الحمد لله تفضل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لشيخنا ولجميع الحاضرين. امين. قال الشيخ محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله وتأمل ايضا ما ذكره في اللات والعزى ومنات وجعله وجعله فعل المشركين معها هو بعينه الذي يفعل بدمشق وغيره وتأمل قوله على حديث ذات انواط هذا قوله في مجرد مشابهتهم في اتخاذ شجرة فكيف بما هو اطم من ذلك من الشرك فهل للزائغ بعد هذا متعلق بشيء من كلام هذا الامام؟ وانا اذكر لفظه الذي احتجوا به على زيغهم قال رحمه الله تعالى انا من اعظم الناس نهيا عن ان ينسب اه معين الى تكفير او تبديع او تبسيط او معصية الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها وكان كافرا تارة وفاسقا اخرى وعاصيا اخرى انتهى كلامه وهذا صفة كلامه في المسألة في كل موضع وقفنا عليه من كلامه لا يذكر عدم تكفير المعين الا ويصله بما يزيل الاشكال ان المراد بالتوقف عن تكفيره قبل ان تبلغه الحجة واذا بلغته حكح حكم عليه بما تقتضيه تلك المسألة من تكفير او تفسير او معصية وصرح رحمه الله ايضا ان كلامه ايضا في غير المسائل الظاهرة فقال في الرد على المتكلمين لما ذكر ان بعض ائمتهم توجد منه الردة عن الاسلام كثيرا قال وهذا ان كان في المقالات الخفيفة فقد يقال انه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر تاركها. لكن هذا يصدر عنهم في امور يعلم الحصة والعمة من المسلمين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر من خالفها مثل امره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة احد سواه من الملائكة والنبيين وغيرهم فان هذا اظهر شعائر الاسلام ومثل ايجاد الصلوات الخمس وتعظيم شأنها ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ثم كثيرا من رؤوسهم وقعوا فيها فكانوا مرتدين وابلغ من ذلك ان منه من صنف في دين المشركين كما فعل ابو عبدالله الرازي يعني الفخر الرازي. قال وهذه ردة صريحة المسلمين انتهى كلامه فتأمل هذا وتأمل ما فيه من تفصيل الشبهة التي التي يذكرها اعداء الله. لكن من يرد الله فتنته فلن تملك اه فلن تملك له من الله شيئا على ان الذي نعتقده وندين الله به ونرجو ان يثبتنا عليه انه لو غلطه لو غلط هو او اجل منه هذه المسألة وهي مسألة المسلم اذا اشرك بالله بعد بلوغ الحجة او المسلم الذي في فضل هذا على الموحدين او يزعم انه على حق او غير ذلك من الكفر الصريح الظاهر الذي بينه الله ورسوله وبينه علماء الامة انا نؤمن بما جاءنا عن الله وعن رسوله من تكفيره ولو غلط من غلط فكيف والحمدلله ونحن لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة وانما يلجأ ويلجأ من شاق فيها الى حجة فرعون قال فما بال القرون الاولى او حجة قريش ما سمعنا بهذا في الملة تروح قال الشيخ رحمه الله في الرسالة الثانية لما ذكر حديث الخوارج ومروقهم من الدين وامره صلى الله عليه وسلم بقتالهم قال فاذا كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه ممن انتسب الى الاسلام من مرق منه مع مع قادته العظيمة حتى امر صلى الله عليه وسلم بقتاله في علم ان المنتسب الى الاسلام او السنة قد يمرق ايضا من اسلامي في هذه الازمنة وذلك باسباب منها الغلو الذي ذمه الله في كتابه حيث يقول يا اهل الكتاب لا تغلوا في وعلي بن ابي طالب حرق الغالية من الرافضة فامر باخانيد خدت لهم عند باب كندة آآ فقذفهم فيها واتفقوا الصحابة على قتلهم لكن ابن عباس لكن ابن عباس كان مذهبه ان يقتل ان يقتلوا بالسيف بلا تحريق وهو قول اكثر العلماء وقصتهم معروفة عند العلماء. وكذلك الغلو في بعض المشايخ بل الغلو في علي بن ابي طالب بل الغلو في المسيح ونحوه فكل من غلى في نبي او رجل او رجل صالح وجعل فيه نوعا من الالهية مثل ان يقول يا سيدي فلان انصرني او او اغثني او ارزقني او اجبرني او انا في حسبك ونحو هذه الاقوال فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبها فان تاب والا قتل قتل فان الله سبحانه انما ارسل الرسل وانزل الكتب ليعبد لا شريك له ولا يجعل معه اله اخر والذين يدعون مع الله الهة اخرى مثل المسيح والملائكة والاصنام لم يكونوا يعتقدون انها تخلق الخلائق او او تنزل المطرة او تنزل المطر او تنبت النبات انما كانوا يعبدونهم او يعبدون صورهم ويقولون ما نعبدهم الا الا ليقربونا الى الله زلفى ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله فبعث الله رسله تنهى ان يدعى احد من دونه لا دعاء لا دعاء لا دعاء عبادة ولا دعاء قال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا قال طائفة من السلف كان اقوام يدعون المسيح وعزيرا والملائكة ثم ذكر رحمه الله تعالى ايات ثم قال وعبادة الله وحده لا شريك له هي اصل الدين. وهي التوحيد الذي بعث الله به الرسل وانزل به الكتب. قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحقق التوحيد ويعلمه ويعلمه امته حتى قال له رجل ما شاء الله وشئت قال اجعل اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده ونهى عن الحلف بغير الله وقال من حلف بغير لله فقد كفر او اشرك. وقال في مرض موته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجدا يحذر ما صنعوه وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد. وقال لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوت ولا بيوتكم قبورا نعم اه وصلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني. ولهذا اتفق ائمة الاسلام على انه لا يشرع بناء لا يشرع بناء المساجد عن القبور ولا الصلاة عندها. وذلك لان من اكبر اسباب عبادة الاوثان كان تعظيم القبور ولهذا اتفق العلماء على انه من سلم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره انه لا يتمسح بحجرته ولا يقبلها لانه انما يكون كذلك لاركان بيت الله. انما يكون ذلك اه لاركان بيت الله. نعم فلا يشبه ببيت المخلوق ببيت بيت المخلوق ببيت نعم. ببيت الخالق. نعم. كل هذا لتحقيق التوحيد الذي هو اصل الدين ورأسه الذي لا يقبل الله عملا الا به ويغفر لصاحبه ولا يغفر لمن تركه. قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد اضل ضلالا بعيدا ولهذا كانت كلمة التوحيد افضل افضل الكلام واعظمه واعظم اية في القرآن اية الكرسي. الله لا اله الا هو الحي القيوم. وقال صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة الاله هو الذي تؤلهه القلوب عبادة له واستعانة به ورجاء له وخشية واجلالا. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. فتأمل اول الكلام واخره وتأمل كلامه فيمن دعا نبيا او وليا مثل ان يقول يا سيدي فلان اغثني ونحوه انه يستتاب فان تاب والا قتل هل يكون هذا الا في المعين؟ والله المستعان. وتأمل كلامه في اللات والعزى ومنات. وما ذكر بعده يتبين هناك الامر ان ان شاء الله تعالى وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في شرح المنازل في باب التوبة. واما الشرك فهو نوعان اكبر واصغر. فالاكبر لا يغفره الله الا باب التوبة منه وهو ان يتخذ من دون ان يتخذ من دون الله ان يتخذه ان يتخذ من دون الله ندا يحبه كما يحب الله. بل اكثرهم يحبون الهتهم اعظم من محبة الله. ويبغضون ويغضبون للمتنقص معبود بهم من المشايخ لمنتقصي معبودهم من المشايخ اعظم مما يغضبون اذا انتقص احد احد رب العالمين. وقد شاهدنا هذا وغيرنا منهم جهرة وترى احدهم وترى احدهم قد اتخذ ذكر معبودهم على لسانه دينا ديدنا ديدنا له ان قام وان قعد وان اعثر وان وان استوحش وهو لا ينكر ذلك ويزعم انه باب انه باب حاجته الى الله وشفيعه عنده. وهكذا كان عباد الاصنام سواء وهذا القدر الذي آآ هو الذي قام بقلوبهم وتوارثه المشركون بحسب اختلافهم بحسب اختلاف الهتهم. فاولئك كانت الهتهم من الحجر وغيرهم اتخذوها من البشر. قال الله تعالى حاكيا عن اسلاف هؤلاء الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فهذه حال من اتخذ من دون الله وليا يزعم انه يقربه الى الله تعالى. وما اعز من يتخلص من هذا بل ما اعز من لا يعادي من انكره. والذي قام بقلوب هؤلاء المشركين وسلفهم ان الهتهم تشفع لهم عند الله. وهذا عين الشرك وقد انكر الله عليهم ذلك في كتابه وابطله واخبر ان الشفاعة وان الشفاعة كلها له ثم ذكر الشيخ يعني ابن القيم رحمه الله فصلا طويلا في ذكر هذا الشرك الاكبر ولكن تأمل قوله وما اعز من يتخلص من هذا بل ما اعز من لا يعادي من انكره. يتبين لك بطلان الشبهة التي ادلى بها الملحد وزعم ان كلام الشيخ في الفصل الثاني يدل عليها. وسيأتي تقريره تقريره ان شاء الله تعالى وذكر في اخر هذا الفصل اعني الفصل الاول في الشرك الاكبر الاية التي في سورة سبأ. قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله الى قوله الا لمن اذن له وتكلم عليها ثم قال والقرآن مملوء من امثالها ولكن اكثر الناس ولكن اكثر الناس لا يشعر بدخول الواقع تحته في قوم قد خلوا ولم ولم يعقبوا وارثا هذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما تنقض عرى الاسلام عندما تنقض. عندما انما تنقض عرى الاسلام آآ عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف هذا لانه اذا لم يعرف الشرك وما عابه القرآن وذمه وقع فيه واقره وهو لا يعرف انه الذي انه الذي كان عليه اهل الجاهلية فتنقض بذلك عرى الاسلام ويعود المعروف منكرا والمنكر معروفا. والبدعة سنة والسنة بدعة ويكفر الرجل بمحض الايمان وتجرد التوحيد ويبدع بتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومفارقة الاهواء والبدع ومن له بصيرة وقلب حي ترى ذلك عيانا فالله المستعان قصر جديد كان ايش؟ فصل شركة شركة اكبرك بالفصل هذا فصل واما الشرك الاصغر فكيسير الرياء والحلف بغير الله وقوله وقول هذا من وقولي هذا من الله ومنك وانا بالله وبك ومالي الا الا الله وانت وانا متوكل على الله وعليك ولولا انت لم يكن هكذا وكذا اه وقد يكون هذا شركا اكبر بحسب حال قائله ومقصده اه ثم قال الشيخ يعني ابن القيم رحمه الله تعالى بعد ذكر الشرك الشرك الاكبر والاصغر ومن انواع هذا الشرك سجود المريد للشيخ ومن انواعه التوبة للشيخ فانها شرك عظيم ومن ومن انواعه النظر لغير الله والتوكل على غير الله والعمل لغير الله والانابة والخضوع والذل لغير الله وابتغاء الرزق من من عند غيره واضافته نعمه الى غيره ومن انواعه طلب الحوائج من الموتى والاستعانة بهم هو التوجه اليهم وهذا اصل الشرك العالمي فان الميت قد انقطع عمله وهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فضلا لمن استغاث به او سأله ان يشفع له الى الله وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده فان الله تعالى لا يشفع عنده واحد الا باذنه والله لم يجعل يجعل السؤال غيره سببا لاذنه. وانما السبب وانما السبب لاذنه كمال توحيد فجاء هذا المشرك بسبب بسبب يمنع الاذن والميت محتاج الى من يدعو له كما اوصاه اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم اذا زرنا قبور المسلمين او نترحم وعليهم ونسأل الله لهم العافية والمغفرة فعكس المشركون. هذا وزاروهم زيارة العبادة وجعلوا قبورهم اوثانا تعبد فجمعوا بين الشرك بالمعبود وتغيير دينه ومعاداة اهل التوحيد ونسبتهم الى الى ونسبتهم اه ونسبتهم الى تنقص الاموات وهم قد تنقص تنقص الخالق بالشرك واولياءه المؤمنين بذمهم ومعاداتهم وتنقص وتنقص من اشركوا به غاية نقصي اذ ظنوا انهم راضون منهم بهذا او انهم امروهم به وهؤلاء اعداء اعداء الرسل في كل زمان ومكان وما اكثر المستجيبين لهم ولله در خليل خليله ابراهيم عليه السلام حيث يقول واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبنيه. وبني ان نعبد الاصنام. ربي انهن واضللنا كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم وما نجا منه من شركها من وما نجى من شرك هذا الشرك الاكبر. ومن نجا من الاكبر وما نجى وما نجا وما نجا. وما نجا من شرك هذا الشرك الاكبر الا من جرد التوحيد لله وعاد المشركين في الله وتقرب مقتهم الى الله انتهى كلامه. والمراد بهذا ان بعض الملحدين نسب الى الشيخ ان هذا شرك اصغر وشبهته انه ذكره في الفصل الثاني الذي ذكر في اوله الاصغر وانت رحمك الله تجد الكلام من اوله الى اخره في الفصل الاول والثاني صريحا لا يحتمل التأويل من وجوه كثيرة منها ان دعاء الموتى والنذر والنظر لهم ليشفعوا له عند الله هو الشرك الاكبر الذي بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عنه وكفر من فكفر من لم يتب منه وقاتله وعاداه واخر واخر ما صرح واخر ما صرح به قوله انفا وما نجى من شرك هذا الشرك الاكبر الا الى اخره اه فهل بعد هذا البيان بيان الا العناد بل بل الالحاد ولكن تأمل قوله ارشدك الله وما نجى من شرك هذا الشرك الاكبر الا من عاد المشركين الى اخره وتأمل ان الاسلام لا يصح الا بمعاداة اهل الشرك الاكبر وان لم يعادهم فهو منهم وان لم يفعله. وقد ذكر في الاقناع عن الشيخ اه عن الشيخ تقي الدين ان من دعا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فهو كافر وان من شك في كفره فهو كافر. فاذا كان هذا حال من شك في كفره مع معاداته له ومقته له فكيف بمن يعتقد انه مسلم ولم يعاده. فكيف بمن احبه؟ فكيف بمن جادل عنه وعن طريقته؟ وتعذر انا لا قدروا على على التجارة وطلب الرزق الا بذلك. وقد قال تعالى وقالوا ان نتبع ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا فاذا كان هذا قول الله تعالى فيمن تعذر عن التبيين بالعمل بالتوحيد ومعاداة المشركين بالخوف على اهله وعياله فكيف بمن اعتذر في ذلك تحصيل التجارة ولكن الامر ولكن الامر كما تقدم عن عمر رضي الله عنه اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية لهذا لم يفهم معنى اه المعنى القرآني وانه اشر وافسد من من الذين قالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف اه من ارضنا. ومع هذا فالكلام الذي يظهرونه نفاق. والا فهم يعتقدون ان اهل التوحيد ضالون مضلون وان عبدة الاوثان اهل الحق والصواب كما صرح به امامهم في الرسالة التي آآ اتتكم قبل قبل هذه خطه بيده يقول بيني وبينكم اهل هذه اهل هذه الاقطار وهم خير امة اخرجت للناس وهم كذا وكذا. فاذا كان يريد التحاكم اليه ويصفهم بانهم خير امة ويصفهم بانهم خير امة اخرجت للناس فكيف ايضا يصفهم بالشرك ومخالطة للحاجة ما احسن قوله واصدق اصدق القائلين والسماء ذات الحبك انكم لفي قول مختلف آآ يؤفك عنه من افك مم بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريج فرحم الله آآ امرأ نظر لنفسه وتفكر فيما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله من معاداة من اشرك بالله من قريب او بعيد وتكفيرهم وقتالهم حتى يكون الدين لله وعلم ما حكم به محمد صلى الله عليه وسلم في من اشرك بالله مع ادعائه الاسلام وما حكم به في ذلك الخلفاء الراشدون كعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وغيره لما حرقه حرقهم بالنار مع ان غيرهم من اهل الاوثان الذين لم ان لم ادخلوا في الاسلام لا يقتلون ما لا يقتلون بالتحريق والله الموفق. الموقف على قول وقال ابو العباس لو وقفنا عند قوله وتأمل العلم وتأملها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في مفيد المستفيد وتأمل ايضا ما ذكره في اللات والعزى. ومنات وجعل وجعله فعل المشركين معها وجعله فعل المشرك معه وبعينه الذي يفعل بدمشق وغيرها وتأمل قوله على حد ذات انواط هذا قول في مجرد مشابهتهم في اتخاذ شجرة فكيف هو اطم من ذلك من الشرك بعينه فهل للزايغ بعد هذا متعلق بشيء من كلام هذا الامام وانا اذكر لفظه الذي احتجوا به على زيغهم. يريده رحمه الله تعالى ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى على موافقة طريقة اهل السنة والجماعة في تكفير من من كفر بالله واشرك بالله عز وجل وكان هناك من يحاج ويرى ان شيخ الاسلام كما سبق ذكره انه لا يكفر الاعيان وانما يكفر الانواع ويكفر ويحكم بكفر القول لا بكفر القائل وبكفر الفعل لا بكفر الفاعل وهذا مكابرة ومخالفة صريحة لطريقة اهل السنة والجماعة على وجه العموم ولطريقة شيخ الاسلام على وجه الخصوص فشيخ الاسلام يسير في عقيدته وفي طريقته على منهاج محمد صلى الله عليه وسلم على طريقة اهل السنة والجماعة وما احتج به هؤلاء من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ما ذكره هنا شيخ الشيخ محمد فقال فقال رحمه الله قال وانا اذكر لفظه الذي احتجوا به على زيغهم اي هناك كلام فهم منه ان شيخ الاسلام لا يكفر المعين وانما يكفر النوع يقول شيخ الاسلام ابن تيمية قال رحمه الله يقول عنه الشيخ ابن الوهاب قال رحمه الله تعالى انا من اعظم الناس نهيا عن اه عنان ينسب معين الى تكفير او تبديع او تبسيق او معصية الا اذا علم الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا اخرى وعاصيا. انتهى كلامه. اذا شيخ الاسلام يقول انا من انهى الناس من اعظم الناس نهيا عن ان ينسب لمعين ان ان ينسب الى معين تكفير او تفسيق او تبديع او او معصية الا بعد اقامة الحجة عليه وهذا الكلام كلام صحيح لا شك فيه من جهة من جهة ان المعين لا تقام عليه احكام الكفر الا بعد اقامة الحجة وعندنا مسألة مسألة اطلاق الاسم وتنزيل الحكم ففرق بين الاسماء وفرق بين الاحكام فهناك احكام وهناك اسماء الله سبحانه وتعالى عندما كفر الكافرين والمشركين سماهم مشركين وسماهم كفار ولكن اه قتالهم واقامة حكم الله فيهم لم يكن الا بعد ان ارسل اليهم رسلا وانزل على محمد صلى الله عليه وسلم كتابا يدعوهم الى توحيد الله عز وجل ولم يستبح محمد صلى الله عليه وسلم دماءهم قبل اقامة الحجة عليهم بل كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارسل رسله او ارسل قادته للجهاد في سبيل الله قال اذا نزلت بساحتهم فادعوا الى احدى ثلاث ادعهم الى الاسلام فانهم اجابوا والا فادعهم الى ان يؤخذ منه الجزية والا فاستعن بالله وقاتلهم. اذا لم يبتدئ القتال صلى الله عليه وسلم لهب واقامة حكم الله فيهم. الا بعد اقامة الحجة وهذا كن في من لم تبلغ الحجة. اما من بلغته الحجة اعذاره قبل ذلك ليس عن الوجوب وانما هو اعذاره وطلب الاسلام منه ليس على الوجوب وانما هو على الاستحباب لمن لمن بلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وقامت الحجة عليه فشيخ الاسلام هنا انما يذكر يقول انا انهى الناس ان ينسب معين تكفيرا لو لا يكفر المعين ولا يفسق ولا ولا يقال عاصيا ولا يضلل الا اعداء اقامة الحجة عليه او بعد ان نعلم ان الحجة قد قامت عليه يقول هذه يقول شيخ الاسلام ابن عبد الوهاب وهذا صفة كلام المسألة في كل موضع وقفنا عليه من كلامه. لا يذكر عدم تكفير معين الا بما يزيل الاشكال ان المرء بالتوقف عن تكفيره قبل ان تبلغ الحجة واذا بلغته حكم عليه بما تقتضيه تلك المسألة من تكفير او تفسيق او معصية وصرح رضي الله تعالى عنه ايضا ان كلامه ايضا في غير المسائل الظاهرة فقال في الرد على المتكلمين اي ان هناك مسائل ظاهرة بينة وهناك مسائل خفية تحتاج الى ايضاح. فقال رحمه الله تعالى لما ذكر آآ المتكلمين وقال اه فقال في الرد على المتكلمين لما ذكر ان بعظ ائمتهم توجد منه الردة على الاسلام. كثيرا قال وهذا وان كان في المقالات الخفية فقد يقال في ان انه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة. التي يكفر تاركها ولكن هذا يصد عنهم في امور يعلم الخاصة والعامة من ان طول الله صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر من خالفها مثل امره بعبادة الله وحده وهذا هو اصل التوحيد فمن بلغه القرآن وقرأ كتاب الله عز وجل ثم وقع في الشرك بالله عز وجل فهذا قد قامت عليه الحجة وبلغه كلام الله عز وجل كذلك من انكر وجوب الصلاة وانكر وجوب الزكاة وهو بين المسلمين فهذا بالاجماع كافر وان قال انه لم تبلغه الحجة اذا كان بين المسلمين فلا فهناك فرق بين المسائل الخفية والمسائل الظاهرة وهناك فرق ايضا بين المسائل الظاهرة واصل التوحيد لان المسائل يقسم ثلاث مسائل اصل التوحيد اصل الدين والمساء ومباني الاسلام العظام التي هي مسائل ظاهرة والمسائل الخفية. اما اصل التوحيد فالمتلبس به يوصف بانه مشرك يوصف بانه مشرك وانه على غير الاسلام. واما المسائل الظاهرة كشعائر الاسلام الخمس والمباني الخمس فهذا يعذر اللي في حالتين في حالة ان يكون ناشئا من بادية بعيدة او حديث عهد باسلام. واما المسائل خفية فيعذر بها كل احد سواء في بلاد المسلمين او او في غير البلدان. والفرق بين المسائل ظاهرة وبين وبين اصل الدين الذي هو التوحيد وعبادة الله وحده ان اصل الدين يطلق عليه اسم الكفر واسم الشرك قبل ان تقام عليه الحجة لتلبسه بالشرك. واما من انكر شيئا من من احكام الدين الظاهرة وهو معذور بجهله كناشيا دية بعيدة وحيص الاسلام فلا يسمى كافر وانما يبقى اسم الاسلام يبقى اسم الاسلام عليه اه مطلقا. فاما من تلبس بالشرك كما اني اصور لك المسألة لو ان انسان في ادغال افريقيا او في او في اه بلاد بعيدة عن بلاد الاسلام او او كافر اسلم اسلم اليوم وحديث عهد باسلام فهذا المسلم استحل الخبر وفي حال استحلاله ايضا عبد غير الله عز وجل نقول بعبادة غير الله وايش؟ هو مشرك واما لو عندنا عندنا اثنان كلاهما حديث عهد باسلام احدهما اسلم وشهد ان لا اله الا الله لكنه يعبد يعبد المسيح عليه يعبد المسيح عليه السلام او يعبد آآ الاولياء والصالحين ويدعوهم ويرجوهم ويخافهم من دون الله عز وجل واشرك بهم مع الله عز وجل او اعتقد ان مع الله من ينفع ويضر وما شابه ذلك فهذا نقول وان ادعى الاسلام فليس مسلم وهو مشرك بهذا الفعل ولا يسمى مسلم ولو مات مات انه مات انه مسلم مات انه مشرك ولا يقال حتى لو كان ده حادث حتى لو كان حديث عهد باسلام لان الشرك الذي تلبس به ينافي ينافي الاسلام الاصلي وينافي التوحيد من اصله اما في الاخرة فهذا الذي نكل امره الى الله نقول ان بلغته الحجة وقامت الحجة الرسالية فهو كافر في الدنيا والاخرة خادم مخرج نار جهنم. اما الشخص الاخر الذي شهد ان لا اله الا الله واسلم وهو حي بعهد باسلام وقال ان الصلاة ليست بواجبة نقول ننظر ان بلغه القرآن وبلغه قوله تعالى واقيموا الصلاة فهذا كافر بالاجماع. وان لم يبلغه القرآن لكونه حديثا بالاسلام ومات بعد قوله ان الصلاة ليس بواجبة نقول هو مسلم هو مسلم ويحكم عليه بالاسلام ويعذر بجهله في هذه المسألة لماذا؟ لان الحجة لم تبلغ لان الحجة لم تبلغ ولم تقم ولم تقم عليه. فهذا هو الفرق بين الاصل الدين وبين المسائل الظاهرة. اما المسائل الخفية كما يتعلق بمسألة الكلالة او يتعلق ببعض اباحة الفرائض او يتعلق ببحث بمباحث الصرف والعطف فانكر شيئا منها او لم او او اثبت شيئا لم يثبته الله عز وجل فهذا يعذر بجهل سواء كان بين المسلمين او بين الكفر فار فهذا التفصيل يوضح لنا المسألة. يقول شيخ الاسلام يقول هنا قال مثل امره لعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة احد سواه من الملائكة والنبيين وغيره. فان هذا اظهر شعائر الاسلام بل هو اصل الدين واصل العبادة هو وتوحيد الله وافراد بالعبادة. وايضا من المسائل الظاهرة مسائل ايجاب الصلوات الخمس مثاله ايضا قال ومثل ايجاب الصلوات الخمس وتعظيم شأنها ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ثم تجد كثيرا من من رؤوسهم وقعوا فيها فكانوا مرتدين. هنا شيخ الاسلام ماذا يفعل؟ قد يقول فكانوا مرتدين وهذا تكفير لاي شيء لله وللعيان تكفير للمعين حيث كفر هؤلاء الروس وقال انهم كانوا مرتدين لانهم تلبسوا بما هو ظاهر وبين كدعوة غير الله دعوة غير الله او كتحليل الحرام او او كعدم اعتقاد ان الصلاة واجبة فهذه مسائل ظاهرة من انكرها كفر باجماع المسلمين بعينه الذي نقول كما قال ابن رجب ومن قال بحل الزنا وهو بين المسلمين كفر بالاجماع ولو كان جاهلا. كفر بالاجماع ولو كان لماذا؟ لماذا لو كان الجاهل كفر بالاجماع؟ لان الجهل هنا جهل جهل تفريط وليس جهل عجز ويقول هنا ايضا وابلغ من ذلك يقول شو اسوي؟ وابلغ من ذلك ان منهم من صنف في دين المشركين من هو؟ الفخر الرازي. وابلغ وابلغ من ذلك من ان منهم من صام المشركين كانوا فعل ابو عبد الله الرازي يعني الفخر الرازي قال وهذه ها هنا الشاهد وهذه ردة صريحة باتفاق المسلمين اي انه كفره بعينه ونقل الاجماع الى تكفير من هذا حاله. فكيف يقول قائل ان شيخ الاسلام لا يكفر المعين الا بعد اقامة الا بعد اقامة الحجة وبعد دفع الشبه. فلا بد من التفريق بين مسألة ظاهرة بينة دلالتها واضحة ونصوص وبينة ثم يأتي شخص يقول انا جاهل نقول هذا الجاهل لا يعذر بجهله وعلى هذا نقول من يعبد عبد القادر الجيلاني او يعبد العيدروس او يعبد الدسوقي. والقرآن يتلى عليه صباح مساء ثم يقول قال انه معذور بجهله. نقول الذي يعذره لم يعرف حقيقتك لم يعرف حقيقة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يعرف كلام اهل العلم حقيقة. فاهل العلم انما يعذرون من؟ من من يعذرون من جهة تنزيل الاحكام اذا كان اذا كان مشركا فلا يقتل ولا يقابل حكم ولا يقام عليه حكم الردة الا بعد تبلغ الحجة. اما كونه مشرك وخارج عن دار الاسلام فلا يختلفون في هذا رحمهم الله تعالى. واما في المسائل الظاهرة فيفرقون هنا ايضا بين من نشأ في بلاد المسلمين وبين من نشأ في بلاد الكفر او كان حديث عهد او في بادية بعيدة او اوعى حديث عهد باسلام. فمن نشأ بين وحلل ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة فقد اجمعوا على ان من حلل الخمر انه كان بالاجماع واجمع على ان من حلل الزنا فهو كافر بالاجماع بعينه وانما يعذر في هذا المقام من حلل على وجه الاكراه فقط. اما لو تأول فهو كافر. اما لو قال انني لا ادري فهو كافر بالاجماع لان هذا مما علم من الدين بالظرورة يعلمه عامة الناس فهنا ينص شيخ الاسلام على كفر الرازي وقد كفر ايضا ابو معشر البلخي الذي دعا الى عبادة غير الله عز وجل فتأمل هذا اما المافي من تفصيل الشبهة التي يذكرها اعداء الله. لكن من يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا. على ان الذي نعتقد هنا على على ان الذي نعتقد وندين الله به ونرجو ان يثبتنا عليه. وهذا هو منهج سديد قويم يجب على كل طالب علم ان يسلك هذا والا يرد كلام الله ولا يرد كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يرد المعتقد الصحيح لكون عالم اخطأ فخالفه فالعلماء وان بلغوا ما بلغوا من العلم فاذا عارض كلامهم كلام الله ورسوله قدمنا كلاما قدمنا كلام الله وكلام رسوله ولذا قال القائل العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة للعلم والعرفان بل العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه ولا يجوز من يقدم بين يدي كلام الله ورسوله كلام احد ايا كان ذلك الاحد. ايا كان من ابي بكر الصديق الى من دونه فلا يعارض كلام الله بكلام بشر ولا يعارض كلام بكلام احد من العلماء فيقول الشيخ والذي ندين الله به وندعو الله يثبتنا عليه انه لو غلط انه لو غلط هو اي غلط شيخ الاسلام في هذه المسألة او من هو اجل منه ومن اجل منه من هو فوقه كالامام احمد ومن فوقه كائمة كالصحابة رضي الله تعالى عنهم حاشاهم في هذه المسألة وهي مسألة المسلم في هذه المسألة وهي مسألة المسلم اذا اشرك بالله بعد بلوغ حجة بعد بلوغ الحجة او المسلم الذي يفضل هذا على الموحدين يفظل المشركين ويصحح دين المشركين ويصحح مذهب المشركين عبادة غير الله ويراها حق يقول اولادك من الكفر الصريح الضال الذي بينه الله ورسوله بينه علماء الامة ان ان نؤمن بما جاء عن الله وعن الرسول من تكفيره ولو غلط من غلط فكيف والحمدلله يقول فكيف والحمدلله ونحن لا نعلم ان عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة اي اننا ولله الحمد كل من سبقنا يقول بمثل قولنا ولا نعلم احدا خالف في هذه المسألة من العلماء لا يعرف حتى شيخ الاسلام ومن قبله ومن قبله كل على هذا المنهج والطريق قال وانما يلجأ وانما يلجأ من شاق من شاق فيها الى ومن شاق فيها من شاق واتبع غير اسم المؤمنين من شاق فيها الى حجة فرعون التي هي قال فما بال القرون؟ الاولى ما حكمهم؟ وما حالهم وقد ماتوا على غير دعوتك يا موسى؟ وحجة قريش وهي قولهم ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة وقال الشيخ في الرسالة السرية لما ذكر حديث الخواجة اي شيخ الاسلام يقول ذلك في الرسالة السنية لما ذكر الخوارج ومروقهم من الدين وامره صلى الله عليه وسلم بقتالهم. قال فاذا كان على عهد وسلم وخلفائه ممن انتسب الى الاسلام. يقول فاذا كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من انتسب للاسلام وقد مرق منه برق منه وهم الخوارج مع عبادته العظيمة حتى امر صلى الله عليه وسلم بقتالهم في علم فيعلم ان المنتسب للاسلام والسنة قد يمرق ايضا للاسلام في هذا الزمان. يقول اذا كان في زمن الصحابة مرق من الاسلام مع شدة عبادتهم ومع شدة دعواهم انهم يريدون ارضاء الله عز وجل. واخبر النبي عن الخوارج انهم يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه فكيف في الازمنة المتأخرة فانه قد يكون مسلم رموق من الدين وخروج منه وهو وهو لا يشعر وذلك باسباب منها الغلو الذي ذبه الله في كتابه حيث يقول تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم وقد قال رضي الله تعالى وعلي ابن ابي طالب حرق الغالية من الرافظة فامر باخاديد خدت لهم عند باب كنده. وذلك ان هناك من قال لعلي انت الهنا والهوه مع الله عز وجل فامر علي رضي الله تعالى عنه غلامه ان يخد الاخاديد. وهو امر غلامه قنبرة ان ان يخد الاخاديد. ثم عرظهم على النار قتلهم جميعا وحرقهم بالنار جميعا لانهم كفروا بالله عز وجل واجمع الصحابة على كفرهم وانما اختلفوا في طريقة قتله ده بالخلاف بين الصحابة في هذه المسألة بين ابن عباس وعلي انه قال لو لو كنت انا لما حرقتهم ولقتلتهم لان النبي قال لا يعذب بالنار الا رب النار ووافقه علي على ذلك رضي الله تعالى عنه لكنه قد فعل وقتل بالنار فلو نبه قبل ذلك لتنبه وترك. فابن عباس والصحابة الذين معه لم يختلفوا في كفر هؤلاء ووجوب قتلهم ردة لانهم جعلوا مع الله الها اخر ولم يقل احد منهم ان هؤلاء جهال وان هؤلاء لا يعلمون بل بمجرد ان جعلوا عليا الها قتلهم رضي الله تعالى عنه او منا واتفق الصحابة على قتلهم لكن ابن عباس كان مذهبا ان يقتل بالسيف بلا تحريق. وهو قول اكثر العلماء. وقصة معروفة وكذلك الغلو في بعض المشايخ بل الغلو في علي بن ابي طالب بل الغلو فكل من غلى في نبي او رجل صالح وجعل في نوعا من الالهية مثله يقول يا سيدي فلان انصرني او اغثني او ارزقني او اجبرني وانا في حسبك ونحو الاقوال فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فان تابوا الا قتل يقتل هنا. قتله قتله يكون ردة وخروج من الاسلام وبستتان فيها خلاف هل يستتاب يقتل او يقتل مباشرة؟ فمنهم من يرى وجوب استتابته ومنهم يرى ان من من ارتكب ناقضا وقد قامت الحجة عليه انه بمجرد ارتكابه يقتل مطلقا. والارجح عند الجمهور انه من فعل ناقضا استتيب فان تاب لضربت عنقه ردة فان الله سبحانه وتعالى انما ارسل الرسل وانزلكم ليعبد وحده لا شريك له. لا يجعل معه الها اخر. ولا يجعل معه الها هو الذي يدعون مع الله اله جهة اخرى مثل المسيح والملائكة والاصنام لم يكونوا يعتقدون انها تخلق الخلائق اي ان هؤلاء الذين عبدوا عزيرا او عبدوا اللات او عبدوا المسيح عليه السلام لم يعتقدوا انها تخلق وانها تملك نفعا او ضرا استقلالا وانما عبدوها من باب انها انها وسائل وانهم شفعاء هؤلاء هم عند الله عز وجل فقال لم يعتقد انها تخلق الخلائق او تنزل المطر وتنبت النبات وانما كانوا يعبدونهم او يعبدون صورهم ويقولون انما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفى ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. فبعث الله رسله تنهى ان يدعى احدا من ان يدعى احد من دونه لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة ولا دعاء استغاثة اي دعاء لا دعاء عبادة ولا دعاء الدعاء دعاء دعاء عبادة ودعاء مسألة واستغاثة. قال الله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الظر عنكم ولا تحويلا. وقال طائف السلف في هذه الاية كان اقوام يدعون المسيح وعزيرا والملائكة ثم والملائكة هذا تفسيرها قيد الذين زعمتم من دونه اي ادعوا المسيح وعزيرا ومن تدعون من دون الله. لا يملكون كشف الضر عنكم ولا لا وذكر جماعة من السلف ثم ذكر رحمه الله تعالى ايات ثم قال وعبادة الله وحده لا شريك له هي اصل الدين وهي التوحيد الذي بعث الله به الرسل. اذا اصل الدين هو عبادة الله وحده هذا هو اصل الدين ان يعبد الله ان يعبد الله وحده والا يشرك به وهي دعوة الرسل جميع من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم ودليله قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي وما اصاب القلب من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحقق التوحيد ويعلمه حتى قال لرجل في حديث حذيفة هذا الحديث حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه وحديث قتيلة ان قال سمع الله يقول ما شاء الله قال اجعلت لله ندا؟ ما شاء الله وحده وهو واسناده جيد. وجاء ايضا انه قال انه نهى عن الحلف بغير الله فقال من حلف بغناه فقد كفر او اشرك. رواه سعد بن عبيدة عن ابن عمر رضي الله تعالى واسناده جيد. وقال صلى الله عليه وسلم في مرض موته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وقال اللهم لا تجعل وهذا في الصحيحين حيث عائشة ابن عباس وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد رواه مالك الموطأ مرسلا ورواه احمد من طريق صهيب بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة متصل اسناده جيد وقال صلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني وهذا الحديث رواه الامام احمد وغيره عن ابي داود ورواه احمد وابي داوود من حديث ابي هريرة ولهذا وهو اسناده صحيح ولهذا اتفق ائمة الاسلام على على انه لا يشرع بناء المسائل للقبور ولا الصلاة ولا الصلاة عنده وهذا النهي من باب الا اتخذ الا تتخذ الهة من دون الله عز وجل ونهي عن البناء عن بناء المسائل على القبور والصلاة اليها سدا لذريعة شرك وعبادة غير الله عز وجل وذلك ان من اكبر اسباب ولاية الاوثان كان تعظيم القبور. ولهذا اتفق العلماء على انه من سلم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره فانه ايتمسح بحجرته ولا يقبله وتمسحه وتقبيلها لا يجوز من الشرك الاصغر لانه بتقبيلها والتمسح بها قصد البركة من هذه الاحجار وقصد البركة من الاحجار التي لا التي لم تجعل سببا فان التمسح بيكون من الشرك الاصغر الذي لا يجوز. وهذا محل اتفاق بين اهل العلم قال انه انما يكون ذلك من اركان البيت والصحيح انه لا يمسح بالاركان الا الركن اليماني والحجر الاسود فقط اما غير الاركان فان النبي يمسح وقد علل بعضهم انه لم يمسح بقية الاركان لان البيت لم يبنى لم يبنى على قواعد ابراهيم. فلو بني على قواعد ابراهيم لاحتمل انه يمسح جميع الاركان الاربعة. فلما آآ بني على لما بني اه قاصع الاركان عن اركان اه البيت انما استلم استلب استلم الركنين اللذان هما الحجر الاسود والركن الياباني لانه بني على قواعد ابراهيم. اما الشاميان فلم يبنيا على قواعد ابراهيم فلذا لم يمسح عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نقول لا نعلم هل سيمسح ولا يمسح؟ فلا فلا نمسح من ذلك الا ما ثبت السنة بالمسح عليه وهما الركنان اليماني اياد الحجر الاسود والركن اليماني ثم قال اه لانه انما يكون ذاك لاركان بيت الله فلا يشبه بيت المخلوق بيت الخلق كل هذا تحقيق التوحيد الذي هو اصل الدين ورأسه الذي لا يقبل الله اعمل الا به ويغفر لصاحبي ولا يغفر لمن تركه كما قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذاك من يشاء. ولهذا كانت كلمة التوحيد افضل الكلام واعظمه واعظم اية في القرآن اية الكرسي لقوله لان لما اشتمت عليه من معاني الله لا اله الا هو الحي القيوم. افضل الكلام لا اله الا الله وخير الدعاء الحمد لله. ولما سأل موسى ربه ان يعلمه كلمة قال يا موسى قل لا اله الا الله وان كان في اثناء ضعف الا ان له ما يشهد له وقال صلى الله عليه وسلم كما في مسلم من كان اخر كلام الدنيا لا الهرا دخل الجنة. وجاء ايضا والاله هو الذي هو الذي تؤلفه القلوب له واستعانة به ورجاء له وخشية واجلالا انتهى كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول فتأمل يقول عبد الوهاب يقول فتأمل اول الكلام واخره وتأمل كلامه في من دعا نبيا او وليا متى يقول يا سيدي فلان اغثني ونحو انه يستاب فان تاب والا هل الا والا قتل هل يكون هذا الا في المعين؟ لا يكون ذلك الا في المعين. لاننا قلنا يستتاب الا قتل لا يكون في النوع وانما يكون في معين ان تاب والا والا قتل ردة وتأمل كلامه في اللات والعز وبناته وما ذاك ما بعد يتبين لك الامر ان شاء الله. ثم ذكر كلام ابن القيم في مدارج السالكين في باب التوبة. وذكر ان ان شركة نوعان اكبر واصغر فالاكبر لا يغفره الله الا بالتوبة منه وهو ان يتقي من دون الله ندا يحبه كما يحب كما يحب الله بل اكثره يحبون الهتهم اعظم محبة الله ويغضبون لمنتقص معبود من المشايخ اعظم مما يغضبون اذا انتقص اذا انتقص احد رب العالمين وقد شاهدنا هذا نحن وغيرنا منهم جهرة وترى احدهم قد اتخذ ذكر معبود على لسانه ديدنا ان قاموا اذ قعد وان عثر وان استوحش وهؤلاء وهو لا ينكر ذاك يزعم ويزعم انه باب الحاجة الى الله وشفيع وهكذا كان عباد الاصنام سواء الشاهد ان ابن القيم جعل هؤلاء الذين يعبدون المشايخ ويقصدونهم في طلب الحاجات ويذكرونهم عند شدائدهم وعند وحشتهم ويرجون منه النفع والضر ان هؤلاء حالهم كحال عباد الاصنام سواء. والله كفر عباد الاصنام باعيانهم فكذلك هؤلاء كفار مثلهم. ومن يقول كيف تجعلنا كيف تجعل آآ الموحدين الذين يشهدوا ان لا اله الا الله محمد رسول الله وتشبههم بالمشركين الذي لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ان لم نقول اتفقوا في مسألة واختلف مسألة فاتفاقهم هو الذي اخرجهم من الاسلام وكفرناهم به وهو قولهم ان هذه التي يعبدونها ويرجونها انها آآ باب حاجتهم عند الله عز وجل ويسألونها ويرجونها ويذبحون لها كما يفعل المشركون عند اللات والعزى وبنات فهم يعبدونها ويذبحون لها ويرجونها ويخافونها ويتفقون انهم كلهم عبدوها من باب انها انها انها تقربهم عند الله عز وجل وانها وانها هي بمنزلة الشفعاء لهم عند الله سبحانه وتعالى. فهذا هو القدر الذي كفر به من انتسب الاسلام كما كفر به اولئك الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم وليس والكفر يتنوع وصوره كثيرة فقد يكفر الانسان من غير وجه وقد يكفر من جهة واحدة فكفار قريش كفروا من اوجه كثيرة والمنتسب والاسلام من المشركين كفروا من جهة الشرك وغيره. ومن ولا يلزم في الكفر ان ان يكفر من غير وجه بل يكفي في تكفيره واخراج بلاد الاسلام ان يرتكب ناقضا واحدا وهذا القلب هو الذي قام بقلوب وتوارثه المشرك بحسب اختلاف الهتهم فاولئك تالت من الحجر. يقول هذا الفرق بينهم ان ان ان مشركي قريش كانت الهتهم من الحجر وهؤلاء وهؤلاء وهؤلاء كانت الهتهم من البشر ولا فرق بين كونه حجرا او بشرا لان لان المقصود هو صرف العبادة لغير الله والله قال وقال سبحانه وتعالى وان المسألة لا تدعو مع الله احدا واحد يشمل البشر بل يشمل العاقل الذي هو احد ويشمل ايضا الحجر فان الحجر وقاله احد والمشي يقال احد وقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا يدخل فيه الاوثان والاصداب ويدخل فيه الاحجار والبشر ويدخل فيه كل من عبد من دون الله عز وجل فاولئك اتى لهم الحجر وغيرهم اتخذوا البشر قال الله تعالى والذين اتهموا الدنيا اولياء ما نعبدهم الا ليقربون الى الله زلفى فهذا فهذه حال من يتخذ من دون الله ولي يزعم يقربه الى الله وما اعز من يتخلص من هذا وما اعز من يتخلص منها كأنه قد عمت به البلوى في زمن ابن القيم رحمه الله تعالى بل وما اعز من لا يعادي من انكره. يعني يعني اه وما اعز من يتخلص من هذا الشرك ويتخلص من هذا الباطل. وما اعز ايضا لا يعادي من انكره. اذا انكر اهل التوحيد الشرك فهناك من يعادي اهل التوحيد ويراهم متشدد. والذي قام بقلوب بهؤلاء المشركين والسلفي وسماهم سماهم مشركين. ان الهتهم تشفع لهم عند الله. وهذا عين الشرك. وقد انكر الله تعالى عليهم ذلك في كتابه وابطله. واخبر ان الشفاعة كلها له ثم ذكر ان ثم ذكر ابن القيم فصلا طويلا في ذكر الشرك لك ولكن تأمل قوله وما اعز من يتخلص من هذا ما اعز من لا يعادي من انكره ويتبين لك بطلان الشبهة التي ادلى بها الملحد وزعم ان كلام الشيخ في الفصل الثاني يدل على عليها وسيأتي تقريره ان شاء الله تعالى تعالى وذكر في اخر الفصل اعني الفصل الاول في الشرك الاكبر ليلة في سورة سبأ وهو قوله تعالى قل ادعوا الله قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون آآ آآ كشف الضر عنك وان لزمت من دون قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يبكي مثقادرت في السماوات والارض ولا الى قوله الا لمن اذن له وتكلم ثم قال والقرآن مملوء من امثاله يقيد الذي زعمتم من دون الله لا يبك مثقال ذرة في السماء والارض وما له ما فيه من شرك وما له منه من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا الا لمن اذنه. وتكلم يعني بان لان هذه لا تسمى الاية يقول شيخ عبد الوهاب في هذه الاية انها الاية الدامغة لماذا؟ لانها قطعت حجج المشركين في باوثانهم واصنامهم والهتهم التي يعبدون من دون الله. فاخبر الله لا يملكون مثقال ذرة من السماء والارض. ونفى ايضا وما فيهما من شرك نفى الملك ونفى الشرك ونفى انهم له ظهير ونفى ايظا شفاعته ونفى اربع متعلق قات يتعلق بالمشرك المشرك يتعلق بالهته التي يعبدها اما لانها تملك والله نفى الملك عنها او يتعلق بها لكونها شريكة لله عز وجل والله نفى شرك آآ الشريك له واو تكون معينة ظهير له والله نفى ان يكون له معين وظهير. او تكون شافعة والشفاعة لا تكون الا باذن من؟ الا باذن الله عز وجل ان يبقى للمشرك متعلق بالهته التي يدعوها او يعبدها من دون الله ثم قال آآ والقرآن مملوء من امثاله ولكن اكثر الناس لا يشعر بدخول الواقع تحته. ويظن في قوم قد خلوا ولم يعقبوا وارثا وهذا هو الذي يحول بين القلب وفهم القرآن كما قال الخطاب رضي الله تعالى عنه انما تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام ان لا يعرف الجاهلية وهذا الاثر هذا الاثر بهذا اللفظ لا يوجد لا يوجد وانما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في آآ في آآ في كتبه كالفتاوى وغيرها. واما من جهة واما من جهة اسناده فليس لهذا اللفظ اسناد صحيح في كتب السنة. جاء جاء عند ابن ابي شيبة جا عند ابن شيبة من حديث ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه قال انه قال آآ من حديث شيب الغرقد عن المستظل ابن حصين البارق قال خطأ بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال قد علمت ورب الكعبة قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب؟ فقام اليه رجل للمسلمين فقال متى يهلكون يا امير المؤمنين؟ قال حين يسوس امرهم حين يسوس امرهم من لم يعالج امر الجاهلية ان حين يسوس امرهم من لم يعالج امر الجاهلية ولم يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا معنى قول شيخ الاسلام اذا وهو قوله اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية فهذا اصله واسناده لا بأس به. اما هذا اللفظ انما تنقض على الاسلام كان امامة عند الطبراني وعند البيهقي انما تنقض عير تنقض قال تنقض عر الاسلام عروة عروة فاول ما تقوم الصلاة واخرها اولا تقول دينكم الامانة واخر تفقدون من دينكم الصلاة فقول عمر هذا يدل على ان ان انه انما يهلك العرب عندما يسوسهم من لا يعرف الجاهلية ولم يصحب محمد صلى الله عليه وسلم فتنقى بذاك الاسلام ويعود المعروف منكرا والمنكر معروف والبعثة فمن لا يعرف الشرك من لاعب الشرك لا يعرف اجتنابه لابد لا يعرف التوحيد الا من عرف الشرك ولا يعرف البدعة الا من ولا يعرف السنة ولا يعرف السنة الا من عرف البدعة والعكس صحيح ثم قال فصوم اما الشرك الاصغر فكيسير الرياء والحلف بغير الله وقول هذا من الله ومنك وانا بالله بك ومالي الا الله وانت وانا متوكل على الله وعليك ولولا انت لم يكن كذا وكذا وقد يكون هذا شرك وقد يكون هذا شركا اكبر بحسب حال قائله ومقصده ثم قال الشيخ ابن القيم رحمه الله تعالى بعد ذلك الاكبر واصغر ومن انواع هذا الشرك السجود سجود المريد للشيخ. ومن انواعه التوبة للشيخ فانهما شرك عظيم. ومن انواع النذر لغير الله والتوكل على غير الله والعمل لغير الله والانابة والخضوع والذل لغير الله وابتغاء الرزق من عند غيره واضافة نعمه الى غيره ومن انتهى ومن انواعه طلب الحوائج من الموتى والاستغاثة بهم والتوجه اليهم وهذا اصل شرك العالم فان الميت قد انقطع عمله وهو لا يملك لنفسه نفعا ولا وفظلا لمن استغاث به او سأله ان يشفع له الى الله وهذا من جهله بالشافي والمشهور عنده فان الله تعالى لا يشفع عنده احد الا باذنه سبحانه وتعالى والله لم يجعل سؤال غيره سببا لاذنه وانما لاذنه كمال التوحيد فجاهد المشرك بسبب يمنع الاذن والميت محتاج الى من يدعو له كما اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم اذا زلنا القبور ان نترحم عليه ونسأل لهم العافية والمغفرة. فعكس المشركون هذا الميت احوج ما يحتاج الى اي شيء الى ان يدعى له بالمغفرة والثبات وعكس المشركون فقصدوا القبور ليدعوا اهلها واصحابها من دون الله عز وجل فجعلوا فجمعوا بين الشرك بالمعبود وتغيير دين ومعاداته التوحيد. ونسبة الى تنقص الاموات وهم قد تنقصوا. الان يعيبون على اهل السنة اي شيء انهم يتنقصون الاولياء ولا يعرفون قدر الاولياء. يقول الشيخ وقد تنقصوا الخالق العلام رب الارباب سبحانه وتعالى. فهم يقول اذا كنا تنقصنا الموتى فانتم تنقصتم من تنقصتم الله عز وجل مع ان اهل السنة لا يتنقصون الموتى بل يعرفون قدرهم ويعرفون منازلهم ويدعون لهم ويترحمون عليهم ويترضون لهم وهذا هو منهج اهل السنة في في زيارة الاموات وهو الدعاء لهم وسؤال الله لهم بالمغفرة والرحمة او سؤال الله لهم المغفرة والرحمة. واما هؤلاء اعداء الرسل فكل الزمان مكان وما اكثر وهؤلاء هم اعداء الرسل في كل مكان وزمان. وما اكثر مستجيبين لهم ولله در خليله عندما قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. ربي انهن اضللن كثيرا من الناس. وتأمل دعوة ابراهيم يقول ربي اجنبني وبني ان نعبد الاصنام فخليل الرحمن والامة الحنيفي الذي قال سبحانه وتعالى عنه كان وان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن مشركين يسأل ربه ان يجنبه عبادة الاصنام ويجنب بنيه ولذا قال ابراهيم وقال ابراهيم التيمي من يأمن البلاء بعدك؟ من يأمن البلاء بعدك يا ابراهيم؟ اذا كان ابراهيم يخاف على نفسه من الشرك كيف يأمن غيره ذلك وما نجا من شرك هذا الشرك اكبر والا من جر التوحيد لله وعاد المشركين في الله وتقرب بوقتهم الى الله. انتهى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى. ثم قال قال بهذا ان بعض الملحدين نسب الى الشيخ ان هذا شرك اصغر اي نسب اي شيء ان الشرك الاكبر جعله شيخ ابن القيم الشرك الاصغر وهذا كذب وافتراء وباطل. فشيخ ابن القيم فرق بين الشرك الاكبر وبين الشرك الاصغر. وجعل الشرك الاصغر كيسير الرياء وقول الرجل بك وبالله وقول لولا الله وانت وقول توكلت على الله وعليك قال هذا من الشرك الاصغر وقد يصل بصاحبه ايضا الى الشرك الاكبر بحسب ما يقوم بقلب صاحبي هذا الملحد وجعل كلام الشيخ ابن القيم في الشرك الاكبر جعله في جعل الشرك الاكبر هو في الشرك الاصغر وجعل دعاء الاموات والاستغاثة بهم من الشرك الاصل وهذا كذب وافتراء على ابن القيم رحمه الله تعالى ولذا قال الشيخ وانت تجد رحمك الله الكلام من اوله لاخره في الفصل الاول والثاني صريحا لا يحتمي التاوي بوجوه كثير منها ان دعاء الموت والنذر لهم يشفعوا له عند الله هو الشرك الاكبر الذي بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي بالنهي عنه. فكفر فكفر من لم فكفر من لم يتب منه قاتله وعاده واخر ما صرح به قولنا انفا وما نجى من شرك هذا الشرك الاكبر اذ يقول واصلح شيء قوله وما نجى من شرك هذا الشرك الاكبر الى اخر كلامه. فهل بعد هذا البيان بيان الا العناد بل الالحاد ولكن تأمل قوله ارشدك الله ارشدك قوله ارشدك الله وما نجا من شرك هذا الشرك الاكبر الا من عاد المشرك فسماه شركا اكبر ووصف اصحابه بانهم وقعوا بالشرك الاكبر وتأمل ان الاسلام لا يصح الا بمعاداة اهل الشرك الاكبر. فمن والاهم وناصرهم وظاهرهم ووافقهم فهو مشرك فهو مثلهم بالكفر والشرك قال وان لم يعادهم فهو منهم وان لم يفعله وقد ذكر في الاقناع عن شيخ الاسلام ابن تيمية ان من دعا علي ابن ابي طالب فهو كافر وان من شك في كفره فهو كافر فشيخ الاسلام يكفر من دعا علي ابن ابي طالب ويكفر من لم يكفر ذلك الكاف وينقل الاجماع الى ذلك. فاذا كان هذا حال من شك في كفر عداوته ومقته له فكيف من يعتقد انه مسلم ولم يعاديه فكيف من احبه؟ فكيف نجادل؟ فكيف نجادل عنه قد يقول قائل ان هذا شيخ الاسلام لا يعذب الجهل ويكفر ويكاف من يعذر. احنا نقول شيخنا لا يعذر بالجهل الصحيح لكنه لا يكفر العادر وان المراد هنا ان من لم يرى ان هذا الفعل كفرا فهو كافر بالله عز وجل من لا يرى دعاء الاموات شرك فهو فهو كافر بل لا يرى دعاء الصالحين شرك فهو فهو كافر بالله عز وجل. اما من يراه شركا وكفرا ويرى النهى عن كفر لكنه لا يكفره بجهله فهذا ظال مخطئ له الادلة والنصوص فان اصر وعاند ونقض ولم يكفر من كفره الله ورسوله واستبان كفره فانه الحالة هذه يحكم ايضا بكفره لعدم تكفير من كفره الله ورسوله قالوا عن طريقته يقول فكيف نجادل عنه وعن طريقته تعذر انا لا نقدر يقول فكيف بحال من يعني اعتذر على المشركين كاين وجادل عنهم وتعذر عن مخالفتهم وقال انا لا نقدر على التجارة وطلب الرزق الا بذاك اي لابد ان نوافقهم ونظهر الموافقة لهم لان بموافقتهم نستطيع ان نتاجر نستطيع ان نطلب الرزق. فيقول وقالوا وذكر الله كما قال الله وقالوا نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا فهذا هو ايضا حال كفار قريش عندما لم عندما لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم انهم قالوا ان نتبع الهدى معك لنتخطف من ارضنا ذلك حال مشركي زمان شهر الوهاب انهم قالوا لو اتبعناك وقلنا بقولك لما لما لما تيسرت لنا تجارة ولما امن لنا سبيل ولا طريق فلاجل ذلك نوافقهم ونظهر لهم الموافقة لكي نسلم في تجارتنا وفي معاشنا. يقول هنا يا شيخ ينقذ هذا القول يقول فاذا كان فاذا كان هذا قول الله تعالى فيمن تعذر عن عن التبيين بالعمل بالتوحيد ومعاداة يشرك بالخوف على اهله وعياله فكيف بمن اعتذر في ذلك بتحصيل التجارة يعني اذا لم يقبل اعتذار من خاف على اهله وماله فكيف من اعتذر باتجاهه ولكن الامر كما تقدم عن عمر ان نشأ في الاسلام من لعب في الجاهلية فلم يفهم معنى القرآن وانه وانه اشر وافسد من الدين قالوا اشر وافسد من الدين وانه اشر وافسد من الذين قالوا يقول ولكن الامر كما تقدم عمر وهو قوله اذا نشأ في الاسلام ان لا يعرف الجاهلية لهذا لم يفهم معنى القرآن فهذا لانه لم يفهم معنى وانه اشر وافسد من الذين قالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا. فالذين اعتدوا بالتجارة وامن الطريق ومعاشهم اشد واشر من الذين قالوا ان نتبع الهدى معكم وتخطف من ارضنا اي نقتل ويؤخذ اموال وابناؤنا وان لم يعذب الله فهؤلاء اشد اشد فسادا واشد آآ ضلالا وقولهم اقبح من قول من قبلهم. يقول ومع هذا فالكلام الذي يظهرونه نفاق اي ليس هذا بحق يعني دعواهم ان اننا نخاف ان ان تخسر تجارتنا وان آآ لا تأمن لنا سبل وطريق يقول هذا نفاق وكذب بل هم والا فهم يعتقدون يعني هم اشر من ذلك بل هم يعتقدون ان اهل التوحيد ضالون مضلون وان عباد الاوثان من من عباد الاوثان هم اهل الحق والصواب. كما صرح به امامهم في الرسالة التي اتتكم من قبلي اي ان هناك من اعداء الشيخ من كتب لهؤلاء الخصوم هؤلاء المشركين من مدحهم فيها وقال انتم على الهدى والصواب وابن وابن عبد الوهاب هو على وانه ومن معهم خوارج وهؤلاء اشد كفرا من اعتذر باي شيء بتجارته او بماله يقول اه وان عبث الاوثان اهل الحق والصبر كما صرح به امامهم في الرسالة التي اتتكم قبل هذا خطه بيد يقول بيني وبينكم اهل هذه الاقطار وهم خير امة اخرجت للناس. يقول بيني وبينكم اهل الاقطار الناس والسواد الاعظم وعامة الناس فهم خير امة اخرجها الناس. وانما اه احتج علشان الوقت ايهاب باي شيء بحال الاكثر وبحال الناس وهو لم يفرق بين التوحيد والشرك وانما نظر الى فعل الاكثر فاذا كان فعل اكثر هو الشرك بالله عز وجل فهذا هو الخير وهذا هو الصواب وخالف محمد بن الوهاب بهذه الحجة الباطلة كما قال تعالى المشركين انا وجدنا ابا على امة وانا على اثارهم اقتدوا كما قال فرعون فما بال القرون الاولى قال وهم كذا فاذا كان يريد التحاكم اليهم ويصل بانهم خير امة فكيف ايضا يصوم بشرك ومخالطة ومخالطتهم له ومخالطته للحاجة وما احسن قول اصدق القائلين عندما قال انكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من افك وقوله بل كذب بالحق لما جاءهم فهم في امر مريد. فرحم الله امرأ النظر الى نفسه وتفكر فيما جاء بمحمد صلى الله عليه وسلم من عند الله. من معاداة من اشرك بالله من قريب او بعيد وتكفيرهم وقتال حتى يكون الدين كله حتى يكون الدين كله لله حتى يكون الدين كله لله وعلم حكى به محمد صلى الله عليه وسلم في من اشرك بالله مع ادعاء الاسلام وما حكى به في ذلك الخلفاء الراشكى علي بن ابي طالب وغير مما حرقهم بالنار مع ان غيرهم من اهل الاوثان الذين لم يدخل في الاسلام لا لا يقتلون بالتحريق. والله الموفق. يقول ان حجة هؤلاء الخصوم الذين اه لم يكفروا عباد الاوثان ولم يكفروا من عبد غير الله عز وجل ان حجتهم في فيما يظهرون انهم يخافون على انفسهم وعلى قطع تجارتهم وعلى فوات حظي ومالهم وهم في هذا كاذبون. بل جمعوا بين النفاق وبين الشرك بالله عز وجل. فهم يظهرون لي لخصوم الدعوة ولاعداء الدعوة السلفية دعوة محمد بن الوهاب يظهر لهم انهم هم الذين على الحق والصواب وان محمد الوابة من معهم على الضلال وآآ الفساد فيصفون الشرك بالحق ويصفون التوحيد ولا شك ان من وصف الشرك بانه هو الصحيح وصف التوحيد بانه تبرل لا شك في كفره لافتراءه ولكذبه ولموافقته لاهل الباطل ولاهل الشرك بالله نسأل الله العافية والسلامة. هذا اذا هذا اذا كان آآ هذا اذا كان فقط يوافقهم في الظاهر فكيف اذا كان موافقهم للظاهر والباطن؟ فالكفر ظن اشد ولا يلزم في من وافق الكفار ان يوافقه بالباطل بل بمجرد ان يوافقهم في ظاهره ويصف شركهم بانه الحق لا يكفي بهذا انه يكون مثل مثلهم مشرك كافر بالله عز وجل ولا يشترط في هذا ان تقام عليه الحجة لان من بلغه القرآن بلغه آآ قول الله وقول محمد صلى الله عليه وسلم فان الحجة قد بلغته لان هذا في اصل الدين الذي هو توحيد الله عز وجل الذي هو دعوة الرسل اجمعين. فيقول في خادم الرسالة ان هؤلاء الذي دافعوا المشركين هم ايضا كفار ويريدوا بهذا انه عندما كفرهم كفرهم باعيانهم لانهم لانهم اشركوا بالله عز ولان الذي وافقهم واظهر موافقة لهم ايضا هو مثلهم لان الموافقة في الظاهر لا يعذر فيها لا يعذر فيها الموافق الا في حالة الواحد وهي حالة الاكراه فقط. اما في اما موافقة الكفر في الظاهر دون اكراه فموافقته لهم يكون من النواقض الاسلام التي يخرج فيها او يخرج بها من وافق المشركين على شركهم فمن وافق المشركين فهو مشرك. ومن ومن صوب دين المشركين فهو كافر بالله عز وجل لانه جعل الكفر صوابا وجعل آآ التوحيد باطلا فهذا من اعظم الكفر والشرك بالله عز وجل. انتهى كلامه وسيأتي معنا ايضا كلام الشيخ الاسلام ابن تيمية ابو العباس فيما يتعلق في الرد فيما يتعلق في هذه المسألة مسألة تكفير المعين والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد