الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى دخل رحمه الله تعالى قد دخل في هذه الجملة وصف الله به في سورة الاخلاص التي تعدل انثى القرآن حيث يقول سبحانه وتعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد قال رحمه الله وقد دخل في هذه الجملة قوله وقد دخل في هذه الجملة اختلف اهل العلم الضمير الذي يعود عليه هل هو الى قوله ما سبق ان اوصى الكتاب والسنة قائمة على النفي والاثبات دخل من جملة النفي والاثبات ما ساقه في سورة الاخلاص او ان الضمير يعود الى اول كلامه وهو قول ومن الايمان بالله الايمان ما وصف به نفسه فوصف به نفسه سبحانه وتعالى قال هنا ودخل في هذه الجملة اي في جملة الايمان بالله الايمان بما جاء بما وصى به نفسه في هذه السورة هي سورة الاخلاص فهذا القول هو الاقرب هذا القول هو الاقرب وهو ان الظمير يعود الى اول كلامه رحمه الله تعالى حيث انه دخل في جملة الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه سبحانه وتعالى من ذلك ما ذكره ربنا في سورة الاخلاص هذه السورة سميت سورة الاخلاص بانها اكتملت على معنى توحيد الله عز وجل فان اسماء السور اما ان تسمى باسم فيها تميزت به لم يذكر في غيرها سورة البقرة ثم بذلك بان ذكر البقرة جاء فيها او صورة النمل ان النمل جاء ذكره فيها او سورة الحجر او ما شابه ذلك كسورة الاعراف ايضا سميت بذاك لان الله ذكر فيها اصحاب الاعراف وقد تسمى بمعنى قامت به سورة الاخلاص بذلك لانها اخلصت بتوحيد الله عز وجل اخلصت في توحيد الله سبحانه وتعالى والقرآن منه امثال ومنه احكام ومنه عقائد وهذه السورة اخلصت في باب العقائد فهي كلها لله عز وجل وهناك سور اخرى تسمى بسورة الاخلاص كسورة الزمر من يسميها بسورة الاخلاص كذلك سورة الكافرون اما ايضا بسورة الاخلاص فسورة الكافرون والزمر تعلقت بتوحيد الالوهية وسورة الاخلاص تعلقت باحدية الله سبحانه وتعالى وصمديته فهذه السورة كما انواع التوحيد الثلاثة فانت عندما تقرأها وتؤمن بما فيها وتعتقد معانيها انك تكون قد اخلصت فاذا انك تكون اخلصت لله سبحانه وتعالى بانواع التوحيد كلها توحيد الربوبية توحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات لا احد يشمل توحيد الربوبية ويشمل توحيد الاسماء والصفات ايضا والصمد هو الذي تصمد اليه الخلائق تكون حققت الوهيته فهذه السورة تسبب في الرصد هذا المعنى المسألة الثانية هذه السورة جرت على قواعد اهل السنة واخذ من اهل السنة قواعدهم كما مر بنا سابقا ان الاثبات في كتاب الله عز وجل يأتي مفصل والنفي ياتي مجملا وان كل اثبات جاء مفصل فانه يفيد ايضا نفيا مفصلا بنفي مفصلة وهو نفي ظل ذلك الشيء الذي اثبته فعندما تثبت لله العلم فانك تنفعه الجهل وعندما تثبت لله الحياة فانت تنفي عنه الموت وهكذا في مقام الاثبات لله عز وجل وكذلك النفي الاصل فيه في كتاب الله ان يأتي مجبلة وفي هذه السورة جمع الله عز وجل الاثبات المفصل والنفي المفصل والنفي المجمل بل واثبت ايضا الاثبات المجمل كملت هاي السورة على الاثبات المدمن والاثبات المفصل والنفي المفصل والنفي المجمل ففي قوله قل هو الله احد هذا اثبات مجمل واثبات مفصل او احد في ذاته احد في اسمائه احد في صفاته احد في افعاله سبحانه وتعالى الله الصمد ايضا الذي صمد له كل شيء من صمديته تمام سؤدده سبحانه وتعالى يده الصمد هو الذي كمل في سؤدده. الصمد هو الذي كمل في سؤدد كما جاء ذلك عن ابن عباس وعن غير واحد من المفسرين ان الصمد هو الذي كمل في سؤدده من الكمال في السؤدد ان يتصل صفات الجلال وصفات الجمال على وجه الكمال ان يتصف بصفات الجلال وصفات الجمال على وجه الكمال سبحانه وتعالى اذا اثبات مفصل واثبات مجمل ثم نفى نفيا مفصلا وهو لم يرد ولم يولد فنفى عنه الولد ونفى عن نفسه الوالد ولم يكن له كفوا احد فهذا هو النفي المجمل نفى الولد والوالد ونفى نفيا مجملا كفوا احد بمعنى ليس كمثله شيء هل تعلم له سم يا ويدخل في هذا المعنى كل ما نفاه الله عز وجل عن نفسه نفيا مجملا اشتملت اذا على الاثبات المفصل والمجمل والنفي المفصل والمجمل المسألة الثالثة في هذه السورة لك او قبل ذاك قال ما وصف الله به نفسه فقد اختلف اهل العلم في النفس هل هي مرادفة للذات او هي صفة من صفات الله عز وجل الصحيح ان النفس هبة قائمة بربنا سبحانه وتعالى وهي مغائرة للذات مغايرة للذات فقد يطلق او تطلق النفس على الذات لكنها هنا بمعنى الصفة القائلة لله عز وجل كما قال تعالى تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما بين ولا اعلم ما في نفسك الله سبحانه وتعالى له نفس وله ذات هي مجمع الصفات سبحانه وتعالى فيؤخذ من هذا ايضا على الصحيح من اقوال اهل السنة ان النفس صفة طائفة بربنا سبحانه وتعالى وان النفس ايضا النفس اطلقها بعض اهل السنة على الذات وانه رادفة للذات لكن نقول مع هذا هي ايضا صفة طائفة بربنا سبحانه وتعالى وقول هنا التي تعدل ثلث القرآن الذي تعدل ثلث القرآن. هذه السورة تعلو هنا القرآن من جهات اول مرة بنا ان القرآن اقسام منه ما هو عقائد منه ما هو احكام ومنه ما هو امثالك هذا هو القرآن يقسم على هذه التقاسيم الثلاثة امثال وقصص احكام وعقائد والنظر في هذه الصورة يراها انها قد اشتملت على العقائد ففيها ففي هذه ففي هذه السورة ذكر ما يتعلق بربنا سبحانه وتعالى من رؤيته والوهيته واسمائه وصفاته فليس فيها حكم او فيها احكام او فيها قصص وانما هي مخلصة فيما يتعلق بربنا سبحانه وتعالى ولذلك جاء عند الترمذي وغيره ان المشركين من حديث ابي بن كعب رضي الله تعالى عنهم باسناد يحسن انهم قالوا يا رسول الله يا محمد كنسب لنا ربك فما ربك فانزل الله قوله قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فهذه السورة اذا كانت بمعدل ثلث القرآن لانها اشتبك على العقارب المسألة الاخرى هل معنى ذلك انت تعادل عجز عشرة اجزاء من جهة الاجزاء الصحيح بل هو بالاجماع انها لا تعادل لا تعادل عشرة اجزاء من جهة الاجزاء وان من ترى كانما قرأ عشرة اجزاء بما فيها من الحكم والاحكام والقصص والامثال وانما هي تعادلها من جهة الجزاء جهاد الجزاء ان طرأها كاننا قرأ ثلث القرآن من جهة الجزاء اي كانه قرأ واعطي اجرا من قضى عشرة اجزاء عشرة اجزاء ومع ذلك هذا الجزاء وهذا العطاء لا يستوي لا يستوي من جهة ان الذي يقرأ عشرة اجزاء ويحبس نفسه على هذه القراءة خمس ساعات ليس كمن يقرأ عشرة ليس كمن يقرأ سورة الاخلاص في دقيقة فهذا قد حبس نفسه واخذ ينظر في كلام الله عز وجل متدبرا تاليا لا شك ان هذا الذي قرأ عشرة اجزاء اعظم اجرا عند الله عز وجل ممن قرأ سورة الاخلاص وحدها وعلى هذا نقول ان من قرأ سورة الاخلاص كأنما قرأ ثلث القرآن المتعلق بالعقائد التي عليها كتاب ربنا سبحانه وتعالى ومن فضل الله عز وجل انه يجازى بمن قرأ ثلث القرآن لكن عند التفاوض والنظر نقول من جلس يقرأ عشرة ايات عشرة اجزاء افضل ممن قرأ سورة الاخلاص ما قرأها ممن قال رسول الله وهذا يختلف باختلاف ما يقوم العبد من التعظيم لله عز وجل وتدبر كلام الله سبحانه وتعالى فقد يقرأ الانسان عشرة اجزاء وهو غير متدبر وغير متأمل وانما يهز هذا الشعر ونثر الدقن ويقرأ غيره سورة الاخلاص بتدبر وتمعن وتفكر. ويقع في قلب الايمان والتعظيم لله ما لم يقع في قلب ذاك الذي قرأ عشرة اجزاء فيكون هذا افضل لما قام في قلبه تعظيم الله عز وجل المسألة الاخرى ايضا دليل على ان كلام الله يتفاضل على ان كلام الله يتفاضل وهذا باتفاق او في قول عامة اهل السنة في قول عامة اهل السنة ان كلام الله يتفاضل وكلام الله تفاضله اولا نقول كلام الله من جهة المتكلم فكلام الله افضل الكلام المتكلم فكلام الله افضل الكلام لان الكلام يفضل مثل هذا الجهاد اما من جهة المتكلم به واما من جهة المتكلم به المتكلم او من جهة المتكلم به وايضا اللي من جهة المتكلم به من جهة موضوعه الذي يتكلم فيه هذا الكلام اما من جهة المتكلم فافضل الكلام كلام الله عز وجل ومن هذه الجهة وبمنزلة واحدة بمنزلة واحدة انه كله كلام الله سبحانه وتعالى لا لا تفاضلوا بينه من جهة المتكلم واما من جهة المتكلم به فان اهل السنة يعتقدون ان كلام الله متخاذل فموظوع ويتعلق بذات الله وتوحيده واسمائه وصفاته اعظم وافضل مما يتعلق باحكام او بقصص او بمواعظ يقول ما تعلق بذات الله وهو افضل. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث سعد الخدري وابي ايوب واحي كثيرة ايعجز احدكم ان اقرأ في ليلة ثلث القرآن وقول انها لتعدل ثلث القرآن فافاد هذا ان لها فضلا عظيما ان لها فضلا عظيما وهي انها تعدل ثلث القرآن. وايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم في حي نساء المعلا انه قال في المعلا لا تخرج من الناس حتى اعلمك بافضل سورة في القرآن فيقضي يقول ابو سعيد بن علا فلما خشى ان ان يخرج يا رسول الله اي سورة هي قال سورة الفاتحة فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها افضل سورة في القرآن وكذلك عندما سأل ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه عن اعظم اية في عن اعظم اية في كتاب الله قال قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره وقال يهدأك العلم ابا المنذر يهدأك العلم ابا المنذر النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن افضل اية اذا هناك ايات هي افضل الايات وهناك سور هي افضل السور فافضل سورة هي سورة الفاتحة واعظم الاية هي اية الكرسي كما سيأتي كما سيأتي بعلاج. اذا هذا مذهب اهل السنة ان السور تتفاضل وان كلام الله عز وجل ايضا يتفاضل فليس الكلام في احكام الحيض الكلام فيما يتعلق بصفات الله عز وجل وما يتعلق بافعاله سبحانه وتعالى قوله حيث يقول قل هو الله احد. اول اسم من اسماء الله عز وجل هو لفظ الجلالة الله وهذا الاسم بمعنى ذو الالوهية بمعنى ذو الالوهية واصله واصله الاله اصله الاله فذهبت الهمزة الالف بالالف الله فهذا هو اسم الجلالة ولفظ الله هو اعظم هو افضل الاسماء. وقيل هو انه اسم الله الاعظم. وقيل هو اسم الله الاعظم الذي من دعا به اجابه ربنا سبحانه وتعالى وكل الاسماء كل الاسماء تعود له كل الاسماء تعود لهذا الاسم وكل الاسماء دلالة على لفظ الجلالة الله سبحانه وتعالى. ولا يأتي هذا الاسم تابعا لغيره بل تأتي الاسماء تابعة له هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهد والرحمن الرحيم. فكل الاسماء تأتي تابعة للاسم بلفظ الجلالة الله سبحانه وتعالى وهو علم على الله عز وجل لا يسمى به غيره سبحانه وتعالى ويؤخذ من هذا الاسم يؤخذ من هذا الاسم الالهية لله عز وجل قد مر بنا قد مر بنا ان الاسماء بابها اضيق من باب الصفات. وذكرنا ايضا هل يؤخذ من الصفات اسماء او لا او او ان الانسمات لا تبع اسماء ولكن تؤخذ الصفات من الاسماء. وايهما اسبق؟ اسأل الاسم او الصفة وظحنا هذاك وذكرنا ان كل اسم يدل على الذات وعلى الصفة مطابقة. فيدل على الذات مطابقة ويدل على الصفة التي اشتمل عليها الاسم من باب المطابقة ويدل على غير صفات الا من باب التضمن او من باب اللزوم فهدى لهم الله علم على الذات وهو دال على صفة الالوهية مطابقة ولكن باب الصفات باب الصفات نقول الصفة كل اسم دل على صفة اتصى بها ربنا سبحانه وتعالى. فعندما نقول من من اسماء الله الحي يقول هذا الاسم دل على صفة متعلقة بربنا سبحانه وتعالى. فالله لم يتسمى الا بعد ما كان له صفة الحياة وصفة العلم وصفة القدرة واسماء الله كلها ازلية ابدية سبحانه وتعالى. فهذا معنى ان الصفات من يرى ان الصفات متقدمة على الذات من جهة انه لا يسمى الا بعد تبع الاتصاق ويرى ان الاسماء مشتقة من الصفات من جهة الدلالة ان الاسم مشتقة الصفات من جهة دلالة. اما من جهة اشتقاق الصفة فلا تشتق فلا يشتق من الصفة اسم ولكن يشتق من الصنف من الاسمي ونعلم انه عندما سمي بالحي ان له صفة الحياة وعندما سقي بالعليم ان له صفة العلم وهكذا في جميع اسماء الله عز وجل سبحانه وتعالى اذا الله هو اول هذه الاسباب في هذه السورة واما هو الضمير فليس من اسماء الله ولا يجوز دعاء الله عز وجل به او يخالط الله به الا في الا في سياق الجملة الا في سياق الجمل. كأن تقول هو الله الذي لا اله الا هو وتشير به له هو. اما قول هو هو وما شابهه دون ان تتبعه بما يوصف به فلا يجوز فلا يجوز ان تقوله دون ان يكون معه ما يدل على ذات الله عز وجل فتقول هو الله هو الملك والقدوس والسلام نقول هذا مما يؤجر العبد عليه. اما ترديده او الله الله الله فهذا لا اجر فيه ولا يثاب العبد عليه وليس من الذكر الذي يثاب عليه العبد. فقولك الله الله نقول هذا ليس بذكري الا اذا اتبعته بتعظيم او تنزيه او تقديس لله عز وجل. تقول سبحان الله فتؤجر. تقول الحمد لله فتؤجر. تقول الله اكبر فتؤجر. اما قل الله الله الله فهذا لا يدل على على شيء على شيء الا اذا اتبعته يا الله اغفر لي يا الله ارحمني فتكون عندئذ قد دعيت قد دعوته وقد سألته وكذلك هو بنفس هذا المعنى بنفس هذا المعنى قوله قل هو الله احد احد ايضا من اسماء الله عز وجل من اسماء الله عز وجل. وهذا الاسم هذا الاسم والذي قبل ابو في اه الانبا رضي الله فلا يطلق الا على الله سبحانه وتعالى ولا يعرف ان احدا سمى نفسه به كانوا الطواقي في الارض ولا بالطواغيت الشياطين لم يسمي احدا نفسه بانه بانه الله. وعندما قال فرعون ما علمت لكم من اله غيري فنسب الالوهية اليه لكنه لم يسمي نفسه لم يسمي نفسه انه الله وانما قال رغم ان الناس فنفسه انه رب وما شابه ذلك لم يدعي انه هو الله سبحانه وتعالى فهذا ليس من خصائص الله ولا يجوز من ولا يجوز ان يسمى غير الله به من سمى غير الله باسم الاله ونسب له الالوهية فقد كفر باجماع المسلمين وخرج من دائرة الاسلام بهذه التسمية احد ايضا احد له اطلاقان يذكر في مقام الاثبات ويذكر في مقام الدفن ما كان في مقام الاثبات فلا فلا يطلق الا على الله قل هو الله احد هذا يسمى قوم الاثبات فمقام الاثبات لا يطلق الا على الله سبحانه وتعالى. اما ما كان في مقام النفي او مقام الاستفهام او مقام الشر فيجوز اطلاقه على غير الله عز وجل. تقول هل في البيت احد فيدخل في ذلك اي احد كان في هذا البيت ويدخل في ذات المخاليق سواء كانوا انسا او جنا هل في البيت احد؟ هل رأيت احدا؟ هذا يطلق على مخلوق كذلك ما رأيت احدا يطلق على المخلوق. ليس هناك احد يطلق على المخلوق. اذا في مقام الدفن وفي مقام الاستفهام وان احد من المشركين هذا مقام ايش الشرط فيطلق على المخلوق. اما في مقام الاثبات قل هو الله احد فلا يطلق الا على الله سبحانه وتعالى. واحد اسم من اسماء الله عز وجل يؤخذ يؤخذ منه صفة الاحدية من اسمائه الاحد ويؤخذ من صفة الاحادية والاحادية هنا متعلقة باحاديته في ذاته وباحاديته في صفاته باحاديته في اسمائه وباحاديته في افعاله فلا شريك له ولا رد له ولا نظير له ولا خطأ له ولا بديل له سبحانه وتعالى لا في ذاته ولا في اسمائه ولا في اصل ولا في صفاته ولا في افعالي سبحانه وتعالى. والاحد ترجع اليه ايضا جميع الصفات الاسماء لانه دال على اي شيء على كماله. فالاحاديث تدل على انه المنقطع الضغين الذي ليس له نظير وليس له شبيه ولا بديل سبحانه وتعالى والفرق بين احد والواحد الواحد ايضا من اسماء الله سبحانه وتعالى الواحد من اسماء الله عز وجل وكذلك الاحد من اسماء الله وقد يختلف عند المسألة ما الفرق بين الواحد والاحد فمنهم من قال انه مترادفان ان الواحد بعد الاحد والصحيح ان بينهما فرض الفرق الاول ان الاحد لا يطلق في مقام الاثبات الا على الله سبحانه وتعالى. واما الواحد فيطلق على ما هو اقل من اثنين. هذا واحد وهذا اثنان وهذا ثلاثة لا حرج الفرق الثاني ايضا ان الواحد متعلق بالذات وان الاحد متعلق بالذات والمعاني ان لا احد متعلق بالذات والمعاني والله سبحانه وتعالى هذا يقول بينهما عموم وخصوص. فالواحد اخص من الاحد والاحد اعم من الواحد فكل احد واحد وليس كل واحد احد. فهذا معنى الاحد. وهذا في غير حق الله. اما في حق الله فهو الواحد وهو الاحد حاله وتعالى. فعلى هذا نقول الواحد والاحد بعد الاحدية والفردية. وانه سبحانه وتعالى لا بديل له ولا نظير له ولا سبي له ولا كفؤ له وتعالى ويؤخذ بلا نسب صفة الاحادية فيقال عبد الاحد الذي هو الله ويهر صفة انه ذو احدية في اسمائه وفي صفاته بافعاله وفي ايضا اقوالي سبحانه وتعالى قال ايضا قل هو الله احد الله الصمد. الصمد اختلف السيرون في معناه على عدة اقوام على عدة اقوال. القول الاول وجاء وغيره ان الصمد هو الذي كمل في سؤدده كمل في سؤدته القول الثاني وجعل مسعود وابن عباس وجاء مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم لكن الاسلام ضعيف ان الصمد الذي لا جوف له الصبر الذي لا جوفاء له وجيء وجاء ايضا ان معنا الغني عما سواه. المستغني والغني عما سواه. وجاء ايضا ان الصمد الذي لم يلد ولم يولد والصحيح ان هذه التفاسير هي من اختلاف التنوع لابد اختلاف انتظار لان التفسير الاختلاف به اما ان يكون اختلاف تنوع واما ان يكون اختلاف تضر و جميع اقوال المفسرين هي من باب التفسير الذي هو من باب التنوع من باب التنوع فكلها تدل على معنى واحد ولا خلاف بينه فليس هو فليس هو اختلاف وانما اختلاف في التنوع فكل يفسر المعنى بشيء من معانيه او يفسر لبعض افراده وعند النظر نقول الصمد هو الذي كمل في سؤدده فهو السيد الكامل في سهدته وايضا معنى الذي يستغني عن غيره الصمد هو الذي يستغني عن غيره وهو الذي كبر والكمال يدل عليه شيء على استغنائه هل كان الصمد الذي لم يلد ولم يولد بمعنى انه غني عما سواه وانه لا حاجة له باحد من خلقه سبحانه وتعالى بكماله ايضا الصمد الذي يقيل انه لا جوف لا جوف له حتى ان بعضهم قال ان الصمد والصمد بمعنى واحد وانكره شيخ الاسلام قالت له هو في آآ اشتراك فقط في آآ في بعده وليس في لفظه كما هو اشتراطه بالمعنى وليس في اللفظ او يسمى الاشتقاق اي اشتراك بالاشتقاق الاكبر فقط فالصبر قناة الذي هو المثبت الذي لا جوف له. والصمد ايضا هو الذي لا جوف لا جوف له. ومعنى ومعنى انه لا جوف له اي انه مستغرب عن كل شيء سبحانه وتعالى. فالله لا يطعم ولا يلد ولا يولد سبحانه وتعالى وهذا كله يدل عليه شيء على كماله سبحانه وتعالى. اذا الاحد والصمد هما اسبال لله عز وجل ينان على كماله وهما من الاثبات المفصل ومن الاثبات المجمل لان لان اسم الاحد واسم الصمد يدل على جميع الاسباب يدل على جميع الاسماء فان من احاديته ان يكون احد في اسمائه احد في صفاته احد في ذاته كلها تدل على اسم كذلك الصمد الذي كمل في سؤددته فكل ما كان الاسم وصفة كمال فالله متصف بها ومتسم به سبحانه وتعالى الا ان الباب في باب الاسماء والصفات باب لا نتجاوز به الكتاب ولا ولا السنة قال الذي قال سبحانه وتعالى الصمد ثم فسره وهو من باب تفسير القرآن بالقرآن لم يلد ولم يولد ومع لم يلد اي لم يكن له ولد سبحانه وتعالى وهذا يباغي كماله سبحانه وتعالى وغناه. فان وجود الولد يدل على ضعف الوالد. وجوده لا يدل على ضعف الوالد فهو بحاجة الى بل يعينه ولا يستغني عن ولده وايضا وجود الولد دليل على ان الذي ولد له جوفان له جوف والجوف يحتاج الى ما يملؤه فيدل ذلك على رعبه والله لم يلد ولم يولد فهو لم يخرج من جوف ولم يكن له جوف سبحانه وتعالى وهذا يدل على اي شيء يدل على كمال الله سبحانه وتعالى ويؤخذ من هذا ايضا ان اي صفة نقص فالله منزه عنها سبحانه وتعالى اي صفة نقص سواء علمناه وجهلناه نقول الله منزه عن المعائب وعن السلوب وعن النقائص لاي شيء بكماله سبحانه وتعالى وقد ذكرت ان الاثبات المجمل يدل على النفي المجمل عندما تثبت صمدية ربنا سبحانه وتعالى وكماله فانت فانت تنفعل بهذا الاثبات كل نقص وكل عيب لكمال سبحانه وتعالى. وعندما تثبت مفصلا فانت تنفي ما ينافي ذلك المثبت. فتقول العليم فتنفي الجهل والسميع قدم والمتكلم فتنفي ايضا البكر. والله سبحانه وتعالى سميع بصير عليم سبحانه وتعالى. اذا لم يلد النسب لله ولد او نسب ان الله ولد كفر باتباع المسلمين كفر باتباع المسلمين. فالذي يقوله النصارى ان الله جامع او آآ نزل في بطن مريم وجامعها اي تابع مريم عليه ابن عائد الله ونتج عن ذلك عيسى عليه السلام هذا من اكثر الكفر من اكثر الكفر. من ذلك ايضا قول الحلولية او قول الاتحادية ان الله حل في اوليائه او اتحد باوليائه حتى مزجهم وماججة الماء ان هذا من اكثر الكفر نسأل الله السلامة. فالله لم يرد ولم يولد فليس هو في شيء من مخلوقاته وليس فيه ايضا شيء من مخلوقاته لكماله ولاحذيته ثم نفى نفي المجمل وهو قول ولم يكن له كفوا احد. اي ليس له كفؤ وهو النظير والمديد والشبيه والند الله لا كفؤ له ولا بديل لها ولا نظير له وهذا هو معنى قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فالله لا نظير له يناظره ولا ند له يمده سبحانه وتعالى لكماله ما هو احد في ذاته احد في اسمائه احد في هذه السورة تسمى سورة الاخلاص كما ذكرت واتفظل الا تعدل ثلث القرآن تعدل ثلث القرآن. ثم قال بعد ذلك رحمه الله تعالى وما وصى به نفسه في اعظم اية من كتاب الله في اعظم اية كتاب الله حيث يقول تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. لما ذكر سورة الاخلاص اعقبها ايضا بسوء اية الكرسي ووجه الشبه بين سورة الاخلاص وسوء اية الكرسي هناك عدة تشابه هناك تشابه من عدة اوجه الشبه الاول ان سورة الاخلاص افضل السور بالافضل السور وقد جاء في فضلها احاديث كثيرة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم من ذلك انها تعدل ثلث القرآن ان من قرأ كان من قرأ ثلث القرآن ان ان رجلا كان يقضي في صلاته فساد قال اني احبها قال حبك اياها ان ادخلك الجنة. ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في كل ليلة ويجمع كفيه فيقرأ المعوذتين والاخلاص ويتلو ويمسح بهما وجهه ضعفا من جسده ايضا جاء انه يقرأ انه ايضا يقرأ بها المساء والصباح وفي وفي اسناد ضعف لكن صححوا بعضهم فسورة الاخلاص جاء بفضلها حي ايضا جاد ويقرأ بها في خاتمة وتره صلى الله عليه وسلم وجعله يقرأ بها ايضا في تحية طواف اتى في في في ركعتي الطواف وجيضته يقرأ بهما ايضا في تحية المغرب في رتبة المغرب وان كانوا لبعض لكن جاءت هناك احاديث كثيرة تدل على فضل هذه السورة. وجاء مرسلا عن سعيد المسيب ان من قرأ سورة الاخلاص عشر مرات بنى الله له او بيتا في الجنة بين الله بيتا في الجنة كذلك اية الكرسي اعظم اية اعظم اية في كتاب الله عز وجل وسميت اية الكرسي بان الله ذكر فيها كرسيه لان الله ذكر فيها كرسيه فيكون تسميته بالجهة ما ذكر فيها ما ذكر فيها. فسميت باية الكرسي ان الله ذكر الكرسي فيها فهذه السورة هذه الاية من افضل الايات وقد جاء بفضلها ان من قرأها في ليلة حديث هريرة عند البخاري معلقة انه لم يزل لم يزل عليه من الله حتى يصبح اذا قرأ اية الكرسي بعد عند نومه فان الله يحفظه حتى يصبح ايضا ان من قرأ دبر كل صلاة لم يمنع من دخول الجنة الا الموت ايضا ان اية الكرسي ان اية الكرسي فيها اذ اشتملت على معان عظيمة كما سيأتي ايضاحه فقول هدى وما وصى به نفسه في اعظم ايات من كتاب الله عز وجل حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم اسمه لفظ قد ذكرنا انه من اسماء الله وهي من صفاته وانه يؤخذ من صفة الالوهية الاسم الثالث او الرابع كم اسمه الان؟ الاحد الصمد الله على اسماء والاسم الرابع في هذه في هذه المقطعين وفي هاتين في هذا الفصل الحي الحي ويؤخذ من اسم الحي صفة الحياة والله سبحانه وتعالى هو الحي وما من حي الا وحياته من امر ربنا سبحانه وتعالى. فالله هو الحي الله هو الحي وهو الذي احيا كل شيء احيا الارواح واحيا الاجساد واحيا القلوب واحيا النباتات بل واحدة حتى الجمادات والوحوش والبهايم كل ما كل ما في هذا الكون وفيه حياة فان حياته من الله عز وجل بل هذه هذا اسم الحي وصلة الحياة يؤخذ منها ان حياة القلوب بالايمان والتقوى انما اكتسبت صفة ان الله هو الحي وان له صفة الحياة فاحيا بهذه الحياة جميع المخلوقات سبحانه وتعالى سواء كانت حياة القلوب او حياة الارواح او حياة الاجساد او حياة المكلف او غير المكلف فكل ما في هذا من حياة حي فان حياته من من من ربنا سبحانه وتعالى الذي هو الحي والذي انتصر بصفة الحياة. وهذه الصفة تتفق معنا فيها اهل الكلام ايضا كالاشاعر والماترودية وغيرهم يرون ان من صفات لا صفة الحياة وان من اسماء اسم الحي. اما المعتزلة والجاهمية فانهم يرون يثبتون اسم الحي. ولا ولا يثبتون صفة الحياة وانما يثبتون صفة الوجود لله عز وجل وهذا هذا من ضلاله نسأل الله العافية والسلامة. اذا من اسماء الله الحي اي هو الذي قامت به الحياة الذي قام به صفة الحياة ضد الحياة الموت فالله لا يموت بل لا تأخذوا سنة بل لا يأخذه دوما سبحانه وتعالى فهو الحي الذي كمل في حياته وهو الذي احيا كل شيء بحياته وهو الذي احيا كل شيء باسمه الحي سبحانه وتعالى وامره اذا اراد شيئا قاله كن فيكون الاسم الثاني القيوم فهو الذي قام بنفسه وطاب على خلقه والذي قام بنفسه وقام على خلقه سبحانه وتعالى هو الذي قاضى بنفسه سبحانه وتعالى وهو الذي قاضي على كل شيء وتعالى هو القائل على كل شيء وهو المقيم لكل سبحانه وتعالى فما من قائم في هذا الكون الا والذي اقامه هو الله وما من شيء في هذا الكون الا وربنا قائم عليه بمعنى انه الذي يدمره وهو الذي يسيره وهو الذي يحكم عليه ما شاء سبحانه وتعالى. فهو الحي وهو القيوم. وهنا ذكر الاسماء هنا مفصلة الحي مفصل واسم القيوم مفصل وهذا يعني ان هذا هو الاصل في باب الاثبات انه يذكر في الصلاة ثم ايضا بنفي مفصل لا تأخذه صلة ولا وقد ذكرت ان ما جاء البصر بكتاب الله الغالب انه يأتي بعد ما بعد اثبات انه يأتي دائما او غالبا بعد اثباته الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه بعد ما اثبت الحي القيومية لها السنة والنوم. قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ثاني شيء ليثبت احديته وليثبت صمديته. اذا النفي الذي جاء في كتاب الله جاء مفصلا وجاء متكالا. ما جاء مفصلا لم يأتي الا متبوعا متبوع باثبات مفصل متبوعا باثبات مفصل ثم يأتي النفي بعد الاثبات ليبين كمال الاثبات يبين كمال الاثبات. فعندما قال الحي القيوم اثبت كمال هذه الحياة كمال القيوم لقوله لا تأخذه سنة ولا يوم السنة هي الغفلة والنوم هو اوسع من من الغفلة الله لكماله ولكمال حياته ولكمال قيوبيته لا تأخذه غفلة يسيرا لا تأخذه سبحانه وتعالى ولا ينام ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام سبحانه وتعالى. اذا كل نفي مفصل جاء في كتاب الله انما سيغ بعد اثبات مفصل بين كمال ما اهدى ليبين كمال ما اهدى. وليس هناك في القرآن نفي مفصل النحو انما يؤتى بالنفي لاثبات كمال الضد. انما يؤتى بالنفي الاثبات كمال الضد عندما نقول لا تأخذ صلة معنى ذاك النوم كامل في قيوبيته وكامل في حياته كذلك النوم دلال على الاشتداد على شيء على انه كامل. وهذه طريقة اهل السنة خلافا لطريقة المبتدعة الجهمية والمعتزلة يسوقون او يذكرون ما يتعلق بالنفي فقط يقول ان الله لا ينام الله لا يا الله لا لا تأخذ سلا الله لا ليس بجاهل الله ليس بضعيف الله ليس بفقير وانما يذكرون المنفي فقط وقد ذكرت ان صفات الله صفات ثبوتية وصفات وصفات مدري ومعنى صوت منفية ان ننفي عن الله الصفات التي فيها نقص وعيب واذا نفينا الصفات فانا نثبت كما كما نرد ذلك في تلك الصفة. عندما نقول ان الله ليس الفقير وننفي عنه صلة الفقر فاننا نثبت له كمان الغنى وكمان الغنى وهكذا في جميع الصفات التي تنفيها عن ربنا انما ننفيها لنثبت كمال الضد اذا القول الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. والقيوم وعرفناه انه القاء بنفسه المقيم لغيره المقيم لغيره والقائم على جميع القي سبحانه وتعالى والحي كذلك بمعنى انه ذو حياة يليق بجلاله سبحانه فهو الحي وهو ذو الحياة سبحانه وتعالى وهو القيوم وهو ذو القيومية سبحانه وتعالى وهذان الاسلام عدهم بعض اهل العلم انها انها اسم الله اعظم الذي ما ادعى بهما اجيب دعاء فارجح الاقوال في الحقيقة ارجح الاقوال باسم الله الاعظم هي ثلاث اسباب الله والحي والقيوم وان جمعتها تجد انها مشترك انها اسماء مشتركة فالله يعود اليه جميع الصفات وجميع الاسماء الحي تعود ايضا له جميع الاسماء والصفات لان الحي يقتضي يلزم الى الحياة العلم ويلزم الحياة القدرة ويلزم الى الحياة العلم السمع والبصر ويكون له ينئثون له يدان ويكون له سمع وان يكون له بصر ويكون له عينان وما شابه كله من الحياة. القيوم ايضا يلزم منه القدرة والقوة والجبروت سبحانه وتعالى. فهذه الاسماء تشمل على صفات كثيرة وعلى اسماء كثيرة. ولذلك حديث ابن زيد ان اسم الله العظيم في هؤلاء في احد الاسباب آآ اسباب السكن ابدى اسم الله في في هذه الايات الثلاث وهي في البقرة وفي طه وهي عندما النظر تراها وهي الله لا اله الا هو الحي الحي القيوم اسم الحي القيوم هو اسم الله الاعظم ويكون معهما الله. فاذا دعوت فادع باسم الله عز وجل الله او باسمه الحي القيوم فان هذه المظلة اجابة الدعاء قال بعد ذلك لا تأخذه سوى له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي ان الذي اشفع عنده الا باذنه ان يمن الشافعي قوله الى قول المشفوع له فيشفع والشفاعة ضد ضد الفرد وهو ان يجعل الواحد اثنين ما يسمى هذه الشفاعة الشفاعة هي ان يظن الشافع قوله الى قول المشفوع له حتى بمنزلة القول الواحد والشافع ضد الفرد الشافع او او الشفع الشفع ضد الفرض وهما الاثنان فاكثر الاثنان اربعة قبل ستة ثمانية هؤلاء هذا يسمى اشفاع والوتر وما كان واحدا ومضاعفات الواحد ثلاثة والخمسة والسبعة وهكذا يسمى هذه اوتارا ضد الوتر وضد الواحد والمراد بالشفاعة هنا والشفاعة بين يدي الله عز وجل بين يدي الله عز وجل وسمع الشفاعة فيها مسائل كثيرة مسائلها ان الشفاعة ظلم لله عز وجل ملك لله سبحانه وتعالى لا تطلب الا من الله. ولا تطلب من غيره الامر الثاني الامر الثاني ان الشفاعة يوم القيامة لا تكون الا بشروط الشرط الاول ان يكون الشافع قد اذن له والشرط الثاني ان يكون المشروع ممن رظي عليه اما اذا اختل احد الشروط فان الشمعة تكون عندئذ منفية ولا تنفعه شفاعة الشافعين وهي التي دل احد شروطها. اما ان الشافع لم يؤذن له واما ان المجموع لم يرضى الله ان يشفع له فهذا بمعنى الشفاعة المثبتة والشفاعة المنفية. اذا الشفاعة المثبتة كما كان الله فيها اذن للشارع بالشفاعة ورضع المجموع ان يشفع له. وهو معنى قوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فلا يشفع احدا يوم القيامة الا باذن الله عز وجل حتى محمد صلى الله عليه وسلم عندما يفزع له الخلائق فيأتون الى نوح والى ابراهيم والى موسى والى عيسى وكلهم يقول نفسي نفسي لا اسأل الا ان لست لها لست لها حتى يأتون محمدا صلى الله عليه وسلم جميع الخلائق يأتون الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول يا محمد تعبد غفر الله لك بما تقدم من ذنب فتأخر الا ترى ما نحن فيه؟ فيقول انا لها انا لها صلى الله عليه وسلم فيأتي ربه سبحانه وتعالى فيسجد قدر جمعة اي قدر سبعة ايام فيفتح الله على المحاذف ما لا يحسنه الان فيقول الله له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع هذا هذا هو اول شفاعاته وهي شفاعة المقام شفاعة متى بعد ان يأذن الله له بعد ان يأذن الله له فيشفع في فصل القضاء بين الخلائق بفصل القضاء بين الخلق وهو البقاء المحمود الذي يحمده عليه جميع الخلائق قال بعد ذلك يعلم بين ايديه وما وما خلفهم ولا يحيطون بشبع الا بما يشاء وهذا يدل على كمال علم الله سبحانه وتعالى يعلم ايضا صفة العلم العلم لله عز وجل صفة العلم لله سبحانه وتعالى ومن صفة العلم ايضا يثبت لله عز وجل اسم العليم الاسم العليم جاء منصوصا عليه بكتاب الله عز وجل وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ولم يؤخذ اسم العليم من الصفة وانما اخذ من النصوص الدالة على اسم على اسم الله العليم على اسم الله العليم ان الله كان عليما فاسم العليم جاء في كتاب الله وجاء في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن هذا الاسم اخذ صفة اخذ صفة العلم. فالله له العلم ومن اسمائه اسم العليم وهو ذو علم عظيم احاط بكل شيء علما سبحانه وتعالى علم يكاد وما يقول وما لم يكن لو كان كيف يقول علم ما كان وعلم ما سيكون وعلم هو في الحال وما هو في المآل يعلم كل شيء قال تعالى يعلم قائدة الاعين ولا تخفي الصدور يعلم السر واخفى يعلم ما لا نعلمه وما لا يعلمه غيرنا بل ويعلم كل شيء وتعالى باتسخب ورقة الا يعلمها ولا حبة ولا ولا حبة ولا يابس الا ويعلمها ربنا سبحانه وتعالى ويعلم كل شيء ربنا سبحانه وتعالى قال بعد ذلك تعالى ولا يحيط بالشيء العلمي الا بما شاء اي ان عند الله لا يحيط به احد لا يحيط بعلم الله احد لا يحيط احد بصفات الله ولا نحيط احد بذات الله ولا يحب احد احد باسماء الله عز وجل فالبشر قاصرة عقولهم ناصر حبوبه ان يدركوا حقيقة صفات ربنا واسمائه فالله لهم ذلك الكمال المطلق لهم ذلك الكمال المطلق. واذ ادرك البشر المعنى من الاسم والصفة فانهم لا يدركون فما له كان كماله ولا يدركون كيفية صفات ربنا سبحانه وتعالى وهذا بعد قوله لا يحيطون بشيء من الا البشعة وسعت كرسيه السماوات والارض. الكرسي الذي عليه عامة اهل العلم واكثر المفسرين ادى الكرسي وموضع القدمين عند في موضع القدمين جاء ذلك عن ابن عباس وعن غيره ان الكرسي موضع القدمين وهذا الذي عليه عامة اهل السنة وهو كيد القات بين بين يدي العرش كالمرقاة بين يدي العرش يضع ربنا سبحانه وتعالى قدميه على هذا الكرسي القول الثاني ان الكرسي هو العلم. قبل الكرسي والعلم وجاء ذلك عن ابن عباس باسناد ضعيف. جاء ذلك عن ابن عباس باسناد ضعيف. وهذا مردود من جهة ان بطنه منكر ومن جهة المعدة فقوله وسع كرسيه السما والارض نقول اذا كان المراد العلم فعلم الله اوسع من السماوات واوسع من الاراضين فالعلم الله وسع كل شيء وسع كل شيء سبحانه وتعالى ولا يحد علمه بسماوات ولا باراضيه كما المعنى وهو ان الكرسيون والقدمين. القول الثالث ان الكرسي هو العرش عند الكرسي هو العرش وهذا ايضا ليس بصحيح فالعرش غير الكرسي فالكرسي كالمرقاة بين يدي العرش والعرش هو سرير الملك العرش هو سرير الملك الذي يستوي عليه ربنا سبحانه وتعالى افضل كرسي فهو موضع فهو موضع القدمين وموضع القدمين. واما قول بعض مد الكرسي اصل يعني بعض يرى ان التكرس اصل من من العلم من جمع العلم وهو صحيح يقول لا حرج ان التكرس اي كراسها يسمى استاذ كرسي اذا اذا جبه العلم لانه سمي بذاك لانه جمع. والكرسي سمي ذاك لانه اجتمع فاصلح فاصبح مجتمعا فاصلح كرسيا. فعلى هذا نقول ان الكرسي هو اصل نعم وهو ما يوضع او ما يوضع ويهيئ على هيئة ما توضع عليه الاقدام. والله سبحانه وتعالى له الكرسي يضع عليه قدميه هذا الذي فسره ابن عباس وعليه عامة المفسرين ان الكرسي موضع القدمين اما القول بانه العلم فهذا قول منكر وليس بصحيح ابن عباس رضي الله تعالى عنه من جهة متن فهو ضعيف ومن جهة من جهة ومن جهة ايضا فهو غير صحيح بل علم الله اوسع واعظم من ان يحاضر سماواته بارضه بل هو واسع لكل سبحانه وتعالى. فالقول الصحيح القدسي انه موضع القدمين. الكرسي ومن اعلى المخلوقات الكرسي يكون فوق بحر ان لان ترتيب الخلق بالجهل العلو الدنيا هي اولا السماء الدنيا الثانية والثالثة والرابعة والخامس والسادس والسابعة وفوق ذلك بحر من ماء بينه وبين بحر ماء ما بين اسفله بين وفوق هذا البحر كرسي لو ان السماوات السبع والاراضي زي ما بعد فيه كانت كقدر حلقة لفلاة كقدر حلقة في ثلاث وفوق الكرسي عرش ربنا سبحانه وتعالى وفوق العرش ربنا لا يخفى عليه من عباده سبحانه وتعالى اولا يحيط بشيء من علم الله مما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده اي لا يكلفه ولا يطعمه ولا يتلفه احفظوا هذا الكون حفظهما اي لا يكلفه ولا يثقله وهو العلي العظيم ايضا من اسماء الله اسم العلي اسم العلي وهو بلغ العلو المطلق الله العلي ويؤخذ بصفة العلو. وصفة العلو المراد بها علو الذات وعلو القهر وعلو القدر علو الذات وعلو القهر وعلو القدر. العلو صفة دل عليها النقل ودل عليها العقل ودلت عليها الفطر ودلت عليها الفطرة فالنقول كثيرة جدا الصريح غير الصريح يبلغ الف دليل يثبت علو الله عز وجل الصريح اامنتم من في السماء يخافون ربهم من فوق اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. والايات فيها كثير الدام على اثبات علو الله عز وجل الادلة ايضا ادلة الرحمن على العرش استوى كنا تدل على اي شيء على ان الله فوق فوق عرشه والعرش واعلى المخلوقات باتباع المسلمين اذا كان اعلاها وارفعها فان الله فوقه وهو فوق المخلوقات سبحانه وتعالى اما من جهة العقل فالعاري دائما اعلى واكمل من الذي يكون في سبل. واذا ترى ارباب الاموال واصحاب والملوك والامراء لا يسكنون الاودية وانما يسكنون الاماكن المرتفعة العالية لان فيها شيء من القوة وشيء من الظهور فهم يرون قد تحته وهذا ليس من العلو والكبر وما شابه ذلك فهذا بمعنى ان الاعلى دائما هو الاقوى الاعلى الدائر والاقوى والله له العلو المطلق فهو الاقوى والاكمل سبحانه وتعالى فلذلك من صفات النقص ان نقول الله في السفن ان نقول الله عز وجل في السودان تنزه مما جاء في الصحيح ان الانسان اذا هبط وادي يقول سبحان الله تنزيها لربنا سبحانه وتعالى يكون في الاماكن يهبل ربنا فوق عرشه وعلمه في كل في كل مكان سبحانه وتعالى فايضا هذا بالدليل العقل. اما من جهة الفطرة الناس قد فطروا ان الله في السماء قتلوا الناس ان الله في السماء ولكن عندما يدعون عندما يدعو الله عز وجل تراه يرفع بصره الى السماء ملتفتا الى ربي سبحانه وتعالى. واما قوما يقول ان السماء هي قلة الدعاء فهذا باطل. بل قبلة الدعاء هي القبلة هي القبلة وليست السلام لكن هي تقرأ يجب الانسان بنفسه انه اذا اراد ان يدعو رفع بصر السماء راجية من الله عز وجل راجيا من الله عز وجل ان يستجيب دعاء والصحيح عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم تلك الجارح لابي هريرة اين الله؟ قالت في السماء عمر ابي بكر في الصحيحين في حديث الوداع انه وسلم قال اللهم اشهد فكان يرفع يده الى السماء ثم يمكث على الناس ويقول اللهم اشهد والادلة بذلك ايضا. اذا البطرة دلت على علو الله عز وجل وجاء ان آآ كان يقرر ان الله في كل مكان وان الله عز وجل لا يوصف يده في جهة العلو الى جهة السماء. فقال ابو علاء يا استاذ دعنا من هذا ما قولك في فطرة الناس عند الدعاء؟ اذا ارادوا ان يدعوا رفعوا ابصارهم قال حير الهمدان حير الهمدان ثم اغلق كراسته ونزل للبري منبره لم يجد جوابا يجاوب على هذه الفطرة فهذا مما استقر بالفطر ان الله سبحانه وتعالى في السماء واما قول المعتزلة والجهمية والاشعة فانه يفات العلوم. ويزعمون انهم اذا اثبتوا العلوم ان الله قد حيدوه وان الله قد مثلوه بخلق هذا قول باطل بل لحدكم ان الله في السماء ونفذ ذلك لله عز وجل ولا ليس من ذلك ان يكون الله عز وجل في شيء من المخلوقات او ان الله محيز في جهة من مخلوقاته بل ربنا فوق المخلوقات والجهاد الست هذه هي مخلوقة لله عز وجل والله فوقها الله فوقها الله سبحانه وتعالى فوقها فعندما نشير الى الله نقول هو في السماء كما قال تعالى اامنتم من في السماء ربنا سبحانه وتعالى وقوله يخافون ربهم من فوقه قوله اليه يصعد الكلم الطيب والكلم يصعد الى الى الله عز وجل. فدل هذا على ان الصعود لا يكون الا من اسفل الى اعلى علو الله كثيرة اذا من من اسمائه العلي ومن صفاته صفة العلو كذلك من اسمائه العظيم ومن صفة من صفاته العظمة وهذي العظمة تدخل في جميع اسماء الله وفي جميع صفاته فهو العظيم في ذاته وهو العظيم في اسمائه وهو العظيم في وضد العظمة ضد العظمة الذل والهوان والله منزه عن ذلك الله منزه عن ذلك ومقدس عن ذلك سبحانه وتعالى. اذا من صفات الله طمع وهذا يوافقني عليه اه المبتدعة الله عظيم له العظمة لكن لا يجعلها صفة قائمة بذاته ولهذا كان من قرأ هذه الاية في ليلة لم يجعل من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. هذا الحديث رواه البخاري وقد وصله غير باسناد صحيح وفيه وهو ايضا في البخاري واذ قال فيه قال اه شيخه فانه وان كان ظاهر التعليق فهو في حكم المتصل لان الذي علقه عنه البخاري هو احد اشياخه والصحيحة متصل وانه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وان من قرأ سورة او بالقرآن اية من قرأ اية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ حتى يصبح ولا يقربه شيطان لا اقربه شيطان وهو الذي قال صدقك وهو كذوب لان هذا هذا الذكر علم الشيطان اياه ابا هريرة قال ابنك اذا قلته لم يغضبك شفعت تصبح قال نعم فدلوا لها الاية فقال وسلم صدقك وهو كذوب. فالنبي لما صدقه واقره اصبح هذا والسنة وليس بتعليم ابليس وانما باقرار النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا العلم الذي اتى به الشيطان انه حق وانه مما صدق فيه فاصبحت سنة لنا عند النوم ان نقرأ هذه الاية حتى يحفظنا ربنا سبحانه وتعالى. اذا بهذا في هذه الاية ذكر اربعة اسماء وفي سورة الاخلاص ذكر ثلاثة ذكر اسم الاحد والصمد والحي والقيوم والعليم العظيم. فهنا اخذنا كلها دلت على بصفات وهي من الاسماء الجامعة العظيمة ولله عز وجل نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا