من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم احفظ مشايخنا وصلوا ايراداتي اوردها بعض المسلمين على اولاد شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله تعالى وعفوا عنهم فمن ذلك ما قولكم في روجنة دخل هذا الدين؟ هذا دين واحبه ولكن لا يعادي المشركين او عاداهم ولم يكفرهم. او قال انا مسلم ولكن لا اقدروا او اكفر اهل لا اله الا الله ولو لم يعرفوا معناه ورجل دخل هذا دينه واحبه ولكن يقول لا اتعرض القباب واعلم انها لا تضر ولا تنفع ولكن لا اتعرضها. الجواب ان الرجل لا يكون المسلم اذ الا اذا عرف التوحيد ودان به وعمل وعمل بموجبه وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم. فيما اخبر به واعطاه فيما نهى عنه وامر به وامن به وبما جاء به فمن قال لا اعاد المشركين او عاداهم ولم يكفرهم او قال لا اتعرض اهل لا اله الا الله ولو فعلوا الكفر وشركه واعادوا دين الله او قال لا تعرض الغباب فهذا لا يكون مسلما بل هو ممن قال الله فيهم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ويقول ويقولون نؤمن ببعدي ونكفر ببعض. هو يريدنا ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم كافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا والله سبحانه وتعالى اوجب معاداة المشركين ومنابضته وتكفيرهم فقال لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كان ابائهم او ابنائهم او باخوانهم او عشيرتهم وقال تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي قوم زالمين وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة والكفر بما جاءكم من الحق يخرجون رسوله اية والله اعلم. نقل من جواب شيخ حسين ابن الشيخ محمد ابن عبدالوهاب واخيه عبدالله وفي اجوبة اخرى ما اقول لكم في الموالاة والمعاداة هل هي من معنى لا اله الا الله او من لوازمها؟ الجبر ان يقول والله اعلم حصن المسلم حسب المسلم ان يعمل ان يعلم ان الله افترض عليه عداوة المشركين. وعدم موالاتهم واوجب عليهم محبة المؤمنين موالاته واخبر ان ذلك من شروط الايمان ونفى ونفى الايمان عمن يوالي من احال الله ورسوله. ولو كان اباءهم او ابناءهم او باخوانهم واما كون ذلك من معنى لا اله الا هو او من لوازمها فلم يكلفنا الله ببعث عن ذلك وانما كلفني بمعرفة ان الله فرض ذلك واوجبه. واوجب العمل به. وهذا وهذا الفرض والحتمة الذي لا شك فيه. ومن فان ذلك من معناه او من لوازمها فهو حسنة وزيادة وزيادة خير. ومن لم يعرف فلم يكلف بمعرفته لا سيما اذا كان الجدال في ذلك هو المنازعة فيه مما يفضي الى الشر باختلاف ووقوع فرقة بين المؤمنين الذين قاموا بواجبات وجاهدوا في الله وعادوا المشركين ووالوا المسلمين. فالسكوت عن ذلك متعين. وهذا ما ظهر لي على ان الاختلاف هو قريب من بالمعنى والله اعلم. فهذا بعض الادلة الدالة على وجوب مقاطعة الكفار والمشركين وهي المسألة الاولى. واما المسألة الثانية وهي الاشياء التي كي يصير بها المسلم مخطئا. فاحدها الشرك بالله تعالى. وهو ان يجعل لله ندى من مخلوقاته يدعوه كما يدعو الله ويخافه كما يخاف الله ويتوكل عليه كما يتوكل على الله او يصرف له شيء من من عبادة له واذا فعل ذلك كثر وخرج من الاسلام وان صام النهار وقام الليل والدليل على ذلك قوله تعالى واذ مس الانسان ضر دعا ربه منيبا ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوه اليه من قبل. وجعل وجعل لله اندادا ليضل عن سبيله. قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار وقوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخرا لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. وغير ذلك من الايات ذلك على ان من اشرك مع الله تعالى في عبادته مخلوقا من المخلوقات فقد كفر وخرج من الاسلام اعماله كما قال تعالى ولو اشركوا لحبت عنهم ما كانوا يعملون. الثاني اظهار طاعتي والموافقة للمشركين في على دينهم هو الدليل قوله تعالى ان الذين ارتدوا عن على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سولا لهم واولى لهم. فذلك بانهم قالوا للذين ما نزل الله سنطيعكم في بعد الامر. والله يعلم اصرارهم. فكيف اذا توفاهم الملائكة يضربون وها هو وملائكته يضربون فافتهم الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم. ذلك بانهم اتبعوا ما الله وكره رضوانه واحبطه رضوانه. وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. وذكر الفقيه سلمان بن عبد الله ابن شيخ عبد الله بن محمد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذه المسألة عشرين اية من كتاب الله وحديث عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. استدل بها على ان المسلم اذا اظهر الدعاء والموافقة لدى المشركين من غير كروه انه يكون بذلك مرتضى خارج من الاسلام. وان كان يشهد ان لا اله الا الله ويفعل الاركان الخمسة فان ان ذلك لا ينفع قال شيخ الاسلام المذكور امام هذه الدعوة الحنيفية في كلامه على اخر سورة الثانية ان المسلم اذا اتوع من اشار عليه في ظاهر كفر ولو كان باطنه يعتقد الايمان وانهم لن فانهم لم يريدوا من النبي صلى الله عليه وسلم تغيير عقيدته وفيه بيان لما يكثر وقوعه ممن ينتشر الاسلام في اظهار الموافقة للمشركين خوفا منهم ويظن انه لا يكفر الا اذا قال الا وهو ويظن انه لا يكفر اذا كان قلبه كادها. الى ان قل ثالثته ان الذي يكفر به المسلم ليس هو عقيدة القلب خاصة فان هؤلاء الذين ذكرهم الله ولم يريدوا منه صلى الله عليه وسلم تغيير عقيدته كما تقدم بل اذا اطاع المسلم من اشار عليه بموافقته لاجل ماله او ولده او اهله مع كونه يعرف كفرهم ويبغضهم يفرد الا من اكره الا نقول رحمه الله ولكن رحم الله من تنبه لسر الكلام وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الاية هذه الايات من كون مسلم يوافقهم في شيء من دينهم اظاهر مع كون لقلبي من قلبي بخلاف ذلك. فان هذا هو الذي اراد من النبي صلى الله عليه وسلم. فاهمه فهما حسنا لعلك تعرف شيء من دين من دين ابراهيم عليه السلام الذي بدأ اباه وقومه بالعداوة عنده. وقال في سورة الكهف التاسعة المسألة المشكل تاع اكثر الناس انه اذا وافقهم بلسانه مع قومه مؤمنا حقا كارها لموافقتهم فقد كذب في قوله في قولي لا اله الا الله واتخذ الالهين اثنين وما اكثر وما اكثر الجهل بهذه والتي قبله. العاشرة انه لو يسر منهم وافقت انا حاكم فيما اراد من ظاهره مع كراهتهم لذلك فهو قوله شطط وشطط الكفر. واعلم ان اظهار الموافقة المشركين له احوال ستأتي في المسألة الثالثة ان شاء الله تعالى الامر الثالث لمن يصير المسلم به مقتضا موالاة المشركين والدليل لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعدهم اولياء ومن يتولهم منهم فانه منهم ان الله لا يهدي لقوم ظالمين. وقوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء. وذكر في الاية الاولى ان من تولى اليهود والنصارى فهم منهم وظواهرها ان من تولاهم فهو كافر مثلهم ذكر معناه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وتقدم قول عبد الله بن عند قوله ومن يتولهم منه فانه منهم ليتقي احدكم ان يكون يهودي او نصرانيا فهو لاشع يقول ابن جرير في قوله فليس من الله في شيء يعني فقد برئ من الله وبرئ الله منه الارتداده عن دينه رغم قوله الا ان تتقوا منهم تقواه. فهي كقوله الا من اكره. وسيأتي بيان ذلك ان شاء الله تعالى. الامر الرابع الجلوس عند في مجالس شبكهم من غير انكار. والدليل قوله تعالى قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفروا بها ويسروا بها فلا فتقعد معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. وفي اجوبة ال الشيخ رحمهم الله تعالى لما سئلوا عن هذه الاية وعن قوله صلى الله عليه وسلم من من جامع المشرك وسكن معه فانه مثله قالوا الجواب ان الاية على ظاهرها هو ان الرجل اذا سمع ايات الله يكفر بها ويستغفر بها فجلس عند الكافرين المستهزئين بايات الله من غير اكراه ولا انكار ولا قيام عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره فهو كافر مثلهم وان لم يفعل فعلهم لان ذلك يتضمن الرضا بالكفر والرضا بالكفر كفرا وبهذه الاية ونحوها استدل العلماء على ان الراضي بالذنب كفاعله. فان ادعى انه يكره ذلك بقلبه لم يقبل منه. لان الحكم بالزواج وهو وهو قد اظهر الكفر فيكون كافرا. ولهذا لما وقعت الردة وادعى الناس انهم كرهوا ذلك لم يقبل منهم والصحابة ذلك بل جعلوهم كلهم مهتدين الا من انكر بلسانه. وكذلك قوله في الحديث من جاء من جامع لمشركه وسكن معه وانه مثله على ظاهره وهو ان الذي يدعي الاسلام ويكون مع المشركين في الاجتماع ومصره والمنزل معهم بحيث يعده المشركون منهم فهو كافر مثلهم وان ادعى الاسلام الا ان كان يظهر يظهر يظهر دينه ولا يتولى المشركين. انتهى. قلته. ويأتي رتبة خالد المجاعة وفيه يا مجاعة تركت اليوم ما كنت عليه الامس. وما وكان وما وكان رضاك بامر هذا الكذاب وسكوتك عنه اقرارا له الى اخره. ويتقدم بقول عبدالله بن عمر من بنى ببلاد المشركين فصنع نيروزهم ومهرجانا وتشبه بهم حتى يموت حشروا معهم يوم القيامة وقال تعالى ولكن من شرح بالكفر صدم فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة وان الله ولا يهدي القوم الكافرين. الامر الخامس الاستهزاء بالله او بكتابه او برسوله والدليل على ذلك قوله تعالى قل بالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان اعفوا عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين. واعلم ان الاستهزاء على نوعين احدهما الاستهزاء الصبيح كالذي نزلت الاية فيه وهو قولهم ما رأينا مثل رغم ان هؤلاء عند اللقاء او نحو ذلك من الاقوال المستجدين كقول بعضهم دينكم هذا دين حامد وقولوا للاخر دينكم حق. والقول الاخر اذا رأى الامرين بالمعروف او ناهين عن المنكر جاءكم اهل الديك. بالكاف بدل النور وقول الاخر اذا رأى طلبة العلم هؤلاء الطلبة بسكون اللام وما اشبه ذلك مما لا يحصى الا ما نقول مما هو عذب من قول الذين نزلت فيه الاية. النوع الثاني غير صريح وهو البحر الذي لا ساحل له مثل اه اه رمز بالعين واخراج اللسان ومد شفى والغمز بالليدي عند تلاوة عند تلاوة كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. او عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السادس ظهور الكراهة والغضب عند الدعوة الى الله وتلاوة اياته والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدليل على ذلك قوله تعالى قوله تعالى واذا تلي عليهم اياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون ان يسطون للذين يتلون عليهم اياتنا فانبئكم بشر مثالكم النار وعدها الله التي ان كفروا وبئس المصير وذكر كفر هذا صنف في اول اية واخرها. الامر السابع كروات ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الكتاب والحكمة والدليل قوله تعالى قول الله تعالى فذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. الامر الثاني عدم الاقرار بما دلت عليه الايات القرآن والاحاديث والمجادلة في ذلك والدليل على ذلك قوله تعالى ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد الامر التاسع جحده شيء من كتاب الله او ولو اية او بعدها او شيء ممن جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل على ذلك يقول الله تعالى ان الذين يكفرون بايات بالله ان الذين يكفرون بالله والرسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسوله ورسله ويقولون ان نؤمن ببعضه ونكفر ببعض وهل يريدون ان يتخذوا ذلك سبيلا؟ اولئك هم الكافرون حقا واعددنا للكافرين عذابا مهينا. وهذا اخص من الذي قبله الامر عاشق الاعراض عن تعلم دين الله والغفلة عن ذلك والدليل قوله تعالى والذين كفروا عما عملوا معرضون كم باقي بناكل الاخير هذا او باقي كثير. طب نقف على هذا ناخذ الحادي عشر العاشر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام قال الامام الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعالى فصل في ذكر جوابات عن ايرادات اوردها بعض المسلمين على اولاد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى وعفا عنهم فمن ذلك قولكم قول المورد في رجل دخل في هذا الدين واحبه ولكن لا يعادي المشركين او عاداهم ولم يكفرهم او عاداهم ولم يكفرهم او قال انا مسلم ولكن ما اقدر اكفر اهل لا اله الا الله ولو لم يعله معناها ورجل دخل في هذا الدين واحب ولكن يقول لا اتعرض القباب واعلم انها لا تضر ولا تنفع. ولكن لا اتعرضها فاجاب ابناء الشيخ رحمه الله ان الرجل لا يكون مسلما الا اذا عرف التوحيد. ودان به وعمل بموجبه وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم. فيما اخبر به واطاع معه فيما نهى عنه وامر به وامن وامن به وبما جاء به فقول من قال لا اعادي المشركين او اعاديهم ولا او عاداهم ولم يكفرهم او قال اتعرض اهل لا اله الا الله ولو فعلوا الكفر والشرك وعادوا دين الله. او قال اتعرض القباب فهذا لا يكون مسلما بل هو ممن قال الله فيهم ويقولون نؤمن بعض الكتاب ونكفر بعضهم يريد ان يتخذ بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا. والله تعالى قد اوجب معاداة المشركين ومنابذتهم وتكفيرهم معاداة المشركين ومنابذتهم وتكفيرهم فقال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنوا بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابناؤه واخوانهم وعشيرتهم وقال تعالى ومن يتولهم منكم فانه ممن الله لا يهدي القوم الظالمين. وقال يا ايها الذين لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. اه جواب الشيخ جواب سديد حيث رحمه الله تعالى بين ان دعوى الداعي او قول القائل انني احب التوحيد واحب اهله ولكني لا اعادي المشركين فحقيقة هذا القول انه قول متناقض لان الذي امره بالتوحيد وامره بطاعة الله وطاعة رسوله هو الذي امره ايضا بمعاداة المشركين. والمسلم مأمور المسلم مأمور ان يدخل في السلم كافة واما الذي يأخذ بعض الدين ويترك بعضه فهذا كافر الا ان قوله ولا اعاديهم يحتمي الامور بما اما انه لا يعاديهم مطلقا ويحبهم ويتولاهم ويناصرهم فهذا لا شك انه لم يحقق معنى لا اله الا الله. اما اذا قال انا اكفرهم وابغضهم ولكن لا دخل لي لا دخل لي فيهم ولا ولست ملزم بمعاداة فهذا ايضا كافر من جهة اعتقاده لان الله امره معاداتهم واما اذا لم يتصور هذه المسألة ولم يقع في قلبه عداوة للكفار. ويرى ان انهم يجمعهم هو واياه. يجمعهم البشرية هو جنس البشر وانه يدخل في معه في في منظومة الانسانية وما شابه ذلك. وهو يرى ان دينهم باطل وانهم على دين محارب لله ورسوله ولكنه لا يعاديهم نقول ايضا هذا الرجل وان قال انا انا لا اعاديهم لانهم لانهم بشر ولانهم من جنس الانسان اقولها لمن لم يأخذ بامر الله عز وجل فان ترك معاداتهم كلهم فهذا كافر بالله عز وجل لانه لم يحقق معنى لا اله الا الله لان من لوازم لا اله هي البراءة من المشركين بغضهم ومعاداتهم. اما اذا عاد من يحاربه ولم يعادي من آآ يصالحه. فهذا على كبيرة من كبائر الذنوب اذا عاد بعض المشركين وبعض الكفار وظن ان العدو متعلقة بمن يقاتله ويحاربه على دينه. اما الذي لا يقاتله ولا يحاربه لا يعاديه اهذا واقع في كبيرة من كبائر الذنوب؟ اذا تركنا على الكفار كلهم وعدم عاداتهم كلهم المحارب وغير المحارب فهذا لا يتصور من مسلم يشهد ان لا اله الا الله وترك المعاداة له بمعنى انه لم يعرف معنى التوحيد اما المعنى قال او عاداه ولم يكفرهم. عاداهم لكنه لا يكفرهم فهذا ايضا لم يحقق معنى لا اله الا الله. لان من لوازم لا اله الا الله الكفر بالطاغوت وتكفير كل وتكفير كل كافر مشرك مشركا بالله عز وجل. او قال انا مسلم ولكن لا اقدر اكفره لا اله الا الله. اذا كان اذا كان لا يكفرهم ويعذرهم بالجهل كما يفعل كثير من الناس. ويرى ان ما تلبسوا من الشرك والكفر هو شرك كفر لكنه لا ينزل حكم على شخص بعينه او على طائفة بعينها لكونهم جهال فهذا له فهذا من اه المخطئين الضالين لكنه لا يكفر بهذا اما من قال انا لا ارى الشرك شركا ولا الكفر كفرا وان المشرك لا لا يسمى مشركا ولو ولو عبد غير الله وكفر بالله وجل فهذا كافر باجماع المسلمين كافر باجماع المسلمين لانه لانه لم يعرف التوحيد لان من عرف التوحيد لا بد ان يصف الشرك شركا وان وان يجعل الكافر وان يصل الكفر كفرا فقال ايضا آآ قال ايضا ورجل دخل في الدين ورجل دخل هذا الدين واحبه ولكن يقول لا اتعرض القبال. لا شك ايضا ان هذا الذي لا يتعرض للشرك ولا يبين خطره ولا يحذر منه ولا يدعو الناس الى تركه لم يعرف معنى لا اله الا الله. لان من لوازمها دعوة الناس الى التوحيد فهو يقول لا اتعرض لها ولا اتعرض الى من عبد القباب ولا اكفره ولا اصفه بانه مشرك. نقول ايضا هذا لم يكفر الكافرين ولم المشركين وهذا يبع وهذا قد يقع فيه كثير من الناس يقول ليس لي دخل في هؤلاء نقول ليس لك دخل اذا اذا اذا لزمك ان اذا اذا قمت بما الزمك الله عز وجل به اي والله الزمنا ان نكفر الكافرين وان نصف المشركين بانهم بانهم مشركون. اما قال انا لا اتعرض لهم وهو يكفرهم ويرى ان عملهم شرك ولكني لا استطيع ان امنعهم ولا استطيع ان ادعوهم فهذا له حكم اخر اما الذي يقول ليس لي دخل هم على وهم على دينهم وهم على طريقتهم وانا لا اتعرض لها وان كان ولا اعارظها فهذا فهذا يسمى يسمى غير موحد وغير محقق توحيد الله عز وجل هذا هو الجواب الاول ولك الادلة على ذلك قال وفي قولكم وفي ما قولكم في الموالاة والمعاداة؟ هل هي من معنى لا اله الا الله او من لوازمها هذا سؤال سئل به احد ابناء الشيخ هل الموالاة والمعاداة هي من معنى لا اله الا الله؟ او هي من لوازمها. اذا قلنا انها من معناها فان داخلة في مقتضى لا اله الا الله. وان قلنا ان من لوازمها وان كان المعنى المتقارب من لوازمه يلزم من قالها الله ان يكون مواليا معاديا لاعداء الله موالي لاولياء الله فقال احد اعلم حسب المسند يا عبد الله افترظ علي عداوة المشتكي اي ان هذه المسألة هل هي من لوازم او من المعنى؟ لا كبيرة لا فائدة فيها كبيرة ترجى من معرفة وسواء قلنا ان من مع لا اله الا الله او من لوازمها فلا تعارض بين ذلك اذا علم المسلم انه يلزمه ان يوالي اولياء الله ان يعادي اعداء الله سبحانه وتعالى فالله قد اوجب عليه محبة المؤمنين وموالاة واخبر ان ذلك من شروط الايمان ونفى الايمان عمن يواد من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم وابناء واخوان وعشيرتهم. واما كون لك من الله او من لغات فلم يكلفنا الله بالبحث عن ذلك. وانما كلفنا بمعرفة ان الله فرض علينا ذلك واوجبه واوجب العبد به فهذا الفرض والحكم الذي لا شك فيه. يعني لا يلزمنا ان نعرف هل هي من لوازمه او من معناه؟ والصحيح انها تدخل في معنى لا اله وتدخل بمعنى الا الله. وايضا هي من لوازم لا اله الا الله فهي تدخل عندما تقول لا اله فهذا معناه انك انك تتبرأ من كل اله يعبد مع الله عز وجل وتتبرأ من كل عابد لغير الله عز وجل ويلزم من ذلك من ذلك البراء معاداته وبغضه وعدم محبته وفي قولك الا الله انك توالي من انك توالي التوحيد واهل التوحيد وتحبهم وتناصرهم ومن لوازم ايضا كما ذكرهن في الموالاة والمحبة فلا يعني سواء قلنا انها من لوازم المعاني فلا فرق في ذلك اذا عرف الرسل يجب عليه ان ان يوالي اولياء الله وقال آآ يتبرأ من اعداء الله. ومن عرف ذلك من معناه من اللازم فهو حسن وزيادة خير. ومن لم يعرف فلم يكلف بمعرفة لا سيما اذا كان الجدال في ذلك والمنازعة مما الى شر واختلاف ووقوع فرقة بين الذين قاموا بواجبات الايمان وجاهدوا في الله وعادوا المشركين ووالوا المسلمين فالسكون عن ذلك السكوت عن ذلك متعين هنا قائد سكور. ولعلها السكوت. فالسكوت عن ذلك متعين. وهذا ما ظهر لي على الاختلاف على الاختلاف قريب من جهة المعدة. ثم قال رحمه الله تعالى المسألة الثانية وهي الاشياء التي يصير بها المسلم مرتدا. عندما ذكر بعض بعض الايرادات على ائمة الدعوة فيمن حقق بعض توحيد وترك بعضا وبين ان تارك بعض التوحيد وتارك بعض ما يلزم من تحقيق التوحيد ويكون مشركا كافرا انتقل مسألة وهي مسألة الاشياء التي يصير بها المسلم ارتد وهذه الاشياء ذكرها تدخل تحت نواقض الاسلام العشرة التي ذكرها شيخ الاسلام محمد بن وهاب في نواقضه الا ان الشيخ حمد هنا عليه عدة نوافظ ايضا فقال اولها الشرك بالله عز وجل والشرك بالله عز وجل هو اعظم ناقض ينقض الاسلام ويخرج صاحبه من دائرة الاسلام. وذلك لعموم البلوى به وانتشاره بين بين عامة الخلق فهذا الشرك هو اول الشرك هو اول شرك وقع في الارض وهو عبادة غير الله عز وجل عندما عبد قوم نوح عليه السلام ودا وسواعا ويغوص ويعوق ونسرا. فاتخذوهم الهة مع الله عز وجل. فالشرك بالله ذي الوهيته واول شرك وقع في الارض ولم يقع قبل ذلك شرك يشابهه واول واول ذلك شرك قوم نوح وسببه الغلو في صالحين عندما غلوا في الصالحين وعظموهم وانزلوهم منزلة فوق منزلتهم حملهم الشيطان بعد ذلك الى ان دعوهم وعبدوهم من دون الله عز وجل ولذا جاءت الرسل كلهم جاءت الرسل آآ بهذه الدعوة هي دعوة التوحيد. فقال الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فهذه هي دعوة الرسل جميعا الى قيام الساعة والى الى الى خاتمهم وبمحمد صلى الله عليه وسلم وما واتباعه ايضا بهذا الامر وهو دعوة الناس الى تحقيق العبودية لله عز وجل وحده فقال هدى الشرك الا وهو ان يجعل الله ندا من مخلوقاته والشرك ضابطه ومساواة المخلوق بالخالق فيما هو من خصائص الخالق مساواة المخلوق الخالق في باب الخصائص الخالق سواء ذروبيته او الوهيته او في اسمائه وصفاته من ساوى المخلوق بالخالق تربيته اشرك وفي الوهيته اشركوا باسمائه وصفاته اشرك وهو اعظم ذنب عصي الله عز وجل به كما جاء في الصحيح ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال قلت يا سيد الذنب اعظم؟ قال ان تجعل جدا وهو خلقك وصور هذا الشرك بينه وبين اه شيئا من انواع الشرك قال شرك الالهية وهو ان يجعل الله ندا من مخلوقاته يدعوه كما يدعو الله ويخاف كما يخاف الله ويتوكل عليه كما يتوكل على الله او يصرف له شيء من عبادة الله فاذا فعل ذلك كفر. وخرج الاسلام وان صام النهار وقام الليل والدلال قوله تعالى واذا مس الانسان ضر دعا ربه مذيبا ثم اذا خوله نعمة منه ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل وجعل الله اندادا فليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار. فحكم الله عز وجل عليه بانه كافر لكونه اتخذ اندادا ان يضله عن سبيل الله عز وجل واجعل لها الدال ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك انك من اصحاب النار. فهذه الاية التي يخبر الله عز وجل فيها وجعل الله اندادا عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا من اصحاب النار يدل على ان من جعل مع الله ندا انه يكفر. وقوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برها له فانما حساب عند ربه انه لا يفلح الكافرون فكفرهم الله عز وجل بانه جعلوا مع الله الها اخر. وقد قال الله تعالى لنبيه ولو اشركوا لو اشبكوا ليحبطن عملك وقال فيمن اشرك ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. فهذا هو اول ناقض من نواقض الاسلام وهو الشرك بالله الذل بجميع انواعه وصوره كثيرة وهو ان يصرف شيئا للعبادة لغير الله عز وجل. من صرف شيئا من خصائم من العبادة يختص بها ربنا صرفها لغير الله يقول بذلك مشركا الشرك الاكبر. قال الناقل الثاني اظهار الطاعة والموافقة للمشركين على دينهم. اظهار الطاعة والموافق والمشركين تنقسم اما ان يظهر الطاعة الباقية او على امر دنيوي واما ان يظهر الموافقة والطاعة لهم على امر يتعلق بدينهم فمن اطاع الكفار والمشركين على اه ووافقهم على دينهم فهو كافر باجماع المسلمين. لان الله سبحانه وتعالى قال ذلك بانهم قالوا الذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر. والله يعلم اصرارا فكيف اذا توفته الملائكة يضربون وجوههم وادبارا؟ ذلك بانهم اتبعوا فاسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. فاظهار الموافقة للمشركين على دينهم وطاعتهم في دينهم هذا كفر بالله عز وجل بل اعتقاد موافقة في دينهم او على او في شركهم هذا كفر مستقل بالله عز وشرك كفر بالله عز وجل وقد ذكر الشيخ سليمان رحمه الله تعالى عندما ذكر في هذه المسألة بعشرين اية من كتاب الله وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم استدل به على ان المسلم اذا اظهر الطاعة والموافقة للمشركين من غير اكراه انه يكون بذلك مرتدا الاسلام لابد ان يبين انه اذا اظهر الموافقة لهم والطاعة لهم في في دينهم وموافقتهم على ذلك او وافقهم واطاعوا وفي امر يكفر به فانه يكون كافرا. اما اذا اظهر الموافقة لهم والطاعة لهم في امر اه لا يكفر به اطاعهم في امر دنيوي او اطاعهم وفي معصية من المعاصي لا يرى لا يرى تحليلها ولا يرى تجويزها فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الدب. اما من اظلم الموافقة المطلقة ووافقهم على اه اه ما ما يريدون منه من الشرك بالله والكفر بالله عز وجل او اظهر انهم على ان دينهم حق وانهم على دين صحيح فهذا كافر بالله عز وجل ولا يعذر في الموافقة لهم الا في مقام الاكراه. اما في غير الاكراه فمن اظهر الموافقة له ولو طمعا في الدنيا وحبا وفي رئاسة فانه يكفر بالله عز وجل لان الموافقة على الكفر لا تكون الا في مقام الضرورة في مقام الاكراه في مقام الاكراه ثم ذكر هنا وان كان الاذكار خلفه فان ذلك لا ينفعه قال شيخ الاسلام ابن تيمية قال شيخ الاسلام مذكور امام هذه الدعوة الحديثين محمد ابن الوهاب في اخر سورة في كلامه على اخر سورة الزمر الثانية ان المسلم اذا اطاع من اشار عليه في الظاهر كفؤ كفر ان المسلم اذا طاع من اشار عليه في الظاهر كفر ولو كان باطنه يعتقد الايمان فانه لم يريد تغيير عقيدته فيه ففي بيان لا يكثروا كل مما ينتصر الاسلام في اظهار الموافقة للمشركين خوفا اظهار الموافقة للمشركين في الشرك واظهار موافقة الكافرين في الكفر. اما اذا اظهر الموافقة لهم في امر دون الكفر والشرك فهو كبيرة من كبائر الذنوب. او يرى ان ان ان هؤلاء يملكون حق التحليل والتحريم ولهم حق التشريع فيكفوا من جهة اعتقاده. اما من جهة طاعته فلا يكفر ولا يكون مشركا الا اذا وافقهم على دينهم. او اطاعهم في امر يكفروا به او في امر يكون شركا بالله عز وجل. الثالثة قال ان الذي يكنس ليس ان الذي يكفر به المسلم ليس هو عقيدة القلب خاصة. وهذه يريد بها الشيخ اسلام ان يرد على الجهمية القائلين ان الكفر لا يكون الا بمقابل التصديق. فهناك من يرى ان الكفر ان الكفر ليكون بما لا يكون الا بما في القلب. كما ان الايمان يكون في ابو الاعمال لا تدخل مسمى الايمان قالوا ايضا ان الكفر لا يكون الا في القلب وما هو بمعنى الجحود او التكذيب. ولا شك ان هذا قول باطل فالكفر يكون بالقول ويكون بالعمل ويكون ايضا بالقلب. من سجد لغير الله على وجه العبادة كفر. ومن سب الله بقوم لسانه كفر وان لم يعتقد. ومن سب الرسول صلى الله عليه وسلم واستهزأ به كفر المستهزئ ايضا يكفر موال الكفار الذي يظهر هالموافقة ويوافقهم على دينهم هذا كافر وان كان يبطل خلاف ما يظهر فهذا يسمى كافر اذا قوله ان الذي يكفر ان الذي يكفر به المسلم اه ليسوا عقيقا هذا هو قول اهل السنة بان الكفر يقع بالقلب ويقع باللسان ويقع ايضا بالجوارح واما الذي يقصر الكفر على القلب فقط فهؤلاء هم الجهمية هؤلاء هم الجهمية وقال بل اذا اطاع المسلم الاشاعي بموافقتهم لاجل ماله او بلده او اهله مع كونه يعرف كفرا ويبغضه فهذا كافر الا من اكره. الى ان قال ولكن رحم الله من تنبه سر الكلام وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الايات من كون المسلم يوافقهم في شيء من دينه الظاهر. مع كون القلب بخلاف ذلك فان هذا هو الذي اراد من النبي صلى الله عليه وسلم فافهموا فهما حسنا لعلك تعرف شيء من دين ابراهيم الذي تادى به الذي بادى به اباه الذي بادى به اباه وقومه بالعداوة او فبادئ بهدأ اباه وقوم بالعداوة عنده قال في التاسع المسألة العظيمة المشكلة على اكثر الناس انه اذا وافقهم بلسانه مع كون مؤمنا حقا كارها لموافقته فقد فقد في قول لا اله الله واتخذ الهي الاثنين وما اكثر الجهل بهذا. اذا يريد بهذا ان الذي يظهر الموافقة بلسانه وان كان باطله مخالفا لما اظهر ويبغضه ويعاديه لكنه اظهر موافق رسالة يقول بمجرد ان يظهر الموافقة لهم بلسانه وهو في دار بدعة وليس مكرها وليس تحت سلطة وايديهم فانه اذا وافقهم على واذا وافقوا على الشرك كفر بالله عز وجل قال العاشرة وهي قوله لا يقصد عن الموافقة الحاكم فيما اراد انه لو يصلهم اعني موافقة الحاكم فيما اراد من ظاهرهم مع كراهة ذلك فهو قولا شطر فهو قوله شطط والشطط الكفر في قصة لاصحاب الكهف انا اذا قلنا قولا اذا قلنا قولا شقق بمعنى كفرنا وخالفنا دين الله عز وجل. واعلم ان اظهار الموافقة والطاعة للمشركين الاحوال ستأتي في المسألة وهي مسألة متى يكون كفرا؟ ومتى يكون دون ذلك؟ الامر الثالث ممالاة المشركين والدليل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. موالاة المشركين ومحبتهم نصرتهم من ما هو موالاة تامة ومنها ما هو موالاة قاصرة. ومنها ما يتعلق القلب وبما يتعلق بالفعل. اما ما يتعلق بالقلب هو ان يحب الكفار ويحبهم عليه من الكفر والضلال ويناصرهم لاجل ويرى نصرتهم ويرى موالاتهم الكفر الذي هم عليه فهذا كفر بالاجماع. من والى الكفار وصحح مذهبهم وصحح عقيدتهم ووالاهم لاجل دينهم. فهذا كافر باجماع المسلمين. اما من جهة الفعل فهو من يظهر المودة والمحبة ليس لاجل دينهم وانما لاجل دنياهم الى اجل لاجل مصلحة يرجوها منه او لاجل رئاسة يطلبها منهم او لاجل مال يطلبه منهم فاظهر المودة والمحبة لهم. فننظر في مودته ومحبته ان كانت لا يقوم لا يحصل فيها اه كفر بالله عز وجل وانما وانما احب موادهم لاجل دنيا فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. اما اذا حملته المودة محبة لهم ان يناصرهم بالزيت والسنان ويدخلوا تحت رايتهم ويقاتلوا معهم فهذا لمجرد دخولي تحت راية الكفار يكون كافرا لله عز وجل لانه بالمناصرة والمظاهرة لهم يكون اتخذهم اولياء ويكون ايضا آآ كفر بالله عز وجل كما قال تعالى اتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة. فقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا النصارى اولياء بعضهم اولياء بعض. ومن تتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين وقوله فانه منهم دليل على انه منهم في الباطل وفي الظاهر نسأل الله العافية والسلامة فذكر الاولى انه فهو منهم وظاهره ان من تولاه فهو كافر مثلهم كما ذكر معناه شيخ الاسلام. وقد تقدم قول عبدالله ابن عتبة عندما قوله في قوله تعالى ومن يتولهم منكم فانهم قال ليتقي احدكم ان يكون يهوديا او نصراني وهو يشعر عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال ابن الجليل في قوله تعالى فليس من الله بشيء يعني فقد برئ من الله وبرئ الله منه الارتداده عن دينه. يقول ذلك ابن جرير فليس من الله في شيء اي من ولاهم وناصرهم وظهر ووافقهم. الا الا ان تتقوا منهم تقات فهي من باب الا من اكره. سيأتي ذلك ان شاء الله. الامر الرابع اذا موالاة الكفار ومناصرتهم ومظاهرتهم هناك موالاة تامة وهناك موالاة ناقصة من جهة محبتهم ومودتهم لدينه لدنياهم وما هم عليه من من الحضارة والبهرجة فهذا فلا يجوز هو محرر وكبيرة بكباده. اما من يحبهم لاجل دينهم فهذا كافر بالاجماع. كذلك من من والاهم وناصرهم ضد واذا ابغضهم في في قلبي وقرارة نفسي وانما ناصرهم وظاهرهم لاجل دنيا. نقول كفر بالله عز وجل لان دخوله تحت صفهم ومقاتلته معهم هذا ناقض النواقض الاسلام. الامر الرابع قال الجلوس عند المشركين في مجالس شركهم من غير انكار ودليل قوله تعالى انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين جهنم جميعا. وفي اجوبة الشيخ قال وفي قوله صلى الله عليه وسلم من جامع المشرك او سكن معه هذا الحديث آآ الصحيح فيه انه انه آآ من جاء انه ضعيف من حي سمرة وفي وفي اسناده ضعف ولكن معناه معناه صحيح فلا شك ان من جامع المشركين وسكن معهم ووافقهم فهو مثلهم اما في حكم الظاهر واما في حكم الباطن. قال رحمه الله الجواب ان لا يعني ظاهرية وهو ان الرجل اذا سمع ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فجلس عند الكافرين المستهزئين بايات الله من غير اكراه ولا انكار ولا عنهم حتى يخوضوا في حي الغير فهو كافر مثلهم وان لم يفعل فعلهم لان ذلك يتضمن الرضا بالكفر والرضا بالكفر كفر وذلك صورته ان المسلم اذا جلس مع من يستهزئ الله ويستهزأ بدينه ولم ينكر ولم يكره قلبه وهو لم يقل ذلك وانما سكت فان سكوته عدم وعدم انكار قلبه فانه يعد بذلك كافرا بالله عز وجل لان الجالس اما ان ينكر بلسانه واما ان ينكر بيده ما ان ينكر بقلبه فاذا انكر بلسانه فقد بلغ. واذا انكر بيده فقد بدأ. واذا انكر بقلبه فقد بدأ ويلزمه مع الانكار القلب مفارقة المكان. اما اذا انكر بقلبه ولم يفارق فنظرنا بسبب عدن فان كان لا يستطيع المفارقة فهو معذور. وان كان يستطيع فارق ولكنه استحى او خاف او ما شابه ذلك فهذا واقع في كبيرة من كبائر الذنوب وفي حكم الظاهر انه يؤخذ بهم اذا اقيم حكم الله عز وجل انه يؤخذ بهم واما في حكم الاخرة فما دام انكر بقلبه فانه لا يكفر بسبب انه انكر بقلبه لكن لو اننا وقعد على قوم يستهزئون بدين الله عز وجل. وهذا معهم. فنأخذهم جميعا بنفس الحكم من جهة الحكم الظاهر وهو انهم يقتلون فجميعا لانهم لو وقعوا في ناق من نواقض الاسلام لانهم مرتدين. الا ان يتوبوا ويصح السلفين. اما ولو قال هذا وقال انا انكرت يلزمك في الانكار بالقلب المفارقة. اذا قال لم استطع نظرنا هل له عذر في ذلك؟ فان كان العذر عذر وان لم يكن له عذر اخذ بعمل ظاهره ولم ينظر الى عمل باطنه. ثم ذكر ايضا قصة خالد مع بجاعة رضي الله تعالى عنه. وذلك ان قاله عندما قال يا خالد وقصة مجاعة رواها ابن سعد ورواها ايضا ورواها ايضا آآ الواقي رحمه الله تعالى وهي قصة طريق هشام بن سعد عن الدخيل ابن اخي مجاعة ابن مراد عن ابيه قال لما نزل خالد وليد بالعرض العرظة وهو يريد اليمامة قدم قدم خيرا مائتي فارس وقال من اصبت من الناس فخذوه. فانطلقوا فاخذوا مجاعة ابن مرارة مجاعة ابن مرارة الحلبي. في ذلك رجل من قوم خرج ابي طالب رجل من بني نمير فسأله فسأل مجاعه فقال والله ما اقرب سيلا وقد قدمت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت ما غيرت ولا بدلت فقدم خال فقد كما قال قوم فضرب اعناقهم واستبقى ضجاعا فلم يقتل وكان شريف كان يقال له بالجاع اليمانة. وقال سارية ابن عمر ابن خالد ابن الوليد ان كان لك في ان كان باهل اليمامة حاجة فاستبقي مجاعة ابن مرارة الذي تاب وصدق ولم يقتل. فلم يقتله واوثقه في جامعة من حديث ودفعوا الى امرأته ام تميم. فاجارته القتل واجارها واجارها مضجاعة منه. اذ ظفرت انظفرت حليفته فتحالف على ذلك وكان خالد يدعو به ويتحدث معه ويسائله عن امر اليمان وامر بني حنيفة ومسيبة فيقول وابن الدعوة واني والله ما اتبعت واني لمسلم فهلا خرجت هنا الشاهد انه قال لخالد الوليد لبجاعة فهلا خرجت؟ الي او تكلمت بمثل ما تكلم به ثم ماذا ابن اثام قال ان رأيت ان تعفو عن هذا كله بمعنى ان بجاعة عندما بقي في بني حنيفة ولم يظهر المخالفة ولم ولم يبين انكاره وان كان في قلبه منكر فان خالد اخذ بعمل ظاهره لانه لو كان لانه لو كان منكرا قال بماذا لزمه؟ لزمه المفارقة اذا لم يستطع المفارقة فانه يكتب الى المسلمين ان هذا انني لا ارضى بهذا القول وانني لا استطيع الخروج حتى يعذر من هذا فلما ترك ضجعا انه فارق وترك الانكار وترك المكاتبة اخذه خالد بظاهر حال انه انه منهم. فهذه قصته مع خادمين رضي الله تعالى عنه. واما ما لك قال تركت اليوم ما كنت عليه امس وكان بامر هذا الكذاب وسكوتك عنه اقرارا له اي سكوتك وعدم الانكار وعدم المفارقة وعدم مكاتبة يعد هذا اقرارا واخذ بعمل ظاهره واما باطنه فامره الى الله عز وجل. قال وتقدم قول عبد الله ابن عمرو رضي الله تعالى عن من بنى بلاد المشركين فصنع بيروت ومهرجان وتشبه بحتى يموت حشر معهم ان يكون مثلهم نسأل الله العافية والسلامة. وقد قال تعالى ولكن من شر بكفر صدر فعليه غاضب من الله ذاك ولهم عذاب عظيم ذلك بين المستحب الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين. الامر الخامس الاستهزاء بالله وقفنا وقف لي على هذا وقفنا بعشرة باستهزاء ها؟ صفحتين. نعم. قال الامر الخامس الاستهزاء بالله. نقف على الاستهزاء بالله والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد