السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قرأت بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصالحين اما بعد اللهم اغفر قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة وهو الايمان ورسلي ورسلي والجهد بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه في كتابه العزيز وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. من غير تحريف ولا تعقيب ومن غير تكليف ولا تمثيل. بل يؤمنون بان الله ليس وهو السميع البصير. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكرنا في الدرس الذي سبق ما يتعلق ببعض المسائل ببعض المتعلقة بالفرقة الناجية والطائفة المنصورة وهنا سؤال هل الفرقة الناجية والطائفة المنصورة متغايرتان؟ او ومعاني مترادفة على طائفة واحدة وما الفرق بينهما ان يذكر؟ الفرقة الناجية والطائفة المنصورة. شيخ الاسلام ذكرهم ان هذا واعتقاد الفرقة الناجية. والطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة. سم. هي طائفة مترابطة. يعني الفرقة الناجية والمنصورة هو مترادفان من جهة الدلالة والمعنى متغاير. نعم هذا هو الصحيح. ايضا ما معنى النجاة؟ وما معنى كونها منصورة؟ ما معنى كونها ناجية ومعنا وما معنى كونها؟ منصورة وايضا الى قيام الساعة وهل هذا للنصر يمتد؟ الى قيام الساعة والمراد بقيام الساعة هو قيامها حقيقة او ما يقارب قيامها اجي الى موتهم الساعة حتى لا اي مقصوده بمعنى الى قيام الساعة اي الى وقت قرب قيام الساعة. وذلك ان الساعة لا تقوي الا على من الا على شرار الخلق طيب الناجي ايش معنى الناجية ناجية في الدنيا من ايش؟ من من الضلال والفرقة والاختلاف في الدنيا وفي الاخرة من العذاب هذا معنى ناجي ومنصورة ايضا النصر نصران الحجة والبيان ايه بالحجة والبيان هذا لا ينقطع ابدا فاهل السنة منصورون بالحجة والبيان ابدا. ولا تكسر رايتهم في هذا المقام. وبالسيف وهذا النصر تكون فيه الحروب دولا. يدولون مرة ويدال عليهم مرة اخرى. هذه بعض المسائل التي احببنا تذكيركم بها او نتذاكرها في هذا اللقاء. قال رحمه الله تعالى اولا هذا كتاب لك يا شيخ والثاني واضح. قال رحمه الله تعالى اهل السنة والجماعة. وميز من صفات انهم اهل السنة والمراد بالسنة هنا انهم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وليست سنة هنا السنة التي هي قول النبي صلى الله عليه وسلم فحسب وانما السنة اوسع من ذلك. فكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم واوحي اليه من كتاب الله ومن سنته صلى الله عليه وسلم وطريقته وهديه فانهم بذلك اهل السنة فهم المتبعون للنبي صلى الله عليه وسلم بخلاف المبتدعة. فان اصولهم قائمة على اتباع العقل بينما اهل السنة متفقون على اتباع على اتباع النقل وان ارائهم واقوالهم لا تتقدموا بين يدي كتاب الله وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اهل الضلال والخرافة فانهم يقدمون زخارف اقوالهم وحثالة ان افكارهم ونحالة عقولهم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل يقول قائله ان القواطع النقل ان القواطع العقلية مقدمة على القواطع النقلية وان العقل مقدم على النقل فاهل السنة يتميزون بانهم متبعون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهم على وعلى هديه صلى الله عليه وسلم. وكما ذكرنا في حديث انس ابن مالك وعوف ابن مالك وعبدالله ابن عمرو وابي هريرة. وكذلك عمرو بن سفيان رضي الله جعل عنك افتراق الامة على ثلاثة وسبعين فرقة قال كلها في النار الا واحدة. جاء في رواية انهم ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم السواد الاعظم في ذاك الزمان في ذاك الزمان هم السواد الاعظم لاننا لا نقول ان المراد نستودعه في كل وقت بل قد يكون استودعه في بعض الاحيان هم اهل الضلال واهل الباطل. وانما المراد بالسواد كما جاء عن مسعود رضي الله تعالى عنه وغير واحد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لان اهل السنة واهل الحق ذاك القوم في ذاك الوقت في ذلك الزمان هم الغالبية الاكثر. بل هم الغالية الغالبة وانما اهل البدع والضلال هم شرذمة قليلون. ثم وصفهم بايظا بصاغ وصف ثالث انهم اهل الجماعة وقد تباينت اقوال اهل العلم في معنى الجماعة فمنهم من توسع واطلق الجماعة على امة الاسلام جميعا. وهذا قول لكنه قول ومنهم من خص اهل الجماعة باهل العلم واهل الحل والعقد. انهم من خصهم باهل الحديث ومنهم من خصهم بالسواد الاعظم وهذا كما ذكرت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن الصحابة. ومنهم من قال هم الجماعة التي تجتمع على امام واحد وهم الجماعة. والصحيح ان الجماعة كما ذكرنا هم من وافق الحق ووافق الجماعة الاولى فان الجماعة هي الجماعة التي كانت عليه التي كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما من خلاف وما حصل من فرقة بعدهم فان الجماعة بعدهم ما وافق الجماعة الاولى. كما قال ابن علي ابن حماد الخزاعي قال رحمه الله تعالى الجماعة ما كانت عليه الجماعة الاولى ما كانت عليه الجماعة الاولى وكما قال ابن سفيان رضي الله تعالى عنه الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ولذلك ذكر الخطاب رحمه الله تعالى عندما ذكر بعض هذه الاقوال قال الفرقة الجماعة جماعتان جماعة اراء واديان جماعة اراء الواديان وجماعة وجماعة ابدان وجماعة ابدان. فجماعة الاراء والاديان هو الاجتماع على كتاب الله وعلى سنة رسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء هم اهل الجماعة من جهة الرأي ومن جهة الدلالة. واما جماعة الابدان وهو ان تجتمع الابدان والقلوب على امام واحد. فاذا فاذا قصد بالجماعة الذين يجتمعون على ايمان واحد يكون هذا مذهب اهل السنة. ويكون ذلك على امام واحد يبايعونه ويطيعونه في طاعة الله عز وجل. واما الجماعة من جهة الدلالة ومن جهة ومن جهة الاراء والاديان فالمراد بها ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه من جهة الاهرام. فكل رأي وكل قول يخالف ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فهو رأي محدث وضلالة وكل ضلالة في النار. اذا وصى بثلاث صفات انهم الطائفة الناجية والوصف الثاني الطائفة المنصورة والنصف الثالث اهل السنة والجماعة. وهذا الوصف يختص اهل السنة والا كل او كل الطواف الضالة والمخالفة تندعي انها الطائفة المنصورة وتدعي انها الطائفة الناجية وتدعي ايضا انها هم اهل الجماعة واهل السنة حتى الروافض يدعون انهم اهل السنة ولكن دون هذه الدعاوى خرط القتاد فلابد لمن ادعى دعوى ان يأتي البينات ولذلك لما ادعى اقوام الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله لهم قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فدعوى انهم اهل السنة واهل الجماعة وانهم يحتاج الى اتباع كتاب الله. والى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واقتفاء ما عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي يميز اهل السنة عن غيرهم لو نظرنا في اهل الاعتقاد الفاسد واهل الاراء والديانات الباطلة لرأينا انهم من جيل الى جيل يختلفون في معتقدهم. بل نرى اخرهم يكفر اولهم. ويظلل سابقهم بينما اهل السنة والجماعة فهم على معتقد واحد مجمعون عليه. من عهد محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الى يومنا هذا هذا ومعتقد اهل السنة والجماعة واحد لا يتغير. بينما تجد الروافض يفترقون الى اثنين وسبعين الى اثنين واربعين فرقة الخوارج مثل ذلك. البرجية مثل ذلك. القدرية مثل ذلك. فهم طوائف شتى. لان اصولهم فاسدة. اما اصول اهل السنة والجماعة فهي الكتاب والسنة واجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم فاصول واحدة واضحة. فهذه اهل السنة الجماعة انهم ناجون في الدنيا من الفرقة والاختلاف وناجون يوم القيامة من العذاب والخزي والعار في الدنيا بالحجة والبيان ومنصورون في الاخرة ايضا منصورون بالفوز بالفلاح والنجاح برحمة الله عز وجل وهم اهل السنة والجماعة لانهم متبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم موافقون له في اعتقادهم عليهم رضوان الله عز وجل ثم قال رحمه الله تعالى عندما ذكر هذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة قلنا قوله هذا هو آآ شيخ عندما كتب هذه عندما كتب هذه العقيدة كتبها مترجلا رحمه الله تعالى فلم يحضر لها ولم يعد لها الاوراق اول كتب وانما املاها املاء. فكيف يشيلها هذا؟ قلنا ان اشارته هنا بقوله هذا انه انزل غائب منزلة المحسوس فكأنه مشاهد محسوس لمن سأله عن معتقده. وايضا لقوة يقين ما اعتقد وانه لا شك فيه ولا ريب فانزلوا منزلة المشاهد الحاضر لانه يستبعد ويستحيل ان يكون شيخ الاسلام كتبها قبل ان يسأله هذا السائل وانما لما سأله ذلك الواسطي قضاء بهاء الدين الواسطي وتعالى ان يكتب له عقيدته قال عليك بعقائد اهل وجهه الى معتقدات اهل السنة والجماعة التي كتبها ائمة الاسلام قال اريد ان تكتب لي معتقدك انت عليه هذه العقيدة المباركة وقال فهذا معتقد اهل هذا معتقد اهل السنة والجماعة ثم وصفهم فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الى قيام الساعة. وبين هنا قوله رحمه الله تعالى اهل السنة والجماعة فقال وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره. يلاحظ هنا ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بدا معتقده بنص من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وايضا بنص من كتاب الله عز وجل اي بمعنى ما في كتاب الله سبحانه وتعالى وكأنه يشير اليك بهذه المقدمة وبهذا القول ان معتقدنا وان اصولنا هي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم خلافا لما يبتدئه المبتدعة فانهم يبتدئون اولا بالشك او بالنظر او بالاستدلال ثم يؤصلون اصول ويقعدون قواعد ليس عليها دلالة لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما شيخ الاسلام واهل السنة فتراهم يبتدئون كتبهم واصولهم بالاصول التي دلت عليها السنة ودل عليها كتاب ربنا سبحانه وتعالى. فهذا الذي ذكره هنا وهو ان تهدى بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. هذا جزء من حديث افتتحه افتتح مسلم صحيحه باوله رحمه الله تعالى وهو حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حديث جبريل المشهور الذي افتتح الامام مسلم صحيحه به وقد جاء فيه ان الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وساق الحديث. وذكره البخاري رحمه الله ايضا في كتاب العلم وفي كتاب العلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم او في كتاب الايمان عن الاسلام والايمان وفسر الايمان بقوله ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر القدر خيره وشره. يعني لفظ القدر لم يأتي لكنه جاء في بعض الالفاظ فهنا نقول ان هذه الاصول ذكرها رسولنا صلى الله عليه وسلم وبينها عندما سئل عن الايمان عندما سئل عن الايمان. وهنا يحملنا الحديث عن معنى الايمان. الايمان له معنيان معنى اللغوي ومعنى شرعي معنى عام ومعنى خاص. اما المعنى اللغوي فان من معانيه انه التصديق من معاني الايمان اللغوية انه التصديق وهذا الذي يذكره ائمة اللغة في كتبهم ان الايمان والتصديق واخذ المرجية من هذا المعنى ان الايمان متعلق بالقلب لا يتجاوزه. وبالغ ولاة المرجئة فجعلوا الاعمال اعمال القلوب واعمال الجوارح خارجة من مسمى الايمان لانهم بنوا بنوا اعتقادهم على الايمان على المعنى فحسب ولم ينظروا الى المعنى الى المعنى الشرعي الى المعنى الشرعي. فقالوا ان الايمان والتصديق. اما من جهة الايمان فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وبشره في ابن عباس عند البخاري انه ان تشهد ان لا اله الا الله وفسره بالاسلام وتقيم صلاته الزكاة وتصوم رمضان. ففسر الايمان مرة بالاسلام وفسره مرة بالاعمال بالايمان فسره بهذه الاركان ومرة فسره بالاسلام. وعلى هذا اجمع اهل السنة ان لماذا يقوم على ثلاثة اركان وهو المعنى الشرعي؟ ايمان القلب وهو يتعلق به امرين يتعلق به يتعلق به امران قوله وعمله قول القلب وعمل القلب ومراد بقول القلب هو اعتقاده ومراد بعمل القلب هو تحرك القلب من محبة والخشوع والخشية والاخلاص والتوكل وما شابه ذلك. وايضا قالوا ايضا ان الايمان هو قول اللسان من الايمان ايضا هو قول اللسان نطقه وشهادته ومن الايمان ايضا اعمال الجوارح. وهذا يسمى الايمان الشرعي. ولذلك قال بعضهم ان الايمان اللغوي يعدى بالى وما انت بمؤمن لنا. واذا عدى بباء فهم الباء فهو الامام والايمان. امن امن الرسول بما انزل اليه من ربه قالوا هذا يشمل جميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. وجميع ما جاء ما انزله ربنا سبحانه وتعالى. فاذا جاء المعنى اذا جاء الامام معدا باللام فهو يدل على المعنى اللغوي. واذا جاء معدل الباء فهو يدل على المعنى على المعنى الشرعي. وعلى كل حال حتى الايمان من جهة من جهة اصله وهو التصديق ليس هو مطابق ومراد للتصديق من كل وجه. وذلك من عدة وجوه ان الايمان اصلا ان الايمان وان كان من معانيه التطبيق فان من معانيه ايضا الامان. فان المؤمن اخذ من من الامان معنى هذا الاسم. ويدل ايضا من معاني الايمان الاقرار فالمؤمن اذا اذا اقر بشيء يسمى امن ادم امن به ودائما التصديق يتعلق يتعلق بالامور الغيبية اما مشاهدة يتعلق بها الاقرار والتسليم. عندما يخبرك رجل ان الشمس طالعة تقول هذا تقول اقررت بهذا الامر. واما اذا احمار اخبرك بامر غيبي فانه تقول فيه صدقتك. ولذلك ذكر شيخ الاسلام ان هناك تغاير بين الايمان والتصديق من عدة اوجه. اولا من جهة من جهة ناقض الايمان فان لماذا قلنا انه التصديق على المعنى اللغوي يكون ناقضه اي شيء؟ التكذيب. وهل هذا صحيح؟ هل الكفر محصور فقط بالتكذيب؟ نقول لا الكفر يكون مقابله ايضا يكون بالتكذيب ويكون بالجحود ويكون بالايباء والاستكبار والعناد. اذا ليس محصور في مسألة التكذيب. الايمان ايضا الايمان يأتي معنى الاقرار ويأتي معنى الامن والائتمان فهذا كله من معاني الايمان. وعلى هذا نقول ان الايمان ان الايمان له معنى لغوي وله معنى شرعي. والمعنى ومن معانيه اللغوية هو التصديق والاقرار. التصديق والاقرار. وعلى هذا نعرف الايمان التعريف اللي هو فنقول الايمان هو التصديق والاقرار المستلزم للانقياد المستلزم للانقياد فاذا صدق ولم يعمل لا يسمى مؤمن ولو اقر وصدق ولم يعمل لا يسمى مؤمن واهل السنة مجمعون اهل السنة مجمعون وقد نقل الاجماع على ذلك غير واحد من اهل السنة كلا لكائي ونقله قبله ايضا الشافعي رحمه الله تعالى وغيره نقلوا ان اهل المجمعون على ان الايمان هو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. وان الاعمال داخلة في تم الايمان على على انها ركن من اركانه. فالايمان يقوم على ثلاثة اركان على اعتقاد القلب وعلى قول اللسان وعلى عمل الجوارح. لا ينفك احدها من الاخر لا ينفك احدها من الاخر. فمن اخرج الاعمال مسمى الايمان نقول هذا من غلاة المرجئة. ومن اخرج اعمال القلوب من الايمان فهذا جهمي من غلاة المرجية ايضا واما اهل السنة فيرون ان الامام مركب هذه الاركان الثلاثة. الامام الذي يتعلق بالقلب من جهة قوله واعتقاده الايمان الذي يتعلق باللسان الايمان الذي يتعلق بالجوارح. ولابد ان نحقق هذا المعنى لابد ان نحقق هذا المعنى. وعلى هذا نرى عندما يأتي المسلم بهذا المعنى تستقيم اموره وتستقيم حياته ولا يمكن ان ان يؤمن بالله بقلبه ثم يخالف ذلك حتى ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في ذلك مثالا لو ان رجل قال اؤمن بان محمدا رسول الله وان الله ارسله وانه جاء بالقرآن كريم ولكنه ولكن هذا الرجل يقول انا اعاديه واحاربه ويقاتله ويقاتل من قاتل محمد صلى الله عليه وسلم. هل يقول عاقل ان هذا مسلم وان هذا مبل اجماع ان هذا من اكفر من اكثر خلق الله مع ان اسلامه ان ايمانه هو تصديقه لم ينفعه وهكذا عندما ذكر شيخ الاسلام ابن تعال ذكر ابن القيم في نونية ما يتعلق بهذا المعنى الزم من قال ان الايمان والتصديق الزمن الزم ان ابليس مؤمن لان ابليس يعرف الله عز وجل وهو مو مصدق بان الله خالقه ورازقه ومدبره. الزمهم ايضا بان فرعون هو ايضا مؤمن لانه ان الله في السماء وان هناك اله دعو السماء لكنه جحد واستكبر عنادا واستكبارا. ثم اخذ عليهم ذائق اخذ يذكر ما يلزم قول من هذا ان كل من صدق فهو مؤمن وان لم يعمل من من هذا الايمان بشيء فهذا من ابطل الباطل. ايضا اهل السنة عندما العمل داخل مسمى لواء انه من الايمان لا يعنون ان جميع افراد العمل شرط من شروط الايمان وانه ركن من اركان الايمان بل لا بد للمؤمن ان معه جنس العمل ومعه يعني ما يثبت اسلامه بهذا العمل. اما اذا ترك احد العمل مثلا صلى صدق بقلبه وقر بقلبه ونطق بلسانه وعمل بالاسلام ظاهرا لكنه ترك بعض الواجبات وقع في بعض المحرمات نقول هذا هذا مؤمن لكن ايمانه ايمانه ناقص لكن ايمانه ناقص ولذلك اهل السنة يتميزون عن اهل البدع بانهم يرون ان الايمان متعلق بالقلب واللسان والجوارح هذا واحد ايضا يؤمنون بان الايمان انه مترقب وانه لا ينفك احدهم مع الاخر يؤمنون ايضا بان الاعمال من الايمان ويؤمنون ايضا ان الايمان يزيد وينقص ويؤمنون ايضا ان تارك بعض العمل يبقى في دائرة الاسلام والايمان ما لم يرتكب ما ينقض ايمانه وما ينقض اسلامه. اما اذا ترك شيئا من العمل كأن ترك الصيام لم تصم عجزا او تكاسلا يبقى لو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولكنه يبقى في ذات الاسلام لو منع الزكاة او امتنع من اداء الزكاة شحا بماله الذي عليه اهل السنة او عامتهم ان هذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ويبقى في دائرة الاسلام. شرب الخمر زنا سرق يبقى انه في دائرة الاسلام خلافا لمن؟ خلافا لمن يرى ان احاد العمل شرط من شروط الايمان وان من ترك جزءا من العمل يسمى يسمى كافر فهذا هو معتقد اهل الضلال. اذا اهل السنة يرون ان الايمان وتركت من الاشياء. ايضا الايمان قلنا انه ايمان عام وايمان خاص. الايمان العام يدخل فيه الاسلام اذا قلنا الامام العام يدعو فيه الاسلام. عندما قل يا ايها الذين امنوا دخل المؤمنون ودخل ايضا تباعا المسلمون واما اذا اردت الايمان الخاص اذا اردت الايمان الخاص فانني اذكر معه مراد دين الاسلام عندما قل يا ايها المؤمنون ويا ايها المسلمون ان الايمان يتعلق بشيء غير الاسلام واذا كان هم يختلفون هل الايمان والاسلام اهل السنة هذي من احد؟ الخلافات اللي يقع فيها اهل السنة هل الايمان والاسلام متغايرا ام مترادفان؟ منهم من يرى ان لواء الاسلام مع مثل شيء واحد وانه مترادفان لا متغايران وانه يسمى ويسمى مسلم وهذا ذهب اليه البخاري رحمه الله تعالى ونقله ايضا عن سفيان عن مالك رحمه الله تعالى الذي عليه جماهير اهل السنة ان الايمان والاسلام ايران ومترادفة. واضح؟ متغايرة نقول انه لهما اطلاقان عام وخاص. فاذا اطلقت الايمان العام فانه يكون مرادف للاسلام واذا اطلقت الايمان الخاص فانه مغاير للاسلام يكون مغاير للاسلام عندما اقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم له القدر خيره وشره. هنا خص الايمان باي شيء بما يتعلق بالقلوب بما يتعلق تلاحظ الامام الله بملائكته كتب رسله اليوم الاخر كل متعلقة بالايمان الذي هو متعلق بالقلب وهو اقراره وتصديقه وما ثم لما ذكر الاعمال الظاهرة الظاهرة قال ما الاسلام؟ قال ان تشهد الله ايش؟ فيه نطق باللسان وتقيم الصلاة عملنا عمل القلب ولا عمل عمل الجوارح؟ عمل الجوارح. وتصوم رمضان وتحج البيت. فذكر الاعمال الظاهرة. ولذلك جاء في حديث عند احمد من حديث علي بن مسعدة عن قتادة عن عثمان رضي الله تعالى عنه انه قال الايمان بالقلب والاسلام والاسلام علانية. وهذا وان كان اسناده ضعيف فان اهل السنة يرون ان اصل الايمان اين هو؟ اصله في القلب. اذا قال بكر ابن عبد الله المزني عندما سئل قال لم يسبقكم ابو بكر الصديق بكثير عمل وانما بما وقر في قلبه وصدقه العمل. فابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لم يسبق غيره الا بما قام في قلبه من التخطيط واليقين والاقرار والمحبة والخشية لله عز وجل ما لم يقم في قلب غيره رضي الله تعالى عنه. فهو بهذا المعنى. اذا الايمان والاسلام العام هو مترادفان عندما اقول يا ايها المسلمون دخل المؤمنون يا ايها المؤمنون دخل وعندما اريد ان اغاير فان لما يتعلق بما يتعلق بالقلوب والاسلام يتعلق بالامور الظاهرة وايضا لابد ان نفهم ان الاسلام والايمان متلازمان لا ينفك عن الاخر. فهل يمكن ان يكون مؤمن ولا يكون مسلم؟ مستحيل. لا يمكن ان يكون مؤمنا ولا يكون معه اصل الاسلام. ولا يمكن ان ان تكون مسلما وليس معه اصل الايمان. فلا بد عندما يقول رجل انا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ثم يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج بيت الله الحرام. ثم يقول انا اسلمت الان. ولكنني لا اؤمن لا اؤمن مثلا باليوم الاخر يسمى مسلم يسمى كافر بالله عز وجل. لو قال لا اؤمن بالقدر خير شر سميناه كافر مع انه اتى بالاعمال الظاهرة. فان ابدى هذا الاعتقاد لنا كفرناه وان لم يبده لنا حكمنا عليه بظاهره انه مسلم لكنه في الاخرة يكون من اهل من اهل النار كافرا بالله عز وجل لانه كذب بشيء من الايمان ولا يصح اسلامه الا بهذا الايمان. فلابد لكل مسلم ان يكون معه اركان الايمان الستة. ولابد لكل مؤمن ان يكون معه اصل الاسلام هو الذي تبقى قدمه به على الاسلام ان ان يشهد الشهادتين ويقيم الصلاة. اما بقية الاركان الخمسة وهي الزكاة والصيام والحج فهي خلاف بين اهل السنة هل يكفر تاركها او لا يكفر؟ اما الصلاة فقد اجمع اصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم تاركها كافر. واما الشهادتان فلا خلاف بين المسلمين ان من انكرها او لم بانه لا يسمى لا يسمى مسلم. هذا اذا ما يتعلق بقوله وهو الايمان بالله عرفنا اذا معنى الايمان بالله فيكون هنا الايمان بالله بمعنى ان تكون مصدقا مقرا بالله عز وجل بالله تضمنوا مراتب كيف مع الماء لو سأل سائل كيف اؤمن بالله عز وجل؟ اولا كيف كيف عرفنا الله سبحانه وتعالى؟ وما هي الطريقة التي عرفنا بها ربنا سبحانه وتعالى الذي يذكره اهل العلم وهذا هو مذهب اهل السنة اننا عرفنا الله بالله. عرفنا الله بالله لان معرفة الله عز وجل دل على وجود الله ودل على معرفته النقل والعقل والفطرة. دل على وجود الله النقد والعقل والفطرة. واصل هذا الايمان هو متعلق بالنقل متعلق بالنقل. ثم اذا اتى النقل اقل نقل الفطرة توافق النقل لان النقل والفطرة متوافقان غير مختلفين ابدا لا يمكن ان تكون فطرة سليمة مخالفة النقل وانما تخالف الفطرة النقل متى؟ متى اذا تلوثت الفطر. اما اذا كانت الفطرة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها فانها توافق النقل دائما ايضا العقل العقل لا يعارض ولا يخالف ولا يغاير النقل بل العقل مع النقل كالنور مع البصر البصر لا يمكن ان يرى الا به شيء الا بنور لو اطفينا لو اطفئنا هذه المصابيح هل يمكن البصر يرى ما في هذا المكان اذا العقل كالبصر والنقل كالنور. فلا يمكن للعقل ان يرى الا بهذا النور. الذي هو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم نقلوا فالنقل مقدم على العقل والعقل تابع للنقل. فعلى هذا نقول لا تعارض ولا يوجد تعارض بين الفطرة النقل والعقل بل هما متفقان غير متهما متفقون وهم متفقون غير مختلفين. فعرفنا الله اولا بالله عز وجل حيث اخبرنا او ارسلنا رسلا تخبرنا بانه هو الله سبحانه وتعالى وانه هو الاله وانه هو الرب سبحانه وتعالى. ايضا من جهة النقل من جهة العقل فان العقل السليم ينادي على ان لهذا الخلق خالق. وقد ذكر عن ابي حنيفة رحمه الله تعالى جاءه قوم من السمنية. والسمنية هذه طائفة لا تؤمن الا بالمحسوسات. وكأن وينكرون وجود الله عز وجل فذكر له ابو حنيفة رحمه الله تعالى عندما اخذ لهم موعدا ليناظرهم فيه واخرهم الى الغد فقال له وهو في طريقه اليهم لما وصل قال لقد رأيت في طريقي اليكم عجبا. قال وما رأيت؟ قال رأيت سفينة اتت الميناء. فحملت ووضعت ووضعت بضايع ثم ابحرت الى من لا حين ولا ربان له. قالوا هذا جنون وهذا لا يصدق انكر هذا الذي هو سفينة ابحرت وارست وحملت وانزلت وليس لها من يقودها. فقال سبحان الله سفينة استعظمتم هذا التدبير اليسير بها. فكيف بهذه السماوات وهذه الاراضين شمس تخرج في وقت وتغيب في وقت لا تسبق هذه هذا ولا يسقط هذا هذه وهما وهم يسيرون وهما او وهما يسيران في دقة متناهية. فلما تأملوا وتفكروا بهذه المخلوقات اقروا وامنوا. الامام احمد الله تعالى يقول في هذه البيضة دلالة على وجود الله عز وجل. بينما هي قشرة صلبة ليس يعني تكون ماء بائعا داخل هذه القشرة ثم يخرج منها من يسبح الله سبحانه وتعالى وهو هذا الصوص. ابو تعالى ايضا استدل على على بدودة القز على وجود الله عز وجل. قال دودة تأكل من عدة نباتات فتأكل الدودة تتدلى على فهذه النبتة قال النبتة تدل على وجود الله. تأكلها البهائم فتخرج بعضا. والا وتأكلها وتأكلها دودة القزف تخرج لنا حريرا ويأكلها النحل فيخرج لنا عسلا مع انها نبتة واحد يتغدى منها ثلاثة ثلاثة انواع منها من يخرج نمدا وبعرا ومنهم من يخرج حريرا ومنها من يخرج عسلا. الا يدل فهذا كله يدل على ان لهذا الخلق خالق اذا عرفناه اولا باياته المتلوة. ايضا من الدلالات الايات المشاهدة السماوات الاراضين هذه المخلوقات العظيمة التي تدل على ان لها خالق وما من شيء في هذا الكون الا وينادي على توحيد الله عز وجل كذلك من جهة الفطرة الله بطر الناس على الاقرار بروبيته وعلى الاقرار بالوهيته. وقد اخذ الله عز وجل من ظهر ادم فاخذ من ظهره ذريته ومن ظهورهم جميع الذريات. ثم نشرهم ربنا سبحانه وتعالى واشهدهم على انفسهم. الست بربنا فاقروا انه سبحانه وتعالى وهذه فطرة الميثاق وهذا ما يسمى بالميثاق وهو الميثاق الفطري الذي فطر الله الناس عليه. اذا عرفنا الله بالله عرفنا الله بالله عز وجل من جهة الدلالة من جهة الدلالات السمعية من الدلالة من جهة الدلالات المشاهدة من جهة العقل من جهة النقل من جهة الفطرة فكل شيء في هذا الكون من جهة النقل ومن جهة العقل ومن جهة الفطرة. النقل بالايات المسموعة والعقل بالايات المشاهدة والفطرة فيما فطر الله عز وجل الناس عليه من الايمان بوجود الله. الايمان بالله الايمان عندما نؤمن بالله عز وجل لابد ان نحقق امورا اربعة. اولا الايمان بوجود الله عز وجل. وان الله موجود. من شك في وجود الله او تو او لم يؤمنوا بوجود الله فهذا كافر بالله عز وجل. فاول ما يلزم المؤمن من ايمانه بالله ان يؤمن لله عز وجل وان ربنا موجود سبحانه وتعالى بذاته موجود سبحانه وتعالى بذاته وانه فوق السماوات وتعالى مستو على عرشه استواء يليق بجلاله سبحانه وتعالى. فالايمان بوجوده هذا اول مراتب الايمان بالله. المرتبة الثانية الايمان بان جميع ما في هذا الكون وما يدبر في هذا الكون وما يكون مما نرى ومما لا نرى مما نعلم مما لا نعلم ان الله سبحانه وتعالى هو خالقه ورازقه ومدبره ومصرفه سبحانه وتعالى وهذا يتضمن معنى الايمان بتوحيد بتوحيد الربوبية بتوحيد الروبية. المرتبة الثالثة الايمان بان الذي خلق هذه ودبرها وصرفها وكل شيء من مخلوقاته ان له اسماء حسنى وصفات العلا وتعالى تليق بجلاله وهذا الجزء من هذا الايمان هو الذي سيتعرض له شيخ الاسلام وتعالى في هذه العقيدة فعقيدته وهنا متعلقة في باب الاسماء والصفات جلها. جل هذه العقيدة متعلق بباب الاسماء والصفات. اذا الايمان بان الله له اسماء وله صفات علا اخبرنا بها ربنا بكتابه واخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم. المرتبة الرابعة ان الذي خلق ورزق والذي والذي تسمى بالاسماء الحسنى. ووصف بالصفات العلا سبحانه وتعالى انه هو الاله وحده المعبود وحده وان كل شيء سواه فانه مألوه فانه فانه عبد لله عز وجل. وكل من عبد من دون الله عز عز وجل فعبادته فعبادته باطلة وهذه المسائل اربع الايمان بوجود الله والايمان بروبية الله واسمائه صفاته والوهيته هذه يقر بها جميع الطوائف. اي جميع الطوائف منتسبة الى الاسلام. حتى الجهل يؤمنون بهذا ان الله موجود وان الله سبحانه وتعالى آآ ليس يعني في باب الاسماء والصفات هم لا لا يعطل الله هم لا يثبتون الاسماء والصفات ولكنهم ينفون عنه ما ما يدل على النقص فينفون عنه الجهل يندفعون عنه العجز فهو في الحقيقة يعني يثبتون شيئا من معنى من معنى الصفات ايضا الأولى الهية الله ايضا هم يؤمنون بأن الله هو الإله هو الرب لكنهم في باب التطبيق وفي باب التقريب هم مخلطون متخبطون في هذا الباب لكن من جهة ان الله ولي الله جميع الخلق الذين هم ينتسبون الاسلام يقرون بان الله هو الاله وان الله هو الخالق وان الله هو الرازق وان الله مدبر وادى له اسماء وادى له صفات لكن هذه الاسماء لا يؤخذ منها صفات وليست تدل على اوصاف وانما هي الفاظ انما هي الفاظ محضة يقول الله العزيز هو اسم البحر لا يدل على صفة ولا يدل على معنى. اما اهل السنة فعندما يثبتون الاسماء فانهم يثبتون على انها لها دلالات من جهة المعنى ودلالات من جهة الماء تدل على صفات بخلاف المبتدعة فهم على هذا على غير هذا المعنى. اذا اهل السنة يؤمن بوجود الله او اهل الاسلام يؤمنون من جهة الايمان بالله ان الله موجود وان له وانه هو الخالق الرازق المدبر بمعنى توحيد بمعنى ايضا توحيد الاسماء والصفات بمعنى توحيد الالوهية فهذه فهذه المراتب الاربعة تتضمن معنى الامام لله فانت عندما تقول امنت الله فلا بد ان تؤمن بهذه المراتب الاربع او تكون قد حققتها المراتب الاربع وهي الايمان بوجود الله الايمان لانك توحد الله في ربيته وتوحد الله في اسماءه وصفاته وتوحد الله في الوهيته سبحانه وتعالى. فاذا دل احد هذه المراتب او هذه الاجزاء اصبح العبد غير مؤمن بالله عز وجل فالذي يحقق الربوبية ولا يحقق الوبية هل هو مؤمن؟ يقول ليس المؤمن من حق وحقق الالوهية ولكن عطل الله عن اسمائه وصفاته نقول ايضا ليس بمؤمن بالله عز وجل. ولا شك ان اهل السنة هم الذين اخذوا بهذه المعاني كاملة وحققوها على الوجه الذي اراده ربنا سبحانه وتعالى من جهة الايمان بوجوده الايمان باسماء وصفاته الايمان رؤيته الامام بالوهيته سبحانه وتعالى. كم الساعة؟ ها شيل العشاء. ايضا قال اذا هذا معنى الايمان بالله. قال والايمان ملائكته ايضا من الامرة يؤمن بها للسنة الايمان الملائكة والملائكة جمع ملك واصل الملائكة من الالوكة وهي الرسالة وهي الرسالة. والملائكة خلق خلقهم الله عز عز وجل لا يعلم عددهم الا هو. لا يعلم عددهم الا هم وهم خلق سبقوا ان سبقوا سبقوا البشر في الوجود وهم قبل ادم عليه السلام ان كانوا قبل ادم عليه السلام وهم خلق خلقوا لعبادة الله عز وجل لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وهم على وظائف شتى وقد جاء في صحيح مسلم ان الله خلق الملائكة بالنور خلق الله الملائكة من نور وهؤلاء وهؤلاء الخلق هم اجساد لكنها اجسام ليست كاجسامنا ليست كاجسامنا دم ولحم ما شابه ذلك ولكنها اجسام حقيقة اجسام الحقيقة ولهم عقول لهم عقول ولكنهم بلا بلا شهوة عقول بلا شهوة ولا يأكلون ولا يشربون وانما اكل وشربه وتسبيح الله وتحميده وهذا ايضا يعني آآ ليس متعلق البقاء بالاكل والشرب بل ربنا سبحانه وتعالى يبقيهم لا يفنون الا اذا قبض الله ارواحهم في اخر في اخر الزمان عندما عندما يقبض الله عز وجل ارواح الخلق ويأمر ملك الموت ان يقبض جميع الارواح حتى الملائكة تقبض ارواحهم ثم يبعثه الله الجنة. فمجرد بقائهم هو للعبادة فقط. وهم على وظائف شتى. اذا الامام الملائكة الايمان يتعلق بما تتعلق بامور. الايمان وجودهم الايمان بانهم خلق من خلق الله عز وجل ولا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى الايمان انهم على وظائف شقة وانهم موظفون بوظائف وانهم لا يعصون الله عز وجل طرفة عين. وهو ينقسم الى قسمين ايمان اجمالي تفصيلي ايمان يلزم به ويكلف به كل مسلم ان يؤمن به وهو ان يؤمن بان لله ملائكة. وان هؤلاء الملائكة خلق من خلق الا وانهم موجودون. ثم ينتقل بعد ذلك الى الايمان التفصيلي وهذا الايمان يتعلق يتعلق به العبد على حسب علمه. فمن قرأ القرآن الزم ان يؤمن بمن جاء ذكره في كتاب الله كجبرائيل وميكائيل فيؤمن بهذين الملكين باسمائهما واذا زاد علما وعرف ان جبريل هو الموكل الوحي لزمه الايمان بان الموكل الوحي وكذلك ميكائيل موكل بالقطر واسرافيل موكل باللف السورة. وان هناك يحفظون الانسان بين يديه كما ذكر ربنا ذلك في كتابه. فمن قرأ القرآن لزمه ان يؤمن بكل ما اخبر الله عز وجل به في كتابه. ومن لم يبلغوا القرآن وامن بالله عز وجل وبلغه ان هناك ملائكة يؤمن بقدر ما بلغه. ويكون الامام متعلق باي شيء متعلق بالعلم بقدر ما بلغ العلم يكون الايمان. ومن كان جاهلا جاهلا بان هناك ملائكة. او ان هناك خلق يقاله الملائكة فهذا ينظر في حاله ان كان مثله يعذر بجهله كان يكون في بلاد بعيدة عن بلاد الاسلام ولم يبلغه القرآن ولم الغسل وانما بلغه الاسلام فامن واسلم وشهد ان الله وشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولم يتجاوز ايمانه هذين المعنيين قل هذا يعذر بجهله ويكون مسلما مؤمنا. اما اذا بلغه القرآن فانه يلزمه ان يؤمن بالملائكة لان الله ذكرهم في كتاب مواضع كثيرة امن الرسول بما انزل من ربه والمؤمن والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. فذكر الامام بالملائكة والله ما سمى سورة كاملة سورة فاطمة سورة هي سورة الملاك عند اهل عند بعض اهل العلم فلابد من الايمان بالملائكة وانهم رسل الله عز وجل وهم رسل بينه وبين خلقه سبحانه وتعالى اذا الايمان الاجمال هو الايمان بوجودهم بخلقهم انهم خلق من خلق الله ان عددهم لا يعلم الله عز وجل. اما الايمان التفصيلي فعلى حسب ما علم ذلك المؤمن ان كان علمه مثلا من علم بوظائف الملائكة وطبيعة خلقهم وتنزلهم وانهم هناك ملائكة موكلون بحلق العلم وهناك ملائكة موكلون بالقطر وهناك ملك موكل بقبض الارواح وهناك ملائكة في السماء وهناك ملائكة تنزل وتصعد وهناك ملائكة يسمون بالحفظة يتعاقبون فينا بالليل والنهار واصل سكن الملاكين يسكن الملائكة اصلهم اصل الملائكة السماء اصل وجود الملائكة في السماء وانما هم ينزلون كالحفظة معنا اربعة ينزلوا اربعة يصعدون وايضا ملكان احدهم عن يميننا والاخ عن احدهم يكتب الحسنات والاخر يكتب السيئات وهناك اربعة يتعاقبون يحفظون يحفظوننا بامر الله عز وجل هؤلاء هم الحفظة الذي يحفظون العبد مما مما يأتيه من الشياطين وما شابه ذلك حتى يأتي قدر الله فاذا جاء الله وقدر الله خلوا بين العبد وبين وبين قدره. اذا هذا هو الايمان التفصيلي ان نؤمن بانهم على وظائف شتى وان وان في وان هناك ملائكة يحملون عرشهم الكربيون وهناك ملك موكل بالوحي وهو جبريل وملك موكل بالقطو وهو وهو ميكائيل وملك موكل نفخ السور وهو اسرافيل. وملك وملائكة موكلون بحفظ بني ادم كما ذكرته قبل قليل فلا بد ان يؤمن بهذا الايمان التفصيلي على حسب علمه واطلاعه. لو قال قائل ايهما افضل؟ ان اكون عاميا لا اعلم او ان اتعلم ويزيد ايماني ويزيد تكليفي. نقول الافضل ان يزيد علمك ويزيد ايمانك. لانك كلما ازدت علما وازددت ايمانا كلما ازددت اجرا وارتفعت عند الله عز وجل. العامي الذي لا يعلم لا يعاقب لكنه لا يؤجر. ولا يعاقب على جهله لكنه لا يؤجر الا ان يكون جهله جهل ايش انواع الجهل جهل اه جهل تفريط هذا واحد لكان جهة جهة تفريط يعاقب على جهله اما اذا كان ايضا في جهل اخر يعاقب عليه وجهل ايش جهل الاعراب قل الجهل ثلاثة جهل عجز وجهل افراء تفريط وجهل اعراض اذا كان جهل جهل عراظ فهو يعاقب واذا الجهل وجهل تفريط فهو ايضا يعاقب اما اذا كان جهل جهل عجز ومثله يعني بذل وسعه وسعى ولكنه لم يجد من يعلمه نقول هذا معذور من جهل لكنه يؤجر ولا ما يؤجر؟ يقول لا يؤجر. ما يؤجر حتى يعني ما يؤجر حتى لو لو علم لامن لقل لا يؤجر لانه لم يؤمن. وانما العالم الذي امن بصفات الملائكة وامن انهم عدد كثير مثلا جاء في الصحيح ان البيت المعمور يدخله كل يوم كم؟ سبعون الف ملك. يطوفون به لا يعودون اليه الا متى؟ الى قيام الساعة وان في كل وان السماء التي تراها هذه السماء الواسعة العظيمة في كل شبر منها ملك ساجد وملك راكع وان ملك الملاك اذن ان يحدث عنه تأمل هذا الحديث العظيم عند ابي داوود ان الله اذن به ان يحدث عن احد حملة العرش يقول ما شحمة اذني وعاتقي مسيرة كم تنمية سنة سميت سنة ما بين شحمة اذنه وعاتقه. وقد جاء في حديث العباس وان كان في ضعف ان الاوعان الذي يحملون العرش العرش على اكتافهم واقدام في تخوب الارض السابعة السفلى وبين كل سما وسما كم قبل مية سنة وهم في تخوم الارض السابعة وعرش الرحمن على اكتافهم. فلهذا خلق ايش؟ خلق عظيم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وهناك خزنة في الجنة وهناك خزنة النار. الخلاصة ان الايمان التفصيلي يكون على حسب علم العبد وكلما ازداد علمه الملائكة كلما ازداد ايمانه وكلما ازداد ايمانه كلما ازداد اجره عند الله عز وجل. هذا ما يتعلق بالايمان بالملائكة. ثم قال بعد ذلك وكتبه ونقف على الايمان بالكتب. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بالنسبة ايه هذا حديث العباس هذا الحديث قلنا ان فيه فيه آآ ضعف من جهة انقطاعه تروي سماك عن رجل يقال عن احد ابن قيس عن الخطاب عن ابن عباس والاحنف لم يسمع من العباس وعمارة هذا او عمير هذا مجهول لا يعرف الحديث لا يصح