الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا الى ما يتعلق بالايمان بالقدر. بعدما انهينا ما يتعلق بالايمان باليوم الاخر ذكر الباقي رحمه الله تعالى مما يجب الايمان به ايضا الايمان بالقدر خيره وشره والايمان بالقدر متعلق بتوحيد الربوبية ومتعلق بتوحيد الالوهية ومتعلق ايضا بتوحيد الاسماء والصفات فان الايمان بالقدر هو بمعنى الايمان بقدرة الله. وانه القادر على كل شيء سبحانه وتعالى ومن لوازم هذا القدر انه عادل سبحانه وتعالى. لا يظلم احدا فالقدر من التقدير اصل القدر من التقدير. وهو تقدير الاشياء من جهة العلم بها ومن جهة كتابتها ومن جهة مشيئته سبحانه وتعالى لها. ومن جهة ايضا خلقها وانه الخالق لها سبحانه وتعالى هذا معنى التقدير التقدير يأتي معنى الحساب وتدبير الامر وحسابه وتهيئته هذا معنى القدر فالقدر يدخل في باب الربية لان الله عز وجل هو الذي يدبر هذا الكون وهو الذي يقدر مقاديره سبحانه وتعالى ويدخل في باب الاسماء والصفات ايضا انه القادر وله صفة القدرة وباللوازم ذلك ايضا العلم انه العليم وله صفة العلم سبحانه وتعالى ايضا انه العادل سبحانه وتعالى فحرم الظلم على نفسه سبحانه وتعالى ومن جهة الوهيته سبحانه وتعالى فان الله سبحانه وتعالى هو الذي يسأل وهو الذي يرجى ويعبد فمن فمن الايمان بالقدر الا تعبد الا الله سبحانه وتعالى الذي له التدبير المطلق والخلق المطلق سبحانه وتعالى. قال هنا الايمان بالقدر خيره وشره. والايمان بالقدر له مرتبتان ايمان اجمالي وايمان تفصيلي الايمان الاجمالي هو ان يؤمن العبد لعل الله سبحانه وتعالى قدر الامور كلها وانه علمها علما مسبقا وانه كتبها في اللوح المحفوظ وشاء سبحانه وتعالى ان تعلم ان الله يعلم كل شيء يعلم الكليات ويعلم الجزئيات وان تعلم ان تؤمن ايضا ان الله كتب مقادير هذا الكون. وان الله له المشيئة التامة النافذة وانه الخالق لكل شيء سبحانه وتعالى اما الايمان التفصيلي فهو الايمان بمراتب هذه القدر. بمراتب هذا القدر على وجه التفصيل فمن ذلك الايمان بعلم الله التام ان الله يعلم الجزئيات ويعلم الكليات يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور يعلم السر واخفى سبحانه وتعالى فلا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء سبحانه وتعالى علم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يقول سبحانه وتعالى يعلم ذلك كله وهذه المرتبة مرتبة الايمان بالجزئيات والكليات يؤمن بها اهل السنة ويخالف في ذلك غلاة القدرية والفلاسفة لعنهم الله ولا شك ان الذي لا يصف الله بالعلم انه كافر بالله عز وجل باجماع اهل العلم. من انكر عند الله وقال ان الله لا يعلم الاشياء الا بعد وقوعها او ان الله لا يعلم كفر باجماع المسلمين لانه نسب الله الى الجهل تعالى الله عن قوله علوا كبيرا. اذا المرتبة الاولى الايمان بالعلم. الايمان بعلم الله السابق لجميع ما يكون وهذه المرتبة متعلقة بذات الله عز وجل فعلم الله سبحانه وتعالى ينفك عنه البتة العلم متعلق بذات الله عز وجل فالله متصف بالعلم وله اسم عليم اما المرتبة الثانية من مراتب الايمان بالقدر الايمان بان الله كتب مقادير كل شيء كتب مقادير كل شيء. وهذه الكتابة لها بداية. هذه الكتابة لها بداية وبدايتها لما خلق الله القلم لما خلق الله القلم قال له اكتب قال وما اكتب؟ قال قال اكتب ما هو كائن الى قيام الساعة فجرى القلوي ما هو كان الى قيام الساعة ومعنى ذلك ان الله كتب مقادير السماوات والارض قبل كتب مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة قدر ذلك كله سبحانه وتعالى. اي بخمسين الف سنة كتب الله عز وجل مقادير كل شيء ولذلك وقع خلاف بين اهل السنة في اول المخلوقات هل هو العرش او القلم؟ والصحيح في هذه المسألة الذي عليه جمهور اهل السنة ان اول المخلوقات هو العرش والعرش سبق المخلوقات. فاول المخلوقات هو عرش ربنا سبحانه وتعالى. اما القلم فخلق بعد ذلك ولذلك جاء في عبادة اول ما خلق الله القلم يعني حين خلقه قال له اكتب وليس الاولية هنا بمعنى انه السابق لجميع المخلوقات وانما الاولية هنا بمعنى حين. اي حين خلق الله القلم قال له اكتب ما هو الا قيام الساعة فجرى القلم اذا بعلم الله عز وجل المرتبة الثالثة من الايمان مما ايضا يؤمن به او قبل ان يصل التفصيل في في الكتابة ان نؤمن ان هناك عدة كتابات كتاب في اللوح المحفوظ كتابة في اللوح المحفوظ وهذه الكيا تتميز بانا لا تتغير ولا تتبدل ولا يمحى فيها شيء ولا يمحى منها شيء ولا يزاد فيها شيء. هذا اللوح كتب الله عز وجل فيه مقادير كل شيء لا يغير منه شيء ولا يمحى منه شيء ولا يزاد فيه شيء وهو الذي يباع حديث ابن عباس رفعت الاقلام وجفت الصحف فلا يزاد ولا ينقص وهذا هو اللوح المحفوظ الكتابة التي كتبها الله عز وجل في اللوح المحفوظ الكتابة الثانية الكتابة عندما يكون الجنين مضغة بعد الاربعين الثانية بعد الاربعين الثانية عندما يكون لضغة يبعث الله ملكا يأمره بان يكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد وتسمى الكتابة العبرية الكتابة الثالثة التي هي الكتابة السنوية وهي التي تكتب في ليلة القدر التي فيها يفرق كل امر حكيم ويكتب فيه مقادير السنة. الكتابة الاخرى او الرابعة الكتابة التي تكون كل ليلة. فالله كل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى يرفع ويخفض يقبض ويبسط يعطي ويبلع سبحانه وتعالى هناك صحف في ايدي الملائكة وتكتبها الملائكة لتكتب مقادير هذا الكون. وهذه الصحف هي التي يحصل فيها المحو والزيادة. يحصل فيها المحو والزيادة ما في ايدي الملائكة وهو الذي معنى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب الذي هو اللوح المحفوظ وهو بعد حديث ابي هريرة وانس من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه. يحمل هذا على ان من وصل رحمه وزاد في بر والديه واحسن الناس ان الله يأمر الملائكة ان تكتب له في صحفها ان يزاد في عمره كذا وكذا وعلم الله السابق ان هذا العبد يبر والديه ويصل رحمه فكتب له باللوح المحفوظ ما علمه الله عز وجل اذا هذه الكتابة ايضا ما تسمى في صحف الملائكة. فهذا الامام التفصيلي يؤمن به العبد على حسب علمه على حسب اطلاعه ومعرفته بنصوص الكتاب والسنة المرتبة الثالثة بالمراتب الايمان بالقدر الايمان بمشيئة الله النافذة التامة. ومشيئة الله واحدة مشيئة الله واحدة وتسمى بالمشيئة الكونية. المشيئة الكونية وهذه المشيئة تشمل كل شيء في هذا الكون وقع. كل ما وقع فقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى خيرا كان او شراء طاعة كانت او معصية ايمانا كان او كفرا وفجورا فكل ما وقع في هذا الكون فقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى فما يكون في هذا الكون الا ما شاء وتعالى الله عز وجل ان يكون في ملكه شيء لا يريده. لا يريده ارادة كونية او يقع في ملكه وخلقه ما لا يشاء سبحانه وتعالى. بل ربنا هو الذي شاء ذلك كله قال وتعالى ولاجل هذا هذه المشيئة البشيئة علم الله عز وجل يحصل فيه الاتفاق حتى المبتدعة يؤمنون بالله عز وجل السابق الا غلاة القدرية الذي دفعه العلم. الكتاب ايضا يؤمن بها المبتدع ولا يذكرون ان الله كتب هذه المقادير في اللوح المحفوظ. اما المشيئة فاصبحت محك افترق فيها الناس الى فرق ففرقة تعاظبت ان يشاء الله الكفر وان يشاء الله الظلم والضلال والفجور. فمنعوا الله بالذلك وقالوا ان الله لم يشأ ذلك ولم يرده سبحانه وتعالى. وقابل هؤلاء صنف اخر وطائفة الضالة الاخرى فقالوا بل كل ما شاءه الله عز وجل فانه يحبه ويريده ويرضاه وجعلوا العبد مجبورا على افعاله لا بمشيئة له ولا اختيار الطائفة الاولى اثبتت مشيئة العبد واذكرت مشيئة الله على عبده والطائفة الثانية انكرت مشيئة العبد وبالغت في اثبات مشيئة الله فانهم لا يثبتونها. لا يأتون بمشيئة الله صفة. لكن يثبتون ان الله هو الذي اراد ذلك وشاءه واراده خلقا وهذا لا شك انه ظلال لانهم لم يفرقوا لم يفرقوا بين الارادتين اهل السنة اتوا الى باب المشيئة وقالوا ان الله عز وجل شاء كل شيء. الخير والشر الا ان هناك فرق بين الخير والشر من جهة ارادته من جهة ارادته. فالخير والطاعة والايمان والاسلام والعبادة وما شابه ذلك يريدها الله عز وجل ويحبها ويرضاها شرعا والكفر والفجور والفساد والظلم والظلال لا يريده الله عز وجل شرعا. وانما يريده كونا والفرق بين الارادتين ان الارادة الشرعية قد تقع وقد لا تقع. الله يريد بنا الايمان والهدى والتقى. ويريد بنا ان نكون على الصراط المستقيم. هذي ارادة شرعية لكن هل يتحقق هذا كله؟ هل تقع هذه الارادة؟ نقول قد تقع في من وفقه الله عز وجل وقد لا تقع في من خذله الله عز وجل فهي يحبها الله ويرضاها ويريدها ولاجلها ارسل الرسل وانزل الكتب وجعل هناك مدبرين ودعاة يدعون الناس الى النجاة الارادة الكونية هي حتمية الوقوع لابد ان لابد ان تقع ولا يلزم من وقوعها محبة الله لذلك الله ارادها كونا لكنه لا يريدها شرعا اذا كانت اذا كانت ايش؟ معصية او كفر او ضلال ارادها الله كونا ولكن لم يردها ربنا شرعا. فالفرق الاول ادى اراد الكون لابد ان تقع الفرق الثاني ان الارادة الكونية قد يحبها الله ويرضاها وقد لا يحبها الله ويرظاها ويقابل الارادة الكونية المشيئة. المشيئة تشمل ما يقع. المشيئة تشمل ما يقع في هذا الكون خيرا كان او شرا. فتجتمع الارادتان في اي شيء في طاعة المطيع وفي ايمان المؤمن واسلام المسلم فمثلا ابو بكر الصديق ايمانه وتصديقه لرسولنا صلى الله عليه وسلم اجتمعت فيه الارادتان الارادة الكونية والارادة الشرعية. اذا هذه المشيئة العامة اذا اهل السنة اثبتوا لله مشيئة نافذة واثبتوا للمخلوق ايضا مشيئة والفرق بين المشيئتين ان مشيئة الله تنفذ. واما مشيئة المخلوق فمتعلقة بما يكتبه ربنا سبحانه والله يعذب عباده ليس على مشيئته هو سبحانه وتعالى وانما يعذبهم على ما فعلوا وعلى ما عملوا وعلى ما اختاروا وشاؤوا. الله جعل لنا عقولا كما هديناه النجدين اي وضح الله للطريق الخير وضح له طريق الشر ثم جعله عقلا وجعله مشيئة واختيارا. فالكافر اختار الكفر والمؤمن اختار الايمان. هذا اللقاء مثلا هذا اللقاء لم يأتي احد وهو يأتي وهو لا يشعر انما جاء باي شيء في اختياره ومشيئته محتسبة الاجر عند الله عز وجل يرجو ان تحفه البلاء وتغشاه الرحمة يقول اتى بمشيئته واختياره ولم يجر الشريعة انما تعاقب المكلف المختار اذا سقط التكليف والاختيار يعاقب لا يعاقب المجنون لا يعاقب المكره لا يعاقب المخطئ ايضا المخطئ لا يعاقب لانه لم يقصد الخطأ الذي يفعله الانسان غير قاصد لا يعاقب عليه لانه لم يقصد القول والفعل حتى لو اخطأ في قوله اخطأ في فعله لا يعاقب الا اذا قصد القول او قصد الفعل. هذه المرتبة الثالثة. المرتبة الرابعة مرتبة الايمان بخلق الله عز وجل لجميع هذه المقادير. ولهذه المخلوقات ولابد ان نعتقد انه ليس هناك خالق غير الله وانه ليس في الوجود الا خالق او مخلوق. فالله هو الخالق وباسو الله فهو مخلوق لله عز وجل. الله باسماءه وصفاته غير مخلوقة وكل ما سوى الله فانه مخلوق لله عز وجل. وهذا الايمان يسمى المرتبة ثبت الايمان بخلق الله للاشياء كلها. ولذا قال الايمان بالخير والشر. ان تؤمن بجميع هذه الامور وان الله خلقها سواء كانت خيرا او كانت شرا وان الله هو الذي خلقها سبحانه وتعالى وقد جاء في الصحيح صحيح مسلم قال والشر ليس اليك. وهنا قال شيخ الاسلام وتؤمن بالقدر خيره وشره انه ممن انه من الله والرسول يقول والشر ليس اليك هذه قوله صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك اي ان الشر لا ينسب اليك بالجهة افعالك ومن جهة اقوالك ومن جهة قضائك ومن جهة مشيئتك يا ربنا فان الشر لا ينسب اليك كذلك لان افعاله واقواله وحكمه وقضاؤه خير كله سبحانه وتعالى وانما الشر يكون في اي شيء يكون في المفعولات يكون في المقضي يكون في المخلوق. اما في افعال الله وفي قضائه وفي تقديره فلا شر فيه. الشر هنا نسبي. وانما يضاف الشر الى الله في عبود خلقه الله خالق كل شيء. فيدخل الشر في ذلك ولذلك من الادب مع الله عز وجل الا يضاف الشر اليه. نسبة ولذلك ابراهيم عليه السلام قال الذي يطعمني ويسقيني. لا سبب للطعام والاسقاء لمن؟ لربه ثم نسب المرض لنفسه قال واذا بلغت فهو يشفين. فادى مع الله عز وجل لم ينسب المرض الى الله بعد الله هو الذي خلق المرض لكنه ادبا لم ينسبوا لربه وانما قال واذا مرظت فهو يشفين فنسب الشفاء والعافية الى الله. وكما قال الجن وانا لا ندري اشر اريد ما في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا فلما ذكر الشر لم ينسبه الى الى الله عز وجل وانما نسبه الى المجهول. وانا لا ادري اشر اريد لمن في ارض ام اراد بهم ربهم رشدا اذا والشر ليس اليه اي ليس في مخلوق في افعاله وليس في قضائه وانما الشر في مخلوقات سبحانه ولذلك لا يوجد حتى المخلوقات الى الان مخلوقات منها ما فيه يغلب شره على خيره ومنهم من هو شر محض بالنسبة لهم بالنسبة بالنسبة لذاته. واما بالنسبة لخلقه فلا يوجد في مخلوقات الله شيء هو شر البحر. لان ابليس وهو اشر المخلوقات في وجوده خير عظيم. في وجود ابليس خير من الخير ان يعرف الله باسمائه وصفاته كيف يعرف الشيطان يدعو الى النار ويدعوا الى معصية الله عز وجل ويدعوا الى الفجور والكفر فاذا وقع العبد واطاع العبد الشيطان تتجلى شيء من معاني اسماء الله عز وجل فالله يدعو عباده لاي شيء يدعوهم الى التوبة والى الرجوع اليه فاذا عصى العبد على يد الشي وكان الشيطان سبب عصيانه وظلاله نادته او ناداه اسم الله التواب ان يتوب ويرجع فيتجلى له هذا الاسم ويتوب الى الله عز وجل ويعرف ان الله هو التواب الرحيم الغفور الكريم الحداد البنداري سبحانه وتعالى مثل ذلك يظهر في هذه المعصية. اذا ابليس بخلقه يظهر اثر التوبة يظهر اثر المغفرة والرحمة في خلقه ايضا يظهر حزب الله وحزب الشيطان. في حكمة اذا في خلق ابليس حكمة بل في كل هذه المخلوقات يراها. كالحية والعقرب فيها حكمة. منها لو لم يأتي من الحكمة في خلقها الا ان الانسان يعلم ان الدنيا دار ده كدب ودار كبد وشقاء. ايضا ان هذه المخلوقات انما هي عبارة عذابها والمها الذي يحصل بسببها هي عبارة عن الم وعذاب الاخرة فهي تذكر ايضا بعذاب الاخرة. اذا هذه مراتب الايمان بالقدر وتسمى المراتب مراتب الايمان بهذا يسمى مراتب بالقدر ويسمى الايمان بها الايمان بالقدر خيره وشره. العلم والكتابة والمشيئة والخلق لهذه مقادير والله يعلم كل شيء. والقدر هو نظام التوحيد. القدر هو نظام التوحيد. وهو سر الله عز وجل في خلقه والله يسأل ولا يسأل وحقيقة العبد ان يسلم امره لله عز وجل. ولا يخوض في هذا الباب. فاننا لم نؤمر ان نسأل لماذا ربنا يفعل كذا ولماذا يقضي ربنا بكذا وانما خلقنا لنقول بماذا امرنا ربنا؟ وماذا امرنا ربنا سبحانه وتعالى فالعبودية ان تسلم لامر الله عز وجل. ولنعلم ايضا ان الله سبحانه وتعالى عدل عدل سبحانه وتعالى لا يظلم احدا ولا يمنع احدا حتى الذين اهتدوا اهتدوا بفضله والذين كفروا وضلوا ظلوا وكفروا بعدله لم يظلمه ربنا ابدا الكافر والفاجر. حتى ولذلك حتى اولاد الكفار اولاد الكفار وان كانت اسماؤه في الدنيا انهم كفار وانهم مع ابائهم حكما الا انهم لا يعذبون في الاخرة حتى تكون الحجة قد قامت عليهم. اذا الله لا يعذب احد ولا يظلم احدا سبحانه وتعالى. لماذا هدى ربنا هذا واضل ذاك نقول ذلك فضل الله عز وجل علم الله عز وجل ان قلب هذا يقبل الحق وان قلب ذلك لا يقبله ولو منع الله هذا الهدى ومنع الله هذا الدلالة لكاد في ذلك حق له لكن الله سبحانه وتعالى ارسل الرسل وانزل الكتب وفطر الناس قبل ذلك على اي شيء على الدين الحق. فطرة الله التي فطر الناس عليه. بل ربنا سبحانه لكمال لما خلق بني ادم ماذا فعل اخرج ابن ادم من ظهر ادم ومن ظهور ذريته ذريتهم ونشرهم كالذر ثم اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى هذا يسمى بالميثاق الفطري والجمهور اهل السنة على على القول به وان الله تعالى ذلك حقيقة ونشره واستنبطه ونطقت ارواح اهو لان الله هو ربه سبحانه وتعالى ومع ذلك لا يعذب الله عز وجل على الصحيح من اقوال العلم بهذا الميثاق اي لو مات كافرا ولم تبلغه دعوة الرسل يعذب بذلك الميثاق السابق يقول لا يعذب لان الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. وان كان هناك من اهل العلم من يرى حجية الميثاق كافية يرى ذلك كافيا ومنهم من يراها كافية فيما يتعلق بتوحيد الربوبية دون الالوهية ويقول لان الرؤيا توحيدها توحيد فطري. وان الناس فطروا على الامام بان لهم خالق. فمن انكر وجود الله كالملاحدة يقول هم كفار في الدنيا وكفار ايضا في الاخرة. وهذا القول فيه نظر والصحيح ان الله سبحانه وتعالى لا يعذب احدا حتى يبعث له رسولا وحتى تقوم عليه الحجة الرسالية. ولن يدخل احد النار ولن يدخل احد النار الا وقد اعذر من نفسه ليس له عذر اي ان الحجة قائمة وانه يستحق النار. وانه يستحق النار. فالله لا يعذب ولا يظلم مثقال ذرة مثقال ذرة لا يظلم العبد فيها. لا يزال عليه شيء غير عمله ولا ينقص منه شيء عمله فلا بد ان يقوم العبد بهذه الامور وان يعتقد ذلك. ولا يلتفت لقول اولئك المعتزلة او الجهمية فات القدر يعني هناك طوائف القدرية والمعتزلة والجبرية وهم الجهمية فهؤلاء خالفوا النصوص من الكتاب والسنة وتخبضوا في باب القدر تخبطا عظيما فالحمد لله الذي وفق اهل السنة الى القول الصحيح والى سلوك الجادة التي دلت عليها نصوص الكتاب والسنة بعد ذلك قرأت شوف ولعب افضل الصلاة واتم التسليم محمد صلى الله عليه وسلم نعم يكفي قال رحمه الله تعالى ومن الايمان بالله ذكرنا ان الشيخ رحمه الله تعالى عندما ذكر امور الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ثم رجع الى اول اركان هذه اول اركان الايمان او اول مراتب الايمان ونور الايمان وهو الايمان بالله عز وجل وذلك ان هذا الكتاب جله واكثره على الايمان بالله عز وجل وخاص هذا الكتاب وخاصة ما يتعلق باسماء وصفاته سبحانه وتعالى سيأتي شيء عن الايمان وعن القدر لكن جل هذا الكتاب واغلبه اكثره يتعلق بالايمان بالاسماء والصفات فقال ومن الايمان بالله ان يدخل بالايمان بالله وقل اعوذ بالله يقوم على اربع مراتب الايمان بوجود الله الامام بربيته الايمان بالوهيته الايمان باسمائه وصفاته. فمن الايمان باسماء الله وصفاته الايمان بما وصف به نفسه. في كتابه وبما وصف به وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ان الايمان بالاسماء والصفات من الايمان بالله وان من انكر اسماء الله وانكر صفات ربنا سبحانه وتعالى انه لم يحقق الايمان بالله عز وجل. الذي هو اصل الدين ورأسه ان تؤمن بالله عز وجل. ويلاحظ هنا ان الشيخ رحمه الله تعالى بدأ بتقعيد قواعد في باب الاسماء والصفات بباب الاسماء والصفات فقال رحمه الله تعالى الايمان بما وصف به نفسه. وهذه اول قواعد هذا الباب وهو ان باب الاسماء والصفات باب توقيفي باب توقيفي وهذا باتفاق اهل السنة. كما قال ذلك الامام احمد وغيره الايمان بالاسماء لا يتجاوز به الكتاب ولا السنة لا يتجه بالكتاب والسنة فالقاعدة الاولى اذا ان باب الاسماء والصفات باب توقيفي. وانه يثبت لله ما اثبته بنفسه. وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. فكل وصف وصف الله به نفسه فاننا نصف به سبحانه وتعالى وكل وصف وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فاننا نصف به ايضا. من جهة الله اعلم بنفسه لخلقه. ومن جهة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاعلم الخلق بالله ومن محمد صلى الله عليه وسلم. ووصفه لربه لا يكون الا بوحي ولا يقول الا عن طريق ربي سبحانه وتعالى القاعدة الثانية ان لله اسماء. وان له صفات. ان له اسماء وله صفات واسماؤه كثيرة جدا لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى. هذه الاسماء لا يعلم عددها الا ربنا سبحانه وتعالى جاء في الصحيحين عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما. من احصاها دخل الجنة. وقد احتج بعض اهل العلم بهذا الحديث ان اسماء الله لا تزيد على على تسعة وتسعين. وان الله لا يسمى باكثر من ذلك وهذا قول ليس بصحيح بل لله اسماء كثيرة لا يعلمها الا هو. وقد جاء في حديث مسعود عند احمد وغيره. وفي اسناده ضعف يقف في قوله صلى الله عليه وسلم اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك الى ان قال اسألك بكل سميت به نفسك او علمت به احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك هذا يدل على ان هناك اسباب استأثر بها ربنا سبحانه وتعالى او علمها بعض مخلوقاته وجاء في الصحيحين في حديث ابي هريرة وابي سعيد عند فزع الخلائق وانطلاقهم الى ادم وموسى وعيسى وموسى او الى ابراهيم او الى نوح وابراهيم وموسى وعيسى. حتى ينتهي بهم الحال الى محمد صلى الله عليه وسلم. فيقول يا يا محمد الا ترى ما نحن فيه فيذكرونه بقولهم ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. الا ترى اما نحن فيقول الا لها انا لها فينطلق الى ربه سبحانه وتعالى فيخر ساجدا سبتا يقول فيفتح الله علي من المحابد ما لا احسنه الان. واعظم ما يحمد الله عز وجل به باسمائه وصفاته فالنبي اثبت ان هناك محابد لا يحسنها الان اي يوم يقص ذلك الحديث صلى الله عليه وسلم. لا يدل ايضا ان هناك اسباب وصفات الله عز وجل لا يعلمها الا ربنا سبحانه وتعالى. اذا اسماء الله كثيرة وصفاته ايضا علمنا منها ما علمنا ولا ننفي عنه الا ما نفاه عن نفسه سبحانه وتعالى وفي باب الاسماء والصفات قواعد القاعدة الاولى ان اسماء الله وصفاته ذكرناها ان اسماء الله ليست بمخلوقة ليست بمخلوقة وانما هي دالة على ربنا سبحانه وتعالى ايضا من القواعد ان اسماء الله متباينة مترادفة متباينة مترادفة فمن جهة الدلالة من جهة الدلالة مترادفة ومن جهة المعالي متباينة. فاسم الرحمن ليس كاسم الجبار. من جهة المعدة لكن من جهة الدلالة كلها تدل على ذات على ذات واحدة. ايضا من القواعد ان كل اسم من اسماء الله يشتق منه صفة ولا يشتق من الصفات اسماء لا يشتق من الصفات اسماء على قول عابة اهل السنة. لان هناك صفات يوصف الله عز وجل بها ولا يؤخذ منها اسلام وقد اخطأ بعضهم فسمى الله بالباكر. اخذا من قوله وبكروا ومكر الله. فقال ان الله باكر وهذا قول باطل بل لا يجوز وصف الله للمكر المطلق. فكيف يؤخذ منه اسما؟ يكون علما عليه سبحانه وتعالى. وانما يقال يذكر الله من كربه. من القواعد ايضا ان باب ان باب اللي احنا ذكرنا الاسماء انها يؤخذ من كل اسم صفة ولا يؤخذ من كل صفة اسمها. ايضا القواعد ان باب الاسماء اضيق الابواب ويعقبه في السعة باب الصفات ثم باب الاخبار هناك باب الاسماء ولا يسب الله الا بما ثبت انه تسمى به. واما ما ذكر في حديث هريرة الا عند الترمذي. عندما ذكر ان لله تسعة وتسعين اسما وساقها بعضه حتى ابلغت الاسماء. هذا الحديث منكر. هذا الحديث منكر. وفيه اسماء ليست من اسماء الله عز وجل ليس لاسماء الله بل هي تطلق على الله من باب الاخبار او من باب الصفات ولا يؤخذ من الصفة اسما. ايضا القاعدة الاخرى ان ان صفات الله عز وجل تنقسم الى قسمة الى اقسام صفات ذاتية وصفات فعلية صفات قائمة بذاته وصفات متعلقة واضح صفات قائلة بذاته لا تنفك عنه ابدا وتسبب الصفات الذاتية وصفات فعلية متعلقة بمشيئته سبحانه وتعالى وقسم ثالث انه صفة ذاتية فعلية ومن جهة من جهة نوعه ذاتي ومن جهة احاده فعلي. اي متعلق بمشيئته كصفة الكلام لله عز عز وجل هو بالجهة الكلام صفة ذاتية ان الله متكلم ومن جهة احاد الكلام متعلق بمشيئة الله عز وجل الارادة كذلك احاده متعلقة بمشيئة الله وابى ذات وابى نوعها فهو متعلق بذات الله عز وجل. ايضا من القواعد ايضا ان الصفات التي جاءت مطلقة تثبت لله عز وجل مطلقة. وما جاءت مقيدة او مركبة تضاف الى الله كما جاءت مثال ذلك صفة الرحمة تضاف الى الله مطلقا. ويقال الله رحيم الرحمن وله صفة الرحمة العزة الكرم وما شابه ذلك الصفات التي جاءت مقيدة مثل الاستهزاء والسخرية والمخادعة والبكر فهذه لا تطلق على الله عز وجل مطلقا وانما تطلق مقيدة بباب المقابلة يذكر الله بمن ذكر به يستهزئ الله من استهزأ به. يخادع الله عز وجل من خادعه. وهكذا ايضا من الصفات التي تأتي مركبة المعز المذل المعز المذل الخافض الرافع الباسط القابض. فلا يقال ان الله قابض ضد ما يقال قابض باسط معز مذل. وهكذا فتطلق كما جاءت. وان كنا اخذنا منها صفة القبض وصفة العزة وصفة الرفع ان الله يرفع سبحانه وتعالى ويخفض وهي متعلقة بمشيئته سبحانه وتعالى يفعل بمخلوقاتك فالله يقبض ويبسط ويرفع ويخفض ويعز ويذل ايضا ما جاء في باب المقابلة لا يؤخذ منه صفة ايظا هذي قاعدة لا بد ان تساق الايات والنصوص لساق الصفات مساق الصفة فما لا يساق مساق الصفة لا يؤخذ منه صفة وذلك ان يكون جرى ذلك مجرى ما تتكلم به ما تتكلم به العرب او ما تقوله العرب في لغتها مثل قوله تعالى على ما فرطت في جنب الله فهل يثبت لله اصوات الجمع يقول الجنب هنا في كلام العرب يأتي بمعنى الجناب والحق الجناب والحق. ولذلك لا يعرف ان احدا من السلف في القرون المفضلة اثبت صفة الجمع. وان كان هناك من بعد ممن اتى بعده يثبت هذه الصفة يثبت صفة الجم وكان شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى يثبت صلة لله عز وجل لكن نقول الصح في هذه المسألة ان هذه الاية ليست من ايات الصفات وانما هي كما يقول في جنب فلان اي في حقه مثل ما يقول مثلا على ما فرطت في جنبك على ما قصرت في جنبك ولا يعني ذاك انك قصرت في العضو الذي وللمخلوق وانما هو في حقه وجنابه. كذلك في قوله تعالى فاينما تولوا فثب وجه الله غسل على ادنى المراد بالوجه هنا هو الجهة والقبلة. وهذا الذي قال انها لم تساق مساق الصفة وانما صيغة مساق الجهة لانها نزلت في القبلة والكعبة والصلاة الى الكعبة. وان كان هناك من يثبت ان هذا الصفات ويثبت وجه الله عز وجل. نقول الوجه ثابت في غير هذه الاية. الوجه ثابت في غير هذه الاية. اذا لابد ايضا ان تكون الاية او الحديث او النص سيق بساط الصفة مثل قوله تعالى ايضا وقع فيها كلاب بين الصحابة في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق. هل المراد بالساق في الاية؟ هو الصفة لله عز وجل صفة الساق او المراد به الشدة يوم تكشف القيامة عن شدتها وكربها. ابن عباس من وافق يرون ان الساق هنا المعنى الشدة وفي الاية وهذه لابد ان تذهب صفة الساق ثابتة لله عز وجل في حديث ابي هريرة وابي سعيد في الصحيحين وانما المراد هذه الاية هل بالايات الصفات ويؤخذ منها صفة الساق او هي على ما جرى على ما جرت عليه لغة العرب. وانه يقال عند اشتداد الامر كشف عن ساقه. كشف عن ساقه اي عن شدة وقوته. وابن ابو سامي الخدري رضي الله تعالى عنه يفسر الاية بان الله يكشف عن ساقه حقيقة يوم القيامة. وهذا ثابت في السنة ثابت ان الله ويكشف عن ساقه سبحانه وتعالى. ايضا من القواعد في هذا الباب ان ان ان الاخبار التي يطلق على الله عز وجل لا يؤخذ منها صفات ولا اسماء. لا يؤخذ منها ولا اسباب وان جاز اطلاقها خبرا لا يجوز اطلاقها وصفا واسباما على الصحيح ولذلك مثل مثل يا دليل الحيارى يقول هذا الوصف او هذا الخبر صحيح الله عز وجل هو الذي يدل الحيارى وهو الذي يهديهم وهو الذي يرشدهم سبحانه وتعالى لا نقول الدولة وصفت الدلالة اوله اسم الدليل وانما نقول ان هذا يجوز اطلاق الباب كذلك اسم القديم القديم جاء اطلاقه على الله عز وجل عند بعض اهل العلم وهو ليس من اسماء الله ولا من صفاته لكن يخبر الله انه القديم لا حرج ويكون ببعد المتقدم على كل شيء وهو الاول سبحانه وتعالى ولذلك جاء اسم الاول واخذ واخذ منه صفة الاولية. اذا هذا معنى كلام الامام بما وصى به نفسه وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. هنا مسألة وهي مسألة هل هل يتجاوز الكتاب والسنة في باب الاثبات ويكون للعقل مجالا في هذا الباب هذه مسألة وقع فيها خلاف في مسألة اثبات قياس الاولى وهل يثبت لله عز وجل ما كان اولى اذا كان ما كانت كملاك ما كان كمالا للمخلوق ولم يكن فيه نقص من الوجوه ولم يكن فيه نقص بوجه من الوجوه هل يثبت لله من باب اولى ويسمى بقياس الاولى؟ الاقيسه تنقسم الى ثلاث اقسام قياس الشمول. وقياس التمثيل وقياس الاولى. اما قياس الشمول وقياس التمثيل فهذا بالاجماع. ليس مجالا لاثبات الاسماء والصفات. فالله ليس كمثله شيء ولا يدخل تحت شيء اي لا يدخل تحت قاعدة عامة. وانما يبقى عندنا قياس الاولى وهو ما كان كمال للمخلوق ليس فيه نقص ليس فيه نقص بوجه من الوجوه. هل يثبت لله او لا يثبت من اهل من يرى انه ما كان كمالا وليس فيه نقص. انه يثبت لله عز وجل من باب اولى ويحتج بقوله تعالى وله المثل الاعلى وله المثل الاعلى قال كل ما كان اعلى وهو كمال فانه يثبت لله عز وجل ومع ذلك نقول الصحيح انه لا يتجاوز الكتاب والسنة. ونقتصر على ما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسولنا صلى الله الله عليه وسلم وما جاء في سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم او اجمع المسلمون عليه والاجماع مرده لاي شيء؟ الى السنة الى الكتاب والسنة لان الامة لا تجتمع على ضلالة. والله سبحانه وتعالى يقول ومن يبتغي غير سبيل المؤمنين بوله ما تولى. فدل ادى ابتغاء سبيل غير سبيل المؤمنين انه ضلال فاذا كان ابتغاء غير سبيل الضلال فاتباع سبيلهم هداه. وعلى هذا نقول الكتاب والسنة هما البرج في في باب الاثبات والاجماع لا نذكره لماذا؟ لانه من الكتاب والسنة ايضا وان الامة لا تجتمع على شيء الا وهناك دليل يدل عليه. هناك قواعد اخرى نقف على ما ذكر ولعلنا ان شاء الله بعد عودتنا نسأل الله ان يمتعنا واياكم بطاعته وصحته والعافية وان يتمم عليكم بل من لديه اختبار اختبارات ان يتم له النجاح والتوفيق. وييسر اموره ويسهلها. ويجعل حزن عليهم سهلا ينهي اختباراتهم على خير وعلى ما يحبون. سنقف باذن الله عز وجل لان الله في اختبارات الاسبوع القادم. وبعد ذلك يأتي رمضان بعد في رمضان ان شاء الله ما بعده نلتقي بكم باذن الله عز وجل فنسأل الله عز وجل ان يجمعنا بكم على خير وان يثبتنا ولا يزيغ قلوبنا ولا يصرف عن طاعته جميعا انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد