الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال تحدثنا سليمان يعني ابن بلال قال وحدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي المعنى واحد عن جعفر ابن محمد عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر باذان واحد بعرفة ولم يسبح بينهما واقامتين وصلى المغرب والعشاء بجمع باذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما. قال ابو داوود هذا الحديث واسنده حاتم بن اسماعيل في الحديث الطويل ووافق حاتم بن اسماعيل على اسناده محمد بن علي عن جعفر عن ابيه عن جابر الا انه قال فصلى المغرب والعتمة باذان واقامة. قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا جعفر قال حدثني قال حدثنا ابي عن جابر رضي الله عنه انه قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم قد نحرت ها هنا ومنى كلها من حر ووقف بعرفة فقال قد وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف ووقف في المزدلفة فقال قد وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف قال حدثنا مسدد قال حدثنا حفص بن غيات عن جعفر باسناده زاد فانحروا في رحالكم. قال حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا يحيى بن سعيد قطان. عن جعفر قال حدثني ابي عن جابر قال فذكر هذا الحديث وادرج في الحديث عند قوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. قال فقرأ فيهما بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون وقال فيه قال علي رضي الله عنه بالكوفة قال ابي هذا الحرف لم يذكره جابر فذهبت محرشا. وذكر قصة فاطمة رضوان الله عليها الوقوف بعرفة. قال حدثنا هناد عن ابي معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس. وكان سائر العرب يقفون قالت فلما جاء الاسلام امر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم ان يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس باب الخروج الى قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا الاحوص بن ابن جواد الضبي قال حدثنا عمار ابن رزيق عن سليمان ابن عن سليمان الاعمش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ويوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى. قال حدثنا احمد بن ابراهيم قال حدثنا اسحاق الازرق عن سفيان عن عبدالعزيز لرفيع قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه قلت اخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية. قال بمنى قلت اين صلى العصر يوم النفر؟ قال بالابطح ثم قال افعل كما يفعل امراؤك باب الخروج الى عرفة. قال حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا يعقوب. قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى حين صلى الصبح صبيحة يوم عرفة حتى اتى عرفة فنزل بنمرة وهي منزل الامام الذي ينزل به بعرفة حتى اذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا. فجمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف على الموقف من عرفة باب الرواح الى عرفة. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن عمر عن سعيد ابن حسان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما قتل الحجاج بن الزبير ارسل الى ابن عمر ان ساعة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروح في هذا اليوم. قال اذا كان ذاك رحنا فلما ما اراد ابن عمر ان يروح قال قالوا لم تزغ الشمس. قال ازاغت قالوا لم تزغ قال فلما قالوا قد زاغت باب الخطبة على المنبر بعرفة قال حدثنا هناد عن ابن ابي زائدة قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن زيد ابن اسلم عن رجل من عن ابيه او قال عمه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر بعرفة. قال حدثنا وسددوا قال حدثنا عبد الله بن داوود عن سلمة بن نبيط عن رجل من الحي عن ابيه نبيط انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واقفا واقفا بعرفة على بعير احمر يخطب. قال حدثنا هناد بن السري وعثمان بن ابي شيبة قال حدثنا عن عبدالمجيد قال حدثني العداء ابن خالد ابن هودة قال هناد عن عبدالمجيد لابي عمر قال حدثني خالد ابن العداء ابن ابن قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين قال ابو داوود رواه ابن العلاء عن وكيع كما قال حدثنا عباس بن عبدالعظيم قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا عبدالمجيد ابو عمرو عن العداء ابن خالد. فذكره بمعنى باب موضع الوقوف بعرفة. قال حدثنا ابن قال حدثنا سفيان عن عمل ابن عن ابن دينار عن عمرو بن عبدالله بن صفوان عن يزيد ابن شيبان قال اتانا ابن مربع الانصاري ونحن عرفة في مكان يباعده عمرو عن الامام. فقال اني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اليكم. يقول لكم قفوا على مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابراهيم. باب الدفعة من عرفات. الحمد لله والصلاة والسلام على لله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابو داوود رحمه الله تعالى في خاتمة خديجة بن عبدالله رضي الله تعالى عنه وذكر شيئا من طرقه مما ذكره رحمه الله ما رواه عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي عن محمد عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر باذان واحد بعرفة ولم يسبح بينهما واقامتين. وصلى المغرب والعشاء بجمع باذان واحد واقامتين ولم يسبح بينهما هذا مرسل هذا مرسل فان نجا محمد عن ابيه لم يذكر جاه بن عبدالله. والحديث في الصحيح حجاب بن عبدالله في صحيح مسلم موصولة وذكر فيه جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر باذان واحد واقامتين وصلى المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين وهو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما جاء انه صلى بغير اذان ولا اقامة او صلى باقامة واحدة فكل هذا معلول والمحفوظ في هذا ما ذكره جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه انه صلى باذان واحد واقامتين اي اقام لكل صلاة من الصلوات المجموعة فصلى المغرب باقامة وصلى العشاء باقامة واذن قبل ذلك اذانا واحدا لهما جميعا. كذلك الظهر والعصر في عرفة. اذن اذانا واحدا واقام لكل صلاة الاقامة. واما من رأى انه لا يقيم او رأى انه يقيم اقامة واحدة. جاء ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهو في الصحيح لكن اخطأ في ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه. ثم روى ايضا من طريق يحيى بن سعيد القطان الذي جاء في محمد عن ابي عن جابر. قال هنا قد نحرتها هنا ومنها كلها من حر فقال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وقال وقت مزدلفة ومزدلفة كلها موقف. هذا يدل على ان ليس ليس في منى موضعا مخصصا للنحر وان من نحر في اي موضع من مواضع منى اصاب السنة وقد جاء في حديث اسامة بن زيد عن عطاء عنجاء بن عبدالله قال وفيه ومكة وفجاج مكة كلها من حر هذا خلاف لما عليه الجمهور فان جمهورا يرون ان المرحل ان ان الهدي ينحر في الحرم ولا يخرج به خارج الحرم. هذا قول جماهير الفقهاء. واجاز بعض العلماء انه ينحر في اي مكان ينحر في اي مكان سواء كان داخل الحرم او خارج الحرم لحديث عطاء عن جابر وفجاج مكة كلها منحر لكن فيه ضعف ولذا يقال ان الاحوط والاسلم ان ينحر داخل حدود الحرم داخل حدود الحرم هذا هو السنة قال هذا الذي كان يتعلق بشيء الهدي هدي التمتع او هدي القردة اما ما كان فدية محظور فيذبحه في مكان فمكان فعل محظور الى الهي قال وقفت هول وعرف كلها موقف وهذا يدل ايضا ان وقوف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل ايلال وجعل حبل المشاة بيديه ان ذلك الموطن ليس قصده من السنة. ليس ذلك من السنة فالنبي وقف في ذلك المكان لانه اسهل في خروجه وفي رؤية الناس له. والا قال وقفت ها هنا وعرف كلها موقف. ففي اي مكان وقفت اصبت اما مزدلفة فالاصل انه يقف في اي مكان منها الا بعد طلوع الا بعد صلاة الصبح فان السنة ان يقصد المشعر الذي هو يسمى بجبل قزح يصلي يدعو الله عز وجل عندك وذلك الذي قصده ودعا الله عز وجل عنده. ومع ذلك قال وملء مزدلفة كلها موقف ومزدلفة كلها موقف ومزدلفة هي ما بين الجبلين وما بين عرفة الى هذا هو كله مزدلفة ثم قال ايضا حدث يعقوب إبراهيم حده يحيى عن جعفر نبيه عن جابر وذكر في الحديث عند قوله واجب