شوف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمت علما وعملا يعني. قال الشيخ رحمه الله فهم وصكم في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين اهل التعطيل الجهمية واهل التمثيل المشبهة وهم وسط لا بافعال الله بين الجبرية والقدرية وخلاف وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرها. وفي باب اسماء الايمان والدين بين والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية. وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين فما بعد هذا المبحث يسمى مبحث الوسطية يذكره اهل السنة واهل العلم في كتبهم ليبينوا ان طريقة اهل السنة وسط بين الغلو والجفاء وبين الافراط والتفريط وانهم عدول خيار خصهم الله عز وجل بانهم امة وسطاء وقد ذكرنا ما يتعلق بشيء من وسطية اهل السنة او ما بين وسطية اهل الاسلام بين الامم السابقة ووسطية اهل السنة بين المخالفين للسنة فقلنا ان اهل الاسلام وسط بين اهل الملل واهل السنة وسط بين اهل البدع والضلال فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود والنصارى افترقت على احدى او اثنتين وسبعين فرقة وستفترق على هذه وستفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة جاء انهم السواد الاعظم وجاء انهم مثل ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فهؤلاء هم الفرقة الناجية فيقول رحمه الله تعالى فهم وسط في باب صفات الله عز وجل بين اهل التعطيل الجهمية واهل التمثيل المشبهة قد ذكرنا انه قال بين اهل التعطيل الجهمية فسمى طوائف المعطلة كلهم جهمية كلهم جهمية وشيخ الاسلام في نقض التأسيس كان فيهم النقر على الجهمية ومؤلف تأسيس التقديس اشعري بحت ومع ذلك سماه شيخ الاسلام الرد على الجهمية والمعطلة يدخل فيهم غلاة جهمية ويدخل فيهم المعتزلة ويدخل فيه الاشاعرة ويدخل فيهم الماتريدية فكل من عطل شيئا من صفات الله عز وجل فانه يسمى يسمى جهمي يسمى كهمي وقوله الجهمي نسبة للجهم صفوان الجهل بن صفوان الترمذي هذا رجل خرج في تلمذ وكان يتقفر العلم ويتتبعه وكان فقيها ولكنه دخلت عليه شبهة عظيمة عندما لقي بعض السمنية من طوائف الهند والسومانية طائفة لا تؤمن الا بالمحسوس فكادله في ذلك انه قالوا له اهبت لنا ربك فاثبت لهم وجود الخالق بالنظر للمحدثات وان كل محدث له محدث وذكر هذه آآ الحركات التي تحركها الانسان وبعد اربعين يوما لانهم عندما ناظروه ترك الصلاة اربعين يوما عندما قال له اثبت لنا ربك ترك الصلاة اربعين يوما ثم رجع اليهم فقال ربي هو الوجود وذلك انه قعد قاعدة واصل اصلا ان كل محدث له محدث فلما اتى على اثبات الله عز وجل واثبات صفاته زعم ان هذه الصفات انها اعراض وحوادث واذا اثبتها فانه فانه ليلتزم ان ربه ايضا محدث فيحتاج من محدث له وهذا لا شك انه تأصيل باطل وتقعيد باطل فهذه الجهمية هي نسبة الجهل صفوان الترمذي وسم الجهمية لانهم عطلوا الله عز وجل عن صفاته توجه ابن صفوان الله يثبت من ذلك الا الوجود المطلق بل ان وجود ان وجود الجهل الذي يثبته ليس له حقيقة في الاعياد وانما موجود في ذهنه لا يمكن ان يوجد في الواقع ثم لما اصل هذا الاصل الفاسد وان الله ليس محل الحوادث ولا محل اعراض تبعه المعتزلة بعد ذاك واخذوا باصوله اخذوا بهذا الاصل ان الله لا تقوم به الحوادث فاثبتوا المعتزلة اسماء لا معاني لها تعطل الله عز وجل من صفاته واثبتوا اربع صفات ثم جاء الاشاعرة وقد قاله المعتزلة في كثير من الاصول في اصل وهو ان ان مرد الاثبات يعود الى العقل فكل ما اثبته العقل اثبتناه. وكل ما نفاه العقل نفيناه فاثبتوا سبع صفات اثبتوا سبع صفات وهم ايضا مع عصر جهمل الاول ان الله ليس محلا للحوادث ليس محلا للحوادث فهم اثبتوا ايضا سبع صفات والماترويدية اثبتوا ثمان صفات وعطلوا الله عز وجل من صفات الافعال فمتقدم الاشاعرة مثلا اثبتوا الصفات الخبرية وعطل الله عز وجل من الصفات الفعلية ولذا قال شيخ الاسلام بين اهل التعطيل الجهمية واهل التمثيل المشبهة واهل التمثيل المشبهة فكل من عطل فهو جهمي وكل من مثل وشب فهو مجسم ممثل ولذا الجهمي يعبد عدم والمجسم يعبد صنما ولاهل السنة يعبدون احدا واحدا فهذا ومعنى قوله بين اهل التعطيل الجهمي واهل التمثيل مشبهة فاهل السنة يثبتون ولا يمثلون ويثبتون وينزلون فاهل السنة يثبتون بلا تحريف وبلا تمثيل وبلا تكييف وبلا تعطيل ولا تلازوا بين الاثبات والتمثيل لا تلازم بين بين الاثبات والتمثيل لان الجهل يقول لان الجهمية تقول ان الاثبات يستلزم التمثيل والتجسيم. هذا باطل الله سبحانه وتعالى اثبت ونفى فقال سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثلاثة المثلية ان تقول له سبحانه وتعالى لصفاته واثبت انه سميع بصير سبحانه وتعالى وهذا الذي تار عليه اهل السنة فاثبتوا اثباتا بلا تمثيل وبلا تكييف وبلا تجسيم بل اثبتوا ان لله صفات بجلاله سبحانه وتعالى قال وهم وسط اما انت ذكرنا ان ليس هناك طائفة قائمة بهذا الاسم الطائف الممثلة تبدأ ولكن يوجد بعض بعض الافراد كالحكم هشام الرافضي لعنه الله كان يجسم الله عز وجل يمثل بصفات خلقه وايضا جاء البعض المتصوفة وولاة المتصوفة من من يمثل صفات ربنا بصفات المخلوق بصفات المخلوق وقد يقول ان الله عز وجل يحل بالمخلوق ويتحد به وان الله يقوم بذات المخلوق وهذا لا شك انه من اعظم الكفر قال وهم وسط في افعال العباد ووسط باب افعال الله بين الجبرية والقدرية قل وسط ايضا في باب في باب الافعال بين الجبرية وبين القدرية هم وسط ايضا في باب افعال الله بين الجبرية والقدرية والجبرية سموا بذلك لانهم