السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نذكر بعض الاسئلة التي تتعلق بالدروس الماضية السؤال الاول ذكرنا ان اهل العلم من عادتهم انهم يفتتحون كتبهم بالبسملة وذكرنا ان هناك اسباب من هذه الاسباب الاقتداء بكتاب الله تبارك وتعالى. نعم الاقتداء بكتاب الله عز وجل اولا اللهم صلي وسلم عليه الى تفسير السعدي رحمه الله رحمه الله جميعا او شرح كتاب التوحيد الفتح المجيد. اختر لك كتاب منها. اقتصاديا كلاهما مبارك السؤال الثاني ايضا ان خذ الذي تريد. السؤال الثاني ذكرنا ان التوحيد توحيد العلم وتوحيد العمل. فايها انواع التوحيد الذي يقابل العلم واي انواع التوحيد الذي يقابل العمل العلم ابو النورية والاسماء والصفات. نعم. العلم الحضري الطلبي هو العملي هو التوحيد الوهية تفسير سعدي رحمه الله كتاب السؤال الثالث ايضا آآ ذكر اهل العلم ايضا ان من الاسباب او من معاني اولا ذكر من معاني الشهادة ان لها عدة معاني ذكرها ثلاث معاني يريد احد هذه المعاني احد معالي الشهيد عندما تقول اشهد فما معنى كلمة اشهد؟ سم ها؟ العلم والبيان العلم والبيان نعم هذا هو الجواب الصحيح جزاك الله خير قرأنا الاسبوع الماضي ايش عند الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا عند قوله رحمه الله تعالى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد الله وحده لا شريك له شهادة وعلى اله وصحبه وسلم صيام خلصنا الشهادة قال واشهد وان محمدا عبده واشهد ان محمدا عبده رسوله خلاص لا قال واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا به وتوحيده وقسم له التوحيد. وبينا بعد الاقرار وهو وهو بعد القلب مع تصديقه وقياده. ثم ايضا ذكر هنا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا. شهادة ان محمدا رسول الله او قبل ذلك يعرظ ببعظ المسائل على وجه الاستطراد. في مسألة بمسألة لا اله الا الله. ذكرنا ايضا في باب اشهد ان لا اله الا الله. ان لفظ الجلالة الله فيها العلم هل هو مشتق او جامد؟ هل هو مشتق؟ او جامد على قولين؟ فذهب جمع من اهل العلم الى انه جامد غير مشتق مذهب الشافعي رحمه الله تعالى وذهب جمهور اهل اللغة الى انه مشتق وبينا نوع الاشتقاق منهم من يراه من الهة ومنهم من يراه من وله ومنهم من يراه من الهة على معالم ان من جهة العبودية بمعنى التعبد او معنى الوله بمعنى الحب او معنى اله المعنى الركون. او بمعنى الا هل معنى احتجب؟ او بمعنى لها اذا اذا تحير في وصفه وكل هذه المعاني جاءت في معنى الاله. والصحيح ان معنى ذكرناه ان يسألها يأله فهو اله. واصل لفظ الجلالة الله هو الاله. فحذبت همزته واضربت لامه في اللام الاخرى فاصبح يتلفظ به بقول الله هذا معنى الله. فهو الاله الذي تألهه القلوب عبودية وذلا ومحبة وخضوعا له سبحانه وتعالى وذكرنا ايضا ان معنا الى ان الاله والمعبود وحده سبحانه وتعالى وان كل عبادة سواه فانها عبادة باطلة وان هذه الكلمة لها شروط ولها اركان. وقد ذكرناها باختصار ذكرنا ركنيها. واما شروطها فهو العلم واليقين والاخلاص والصدق والمحبة والانقياد والقبول استقرئت من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم اتبع هذه الشهادة لان من لان من عادة اهل العلم انهم اذا ابتدأوا كتب البسملة يزنون بالحندلة ثم بالشهادتين. فلما بدأ بشهادة ان لا اله الا الله بعد ذلك بقوله واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا. والشهادة هنا بمعنى ايضا والاخبار فمر بنا ان بمعنى العلم والاخبار وتأتي معنى الشهود والحضور وتأتي معنى الحلف الا ان المعنى المناسب لها هنا اول شيء العلم والاخبار. فانت تعلم وتخبر بانك تشهد وتعلم وتخبر بان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله عز وجل رسول الله عز وجل وقد سماه الله محمدا وجاء وجاء اسمه في التوراة الانجيل باحمد وجاء اسمه التوراة ابن وهو المبشر به صلى الله عليه وسلم. وانت عندما تشهد ان محمدا رسول الله فان معنى شهادتك ضمن اربعة امور تتضمن اربعة امور الامر الاول علمك بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا العلم يعني ان تطيعه فيما اخبر تطيعه فيما اخبر وايضا ان تصدق تطيعه فيما امر تطيعه فيما امر وان تصدقه فيما اخبر وان تجتنب ما نهى عنه والا يعبد الله الا بما شرع. فلابد لمن شهد ان محمدا رسول الله ان يحقق هذه الشروط الاربعة. فاذا كذب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو منافق زنديق. واذا اعتقد عدم وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو ليس بمسلم ولا تنفعه شهادته. واذا اعتقد ايضا انه واذا عبد الله بشريعة وبطريقة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وكان ذاك في جميع عبادته فانه ليس بمسلم. انبا اذا اعتدع بدعة في احد امور عبادته فهذا يكون مبتدعا ضالا لكنه لكنه يبقى على ذا في دائرة الاسلام. اذا لا بد لمن حقق قوله اشهد ان محمدا رسول الله ان يصدق الرسول فيما اخبر به وان يطيعه فيما امر وان يجتنب نعا وزجر والا يتعبد عبد لله عز وجل الا بما شرع. فهذا هي فهذه معنى او هذه شروطنا اشهد ان محمدا رسول الله. ثم قال انه ان محمدا عبده ورسوله ووصف بالعبودية وبالرسالة صلى الله عليه وسلم وهذا من احسن من احسن ما جمعه شيخ الاسلام حيث انتهوا جمع للرسول صلى الله عليه وسلم افضل وصفين افضل وصفين اتصل بهما وهو وصف العبودية ووصف الرسالة. وربنا سبحانه وتعالى ذكر عبوديته في اشرف المواطن في اشرف المواطن في مقام الايحاء واوحى الى عبده ما اوحى في مقام الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده الى المسجد الحرام في مقام الدعوة ولما قام عبد الله يدعو فهذه اشرف مقامات النبي صلى الله عليه وسلم وسماه بعبد. وفي هذا وفي قوله عبد وعبده ورسوله فيه رد على على ولاة الصوفية وفيه رد على الجفاة على ولاة الذين جعلوه خلق من نور الله عز وجل او ان فيه شيء من ذات الله عز وجل او جعلوا له شيئا من خصائص بالله سبحانه وتعالى ما سماه عبدا. وكذلك في قوله رسولا رد على الولاة الجفاة الذين جفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا لا نقبل السنة ولا نلتفت اليها ويكفينا القرآن فهذا ايضا اخبار منه صلى الله اخبار انه رسول الله سبحانه وتعالى واذا كان رسول فانه يأتي بالرسالة الى الله عز وجل فلا يعبد الله الا عن طريقه فلا يعبد الله الا عن طريقه والله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وجاء في سبع ايات الامر بطاعة الله وطاعة رسوله مع قوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا الله واطيعوا الرسول ما يؤكد وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم رجل شبعان جالس على اهلك يقول لا تغتلق بالله وما لا ومال فلا فيقول الا اني اوتيت القرآن الا اني اوتيت القرآن ومثله وقد قال حسان بن عطية رحمه الله تعالى كان جبريل عليه السلام ينزل بالسنة كما ينزل كما ينزل القرآن فالسنة ايضا وحي من الله سبحانه وتعالى والفرق بين السنة والقرآن من جهة من جهة من جهة اضافتها الى الله عز وجل ان القرآن لفظه ومعناه وحروفه كلها من الله عز وجل. اما السنة اما السنة فلفظها من النبي صلى الله عليه وسلم وبعدها من الله سبحانه وتعالى خلافا للحديث القدسي فان الحديث القدسي لفظ ومعناه ايضا من الله عز وجل على الصحيح من اقوال اهل العلم على اقوال العلم ان الحديث القدسي ينسب الى الله كما نسب القرآن الى الله سبحانه وتعالى. اما الاحاديث التي تروى عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فان معناها من الله. واما لفظها فهو من محمد صلى الله وسلم وذلك ان جبريل عليه السلام ينزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم. ودليل ادلة كثيرة في كتاب الله عز وجل. فمثلا جاءك ذاك الرجل الذي جاء يسأل عن وقد تخلق بالخلوق ماذا يفعل في حجته؟ يقول فغضي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاء الوحي ان يغسل الجبة وان يفعل في في عمرته ما كان فهو صانعه في حجته فهذا دليل على ان السنة ايضا ينزل بها من؟ ينجو بها جبريل عليه السلام وانها من الله سبحانه وتعالى. قال هنا ورسوله والرسول الرسول هنا المراد به محمد صلى الله عليه وسلم وان الرسالة اسم جنس تشمل كل ذكر ارسله الله عز وجل برسالة وامره بتبليغها وذكرنا شروط الرسالة او شروط الرسول ان يكون ان يكون رجلا ان يكون رجلا ان يكون رجلا او ذكرا ان يكون ذكرا فيخرج من ذلك الانثى وان يكون من البشر وان يكون سالما سالما مما يقدح في شرفه. فالرسول هو الانسان الذكر الذي ارسله الله عز وجل برسالة وامره بتبليغه وبينا ايضا الفرق بين الرسول وبين النبي. ثم قال صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا. الصلاة من الله سبحانه وتعالى تختلف. الصلاة تختلف من العبد ومن الملائكة ومن الله سبحانه وتعالى. اما من العبد فهي بمعنى الدعاء عندما تقول صلى الله عليك فانت تدعو لهذا الذي صليت عليه بالمغفرة والرحمة وما شئت ان تدعو به فهذا معنى الصلاة من العبد على العبد منا لم يقول صلى الله عليك فانت تدعو له بالصلاة ان ان يرحمه وان تدعو له. واما صلاة الله عز وجل على عبده فمعناها ان المحققين من اهل العلم هي الثناء هي الثناء وذلك ان الله سبحانه وتعالى يثني على عبده بصفاته الجميلة بصفاته الجميلة فعندما نقول اللهم صلي على محمد فنحن نسأل الله عز وجل ان يثني على رسوله بصفاته التي اتصل بها صلى الله عليه وسلم. والله سبحانه وتعالى يصلي على رسوله وملائكته يصلون عليه ايضا والمؤمنون ايضا يصلون عليه وكل منه له من الصلاة ما يناسبه فالله اذا صلى على العبد فهو يثني والملائكة اذا صلت فهو الرحمة وكذلك او بمعنى الدعاء وكذلك المخلوق او معنى الدعاء. اذا الصلاة من جهة الخالق ومن جهة المخلوق. اما من جهة الخالق بمعنى الثناء على المخلوق الذي صلى الله عز وجل عليه. واما من جهة المخلوق فهي معنى الدعاء فهي معنى الدعاء ويدخل وتحت الدعاء الرحمة واما يدل ايضا على ان الصلاة لا تقابل الرحمة وان كانت داخلة في عيون الرحمة لكنها ليست من الرحمة ان الله سبحانه وتعالى لا يرى بين وبين وبين الرحمة وايضا يجوز ان تكون رحم الله فلان او رحم الله النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ان تقول مثلا صلى الله على على فلان فباتفاق اهل العلم تقول رحم الله فلان يقول هذا محل اجماع جوازه لكن تقول صلى الله على فلان لولا النبي صلى الله عليه وسلم ففيها ففيها خلاف عند الصلاة على غير الرسول صلى الله عليه وسلم هل تجوز او لا تجوز؟ فذهب جمع من اهل العلم لان هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم فلا تجوز ان تقول صلى الله وعلى ال ابي بكر او صلى الله على عمر او صلى الله على عثمان قالوا ان هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصلى الا عليه صلى الله عليه وسلم غيره فيدعى له بالرحمة بالترضي بالمغفرة وما شابه ذلك. وذهب اخرون الى جوازه. والصحيح الصحيح في ذلك ان هذا من من خصوصا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ومن ومن ايضا حقوقه صلى الله عليه وسلم. فاذا صلوا على من شاء بهذا الحق فله ذلك كما جاء في اللهم صلي على ال ابي اوفى فالرسول صلى على ال ابي اوفى ولكن لا يؤخذ هذا دليلا على جواز ان نصلي نحن على غيره صلى الله عليه وسلم ان هذا حق للرسول صلى الله عليه وسلم وقد تنازل عن حقه لغيره. اما نحن فنسلم فنصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا كما ذكرت معنا الثناء كما قال ذلك ابو العالية وقد ذكر البخاري تعليقا في صحيح انه قال الصلاة من الله هي من الله على عبده فاذا قلت صلى الله عليك بمعنى انك تثني انك تسأل الله عز وجل ان يثني عليه. قال صلى الله على عبدي ورسول الله عليه انما وسلم تسليما مزيدا. قال قبل ذلك صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. ايضا هنا قال الله عليه وعلى اله وعلى اله اي الال هنا اختلف اهل العلم في الال ما المراد بهم ما المراد بالال هنا؟ على اختلاف بين علم من وسع دائرة الان ومنهم من ضيقها فمنهم من حصل الالة في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهم ازواجه وال عقيل وال جعفر وال علي وال العباس الذين هم خاله واهله صلى الله عليه وسلم ومنهم من وسع الدائرة فجعلها في بني هاشم وجعلها في قريش ومنهم من وسع وجعلها اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واقرب الاقوال في هذه المسألة ان الان هم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من كل مؤمن وتقي كما قال صلى الله عليه وسلم الا ان ال ابي فلان ليسوا ليسوا لي باولياء انما ولي الله ورسول الذين والذين امنوا. فاولياؤه صلى الله عليه وسلم هم او اهله هم المؤمنون هم المؤمنون. فكل مؤمن متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم فكل متبع للنبي صلى الله عليه وسلم فهو داخل في اله صلى الله عليه وسلم. واذا قلنا ان هذا هو الان فيدخل لزاما اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ممن امن به واتبعه. فكل ال بيت النبي وسلم من اله وهم ويدخلونها من باب من باب اولى وهم محل اجماع انهم داخلون بمسمى الال. وكذلك ازواجهم صلى الله عليه وسلم داخل المسمى في تم الان. اذا القول الصحيح مسألة ان الهم هم اتباعه الى قيام الساعة. الى قيام الساعة هم الوا صلى الله عليه وسلم. والاصل ان الالة هو الاتباع فاذا قرن مع الال الاصحاب كان الاصحاب على وجه الخصوص من باب ذكر العام بعد ذكر الخاص بعد العام ذكر خاص بالاعلام فلما ذكر الالة مطلقا خص من الان اصحابه صلى الله عليه وسلم والصحابة جمع صاحب والصاحب وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللته رد على الصحيح. اذا هذا هو معنى تعريف الصاحب هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلته نده. فمن لقي النبي سواء كان صغيرا او كبيرا لقيه ساعة او لقه او لقيه سنة كل هؤلاء يدخلون في مسمى يدخلون في مسمى الصحبة واما من يقول ان الصحابي ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم سنة فهذا قول ضعيف وليس بصحيح بل الذي عليه عامة اهل العلم وهو شبه اتفاق بينهم ان كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة النهار فانه يسمى فانه يسمى صحابي. ومن ذلك ما لك بن حويدث صحبه عشرين يوما. كذلك ايضا غير وائل ابن حجر صحبه في اخر حياته وبالاجماع هؤلاء من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا ان الصحبة تتفاوت من جهة من جهة الفضل فليس صحبة المهاجرين كصحبة الانصار وليس صحبة بعد الفتح فافضل الصحابة هم العشرة وافضل العشرة وبكر وعمر وعثمان وعلي وافضل وبعد ذلك يفضوا فيكون من فضل اهل بدر ثم اهل احد ثم اهل بيعة العقبة ثم بعد ذلك من شهد بيعة الرضوان ثم بعد ذلك مسلمة مسلمة قبل الفتح ثم من اسلم بعد بعد الفتح. هذا هو من جهة افضلية الصحابة رضي الله تعالى عنهم. لكن يبقى ان هؤلاء كلهم داخل في مسمى في مسمى في مسمى الصحابة ولهم من الفضل والمنزلة والتعظيم والاحترام والتوقير ومعرفة حقهم انهم يتساوون في هذا المعنى رضي الله تعالى عدهم واما من جهة تفضيل بعض على بعض فلا شك ان بينهم ما بينهم تفاضل من جهة من جهة الفضل ومن جهة المنزلة عند الله عز وجل الصحابة على الاطلاق هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله تعالى عنهم جميعا قال هدى واله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. اي انه ايضا عندما صلى جمع مع صلاته السلام. وقد ذهب جماهير اهل العلم ان الكمال في الصلاة وسلم ان يجمع فيها بين الصلاة والسلام وان وان الاقتصار على الصلاة دون السلام انه نوع تقصير والصحيح انه يجوز لكن الكمال الافضل ان يجمع المصلي بين قوله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وان قال صلى الله عليه او او عليه السلام الجهاز لكنه لكنه نقص من جهة من جهة الكمال من جهة الكمال الكمال ان تقول اللهم صلي وسلم على محمد اللهم صلي وسلم على محمد وافضل صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي الصيغة التي علمها اصحابه رضي الله تعالى عنه وهو اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. الصلاة الابراهيمية هذي افظل صيغ السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسلام الى الله عز وجل السلامة من كل نقص ومن كل عيب السلامة من كل نقص ومن كل عيب وعندما نقول اللهم صلي عليه وسلم فهو لهم السلامة من الشرور كلها من الشرور كلها ومن المعائب والنقائص. والسلام هو اسم من الله عز وجل واسم من الله هو اسم لله سبحانه وتعالى ولا يجوز ان يسلم على الله لا يجوز ان نقول السلام على الله وانما نقول السلام من الله سبحانه وتعالى. فالله هو السلام منه السلام قال وتعالى اما السراول على خلقه فهو معنى الدعاء لهم بالسلامة من كل نقص ومن كل عيب. وسلم تسليما مزيدا اي سلاما نائبا غير ناقص ويزداد حينا بعد حين ويوما بعد يوم الى قيام الساعة وهذا حق رسولنا صلى الله عليه وسلم وحق اصحابه رضي الله تعالى وحق اله ايضا من اهل بيته رضي الله تعالى اجمعين وكل مؤمن وتقي فاننا ندعو لهم السلامة من كل شر ومن كل ومن كل درس وايضا واما بعد اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الساعة. كلمة اما بعد يؤتى بها الانتقال يؤتى بها للانتقال. ينتهي الانتقال من شيء الى شيء. وعادت اهل العلم في الاتيان بها بل هم للسنة انه اذا انتقل من شيء الى شيء هم يأتون بقولهم اما بعد والنبي صلى الله عليه وسلم استخدمها في خطبه صلى الله عليه وسلم فكان اذا خطب الجمعة وحمد الله واثنى عليه ثم قال ام ثم ومع ذلك اما بعد اي مهما مهما يأتي من شيء فهو مهما يكن من شيء فهو سيأتي مهما يكن من شيء سيأتي فهو ما سيأتي فهو الانتقال من شيء الى شيء اهم من شيء الى شيء اهم وهذا هو اما بعد يعني اما بعدي كلمة يؤتى بها للفصل عما قبلها بما عما بعدها فهي كلمة يؤتى بها الفصل يعني فصل ما قبل عما بعدها ومعناها اي مهما يكن من شيء فهما فهو ما سيأتي مهما يكن من شيء فهو ما يأتي هذا معنى يكمن الخطأ ان نقول ثم اما بعد ثم اما بعد وذلك يا رجل خطأ ان ثم وصل واما بعد فصل فهو جمع بين جمع بين النقيضين وانما يقول اما بعد اي مهما يكن من شيء فهو ما سيأتي ولذلك الشيخ رحمه الله تعالى لما حمد الله واثنى عليه واراد ان يدخل في مقصوده رحمه الله تعالى قال اما بعد اي ما سيأتي هو الذي انا اقصد بهذه المقدمة والاصل ان يبتدئون بمقدمة ثم يعاقبون بعد ذلك بما يريدون تبيينا وايظاحه في كتبهم او في خطبهم او في محاضراتهم. فهكذا شيخ الاسلام رضي الله تعالى انه بدأ بمقدمة احسن فيها الاستهلال وبرع فيها باستهلاله حيث انه اثنى على الله سبحانه وتعالى واثنى على رسوله وبين حده وشكره سبحانه وتعالى ثم قال اما بعد ان اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية قوله فهذا الاصل ان الاشارة تكون لشيء مشاهد لشيء مشاهد او محسوس. فكيف ينزل هذا الكتاب منزلة المشاهد؟ مع انه عندما الف هذه الرسالة كتبها كتابة وهي في ذهنه رحمه الله تعالى. فنقول هنا انه نزل ما في الذهن منزلة المشاهد ونزل ما في الغيب من المحسوس منزلة المحسوس من باب يقينه بان هذا هو اعتقاد وانه لا شك فيه. فهذا الذي ستره او هذا الذي ستقرأه او هذا الذي تسمعه هو اعتقاد الفرقة الناجية. قال فهذا الذي سيأتي بجميع ابوابه ما يتعلق باسماء الله وصفاته وما يتعلق ايضا بالايمان وما يتعلق ايضا بالقدر هذا هو اعتقاد الفرقة الناجية. فهذا اعتقاد الفرقة. ذكرنا ان كلمة الاعتقاد اصلها من العقل اصلها من العقد والعقد والربط والجزم. وسمي الاعتقاد اعتقادا لان لان المعتقد لهذا المعتقد يكون قد جزم وربط وربطا لا شك فيه ولا ريب على ما يعتقده فسميت العقدة عقدة لان رابطها وعاقدها يعقدها عقدا شديدا يصعب حله فكذلك العقيدة سميت عقيدة لان صاحبها يعقد عليه عقدا جازما جازما يصعب ان ان ينتقل عنه ينتقل والاعتقاد اعتقادان اعتقاد صحيح اعتقاد واعتقاد فاسد وهذا الذي قصده فهذا اعتقاد الفرقة الناجية اي ان هناك اعتقاد اخر وهو ليس اعتقاد اهل الفرقة الناجية. فاذا كان هناك اعتقاد صحيح وهناك اعتقاد فاسد فلابد ان نميز بينهما. فالاعتقاد صحيح هو الذي وافق يوافق ما اراده الله وما اراده رسوله صلى الله عليه وسلم. اما الاعتقاد الفاسد فالجهمي يرد على عندهم اعتقاد. والمعتزلة كان واعتقاد الاشاعر وجميع اهل البدع عندهم اعتقاد يعتقدونه الا ان الفرق بيننا وبينهم ان اعتقادهم فاسد وان اعتقادنا هو اعتقاد صحيح والعلامة على ذلك ان اعتقادنا قائم على الكتاب وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اقوال