البدع اذا خالفتها تكون صحيح. افعال النبي وسلم ان هذه عادة وهذه عبادة. يعني كثيرة. في ضابط؟ في طريقة هذي عادة اه طريقة مثلا نومه صلى الله عليه وسلم الا ما قصد اذا ولا واحد ليضع جنبه الايمن امر الجنب هذا يكون ايش؟ الان ايش؟ امر تشريع. لكن مثلا آآ لبس العمامة مثلا النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما مثلا ها؟ لبس حلة هذي كلها من العادات ليست عبادات ما قصدها النبي صلى الله عليه وسلم بالذات يعني ما فعل ذلك عبادة؟ ولذلك باقتضاء الصراط المستقيم كلام طويل يقول وهناك فرق بين يفعل بينما يفعله اتفاقا قبيلة تعرف العبادة قد يفعل شيء الرسول اتفاقا جرت على عادته جرت على سجيته جرت على مثلا جبل في امور جبلية جبل الانسان عليها وفي امور يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من اجل التعبد ما فعل وجه التعبد؟ مثل ايش؟ مثل صلاته. اي شيء يتعلق بالدين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فهو عبادة اي شي يعني مثلا في صلاتي اي حركة يفعلها في الصلاة ايش؟ عبادة اي شيء يفعله في الحج من جهة العبادات هي عبادة آآ لكن ها؟ الدعوة. الدعوة الى الله شوي بعد. يعني شيء وسائل. اي وسائل تدخل عبادة؟ ادخل. اي شيء اي وسيلة استخدمها؟ تكون العبادة من السنة لكن في طريقة اكله بطريقة شربه بطريقة يومه في طريقة مشيه في طريقة آآ جلوسه هذي كلها هذي تدخل العادات الا اذا قصد بها الا يفعلها ايش؟ انه يفعلها مال العبادة. مثل اه لكن يقول من السنة من السنة. اذا جلس الانسان في طعامه يجلس كيف؟ كما جلس النبي صلى الله عليه وسلم لان العرب كانت لها جلسات كثيرة فقصده لهذي الجلسة عند الاكل تدعو عليه ايش يا شيخ ليست هي الجلسة الجلسة المعتادية الانسان متربيا. واضح؟ فعندما يجلس بهذه الطريقة عند اكله يقال هنا انه بقصد هذه الطريقة عند لك انها من السنة ان يفعلها المسلم اذا اراد ان يأكل واضح كيف الكلام؟ اذا اذا خالف العادة وفعل شيئا الشرب ثلاثا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يشرب في غير ان نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يشرب في نفس واحد لا فائدة هذا عبادة انك تتنفس هذا سنة نقول سنة على سبيل التكرار ايش؟ او فعل شيء وناقضه بشيء او مثل هن اللي بيبيع الاجازة وبين قائمة. اي نعم السنة ان يقوله جائز هذا السنة. البول قال للحاجة جائز. لا في حرج وعلى سبيل الدرام لا لا لا فعلا اي فعل من الحالات فعل على سبيل الدوام. لو ان انسان بارد قائما دائما ما يدل على افضلية على سبيل الدوام. هذا سنة يدلنا سنة. وما فعله كان خلاف ذلك يكون باب الجواز. شيخنا وصلنا معنا وعلى سبيل الدوام مثلا لو العمامة على سبيل الدوام كان عادي هذي عادة العرب باقي فيه خصة قيد الدوام هذا هل يشرع يعني السؤال هل هذا يختص به النبي صلى الله عليه وسلم او يشاركه بين قومه. بالنسبة لاعتصام من بدع اكثر والان ذكر في بدع اضافية ما عرفت ايش يقصد بالبدع في بدعة اصلا بدعة اضافية. ها؟ بدعة اصلية. بدعة اضافية اضافية مثل ما كان اصله مشروع واضاف اليه شيء مثلا التسبيح سبحان الله ثلاثين سنة لو زادت عن التسبيح قال بخليها اربعة وثلاثين. يقول زيادة بدعة اضافية. اضاف بدعة. مثلا يقول استغفر الله ثلاث مرات قال استغفر الله استغفر الله وله الحمد واتوب اليه. واتوب اليه هذه في نص الحديث ليس موجودة. بدعة اضافية واضح؟ لانه مقيد في الحديث. ايه مقيدة. هاي بدعة اضافية البدعة الاصلية ياتي بشيء ليس له اصل مثل ليلة المولد كانوا بيدعوا اصليين نجمة اضافية. ايش يا اخوان؟ بالنسبة للتكبير. باب مشكل. كويس يعني معيار يفتح اقصد البدع هل هو مشكل بين العلماء؟ ان ضابط البدعة من غير البدعة من العادم؟ لا لا لا هو هي بعضهم بعضهم اطلق الجميع بعد النبي صلى الله عليه وسلم سنة. يطلق جميع افعالنا سنة اي شيء مع النبي صلى الله عليه وسلم فهو سنة لكن هذا المحققون لا ليس صحيح. السنة ما قصد بها التعبد. لا ما يبدله بعضهم يطرد على كل من خالف ماله التربيع مقيد لما خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما دام عنده يعني لو قال شخص نقول له اصله ايش؟ فرد النبي صلى الله عليه وسلم. لكن لم تقل له لم يفعل النبي عليه انها سنة. فلا نبدعه لكن نخطئه قل هذا خطأ وليس تبديا المخالف في العادات نقول مخطئ لكن لا يقول لا مبتدأ. لكن شخص يأتي الى شيء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا ثم يفعله نقول هذه بدعة كنت مبتدأ بالنسبة من عالم لعالم يعني ما في اشكال الواحد لو قال لك شخص تخصيص يغلق دعاء بالدعاء كل يوم كل اربع والظهر يدوب. انا اقول لك مثلا حديث ضعيف. ايه. والنبي صلى الله عليه وسلم هل ذات الاربعاء كانوا يقول لا طيب هو سنة. هم يقول لما قصد النبي صلى الله عليه وسلم وليس ولم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم يوم من الايام او زبادي عبادة الا ما جاء فيه النص وهو ايش يوم يعني مثلا صلاة الجمعة فقط او يوم اه اليوم الجمعة هو اللي ورد فيه ان قصده للصلاة قصدوا التبكي ما ما فعل ذلك. لكن هل يوجد يوم من الايام سبت احد اثنين ثلاثاء ربوع؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم جزءا من زماني بعبادة اقول لا يوجد يعني يقول على من ضاع في الحديث انه يقول آآ من قال ما نبدع؟ يقولون فعل البدع ما نبدعه لماذا؟ لان لها لا مستند لا مستند الا وخطأ بس اقول خطأ مب صحيح. المؤلف هو يرى انه ضعيف يثبت يعني يقيم الحجة على ضعفه ويسلمك الخصم بضعفه عندك هو يأتي الى الحديث الموضوع الحديث المتفق على ضعفه اذا اتفقت انا واياك اذا ظعيف اقدر احكم عليك بإذنك مبتدأ في هذا العمل. لا يكون مرجع الميزان هو ما يفكر هو ما يكلف يقول كلمك انت لا تسلمني للضعيف يعني انا وياك الحين نتفق انه ضعيف مثلا ثم تأتي انت بالعباد بهذا الدعاء يقول بدعة هي بدعة وانت تسلمني انت اصلا تسلم انه ضعيف لكن لو قلت له عندي صحيح ما بدك انا استغرب من يقول انه يوم الاربعاء بين الظهر والعصر ادى وقت فاضل من اين اخذت الدليل؟ ما في دليل ترى لا كيبقى فعل ايش؟ فعل جابر ويبقى الحكم بن زيد وهو كما قال يقول يبقى انه رجل ما قال نفس الحديث لكن ابقى يقول عند الائمة ان يكون قريب والعلماء يردون الحديث؟ غريب. الغريب ما يقبلونه اكثر سؤال يا شيخ بالنسبة لبعض طلاب الانمية يروا التكبير بعد الصلاة اشوفهم دائما يكبرون خاصة الليلة الباكستانية اصدق الله اكبر الله اكبر. الحديث عندهم حديث ها؟ عندهم حديث. هذا الكتاب ما عندهم موب عوام ذولي من هالحديث. في طلاب علم. طلاب علم من لا هو عنده هذا يسمى هؤلاء لمن يأخذ مذهب اهل الحديث ليس هذا الحديث العباس كل لاعب صارت صارت تكبير. وجاء يكبر ثلاثة. الله اكبر الله اكبر الله اكبر. فيقولون يبدأ به بعد السلام التكبير. هذا بعض الناس سبحان الله عنده يعني هوس في الغرائب. سبحان الله. والا النصوص الصحيحة الواضحة مثلا هذا النص واضح صريح اتي بحديث في علة من جهة متنه وعلة من جهة اسناده ومحتمل هذا ابن عباس هل سمع ما يدريش ابن عباس؟ هل سمع بعد الصلاة مباشرة؟ او انه سمعه يمجون بعد ما يجون يكبرون؟ كان صغيرا فيترك هذا كله يأكل يعني يترك النصوص الواضحة صراحة شي غريب صراحة. يعني مثلا واحد قابلته يعني اذا يرجع يقول للتشهد الاول الله اكبر وقام قلت ليه وايلي وش عندك انت؟ قال هذا سنة سنة وين سنة؟ لا اعرف الحديث وعارف قلت حديث في الصحيحين ابن عمر والصحيحين متفق على صحته ولا منازع في صحته وانه كان استتم قال كبر وقال وتأخذ بحديث لم يروح يكتب الستة كله مرة واحدة من الكتب ولا التسعة اخرج ابوي عن مسنده وفي اسناده رجل ضعيف تترك وتاخذ هذا وش معناها؟ شخص يحب الغرائب بس يحب التبرع بشي يعني ما ابغى اكون مثل الناس انا لازم اطلعوا شي غريب يعني رحم الله من مات لكن يعني هذه من العجائب صراحة مثل هذا الان النصوص واضح لثوبان وعائشة يقول استغفر الله واتوب اليه ثلاث مرات ويقول الله مئة واحد يقول الله اكبر الله اكبر واضح نص وهذا نصك ايش محتمل وفيه كيان ان ابا معبد حدث به وايش؟ قال ما حدثت به بعد ذلك نسيه حاجة عجيبة هادي وايضا في عدة عدة احتمالات ما يجوز اصلا يكبرون على شالي هل هو بعد الصلاة وانما يعرفون كل لاعب في القضاء بالتكبير هلك مباشرة او بعد مدة يمكن ما سمعنا بداية الكلام صغير هو صغير هو صغير ايه عندما قسم البدعة الى خمسة اقسام فقال البدعة الواجبة هو في كتابة المصحف وبدعة المستحق وسائل الدعوة الاشياء كثيرة نحن اصلا نرى مشروعية هذه الامور عليكم خلاف بيننا وبينهم لفظية ايه نقضي هو يقول يقول الشاطبي وكل ما بقي بدعة واجب واصل المشروع مو انه مو بدعة لا نوافقكم بالتسمية ندخلها تحتاج مصلحة المصالح الموصلة. المداخل وضع خط في المسجد ليس هو المقصود بذاتي المقصود ايش؟ وش الغاية منه؟ استيقظت الصلاة نقول هذا وسيلة ليست غاية فليس نقمة نقول هذا بدعة نعم اشياء كثيرة ما يسلمنا بدعة يعني طباعة الكتب لو واحد قال هذي هذي بدعة ما هي موجودة عند النبي صلى الله عليه وسلم ايش نقول؟ نقول هذا ليس مقصود ها