زعموا ان الله عز وجل جبر العباد على افعالهم وان العبد لا مشيئة له ولا اختيار وان العبد حاله كحفيف الاشجار عنده بالرياح وكريشة عندما تقلبها الريح وكالمغسل عندما يقلبه المغسل ولا اختيار له ولا مشيئة والجبرية هم ايضا من الجهمية الجبرية هم من الجهمية والجبرية قسمان قسم يرى ان المخلوق مجبور ظاهر وباطنا وهم غلاتهم وقسم يرى ان الجبرية وقسم يرى ان العبد مجبور في مجبور في باطنه دون ظاهره. وهذا هو مذهب الاشاعرة فالاشاع يرون ان العبد مجبورا من جهة باطنه واما من جهة ظاهره فانه مخير ويجعلوا يزعمون تخييرا انه كسب وهذا الكسب الذي يقوم بالعبد ليس بفعله ولكن يوجد عند وجود الفعل عند وجود الفعل كوجود القطع عند مرور السكين لا ان السكين التي قطعت وانما اوجدوا وهذا يلاحظ ان الاشاعرة خاصة ان ابناء ان الاشعري قد آآ بقي على مذهب المعتزلة مدة اربعين سنة فلما خرج خرج منهم ومعه شيء من اصوله ولكنه لما خرج تلقى مذهب عبدالله بن سعيد بن الكلاب لا يسمى هو اول من اثبت سبع صفات التي اخذها الاشعري منه. فلما رأى الاشعري ان ان المعتزلة ان المعتزلة يثبت يثبتون ان العبد يخلق فعل نفسه ويبالغون في ذلك. وان الجهمية يعطلون الله عز وجل يعطلون العبد من دار مشيئته وفعله توسط بين ذلك فاثبت فاثبت اختيارا ظاهريا ونفى واثبت الجبر باطنيا فقال العبد مجبورا في باطنه وفي ظاهره انه انه مختار انه مختار. وان له مشيئة. مع ان هذا الذي يثبته الذي يثبته الاشعري ليس له حقيقة ليس له حقيقة فالكسب لا يمكن ان نفصله او نعرف ماذا يريد به حتى قيل ثلاثة لا وجود لها او مما يقال مما يقال ولا حقيقة تحته معقولة معقولة مقولة او معقولة تدنو الى الافهام الكسب عند الاشعري والحال عند البهشم وطفة النضام وطفرة النضال فقصده هناك ان هناك جبية الظاهر والباطل وجبرية الباطن فقط فهؤلاء هم الجبرية الذين يرون ان العبد ان العبد مجبور على افعاله وعلى اقواله وانه لا مشيئة له ولا اختيار. وان الله يعذبه محض مشيئته ولذا يقول قائلهم واني ان خالفت امره آآ فاني قد وافقت قدره. قد وافقت قدره بمعنى اني اني ان خالفت امره ونهيه فانا قد وافقت مشيئته وقدره فانا مثاب على موافقة القدر وعلى اه موافقة مشيئته ولا شك ان هذا من اعظم الضلال ولذا القول بالجبر قول محدث قول محدث حتى قال اوزار وغيره عندما سئل عن جبريل قال هذا معتقد انا اكبر منه انا اكبر منه اي انه حادث بعدي. وانا اكبر من هذا المعتقد باسل والله اجل واعظم ان يجبر احدا. الله اعظم واجل ان يجبر احدا على فعل فالله يعلم ما يكون وما لا يكون وكيف وكيف آآ يفعل العباد وماذا سينتهي امرهم مأوى واي شيء سيفعلون لما وجد الجبرية من الجهة وجد الجبرية قابلهم بعد ذلك القدرية القدرية والقدري يسن بذلك لانهم نفوا قدرة الله على العبد ان نفوا قدرة الله على عباده هم ينفون فقط قدرة الله على افعال العباد ولا ينفو قدر الله عز وجل على بقية المخلوقات وانما ينفونها على على افعال العبد وان الله لا قدرة له على عبده وسنب القدرية لانهم لانهم نفوا القدر وقد يقال فمن سموا بالقدرية لانهم اثبتوا قدرة كالعبد المضاهية لقدرة الله عز وجل واما الجبية ثم بذلك لانهم جعلوا العبد مجبورا على افعاله ولا مشيئة له ولا اختياره فجاء اهل السنة وسط بينهم فقالوا ان العبد له مشيئة وله اختيار وان مشيئته لا تكون الا بما شاءه الله عز وجل وان افعال العبد مخلوقة لله عز وجل ولا يلزم من كون ان افعال العبد مخلوقة لله عز وجل ان الله هو الذي فعلها الذي فعله هو من؟ هو العبد وخالق الافعال هو ربنا سبحانه وتعالى والعبد فعل باختياره ومشيئته فهو الذي فعل وهو الذي كسب وهو الذي قال وهو الذي عمل. فالله يعذبه يوم القيامة بافعاله واقواله ولا يعذبه الله عز وجل على ما شاءه له وعلى ما خلق من افعاله كاهل السنة يثبتون ان الله هو الذي خلق افعال العباد وانه ليس تم خالق غير الله وانه ليس شيء من المخلوقات يخرج عن عن قدرة الله وعن خلق الله عز وجل ولذا المعتزلة عندما افصلوا هذا الاصل سموه اصل العدل. سموه اصل العدل وجعلوا احد اصولهم الخمسة لانهم قالوا كيف يعذب الله عز وجل العبد وهو الذي خلق افعاله فالله يعذبه ليس على ان هو الذي خلق ولكن يعذبه الله عز وجل على فعل العبد وعمله الذي عمله فالله جعله عقل واجعله مشيئة وجعله قدرة وجعله اختيار ولذلك العبد عندما يرتفع عنه التكليف ويعجز عن الفعل لا يعذبه الله عز وجل وانما يعذب على فعله عندنا شخص مجنون ارتكب المحرمات لا يعذب لانه لا عقل له ولا بشيئة وعندنا رجل رجل عاقل يفعل المنكرات يعذب لان له عقل وله اختيار الشخص العاجز لا يستطيع ان يقوم للصلاة لا يعذبه الله على ترك القيام وشخص قادر على القيام ولا يقوم يعذبه الله على ترك القيام لانه ترك ما يجب عليه مع قدرته على فعله. مع ان الله هو الذي خلق فعل هذا وهو الذي خلق ايضا فعل هذا ولكن يعذب الله هذا على تركه للقيام وهذا لا يعذبه لانه عاجز عن القيام وفعل ما اوجب الله عز وجل ما اوجبه الله سبحانه وتعالى فهذا مراده ان اهل السنة ايضا وسط بين الجبرية والقدرية. الجبرية هم الجهمية بطبقاتها بدركاتها. يدخل الجهمية الغلاة من الجهمية المتقدمين كجهل صفوان ومن اتى بعده ثم يأتي بعد ذلك الاشاعرة والماتريدية فهؤلاء ايضا من الجبرية الجهمية والفرق بين الجبرية من الفرق بين الجهمي والاشاعرة في باب الجبر ان غلاة الجهل يرون ان ان العبد مجبور ظاهرا وباطنا واما الاشاع يرون انه مجبور في الباطن دون الظاهر وان الظاهر انه يكسب وانه يفعل ويقول الكسب هذا الفعل يكون عند وجود عند وجود المقدور وهذا كما ذكرت ان كسب الاشعبي هذا لا يمكن تفسيره ولكن الاشعري دائما يعني يتوسط بين نتوسط في مذاهب اهل الضلال فيرى الضلال الذي عليه الطرفين فيأتي الى قول يجمع بينهما يأتي الى قول يجمع بينهما فمثلا بباب كلام الله عز وجل قال ان القرآن مخلوق لله عز وجل وهو عبارة وحكاية فلم ينفي الكلام مطلقا ولم يثبت الكلام مطلقا وانما اثبت كلاما نفسيا لله عز وجل وعطل الله عز وجل ان يكون له صوت وحرف او ان يكون القرآن التوراة والانجيل هي كلامه حقيقة وجعلها عبارة وحكاية عن كلام الله عز وجل. فالجهمية قالوا ان الله لا يتكلم ولا يقوم به الكلام. لان الكلام عرض والله منزه عن العوارض وعن الاعراض وعن الحوادث كذلك المعتمر فجاء فهو قال نقول ان الله عز وجل لا يقم به كلام من جهة انه له صوت لان احداث ولكن يقوم به الكلام من جهة انه معنى قائم في نفس الله عز وجل فهذا يسمى بالكلام النفسي وهو كلام هذا القول قول محدث اول من احدثه اول من احدثه ابو حسن الاشعري رحمه الله تعالى قال وهم وسط في باب اه اذا هذا هم الايجابية. لماذا سمي والمعتزلة؟ اه يدخل في القدرية يدخل القدرية المعتزلة قد بين لهم سموا بالقدرية لماذا؟ لانهم بالغوا في نفي قدرة الله عز وجل او يقال انهم سب القدرية لانهم بالغ وفي اثبات قدرة العبد ومعارضته بقدرة الله جل والمعتزلة سميت بذلك لان اول من قال بهذا القول هو الواصل بن عطاء المعتزلي وذلك لنواص ابن عطاء اول ما بدأ امره انه كان يدري كان يجلس في حلقات حسن في حلقات الحسن البصري تعالى فجاءت امرأة تسأل الحسن والرجل يسأله عن مرتكب الكبيرة هل هو مؤمن او كافر فقال الحسن هو مؤمن بايمانه وفاسق بكبيرته فقال واصل لا بل ليس بمؤمن وليس بكافر وهو في منزلة بين المنزلتين. ثم قام واعتزل حلقة الحسن فقال الحسن اعتزل نواصل اعتزلنا واصل فقرر هذا القول وهذا الاصل ان صاحب الكبيرة في منزلة بين هنا وهو احد اصول المعتزلة. اصول المعتزلة التوحيد والعدل وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمنزلة بين المنزلتين فجعلوا هذا الاصل ايضا في اهل الكباب. ثم بعد ذلك لما قالوا بان العبد في منزل المنزلتين من الركبة الكبيرة في الدنيا واما في الاخرة فهو من اهل النار جاءوا ايضا الى افعال الى افعال الله سبحانه وتعالى وقالوا ان الله لم يخلق افعال العباد اذ كيف يخلق افعالهم ويعذبهم على خلقه وهذا لا شك انه قول باطل وهذا من الضلال العظيم ولذلك يسمى المعتزلة والقدرية مجوس هذه الامة لانهم نسفوا لانهم اذا سلبوا الله عز وجل قدرته على خلقه وقدرته على خلق افعال العباد ولا شك ان لك يا شي بقدرة الله عز وجل او سلب وشيء بقدرة الله ان هذا من الكفر الاكبر نسأل الله العافية والسلامة. من عطل الله عن شيء من صفاته كصلة قدرة او صلة العلم والحياة فهذا من الصفات التي يكفر لكن اهل العلم يشترطون في تفكير من قال بالقول لان القدرية طائفة قسمان قسم تلاشوا وانتهوا وهم الذين قالوا ان الامر الف وان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعه الا بعد وقوعها وهؤلاء وهؤلاء يسمون بنفاة العلم. كما قال الشافعي واحمد جادلوهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان جحدوه كفروا اي جادوا بعلم الله عز وجل. فان نفوا علم الله عز وجل كفروا بنفيهم وان اثبتوه خصموا. وهذا الذي قال ابن عمر رضي الله لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا فتصدق به لم يقبل منه ثم ذاك واحد جبريل الطويل الذي في الايمان بالقدر خيره وشره كنفاة العلم الذي هو اول من قال معبد ابن خالد الجهني عندما نفى علم الله عز وجل وان الله عز وجل وان الامر انف ولا يعلم الله به الا بعد وقوعه جاء بعده من من اثبت علم الله عز وجل ولكن نفى قدرة الله عز وجل على خلقه. ولذا مراتب القدر عند هذه من اربع مراتب مرتبة العلم كتابة ومرتبة المشيئة والخلق اما مرتبة العلم فهذه جاءت جاءت منكرها كافر باجماع اهل العلم. واما المرتبة الثانية مرتبة الخلق والمشية فهذه جميع القدرية يتفقون على نفيها. جميع القدرية يتفقون على نفي مشيئة الله لافعال العباد. ومشيئته وقدرة الله على وخلق الله عز وجل افعال العباد فهم قالوا ان الله لم يخلق افعال العباد لم يخلقه وقد مر بنا شيء من هذا في اللقاء الذي مضى. اذا المعتاد نسبة الى واصل بعطاء عندما اعتزل حلقة الحسن وسميت على ذلك وسميت على ذلك المعتزلة وهم يقومون على خمسة اصول وهم في باب التوحيد يثبتون اسماء لا معاني لها وينفون صفات ربنا سبحانه وتعالى. قال ايضا رحمه الله تعالى وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم قوله من باب وعيد الله عز وجل بين المرجئة والوعيدية من القدرية. المراد بوعيد الله عز وجل هو ما توعد الله عز وجل به اصحاب الكبائر ومن وقع في الذنوب والعظائم من اهل الاسلام وعيد الله عز وجل توعد الله عز وجل ومن يغفر مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه هذا وعيد توعد الله عز وجل به القاتل وتوعد الزناة وتوعد من اتبع الشهوات وتوعد اصحاب الكبائر واصحاب الذنوب بنار نسأل الله السلامة منها فسمي هذا بباب الوعيد باب الوعيد وباب وباب الوعيد اختلى فيه ايضا الناس او القسم الى قسمين قسم امضوا وعيد الله عز وجل وسموه باصل اسمه انفاذ الوعيد انفاذ الوعيد وهؤلاء هم المعتزلة والخوارج المعتزلة والخوارج وامضوا عيد الله عز وجل وامضوا وعيد الله عز وجل وآآ انفاذه وانفذوه وقابل هؤلاء الخوارج المعتزلة قابلهم الجهمية. قابلهم الجهمية. ومنهم ايضا المرجئة نقول ان الجبرية الجهمية يشتركون في عدة اوصاف الجهمية هم في باب الايمان مرجئة بباب القدر جبرية في باب الاسماء والصفات معطلة في باب الاسماء والصفات معطلة الخوارج والمعتزلة في باب الاسماء والصفات يثبتون اسماء ويعطلون الصفات واسماء بلا معاني بباب الايمان في باب الايمان هم يكفرون بالكبيرة ويخلدون صاحبها في باب في باب القدر وفي باب القدر هم يرون ان الله لم يخلق افعال العباد فيقول وفي باب وعيد الله بين المرجئة والمرجئة طبقات المرجئة عندنا طبقات وسموا مرجئة لماذا؟ قيل انهم ارجوا اول ما بدأ الارجاء انه ارجى العمل عن مسمى الايمان هذا هو اصل الارجاء وقيل ان اصل ارجاء هو ارجاء احكام اهل الكبائر وعدم الحكم عليهم وقيل هو ارجاء العمل بان الارجاء ارجاءن اما الارجاء واصل اصل الارجاء والتأخير ووصل ارجاء التأخير فالمرجئة ان كان ارجاء الارجاء الذي حصل عندما حصل الخوارج ووجد من يكفر صاحب الكبيرة قابلهم من ارجى مسمى الاعمال واخرج الاعمال مسمى الايمان حتى لا يخرج صاحب الكبير مسمى الايمان فهو يولد يلاحظ دائما انه متى ما وقعت بدعة تقابلها بدعة اخرى قابلها بدعة اخرى وهذا هو الضلال ان تعالج البدع بما يضادها والاصل ان المسلم عند وجود البدعة ان يعالجها بالكتاب والسنة وان يقف مع نصوص الكتاب والسنة ولا يتجاوز الكتاب والسنة ويتجاوز الكتاب والسنة تولات عندما يكون الامر يقوم على الهوى وعلى مقصد المخالف فقط فانه عندما توجد بدعة الغلو يوجد بدعة التفريط وجفاء فلما وجد الخوارج المعتزلة خرج لنا المرجئة الجهمية الذين قالوا لا يضر مع الايمان ذنب كما لا ينفع به مع الكفر عمل وان اصابه وان اصاب في قول لا ينفع عن الكفر عمل الا انهم ظلوا في باب ولا ولا يضرون على الايمان ولا يضر مع الامام عمل ولذا ولذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن الجهمية في نونيته رحمه الله تعالى عندما اتى الى باب الاعمال قال رحمه الله تعالى في ذلك يقول القيم قالوا واقرار العباد بانه خلاطهم هو منتهى الايمان والناس في الايمان شيء واحد والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان فاسأل ابا جهل وشيعته ومن والاهم من عابد الاوثان وسل اليهود وكل اقلة وكل اقلف مشرك عبد المسيح مقبل واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم اعداء نوح امة الطوفان واسأل ابا الجن اللعين اتعرف اتعرف الخلاق ام اصبحت ذا نكران؟ واسأل شرار الخلق اعني امة لوطية هنكح الذكران. وسل كذلك كل معطل فرعون مع قارون مع هامان هل كان فيهم منكر للخالق الرب العظيم يكون الاكوان فليبشروا ما فيهم من كافر قم عند جهم كامل الايمان. اي ان الجهامية غلوا في باب الارجاع حتى قالوا ان الايمان والمعروف هذا سيأتي معنا. اذا قوله في باب هباب وعيد الله بين المرجئة بين المرجئة والوعيد هي من القدرية وغيرها واهل السنة فجاءوا الى الى المرجية والوعيدية فاعمل نصوص الكتاب والسنة مع الطائفتين فنظروا الى اصحاب الكبائر ونظروا في كتاب الله عز وجل فجاء ان الله عز وجل ذكر وان طائلا يقتتل فاصلح بينهم فان بغت احداهما قاتل الكبر حتى تفيء الى امر الله. فسماهم الله جل مع قتالهم جمعهم مؤمنين فافاد ان اسم الايمان يطلق عليهم فسماه انه يطلق اسم الايمان عليهم ونظروا ايضا بايات الوعيد ومن يقض فعمل جزاء جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعن قال لا وعيد شديد لمن ارتكب كبيرة وايضا نظروا في حديث ابي هريرة لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب ولا يسرق حين يسلق وهو مؤمن فقالوا ان هذا فيه دليل على انه نفى عنه مسمى الايمان اي ليس بمؤمن حال زناه وحال وحال سرقته وحال شربه فجمعوا بين هذه النصوص وقالوا ان مرتكب الكبيرة لانه ارتكب الكبيرة هو مؤمن بايمانه وفاسق بكبيرته ثم اتوا على قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون لك من يشاء. فقالوا ما دون الشرك والكفر فانه تحت مشيئة الله ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له وقالوا ايضا وان عذبه ربنا واراد تعذيبه فانه لا يخلد لاحاديث الوعد ولايات الوعد وذلك ان من قال الله دخل الجنة من لقي الله لا يخبه شيئا دخل الجنة واحاديث كثيرة تدل على ان اصحاب الكبائر يدخلون الجنة واجمع على هذا اهل السنة وايضا قالوا ان هناك فرق قالوا قال اهل السنة ولا يلزم من وعيد الله عز وجل امضاؤه وليس في اخلاف الوعيد ذم بل في اخلاف الوعيد مدح مدح ومنقبة لمن وعد لمن توعد ثم عفا. والله سبحانه وتعالى وان توعد الفجر والكفرة توعد الفجرة واهل توعد اهل القبلة من اصحاب الكبائر بالعقوبة والنار وعفا عنهم فان عفوا يدل على كماله سبحانه وتعالى والله عفو يحب العفو والله غفور رحيم وايات الرحمة واحاديث الرحمة كثيرة في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذا لما تناظر ابو عبد العلاء عمرو وذكر ان ان الله عز وجل لا يخلف لا يخلف وعده قاله من العجمة اوتيت. وذكر قول القائل واني ان وعدت او اوعدته لاخلف ايعادي ومنجز موعدي فالذي يعاب به ويذم به الانسان ان يخلف وعده واما اخلاف الوعيد فهو منقبة لمنجز لمنجز واني وان وعدت او اوعدته لمخلف اعادي ومنجز موعدي. فانا اخلف الوعيد الذي وعدته به وانجز الموعد الموعد الانجاز به من الكمال والوعيد الخلف به من الكمال. فانت عندما تتوعد احدا بعذاب ثم تعفو عنه. عفوك يكون النبي من باب كمالك وتمضي على هذا العفو وعلى هذا العفو ولا تذم بخلاف اذا وعدته ثم اخلفته فانك تذل بخلاف هذا الوعد. اذا لا نقول كما تقول الخوارج والمعتزلة بان مرتكب الكبيرة خالد من خلل نار جهنم والمعتزلة يختلفون ايضا في مرتكب كبيرة الفرق بين له فقط في حال الحياة الدنيا. فالمعتز يرون ان صاحب الكبيرة ليس بكافر لوجود لوجود الايمان وليس بمؤمن الكبيرة فقال هو في منزل بين المنزلتين ولذا الناس عند المعتزلة الا كافر والا مسلم والا في منزلة بين المنزلتين واما الخوارج فالناس عندهم اما مؤمن واما كافر. ويرون ان اصحاب الكبائر كفار في الدنيا. واما في الاخرة فالمعتزلة والخوارج يتفقون ان صاحب الكبيرة اذا لم يتب فهو خالد مخلد الى جهنم. ولان ويحتجون بقوله تعالى انك من تدخل النار فقد اخزيته وقالوا كل من توعد الله بدخول النار من اصحاب الزنا واللواط والفواحش فان فانه سيخزى الخزي الابدي. والله يقول انك قد اخزيته وليس بعد هذا الخزي فلاح. ويتفقون اه يتفق المعتزل والخوارج في نفي الشفاعة في الشفاعة التي فيها اخراج اهل النار من النار او ان احدا ممن دخل النار يخرج يخرج منها فهذا القول ابطل اهل السنة والمرجئة المرجية عندما وجدت هذه البدعة التي بدعة الخوارج المعتزلة قابلهم بدعة المرجية فقالوا ان العبد لا يضره مع ايمانه ذنب ولو اتى جميع الكبائر وفعل جميع الذنوب بل بعضهم بالغ وجعل ان الايمان هو المعرفة وانه ما دام انه ويعرف الله فانه مؤمن كما قال ابن القيم سل طواغيت الارض من عباد الاوثان والاصنام ومن ومن قوم لوط وكل من وكل وهؤلاء حتى ابليس يقول سلهم اهم ينكرون معرفة الله عز وجل؟ كل هؤلاء يعرفون الله فهم عند عند جهم كامل الايمان لان المعرفة فاذا قلنا ان الايمان والمعرفة ولا يضر مع الايمان ذنب فما دمت انك تؤمن بما دمت انك تعرف الله فانت المؤمن ولو ارتكبت جميع الذنوب بل لو ارتكبت الكفريات والنواقض وما دمت عند الله فانت مؤمن عند الجهم وهذا وهؤلاء هم غلاة الجميع. ولذا ينبني على معرفة المرجية لابد ان نعرف عند معنى الايمان عندهم فالمرجة يرون ان الايمان هم طبقات منهم من يرى الايمان هو المعرفة ومنهم من يرى الايمان هو المعرفة مع التصديق مع يا رب الايمان التصديق ومنهم من يرى ان الايمان التصديق والقول ومنهم من يرى ان الايمان التصديق والقول والعمل ويرى ان العمل شرط في امان الله شرطة لا شرط صحة. وهؤلاء مرجاة الفقهاء. فاذا عرفنا اصلهم في باب الايمان وان لمن هو التصديق فاذا صدق العبد قالوا كل عمل يعمله وتصديقه باق في قلبه لا يسلبه الايمان واذا قلنا ان الايمان هو القول القول والتصديق فما دام ينطق الشهادتين ويمضي الله عز وجل ويقر بالله عز وجل ومصدق بقلبه جميع الاعمال من الكبائر ومن الضلال لا يخرج من ذات الاسلام حتى حتى يخالف تصديقه الذي في قلبه او يكذب فثم جاء بعد مرجئة الفقهاء فقالوا ان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان وانما هي شرط لكمال لا صحته. لا يرون الاعمال يقول الاعمال لا تسمى من جهة انها شرط ولكنها تضرب سببا من جهة انها كمال وعلى هذا نقول لو ان احد ترك العمل كله عندهم يسمى يسمى مؤمن لان من ليس من شروط الايمان العمل وهذا لا شك كانه انه باطل ومع العجيب انه ان مرجية الفقهاء وان قرروا هذا اصلا فان منهم من يرى ان اصحاب الكبائر يعذبون عند الاحناف مثلا يرون صاحب كبير يعذب فالزاني يعذب واللوط يعذب مع انهم يثبتون مسألة ان الايماء الاعمال ليست داخل مسمى الايمان شرطا صحة ومع ذلكم يتفقون معنا في مسألة تعذيب اصحاب الكبائر. فقول المرجية ضلال وتمييع للدين وضرره على الامة اشد من لان المرجى يجرؤون الناس على اي شيء على الفجور والفسق وعلى مخالفة الله ورسوله بخلاف الخوارج فان ضررهم على العقائد وليس على الاخلاق والافعال. فالخوارج يرهبون الناس بمعصية الله عز وجل. والمرجية يجرؤون الناس على مخالفة امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هؤلاء في ظلام واولئك ايضا في ضلال فجاء اهل السنة جاء اهل السنة فقالوا ان الايمان يضره العمل يظره يظره الذنب ولا نقول كما قالت المرجئة لا يظر مع الايمان ذنب بلغوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهموم. والايمان له اطلاقان الايمان المطلق ومطلق الايمان. الايمان المطلق مطلق الايمان الايمان المطلق هو الذي حقق الايمان الواجب واتى بما يجب عليه من الاعمال ولم يأتي ما يناقض الايمان لا من كمال ولا من اصله. فهذا الايمان المطلق. واما مطلق الامام الذي معه اصل الايمان فهو الذي ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب لا يسمى مؤمنا مطلقا وانما يسمى مطل مع مطلق الايمان اي اصل الايمان. فاصحاب الكبائر هم مؤمنون من جهة من جهة اصل الايمان. وهم مسلمون الايمان المطلق من جهة كمالي فنقول صاحب الكبيرة مؤمن بايماني الذي هو اصل الايمان معه وفاسق بكبيرة ويسمى ويسمي اهل السنة هذا او يسمي اهل السنة في باب العقائد يسمون هذا الفاسق الملي الفاسق الملي الذي وقع في كبيرة ومع وهو مسلم يقاتل يسمى ابوه فاسق الزاني يسمى مؤمن وهو فاسق وكذلك اصحاب الكبائر من السرقة واللواط والفواحش كل هؤلاء معهم اصل الايمان لكنهم لا يطلق عليهم اسم الايمان المطلق وانما يسمى هؤلاء فسقة نقول فسقه بمعنى انهم باقون في دائرة الاسلام والايمان ولا نسلبهم الاسلام والايمان. وان قلنا انهم يسلبون اسم الايمان فيبقى معهم اسم الاسلام. ومن بقي معه اسم الاسلام فلابد ان يكون معه اصل الايمان ايضا. لابد ان يكون معه اصل الايمان. اذا هذا وادب اهل السنة ان مواسط بين الوعيدية وبين المرجية فلا يكفرون بالكبيرة ولا ولا ولا يجعلونه كامل الايمان بكبيرته بل يقولون هو هو مؤمن وفاسق بكبيرته. قال وبين المرجئة الجهمية واضح وبما اسماء وفي باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية. الاسماء والاحكام او في باب اسماء الايمان والدين اي من يسمى مؤمن ومن يسمى كافر ومن يسمى فاسق ومن يسمى فاسق. فعند الخوارج عند الحرورية الذين هم الخوارج والمعتز هم يسمون اصحاب الكبائر اما في منزل المنزلتين واما يسمونه كافر. الاخوات يقولون هذا كافر وهذا مؤمن والمعتزلة يسمون هذا اما مؤمن واما في منزل المنزلتين واما كافر. والمرجئة يرون ان كل هؤلاء يسمون وبمسمى الايمان بمسمى الايمان والجميع ويرون ان كل من عرف الله او تصدق او صدق ونطق انه مؤمن وباب الاسماء تداب الاسماء عند اهل السنة ومن من اه اشد الابواب عناية. لان الاسماء تختلف من جهة اطلاقها ولا بد عند اطلاق الاسماء من وجود الشروط وانتفاء الموانع بنشور وانتفاء الموانع. والاصل في الاسماء التي الاصل عند اهل السنة في باب الاسماء. اما ان يكون الانسان مسلما والا ان يكون فاسقا. واما ان يكون كافرا. واما ان يكون من باب اوسع. ان يكون مؤمنا كامل الايمان. واما يكون مؤمن ناقص الايمان واما ان يكون كافرا واما ان يكون كافرا ويسمون المؤمن الذي هو ناقص لما يسمونه بالفاسق ولكن متى يسمى ابا كافر ومتى يسمى ذاك فاسق ومتى يسمى ذاك مؤمن. اما في غير المنتسب للاسلام غير منتسب للاسلام فانهم يسمون باسم الكفرة يسمي باسم الكفرة ويقال انه كافر ومشرك بالله عز وجل. وانما الخلاف مع وانما المحك في من ينتسب الى الاسلام بالاسلام وقع فيما يسلبه مسمى الايمان خاصة ما يتعلق بباب الكبائر في باب النواصب. فليس كل من فعل ناقض من نواقض يكفر بهذا الناقض وان كان فعله كفرا. لان من الافعال والاقوال ما يكون هو كفر من جهة قوله وفعله وفاعله والقائل لا يكفر الا بعد الا بعد قيام الحجة ودفع الشبهة وانتفاء المولى بحسب القول وبحسب الفعل. كذلك في باب التفسيق ايضا هل يطلق على كل من ارتكب امرا يفسق به ان اسم الفاسق يقول هذا الفعل فسق لكن لا يسمى فاسقا الا بعد الا بعد قيام الحجة وجود الشروط التي التي تطلق على ذلك الاسم. فمثلا لو ان شخصا لو ان شخصا آآ سرق ورأيناه يسرق نقول السرقة فسق وفجور وصاحب السرقة فاسق لكن عند النظر هل هذا الرجل اللي رأيناه اخذ مالا؟ قد يكون هذا المال ماله قد اخذ منه فظفر به فاخذه. ومسك الظفر غير مسألة سرقة او او يكون هذا مال ولده فاخذ واخذ والاخذ مال ولده لا يسمى ايضا لا يسمى سارقة. وهكذا فلا بد من هل هل وجد الفعل حقيقة اولا؟ ان وجد الفعل. هل هل هذا الرجل يعني ليس عنده تأويل؟ وليس عنده شبهة. فان انتبهت انتبه التأويل وانتبهت الشبهة عنه وبلغته الحجة خاصة والحجة تشترط بلوغها اذا كان تناشا في بادية بعيدة او حديث عهد باسلام. اما ما اما اذا كان من المسلمين فلا يحتاج في المسائل الظاهرة ان نقيم عليه الحجة لان جهله بها الجهل تفريط ولا يلتفت الى جهله. فعندئذ نسميه فاسق نسميه فاسق. شخص مثلا شخص مثلا ترك الصلاة. تارك الصلاة عندنا ترك الصلاة وجحد وجوبها نقول لو كان هذا الرجل عقده معه لان منشور التكيف ان يكون عاقلا فلو قال غير العاقل وجه وجوب الصلاة لا يكفر. لو قالها وهو نائم او سكران وجحى وجوب الصلاة لا يكفر لان العقل ارتفع قد قال وهو مكره هل قال بعدم وجود الصلاة؟ هل قال مختارا او مكرها؟ ان قال مكرها ايضا لا يكثر اذا لا بد ان يكون شو التكليف متوفرة فيه؟ فان توفرت شروط التكليف عاقل ومختار حاخذ المختار وقاصد للقول والفعل مثلا الذي يكفر به ولا وهو بين المسلمين كفرناه بعينه واصبح افعله وقوله كفرا وهو ايضا كافر. وانما يفرط اهل العلم بين تكفير النوع وتكفير العين من جهة الاسماء في حالات وليس في وليس في يفرقون اذا كان الفاعل او القائل مكرها او غير مكلف او كان ماشيا مثله يجهل ذلك فقد يكون الجهل عذرا وقد والاكراه عذرا. وايضا رفع التكليف عذر. فالسكران ولو وان قال كفرا لا يكفر والليل وان يقال كفرا لا يكفر. وهكذا المكره وان قال او فعل كفرا لا يكفر الا اذا اطمئن قلبه بذلك. فاذا عرف ذلك متى نسميه نسميه اذا توفرت الشروط وانتفت الموانئ نقول هو بحسب ما تلبس به هو هو فاسق او هو كافر اما في اصل التوحيد في اصل الذي هو اصل عبودية الله عز وجل وعبادة الله وحده فيقول كل من تلبس بالشرك فهو فهو مشرك الا ان يكون الا ان يكون مكرها او فاقدا للعقل او فاقد العقل. فالفعل شرك والفاعل مشرك الا ان يكون مكرها. فان كان مكرها نقول هو الشرك الفعل شرك لكن هذا ليس مشرك لماذا لانه بكرة كذلك المجنون فعل شركا نقول هو شرك لكن هذا المجنون غير مكلف فلا يعاقب على هذا الشرك لكن شخص جاهل يعني متى يكون في باب خاصة في باب الاكراه او في باب رفع التكيت. اما في مقام الجهل في مقام الجهل فان اسم الكفر والشرك فان اسم الشرك يلزم وهو يسمى مشرك ولو كان جاهلا والا ولو كان جاهلا لكن لا ينزل عليه احكام هذا الشرك وحكمه الا ان هناك نقول هو مشرك وهذا هو الاسم تنزيل واحكام الشرك من جهة استباحة دمه واستباحة ماله وتحريم زوجته عليها كلها بعد الا بعد اقامة الحجة. فان قامت الحجة عليه اخذ الاسم والحكم في الدنيا. وفي الاخرة الا ان يتوب. اما الخوارج والمعتز فيرون انه ينزل عليه الاسم والحكم قبل بلوغ الحجة ويرون انه كان في الدنيا والاخرة اما اهل السنة يقول اذا لم تبلغ الحجة اذا لم تبلغه قد تبلغ الشرك فانه في الدنيا يسمى مشرك ويسمى وهو ليس من اهل التوحيد ولا نسميه مسلما لان هناك من يرى ان المشرك الشرك اذا كان جاهلا فانه يسمى مسلم وهذا ليس بصحيح الاسلام والتوحيد وهو تحقيق توحيد الله عز وجل وهذا المشرك لم يحقق توحيد الله فكيف يسمى فكيف يسمى مسلما اذا في باب اسماء الايمان والكفر والفسوق اهل السنة قم وسط بين الحرورية وسمح الرمال واسم الحرورية لانهم سكنوا مدينة لذة تسمى حرورا وهم الخوارج والمعتزلة وبين المرجئة الجهمية. فالمرجئة الجهمية يسمونه مؤمن كامل الايمان. حتى يقول ان الملائكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كلهم يخشى اتفاق على نفسه ما ممنوع يقول انه على ايماد بميكائيل. اما المرجل جم يرون ان ايمان افجر الخلق كايمان جبريل عليه السلام لان الايمان عندهم اصل واحد لا يتبعظ ولا يتجزأ ولا يزيد ولا ينقص. والناس فيه سواء فكل من امن فايمانك ايمان اكمل خلق وهذا لا شك انه من اعظم الضلال. اما الخوارج المعتزلة يرون ان مرتكب الكبد لا يسمى مؤمن عند الخوارج وعند المعت لا يسمى لا يسمى لما يسمى في منزلة بين المنزلتين اما اهل السنة فيقول هو مؤمن من جهة اصل الايمان كبيرة وفاسق بكبيرته اذا توفرت ايضا شروط التفسير فما شروط التفسير قد ثبت الموانع المانعة من هذا الاسم وبين المرجئة ارجوا العمل على مسمى الايمان اما عمل القلب واما عمل الجوارح المرجئة ارجوا الاعمال اما اعمال القلوب وهؤلاء غلاة المرجعة وهؤلاء كفار بالاجماع واما ارجاء الاعمال مسمى الايمان وهؤلاء اختلفوا في تكفيرهم على قولين فمنهم من كفر ممن لم يكفرهم من قامت الحجة والتفت عنه الشبهة وتوفرت فيه شروط التكفير فانه ايضا يكفر اذا سلب اذا اذا اخرج الاعمال كلها العمل من مسمى الامام فانه يكفر. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الصحابة حيث بقي قال وفي اصحاب رسول الله بين الرافضة والخوارج هذا خاتمة الوسطية التي ذكرها شيخ الاسلام وتعالى ايضا وفي اصحاب رسول الله اهل السنة وسط واصحاب رسول الله الصحابة جمع صاحب والصحابي وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. الصحابي وكل من لقى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا بيمات عليك ولو ساعة بالنهار لو بقي معه دقائق لقيه وجزءا من الوقت من الزمان وهو مؤمن ومات على ذلك فانه يسمى صحابي سواء طالت صحبته او قصرت صحبته سواء اه من صغار الصحابة او من كبار الصحابة كلها يسمون صحابة. والصحابة يتفاوتون من جهة منزلتهم وفضلهم كما سيأتي معنا في اخر هذا الكتاب فافضلهم العشر بشوي الجنة وافضل العشر ابو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي وبقية العشرة ثم اهل بدر ثم اهل البيعة العقبة الاولى والثانية ثم اهل احد ثم بعد اهل الخندق ومن اسلم واهل بيعة الرضوان ثم من اسلم قبل الفتح تضرب الاسماء بعد الفتح وبعد فتح مكة. هؤلاء هم من جهة تفضيل الصحابة من جهة من جهة اسبقيتهم ومن يتفاوتون من جهة سبقهم ونصرتهم لدين الله عز وجل وهذا لا خلاف بين بين اهل السنة جميعا ويلاحظ هنا انه قال وفي اصحابه وسلم بين طائفتين ولم يذكر الجهمية ولم يذكر المعتزلة ولا الاشاعرة لان المعتزلة هم في باب ان لم يذكر آآ لم يذكر الجهمية لان الجهمية وكذلك الاشياء الماتورينية هم في باب الصحابة يوافقون لاهل السنة في هذا الباب. ويرون الترضي عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونهم جميعا. وانما الذي خالف في هذا الباب في باب الصحابة هم طائفتان الخوارج الذين كفروا كفروا اصحاب كفروا اصحاب علي رضي الله تعالى عنه وكفروا اصحاب آآ كفروا من خرج مع علي وكفروا عثمان رضي الله في الخوارج كفروا عثمان وكفروا ايضا عليا ومن خرج معه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكفروا معاوية خرج معه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالخوارج كفروا بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واما الروافض ايضا تكفر اكثر الصحابة وعامة الصحابة ولم يثبتوا اسلاما الا بضعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والروافض ايضا الروافض يكفرون جميع الصحابة يكفرون جميع الصحابة الا سبعة او تسعة كعلي والحسن والحسين والعباس كذلك سلمان وكذلك ابو ذر رضي الله تعالى عنه وابو الدرداء. فهؤلاء عندهم انهم على الاسلام. وبعض الصحابة الذين ماتوا قبل ذلك واما بقية الصحابة كابيكر وعمر وعثمان وبقية العشرة فهؤلاء عندهم كفار بل بقية الصحابة كلهم عندهم الكفار. اما الخارج فيكفرون فقط عثمان وعلي ومعاوية وعمار وكل من شاك معه في الجبل وصفين وكان معاوية معروفة انه عندهم كفار كذلك ايضا اهل السنة وسطوا في باب هناك الصحابة وهناك ابيت النبي صلى الله عليه وسلم. في باب الصحابة فهم وصلوا بين الخوارج والروافض وفي وفي ال النبي صلى الله عليه وسلم هو وسط بين الروافض وبين النواصب. فالروافض فالروافض غلوا وجعلوا ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم الهة يعبد من دون الله عز وجل يعلمون الغيب ويختصون بتدبير الخلق والكون والنواصب نصبوا العداء لاصل ال بيت النبي صلى الله عليه وسلموا لعانوهم وسبوهم. اما اهل السنة فاتوا على باب الصحابة ترضوا عليهم جميعا. واحبوهم وناصروهم وتولوهم وتبرأوا ممن تبرأ منهم وسكتوا عما بدر بينهم من نزاع وخلاف وشجار ويرون ان لهم من الحسنات ما يغفر الله عز وجل لهم تلك السيئات يرون ان الله عز وجل سيغفر لهم سيئاتهم لما لهم من السبق ونصرة دين الله عز وجل والحسنات العظيمة التي اعطاهم الله عز وجل كذلك هم في الة النبي صلى الله عليه وسلم يترضون ويحبونهم ويتولونهم ولا يغلون فيهم ولا يرونهم تدبيرا ولا تصغير في هذا الكون وانما هم كسائر الخلق الا ان لهم منزلة وشرف بشرف انهم من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وحبه من الايمان لان حبه من حب رسول صلى الله عليه وسلم. فهذا هو ايضا مذهب لسنة الصحابة انهم يترضعون الصحابة جميعا وعن ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يكون حالهم كحال الروافض وسنوا روافضا الروابط كله روافض لان زيد بن علي الحسين لما خرج قالوا تبرأ من ابي بكر وعمر وكان قال بل اتبرأ واترفظ من رفظهما افسموا فرفضوه وتركوه وخذلوه حتى قتل رضي الله رحمه الله تعالى وسمهم بعد ذلك بالروافض سم بعد ذلك بالروافض والروابط دركات واصناف وطوائف كثيرة فمنهم الغالية الذين حرقهم علي رضي الله تعالى عنهم ومنهم الرافضة الذين جلدهم علي رضي الله تعالى عنه فعلي يقول من ما من احد يفرق والا جلدته جلدا او حددته حد المفتري. فعلي يرى ان من فضله على بكر وعمر انه مفتري مفتري كذاب وان حقه الجلد والحد لانه مبتلي وكذاب. وحرق غاليته الذي يجعلوه الها وان له الخلق والتدبير فعبدوا من دون الله عز وجل وهؤلاء هم الروافض. هناك الباطنية الاسماعيلي يسمي الشيخ زايد وبالروافض لانهم هم كلهم روافض الاسماعيلية والاثنى عشرية وهم اما اتباع اسماعيل ابن جعفر واما اتباع موسى ابن جعفر في اسماعيل ابن جعفر اخذ بمذهبه اخذ بامامته الاسماعيلية الباطنية فسمى اسمها نسبة الاسماعيلية بن جعفر الموسوية هم نسبة الى موسى ابن جعفر وكان منه اثنى عشر الائمة اثنى عشر فهؤلاء هم الموساوية الاثنى عشرية واولئك الاسماعيلية الذين هم ولا شك ان الباطنية اكبر من امن اه من اكثر خلق الله عز وجل كالنصيرية وكذلك النصيرية العلوية وكذلك الدروز وكذلك الاسماعيلية فهؤلاء كلهم وان كان مذهبهم الرفظ ظاهرا فان فان باطنهم الكفر المحظ وكذلك الروافض الى انهم لا يدخل في مسمى الثلاث وسبعين فرقة التي هي تمتاز بها الامة وان الكفار آآ بنواقض كثيرة ارتكبوها ونواقض الروافض كثيرة لم لو لم يكن منها الا انهم الهوا بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعبدوه من نور الله لكفى بذلك سببا في كفر ايضا قدح في عائشة وقدم لها هذا كفر مستقل. كذا تكفير الصحابة هذا كفر مستقل تكفير بكر عمر ايضا كفر مستقل آآ عقائدهم الفاسدة واعتقادات بالباطل لا في الربوبية ولا في الالوهية ولا في الاسماء والصفات. كل هذه من اسباب تكفيرهم من اسباب تكفيرهم. اما النواصب في فقد عاشوا ولم يبقى لهم لم يبقى لهم باقية لم يبقى للنواصب باقية وتلاشوا واصبح الناس بين رافظي وبين سني سني لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وال بيته ورافظي يبغظ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكفرهم ويلعنهم فهذا هو مذهب اهل السنة. اما الخوارج الذين كانوا تكفرون اصحاب اصحاب الجمل ويكفرون من خرج مع عثمان ومعاوية فهؤلاء قد تلاش وبقى منهم بقية من الخوارج اه في بعظ بلدان المسلمين فاهل السنة وسط ايظا في باب الصحابين الروافض وبين الخوارج والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد شيخ هل من قال ان الايمان في القلب قول مكفر. يكبر؟ يعني مثلا بعض الناس قد ينكر عليه. لماذا تفعل هذا المنكر وكذا؟ قال الامام في القلب الامام في القلب مسلا اه مثلا الاعمال هو يعني يعتبره يقول خلاص انا يكفي ايماني بقلبي هذا لا هذا انت الذي تقول ذلك اللي هو ما يقول هذا. نسمعها من كلام الناس يقول الايمان في القلب معنى اصل الايمان في قلبي لكن ما يقول الامام ما يجحد الايمان ما يجحد الاعمال هو ما يفعل لكن صح اللي يقول هالعبارة يقولون من باب انه خاص من القلب لان العبرة فيما في القلوب لا تملك هيقول ده غير صحيح هو ما يعرف اصلا يقول ما يعرف مذهب المرجية ولا يعرف يقول الجهمية فهؤلاء نقول بهم ان ان المرجو الجهمية هم الذين يقولون ان الايمان هو التصديق فقط. صح اما هو لم يقل لمن الصلاة وصيام وزكاة ويعرف الايمان الله يحفظك بالنسبة للإسماعيلية الذين يبغون الصحابة لا يوجد لا يوجد الاسماعيلية هؤلاء عوام ما يفقهون مذهبهم العوام لا يفقه مذهب الاسماعيلية في خصم لكن يأخذون شيء من اصول الاسماعيلية ويجهلون الباقيين ولكن عندهم يعني من نسأل الله السلامة يعني لا صلاتهم ولا عباداتهم وايضا عندهم من الفساد العظيم في معتقدهم من تأليه الاسماعيلي هذا المكرمي. عندهم اعتقادات كفرية نسأل الله العافية والسلامة. واذا كفروا العلم بالاجماع شيخ الموساوي هذا يا شيخ يعني فعلا تنسبون الى موسى بن اسماعيل. هذا موسى بن جعفر موسم جعفر. هذا من درية الحسن اي نعم مسلم جعفر عند محمد بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه يسمى موسى الكاظم هؤلاء هم الموسمية. هو لا يعلم عنهم يعني اقصد انهم يظهرون رفقته بالظاهر ويوم ما اطلعوا بهذي الفرقة ولا دخل فيهم. مم. حتى اسماعيل بن ما له دخل هؤلاء يقولون هذا هو الامام الذي بعد ان جعله الصادق هو يقول هو موسى والامام بس ثم عقد ثم قعدوا قواعد وعقدوا وجعلهم عقائد يتبرأ منها إسماعيل يتبرأ منها موسى الاخلاصات بالنسبة للاكل مع الروافض والبيع لهم الاراضي والتجارة معهم. هو الاصل في في من لم يظهر رفظه انه في منزلة المنافق والمنافق عاما بما اظهر ايوا اكلش حتى يثبت قيم الرفسية من آآ كفره الظاهر ما دام لم يظهر شيء ويتقي ذلك خلاص انه يعامل معاملة المصيبة يعمله ويشترى منه حتى يثبت خلاف ذلك. اذا عرفنا انه رافظي ولم نبع معه ولا نشتم الا ما كان من باب الضرورة على حسب ما يدرك. قبر علي بن ابي طالب رضي الله عنه. ما يعرف له. حالي لا يعرف له قبره لا لا يعرف مكانه وبالكوبة ولا يدرى اين مكان هذا القبر ولا يعرفه احد والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد