السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبه اجمعين. انتهينا قرأت ان الله هو الرزاق الداعين الى قوله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. وقد ذكر شيخ الاسلام هذه الاية في سياق ما ذكره من ايات الصفات. وقوله ان الله هو الرزاق هذا او هذه الاية ساقها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ليبين ان من اسباب الله الرزاق ان من اسماء الله الرزاق وهذا محل اجماع بين اهل السنة ان الله سبحانه وتعالى الرزاق ويؤخذ من هذا الاسم صفة الرزق صفة الرزق و هذا الاسم يتعلق بتوحيد الربوبية فان الله عز وجل هو الذي تكفل بارزاق العباد هو الذي تكفل بارزاق العباد سبحانه وتعالى. والرزق ينقسم الى قسمين. رزق عام رزق خاص رزق يشمل جميع الخلائق. انسا وجدا نباتا وحيوانا كلهم يتقلبون في رزق الله عز وجل. والله سبحانه وتعالى هو الذي تكفل بارزاقهم سبحانه وتعالى. واذا قالت ان الله هو الرزاق. وهذا قصر وحصر على ان الذي له الرزق المطلق هو ربنا سبحانه وتعالى. ولا يملك الرزق كله الا الله عز وجل العبد وان وصف بانه يرزق فان رزقه مخصوص فان الله فان العبد رزقه مخصوص. اما ربنا سبحانه وتعالى فرزقه شامل عام سبحانه وتعالى. واما الرزق الرزق الذي هو الدين والعطاء الذي يداده ويعطاه العبد فهذا مخلوق لله عز وجل فهذا مخلوق لله عز وجل. اذا هناك اسم الرزاق وهناك صفة الرزق وهناك ما يسمى بالرزق ما يسمى بالرزق. اما الرزق فلا يوصف الله عز وجل به لا يوصف ربنا سبحانه وتعالى به لماذا؟ لان الرزق هو الفعل هو اثر هو اثر الرزق الذي هو صفة لله عز وجل. فالله هو الرزاق وصفته الرزق. والرزق هو الاثر المترتب على هذه الصفة مثلا من يعطى مالا نقول هذا رزق. هذا رزق اعطاه الله عز وجل الذي يرزق صحة نقول هذا ايضا رزق رزقه الله عز وجل اياه. اذا الرزق يضاعف الى الله اضافة مخلوق الى خالق. والرزق يضاف الى الله اضافة صفة الى موصوف والفرق بين الرزق وبين الرزق. الرزق العام هو ما ذكرته وهو ما يتقلب فيه جميع الخلائق. من وملموس ومشروب وصحة وعافية. كل الخلق يتقلبون في رزق الله عز وجل. اما الرزق الخاص فهو الذي يتعلق باهل الايمان. وعامة الناس عامة الناس يظنون ويقصرون الرزق على اي شيء. على المحسوس من الطعام والشراب ولكن اعظم اعظم نعمة من رزق الله عز وجل هي رزق الايمان ان يرزقها الله عز وجل التقوى والايمان ويبدأ قلبك سبحانه وتعالى بحبه وتعظيمه. فهذا هو اعظم الرزق وهذا اعظم الرزق الذي يؤتاه العبد هذا هو اعظم الرزق الذي يؤتاه العبد. الرزق ايضا منه ما هو حلال ومنه ما هو حرام وكله يدخل في عموم الرزق الذي الذي خلقه الله عز وجل والذي اعطاه الله عز وجل عباده فالحلال الى الله والحرام ايضا بدا الله فهو الذي رزقه. الذي يأكل ما له بالحرام نقول هذا رزق الله والذي يأكله بالحلال نقول ايضا هذا رزق الله عز وجل. الا ان هذا الذي اكل رزقه بالحرام يعذب يوم القيامة على هذا الرزق واما الذي اكله بالحلال فانه لا يعذب ولا يعاقب الا انه يحاسب الا انه يحاسب فالرزق في اللغة هو الحظ والنصيب والحظ والنصيب وهو في الاصطلاح ما ينفع من الحلال او الحرام هذا تعريف الرزق لا ينفع من الحلال او الحرام. وكما ذكرت ان الرزق الخاص يتعلق باهل الايمان. اذا هذا هو الاسم الاول اسم الرزاق ويؤخذ بالاصوات ويؤخذ منه صفة الرزق. الاسم الثاني قال ان الله هو الرزاق ذو القوة. ذو القوة والقوي اسم من اسماء الله عز وجل اسم من اسماء الله عز وجل ان ربك هو القوي العزيز. ان ربك هو القوي فمن اسماء الله القوي وله او يؤخذ من هذا الاسم صفة صفة القوة صفة القوة ضدها الضعف والله عز وجل الذي كرب في قوته سبحانه وتعالى. فلا يعتريه ضعف وقد سبق اية الرزق هذه الا الله هو الرزاق سبقها ذكر القدرة ذكر القدرة وليس القدرة والقوة مترادفة بل القدرة شيء والبداء القدرة شيء اخر. والفرق بينهما الفرق بينهما ان القدرة متعلقة بماله شعور بما له شعور واحساس. فيقال للانسان قادر وانبه ويقال ايضا الاشياء التي لها احساس يقال لها قادرة. اما الذي ليس له احساس ولا شعور لا يسمى لا يسمى قادم اذا القدرة متعلقة بما له شعور بما له شعور او بما له بمن له شعور والقوة تشمل من له شعور ليس له شعور تقال جدار قوي ولا يقال جدار قادر ولا يقال جدار قادر. القدرة ضدها العجز والقوة ضدها الضعف. والله متصل بالقدرة ومتصل ايضا بالقوة. ومن اسمائه القوي ومن اسمائه القدير من اسمائه القدير. اذا لا نقول ان القوة والقدرة متلازمة انه ترادي فتاة بل نقول بل نقول ان بينهما تغايب. الا ان كل قادر يكون قوي. ولا يلزم من القوي ان يكون قادر. وهذا في حق غيره الا اما في حق الله سبحانه وتعالى فله القوة والقدرة التابتان سبحانه وتعالى. التابتان سبحانه وتعالى فله القوة المطلقة وله القدرة المطلقة فلا يلحق قدرته عجز ولا يلحق قوته ضعف سبحانه تعالى ويؤخذ من هذين الاسمين صفة القوة وصفة القدرة كما مر بنا. اذا ربنا القوي ان الله ان الله ان ربك هو القرآن ان الله هو القوي. ان ربك هو القوي العزيز. كما قال هنا ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين اذا الاسم الثاني من اسماء الله في هذه الاية اسم قوي. الاسم الثالث وقع فيه خلاف وقع فيه خلاف وهو اسم البتيل اسمه المتين. فمن اهل العلم من قال ان المتين من اسماء الله. والمتين لم يذكر في كتاب الله الا في هذه الاية. لم يذكر الا في هذه الاية. واختلف في عودة البتيل هنا او رفعه. هل كونه خبرا بعد خبر؟ او لكونه دعت للرزاق او لكونه دعة لذو او لكونه نعتا للقوة. فجماهير الكبرى وعامة القراء المتين مرفوعا ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. واضح هذا عامة القرآن. قرأ بعضهم كالاعبش ويحمل وثان قراءة لعلها وردها ابن جريد بقولهم ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. المتين التي وجعلوا المتين نعتا للقوة نعتا للقوة. والصحيح في هذا ان المتين ان المتين اسم من اسماء الله عز وجل اسم من اسماء الله عز وجل. وهو يتعلق وهو يتعلق بكل صفات الله والمتين هو الذي بلغ بلغ من صفاته منتهاها. بلغ من صفاته منتهى فاذا اعوج فاذا ارجعنا المتين الى يا كوني اسم من اسماء الله فنقول سمي ربنا بالمتين لانه بلغ في اسمائه وفي صفاته منتهاها من الكمال كهاها من الكبل المتين هو الذي بلغ نهايته من القوة والشدة والكلام. وربنا كذلك في جميع اسمائه وفي جميع صفاته انه المثيل في اسمائه المثيل في صفاته لماذا؟ لانه بلغ من ذلك المنتهى بلغ من المنتهى سبحانه وتعالى. واذا قلنا انه يعود على الرزاق فانه واسع الرزق وواسع العطاء الذي بلغ الذي ليس لرزقه نهاية ليس لرزقه نهاية. فالله سبحانه وتعالى اسمى وصفاته لا منتهى لا منتهى لبعاليها وكبارها فالله سبحانه وتعالى له من الرزق الذي وصفته لا مبالى يعلمه الا ربنا سبحانه وتعالى ورزق الله لا ينفد ورزق الله لا ينتهي سبحانه وتعالى. اذا كان الخلق ارزاقهم تنتهي ولو بلغت بلغت فان رزق ربنا فان رزق ربنا سبحانه وتعالى لا ينتهي ابدا الاباد. والرزق متعلق بالدنيا ومتعلق بالاخرة وهذا الرزق كما ذكرنا في ان اهل الجنة نعيمهم لا يفدى. نعيم اهل الجنة لا يفنى ولا ينتهي فارزاقهم دائمة ابد الاباد. ارزاقهم دائمة ابدا الاباد. اذا هذا ما يتعلق بمسألة القوي لكن اما من يقول ان المتين حتى لو قلنا ان المتين صفة للقوة صفة للقوة فان معناه الذي الذي له القوة الشديد الذي له القوة وهو الذي بالى وهو وهو البالغ في صفات منتهاها او نقول البتي القوي الشديد القوي الشديد فتكون متانة معنى خاص من القوة معنى خاص للقوة. فاذا قلنا فلان قوي فاذا زدناه متينا اثبتنا ان قوته فيها الشدة القوة العظيمة. فكذلك ربنا سبحانه وتعالى هو المتين اي معنى القوي الشديد القوي الشديد سبحانه وتعالى وقد ذكر ذلك ابن قتيبة وذكر البيهقي رحمه الله تعالى قال البكين القوي التام القدرة القوي التام القدرة. لكن الاسلم والاكمل في هذا المعنى ان نقول القوي هو البالغ في صفاته منتهاها بل نقول البالغ فيها كمالها البالغ في صفاته كمالها سبحانه وتعالى. فعلى هذا نقول ان من اسماء الله المتين ويؤخذ منه صفة المكان لله سبحانه وتعالى. فهذه ثلاثة اسماء الرزاق والقوي والمتين هناك اسم الرابع ولكنه كناية عن الاسم وهو ان الله ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ان الله الذي هو السماء بلفظ الجلالة الله وهو الضمير يعود على من؟ على ربنا سبحانه وتعالى فهذه اربعة اسماء فهذه اربعة اسماء قال ايضا رحمه الله تعالى قرأت الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيئنا وللحاضرين لله سبحانه وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم وقوله ان الله كان سميعا بصيرا نعم ايضا من من الايات التي ساقها في اثبات اسماء الله وصفاته قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو هو السبيل البسيط احسن شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في ذكر هذه الاية عند في عند عند ذكر صفة السمع والبصر. ووجه الدلالة في ذلك ان الله سبحانه وتعالى نفى في هذه الاية المماثلة المبادلة. واكثر شيء يشترك فيه الخلق جميعا هو السمع والبصر. ما من الحين الا ويسمع وما من شيء الا ويبصر. ولذلك قال ربنا ليس كمثله شيء وهو السميع فاذا كان الاشتراك اللفظي الذي يحصل بين الخلائق جميعا في صفة السمع والبصر. والله ليس مثله ايباهي ما كان مستقلا به ربنا سبحانه وتعالى او كان خاصة بالله عز وجل كصفة الالوهية مثلا او صفة قدوسية او بصفة اه بين الرحمن الذي هو من خصائص الله عز وجل وهو الصفة العامة لجميع الخلق. فاذا كان السر والبصر الذي يشترك به جميع الخلق دفى الله عز وجل عن المبادلة فمن باب اولى جميع الصفات. هذه الاية تسمى عند اهل العلم بالاية الدامغة بالاية الدامغة لماذا؟ الدامغة لانها ردت على جميع الطوائف ردت على المعطلة وردت على على الممثلة المجسمة المعطلة انما عطلوا الله عز عز وجل عن اسمائه وصفاته لماذا؟ تعظيما لله عز وجل وتنزيها لربنا سبحانه وتعالى زعفه ان يشابه او يبادل خلقه. والذين بالغوا في الاثبات الذي بالغوا الاثبات وقالوا ان سمع الله كسبنا وبصر او كبصر له وهو مجسمه رد الله عليهم في هذه الاية. ولذلك عمرو ابن عبيد ابن بابل عندما قرأت عليها نقال وددت اني حققت هذه الاية من المصحف. وكتبت بدلا عنها ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم وهو العزيز الحكيم لان هذه الاية افضلت اصولا ابطلت اصوله وابطلت قواعده فهو انما انما نفى انما نفى صفة السمع والبصر ما شابه لاجل شيء لاجل الا يبدل الله عز وجل بخلقه. فربنا نفع واثبت ليس كمثله شيء وهذا نفي عاق لجميع ما يتعلق بصفة المبادلة وهو السميع البصير اثباتا لصفة السمع واثباتا لصفة البصر واثباتا لصفة البصر. اذا هذه الاية ردت على المعطلة وردت على المجسمة ردت على او تحرفه وردت على من عطل تعطيل كليا او عطل تعطيلا جزئيا لان كل معطل كل معطل ان التعطيل اي شيء انه ينزه الله انه ينزه الله عن مشابهة خلقه. فمنهم من يرى ان الله سبحانه وتعالى لا تصف الا بالوجود المطلق. مع ان هذا لفظ مشترك. الوجود لفظ مشترك. يشترك بين الخلائق وبين الخالق. فالمخلوق يسمى موجود والخالق ايضا يسمى موجود فهو لفظ مشترك الا انهم لو لم يثبتوا الوجود لاثبتوا لله العدد وهذا كفر بين انت قوله بعدت قوله بتعطيل الله من جميع صفاته انه كفر بالله عز وجل حتى قال ابن حماد الخزاعي انتهى قول الجهمية الى انه ليس في السماء اله وقال المعد المعطل يعبد عدما والمجسم يعبد صنما واما اهل السنة فيعبدون الواحد الاحد سبحانه وتعالى. اذا هذه الاية لماذا؟ يحرص اهل الباطل على ايقانها لانها نقضت اصولهم. فهؤلاء الكثيرون بتقول لها نجيب مطلق نقول كما ان الله موجود. والمخلوق موجود فليس كوجود الله شيء. ليس كوجود الله مثله في وجوده. كذلك نقول في جميع الصفات الذين اثبتوا ثلاث صفات كالحياة والقدرة والارادة التي يجعلونها كالمعتزلة ما اثبتتموه هو ايضا من الالفاظ المشتركة او من الاسماء المشتركة بين الخالق والمخلوق فيلزمكم ايضا ان تثبتوا جميع او ان تعطلوا الله عز وجل من هذه الصفات حتى لا تقع المماتة في الاسماء. الذين اثبتوا سبع صفات او ثمان صفات او عشر الاشاعرة ومن شابههم ايضا عطلوا الله عز وجل من صفات الافعال وما يسمى بصفات الاعراب الاحوال يقول دل على المنزه ان يوصف بشيء من الافعال لان الاعراض لان الاعراض حوادث والله منزل عن قيام الحوادث فيه عن قيام الحوادث فيه فيه. فاثبتوا سبع صفات اصولهم سبع صفات وهي ما اثبتها العقل زعموا والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام النفساني والارادة. هذه السبع صفات اثبتوها قالوا لان العقل يثبتها. اما الضحك والغضب والغضب والاستواء والمجيئ والسخط والكراهية والبغض وما شابه ذلك فعطلوا الله لماذا؟ قالوا لانها وحوادث والله منزه عن الاعراض والحوادث. ونقول لهم كما اثبتتم سبع صفات. ومن لفيتم التمثيل والمشاهد الخالق المخلوق يقول ايضا نثبت لله ما اثبته لنفسه من انه يضحك من انه يغضب وننفي مماثلة والتشبيه. فنقول ليس كمثل شيء بكل صفة نثبتها لله سواء كانت من الصفات التي النقل وجميع صفات الله جميع صفات الله يثبتها النقل. ولذلك الاشاعرة وان وافقونا في هذه السبع صفات الا ويخالفوننا في اي شيء وافقوا له في المدلول وخالفونا في ايش؟ في ايش خالفونا في الدليل دليله ليس كدليل الان لم يأخذوا لم يأخذوا الاشعة اللاترويدية اثباتها الصفات من النقل. وانما اخذوها من العقل. قال العقل بتاع وسيمات بلده فيها. نحن نقول وان وافقتمونا في المدلول الا لا الا انا نخالفكم في هذا الاثبات فنحن لا نلفته لهذه العقلة وانما نثبتها لان الله عز وجل اخبرنا بها عن نفسه سبحانه وتعالى واخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ولذلك هذه الصفات السمع والبصر يوافقنا فيها جميع الصفاتية كالكلابية والاشاعر والباترويدية يثبتون هذه الصفات وهي سبب بصر لكن ليس اثباتهم لان جاء فيها النقل وانما اثبتوها لانه زعموا ان العقل يثبته ولا يلقيها. اذا نقول هذا الباب باب واحد فما اثبت فما اثبت صفة ودفن يلزمه ايضا ان يثبت جميعا الصفات التي لله عز وجل. وفي قوله ليس كمثله شيء ذكرنا ان الكاف هنا لعدة معاني منهم من قال ان الكاف هنا من قاتل الكاف هو الذي معنى المثل بمعنى المثل. بمعنى يكون ليس مثله شيء فاذا نفى المثل عن اذا نفى المثل عن المثل في باب اولى ان ينفي المثل عن ربنا سبحانه وتعالى وهذا قول فيه ضعف. المعنى الثاني ان الكاف هنا ان الكاف هنا انما هي اه قد اوتي بها انها زائدة ولا ليس مثله شيء وانتهى الامر وهذا ليس بصحيح وليس في القرآن ليس بالقرآن شيء لا معنى له شيء لا معنى له. المعنى الثالث قيل ان الكاف هنا زائدة ولكنها زيدت بمعنى فان الزيادة في المبنى زيادة في المعنى. وهي تنزل منزلة تكرار الجملة كما قال ذلك والجندي وغيره فقال ان الكافر لتنزل منزلة تكرار الجمعة كان الله يقول ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء وهذا مبالغ في شيء في الدفي في الدفي واد الله لا يباتله شيء سبحانه وتعالى وهو السميع البصير وهو السميع البصير هذان وهما اسم السميع واسم البصير مما اجمع عليها اهل السنة في ان الله يسمى بالسبيق ويسمى ايضا بالبصير ومن صفاته صفة السمع ومن صفاته من صفة البصر والسمع السميع بعد له عدة معاني في القرآن يأتي معنا الذي ادرك المسبوعات ادرك المسموعات واحاط بها. معنى السميع الذي ادرك المسموعات واحاط بها بسبه ويأتي بعد سمع معنى استجاب واجاب يأتي معنى استجاب سمع الله لمن حمده اي اجاب الله لمن حمده ودعاه فالمعنى الاول بمعنى ادراك المسموعات وهو انه يسمع سبحانه وتعالى بسمعه الذي وسعت كل شيء يسمع كل شيء يسمع كل شيء سبحانه وتعالى. وايضا من معاني السمع انه يجيب ويجيب من وما ادعاه سبحانه وتعالى يجيب من سأله ومن دعاه ان ربي سميع الدعاء اي انه يسمع دعاء من دعاه سبحانه ويستجيب ويستجيب له. اذا ادراك المسموعات الاجابة قيل ان معانيها من معانيها سمع قبول والانقياد سمع القبول والانقياد وهذا قد يقال في حق المخلوق وسبع الفهم والمعنى وهذا في حق المغلوق لان ادراك الله مجموعاته هو ادراك كلي سبحانه وتعالى. يدرك المعاني ويدرك الاصوات. فلا يخفى عليه دليل النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء سبحانه وتعالى. بل يسمع ما لا يسمعه احد. يسمع سبحانه وتعالى ما لا يسمعه احد ابدا يسمع دبيب النملة بل ما هو ادنى من ذلك من الاصوات من الاصوات وهناك موجات صوت لا تدركها الاسماء. ربنا سبحانه وتعالى يسمع ذلك كله. يسمع ذلك كله سبحانه وتعالى. ويلاحظ هنا ان الله جمع بين اسم السبيل واسم البصير. ويؤخذ من صفة السمع والبصر. وبهذا يكون الله عز وجل قد احاط فالسمع يتعلق بالاقوال والبصر يتعلق بالافعال والعبد لا ينفك العبد لا ينفك اما ان يقول قولا بلسانه واما ان يفعل فعلا بجوارحه. فاذا كنت توقن بان الله يسمعك وبان الله فانك حتما لن تسمع الله عز وجل قولا كذب عليه. ولن تفعل فعلا تندم عليه يوم تلقى فالله يراك سواء اسررت او اعلنت او اخفيت او جاهرت فالله يراك سبحانه وتعالى ويسمع سرك ونجواك سبحانه وتعالى حتى ما تحدث به نفسك ربنا سبحانه وتعالى يسمعه فاذا السمع هنا والمعنى ادراك المسموعات. واذا قلنا ادراك المسموعات بان بان ذلك يكون بصفة السمع الله عز وجل لان هناك من يقول ان الله يسمع لكن لا يوجد صفة السمع يقول ان الله يسمع ويرد ذلك كله لاي شيء الى صفة الى صفة العلم الى صفة العلم وطيب ونقول نعم من المعاني السمية انه العلي يعلم لكن ليس هو معنى من قال ان الله كان سميع البصير بانه عليم ومحيط بخلقه واثبت صوير السمع نقول هذا زيادة في المعنى وليس تأويلا وزيادة في البعض وليس تأويلا لانه تبصر السل باحد بعانيه فان من يعني اوازن السمع ان الله عليم بمن سمعه سبحانه وتعالى عندما تسمع انت تسمع لاحد يتكلم فانك تعلم ما يقول فانك تعلم ما يقول فمن لوازم السمع هو العلم. فربنا سبحانه وتعالى احاط السمع بكل شيء جاء في البخاري معلقا ان عائشة يقول سبحان الذي وسع سمعه كل شيء. وسع سمعه السماوات والارض. والله ما بيني وبينها الا ستر واني اسمع ولا ادري ما تقول ما عندي ما تقول المجاهدة. والله سمع من فوقي سبع سماوات. قد سمع الله قول التي تجادلك في تقول عائشة انا بجوارها وما سمعت وربنا فوق سبع سماوات سبع سبحانه وتعالى. وجاء السب في كتاب الله جاء قد سمع قد سمع وجاء ايضا ويسمع الله جاء بالماضي وجاء بالحاضر وليس معنى انه قد سمع ان الله سبع وانتهى سبعه كما يقال العلم الماضي. يقال الباطن انه وقع وانتهى. اما في حق ربنا فانه وقع ولا ينتهي ابدا الله قد سمع ولا يزال يسمع سبحانه وتعالى لكن نقول في قوله قد سمع ان سماع الله لان سماع الله لتلك المجادلة قد تبعه ربنا سبحانه وتعالى لما جادت النبي صلى الله عليه وسلم في زوجها. وهذا وهذا من جهة من جهة هذا السماع قد انتهى لان حدث والسمع لمتعلق بحدث وقع وانتهى. واما بصدد السبع فان سمع الله لا ينتهي. ولذلك نقول ان السم منه ما هو فعلي منه ما هو تتعلق بالصفة الفعلية ومنهما متعلق بالصفة الذاتية. كيف ذلك؟ السمع الان صفة ذاتية ولا فعلية؟ يقول من جهة عينه اذا من جهة نوعه وصفة ذاتية لكن من جهة احاده قد يكون فعليا. فالله يسمع متى شاء. ويعني يسمع ربنا سبحانه وتعالى. فاذا حدث شيء بان سمعه ربنا عند حدوثه. الان كلامنا هذا وما نتكلم به يسمعه ربنا الان يسمعه ربنا الان سبحانه وتعالى. اما السبع لله عز وجل فهي صفة ذاتية لا تنفك عنه ابدا لا تنفك عنه ابدا. فاما ما يحدث فهو سمعه وبعد بعد فراغنا ينتهي سماع الله وتعلم بكلامنا لكن اذا تكلمنا مرة اخرى سمعه الله عز وجل فسمع الله لا ينتهي سبحانه وتعالى كذلك بصره ورؤيته. الا ان الفرق بين السمع والبصر نقول ان الله يسمع بسبع. ولكن لا نقول ان الله يعني كيفية تسمع نقول سماعه الله اعلم بكيفية سماعه. الانسان عندما يسمع يسمع باذن لها تراويح ولها غضاريف وهذا متعلق بالمخلوق. مع ان المخلوق ايضا سماعه يتفاوت ولا يلزم من ان انني اذا سمعت باذني ان المخلوقات تسمع بهذه الصفة. فهناك مخلوقات تسمع تسمع وليس لها هذه الاذان. ليس لها مظاريف وليس ما يسمى بالطبلة ما يسمى ليس لها ذلك ومع ذلك تسبح ومع ذلك تسمع كما ان الكلام لا يلزم ان يكون بلسان ولا بشفاء ذلك نقول صفة السمع لا يلزم ان تكون بالاذن مع انه جاء في الصحيح ما اذن الله بشيء ما اذن لن به حسن الصوت يتغنى لكن ليس معنى ما اذن هنا بعده يسمع باذن وانما معنى اذن اي ما سمع الله لشيء ما سمع لنبي حسن الصوت فاصل الاذن هو السماء. وبعد نقول الله يسبح وله صفة السبع. اما كيفية سمعه فنقول الله اعلم بكيفيتها البصر فقد ثبت ان الله يرى ويبصر وانه يبصر بعينيه سبحانه وتعالى وان له عينان ادى له عينان سبحانه وتعالى كما جاء في الصحيح ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان ربكم ليس باعور. ان ربكم ليس باعور. واذا قال تعالى تجري باعيننا فهذا فيه اثبات صفة العين لله عز وجل تجري وكما قال تعالى لتصبح على عين اي بمرأى وبمشاهدتي لك يا موسى فهو يصبح تحت عين الله عز وجل. فهنا تقول الله يبصر بعينيه ويسمع بصفة السمع. ولذلك جاء في حديث ابي داوود عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما تلى لان الله كان سميحا بصيرا وضع ابهامه على اذنه ووضع سبابته على عينه. وهذا في اثباته شيء في اثبات حقيقة البصر وحقيقة السمع وليس المعنى ان الله يشابه خلقه بالعين والاذن وان في اثبات الحقيقة السمع واثبات حقيقة البصر. اذا قوله ليس كمثله وهو السميع البصير اننا وان اثبتنا ما يقع فيه الاشتراك بين الخالق المخلوق فليس هناك تماثل بين الخالق والمخلوق فيما اتصى به ربنا سبحانه وتعالى. فالمخلوق له ما يناسبه والله له من ذلك الكمال. فيكون الاشتراك في الالفاظ لا في المعاني. يكون الاشتراك في الالفاظ الله سميع والمخلوق وان كان اصل المعنى اصل المعنى من جهة ان السمع وادراك الاسبوع المشترك ايضا لكن من جهة كمال المعنى فبينهما لا يعلمه الا من الا الله سبحانه وتعالى. فنقول الله سميع والمخلوق سميع وسمع المخلوق متعلق بقدرته وما يحيط به سمعه واما سمع ربنا واما سمع ربنا سبحانه وتعالى فهو محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى. ثم قال ايضا من ادلة ان الله مما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. هذه ان القرآن ان القرآن مواعظ. وان الله نعم يعظنا به في كتابه سبحانه وتعالى. والله يقول يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم فالقرآن كله شفاء وكله موعظة وعظة. من لم يتعظ بالقرآن فلن بغيره واعظم القرآن كله عظات احكامه عظة لان العظة هو هو ان يدلك على ما ينفعك تعمم احكام الله عظة. والنظر في فيما يتعلق بالوعد والوعيد وايظا هو من العظة. فالوعد يخوفك والوعيد يرابطك. النظر في مآل اهل الطاعة ومآل اهل الفساد ايضا. واعظ لك تذكيرك