الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في باب الرمل. حدثنا عدد قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن سعيد بن جبير انه حدث عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقد وهنتهم حمى يثرب فقال المشركون انه يقدم عليكم قوم قد وانتهم الحمى ولقوا منها شرا. فاطلع الله تعالى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم على ما قالوا فامرهم ان يرملوا الاشواط الثلاثة وان يمشوا بين الركنين فلما رأوهم رملوا قالوها الذين ذكرتم ان الحمى قد وهنتهم. هؤلاء اجلد منا. قال ابن عباس ولم يأمر هم من يرمون الاشواط كلها الا ابقاء عليهم. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الملك بن عمرو. قال حدثنا شامل وسعد عن زيد ابن اسلم عن ابيه قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول في من رملان اليوم والكشف عن المناكب وقد ابطأ الله الاسلام ونفى الكفر واهله مع ذلك لا ندع شيئا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احدثنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا عبيد الله ابن ابي زياد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما جعل انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر قال حدثنا محمد بن سليمان الانباري قال حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن ابي الطفيل عن ابن عباس رضي الله او عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم اذ طبع فاستلم وكبر ثم رمل ثلاثة اطواف وكانوا اذا بلغوا الركن اليماني تغيبوا من قريش مشوا ثم يطلعون عليهم يرملون تقول قريش كأنهم الغزلان. قال ابن عباس كانت سنة. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد. قال اخبرنا عبد الله بن عثمان بن خزيم عن ابي الطفيل عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا فرملوا ثلاثا ومشوا اربعا قال حدثنا ابو الكامل قال حدثنا سليم ابن اخبر قال حدثنا عبيد الله عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما رمل من الحجر الى الحجر. وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. باب الدعاء في الطواف. قال قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا ابن جريج عن يحيى ابن عبيد عن ابيه عن عبدالله ابن السائب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن موسى ابن عقبة عن نافع عن عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا طاف في الحج والعمرة اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اطواف ويمشي اربعة ثم يصلي سجدتين باب الطواف بعد العصر قال حدثنا ابن الصرح والفضل ابن يعقوب وهذا لفظه. قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن عبد الله ابن بابا. عن جبير ابن رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا احدا يطوف بهذا البيت ويصلي اي ساعة شاء من ليل او نهار. قال الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عبدي مناف لا تمنعوا احدا. باب طواف القارن. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب في الرمل ومراد بالرمل اي هو المشي السريع مع مقاربة الخطى. فيقال له الخبب ويقاربه من جهة اسمائنا الهرولة ان يهرول هرولة يتحرك معها اكتافه. والرمل سنة في قول عامة العلماء. واتفق على سنيتها ولم يخالف في ذلك احد. اتفق الائمة على ان الرمى سنة وانه يتعلق بطواف القدوم يتعلق بالطواف الاول الذي يكون معه الاضطباع ولا يكون في الطواف الذي بعد ذلك ويكون الرمل ايضا بالاجماع والرمل يكون ايضا في الاشواط الثلاثة الاولى. والنبي صلى الله عليه وسلم ما رمل كان ربه على حالتين كان في عمرة القضية كان الرمل انه يمشي من او يرمل من الحجر الاسود الى الركن اليماني. فاذا كان بين الركنين مشى صلى الله عليه وسلم. مشى صلى الله عليه وسلم اشيد اذا اختفى وتوارى عن انظار كفار قريش هذا في عمرة القضية. واما في حجته صلى الله عليه وسلم بعد ما فتح مكة وحج النبي صلى الله عليه وسلم حجة كان رمله من الحجر الاسود الى الحجر الاسود. وهذا الذي وهذا الذي انعقد عليه كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يرى ان الرمل انه ليس بسنة. وانما هو من باب ان يري الاعداء قوته ورأى ان الرمل ان الرمل لا يفعل بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عمر بن الخطاب وهو اعلم قال فعله الرسول فما نزال نفعله واتفق واتفق العلماء على ان الرمل سنة الى قيام الساعة. وانه على ما ذكر من الحجر الاسود الى الحجر الاسود وانه في الطواف الاول في الطواف الاول طواف القدوم هذا هو الرمل قال حدثنا ابو سلمة موسى ابن اسماعيل التبوذكي حدثنا حماد قرأنا هذا ها؟ نعم قال رحمه الله تعالى باب الدعاء قال حدثنا مسدد رحمه الله حدث مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن سعيد بن جبير انه حدث عن ابن عباس قال قدم مكة قد وهنتهم حمى يثرب. فقال المشركون لو يقدم عليكم قوم قد وهنتهم الحمى. ولقوا منها شراء. فاطلعوا الله تعالى سبحان نبيه على ما قالوه فامرهم ان يرموا الاشواط الثلاثة وان يمشوا بين الركنين فلما رأوهم رملوا قالوا هؤلاء الذين قالوا هؤلاء اللي ذكرت ان الحمى قد وهنتهم هؤلاء اجدد منا. قال ابن عباس ولم ولم يأمرهم ان يرموا الاشواط كلها الا ابقاء عليهم. هذا الحديث اسناده اسناده صحيح. وقد اخرجه البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى حديث يدل على ما ذكر في الباب الذي قبله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ابتداء الرمل سبب شرعيته ان يؤي الاعداء قوته وان يري الكفار انهم في قوة وشدة وهذا من باب اغاثة اعداء الله ومن باب اظهار قوة المسلمين. وهذا مقصد شرعي على قادة المسلمين وعلى اه امراء المسلمين وعلى المسلمين على وجه العموم ان يظهروا لاعداء الله عز وجل القوة وان يظهر لهم العزة والرفعة والا يذل ولا يخضع لاعداء الله عز وجل. ثم روى من طريقه قال حدثنا احمد بن حنبل عبد الملك بن عمرو على هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول فيما فيما الرملان؟ فيما الرملان اليوم؟ والكشف عن وقد ابطأ الله الاسلام ونفى الكفر. يعني مكن الله للاسلام ونف الكفر واهله. مع ذلك لا ندع شيئا كنا افعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد فيه شيخ ابن سعد رحمه الله تعالى وهو ممن اخرج له مسلم في صحيحه وتكلم فيه العلماء تكلم فيه العلماء بسوء حفظه وانه يخطئ رحمه الله وقد اخرج له مسلم في صحيحه حديثا وهو اخرج عدة احاديث خاصة عن زيد بن اسلم عن ابيه فالحديث بهذا المعنى نقول لا بأس به لا بأس به ورجاله يحسن حديثه. فهشام بن سعد في مثل هذا يحسن حديثه وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه في حجة الوداع رمل الاشواط كلها كما قال ذات ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه ثم قال حدث المسدد حدث عيسى ابن يونس حدث عبيد الله ابن ابي زيد ابن عبيد الله ابن زياد القداح علي القاسم محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما جعل الى الطالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله عز وجل لاقامة ذكر الله. هذا اسناده ضعيف. وقد روى البيهقي موقوف على الصحيح الحديث هذا الصحيح انه موقوف على عائشة وليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم. فعبيد الله ابن ابي زياد ضعيف الحديث ولا يقبل منه هذا التفرد وهو رفعه قد وقفه رواه في مسند الامام احمد وكذا عند عند الترمذي من طريق عيسى ابن يونس موقوفا على عائشة رضي الله تعالى عن طريق اخر عن عائشة قولها انها قالت انما جعل اقطار البيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله عز وجل. قد روى ذلك البيهقي موقوفا على عائشة رضي الله تعالى عنها قد اخرجه كما قال اخرجه الامام احمد في مسنده واخرجه ايضا واخرجه الترمذي في سننه من طريق عبيد عبيد الله بن زياد القداح عن القاسم عن عائشة ولا يصح مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى الاثر او معنى هذا الحديث هي من جهة المتن معناه صحيح. البيت من ذكر الله وكذلك بين الصابرين ومن ذكر الله. وكذلك رمي الجمار من ذكر الله. وكل عمل الحاج هو لاقامة ذكر الله وهو من ذكر الله. من باب اقامة شعائر الله واعلاء ذكر الله عز وجل. فالذي يرمي الجمار ذاكر والذي يطوف ذاكر والذي الذي يرمي والذي يطوف بين وذاكر والذي يبيت في مزدلفة ذاكر والذي يمشي الى الى المشاعر ايضا هو ذاكر بحاله وبفعل فيا انما وضعت هذه المشاعر باقامة ذكر الله عز وجل. فالحديث لا يصح مرفوعا وانما هو من قول عائشة رضي الله تعالى عنها كما روى ذلك البيهقي باسناده صحيح ثم قال حدثنا محمد بن سليمان الانباري حدد يحيى ابن سليم الطائفي عن ابن خثيم عبدالله ابن عثمان عن ابي الطفيل عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم طبع فاستلم وكبر ثم رمل ثلاثة اطواف وكانوا اذا بلغوا الركن اليماني وتغيب من قريش مشوا ثم يطلعون عليهم يرملون تقول قريش كأنهم الغزلان قال ابن عباس فكانت سنة فكانت سنة وهذا الحديث فيه يحيى ابن الطائفي وهو في ضعف وفي عبدالله بن عثمان بن خثيم ايضا القارئ وفيه ايضا ضعف وهو يخالف ما ذهب الى ابن عباس سابقا انه كان يرى ان ان الرمل ليس دي السنة والارتباع ليس بسنة. فهنا يقول فكانت سنة اي كانها اصبحت سنة دائمة. والذي في الصحيح انه كذبا قال يقال انها سنة وان كان هناك قول هناك اصح الا ليقال ان ابن عباس رجع عن قوله السابق ومال الى الى قوله انها سنة مطلقة للطباع والرب العياذ عند ابن عباس سنة لو صحح لو صححنا هذا الحديث. والذي بعده صح الى القول الطائف هنا الذي رواه ابن خثيم خالفه موسى ابن اسماعيل تبوذكي فرواه عن حباد السلبة قال اخبرنا عبد الله ابن عثمان ابن خثيم عن ابي الطفيل عن ابن عباس وهذا اصح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه اعتبر من الجعرانة فرموا البيت ثلاث ومشوا ومشوا اربعة رضوا بثلاثة ومشوا اربعة فهذا اصح من حديث يحيى ابن سير الطائفي. فعلى هذا يقال حديث ابن عباس الاخر اقوى من الذي قبله وهو الراجح ثم قال ايضا حدثنا سليم الاخضر عن عبيد الله عن عبيد الله عن نافع بن عمر قال ربنا ان ابن عمر رمل من حجر الحجر وذكر فعلى ذلك فعلى ذلك. الحديث اصله في مسلم وهو في الصحيح في الصحيح قال جاء ابن عبد الله من جهة انه رمل من الحجر الى الحجر الاسود رمي الحجر الى الحجر الاسود وهذا الذي بعقد عليه الاجماع ان الرمل يكون من الحجر الاسود الى الحجر الاسود. واما رمل الى الحجر الركن الياباني كان هذا في عمرة القضية ثم نسخ فجعل من الحجر الاسود الى الحجر الاسود ونقل على ذلك الاجماع نقله ابن قدامة ونقله ابن عبدالبر وغيرهما. اذا القى بعد ذلك حدث باب الدعاء للطواف. اولا لابد ان يعلم ان ان الطواف ان الطواف آآ هو الذي يراد به هو ان ان يمشي ويدور حول هذا البيت يمتد من الحجر الاسود وينتهي الى الحجر الاسود ولا يشرع الطواف الا سبعة اشهر الا سبعة اطواف. بل من طاف متعبدا لله عز وجل في اقل من ذلك فهو مبتدع. لا يشرع الطوف لا لا طوفة واحدة ولا اثنتين ولا ولا اربع ولا خمس ولا ست ولا يجوز ان يتعمد ان يطوف اقل من سبعة اطواف ولا يسمى طوافا مشروعا الا اذا طاف سبعة اطواف اذا كان كذلك فالطواف ايضا بالبيت قال ابن عباس انما جعله صلاة ان ان صلاة والصلاة يشرع فيها فذكر الله عز وجل ويشرع فيها قراءة القرآن ويشرع فيها الدعاء للطائف ان يفعل ما شاء ان يذكر الله ان يقرأ القرآن فؤاد ان يدعو الله عز وجل وقد كان سلفنا رحمهم الله تعالى منهم من كان يقتصر على الدعاء في طوافه ومنهم من كان يقرأ القرآن في طوافه ومنهم من كان يذكر الله في طواف ولا بأس ولا حرج ان تكلم في اثناء طوافه ولا بأس على الصحيح من اقوال اهل العلم ان يأكل او يشرب وهو يطوف وان كان ذلك على وان كان ذلك غير مشروع وليس بسنة وليس بعبادة لكنه ان احتاج الى ذلك فلا بأس لذلك اذا لا يصح في الطواف دعاء معين الا هذا الحديث ليس هناك حديث صحيح يدل على ان الطواف يخص بدعاء معين الا هذا الحديث مع ما فيه من علة ايضا. فالحديث آآ فيه ان النبي كان يقول بين بين الركبين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وليس هناك في اي موضع غير هذا الموضع دعاء خاص. يعني ليس هناك دعاء خاص في الطواف. لا في لا في الشوط الاول ولا في الثاني ولا في الثالث وايضا هذا الموضع الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم بين الركنين ربنا اتنا الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة يعني ان قلنا بصحة الخبر ان السنة تحصل بقوله مرة واحدة. ولا يلزم ان يكرره في في كل هذا الموطن بعد لا يلزم ولا يقبل السنة ان كرره ما بين الركنين حتى يفرغ من هذا المكان وانما ان قال في هذا الموطن ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار نقول اصاب السنة بهذا الحديث. والحي كما قالهن حدثنا مسدد. حدثنا عيسى ابن يونس. حدثنا ابن جريج عن يحيى ابن عبيد عن ابيه عن عبدالله بن السائب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركبين ربنا اتنا الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وعبيد هذا عبيد وعبيد آآ الذي هو والد يحيى ومولى السائب ابن ابي السائب انفرد بالرواية عنه ابنه يحيى ولده يحيى ذكر ابن حبان في الثقات وقد عده بعضهم من الصحابة وقد وهم قال الحافز للاصابة عبيد تابعي ما روى عنه الا ابنه يحيى والله اعلم وابن جريج هو معروف وقد صرح بالتحديث عند احمد اذا يبقى ان علة هذا الخبر هو تفرد يا عبيد مولى السائد بول السائد اذا روي الحديث عن طريق ابن جريج عن يحيى بن عبيد عن ابيه عبيد مولى السائب بن ابي السائب عن عبد الله بن السائب. ومثل هذا مثل هذا التفرد يعد عند اهل العلم علة خاصة في ذا اندلى عليه حكم اذا انبنى عليه حكم وحيث ان الحكم هنا ليس بواجب وليس بمحرم وانما هو من باب الذكر المطلق الذي يقال في الصواب. فهنا يقال ان هذا الاثر لا بأس به. خاصة اولا ان عبيد هذا في طبقة التابعين في طبقة التابعين. وقد اختلف ايضا في صحبته. ثانيا ان عبيد هذا وثقه بعض اهل العلم وذكر ابن حبان في الثقات وقال هو ثقة وثالثا ان ان الخبر ليس فيه ليس فيه ما يترتب عليه ايجاب او تحريم وانما هو داخل تحت اصل شرعي اي وهو ان المقام مقام ذكر وموطن دعاء. فعندما تقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. حتى ولو قالها الانسان في اي موضع طوافه نقول له اصبت اصبت السنة لان النبي قال ذلك بطوافه وهل ينظر؟ هل النبي قصد هذا الموطن بهذا الدعاء؟ ام انه وقع اتفاقا انه سمعه ابن السام وهو يقول ذلك بين بين الركنين وهذا ايضا محل محل احتمال. اذا الذي نقول هو سنة ان صححنا الخبر وقلنا بصحتي ان السنة انه مما يقال في الطواف ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ومن اراد ان يسعد في اصابة السنة وجه كمالها في هذا في هذا الدعاء على وجه الخصوص فان موطنها ان تقال بين الركنين بين الركنين والا لو قال الانسان في طواف الوجه العموم يقول اصبت لان النبي قالها في طوافه واعظم ذلك او اعظم ما يقال فيه انه وادرك السنة ان يقولها بين بين الركنين اي بين الركن الاسود والركن اليماني. اذا الحديث في عبيد هذا وقد حسن بعضهم حديثه بعد تفرده. قال حدثنا قتيبة بن سعيد حتى يعقوب عن موسى ابن عقبة عدنان ابن عمر انه كان يطار الحج والعمرة او اول ما اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اطواف ويمشي اربع ثم يصلي سجدتين هذا الحديث اسناده صحيح وقد اخرجه اصحاب الصحيح كالبخاري ومسلم من طريق موسى ابن عقبة ايضا عناف ابن عمر وايضا روي من طرق اخرى وفي رواية انه كان يقول فإنه يسعى ثلاث اطواف ويمشي اربعة قول ويسعى هنا في لفظ عند النسائي قال خبأ ثلاثة اشواط وهو في البخاري ايضا ومسلم طريق الزهري عن سائر ابيه يخب ثلاثة واط من السبع ولفظة يخب اصح من لفظة يسعى لان السعي فيها الركب فيها ما بعدها بعد الرفع لكن الخط والهرولة الخفيفة. اذا روي هنا قال يسعى يسعى وفي الصحيحين عن الزهري عن سالم قال يخب ثلاث واط من السبع. وفي نقض النسائي بهذا الاسناد ايضا. للطخ خب بدل ساعة اذا رواه البخاري ومسلم والنسائي كلها لو رواه بلفظ سعى وبلفظ خبأ. ورواية ورواية خباء اصح من رواية سعى لان الخط هو الذي يقارب الرمل. الخط هو الذي يقارن الرمل اما السعي ففيه ففيه سرعة في بخلافة الربل طولتوها المشي السريع باعتقارب الخطى بمعنى كانه يهرول او كانه يخب خباء ثم قال باب بعد العصر بمعنى هل وهذا من فقه ابي داوود؟ هل يقال في الطواف ما يقال في الصلاة؟ وان وان اوقات النهي متعلق بالصلاة ايضا تتعلق بالطواف لقول ابن عباس جاء مرفوع وجاء موقوفا حطوه البيت صلاة اخطأوا البيت الصلاة فهل تأخذ اخو الطواف احكام الصلاة يقول الصحيح ان قول ابن عباس هذا انه موقوف وليس مرفوعا هذا اولا فاذا كان موقوفا ليس مرفوعا فلا يأخذ واحكام الصلاة لوجود الفارق بين الطواف وبين الصلاة. ثانيا لوجود النص ايضا فان النبي صلى الله عليه وسلم وقال لبني عبد مناف لا تمنعوا احدا يطوف هذا البيت ويصلي اي ساعة شاء من ليل او نهار. وان كان دف صلاة يدخل في عبور لا صلاة بعد العصر حتى حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس. الا ان الصحيح من القائلين في هذه مسألة ان يقال هذا هذا آآ هذا العموم الذي بحديث الجواب المطعم يقضي على العموم الذي في حديث حديث ابي سعيد وابي هريرة وابن عمر وغيرهم. ان ان الصلاة بعد الطواف هي من ذوات الاسباب. فمتى ما طاف شرع له ان يصلي بعد طوافه سواء كان في وقت نهي او في وقت غير نهي والا ان يكون الوقت وقت مغلظ عند طلوع الشمس وعند غروبها فله ان ينتظر ويمهل حتى تطلع الشمس او حتى تغيب ثم يصلي ركعتين. اذا قوله يا بني دبانات لا تمنع احد ان الطواف ليس حكمه حكم الصلاة فله ان يطوف اي اي ساعة شاء من ليل ونهار سواء كان في وقت المغلظ او في وقت نهي موسع. الطواف يجوز في الوقت المغلظ وفي الوقت الموسع. اما الصلاة ابتداء فلا تجوز لا في الوقت المغلظ ولا في الوقت الموسع ولا يفرق الطواف بين الفرض والنفل. بل نقول هو جائز مطلقا. لان الطواف ليس ليس بصلاة الا من جهة انه الا من جهة انه من ذكر الله فيكون هو صلاة بهذا المعنى. اما من جهة النوم انه صلاة يعني يشترط له او ويقال فيما يقال الصلاة فهذا ليس بصحيح والله اعلم. لا صحيح. ايش صحيح وقد رواه السنن عبد الله البابان عبد الله بن ابيه له عدة اسماء فهو ثقة وبقية وبقية كلهم للرجال الصحيح. حديث ابن عمر ستتعل هذا من المقدر والاصل هذا يكون في ايش؟ يكون في الذي قبله لكن العقرب والله اعلم ان هذا الحديث يتعلق بمسألة الرمل الرمل فانه يسعى ثلاثة اشهر ثلاثة طواف ويمشي اربعة من عنده ولعل هذا قبل ليس مناسب للدعاء. الدعاء ليس هناك يقول ليس هناك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دعا بدعاء معين في طوافه جعل معه الصحابة كعبدالله بن عوف لو كان يقول في طوافه كان يقول اللهم قني شح نفسي في كل طوافه اللهم اقضني شح نفسي. فكان يسأل الله فيه طوافه كله. اللهم قني شح نفسي. ثم بين واستدل قال من يوقى شح نفسك واولئك وتجد يردها حتى العيد عشرين مرة بين ركن المقام مع ان الصحابي يقول سمعته يقول رب حسنة سمعه قال هذا الدعاء فيكمل السنة ان يقوله ولا مرة واحدة فانه يدرك السنة ولو قاله في غيرها قال في طواف غيرها من مكان ايضا ادرك ادرك السنة