الصحابة رضي الله تعالى عنهم اما اعتقاد فقائم على على العقل والهوى والنظر. نسأل الله العافية والسلامة فهم قدموا العقول على النقد فظلوا واضلوا نسأل الله العافية اذا هذا هو اعتقاد الفرقة الناجية والفرقة هي الطائفة والجماعة فرقان من طين اي جماعة من الطيور وسنة الفرقة فرقة بمعنى انهم انهم جماعة اجتمعوا واصبحوا في في جهة واحدة هذا هو اصل الفرقة. قال الفرقة الناجية فهذا الذي ستراه وستقرأه وستسمعه هو اعتقاد الفرقة الناجية. ووصف هذه الفرقة بثلاث صفات بثلاث صفات. الصفة الاولى قال هذه الفرقة انها ناجية. واخذ النجاة هنا لهذه الفرقة من قوله صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود والنصارى زار احدى وزنته سبعين فرقة وستفترق هذا النوع على ثلاثة وسبعين كل وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في الدار الا وحده الا واحدا جاء هذا الحديث من حديث معاذ بن ابي سفيان ومن حديث الاشجعي ومن حديث الاسماك رضي الله تعالى عنه ومن حديث ابي هريرة ومن طرق كثيرة واحسن واصح حديث معاوية رضي الله تعالى عنه واحد ابي هريرة وجاء عبد الله بن عامر وفيه زيادة ما انا عليه قال ازوده يا رسول الله قال ما انا عليه واصحابه ما انا عليه مثل ما انا عليه واصحابي وحياكم الله في العمل وان كان اثنان ضعيف الا انه يستشهد به ويذكر ويعبد بما الباب من حديث حسان من حديث ابي هريرة ومن حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وغيرهم من الاحاديث التي جاءت في هذا الباب. اذا هذا بعد انها وصفها بانها ناجية والنجاة هنا نجاتان. نجاة في الدنيا ونجاة في الاخرة. اما نجاة في الدنيا فهي ذاتي من الفرقان وبدأ الاحتلال ومن النزاع فاهل السنة مجتمعون متفقون بخلاف اهل البدع واهل الضلال فانهم مختلفون متناحرون فهي سالمة وناجية من الفرقة والاختلاف والشقاق والنفاق وهذا في الدنيا. والنجاة والنجاة الاخرى النجاة في الاخرة فان جميع الفرق تكون في النار الا هذه الا هذه الفرقة فانها ناجية من عذاب الله عز وجل. وهل يلزم من كون تلك انها داخلة النار كما قال صلى الله عليه وسلم كلها في النار الا واحدة. هل يلزم من ذلك الخلود؟ نقول على حسب على حسب نوع البدعة التي فعله لك من من كفر بالله عز وجل وخرج من دار السلام كالجاهمية فقد كفره اهل العلم كالروافض فقد كفره اهل العلم الذين يجعلون القرآن محرف ويقذفون عائشة ويكفرون الصحابة ويفعلوها وايضا يعبدون غير اهل الجنة. فهؤلاء وان ذكروا في الطوائف التي ظلت الا ان خلودها في النار خلودا هديا واما من دونها ممن تلبس ببدعة وخرج من من من مسمى رسول الجماعة والفرقة الناجية المنصورة فانه وان دخل النار وتوعد بالنار فانه اما يدخلها ابتداء واما ان يكون من الحسنات ما يمنع من دخوله وهؤلاء الذين هم تحت تحت اهل الوعيد تحت مشيئة الله ان شاع فعلوا ان شاء غفر لهم وان شاء غفر لهم. فاذا كان المبتدع او الذي هو على ظلال في معتقده على مسمى الاسلام وباقي في دائرة الاسلام فانه ينزل منزلة اهل الوعيد الذين هم تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء عظمه وان شاء غفر واما كله من نار من باب تبيين الحكم من باب تبيين الحكم. كما نقول الزناة في النار واهل الفواحش في النار لكن لا يلزم من هذا ان ان نقول ان كل واحد من الزلال دخل او سيدخل النار فهناك من يخرج منها وهناك من لا يدخلها ابدا وكذلك نقول للمبتدعة الذين وبدايات الاسلام ان حكمهم ان الاصل في حكمهم انهم كلهم في النار. لكن هذا العموم يدخل تحت مشيئة الله ان شاء غفر وان شاء عذبهم سبحانه وتعالى وان دخلوا وهم في دائرة الاسلام فان مآلهم الى الجنة فان مآلهم الى وهناك موانع تمنع من دخول النار وموانع تمنع من وعيد الله وامظائه وهو من موانع كثيرة من ذلك سعة رحمة الله عز وجل من ذلك قدم هذا العبد الاسلامي النصرة دين الله عز وجل. فهناك من الاشاعرة من له قدم صدق في نصرة دين الله عز وجل واقامة دين الله عز وجل دعوة غير رسل الله سبحانه وتعالى فهذا قد هذا ممن سبق له اوقاته وقدره صدق الاسلام نرجو ان الله عز وجل يعفو عنه ويغفر له ولو كان معتقده ولو كان معتقده فاسد. لانه لم يبقى لانه باق في دائرة الاسلام. اما الكفار الذين هم خرجوا بالذات كغولاة الجهمية وولاة المتصوفة فهؤلاء يدخلون النار ويخلدون فيها خلودا خلودا ابديا. اذا هذه الفرقة الناجية. والوصف الثاني ايضا قال المنصورة. الفرقة الناجية المنصورة. والنصر هنا النصر هنا يكون بامرين الحجة والبيان وبالسيف والسداد بالسيف والسنان وبالحجة والبيان. اما الحجة والبيان فهذا لا لا يتخلف ابدا لا يتخلف ابدا بل هم منصورون دائما بالحجة والبيان. واما السيف والسنان فهذا النصر يأتي حين ويغيب حين الاخر ويقول دول برة ينصرون ومرة يدال عليهم وهذه سنة الله عز وجل في اوليائه وفي عباده المبين فالرسول صلى الله عليه وسلم نصر في بدر وحصل له الانكسار في غزوة في غزوة احد وكذلك اصحابه رظي الله تعالى وهزموا في في معارك وانتصروا في معارك في معارك اخرى اذا المنصورة هي التي تنصر بالحجة والبيان. وقد تنصر ايضا بالسيف والسداد. ولا تزال طالبة عن حق صورة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي امر الله واخذ من هذا الحديث وهي قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال الطائفة من امتي على الحق منصورة لا يضر من خالفهم ولا من خذلهم لا يضر من خاله ولا من خذله حتى يأتي امر الله على وهم كذلك وهذه الطائفة المنصورة هي صفة ايضا من صفات الفرقة النجوى لا نقول كما يقول بعضهم انها طائفتان طائفة ناجية وطائفة منصورة وهذا ليس بصحيح. فالصحيح ان الطائفة الناجية هي الطائفة المنصورة هي الطائفة المنصورة. وكما هي ناجية من اختلاف الفرقة وكذلك هي ناجية ايضا هي منصورة ايضا بالحجة والبيان فالحجة والبيان واضح فيه نصرهم وذلك اللي يتكلمون ويقولون في قول الله وبقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا الوصف الثاني انه منصورون انهم منصورون ومصداقه حديث ابن معاوية لابي سفيان وابي هريرة وانس بن كثير بعقبة ابن عامر رحمه الله بن حصين رضي الله عنه اجمعين وفيها وفي هذه الاحاديث قوله لا تزال طائفة لك على الحق منصورة جاء في رواه الحسين وابي داود حتى يقال الى اخرهم الدجال حتى يقاتل اخرهم الدجال وهم ظاهرون منصورون باذن الله عز وجل قال الى قيام الساعة الى قيام الساعة يرد هذا النصر لا يتخلف بل والى قيام الساعة وهذه بشارة من الله عز وجل ان هذه الامة باقية وان هذه الامة منصورة ولو اجتمع عليها من بالمشرق والمغرب فان دين الله ظاهر ودين الله منصور و لا يستطيع احد ان يطفئ نور الله سبحانه وتعالى ولا يستطيع احد ان يحارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو بذل بدل فان دين محمد صلى الله عليه وسلم قائم وباق الى قيام الساعة. وقد استشكل بعض الصحابة هذا الحداد القول وقال كيف الى قيام السعودة والساعة فلا تقم الا على من؟ لا تقوم الساعة الا على الا على شرار الخلق. بل جاء في الصحيح ان المسباك رضي الله تعالى قال لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله لا تقم الساعة وفي الارض من يقول الله الله وجاء في الصحيح ايضا لا تقوم الساعة الا على الا على شرار الخلق على لكع ابن لك وهذا معناه لا تعارض بين الحي الذي قبله. فقوله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة لا يعني ان الساعة تقوم عليه وانما انهم يبقون وينصرون الى الى قريب قيام الساعة. فاذا جاء وقت الساعة بعث الله ريحا باردة فقبضت ارواح المؤمن فقبضت ارواح المؤمن حتى لا يبقى في الارض الا كافر ابن كافر ثم تقوم الساعة على شرار الخلق فمعنى الى قيام الساعة الى ان يبعث الله ريحا تقبض ارواح المؤمنين. الى قيام الساعة. قال اهل السنة والجماعة. الوصف الثاني ايضا انهم اهل السنة والجماعة. وخصوا بهذا الوصف العظيم وهو قوله اهل السنة وذلك لاتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فان السنة طب وتطلق ويراد بها اه على التعريف الذي يخصه المحدثون وهو من قول ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او خلقية او هذا هو تعريف السنة عند اهل الحديث. لكن السنة هنا بالمعنى الاعم والاوسع هي كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهي دين النبي النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته وهديه واعظم ما يتميز به اهل السنة انهم اخذون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف اهل البدع فانهم السنة الى الى قسمين احاد ومتواتر فلا يقبلون من من السنة الا مات واتق في باب العقائد اما اهل السنة فيقبل سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يفرقون بين كونه متواترة او احاد اذا لم تخالف اذا لم تخالف الاصول لم تخالف الاصول التي هي كتاب الله عز وجل واجماع واجماع الامة. ام ولو كان احادا ولم يخالف كتاب الله ولا اجماع المسلمين فانه يكون حجة عند اهل العلم او لا يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر فانه يكون حجة ولا ولا يشترطون بكون ولا يشترطون ان يكون متواترا لقبولهم فهذا معنى بعد قوله اهل السنة اي انهم متبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولطريقته ولسنته وبها بها آخذون وبها ممتثلون وبها عاملون وبها واليها داعون هذه علامة اهل السنة بخلاف اهل البدع والضلال فان فهم لا يرون السنة حجة الا اذا كانت متواترة توات يفيد يفيد اليقين مع كونه متوات ايضا يشترطون شرطا اخر وهي الا الا تخالف الا تخالف العقل. اذا وصفهم بانهم اهل السنة ايضا بكونهم الجماعة. والجماعة هم الجماعة هو الجماعة جماعتان. جماعة هي الاولى والسابقة وجماعة حادثة. اما الجماعة التي تقصد بهذا الخبر او من كلام شيخ الاسلام الجماعة التي كان عليها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي الجماعة الاولى وهي الجماعة وهي الجماعة الاولى. فكل من اتى بعد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وكان على وفق قولهم يسمى فانه يسمى الجماعة فانه يسمى الجماعة. مثلا لو كان شخص بين روافض وبين مبتدعة وهو وحده نقول هو الجماعة وهذا السواد الاعظم هما الخاويين الفرقة والاختلاف وهم وهم الشبذة. ويكون وحده هو الجماعة لانه كما قال سعود رضي الله تعالى عنه الجماعة ما وافقت الحق ولو كنت ولو كنت واحد والجماعة هي ما كانت عليه الجماعة الاولى قبل ان تختلف الجماعة التي اتت. فالجماعة هي ما كان عليه الجماعة الجماعة الاولى فاهل السنة هم اهل الجماعة لانهم يتبعون ما عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويأخذون فيما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس العبرة بالكثرة او بكثرة الناس في زمن اختلت فيه موازينهم وتلوثت في فطرهم وانما المراد بالجماعة ما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهم يتميزوا بكونهم اهل السنة وايضا التميز بينهم هم الجماعة واهل الجماعة ايضا من خصائص اهل السنة انهم يدعون الى اي شيء الى الاجتماع والى الالفة والمحبة وينهون عن الفرقة والاختلاف باهم يعني اهل السنة يتميزون بانهم اهل جماعة ويدعون الى الجماعة. بخلاف اهل البدع فانهم يرون السيف ويرون الخروج على ائمة اما السنة الجماعة ما دام ان ان هذا الحاكم في دائرة الاسلام وان في الخروج عن المفاسد العظيم فانهم يرون الجميع ما عليه ما عليه من الضلال مع ما فيه من الخير باجتماع بالاجتماع لما فيه من الخير لما فيه من الخير الاجتماعي بالاجتماع فهذه ايضا من خصائص سنة اهل السنة والجماعة انهم اهل السنة وانهم ايضا هم الجماعة لانهم يوافقون ما عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم ايضا الجماعة لانهم يدعون الى الاجتماع وينهون عن الفرقة والاختلاف وينبذون الفرقة والاختلاف هذا هو الوصف الثاني قال اهل السنة والجماعة ثم اخذ يفصل معنى معنى هذا المعتقد وهو قوله وهو الايمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم اهل السنة والجماعة ثم قال وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره كل ساعة تسعة نقف على هذا وهو قول الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والايمان بعد بالبعد بعد الموت والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله على نبينا محمد