بالجنة والدار تذكيرك بالعذاب والنعيم كل هذا من البواعظ ثم قال ان الله كان سميعا بصيرا. وقد قلنا ان كان لا تبخل على معناها اللغوي لان اللغة كانت وما كان وانتهى واما في حق ربنا سبحانه وتعالى اي اندى له ازلية الاولية من جهة سمعه وبصره. والله متصف السبع قبل ان يوجد مسموع. قبل ان يوجد مسبوع والله متصف بالسمع والله متصل البصر والرؤيا قبل ان يوجد من يبصر ومن يرى خلافا لمن يقول ان الله لا مجند الرزاق الا بعد وجوده بل يرزقه ولا يسمى بالسميع الا بعد وجود من يسمعه. نقول الله باسمائه وصفاته قبل وجود مخلوقاته سبحانه وتعالى. فقوله كان سميع بصيرا فيه الدلالة على ازلية صفاته وازلي وازليتي اسمائه سبحانه وتعالى. فهو كان سميعا بصيرا وما زال سميعا بصيرا سبحانه وتعالى. وما زال سميع البصيرة اذا هازان الاسنان اسم السبيل واسم البصير هما من اسماء الله عز وجل وهما من الاسماء التي عليها بالجهة التسمية المعتزلة يوافقون الاشاعرة والماتروندية والطلابية والصفاتية يثبتون صفة السمع والبصر واما اه توافقوننا في هذا ومع ذلك نقول اننا اثبتنا من جهة الدليل لا من جهة العقل واهل يرون ان جميع صفات الله عز وجل لا ينافيها العقل ابدا لا ينافيها العقل. بل السبع القلب والفطرة كلها تدل على اثبات اسماء الله عز وجل وصفاته سبحانه وتعالى. والسمع والبصر صفة صفة فداك مال لله سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى متصف بكل صفة كمال تليق به سبحانه وتعالى ولذلك عاب ابراهيم عندما قال ابيه الكعبة لا يسمع ولا يرى عاب الهته لانها لا تسمع ولا ترى. فقبحا لقوم جعلوا الله عز عز وجل لا يسمع ولا يرى وشبهه بعدم نسأل الله العافية والسلامة. نقف عند قوله ولولا اذ دخلت جنتك وهي تعلق مشيئة الله سبحانه وتعالى المشيئة الكونية والمشيئة آآ الشرعية ونتكلم عليها ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم اذا كان قصده ان يسأل يقول كيف ما حكم من يمثل صفات ربنا بصفات خلقه؟ من يمثل صفات الله في خلقه فهذا كافر باتباع اهل العلم. من قال ان سمع الله كسبع خلقه كفر بالاجماع من قال يد من قال يد الله كيد خلقه كفر بالاجماع. ولا خلاف بين اهل العلم في كفر من؟ بث الله عز عز وجل بخلقه لا يختلفون في هذا لانه كذب الله عز وجل لماذا هو كافر؟ لانه كذب ربنا في قوله ليس والله يقول ليس كمثله شيء فيقول هل تعلم موسى هل تعلم له سميا؟ يقول لم يكن له كفوا احد وهذا يقول الله له وله سمي وله كفر. فهذا مكذب بكتاب الله كافر بالله العظيم. الحديث اللي ذكره هذا لا يسمى تمثيل هذا يبين وضع النبي صلى الله عليه وسلم النبي ثبت عنه انه لما تلا قوله انه كان سميعا بصيرا وضع سبابته على عينه وادهاله على اذنه صلى الله عليه وسلم. وليس المعنى ليس المعنى انه يبدل سمع الله ورؤية الله. وانما النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يثبت حقيقة الصفة. وان الله يسمع كما نسمع اثبات حقيقة الزمن وان الله يبصر حقيقة وان الله يبصر حقيقة لا ان سمعك سمعنا ولا ان بصرك بصره سبحانه وتعالى مثل قول انكم ترون ربكم كما ترون القمر. فاثبت مشابهة الرؤيا بالرؤيا لا مشابهة في المرء بالمرء مثل ايضا ان النبي حديث عمر في الصحيح رد النبي صلى الله عليه وسلم رقي المنبر فذكر ان الله ياخذ السماوات بيمينه والارض بيده انا الملك انا الملك يهزهن يقول نعم حتى ظننت اخذ من يهزها بيده ويقول حتى ظننت ان المنبر سيقع منه من شدتي انه في اللطف سيقع به من شدة تحريك واهتزازه. فالنبي كما قال اخذ يذكر ان الله يقبض السماوات ثم اخذ يهزهن من باب اثبات حقيقة هذا الفعل ان الله سيفعله حقيقة لا ان الله ولده كيد محمد صلى الله عليه وسلم ولان الله على المنبر كما هو محمد هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل من ظن ذاك كفر بالله وانما النبي صلى الله عليه وسلم اراد بذلك اثبات حقيقة القلوب انه من اراد ان يثبت هذه الاحاديث يذكرها عند من يعقل المعنى اما اذا كان عاقل لا يفهم ولا يدرك هذا البعد وقد يظن اذا قلنا ان قلوب العباد بين اصبع من سماع الرحمن ثم اخذ يقلب اصبعين نقول اذا هذا او لا يفعله العالم وطالب علم عند عامة الناس. لانه قد يظن بهذا الفعل ان اصابع الله مثل اصابع البرد هذا يجوز. اما بين طلاب علم او بين من يعقل المعنى وان المراد هو اثبات حقيقة الصفة نقول لا حرج في ذلك كان بعض السلف المسألة حتى ان الاعمش يقول وددت ان اصبعيه قطعت وجدت من قال لك ان اصبعيه قطعت لانه يخشى منها ان ان تمثيل الصلة بالصفة وهذا ليس هو المراد هنا وان المراد الذات حقيقة صفات ربنا سبحانه وتعالى قول ابن عباس عند قوله تعالى ما يكتب من قول الا به رقيب عتيد. قال حتى قولك اكلت وشربت وذهبت وجئت ستسأل عنه. لا يسأل ليس فيه لا يسأل عندما ان كل شيء يكتب. ثم ما كان فيه العقاب والجزاء هو الذي يحاسب العبد. اما ما كان دون ذلك من المباحات فهذا يتساقط يعني مثل اكلت وشربت هذه دائرة المباح. يكتب كل شيء ثم يجازى العبد على ما يؤجر على باء اساء فيه واخطأ. اما الكلام مباح فانه لا يكتب. ابن عباس يرى انه يكتب كل شيء حتى انه قال نحن تكتب ايضا لكن لا يحاسب الا على ما فيه العقاب والجزاء ما فيه العقاب والجزاء. نعم قول ابن القيم في القدر هو نظام التوحيد. هو قصد ولد القدر نظام التوحيد النظام هو مثل الخير. الذي ينظم فيه هذه الخرزات فاذا كذب العبد بالقدر ماذا كان له؟ كانه اختل رضاه. فلابد للعبد حتى يصح توحيده ويصح ايمانه لابد ان يؤمن بالقدر. وان يؤمن ببراتب القدر الاربعة. علم الله السابق. كتابة الله عز وجل المقادير في اللوح المحفوظ مشيئة الله العامة لكل ما يكون. خلق الله عز وجل الجميع. هذه الافعال وهذه المخلوقات فاذا كذب القدر اختل نظام التوحيد اختل نظام التوحيد ولم ينفعه ايمان وتوحيد ونسأل الله العافية والسلامة والله الله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشريفنا وللوالدين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مسجد الواسطية وقوله ولولا ان فوز الجنة كنت ما اللهم لا قوة الا بالله وقوله ولو شاء الله ولكن الله وقوله ايضا فقوله تميز الله من كهفه ويشرح صدره في الاسلام. ومن يرد ان يضله يجعله ضيقا مخرجا كان الله يتقبل في السماء. وقوله واحسنوا ان الله يحب المسلمين واقسموا ان الله يحب المحسنين. فما استطاعوا لكم فاستقيموا لهم فان الله يحب المتقين. ان الله التوابين ويحب المتطهرين فقوله ان كنتم تحبون الله فاتبعوه يحببكم الله. فقوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. وقوله ان الله يحب وقوله فقوله بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في هذا الفصل بعض الايات المتعلقة بشيء من صفات الله عز وجل وبهذا الفصل ذكر ما يتعلق بصفة المشيئة والارادة. التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وساق على ذلك الادلة الكثيرة وادلة هذه الصفة صفة المشيئة لله عز وجل وصفة الارادة كثيرة في كتاب الله عز وجل فمنها ما ذكره شيخ الاسلام وهو قوله تعالى ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله ومنها قوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتل ولكن الله يفعل ما يريد اولا هذه الصفة صفة المشيئة صفة ثابتة لله عز وجل دل عليه الكتاب ودل عليها ودلت عليها السنة واجمع عليها اهل السنة جميعا واتفقوا على ان صفة المشيئة صفة قائمة بالله عز وجل صفة قائمة بالله عز وجل فكل ما يكون في هذا الكون وما سيكون هو بمشيئة الله عز وجل وليس هناك شيء يقع او سيقع وهو خارج عن مشيئة الله عز وجل ولذا المشيئة احب من الارادة. المشيئة اعم من الارادة فالمشيئة واحدة لا تتبعظ ولا تتجزأ. المشيئة واحدة لا تتجزأ الى جزئين كما في الارادة فان الارادة سيأتي معنا انها تنقسم الى قسمين ارادة كونية وارادة شرعية اما المشيئة فهي قسم واحد مشيئة عامة مشيئة كونية فكل ما يكون في هذا الكون وقع بمشيئة الله عز وجل ولا يصح اسلام العبد ولا ايمانه حتى يكمل بمشيئة الله عز وجل لجميع ما يكون في هذا الكون وان الله عز وجل هو الذي شاء وهو الذي اراده سبحانه وتعالى وخالف ذلك الجاهلية والمعتزلة والاشاعرة فلم يثبتوا الجهمية لم تثبت مشيئة الله عز وجل وكذلك المعتزلة اثبتوا ارادة تعود الى العلم. لكنها غير المتجدد منها لا يقوم الله عز عز وجل لا يقوم الا عز وجل وانما يقوم بمن قام فيه تلك الارادة واما الاشاعرة فهم في هذا الباب جمعوا بين قول القدرية وردوا الارادة الى القدرة والى العلم. ما تعلق اي ان الارادة عندهم هي شيء قديم شيء قديم فما كان منها يصلح عاد الى العلم وما كان منها تنفيزيا عاد الى القدرة. وهذا لا يعنينا. الذي يعنينا هنا ان الله سبحانه وتعالى متصل بصفة المشيئة العامة بصفة المشيئة العامة المتعلقة بجميع ما يكون في هذا الكون وما سيكون والمشيئة لا يلزم منها المحبة. لا يلزم من المشيئة. المحبة وانما يلزم منها ان الله ارادها. اي ان الله سبحانه وتعالى اذا شاء شيئا فلا يلزم ذلك الذي شاءه ان الله يحبه ويرتضيه بل قد يحبه وقد لا يحبه قد يحبه وقد لا يحبه فكن وكفر الكافر ومعصية العاصي شاءها الله عز وجل ولكن الله سبحانه وتعالى لا يحب كفر الكافر ولا يحب معصية العاصي بل يكره كفر الكافر ولا يرضى لعباده الكفر سبحانه وتعالى ولذا تخبط اهل البدع في هذا الباب حيث انهم لم يستطيعوا ان يجمعوا بين ارادة الله وبين ما يقع في هذا الكون. فمنهم من قال ان كل ما يقع في هذا الكون فان الله يحبه ويرضاه وهؤلاء هم الجبرية الجهمية قالوا كل ما يقع في هذا الكون ان الله يحبه ويرضاه وقالت طائفة اخرى وهم القدرية المعتزلة ان جميع ما يكون في هذا الكون من معصية العاصي وكفر الكافر فان الله لم يرده ولم يشاء. ولم يشأه سبحانه وتعالى. وهذا لا شك انه ايضا قول باطل اما اهل السنة فاخذوا بنصوص الكتاب والسنة. وان الله سبحانه وتعالى شاء ما يقول في هذا الكون مثل ذلك قوله ولولا اذ دخلت جدتك قلت ما شاء الله فهذه الاية يذكر ربنا سبحانه وتعالى عن ذلك الرجل الذي نظر الى جنته وغرته زينتها ومتاعها فقال ما اظن ان تبيد هذه ابدا فقاله صاحبه وهو يحاضره لولا اذ دخلت لقلت ما شاء الله اي قلت ان بقائها ودوابها انما يكون بمشيئة الله عز وجل وادى الامر كله بيد الله سبحانه وتعالى فالله اذا شاء طه والله اذا شاء ازالها وقد ازالها ربنا سبحانه وتعالى بمشيئته ازالها ربنا سبحانه وتعالى بمشيئته. اذا هذه الاية دليل صريح دليل صريح على ان الله يشاء سبحانه وتعالى وكذلك قوله تعالى ولو شاء الله ما اقتتل ولكن الله يفعل ما يريد. الاقتتال امر لا يريده الله عز وجل شرعا الا فيما يتعلق بمقاتلة الكفار والمشركين ليقيموا دين الله عز وجل. اما الاقتتال الذي يكون بين المسلمين وبين اتباع الرسل والانبياء فان الله لا يريده شرعا. ولا انه يريده كونا سبحانه وتعالى ولو شاء الله ما اقتتا اذا قتالهم كانوا بمشيئة الله عز وجل وامتناع القتال ايضا يكون بمشيئة من؟ يكون ايضا بمشيئة الله وايضا بعين الشر يجعل له عينان اذا رأى من يعصي الله عز وجل نظر له بعين القدر ان الله قدر عليه ذلك ونظر له بعين الشرع انه مخالف لامر الله عز وجل وعاص لله سبحانه وتعالى فيرحمه بعين القدر ويثقل عليه بعين الشرع لان الله امره ان يطيعه واراد منه طاعته ولكنه خالف ثم ينظر اليه بعين القدر ان الله سبحانه وتعالى هو الذي شاء ان يعصي الله سبحانه وتعالى ان يعصي هذا العبد ربه سبحانه قالوا ليس هذا عذرا له عند الله عز وجل. لان هذه المسألة هي التي جعلت المعتزلة يقولون ان العبد افعال نفسه لانهم قالوا كيف يريد الله عز وجل من العبد ان يطيعه ويريد منه ان يعصيه ثم يعاقبه على معصيته. يقول كيف يشاء الله من العبد ان يكفر ثم يعاقبه الله عز وجل على كفره ويشاء الله ان يعصيه ويعاقبه الله على معصيته. نقول البشير هدى متعلقة باي شيء؟ متعلقة بعلم الله السابق فالله علم ان هذا العبد يطيع وان هذا العبد يعصي. فجرت فجرت مشيئة الله تبعا لعلمه سبحانه وتعالى. ولذلك مراتب القدر عندنا اربع مراتب. اولها العلم وهو ان الله عز وجل عالم كل ما يكون في هذا الكون المرتبة الثانية مرتبة الكتابة وذلك ان الله سبحانه وتعالى كتب مقادير كل شيء قبل ان يغلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. كتبها في اللوح المحفوظ المرتبة الثالثة المشيئة العامة التي تتعلق بكل ما يكون من اسلام وايمان وكفر وفجور والفسوق من آآ بر واحسان وكفر وقتل وآآ اي شيء يكون بهذا الكون فان الله شاءه سبحانه وتعالى ثم الخلق لهذا التقدير الذي قدره الله عز وجل اذا تقول الله شاء معصية العاصي وشاء بعد طاعة المطيع ويعذب العاصي على معصيته ويجازي المحسن على احسانه وكلهم لا يخرجون عن عدله فالفاجر والكافر يعاقب على ذنوبه بعدل الله عز وجل والضايع المحسن يجازى على احسان وطاعته بفضل الله سبحانه وتعالى اذا نقول المشيئة واحدة مشيئة تامة مشيئة كونية تتعلق بكل ما يكون اما الارادة فهي ارادتان. ارادة كونية وارادة شرعية والفرق بينهما بين الارادة الكونية والشرعية ان الارادة الكونية هي تتعلق بكل ما يكون في هذا الكون. فتكون المراد كبراء الارادة الكونية مضادة لاي شيء للمشيئة العامة. يكون الارادة الكونية مرادفة للمشيئة العامة. فيقول المشيئة العامة هي بمعنى الارادة الكونية. وعلى هذا نجعل ما يتعلق بمشيئة الله القسم الى قسمين مش هي ارادة كونية وارادة شرعية. الارادة الكونية هي البشيعة العاملة تدلت عليها النصوص ولو شاء ربك ما اقتتلوا ولو شاء ربك ما فعلوه ولولا ان دخلت قلت ما شاء الله فكل الايات المتعلقة بمشيئة تتعلق بالارادة الكونية الارادة الاخرى هي الارادة الارادة الشرعية. يريد الله بكم اليسر ويريد الذين يتبعون الشهوات يريد الله ان يخفف عنكم يريد الله ان يخفف عنكم هذي الارادة ايش ارادة شرعية والفرق بين الارادتين ان الارادة الكونية قد يحبها الله وقد لا يحبها ولكنها حتمية الوقوع لا بد ان تقع ما اراده الله كونا لا بد من وقوعه. وما ولكن قد يحبه الله وقد لا يحبه الله مثلا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. ارادها الله كون ما ارادها. ارادها الله كونه يحبها لا يحبها. يحبها سبحانه تعالى فهذه ارادة كونية يحبها الله عز وجل. وهي ايضا ارادة شرعية. اذا ارادة الشرعية والكونية تجتمعان فيما وقع بالذي يحبه الله عز وجل ويرضاه. اذا وقع شيء يحبه الله ويرضاه فان فيه الارادتان قد اجتمعتا. مجلس علم وقع واجتمع فيه الحاضرون على ذكر الله عز وجل نقول هذا هذا المجلس اجتمعت فيه دارا ثاني الارادة والارادة الكونية. لماذا قلنا الكونية لانه وقع ولماذا قلنا الارادة الشرعية؟ لان هذا المجلس يحبه الله عز وجل. لكن الله يريد ان يتوب عليكم. الله يريد ان يتوب عليكم الله يريد ان يتوب الخلق اجمعين. وان يطيعوه وان يسابقوا في مرضاته. هذه الامارات قد تقع ولا تقع قد تقع وقد لا تقع وهل تقع من جميع الخلق؟ تقول لا تقع الا ممن وفقه الله عز وجل. اذا ربنا سبحانه وتعالى يريد ان يتوب يريد ان يهدينا الى صراطه المستقيم. يريد ان يدخلنا جدته سبحانه وتعالى. لكن هذه الارادة ارادة شرعية وليست لازمة الوقوع ليست لازمة الوقوع. قد تقع وقد لا تقع فاذا وقع شيء من الارادة الشرعية دخل تحت الارادة الكونية سيسوق معنا شيخ الاسلام هنا بعض الايات قوله تعالى احلت لهم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم. ان الله يحكم ما يريد. الارادة هي ارادة الارادة العامة والارادة الكونية اي ان الله يحكم ما يريد فكل ما يريد الله عز وجل سيحكمه وسيوقعه فيتقنه سبحانه وتعالى. فجميع ما يقع هو بارادة الله عز وجل الكونية الكونية وقد يكون منها شيء من المتعلق بالارادة الشرعية. اذا لابد ان نفرق بين هاتين ارادتين ونفرق ايضا بين متعلقون فان الارادة الكونية لازمة الوقوع وقد يحبها الله وقد لا يحبها الله. واما الارادة فقد تقع وقد لا تقع ولكن الله يحبها ويرضاها. وعلى هذا اذا اذا عرفت الفرق بين الزوجتين عرفت ان طاعة المطيع اجتمعت فيها ارادة الارادة الشرعية والارادة الكونية. وان معصية العاصي انما فارادها الله كونا ولم يردها شرعا سبحانه وتعالى فهنا يقول الله سبحانه وتعالى احلت لكم بهيمة الانعام انما يتلى عليكم غير محل الصيد قربنا ان الاصل فيما في بهيمة الانعام هو الحل والاباحة الاصل في بهيمة الانعام الهند والاباحة حتى يأتي ما يبدأ من ان تكون موقودة او متردية او نطيحة او مالا للغيب فيجوز امرنا باذنه وما شابه ذلك ثم قال والله ان الله يحبو ما يريد فالله يحكم بما يريد ويشاء سبحانه وتعالى وهذه الارادة العامة المرادفة للمشيئة العامة. قال هنا قال سبحانه وتعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا هدى لك ارادتين ارادة كونية وارادة شرعية. ذكر الارادة الكونية فبيد الله اي اي يهديه اي ارادة هذه الارادة الشرعية فباذن الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام وهنا نقول الله عز وجل اذا اراد ان يهدي عبدا اذا اراد ان يهدي عبدا جرح صدره للامام نور بصيرته وشرح صدره وانار قلبه وحبب اليه الايمان وزينه في قلبه ولذا نقول الهداية هي اعظم نعمة من نعم الله عز وجل اعظم نعمة يتقلب فيها العبد هو ان يهديه الله عز وجل الى الصراط المستقيم كما قال تعالى ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسد اولئك رفيقا. وهو الذي نسأل الله عز وجل في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم هذا الصراط اذا هداك الله اليه كنت مع الذين انعم الله عليهم وهذه هي اعظم لعبة وهي هداية اي هداية؟ هداية توفيق والالهام. بداية التوفيق والالهام. لان هناك هدايات عامة هناك نداء عامة يشترك فيها جميع الخلائق وهي الهداية العامة الذي كما قال تعالى الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى اي بمعنى انه خلقه ثم هداه الى ما فيه صلاحه وبقاؤه. حتى البهايم حتى الوحوش حتى السباع حتى الطيور تهدى الى ما فيه صلاحها وبقاؤها ونباؤها واستمرارها. هل تسمى الهداية العامة بداية اخرى وهي هداية الدلالة والارشاد. وهي هداية يملكها او ملكها الله عز وجل الرسل والانبياء والصالحين الذين يدعون الى الله كما قال تعالى على محمد انك لتهدي الى صراط مستقيم ولا اثبت له الهداية في سورة القصص دافع عنه الهدى فقال في القصص انك لا تهدي من احببت بسورة الشورى يقول وانك لتهدي الى صراط مستقيم فهناك ربنا نفى الهداية عن محمد صلى الله عليه وسلم. وهنا اثبتها. التي اثبتها هي هداية الدلالة والارشاد وما عليك الا بلاغ مبين. الرسل عندما بعثوا مبشرين ومنذرين. فكذلك الدعاء وكذلك العلماء وكذلك يصبحون انما يدعون الناس الى الطريق المستقيم. والى الصراط والى الصراط الذي ارتضاه ربنا سبحانه وتعالى. واما الهداية التي هي التوفيق والالهام فهذه لا يملكها الا الله سبحانه وتعالى وهي التي نفاها الله عن محمد انك لا تهدم الفرج ولكن الله يهدي من يشاء اذا نعمة الهداية وان يشرح الله صدرك للاسلام. ويحبب اليك الايمان. ويزينه في قلبك. اعلم ان الله سبحانه وتعالى قد تخصك بخصيصة عظيمة قدرك به على على اكثر خلقه. ولذا انوه هنا على ان بعض الناس يتألم او يتحسر او يصيبه شيء من الحزن اذا رأى غيره يتقلب في شهواته وملذاته وهو قد تركها لله عز وجل نقول بمثل هذا ذلك فضل الله عز وجل عليك فيجب عليك ان تفرح قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. لا تحزن قد تموتك شهوات الدنيا فان الله عز وجل ما حبسك عنك ما حبس عنك هذه الشهوات الا لتنال الشهوات التي لا تنتهي ولا تنقطع بعيد لا ونعيم لا يبيد نعيم لم ترى عين مثله. ولا سمع به سمع ولا خطر على قلب بشر اما الذي تمتع بشهواته وملذاته للدنيا فانما كما قال تعالى اذهب طيباتهم باي شيء؟ في حق في الدنيا اذهبوا طيبات الدنيا اي انهم هؤلاء الذين يتمتعون بشهواتهم وملاذهم الدنيوي انما تعجلوا انما تعجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا. وهؤلاء الذين اجلوا هذا المتاع وهذي اللذة ستكون عليهم يوم القيامة حسرة. ستكون عليهم يوم القيامة حسرة. يندمون ويتحسرون على ما فرطوا في جنب الله عز وجل على ما فرطوا في جنب الله عز وجل سبحانه وتعالى. فالفرح العظيم ان يفرح المسلم بهداية الله له وان هداه الى الصراط المستقيم اذا هذا معنى قوله فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. وهذه الارادة هي الارادة الشرعية. ومن يرد الله ان يضله يجعل صدره ظيقا حرجا. هذي ارادة الكونية. من اراد الله له الضلال والشقاء فانه يجعل صدره ضيقا وهذا مثل قوله تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا له معيشة ضنكا لانه اعرض عن ذكر الله عز وجل بل يحشره ربنا يوم القيامة بعدا حتى يقول ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا فنسينا وكذلك اليوم تنسى. اذا هذي الارادة هي الارادة الكونية. اسأل الله عز وجل يضل بها يضل من؟ من شاء سبحانه وتعالى ويهدي من يشاء. فمن يرد الله ان يهدي هذه ارادة شرعية يجعل صدره ظيقا حرجا كانما يصعد في السماء نسأل الله العافية والسلامة ذكر هنا ايضا ما يتعلق بمسألة المحبة وهنا يلاحظ ان شيخ الاسلام احسن في سياق الايات وفي ترتيبها لما ذكر المشيئة وذكر الارادة اعقبها بذكر اي شيء بذكر المحبة بذكر المحبة لماذا؟ لان الارادة والمشيئة لها لها لها ارتباط وتلازم بمحبة الله عز وجل فسبب ضلال الخلق في هذا الباب ان منهم من جعل ان كل ما يريده الله جل هو قد احبه الله وارتضاه فقال قائله ان خالفت امره فقد وافقت مشيئته اي اذا خالقت امره بمعصيتي فقد وافقت مشيئته التي يحبها. وجعل ما يكون في هذا الكون محبوبا لله عز وجل. وهذا ليس بصحيح ليس كل ما يكون بالكون محبوبا لله عز وجل ولا تنازع لا تلازم بين المشيئة والمحبة ولا بين الارادة والمحبة الارادة العالقة والكونية لا تلاز بينه وبين محبة الله عز وجل. فان الارادة منها ما يحبه الله ومنها ما لا يحبه ما لا يحبه الله والله يقول ولا يرضى لعباده الكفر. واخبر الله عز وجل انه يغضب ويمقت ويأسف على اولئك الذين يعصونه سبحانه وتعالى. فافاد ان هناك ما ما يكرهه هنا كما قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما احلاه لكنهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. والله سبحانه وتعالى اخبر ايضا انه كبر مقتا اي من عند الله عز وجل على اولئك الذين وكوكبها مقتل اي فكبر غضب الله وبخته سبحانه وتعالى على الذين عصوه سبحانه وتعالى. فهناك ايضا الكراهية من الله كرهها ربنا وبقت عليها ربنا وغضب عليها ربنا قد قدرها الله عز وجل. كما قال تعالى ومن يقتل مؤمنا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه ولعنه. فالله غضب على من قتل نفسا مسلمة بعد الله هو الذي شاء واراد ان يقتل هذا المسلم. فلا تلازم بين الارادة الكونية وبين محبة الله عز وجل. ولا تناج بينه بين المشيئة والمحبة. ام الارادة الشرعية الارادة الشرعية فبيدها وبين المحبة تلاجما. فكل ما اراده الله شرعا فان الله يحبه كل ما اراده الله شرعا وارتضاه فان الله يحبه ويرتضيه سبحانه وتعالى. ولذا ذكر بعد ايات الارادة وما يتعلق بالمشيئة ذكر بعد ما يتعلق بايات المحبة. فقال سبحانه وتعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. الاحسان واعلى مراتب الدين واعلى مراتب الدين كما جاء في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكما جاء مع ابي هريرة في الصحيحين عنده سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك والاحسان يقوم على مقامين. مقام المراقبة ومقام المشاهدة فمقام مشاهدة قال ان تعبد الله كانك تراه فيسمى المشاهدة كانك تشاهد الله عز وجل وهذه اعلى من مرتبة المراقبة. لان المشاهد لان المشاهد اشد احسانا واشد اتقانا من المراقب لان وقد يضره قد يغفل عنه قد يغفل عنه اما الذي يشاهد من يراقبه ومن هو عليه قائم فانه اشد اعتناء واذ قال المقام الثاني مقام المراقبة ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. والاحسان هو اعلى درجات ومراتب الدين فهو بكل الاعمال يدخل فيه العبد في درجة الاحسان فبالصلاة هناك محسنون وبالصيام هناك محسنون وفي الحج هناك محسنون وفي الصدقة هناك ايضا محسنون. في الذكر وقراءة القرآن هناك ايضا محسن فبكل عمل صالح هناك درجة الاحسان فدرجة الاحسان مثلا في الصلاة هو الذي يتم ركوعها وخشوعها وواجباتها واركانها ويسابق في مرظاة الله عز وجل في هذه الصلاة كذلك بالصيام محسن صام ما يجب صاب الذي يجب عليه ثم سابق في الفرائض النوافل وفي آآ المندوبات والمستحبات ثم ما اتقن واحسن صيامه. كذلك بالزكاة اتى بالواجب ثم احسن فزاد فتصدق واخذ ينفق يمدة ويسرة في طاعة الله عز وجل واحسن في صدقتي فلم يفسدها بالمهل ولا بالاذى. هذا ايضا درجة من درجات الاحسان. احسنوا ان الله الله يحب المحسنين وهذه صفة من الصفات التي يحب الله عز وجل اهلها. من كان من المحسنين فليفرح بان الله عز وجل يحبه سبحانه وتعالى وكفاك شرفا ان الله يحبك الله يحب الصابرين فالله يحب التائبين والله يحب المحسنين. والله يحب الصادقين. والله يحب المؤمنين. والله يحب كل من على طاعة على طاعة من طاعات الله عز وجل فان الله يحبه وكل من سابق وسارع في مرضاة الله عز وجل فان الله يحبه. وهذه هي الخلة وهذه الصفة والخلة العظيمة لمن تحلى بها ان يفرح وهو ان يفرح بمحبة الله عز وجل له. والله سبحانه وتعالى يحب ويحب الله سبحانه وتعالى يحب ويحب. ومحبة الله هي صفة قائمة بذات الله عز وجل متعلقة بمحبوباته. صفة قائمة به واثرها على محبوباته التي يحبها ربنا سبحانه وتعالى. ومن اثار تلك تحبه ستة النعم والعافية على محبوبه. اذا احب الله قوما اذا احب الله قوما اسبغ عليهم نعمه وانزل عليهم بركاته سبحانه وتعالى. واذا غضب الله على قوم بكثهم ولعنهم. نسأل الله العافية والسلامة. والله يقول احسنوا ان الله يحب المحسنين ان الله يحب المحسنين. وقال ايضا واقسطوا ان الله يحب المقسطين. والمقسط هدى هو العادل. المقسط هنا هو العادل. والله يوصف او بانه مقصر ومن اسمائه المقصد سبحانه وتعالى وهو العادل وهو العادل. فلنقصد ايضا واقصد اي اي اعدلوا فان الله يحب المقسطين اي يحب العابرين فيما ولوا يعدلون في اموالهم يعدلون في اولادهم يعدلون في ما ولو من امور واعمال ثم قال ايضا لما استقاموا لكم اي اذا استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين وذكر ايضا ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ولك ايضا فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وقوله قل كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقوله وهو الغفور الودود. هذه الايات ذكر خمس ايات الهدى تتعلق بمحبة الله عز وجل واية تتعلق بود الله سبحانه وتعالى ايات المحبة ذكر ان ان الله يحب المحسنين ويحب المحسنين العادلين ويحب المتقين ويحب التوابين والمتطهرين ويحب ايضا فيأتي بقوم يحبه ويحبونه ثم ذكر ربنا ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. هذه الصفة اثبتها للسنة جميعا. وخالف ذلك الجهمية والمعتزلة والاشاعرة فلم يثبتوا محبة الله عز وجل قالوا ان الله لا يحب لا يحب وان الحب بعده عندهم ارادة الالعاب لا انها صفة قائمة بالله عز وجل اما اهل السنة فقالوا ان الحب صفة قائمة بالله عز وجل صفة واما اضافة الانعام والرضا فهذه ثمرة محبة الله لعباده لا ان هي المحبة لا ان هي المحبة. فالله يحب المتقين ويحب المحسنين ويحب المتطهرين والتوابين. وهؤلاء الذين احبهم الله عز وجل خصهم هذه الخلة وهذه الصفة العظيمة وهي ان الله سبحانه وتعالى يحبها وهذا هو الفضل والشرف ان يحبك الله اما محبة الله عز وجل فهذا امر فطر الله عز وجل الناس عليه. الناس مجهولون ومفطورون على ان يحبوا الله عز وجل الله يحب لذاته ويحب لاسمائه ويحب لصفاته ويحب لالائه ونعمائه. فهو اهل احب سبحانه وتعالى اللي الله عز وجل يحب لذاته في حب لجباله ولجلاله ولكبريائه وعظمته ويحب لاسمائه ويحب لصفاته ويحب لافعاله ويحب ايضا لالائه واعماله. وهذا امر فطري جبلي جبر الله عز وجل عنه يحب والمنعم عليهم. ولكن العجب ان يحبك الله سبحانه وتعالى. والصفة التي تثبت لله عز وجل في هذا الباب هي صفة حبة وصفة المودة وصفة الخلة اعلى هذا الصفات صفة الخلة والله اتخذ ابراهيم خليلا. واتخذ محمدا خليلا. فاثبت لنفسي صفة الخلة سنة المحبة واثبت لنفسي صفة المودة سيجعله الرحمن ودا المرأة كما قال هدى وهو الغفور الودود وهو الغفور الودود فمن اسمائه الودود ومن صفاته المودة سبحانه وتعالى انه يود بدي يشاء من خلقه سيجعله الرحمن ودا اي محبة وودادا منه سبحانه وتعالى. واما ما يكون بعد ذلك من ما يسمى بالعشق والعلاء والتكبر والتكتل تمام الهياب والغراب ومثل هذه الامور فلا تليق بالله عز وجل. الهياب والغراب والعشق والعلاق. فهذا لا يليق بربنا سبحانه وتعالى وانما يثبت لله عز وجل ما اثبته لنفسه وهو الخلة والمحبة وما شابه ذلك. اما الايام والعلاق والعشق فالله منزه عن ذلك. يثبت الصوفية يثبت الصوفية وولاة الصوفية العشق ان الله يعشقك وان الله يهين وكذلك يعلق وهذا ليس وهذا ليس بصحيح بل هذا من باطل اهل الباطل الذي لا يجوز اسبته الى الله عز وجل فان العشق لا يكون الا مع التعلق بالمعشوق والا مع تعلق المعشوق ويكون غالبا دائما على على التعلق بشيء من الشهوات وهذا لا يليق بربنا سبحانه وتعالى وانما يثبت لله عز وجل ما اثبت لنفسه وهو المحبة والخلة والمودة. واول صفة اول صفة انكرت بعد صفة القدر هي صفة الكلام وصلة المحبة. كما جاء عند البخاري في اخلق افعال العباد وذكر الدارم ايضا ان خالد القسري ضحى بالجهل ابن خالد ضحى بالجعل ضد درهم الجهني ضحى بالجهل لانه قال ما كلف الله موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا فاخذه خالد بن عبد الله القزمي فقتله قال اني مضحي تقبل الله ضحاياكم فان جعفر يقول انه لن يتحد ابراهيم خليلا ولم الكوسة تكلفها هي من اول الصفات التي انكرت. انكرت صفات الكلام وانكرت صفة الخلة وانكرت صفة القدر لله عز وجل وتقدير المقدورات اذا هذه الايات كلها تدل على اثبات محبة الله عز وجل وان الله يحبه. واما الاسباب التي تنجو محبة الله عز وجل فهي كثيرة لكيف نستجلب محبة الله لنا؟ اول ذلك اول ذلك كما قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فاعظم سبب بجلب محبة الله لك ان تتبع محمدا صلى الله عليه وسلم ومحبة الله عز وجل محبة الله عز وجل تكون بامتثال طاعته واجتناب معصيته. وكلما كان العبد اسرع في طاعة الله واسبق في مرضاة الله والجن كان الله عز وجل له اعظم حبا. كما جاء في الصحيح في حديث ايضا رد الله يقول ما تقرب الي عبدي بشيء احب مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصر الذي يبصر به ويده التي يبطش يبطش بها ورجله التي يمشي بها. فيصبح هذا العبد هذا العبد يصبح عبدا يتحرك في الله عز وجل النظر نظر الى ما يرضي الله. ان سمع سمع الى ما يرضي الله. ان مشى مشى الى ما يرضي الله. ان اخذ واعطى اخذ واعطى فيما يرضي الله عز وجل فبالله يسمع وبالله يبصر وبالله يمشي وبالله يأخذ ويعطي ويبطش. وهذا هو علامة المحبة اذا اردت ان تكون ممن يحبك الله وقل كذلك ادي الفرائض وحافظ عليها ثم سابق النوافل والطاعات يزداد حب الله يزداد حب الله لك سبحانه وتعالى ذلك هذه الاية نزل في وقت نجران عندما ادعوا انهم يحبون الله. فقال الله لهم قل اذ كنتم تحبون الله فاتبعوني اي اتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم بالايمان والاسلام به. وطاعته يحببكم الله عز وجل. اما الدعوة فكل يدعي كل يدعي قبل ايام سمعنا ورأينا من يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم باقامة مولد او احتفال ويزعم وان هذا هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم هذا باطل. لو كان حبك صادقا لاطعته فان المحب لمن يحب مطيع. اما ان تقيم شيئا تتلذذ به وتفرح به وتطرب نفسك به فهذا انما انت تحب نفسك لا تحب الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول يقول من عمل على ليس عليه امرنا فهو رد. ودحدد بها في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون باي شيء تكون بطاعته والمسابقة فيما يرتضيه ربنا ويرتضيه رسولنا صلى الله عليه وسلم. فهذه الاية ابطلت دعوة كل مدعي كما قال الحسن البصري ادعى اقوام محبة النبي صلى الله عليه وسلم فابتلاه الله بهذه الاية يقول ان كنتم تحبون الله تابعوني يحببكم الله عز وجل فكل من ارى فما ادعى انه يحب الله او يحب رسوله صلى الله عليه وسلم فالدليل على محبته الصادقة ان يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم حتى يحبه حتى يحبه الله ويحبه الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا ما يتعلق الايات وهي اثبات صفة المحبة لله عز وجل واثبات صفة الكلة واثبات صفة المودة وهي وهو الغفور الودود فهو ودود ومنها صفة الود من الله عز وجل لمن شاء من عباده سبحانه وتعالى. اما ما يتعلق بالعشق وكذلك الهياب والغراب وما شابه هذه الاسباب فان الله عز وجل منزه عنها ولا يجوز ولا يجوز الى الله عز وجل سبحانه وتعالى اذا هذا الذي يثبته نثبت المحبة والمودة والخلة والخلة ايضا خاصة خاصة الله الذي اتخذ من خلقه قليلين اتخذ ابراهيم عليه السلام واتخذ محمدا صلى الله عليه وسلم اما الهوى والصبابة والعلاقة وآآ كذلك الهياب والغرام فهذا لا ينسب الى الله سبحانه وتعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد موحد لله عز وجل ورد هذا الاسم في حديث عند الطبراني من حليب اللواة السبعة رضي الله تعالى عنه ان الله حسن محسن ان الله حسن المحسن في حديث ان الله كتب الاحسان على كل شيء وهذا الحديث في صحيح مسلم وليس في هذا الاسم ليس في هذا الاسم. واذا به ان الله كتب الاحسان على كل شيء. ان الله كتب الحس على كل شيء. فمن قلبك يحسن هذا الحديث واخذ منه اسم محسن لله عز وجل ومنهم من قال ان اسم المحسن ادى اسم المحسن دليلها ليس من اسماء الله عز وجل وانما هو يطلق على الله خبرا. فالله هو المحسن وكل الخلق يتقلبون في احسانه سبحانه وتعالى فمن صحح خبر الحديث وسب وسب بعبد المحسن فنقول له في ذلك سلف وان ترك في الحديث فهو الاولى والافضل. نعم قال الله حاكم من على لسان كاينة عندنا كلها حوادث يقول اه نقول اه في كتب هذه الاية قال الله الجنة على لسان رسوله قل ان كنتم تحبون الله قال الله عز وجل على لسان ابليس كما قال فقال الشيطان لما قضي الامر لاحظ الحكاية الله عز وجل يحكي لنا قول ابليس ويحكي لنا قول فرعون ويحكي لنا قول موسى وقول عيسى وهذا كثير في كتاب الله عز وجل فلا حرج في هذا القول ان نقول قال الله عز وجل حكاية عن قول موسى والقول هو قول الله عز وجل هو الذي قال ذلك وانما قالوا حكاية قد ما اتذكر بعدهم تلك القصة نعرف ان المضاف لله نوعان الاعيان التي تقوم بنفسها المضاف الى الله ان ينقسم الى اقسام الى اقسام ثلاثة القسم الاول اعيان تقوم بنفسها. مثل بيت الله ناقة الله البيت يقوم بنفسه لا يقوم؟ البيت يقوم بنفسه. والناقة عين قائمة لنفسها فاضافة العين القائمة بنفسه الى الله عز وجل واضافة مخلوق الى خالق اضافة تشريف وتكريم بيت الله مسجد الله كعبة الله ناقة الله اسد الله هذي كلها اعياد قائمة تضاف الى الله اضافة تشريف. الاضافة اضافة اعراض واضح اضافة شي لا يكون باضافة ما لا يقوم بنفسه ويقوم بالله عز وجل ما لا يقوم بنفسه ويقوم بالله عز وجل. مثل الصفات كلام الله رحمة الله علم الله يد الله وجه الله عزة الله قدرة الله هذه كلها اضافتها الى الله صفة الى موصوفة اضافة اضافة ثابتة وهي ما لا يقوم بنفسه ما لا يقوم بنفسه ولا يقوم الله عز وجل وهم الخصائص في المخلوق مثل الروح يقول روح الله لكن الروح لا تقل بالله عز وجل لا تقوم بالله عز وجل وانما تقوم بخلقه فاضافة الروح لا تكن بنفسك لا تقل بنفسها اضافتها الى الله اضافة اضافة تشريف وتكريم فان الله عز وجل خص عيسى بهذه الروح التي شرفه بها سبحانه وتعالى وهذا الروح التي تخرج اما نفس الله وعلم الله ورحمة الله فاضافته الى الله عز وجل هي اضافة صفة الى باضافة اعياد واضافة اعراض الارض هي التي العرض هو الذي لا يقوم في نفسه يقول بغيره. فكل ما اضيف الى الله ولا يقل لنفسه ويقوم بالله عز وجل فانه يضاف الى الله يضاف صفة الى موفوف وكل عين تقوي بنفسها فاضافته الى الله غابت مخلوق اذا خالق وتكون البركة واضافة تشريف وتكريم. نعم المتقدم على الاخر الجهلية المعتدلة المعتزلة من جهة القدم من جهة القدم هم اول من اه بدأت هذه طائفة المعتزلة. وذلك في زمن البصري عندما اعتزل واصل بن عطاء مجلس الحسن واول بدء امرهم في مسألة مسألة صاحب الكبيرة صاحب الكبيرة وهي هل صعبة كبيرة في الجنة او في الدار؟ وهل هو مقبل او كافر فا قال الحسن عندما سئل الحسن قال الله مخل بايمانه فاسق بكبيرته فقال اعتزل الواسط قال لا ارد له في منزلين المنزلة عيسى ابن مؤمن وليس بكافر تب اعتزل وتبعه عمرو بن عبيد وبعض اصحابه وقال الحسن اعتزل الاواسط اعتزل الاواصي تسلوا رب الجهة اتى بعتى الجهة فقال الجهة فاخذ معتقده من الجعد والجعد اخذ معتقده من سوسة وسوسا اخذه بالطاروت ابدأ اختي لبين بالله عصرا فهي سلسلة فاجرة كافرة نسأل الله العافية والسلامة ابن القيم في هذه العبارة وتوفير واعتدال توبة الله لمعاذ توبة الله لمعاذ اي قبول توبته تمام اي نوعان توبة الله نوعان اثم وتوفيق وقبول ايه ده يعني توبة الله عز وجل تنقسم الى قسمين كوأنا القسم الاول اول اولى او تقوم على ليس قسمين تقوم على امرين. التوبة تقوم على امرين. اولا تقوم على الاذن والاعانة وبالتالي عندما يتوب هل يتوب من جهده وقوته والا بتوفيق الله التوبة ارجو من الله عز وجل وعانا انك تتوب فليس كل من اراد ان يتوب يتوب ليس كل من اراد ان يتوب يتوب. ولكن الله يأذن لمن شاء من خلقه ان يتوب فيتوب ويعينه على توبته الامر الاخر انه اذا اذن واعان يأتي القبول ان الله يقبل توبة التائب. اذا التوبة يسبقها اذن واعانة من الله عز وجل الذي هو التوفيق. ويعقبها بعد الاذن والتوفيق. يعقبها القبول. ان الله يقبل التوبة عن عباده يقبل التوبة عن عباده سبحانه وتعالى والله اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم الى محمد