الحديث عند قوله واتخذوا مما قال ولا المصلى قال فقرأ فيهما في التوحيد هذا الحديث يدل على انه قرأ فيه بالتوحيد. الا ان هذا الحديث فيه فائدة ان يحيى ابن سعيد القطان رواه عن ابيه عن جابر فوصله والحديث في مسلم من طريق حاتم اسماعيل ان جعفر ابن محمد قال وبلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيهما بالكافرون والاخلاص وقوله هنا فقرأ فيه بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون يدل على ان يحيى بن سعيد وصل هذه اللفظة وفي مسلم وهو في مسلم مرسل مسلم وبلغني انه قرأ في الركعتين بالكافرون والاخلاص. في هذا العقال فقرأ فيهما بالتوحيد فقرأ فيهما اي في الركعتين بالتوحيد وقل يا ايها الكافرون. وقوله بالتوحيد اي سورة الاخلاص سورة الكافرون تسميان بسورة التوحيد. الا ان قول هنا فقرأ فيه بالتوحيد وقل يا الكافرون يدل على ان اراد التوحيد سورة الاخلاص وحده فهذه آآ هذا الاسناد يدل على ان هذه اللفظة وصلها يحيى ابن الخطاب وغيره يرويها مرسلة غيره يرويها مغسلة ان جعفر بن محمد يرويه عن ابيه قال بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيهما في قل لي يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وهذا لان مسلم اصح قال باب الوقوف بعرفة حدثنا الناس حدثنا ابو معاوية عن هشام عائشة قالت كانت قريش من دام دينها يقفون بمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة مجموعة قبائل من قضايا العرب وسموا بذلك لتمسكهم بدينهم ولشدة لهم في دينهم فسموا الحمس وكانت الحوس يخصون انفسهم انهم لانهم قطار الحرم وانهم لا يخرجون للحرم اذا خرج الناس الى عرفات فكانوا لا يتجاوزون مزدلفة. لا يتجاوز مزدلفة ويقول نحن الحمس. وايضا من خصائصهم انه من اتى ليطوف البيت لم يطف الا بثياب جديدة او بثياب من ثياب الحوس. ولا يمكن يطوف بثيابه وقد تلوث وعسى الله فيها. فكان الحوس يعطونه الثياب فلما جاء الاسلام امر الله نبيه ان يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاضوا الناس اي اتركوا ما عليه اهل الجاهلية من انهم كانوا لا يخرج من الحرب يقول نحن ونحن قبطان الحرم. هذا مما نسخ مما ابطله الله عز وجل ثم والحديث في الصحيح حديث عائشة في الصحيحين اخرجه البخاري ومسلم قال باب الخروج الى منى حدثنا زيد ابن حربص الجواب الظبي حدثنا عمار ابن زريط عمار ابن عمار ابن رزيق عن سليمان الاعمش عن الحكم عن ابن عباس. قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة ببناء هذا الحديث هذا الحديث فيه علة عند اهل العلم وعلته ان الحكم عن مقسم لم يسمع منه اربعة احاديث واكثر ما يرويه مرفوعا ما يرويه موقوفا الا اربعة احاديث فصلها ورفعها. وعلى كل حال نقول الحديث هذا اسناده جيد ومعناه صحيح معناه صحيح وقد رواه ايضا الترمذي وابن ماجه من طرق اخرى من طريق عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس انه صلى بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم غدا لعرفة فهنا يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنه صلى رسول الله الظهر يوم الترو والفجر يوم عرفة بمنى وهذا محل اتفاق صلاته الظهر بمنى محل اتفاق بين اهل العلم وكذلك صلاة صلاة الصبح في منى محل اتفاق. فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم التروية بمنى. وصلى الفجر يوم عرفة بمنى وذاك انه لما صلى الفجر في منى يوم عرفة وانتظر حتى حتى زاغت الشمس وخرج الشمس دفع الى عرفة وقد وجد الفسطاط قد ضرب له في نمرة فلما زالت الشمس دخل عرفة وخطب الناس قال بعد ذلك لا بأس به ورجاله ثقات وقد توبع مقتل ابن عباس روى ايضا عطاء ابن ابي رباح ثم روى من طريق عبد العزيز ابن رفيع حي سفيان عبد العزيز عن انس رضي الله تعالى عنه قال قلت يقول سألت قلت اخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان صلى رسول الله صلاة الظهر يوم التروية قال بمنى قلت اين العصر يوم النفر قال بالابطح ثم قال افعل كما يفعل امراؤك. النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم التروية بمنى اليوم الثامن من ايام الحج صلى الظهر منه وهذا لا خلاف فيه. واما صلاة العصر في اليوم النوم النفر نفر المقصود هاي النفر لما كان من المتأخرين كانت متأخرة فلما رمى جمرة الجمرات الثلاث نفر وصلى العصر بالابطح بمعنى انه رمى بعد الزوال رمى بعد الزوال وانطلق بعدما فرغ من رميه انطلق الى الابطح الابطح ليس مقصودا لذاته وليس قصد من السنة وانما هو مكان استقر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من رميه الجمار. وايضا كان يجتمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى يلحق بهم من تخلف عنهم فنزل به صلى الله عليه وسلم انه اسمح في طريقه ولذا قال بعض العلم ان الابطح مبيت المبيت المبيت به ليس من السنة وانما هو طريق او انما هو طريق نزل نسلم لانه اسمح لخروجه قال بعد ذلك بحيث رواه البخاري ومسلم قال باب الخروج الى عرفة حدثه ابن حنبل حتى يعقوب حدثنا ابي وابرع قلوب حدثني ابي عن ابن اسحاق قال غدا وسلم من منى حين صلى الصبح صبيحة يوم عرفة صبيحة يوم عرفة حتى اتعرف نزل بنمرة وهي منزل الامام الذي ينزل به بعرفة حتى اذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا فجمع بينهم الضوء العصر ثم خطب الناس ثم راح فوقف على الموقف من عرفة. هذا الاسناد في محمد ابن اسحاق وآآ هذا الحديث آآ فيه خطأ وفيه نكارة قوله ثم خطب الناس هذا خطأ وباطل والنبي صلى الله عليه وسلم عندما عندما زالت الشمس دخل فخطب الناس بدل الخطبة قبل الصلاة خطب الناس خطبة امرهم فيها ونهاهم وذكرهم الا لجل. ثم امر بلال فاذن ثم اقام فصلى الظهر ثم صلى العصر فكانت خطبته بعد كانت خطبته قبل صلاته اي انه خطب ثم صلى ولم تكن خطبته بعد صلاة فقوله هنا فجمع بين الظهر والعصر ثم خطب الناس نقول هذه باطلة. والمنكرات محمد بن اسحاق رحمه الله تعالى وقد مر بنا حجاب بن عبد الله انه كيف نزل بنمرة ثم لما زالت الشمس دخل فخطب الناس خطبة طويلة ثم امر بلال فاذن ثم قال فصلى الظهر ثم قام فصلى العصر هذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم اما قول محمد ابن اسحاق هنا ثم خطب الناس نقول هذه منكرة وبقية الحديث لا اشكال فيه. قال باب الرواح لعرف حتى احمد بن حنبل نافع ابن عمر الجمحي عن سعيد ابن حسان عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال لما قتل الحجاج ابن الزبير ابن عمر اية ساعة يروح في هذا اليوم قال اذا كان ذاك رحنا فلما اراد ابن عمر ان يروح قال قاله لم تزغ الشمس قال ازاغ الشمس قال امتز قال لما قالوا قد زاغت ارتحل هذا الحديث فيه سعيد بن حسان وهو مجهول لم يروي عنه الابراهيم نافع الصائغ الجمحي واصل الحديث اصله في البخاري من طريق ما لك عن الزهري عن سالم انه قال كتب لكم مروان للحجاج بن يوسف الثقفي لا تخال عبد الله بن عمر في سن نمو الحج فلما كان يوم عرفة جاءه جاءه عند جاءه عبد الله بن عمر حين زاد الشمس وانا معه فصاح به عند سرادقه اين هذا؟ فخرج الى الحجاج وعليه ملحفة معصفرة. قال ما لك يا عبدالرحمن؟ فقال الرواح ان كنت تريد السنة. فقال هذه الساعة؟ قال نعم قال فانظرني حتى افيض على علي ماء ثم اخرج فنزل عبد الله حتى خرج الحجاج فسار بيني وبين ابي فقلت له ان كنت من ان تصيب السنة فاقصر الخطبة وعجل الصلاة قال فجعل ينظر فقال نعم الحديث. هذا في البخاري ومسلم وفيه انه آآ لما زالت الشمس دخلوا عرفة. وهذا يدل على ان السنة في دخول عرفة ان يدخلها بعد الزوال. ولذا ذهب عامة العلماء ان وقت عرفة يبتدأ بعد الزوال وان من دخل عرفة قبل الزوال وخرج منها قبل الزوال انه لا حج له وذهب في مفرداته ان من وقف بعرفة بعد طلوع الفجر ولو ساعة من النهار ان حجه صحيح وان كان علما ينقل اجماع على خلاف قول الامام احمد. بمعنى لو دخل عرفة قبل الزوال الساعة السابعة صباحا مثلا وخرج الساعة الثامنة عامة العلماء يرون انه لا حج له واما احمد فيذهب في رواية الله ان من وقف ساعة من ليل ونهار في عرفة قد تم حجه وقضى تفثه فاذا على ان يقال ان السنة في دخول عرفة يكون بعد الزوال. ولا يشرع دخولها قبل الزوال. ومن دخل قبل الزوال فلا حرج عليه في ذاك لكن ليس هو السنة السنة ان يدخل بعد زوال الشمس. لذلك من السنة يجلس خارج عرفة اذا جاء الساعة السابعة والثامنة جلس خارج عرفة فاذا زالت الشمس وزاغت اي دخل وقت الظهر دخل عرفة قال بعد ذلك اذا حديث سيد بن حسان هذا هو حديث ضعيف لجهالة لجهالة ابن حسان الحجازي فيه جهالة والحديث اصله في البخاري من حديث سالم عن ابيه قال حدثنا هناد عن ابن ابي الزين عن ابن ابي زائدة اخبر سفيان ابن عيينة عن زيد ابن اسلم عن رجل بني ضمرة عن ابيه. او عمه قال ايها المنبر بعرفة واسأل الله على المنبر بعرفة هذا لفظة المنبر لا تصح لان الرجل هذا ولا مجهول وليس فيه انه خرج المنبر معه ولم يكن ليخطوا في عرفة على الانذار وانما خطب الناس قائما صلى الله عليه وسلم وقيل وقف على بعيره وقيل وقف على على بعير له يخطب الناس صلى الله عليه وسلم. اما حديث رجل بني ضمرة نقول هذا الحي الضعيف ولم يكن اه هناك منبر للنبي صلى الله عليه وسلم يخطب عليه في عرفة قال حدثنا مسدد حديث الله بن داوود والفريبي عن سلمة بن بيط عن رجل الحي عن ابيه نبيض انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة على بعير احمر يخطب. هذا ايضا فيه فيه رجل من الحي وفيه جهالة فيه جهالة. لكن اه الحديث رواه رواه رواه ابن ماجة والنسائي من طريق سلم نبيض عن ابيه واسقاط الرجل مبهم ان جاء ويطعن ابيه وليس في رجل حي والحديث بهذا الاسناد ضعيف الاسناد بهذا الحديث هذا الحديث ضعيف وايضا له شاهد سيأتي معنا هو حديث هناد ابن السريع وعثمان ابن شيبة وقال عن عبدالمجيد عن العداء بن خالد بن هوذة قال هنات على عبد المجيد بن قال عبد المجيد بن ابي عمرو خالد بن العداء بن هوده قال رأيت يخطب الناس من عرفة على بعير قائم قائما ركابين هذا الحديث كان النبي انه قائم في الركابين اي ما توضع فيه الاقدام وهذا الحديث اسناده لا بأس به. المجد وابن ابي يزيد العقيل العامري عبد المجيد ابن عبد ابن ابي زيد ابن ابي يزيد العقيلي قال فيه يحيى المعين ثقة ذكر ابن حبيان الثقات والثقل الذهبي فهو ثقة والعداد ابن خال ابن هول ابن خالد ربيع ابن عمرو ابن علي ابن معاوية الهوزان ابن هوزان رضي الله تعالى عنه قال فيه البخاري له صحبة. قال ابو حاتم له صحبة. فهذا الاسناد اسناد صحيح. يعني حديث العداء او خادم العداء بن هوده اسناد صحيح يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة خطب على بعير قائما في الركابين خطأ بعيد قائم في الركابين اي فهو اي قدماه في الركابين صلى الله عليه وسلم. قال ابو داوود رواه تدل على الوكيع كما قال فيه ايضا العداء ابن خالي معناه جابر يشهد لحي جابر امر بالقصواء فرحلت له فركب حتى بطن الوادي فخطب الناس. ايضا يدل على انه خطب لبعيد. فيغني عن هذا كله حديث جاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه وفيها الناس خطب على بعير في يوم عرفة والخطبة على البعير من باب ان يراه الناس فلو تيسر ان يوضع منبرا او يوضع مكان مرتفع يشهده الناس له اولى فهو اولى واحسن لان البهيمة تبقى انها بهيمة والناس يختلفون من جهة طول خطبتهم وطول بقاء على ظهر البعير ومع ذلك لو بقي وخطأ البعير فلا حرج في ذلك لانه يتحمل وليس في ذلك اي قسوة على البعيد قال باب موضع الوقوف بعرفة على هذا قرأت قال حدثنا ابن سفيان عن ابو دينار عن ابن عن عمرو ابن عبدالله صفوان عن يزيد من شيبانه قال كان ابن مرضع فتان ابن مربع الانصاري ابن مرضع الانصاري ونحن بعرفة فكان ابن مرضع الانصاري بعرفة في مكان يباعده عمرو فقال اني رسول الله صلى الله عليه وسلم اليكم يقول لكم قفوا على مشاعركم فانكم على ارث من ارث ابراهيم. هذا حديث صحيح ورجاله كلهم سقات وهو يدل على ان عرفة كلها من المشعر. اي كلكم اي قفوا على مشاعركم والمشاعر هي المعالم هذه المعنى اي انكم على على ارث من ارث ابراهيم فاي موضع وقف به المسلم في عرفة وقف على مشعر مشاعر عرفة وليس هناك موقف مخصص او محدد يقصده الحاج. حتى ما يسمى بجبل الى قصده غير مشروع والوقوف عليه ليس مشروعا وانما النبي صلى الله عليه وسلم وقف عليه لانه كان كان يعني في في وسط عرفة ولكي يتأسى الناس به ويروه ويسمعونه صلى الله عليه وسلم. فاما قصده فنقول ليس مشروعا ليس مشروعا وانما كما قال وقفت ها هنا وعرفة كلها كلها موقف. والله تعالى اعلم واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد